جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب نحو واحد بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر يوم الجمعة مع تهافت المستثمرين على المعدن إلتماسا للآمان وسط خسائر حادة في أسواق الأسهم حول العالم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1237.51 دولار للاوقية في الساعة 1604 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه في تعاملات سابقة نحو واحد بالمئة إلى 1242.32 دولار وهو أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1239.9 دولار للاوقية.
ويتجه المعدن النفيس نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي في أطول فترة مكاسب منذ يناير.
وواصل مؤشر يقيس الأسهم العالمية اتجاهه الهبوطي يوم الجمعة متجها نحو تسجيل أسوأ فترة خسائر في أكثر من خمس سنوات.
وربحت أسعار الذهب أكثر من 6% بعد نزولها إلى 1159.96 دولار للاوقية في منتصف اغسطس وهو أدنى مستوى منذ يناير 2017.
وقال ألاسدير ماكليود، رئيس قسم البحوث في جولد موني دوت كوم، "إذا واصلت الأسهم تراجعاتها، هذا يعطي دعما للذهب. سنرى قدوم مشترين يدعمون السعر".
"وتصفية مراكز بيع في بورصة كوميكس قادر في المدى القصير ان يقود الذهب للارتفاع بين 1260 و1270 دولار".
ولم يكن لصدر بيانات النمو الأمريكي في وقت سابق، التي أظهرت تباطؤ النمو بوتيرة أقل من المتوقع في الربع الثالث، أثرا مستمرا.
انخفض الدولار بجانب الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد صعوده لأعلى مستوى في شهرين عقب بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث التي فاقت التوقعات.
وانخفضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم مواصلة موجة بيع هذا الأسبوع حيث أثارت نتائج أعمال سيئة من أمازون دوت كوم وألفابيت الإقبال من جديد على الأصول الآمنة. فحقق الين الياباني مقابل الدولار اقوى مستوياته منذ 13 سبتمبر مرتفعا 0.83% خلال الجلسة. وبلغ في احدث معاملات 111.43 ين.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية اليوم في تقديرها المبدئي للناتج المحلي الإجمالي إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 3.5% الذي رفع مؤشر الدولار لأعلى مستوى في شهرين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وقال جريج أندرسون، الرئيس الدولي لقسم العملات في بي.ام.او كابيتال ماركتز، إن الاقتصاد الأمريكي تباطأ أقل من المتوقع في الربع الثالث حيث ان أقوى إنفاق استهلاكي في نحو أربع سنوات وقفزة في استثمار المخزونات عوضا أثر انخفاض متعلق بالرسوم التجارية في صادرات الفول الصويا. فإقتطع صافي الصادرات 1.8% من قراءة الناتج المحلي الإجمالي.
وكان تبادل الولايات المتحدة والصين لفرض الرسوم قد ساهم في رفع قيمة الدولار، الذي يعد ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية. ورغم ان قوة العملة تعزز قيمة الأصول الأمريكية، إلا انها ترفع أيضا تكلفة الواردات والصادرات، الذي من الممكن ان يبطيء النمو.
وأظهر أيضا تقرير الناتج المحلي الاجمالي إن مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة، خيب التوقعات بعد ان زاد 1.6% في الربع الثالث. وكان المؤشر قد ارتفع بوتيرة 2.1% في الفترة من أبريل إلى يونيو.
وأضاف أندرسون إنه على الرغم من النمو القوي للاقتصاد، إلا ان قراءة التضخم ربما تعطي الاحتياطي الفيدرالي مبررا لوقف دورة رفع اسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في ديسمبر.
ونزل اليورو لأقل مستوى في 10 أسابيع عند 1.133 دولار. وكان قد سجل أدناه في شهرين 1.135 في الجلسة السابقة بعد أن فشل رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في إقناع المتعاملين إن البنك قد يشرع في تشديد نقدي بعد الصيف القادم حيث تتزايد مظاهر عدم اليقين السياسي والاقتصادي في الاتحاد النقدي.
أسفرت نتائج أعمال ضعيفة لشركات تقنية عن تراجعات حادة في الاسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يجدد موجة بيع مستمرة خلال شهر أكتوبر في المؤشرات الرئيسية.
وخيبت مبيعات أمازون دوت كوم وألفابيت الشركة الأم لجوجل توقعات المستثمرين مما قاد أسهم عملاقي التقنية للهبوط. وتركت هذه النتائج أثرها على شركات تقنية كبيرة أخرى من بينها فيسبوك ونتفليكس وأبل. وهوت أسهم أمازون 8% بينما نزلت ألفابيت 2.7%. وانخفضت أسهم فيسبوك ونتفليكس وأبل بأكثر من 1.5% لكل منها.
وتتعرض الأسهم الأمريكية لواحدة من أكبر موجات البيع منذ سنوات والتي أوقد شراراتها مخاوف بشأن تأثير الرسوم التجارية على أرباح الشركات الأمريكية وعما إن كان تباطؤ في نمو الصين وأوروبا قد يمتد أثره إلى الاقتصاد الأمريكي.
وكانت شركات الإنترنت والتقنية السريعة النمو من بين الأسهم الأشد تضررا خلال اضطرابات السوق على مدى الأسابيع القليلة الماضية ليتجه مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية نحو أسوأ أداء شهري منذ 2008.
وهبط مؤشر ناسدك 3.6% يوم الجمعة في طريقه نحو انخفاض شهري يزيد عن 11%. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.8% ليكسر مستوى 2637.68 نقطة الذي يجعله أقل 10% من أخر مستوى قياسي مرتفع سجله ويضعه في منطقة تصحيح لأول مرة منذ موجة بيع في فبراير.
وهوى مؤشر داو جونز الصناعي 2.1% إلى 24456 نقطة. ومن شأن الإغلاق دون هذا المستوى ان يضع المؤشر في منطقة تصحيح.
وإمتد الضعف في الأسهم الأمريكية إلى الأسواق حول العالم. وانخفضت أيضا السلع من النفط إلى النحاس يوم الجمعة في أحدث مثال على ان البيع في جانب من السوق يتحول إلى موجة خسائر واسعة النطاق.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس متعافية من خسائر حادة منيت بها هذا الأسبوع، ليتداول من جديد مؤشرا اس اند بي وداو جونز الصناعي على صعود هذا العام.
وأضاف مؤشر الداو 388 نقطة أو 1.6% إلى 24971 نقطة في تعاملات منتصف الجلسة بعد ان هوى أكثر من 600 نقطة يوم الاربعاء. وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.8% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.6% بعد أسوأ أداء يومي لأسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية منذ 2011.
وقال مشاركون في السوق إن مجموعة نتائج أعمال إيجابية لشركات ساعدت في تهدئة قلق المستثمرين حيث ارتفعت أسهم شركات مايكروسوفت وتويتر وتسلا وفورد وفيزا بعد ان أعلنت نتائج أفضل من المتوقع.
وساهمت قطاعات التكنولوجيا والكماليات الاستهلاكية والاتصالات لمؤشر اس اند بي 500 في تعافي السوق يوم الخميس حيث قفز كل منها أكثر من 2.5%.
وقفزت أسهم تويتر 17% بعد أن أعلنت شركة التواصل الاجتماعي إنها تحولت إلى ربح فصلي بينما أضاف سهم مايكروسوفت 6.1% بعدما تخطت أرباح عملاق البرمجيات توقعات المحللين في الربع الثالث.
وفي نفس الأثناء، صعدت أسهم تسلا نحو 8% بعد أن أنهت شركة تصنيع السيارات الكهربائية سبعة فصول متتالية من الخسائر.
وتسببت موجة بيع يوم الاربعاء في نزول مؤشر ناسدك المجمع أكثر من 10% من مستوى قياسي مرتفع سجله مؤخرا وأفقدت مؤشر اس اند بي 500 نحو 9% من ذروته في سبتمبر حيث تطور إنخفاض في أسهم شركات التقنية إلى تراجعات شملت الشركات الصناعية والمالية والمصنعة للمواد الأولية. وتخلى مؤشرا اس اند بي والداو عن مكاسبهما في عام 2018 بعد هبوط يوم الاربعاء.
ويواجه المستثمرون مجموعة من مظاهر عدم اليقين تثير قلق الأسواق من بينها ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف من ان أرباح الشركات قد تكون بلغت مداها واحتمالية ان يؤدي تصاعد التوترات التجارية إلى إضعاف نمو الصين والاقتصاد العالمي.
وربما يكون هناك المزيد من التقلبات في الأفق حيث تستعد ألفابيت الشركة الأم لجوجل وأمازون دوت كوم وإنتيل لإعلان نتائجهم بعد جرس الإغلاق يوم الخميس.
ولكن يبقى مستثمرون كثيرون واثقين من ان الأسهم ستستقر في الأسابيع القادمة. وقد أعلن نحو 82% من الشركات المقيدة بمؤشر اس اند بي نتائج أعمال في الربع الثالث فاقت توقعات المحللين بما يضع الشركات المدرجة على المؤشر في طريقها نحو زيادة أرباحها بنسبة 22% تقريبا.
صعد الدولار مقابل اليورو يوم الخميس بعد ان قفزت الأسهم الأمريكية عند الفتح بينما أثارت تعليقات لرئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي مخاوف بشأن الاتحاد النقدي.
وأكد مجددا المركزي الأوروبي ان برنامجه لشراء السندات البالغ حجمه 2.6 تريليون يورو (2.97 تريليون دولار) سينتهي هذا العام وان أسعار الفائدة قد يبدأ رفعها بعد الصيف القادم. وتتماشى توقعات السياسة النقدية مع المعلن في يونيو رغم تدهور في أفاق الاقتصاد واضطرابات سياسية في إيطاليا تخيم بظلالها على منطقة العملة الموحدة.
وارتفعت العملة الموحدة على الفور بعد إعلان البنك المركزي لأسعار الفائدة وبعدها بدأت تتعرض لموجة بيع بمجرد ان بدأ دراغي يتحدث ويسلط الضوء على المخاطر حول إيطاليا والبريكست.
وقال جون دويلي، نائب رئيس قسم التداول في تيمبوس، إن انخفاض اليورو كان السبب الرئيسي وراء صعود قوي يوم الخميس في مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات رئيسية. وأشار إن مكاسب الدولار تعززت بصعود الأسهم الأمريكية بعد موجة بيع يوم الاربعاء دفعت مؤشر ناسدك إلى منطقة تصحيح ومحت كافة مكاسب هذا العام لمؤشري اس اند بي والداو.
ومقابل الدولار، نزل اليورو لأدنى مستوى في شهرين عند 1.1368 دولار منخفضا 0.7% خلال الجلسة. وبلغ مؤشر الدولار أعلى مستوياته في شهرين 96.617 نقطة بارتفاع 0.6% من الفتح.
وسجل الاسترليني أدناه في ستة أسابيع 1.283 دولار بعدما قال دراغي إنه كلما طالت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كلما كان من الضروري ان يستعد القطاع الخاص لاحتمال ان تغادر بريطانيا التكتل دون اتفاق حول العلاقات في المستقبل.
هبطت عملات أوروبا حيث أثارت علامات على ضعف النمو شكوكا في قدرة البنوك المركزية في المنطقة على الإنسحاب من إجراءات تحفيز استثنائية.
وهبط اليورو لأدنى مستوى في شهرين دون 1.14 دولار قبل يوم من اجتماع البنك المركزي الاوروبي، وقادت الكرونة السويدية الخسائر بين العملات العشر الرئيسية حيث تجنب البنك المركزي السويدي تبني نبرة مؤيدة للتشديد النقدي. وساعدت التراجعات في دفع مؤشر الدولار لأقوى مستوياته منذ صيف 2017.
وتباطأ نمو منطقة اليورو لأضعف مستوياته في أكثر من عامين في بداية الربع الرابع حيث عانت شركات التصنيع من مخاوف متزايدة حول التجارة، بحسب تقرير مؤشر مديري الشراء يوم الاربعاء. وزادت البيانات المخيبة للآمال من خطر ألا يتمكن رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي من الحفاظ على نبرة متفائلة يوم الخميس كما فعل خلال أخر اجتماع للبنك في سبتمبر.
وقال أندرياس ستينو لارسن، خبير العملات في نورديا بنك، "أغلب الأمر، إن لم يكن كله، يرجع إلى القراءة الضعيفة جدا لمؤشر مديري شراء منطقة اليورو—والتوقعات الضعيفة جدا لزخم منطقة اليورو في الفترة القادمة". "الأسواق تراهن ان دراغي سيتعين عليه تخفيف نبرة التفاؤل بعد الشيء يوم غد كرد فعل على مؤشرات دون التوقعات للتضخم والنمو".
وانخفض الجنيه الاسترليني 0.9% لادنى مستوى في سبعة أسابيع دون 1.29 دولار حيث يواجه المتعاملون خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق واحتمال الإطاحة برئيسة الوزراء تيريزا ماي.
انخفض الذهب يوم الاربعاء تحت ضغط من صعود الدولار الذي دفع المستثمرين لجني أرباح في المعدن بعد ان قاده هبوط الأسهم في الجلسة السابقة لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1228.75 دولار للاوقية في الساعة 1618 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1231.50 دولار للاوقية.
ولامس المعدن النفيس يوم الثلاثاء أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو عند 1239.68 دولار.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ 17 أغسطس مقابل سلة من العملات الذي قد يضغط على الطلب بجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وإكتست الأسهم الأمريكية باللون الأحمر متضررة من نتائج أعمال شركات مخيبة للآمال وقلاقل حول ميزانية إيطاليا ومخاوف من ان نمو الاقتصاد العالمي يفقد زخمه.
يتجه مؤشر ستاندرد اند بور نحو تسجيل الانخفاض الثالث عشر في أخر 15 جلسة يوم الأربعاء حيث لازالت المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات تعصف بالأسواق المالية.
ونزل المؤشر 0.5% في أحدث معاملات ويتجه نحو تسجل سادس انخفاض على التوالي. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 50 نقطة أو 0.2% إلى 25140 نقطة ومثله مثل مؤشر اس اند بي ينخفض بأكثر من 6% عن اعلى مستوى قياسي سجله مؤخرا. وتراجع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.8%.
وتضررت أسواق الأسهم العالمية والسلع في الاونة الاخيرة من القلق حول ضعف في الاقتصاد الصيني وتباطؤ نمو أرباح الشركات. واثارت التراجعات مخاوف من ان الاسوأ ربما لازال ينتظر المستثمرين، الذين يعانون ايضا من تاثير ارتفاع أسعار الفائدة.
ويتساءل المحللون عما ان كانت موجة البيع الأخيرة تنذر بنهاية فترة طويلة من القوة في الولايات المتحدة أم ببساطة تصحيح مؤقت.
وبينما يتوقع بعض المستثمرين ان يساعد فصل سنوي جديد من النمو المطرد للأرباح في إستقرار السوق، ينتاب اخرون قلقا من جيوب ضعف ومن ان زيادات الإيرادات ربما بلغت مداها.
ومن المقرر ان يعلن عدد من الشركات نتائجه الفصلية بعد إغلاق السوق يوم الاربعاء من بينها مايكروسوفت وفورد وفيزا وتسلا.
تتجه البنوك المركزية نحو زيادة مشترياتها من الذهب في عام 2018 لأول مرة في خمس سنوات حيث تسعى دول في شرق أوروبا وأخرى أسيوية لتنويع إحتياطياتها.
وتتوقع شركة الاستشارات "ميتالز فوكس" ان يزيد صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب إلى 540 طنا هذا العام ارتفاعا من 375 طنا في عام 2017. وستكون تلك أول زيادة منذ 2013 عندما عززت البنوك حيازاتها بواقع 646 طنا التي كانت الزيادة الأكبر منذ عدة عقود.
وقبل أكثر قليلا من شهرين على نهاية العام، من المرجح ان يتم رفع هذا التوقع بدلا من تخفيضه لأن البنوك المركزية تبدو بوجه عام راغبة في الشراء، وفقا لجودنولو ليانج، كبير المحللين لدى ميتال فوكس التي مقرها لندن.
وقال ليانج في رسالة بحثية أسبوعية "مشتريات القطاع الرسمي من المتوقع ان تبقى في حالة جيدة نتيجة لجهود جارية من دول الأسواق الناشئة لتنويع الاحتياطيات". "ورغم مشتريات عدد من البنوك المركزية في السنوات الأخيرة، إلا ان الحصة التي تشكلها حيازاتهم من الذهب في الاحتياطي الإجمالي تبقى منخفضة، خاصة عند المقارنة بالدول الغربية".
وفاجأ البنكان المركزيان لبولندا والمجر السوق بزيادة حيازاتهما من الذهب لأول مرة منذ سنوات طويلة. وبينما زيادة المجر لاحتياطها من الذهب عشرة أضعاف يبدو شراء استراتجيا استثنائيا، فإن بولندا أجرت زيادات تدريجية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مما يشير ان تلك السياسة قد تستمر.
وكان المحرك الأكبر لزيادة المشتريات هذا العام هو روسيا التي بنكها المركزي يضيف نحو 20 طنا في المتوسط كل شهر. وكانت أيضا كازاخستان ومنغوليا من بين المشترين.