Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبط الدولار بصفته ملاذ أمن إلى أدنى مستوى جديد في عامين ونصف يوم الأربعاء تحت ضغط مجدداً من التوقعات بتحفيز مالي إضافي للاقتصاد الأمريكي.

وارتفعت شهية السوق تجاه المخاطر ونزل الدولار إلى أقل مستوى له منذ أبريل 2018 بفعل حزمة تحفيز اقتصادي مقترحة تحظى بتأييد الحزبين الديمقراطي والجمهوري بقيمة 908 مليار دولار ومحادثات ذات صلة بين وزير الخزانة ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

وقال منوتشن أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع على اتفاق مساعدات لمتضرري فيروس كورونا الذي إقترحه زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

وطيلة أشهر، كان ماكونيل يضغط من أجل حزمة ب500 مليار دولار والتي رفضها الديمقراطيون وإعتبروها غير كافية. وتشمل الخطة 332.7 مليار دولار قيمة قروض أو منح جديدة للشركات الصغيرة، بحسب وثيقة إطلعت عليها رويترز.

وانخفض طفيفا مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، إلى 91.160 بعد تسجيل 91.100 ، وهو أدنى مستوى منذ أواخر أبريل 2018 الذي تسجل بالأمس.

وكانت بيانات تظهر تباطؤ توظيف القطاع الخاص الامريكي قد دعمت بعض الشراء للدولار كملاذ أمن.

وأظهرت بيانات معهد آي.دي.بي للأبحاث أن وظائف القطاع الخاص زادت 307 الف وظيفة في نوفمبر، أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 410 ألف في الوظائف الجديدة. ولكن جرى تعديل بيانات أكتوبر بالرفع لتظهر إضافة 404 ألف وظيفة بدلاً من المعلن في السابق 365 ألف.

وقال فاسيل سيريبرايكوف، خبير العملات لدى بنك يو.بي.إس، أن الزخم لضعف الدولار من المتوقع استمراره. "وأي ارتدادات في الدولار من المرجح أن تجد بائعين".

وأضاف سيريبرايكوف انه من المرجح أن تؤدي موافقة بريطانيا على لقاح لكوفيد-19 وإحتمالية أن تساعد بيانات التوظيف الأمريكية في التعجيل بحزمة إنقاذ اقتصادي في واشنطن إلى تعزيز رغبة المستثمرين في المخاطرة بما يثنيهم عن الدولار.

وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.2095 دولار بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1.2108 دولار وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2018.

ويجتمع البنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم وقال محللون أن اليورو قد يتعرض لضغوط في ظل قلق المستثمرين من أن يتحرك المركزي الأوروبي لكبح صعوده السريع.

ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.2% إلى 104.47 دولار.

وأشار نائب محافظ بنك اليابان إلى أن البنك المركزي مستعد لتمديد برامج الاستجابة للوباء، قائلا أن الأمر "سيتطلب خطوات تيسير نقدي إضافية بدون تردد إذا لزم الأمر".

وانخفض الجنيه الاسترليني بعد أنباء تفيد بأن اتفاق تجاري لما بعد البريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي "لازال غير محسوم".

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مما يشير إلى أن المؤشرات الرئيسية ستلتقط أنفاسها بعد الصعود إلى مستويات قياسية مرتفعة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% غداة تسجيله مستوى الإغلاق القياسي رقم 27 هذا العام. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.6%، فيما تراجع أيضا مؤشر داو جونز الصناعي 177 نقطة أو 0.6% إلى 29646 نقطة.

ولاقت السوق دعماً في الأسابيع الأخيرة من التفاؤل بأن لقاحات لكوفيد-19 ستساعد في تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي. وهذا أفضى إلى قفزة في الأسهم التي تتأثر بالنمو الاقتصادي، من بينها شركات الطاقة والبنوك.

وقال ديريك هالبيني، رئيس قسم بحوث الأسواق العالمية لدى MUFG Bank، "شهدنا بكل وضوح صعوداً كبيراً منذ قبل نتائج الانتخابات وبالأمس رأينا مستوى قياسيا مرتفعا، بالتالي يوجد مبرر لبعض التذبذب".

وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر الأسهم في الصعود خلال الأسابيع المقبلة، رغم أن التقييمات تبدو مرتفعة أكثر من اللازم. وتابع "لماذا تصبح بائعا للأسهم بينما تعلم بوجود دعم مالي ونقدي والذي ربما يستمر خلال الفترة المقبلة؟".

وقبل جرس بدء التعاملات، ارتفعت أسهم فايزر 3% بعد أن وافقت الخكومة البريطانية على إستخدام لقاح الشركة لكوفيد-19مما يمهد الطريق أمام التوزيع خلال أيام. وارتفعت أسهم بيونتيك، الشركة الشريكة لفايزر، أكثر من 4% في ألمانيا.

هذا وأطلق مجددا مشرعون أمريكيون هذا الأسبوع محادثات بشأن حزمة تحفيز اقتصادي، مع مناقشة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن هذه التدابير عبر الهاتف لأول مرة منذ الانتخابات. لكن يبقى المستثمرون متشككين بشأن فرص إنفاق تحفيز جديد في الأسابيع قبل أداء الرئيس المنتخب جو بايدن القسم.

وقال هالبيني "الجانبان يودان النظر إليهما على أنهما يفعلان شيئاً مع التركيز على جولتي إعادة على مقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا يوم الخامس من يناير". لكن من المستبعد أن يؤيد الجمهوريون حزمة إنفاق كبيرة، حسبما أضاف. "لا أرى شيئا سيحدث قبل دخول بايدن البيت الأبيض".

ظل الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في عامين ونصف العام يوم الأربعاء حيث قام المستثمرون بتقييم احتمالية المزيد من التحفيز المالي في الولايات المتحدة ، بينما حافظت العملات ذات المخاطر العالية على المكاسب مع تحسن ثقة المستثمرين


محى اليوان الصيني بعض المكاسب في التجارة الآسيوية بعد الظهر بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لن يتحرك على الفور لإزالة اتفاقية المرحلة الأولى التجارية التي وقعها الرئيس دونالد ترامب مع الصين


مقابل سلة من العملات الرئيسية ، تراجع مؤشر الدولار عند 91.19  دولار أمريكي ، بالقرب من أدنى مستوى منذ أواخر أبريل 2018 وصل إليه خلال الليل


استقر اليورو والنيوزيلندي بعد قفزة ليلة أمس إلى أعلى مستوياتهما في عامين ونصف العام حيث ضعف الدولار على نطاق واسع مع تجدد الآمال في لقاح لفيروس كورونا والتحفيز المالي الأمريكي


قال زعيم مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل يوم الثلاثاء إن الكونجرس يجب أن يدرج موجة جديدة من تحفيز فيروس كورونا في مشروع قانون يجب تمريره بقيمة 1.4 تريليون دولار يهدف إلى منع إغلاق الحكومة في خضم الوباء

انخفض الدولار يوم الخميس إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين ونصف مع تنامي شهية المخاطرة لدى المستثمرين بفعل الأمال بتحفيز مالي جديد من الولايات المتحدة والتوقعات بتعاف اقتصادي قوي.

وأدت الأنباء عن مشروع قانون تحفيز مقترح إلى تعميق خسائر الدولار، مثلما تسبب إستئناف المحادثات بين وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في وقت لاحق يوم الخميس بشأن حزمة تحفيز. ولم يتحدث الاثنان منذ قبل الانتخابات الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر.

ويبلغ حجم قانون التحفيز المقترح 908 مليار دولار وسيمول إجراءات حتى 31 مارس، بما في ذلك 228 مليار دولار كتمويل جديد لبرنامج حماية الرواتب المخصص للفنادق والمطاعم وشركات صغيرة أخرى.

وارتفع مقابل الدولار كل العملات التي تتداول على صعود في أوقات تحسن شهية المخاطرة مثل اليورو والاسترليني وأيضا الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي والدولار الكندي.

وسجل اليورو والدولار النيوزيلندي أعلى مستويات منذ عامين ونصف.

 ومُني الدولار بمزيد من الخسائر بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة تظهر زيادة في إنفاق البناء، لكن انخفاض في مؤشر نشاط قطاع الصناعات التحويلية.

وبلغ اليورو ذروته في عامين ونصف فوق 1.20 دولار وتداول في أحدث تعاملات على ارتفاع 0.9% عند 1.2038 دولار.

فيما قفز الاسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار بعد أن ذكرت إذاعة التايمز أن المحادثات حول اتفاق تجاري لما بعد البريكست دخلت مرحلة "النفق" من المفاوضات. و"النفق" هو مسمى للمرحلة النهائية المكثفة من المفاوضات السرية والحاسمة.

وارتفع الاسترليني في أحدث معاملات 0.6% إلى 1.3402 دولار.

ولم تقدم المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا دعماً كافيا للدولار كملاذ أمن. وتتنامى التكهنات أن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك لدعم الاقتصاد خلال شتاء صعب قبل أن تصبح متاحة عمليات تطعيم.

ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 15 و16 ديسمبر.

ارتفع الذهب أكثر من 2% يوم الثلاثاء متعافياً من أدنى مستوى في خمسة أشهر في الجلسة السابقة، فيما قفزت الفضة ما يزيد على 5% في ظل تراجعات حادة للدولار ومراهنات على تحفيز أمريكي بسبب تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 وهو ما عزز جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 1810.02 دولار للأونصة بحلول الساعة 1641 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.8% إلى 1808.90 دولار.

وكان الذهب هوى إلى 1764.29 دولار يوم الاثنين وهو أدنى مستوى منذ الثاني من يوليو، مدفوعا بالتدافع على الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "رأينا الذهب يستعيد مستوى 1800 دولار ويرجع ذلك في غالبه إلى ضعف الدولار".

وتابع "عمليات البيع على الذهب بلغت مداها" ومن المرجح أن نشهد المزيد من جهود الكونجرس الأمريكي لدعم الاقتصاد.

وفيما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، هبط الدولار جراء التوقعات بمزيد من التحفيز الأمريكي.

وفي تعليقات صدرت يوم الاثنين، سلط جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الضوء على تحديات  الإنتاج والتوزيع الشامل قبل أن يتضح التأثير الاقتصادي للقاح.

وقال مويا المحلل لدى أواندا أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي ستبقى بالغة التيسير.

وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة، بنسبة 19% هذا العام مدعوما بتحفيز غير مسبوق لمساعدة الاقتصادات المتضررة من جراء فيروس كورونا.

وقال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، " الذهب  بلغ أدناه الأن وسنرى الأسعار تتخطى 2000 دولار العام القادم".

وأضاف "الذهب الأن في نظام جديد" إذ أن اللقاحات من المرجح أن تكون محفزاً على ارتفاع توقعات التضخم في ظل تعافي الاقتصاد، خاصة وسط أسعار فائدة حقيقية أقل.

وارتفعت الفضة 4.9% إلى 23.71 دولار للأونصة بعد صعودها أكثر من 5% في تعاملات سابقة.

نما نشاط قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي بوتيرة أبطأ من المتوقع في نوفمبر متراجعا من أقوى قراءة منذ عامين في الشهر الأسبق إذ تراجعت الطلبيات والتوظيف والإنتاج.

وبحسب بيانات من معهد إدارة التوريد، انخفض مؤشر نشاط المصانع 1.8 نقطة إلى 57.5 نقطة. وأظهرت البيانات، التي هي أقل طفيفا من متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين، أن النشاط يبقى أعلى بكثير من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش. وأعلنت 16 صناعة تحويلية من إجمالي 18 نمواً في نوفمبر، بحسب ما ذكره المعهد في بيان.

وحتى رغم بعض الزخم المفقود، يبلغ مؤشر التصنيع  ثاني أقوى قراءة في العامين الماضيين وأعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء. ويستمر الطلب المطرد ونقص المعروض في دعم نمو الإنتاج رغم استمرار عدم اليقين وتعطلات سلاسل الإمداد بفعل جائحة كورونا.

وستخضع هذه الصلابة للاختبار إذ تقفز حالات الإصابة بالفيروس مع دخول موسم الأعياد وتشدد مدن وولايات كثيرة القيود للمساعدة في كبح إنتشار المرض. وكان حذر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي المشرعين في شهادة صدرت يوم الاثنين من أن ارتفاع حالات الإصابة ربما يكون تحديا لبضعة أشهر رغم التقدم حيال لقاحات.

وتباطئت أربعة مؤشرات فرعية من أصل خمسة لمقياس نشاط المصانع، على رأسهم مؤشر التوظيف، الذي هبط 4.8 نقطة إلى 48.4 نقطة—وهي عودة إلى إنكماش يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل قبل تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة.  

حققت الأسهم الأمريكية مكاسب في أوائل التعاملات يوم الثلاثاء مما يشير إلى احتمال أن تسجل المؤشرات الرئيسية مستويات قياسية جديدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1% إلى 3658 نقطة ماحياً خسائر طفيفة مُني بها يوم الاثنين ومواصلا موجة صعود خلال نوفمبر. وأنهى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق الاسبوع الماضي، وهي المرة ال26 هذا العام التي فيها يختتم تعاملات جلسة عند مستوى قياسي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 260 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.

ولاقت معنويات المستثمرين دعماً في الأسابيع الأخيرة من تطوير لقاحات لكوفيد-19، الذي قد يحد من معدلات الإصابة ويسمح بعودة النشاط الاجتماعي ونشاط الشركات إلى مستويات ما قبل الوباء.  

وقال إريك بارثالون، رئيس قسم بحوث أسواق المال لدى أليانز، "معنويات السوق متفائلة". "في الوقت الحالي، تقتنع الأسواق بأنباء عن أن لقاحات سيتم توزيعها في موعد أقرب من المتوقع".

ويولي صانعو سياسة مثل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل اهتماما أكبر بعقبات محتملة أمام التوزيع واسع النطاق للقاحات، وتحديات أخرى قبل أن يعود الاقتصاد إلى طبيعته.

وقال باويل، في شهادة معدة للإلقاء في جلسة إستماع بالكونجرس يوم الثلاثاء، أن إجراءات الفيدرالي لدعم أسواق الائتمان في الربيع الماضي أتاحت حوالي تريليوني دولار لدعم الشركات والمدن والولايات. ومن المقرر أن يدلي باويل بشهادة أمام الكونجرس في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة. ومن المرجح أن يترقب المستثمرون أي تلميحات جديدة بشأن وتيرة وقوة تعافي الاقتصاد عندما يتلقى أسئلة من المشرعين.

ومن المنتظر أن يدلي أيضا ستيفن منوتشن وزير الخزانة بشهادة.

وقبل فتح السوق، ارتفعت أسهم تسلا أكثر من 5% بعد أن أعلنت "اس اند بي داو جونز انديسيس" أنها ستضيف الوزن الكامل لشركة تصنيع السيارات الكهربائية إلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دفعة واحدة.

جرى تداول أسعار النفط الخام الأمريكي قرب 45 دولار للبرميل مع طلب منظمة أوبك المزيد من الوقت من أجل التوصل لإتفاق بشأن سياسة الإنتاج بعد ان إنفض اجتماع وزاري دون اتفاق.

وتأرجحت العقود الاجلة للخام بين مكاسب وخسائر بعد اجتماع خلاله حالت توترات بين السعودية والإمارات دون توافق على تأجيل زيادة إنتاج مخطط لها في يناير. ورجعت أيضا التقلبات إلى طلب غير متكافيء، في ظل تسارع تعافي الطلب في أسيا بينما تصارع أوروبا والولايات المتحدة زيادات حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.  

ومع ظهور صدوع في تحالف أوبك+، أعرب وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان عن إستياءه بالتهديد بالتنحي عن الرئاسة المشتركة للجنة تشرف على اتفاق الإنتاج.

وطرأ الخلاف مع دولة الإمارات حول حصص الإنتاج، فيما عارضت كازاخستان أيضا تمديداً لتخفيضات الإنتاج. وسيجتمع الأن وزراء أوبك+ يوم الخميس بدلاً من الثلاثاء لإمهال وقت أطول لتقرير مسألة تأجيل التخفيف المخطط له لتخفيضات الإنتاج.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 12 سنت مسجلاً 45.22 دولار للبرميل في الساعة 3:56 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة 0.8%.

ونزل خام برنت تسليم فبراير 7 سنت إلى 47.81 دولار للبرميل.

قالت حليما كروفت المحللة لدى ار.بي.سي كابيتال ماركتز في تقرير أن أوبك+ من المرجح أن تتفق على حل وسط يحفظ ماء الوجه بأن يكون تمديداً قصيراً هو النتيجة المحتملة يليه عودة متدرجة للإنتاج.

وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ولم تخفف التخفيضات كما هو مزمع، فإن أسعار خام برنت مهددة بالنزول صوب 40 دولار وقد تواجه السوق تخمة معروض في حدود مليوني برميل يوميا الربع السنوي القادم، حسبما قالت شركة وود ماكينزي.  

ارتفع الذهب بنسبة 1٪ يوم الثلاثاء  منتعشًا من أدنى مستوياته في خمسة أشهر في الجلسة السابقة  على خلفية ضعف الدولار ومع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا القى بظلاله على بعض التفاؤل بشأن انتعاش اقتصادي أسرع مليء باللقاحات


وارتفع الذهب الفوري 1.1 بالمئة إلى 1796.61 دولار للأوقية بحلول الساعة 1034 بتوقيت جرينتش. وزادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1٪ إلى 1800.20 دولار


سجل المعدن أسوأ انخفاض شهري له منذ أربع سنوات يوم الاثنين ، حيث انخفض إلى 1764.29 دولار ، وهو أدنى مستوى منذ 2 يوليو ، حيث تدفق المستثمرون على الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم


المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا تساهم أيضًا في ارتفاع المعدن على الرغم من التفاؤل المتزايد بشأن تطوير اللقاحات


قال باول فى تصريحات نشرت يوم الاثنين ان الولايات المتحدة تدخل اشهر قليلة "صعبة" بينما يواجه لقاح محتمل تحديات فى الانتاج والتوزيع الشامل قبل ان يتضح تأثيره الاقتصادى

ارتفعت الفضة 2.3٪ إلى 23.13 دولارًا للأوقية  بينما ارتفع البلاتين 1.5٪ إلى 979.32 دولارًا  وارتفع البلاديوم 1.3٪ إلى 2403.93 دولارًا

أعاد الدولار الأمريكي تحت الضغط جزءًا من ارتداده في نهاية الشهر يوم الثلاثاء ، حيث اعتبر المستثمرون المزيد من التيسير النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي وتجمع الانتعاش في أماكن أخرى


ارتفع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساس للمخاطر ، مع ارتفاع الدولار الأسترالي 0.3٪ والنيوزيلندي 0.5٪. اليورو 0.3 ٪ ، على الرغم من أن جميع العملات الثلاث ظلت أقل من حيث جلست قبل ارتداد الدولار يوم الاثنين


تسلل الجنيه الإسترليني إلى الأعلى حيث تشبث المتداولون بآمالهم في صفقة تداول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام وانخفض الين إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع حيث ارتفعت الأسهم مع المزاج المتفائل على نطاق واسع


يعاني المستثمرون من نقص كبير في الأموال حيث يدفع التفاؤل بشأن تجارب اللقاحات الواعدة إلى شراء العملات ذات المخاطر العالية والأصول ذات العوائد المرتفعة خارج الولايات المتحدة


حتى المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا لم تقدم الكثير من الدعم للدولار ، حيث تتزايد التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعمل على دعم الاقتصاد خلال شتاء قاسٍ قبل أن تتمكن اللقاحات من قلب مسار الوباء