جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس ، بعد انخفاضها بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة ، حيث فاقت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية من الحالات المتزايدة التطور الإيجابي حول اللقاح
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1868.81 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0549 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ عند 1866.30 دولارًا للأوقية
أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى مزيد من الدعم للاقتصاد يوم الأربعاء مع اشتداد الوباء في أوروبا ، مع توقع ارتفاع حالات الإصابة مع بداية الشتاء
يميل الذهب إلى الاستفادة من إجراءات التحفيز الواسعة النطاق من البنوك المركزية لأنها تعتبر تحوطًا ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة
واستقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع سجله يوم الأربعاء
وتراجعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 24.18 دولار للأوقية
وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 866.64 دولارًا وصعد البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 2353.38 دولارًا
ارتفع مجدداً الدولار وتراجع الين عملة الملاذ الأمن يوم الاربعاء إذ واصلت السوق التكيف مع ارتفاع عوائد السندات وتحسن حظوظ النمو الاقتصادي بعد خبر يوم الاثنين عن نتائج مشجعة للقاح لفيروس كورونا.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار إذ ارتفعت عوائد السندات الأمريكية مقارنة بنظيرتها للسندات الأوروبية. وقفز الدولار المنيوزيلندي إلى أقوى مستوياته منذ عام ونصف مع تقليص المتعاملين المراهنات على أن البنك المركزي هناك سيتبنى أسعار فائدة بالسالب.
وقال إريك نيلسون، خبير الاقتصاد الكلي في ويلز فارجو سيكيورتيز، أن الدولار بدأ يرتفع بالتوازي مع مكاسب في الأسهم في تحول عن مكانته كملاذ أمن خلال أزمة كوفيد-19 عندما إعتاد أن يتحرك في الاتجاه المعاكس.
واضاف نيلسون "هذا تغير هائل عما رأيناه على مدى الأشهر القليلة الماضية".
وتابع "الزيادة التي شهدناها في عوائد السندت الامريكية نقطة إنعكاس مهمة حقا لتطور العلاقة بين الأسهم والدولار". "عندما تنظر إلى العوائد الحقيقية والاسمية، يصبح من الجذاب بشكل متزايد حيازة الدولار مقارنة باليورو".
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.972% يوم الاربعاء ارتفاعا من 0.82% يوم الجمعة.
وصعد الدولار 0.5% يوم الاربعاء مقابل سلة من العملات بعد تداوله دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء وارتفاعه 0.5% يوم الاثنين.
وأظهر توقف حركة الدولار يوم الثلاثاء استمرار التحفظ والحذر بشأن مدى فائدة اللقاح الجديد وموعد توفره. وتزيد حالات الإصابة بفيروس كورونا يوميا في الولايات المتحدة واوروبا.
وانخفض اليورو 0.5% خلال الجلسة إلى 1.175 دولار. فيما صعد الدولار 0.3% إلى 105.59 مقابل الين الياباني.
انخفضت أسعار الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء متضررة من قوة الدولار، فيما عزز التفاؤل حيال لقاح محتمل لكوفيد-19 الأمال بتعاف اقتصادي سريع مما دفع المستثمرين للإقبال على الاصول التي تنطوي على مخاطر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1860.61 دولار للأونصة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1859.60 دولار.
وفيما يضعف جاذبية الذهب، صعد مؤشر الدولار 0.4% مقتربا من أعلى مستوى في أسبوع مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتحسنت معنويات المخاطرة لدى المستثمرين إذ طغت فرص توفر لقاح فعال لكوفيد-19 على المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة.
وقال كريج إرلام المحلل في شركة أواندا "في ضوء ردة الفعل التي شهدناها تجاه الخبر عن اللقاح في الأيام الاخيرة، زادت دون شك الضغوط الهبوطية في المدى القريب على الذهب".
"تبقى المنطقة الرئيسية بين 1850-1860 دولار وتبدو مهددة جدا في المدى القريب". ولكن "على المدى الأبعد فإن حظوظ الذهب متفائلة، فالطريق إلى التعافي سيستغرق وقتا ويتطلب دعما أكبر من البنوك المركزية والحكومات".
وسلط مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء الضوء على الحاجة إلى دعم مالي محدد الأهداف بشكل أكبر من الحكومة.
ويستفيد عادة الذهب، الذي ارتفع أكثر من 22% حتى الأن هذا العام، من إجراءات تحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع يوم الأربعاء حيث أثارت دلائل على لقاح فعال لكوفيد-19 الآمال بتعاف اقتصادي أسرع من المتوقع، مع تعافي أسهم شركات التقنية من خسائر حادة هذا الأسبوع.
وارتفع مؤشر دا و جونز الصناعي 103.43 نقطة أو 0.35% إلى 29524.35 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 17.69 نقطة أو ما يوازي 0.5% إلى 3563.22 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 102.79 نقطة أو 0.89% إلى 11656.65 نقطة.
عوض الدولار خسائره يوم الأربعاء حيث قوبل التفاؤل بشأن لقاح محتمل لفيروس كورونا بمخاوف بشأن كيفية توصيل الدواء وبزيادة حالات العدوى الجديدة في الولايات المتحدة.
تعافى الدولار النيوزيلندي من انخفاض مبكر ليسجل أقوى مستوى له منذ أكثر من عام حيث قلص المتداولون الرهانات على أن البنك المركزي سينتقل إلى أسعار الفائدة السلبية.
أدى التفاؤل الأولي بشأن اختبار لقاح فيروس كورونا إلى ارتفاع الدولار مقابل الين والفرنك السويسري .
استقر الدولار عند 105.28 ين ياباني ، متداولًا بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.
مقابل اليورو ، لم يتغير الدولار قليلاً عند 1.1822 دولار.
تم تداول الجنيه الإسترليني عند 1.3258 دولار ، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين بسبب تزايد التفاؤل بأن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيوافقان على صفقة تجارية طال انتظارها.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء ، بدعم من ضعف الدولار ، في حين عززت المخاوف بشأن ارتفاع حالات كوفيد 19 في الولايات المتحدة والتحديات اللوجستية بشأن النشر الشامل للقاح محتمل جاذبية المعدن.
الذهب الفوري ارتفع بنسبة 0.3٪ إلى 1882.06 دولار للأوقية بحلول 0320 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1880.20 دولارًا.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل سلة من العملات ، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لأصحاب العملات الآخرين.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.8 ٪ لتصل إلى 24.40 دولارًا للأوقية و ارتفع البلاتين بنسبة 0.6٪ إلى 888.66 دولارًا ، بينما ارتفع أداء البلاديوم بنسبة 0.5٪ عند 2465.95 دولارًا.
فتح مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي على تباين يوم الثلاثاء في ظل مستويات إصابة مرتفعة جدا بكوفيد-19 وانحسار التوقعات بتحفيز قادم وحذر بشأن توقيت توفر لقاحات وهو ما حد من نوبة التفاؤل التي وصلت بالمؤشر القياسي للأسهم الأمريكية إلى مستوى تاريخي قبل يوم.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3% بعد أن أنهى المؤشر تعاملاته يوم الاثنين عند ثاني أعلى مستوى في تاريخه. فيما ارتفع مؤشر الداو 0.4%. وقفز المؤشر الثلاثيني بالأمس مسجلا أعلى مستوى إقفال منذ فبراير، مدفوعا بتقدم نحو لقاح لكوفيد-19 من شركتي فايزر وشريكتها الألمانية بيونتيك. فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية بنسبة 0.8%.
وقال مستثمرون أن صعود سوق الأسهم كان على الأرجح مبالغا فيه إذ أن الوباء بعيد عن أن ينتهي وتبقى تساؤلات حول مدى السرعة التي ستتوفر بها أي لقاحات. وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا لليوم السابع على التوالي وتواجه المستشفيات هناك زيادة في أعداد المرضى. وهذا يثير التكهنات أن السلطات المحلية من نيويورك إلى كاليفورنيا ربما تعيد فرض بعض إجراءات العزل العام لكبح تفشي المرض.
وقال نيك بروكس، رئيس قسم البحوث الاقتصادية والاستثمارية في Intermediate Capital Group، "الوباء لازال لديه طرق للإنتشار، للأسف"". "التطور المتعلق بفايزر تطور عظيم، لكن لا أعتقد أنه سيغير قواعد اللعبة كما تتصور على ما يبدو الأسواق".
وأضاف أنه لا تزال هناك تساؤلات حول السرعة التي يمكن بها توزيع لقاحات بمجرد أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية، ومدى استمرار المناعة التي توفرها.
تعافى الذهب يوم الثلاثاء مرتفعاً أكثر من واحد بالمئة في ظل مراهنة المستثمرين على دعم نقدي مستمر من البنوك المركزية لإنعاش الاقتصاد العالمي المتضرر بشدة من جراء جائجة كورونا.
وإنخفض بحدة الذهب يوم الاثنين مع تحسن الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر بفعل تفاؤل إزاء لقاح لكوفيد-19.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1877.86 دولار للأونصة في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1876.40 دولار.
وكانت هوت الأسعار بنسبة 5.2% يوم الاثنين بعدما أعلنت شركة الدواء الأمريكية فايزر عن لقاح لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% بناء على نتائج أولية لتجارب نهائية.
ورغم أن التفاؤل بالتوصل إلى لقاح فعال عزز معنويات المخاطرة، إلا أن مخاوف ظهرت بشأن توزيع شامل للقاح الجديد وسط عدم يقين مستمر يغذيه قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم.
وقال هان تان محلل السوق لدى شركة FXTM، "مسؤولو البنوك المركزية سيظلون على الأرجح معتمدين على البيانات في تقييم تعافي اقتصاداتهم، كما سيحتاجون إلى دليل ملموس أكثر يتجاوز مجرد بوادر أمل تتعلق بلقاح قبل القيام بتغيير جذري في السياسات التي ينحازون لها".
وأدى تحفيز ضخم وأسعار فائدة قرب الصفر على مستوى العالم، الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا، إلى صعود الذهب حوالي 23% هذا العام إذ يعتبر المعدن النفيس وسيلة تحوط من انخفاض قيمة العملة والتضخم.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث فاقت الآمال بإمكانية ظهور لقاح لكوفيد 19في الأفق التأثير السلبي المتوقع على الطلب على الوقود لعمليات الإغلاق الجديدة للحد من الفيروس.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتًا ، أو 1.1٪ ، إلى 42.85 دولارًا بحلول الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ، 34 سنتًا ، أو 0.8٪ ، إلى 40.63 دولارًا.
تلقى الجنيه البريطاني دفعة من تجدد آمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومشاعر المخاطرة لدى المستثمرين يوم الثلاثاء ، متجاهلاً حقيقة أن أصحاب العمل البريطانيين جعلوا عددًا قياسيًا من الموظفين زائدين عن الحاجة في الربع الثالث.
دفعت أسواق المال التوقعات بأن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة ستتحول إلى سلبية ، حتى يونيو 2021 من مايو.
كان الجنيه الإسترليني آخر تداول مرتفع بنسبة 0.4 ٪ عند 1.3211 دولار ، وبزيادة 0.1 ٪ مقابل اليورو عند 89.62 بنسًا ، بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين.
ارتفع الذهب بنسبة 1٪ يوم الثلاثاء ، بعد انخفاض حاد في الجلسة الماضية ، حيث عاد التركيز إلى احتمالية المزيد من التحفيز النقدي لإنعاش الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يعاني من جائحة كوفيد 19.
للذهب الفوري ارتفع بنسبة 1.1٪ إلى 1،881.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 0605 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3٪ عند 1878.70 دولارًا.
تراجعت الأسعار بنسبة تصل إلى 5.2٪ يوم الاثنين بعد أن قالت شركة الأدوية الأمريكية فايزر إن لقاحها التجريبي كوفيد 19 كان فعالاً بنسبة تزيد عن 90٪ بناءً على نتائج التجارب الأولية.
الفضة ارتفعت بنسبة 0.2٪ إلى 24.12 دولارًا للأوقية و البلاتيني اكتسب 0.2٪ إلى 868.45 دولارًا و بالبلاديوم 0.3٪ أعلى عند 2484.67 دولار
هبط الذهب دون مستوى 1900 دولار للأونصة بعد أن أعلنت شركة فايزر أن لقاحها التجريبي لفيروس كورونا منع أكثر من 90% من الإصابات في دراسة، مما قد يسرع وتيرة التعافي الاقتصادي من الوباء ويضعف الأمال بتحفيز إضافي.
وتمثل النتائج من تجربة موسعة أكبر تقدم علمي مشجع حتى الأن في المعركة ضد كوفيد-19، ويمهد الطريق أمام فايزر وشريكتها بيونتيك الألمانية في طلب الموافقة على الإستخدام الطاريء من الجهات التنظيمية إذا أظهرت بحوث أكثر أن الجرعة أمنة أيضا.
وهوى الذهب بما يصل إلى 5%، عقب الإعلان، في أكبر انخفاض منذ أغسطس. وربما يؤدي التفاؤل بلقاح وشيك إلى تأخر أو الحد من فرص الإعلان عن إجراءت تحفيز جديدة لدعم الاقتصادات المتضررة بشدة من إغلاقات لوقف إنتشار الوباء. ومحا المعدن الأن كل مكاسبه منذ الانتخابات الأمريكية، عندما ساعدت الأمال بتحفيز مالي إضافي في خروج الأسعار من نطاق تداول ضيق.
وقالت جانيت ميراسولا، المدير الإداري لشركة Sucden Futures، "الذهب يتلقى الضربة الأشد حتى الأن من خبر فايزر". من المرجح أن موجة البيع ردة فعل من المستثمرين الذين أقبلوا على شراء الذهب مؤخرا مقتنعين بأن فوز بايدن إيجابي للمعادن النفيسة وسلبي للدولار الأمريكي" بحسب ما أضافت.
ونزل الذهب دون متوسط تحركه في 100 يوم، وهو مستوى فني رئيسي ربما سرع من وتيرة الخسائر.
فيما قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع لدى ساكسو بنك، أن الذهب "أصل يجذب المستثمرين بسبب التوقعات بتحفيز وأسعار فائدة متدنية للغاية". "ويحد لقاح محتمل من الحاجة إلى التحفيز الاقتصادي مع إمكانية إعادة فتح الاقتصادات".
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 5% وهو الانخفاض الأكبر منذ 11 أغسطس، وتداول على تراجع 4.7% عند 1858.83 دولار للأونصة في الساعة 6:01 مساء بتوقيت القاهرة.
أفضى تحسن في شهية المخاطرة إلى دعم العملات المرتبطة بالتجارة وسط تفاؤل أكبر إزاء الاقتصاد العالمي يوم الاثنين بعد أن فاز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية وأعلنت شركة فايزر أن لقاحها التجريبي فعال بأكثر من 90% في الوقاية من كوفيد-19.
وسجل الين الياباني والعملات الاسكندنافية التحركات الاكبر، فيما سجل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أقوى مستوى في 28 شهر.
وتأثر الين كملاذ أمن بهذا التفاؤل الجديد ليهبط إلى أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوعين، بينما صعد اليوان الصيني في ظل تفاؤل بتحسن أكبر في التجارة.
ومن المتوقع أن تؤدي رئاسة بايدن إلى دعم العلاقات التجارية الدولية ويُنظر لاحتمال توفر لقاح ناجح لفيروس كورونا كمصدر دعم رئيسي، مع استمرار الزيادة في حالات الإصابة على مستوى العالم.
وقفزت عوائد السندات في الولايات المتحدة وأوروبا، وارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية بما يصل إلى 4%.
وكان من بين المستفيدين أيضا عملتا النرويج والسويد بجانب عملات أخرى تجاوبت سريعا مع التغيرات الاقتصادية.
وارتفعت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوى في 28 شهر مقابل الدولار واليورو. وبلغت 8.6014 مقابل الدولار الأمريكي كما وصلت إلى أعلى مستوى في 22 شهر أمام اليورو.
وصعدت نظيرتها النرويجية 1.54% مقابل الدولار وارتفعت مقابل اليورو ملامسة أعلى مستوى في شهرين مقابل كلتا العملاتين.
وارتفع الدولار الاسترالي 2.5% إلى 76.94 امام الين الياباني وهو أعلى مستوى في سبعة أسابيع. ونزل الين أيضا 1.6% مقابل الدولار إلى 105 ين.
تهاوت أسعار الذهب بأكثر من 4% يوم الاثنين إذ أدت الأنباء عن أول تجارب ناجحة من المرحلة النهائية للقاح لكوفيد-19 إلى تخلي المستثمرين عن المعدن كملاذ أمن والإقبال في المقابل على أصول تنطوي على مخاطر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 4.2% إلى 1870.51 دولار للأونصة في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3.8% إلى 1876.70 دولار.
وقد شهدت الأسعار الفورية تراجعات حادة من ذروتها في نحو شهرين عند 1965.33 دولار التي بلغتها في وقت سابق من الجلسة وسط ضعف في الدولار وأمال بتحفيز جديد بعد فوز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية.
فيما قفزت الأسهم بعدما أعلنت شركة فايزر أن فعالية لقاحها التجريبي لكوفيد-19 تزيد عن 90%. وقالت فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك أنهما تتوقعان طلب الموافقة على الإستخدام الطاريء في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا، "الأخبار فاقت حقا أفضل السيناريوهات لدى الجميع. كان هناك قلق متزايد من أننا قد لا نصل إلى نتيجة قوية للقاح، بالتالي هذا أطلق معنويات متفائلة وبالنسبة للذهب أسفر عن تخارج ضخم من الملاذات الأمنة".
ولكنه أضاف أن "الاقتصاد لازال بحاجة إلى دعم كبير وأن 50 مليون جرعة لقاح فقط ستكون متاحة، لذلك نحن لم نتغلب على الفيروس وستتزايد الدعوات للتحفيز".
وارتفع المعدن، الذي يعد وسيلة تحوط من انخفاض قيمة العملة والتضخم، بنسبة 24% هذا العام، وهو ما يرجع في الأساس إلى تحفيز غير مسبوق على مستوى العالم لمواجهة تداعيات الوباء.