Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مسجلة أعلى مستوى في أسبوع مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف من خروج فوضوي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وواجهت مسودة خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للإنسحاب من الاتحاد الاوروبي أزمة بعدما إستقال وزراء رئيسيون من حكومتها وكثف نواب مناهضون للتكتل الاوروبي جهودهم للإطاحة بها مما أثار مخاوف من ان الدولة قد تخرج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق إنفصال.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1214.93 دولار لاوقية في الساعة 0720 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل المعدن 1216.79 دولار وهو أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر.

ومن المتوقع ان تنهي الأسعار الأسبوع مرتفعة بعد انخفاضها نحو 2% الأسبوع الماضي.

وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1215.3 دولار للاوقية.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 96.91 نقطة غير بعيد عن اعلى مستوى في 16 شهرا 97.69 نقطة الذي سجله في بداية الأسبوع.

وقال إليا سبيفاك، خبير العملة لدى ديلي اف اكس، إن المستثمرين يراقبون أيضا التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث تثير إشارات متضاربة من البيت الأبيض شكوكا حول فرص تهدئة للحرب التجارية الأمريكية مع الصين في وقت يستمر فيه قلق الأسواق حول السياسة البريطانية.

وانج تاو محلل رويترز في تقرير اليوم: الذهب ربما يواصل إرتداده الصعودي إلى 1223 دولار للاوقية بعد إستقراره حول مستوى الدعم 1195 دولار.

وقد تجاوز الإرتداد الحالي مستوى 1211 دولار، وهناك فرص لاحتمال ان تمتد مكاسبه قليلا إلى 1224 دولار التي حولها من المتوقع ان يستأنف الاتجاه الهبوطي. وقد يشير كسر 1202 دولار إلى تطور الاتجاه الهبوطي صوب 1159.96 دولار.

إستقر الذهب يوم الخميس حيث إستعاد الدولار زخمه بعد أن ألمت اضطرابات باتفاق إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي مما طغى على إقبال محدود من المستثمرين على المعدن كملاذ آمن من التداعيات السياسية.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1211.21 دولار للاوقية في الساعة 1057 بتوقيت جرينتش. وكانت الأسعار ارتفعت 1% في الجلسة السابقة.

وقفز مؤشر الدولار مما يجعل المعدن أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى بعد ان سقط اتفاق إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في حالة من الفوضى.  

ولكن تدفق بعض الطلب على الملاذات الآمنة نحو الذهب، المخزون التقليدي للقيمة خلال أوقت الغموض السياسي والاقتصادي، حيث تراجعت أسواق الأسهم.

وبعد 12 ساعة فقط على إعلان ماي إن فريقها من كبار الوزراء وافق على بنود مسودة الاتفاق، إستقال وزير الدولة لشؤون الانفصال دومنيك راب ووزيرة المعاشات إيستر ماكفي قائلين إنه لا يمكنهما تأييد الاتفاق.

وظهر الدولار كملاذ آمن مهيمن هذا العام مقوضا جاذبية الذهب الذي هبط 11% من أعلى مستوياته في أبريل مع تفضيل المستثمرين العملة الأمريكية في القابل، خاصة بعد تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية.

انخفض الذهب قليلا يوم الاربعاء لكن تحرك في نطاق ضيق حول مستوى 1200 دولار للاوقية حيث ان فرص رفع أسعار الفائدة الأمريكية أبقت الدولار قرب أعلى مستوياته في 16 شهرا مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1201.31 دولار للاوقية في الساعة 1616 بتوقيت جرينتش. وتراجعت الأسعار إلى أدنى مستويات منذ الحادي عشر من أكتوبر عند 1195.90 دولار في الجلسة السابقة. وصعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1202 دولار للاوقية.

ولكن حد من تراجعات الذهب انخفاض طفيف في مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية،  بعدما أظهرت بيانات نمو أسعار المستهلكين الأمريكية بما يتفق مع التوقعات في أكتوبر مما يعزز وجهة النظر ان التضخم المحلي يتزايد بوتيرة معتدلة.

وأثرت مخاوف حول تباطؤ محتمل في نمو الاقتصاد العالمي، تفاقم بفعل بيانات مخيبة للآمال من ألمانيا، سلبا على أسواق الأسهم، لكن لم تترجم إلى تحركات في الذهب، الذي يعتبر مخزونا آمنا للقيمة خلال أوقات الغموض السياسي أو الاقتصادي.

وهبط المعدن نحو 12% من أعلى مستوياته في أبريل مع إقبال المستثمرين على الدولار في المقابل مع تصاعد خلاف تجاري بين الولايات المتحدة والصين على خلفية زيادات في أسعار الفائدة الأمريكية.

وإستفاد الدولار على مدى الأسبوع الماضي من التوقعات بزيادات إضافية في أسعار الفائدة الأمريكية ومخاوف حول ميزانية إيطاليا ومحادثات مستمرة بشأن إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام في ديسمبر.

وانج تاو محلل رويترز في تقرير اليوم: الذهب ربما يرتد إلى 1211 دولار للاوقية حيث وجد دعما حول 1195 دولار.

وليس واضحا مدى قوة هذا الإرتداد الصعودي، فربما ينتهي حول 1211 دولار أو 1224 دولار. ولكن بغض النظر عن قوة الإرتداد، ربما يهبط المعدن في نهاية الأمر صوب 1159.96 دولار.

وسيكون الهدف الواقعي أكثر هو 1180 دولار، الذي سيتأكد عندما يكسر الذهب مستوى 1192 دولار.

قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إن التطور الذي لا يتوقف في النفط الصخري الأمريكي من المتوقع ان يسمح للولايات المتحدة بأن تتفوق بشكل كبير على كبار منتجي النفط والغاز الأخرين في العالم مع احتمالية ان تكون الدولة مسؤولة عن نحو نصف نمو الإنتاج العالمي من الخام والغاز الطبيعي بحلول 2025.

وفي تقريرها السنوي المسمى "أفاق الطاقة في العالم"، قالت الوكالة إن السيناريو الرئيسي لتوقعاتها حتى 2040 يرى الولايات المتحدة تمثل نحو 75% و40% من النمو العالمي في إنتاج النفط والغاز على الترتيب على مدى السنوات الست القادمة. ومن المتوقع ان يعتمد نمو الإنتاج في الأساس على تقنية التكسير الصخري، الذي من المرجح ان يؤدي إلى زيادة معروض النفط الصخري الأمريكي بأكثر من الضعف ليصل إلى 9.2 مليون برميل يوميا بحلول منتصف العقد الثالث من الألفية، بحسب ما ذكرته الوكالة.

وقالت الوكالة التي مقرها باريس وتقدم المشورة للحكومات والشركات حول إتجاهات الطاقة، "ثورة النفط الصخري تستمر في قلب موازين معروض النفط والغاز، بما يُمكن الولايات المتحدة بالتفوق على بقية منافسيها لتصبح أكبر منتج للنفط والغاز في العالم". "بحلول 2025، كل خمس برميل نفط وكل ربع متر مكعب من الغاز في العالم سيأتي من الولايات المتحدة".

وأعاد إستخدام التكسير الهيدروليكي للتنقيب عن النفط في الصخور في أعماق الأرض—المعروف بالتكسير fracking—تشكيل صناعة النفط العالمية على مدى العقد الماضي، وسمح للولايات المتحدة بمنافسة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على الحصة السوقية. وكان النفط الصخري وراء تخمة في إمدادات النفط الأمريكي أغرقت السوق على مدى السنوات الأربع الماضية مما تتسب في انخفاض الأسعار إلى 30 دولار للبرميل مقارنة بأكثر من 100 دولار للبرميل في أواخر 2014.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر ان إنتاج الولايات المتحدة من الخام قفز إلى 11.3 مليون برميل يوميا. وهذا سيجعل الولايات المتحدة تتساوى مع روسيا، التي تفوقت على السعودية لتصبح أكبر منتج للخام في العالم العام الماضي.

وأشارت التوقعات طويلة الآجل لمنظمة أوبك حول مشهد النفط العالمي، التي صدرت في سبتمبر، إن المنظمة تتوقع بلوغ إنتاج النفط الصخري الأمريكي ذروته بحلول أواخر العقد الثالث من الألفية مما يحفز من جديد الطلب على خام أوبك بعد انخفاض وركود متوقع في الطلب على خامها.

وفي نفس الوقت، قالت وكالة الطاقة الدولية إن إستخدام النفط من أجل وقود السيارات من المتوقع ان يبلغ ذروته في منتصف العقد الثالث من الألفية-- بسبب معايير كفاءة أقوى في إستخدام الوقود وصعود السيارات الكهربائية-- ليعتمد الطلب وقتها على البتروكيماويات، ووقود الشاحنات والطائرات والسفن.

هبط الذهب دون الحاجز النفسي الهام 1200 دولار للاوقية لأول مرة منذ شهر يوم الثلاثاء مع إستقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في 16 شهرا بفعل مخاوف حول ميزانية إيطاليا والمحادثات المستمرة لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بجانب التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية.

وطغت قوة الدولار على أي تأثير إيجابي للعزوف عن المخاطر على الذهب، الذي تقليديا ينظر له أيضا كمخزون آمن للقيمة في اوقات تقلبات السوق.

وفي نفس الأثناء، عوضت اسواق الأسهم بعض خسائرها بعد تراجعات قادها قطاع التقنية في الجلسة السابقة مما قد يصرف الاهتمام عن الأصول البديلة مثل المعدن النفيس.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1197.77 دولار للاوقية في الساعة 1049 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه لأدنى مستوى منذ 11 أكتوبر عند 1195.90 دولار في وقت سابق من اليوم. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1198.00 دولار للاوقية.

وقال كارستن مينك المحلل لدى شركة جولياس باير "الدولار يحكم قبضته من جديد على الذهب". "قوة الدولار منذ منتصف الأسبوع الماضي كانت العامل الرئيسي الذي يدفع الذهب للانخفاض".

وأضاف إن مستوى 1200 دولار مهم من الناحية النفسية ومن وجهة النظر الفنية. "وسيكون من الهام للذهب الإحتفاظ بهذا المستوى من أجل تفادي مخاطر نزولية أكبر".

وسجل المعدن أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أغسطس الأسبوع الماضي بعدما أكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من جديد إلتزامه بتشديد السياسة النقدية مما يضر على الأرجح الطلب على المعدن الذي لا يدر عائدا.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا المحلل لدى أكتيف تريد في رسالة بحثية "من المتوقع ان يعاني الذهب لأسبوعين أخرين، حتى اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في منتصف ديسمبر، بينما من المستبعد ان تستمر الضغوط النزولية للربع الأول من العام الجديد، الذي عادة ما يكون إيجابيا للمعدن النفيس".

هاجم الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين خطة السعودية تخفيض إنتاج النفط ليضفي توترا جديدا على تحالف مضطرب بالفعل تخيم عليه مخاوف أمريكية حول قتل الصحفي جمال خاشقجي والصراع الدائر في اليمن.

وتهدد جهود ترامب للتأثير على إنتاج النفط بأن توتر بشكل أكبر العلاقات بين الحليفين التاريخيين في وقت لازالت فيه إدارته تصف السعوديين بالشريك الأساسي في محاولة التصدي سويا للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

لكن يرغب الرئيس الأمريكي—الذي يواجه ضغوطا بعد خسائر الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس—في الحد من التهديدات على الاقتصاد، بما يشمل ارتفاع أسعار البنزين. وفي سلسلة من التغريدات، أرجع ترامب موجة بيع في سوق الأسهم إلى إنتصار الحزب الديمقراطي وفي نفس الوقت يضغط على السعوديين ومنظمة أوبك لإبقاء إنتاج النفط عند المستويات الحالية.

وقال ترامب على تويتر "أتمنى ألا تخفض السعودية أو أوبك إنتاج النفط. أسعار النفط يجب ان تكون أقل بكثير بناء على المعروض".

ونشر ترامب الرسالة بعد ساعات من تصريح وزير الطاقة السعودي إن أوبك وشركائها يجب ان يلغوا نحو نصف الزيادة في إنتاج النفط التي قاموا بها في وقت سابق من هذا العام. وكانت العقود الاجلة لخام برنت قد ارتفعت 2.4% وزاد الخام الأمريكي 1.8% عقب التصريح السعودي.

ونزلت العقود الاجلة للنفط في بورصة نيويورك 0.4% يوم الاثنين مواصلة ترجعاتها لليوم الحادي عشر على التوالي لتنهي الجلسة عند 59.93 دولار للبرميل.

ويخاطر ترامب بإختبار صبر السعودية—أو حتى إثارة غضب المملكة—في لحظة حرجة إذ أن القرار الأمريكي بإعادة فرض العقوبات على إيران يهدد بزيادة الأسعار. وكانت الإدارة تعول على السعودية لضمان إمدادات كافية من النفط لمنع زيادة في الأسعار.

وتوترت العلاقة أيضا بين الدولتين حول مقتل الصحفي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي في أكتوبر داخل القنصلية السعودية في إسطنبول مع أنباء ان إدارة ترامب تدرس فرض عقوبات على بعض المسؤولين السعوديين نتيجة لذلك. وفي مطلع الأسبوع، توقفت الولايات المتحدة عن إعادة تزويد طائرات التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب المتمردين الحوثيين في اليمن بالوقود.

وقال السعوديون في بيان ان قرار إنهاء إعادة تزويد الطائرات بالوقود كان قرارا مشتركا، وإن المملكة "عززت قدرتها على ان تجري بشكل مستقل إعادة تزويد الطائرات بالوقود في اليمن". وليس من المتوقع ان يفرض ترامب عقوبات قاسية حول قتل خاشقجي، قائلا في وقت سابق من هذا الشهر أنه لا يشعر "بالخيانة" من هذا المخطط وأكد رغبته في تجنب العواقب التي قد تضر الاقتصاد الأمريكي.

ومع ذلك يدرك الرئيس على الأرجح ان بيانه قد يغضب القيادة السعودية. ونشرت تغريدته بعد دقائق فحسب من فقرة على شبكة فوكس بيزنس فيها قال محلل الطاقة فيل فلين إن قادة أوبك غاضبون من ان ترامب "خدعهم" بزيادة الإنتاج قبل العقوبات الإيرانية.

وقد تصبح التغيرات في موقف إدارة ترامب، التي كانت في السابق تعطي الرياض الضوء الأخضر في مجموعة من القضايا الدولية،  مصدر توتر في علاقة طورها الرئيس وصهره جاريد كوشنر بعناية. ويثير التدخل في شؤون النفط خطر التمادي في علاقة إستغلها ترامب لصالحه في الماضي.

وفي يونيو، أقنعت السعودية منتجي النفط بإنهاء تخفيضات في الإنتاج إستمرت 18 شهرا وضخ المزيد من الخام ردا على انخفاض الإنتاج في فنزويلا وإيران. وأوضح قادة أوبك ان تصريحات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي كانت محفزا لتغيرات الإنتاج، الذي أبقى اسعار النفط منخفضة قبل انتخابات التجديد النصفي والتحرك المتوقع من ترامب بإعادة فرض العقوبات على إيران.

وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو في وقت سابق من هذا العام "كنا في اجتماع في الرياض، عندما قرأنا التغريدة". "أعتقد أن سمو الوزير خالد الفالح حثني على انه ربما توجد حاجة الأن للتجاوب، نحن في أوبك نعتز دوما بأننا أصدقاء للولايات المتحدة".

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الاثنين في دبي إن المنتجين بحاجة لخفض نحو مليون برميل يوميا من مستويات إنتاج أكتوبر. وأضاف إن المملكة ستخفض صادراتها بنحو نصف مليون برميل يوميا الشهر القادم.

تلك المرة، تحث السعودية حلفائها على التركيز على خطر ارتفاع مخزونات النفط والتوقعات بنمو ضخم في إمدادات منافسة العام القادم، بما في ذلك النفط الصخري الأمريكي. وهذا قلق يساور أيضا باركيندو، الذي قال يوم الاثنين إن توازن السوق مهدد بفائض في الإمدادات وتراجع الطلب.

ويهدد تخفيض السعودية لصادراتها النفطية—أو زيادة في أسعار النفط—بتقديم دوافع سياسية للديمقراطيين الممكنين حديثا الذين لطالما أبدوا تشكيكهم في منظمة أوبك.

وكان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك تشومر، الديمقراطي من ولاية نيويورك، أيد في السابق قانونا سيرفع حصانة قائمة للمنظمة وشركات النفط الوطنية للدول الأعضاء من المقاضاة بموجب قانون أمريكي لمكافحة الإحتكار. ومن الممكن ان يعطي إنقسام أكبر بين إدارة ترامب والسعودية زخما لهذا المسعى، الذي فشل بعد ان هدد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش بإستخدام الفيتو ضده.

وربما يجد أيضا ترامب حليفا مألوفا في مسعاه للضغط على السعوديين ألا وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتزعم روسيا إن فائض معروض النفط قصير الآجل وتعارض تخفيضات الإنتاج مما يضعها في خلاف مع السعوديين في صناعة تهيمن على اقتصادي الدولتين.

وإجتمع الرئيسان الروسي والأمريكي لوقت وجيز في حفل غداء يوم الأحد في باريس وهناك جرى مناقشة القضايا الخاصة بالسعودية بحسب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز. ومن المتوقع ان يجتمع الزعيمان مجددا في نهاية الشهر في قمة مجموعة دول العشرين في الأرجنتين.

 

أرجع الرئيس دونالد ترامب تراجعات الأسواق إلى مخاوف المستثمرين حول تدقيق قد تواجهه إدارته من الديمقراطيين الذين فازوا مؤخرا بالأغلبية في مجلس النواب.

وقال على تويتر يوم الاثنين "احتمال مضايقة الديمقراطيين للرئيس يثير بواعث قلق كبيرة في سوق الأسهم".

وفي الوقت الذي كتب فيه هذه التغريدة، انخفض مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور أكثر من 1% خلال الجلسة. ولم يتغير المؤشران إلى حد كبير منذ الفتح يوم الاربعاءغداة انتخابات التجديد النصفي.

وقبل الانتخابات، قال ترامب إن الأسهم "ستنخفض" إذا تفوق الديمقراطيون. وجاء هذا التحذير بعدما هبطت الأسهم عقب أنباء ان الإدارة الأمريكية ستمضي قدما في فرض رسوم إضافية على الصين في أوائل ديسمبر إذا لم يحرز ترامب تقدما في حل خلافه التجاري خلال اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينج.

وفاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب بحصد 225 مقعدا على الأقل لكن وسع الجمهوريون تفوقهم في مجلس الشيوخ الأمريكي. ولم تحسم بعد سباقات على مقاعد في كلا المجلسين.

وفي بيانات تعود إلى 1901، قدمت الأسهم عائدا أكبر عندما تكون الحكومة منقسمة عما إن كانت موحدة، وفقا لتقرير من أوبينهايمر فند.

وألقى ترامب باللوم في السابق على الاحتياطي الفيدرالي في تراجعات الأسهم مشتكيا بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية ثلاث مرات هذا العام. وفي مقابلة الشهر الماضي مع صحفية وول ستريت جورنال، قال ترامب إنه "ربما" يندم على تعيين جيروم باويل رئيسا للاحتياطي الفيدرالي.

قفز الدولار لأعلى مستوياته في عام ونصف يوم الاثنين مدعوما بتوقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ومشهد سياسي يكتنفه الغموض في أوروبا.

وصعد مؤشر وول ستريت جونال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من 16 عملة، 0.3% إلى 90.87 نقطة بعدما لامس لوقت وجيز أعلى مستوياته خلال تداولات جلسة منذ أبريل 2017.

ويأتي استمرار قوة الدولار في وقت ظل فيه الاقتصاد الأمريكي متماسكا رغم ضعف متزايد في الاقتصاد العالمي. ويتخوف المستثمرون من تباطؤ في الخارج حيث تبقى السياسة الأوروبية مثيرة للإنقسام وتتدهور البيانات الاقتصادية الصينية وسط توترات تجارية متزايدة بين واشنطن وبكين.

وتحققت أكبر المكاسب الدولار يوم الاثنين مقابل الجنيه الاسترليني واليورو في أسبوع حرج لمفاوضات إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والميزانية الإيطالية.

ونزل الاسترليني في أحدث معاملات 0.9% إلى 1.2882 دولار عقب تقارير بتعثر تحضيرات الحكومة البريطانية لمغادرة الاتحاد الأوروبي .

وإستقال وزير النقل جو جونسون يوم الجمعة بسبب غياب تقدم في محادثات الإنفصال داعيا لإستفتاء شعبي جديد على عضوية الاتحاد الأوروبي. وأشارت تقارير إعلامية في عطلة نهاية الأسبوع ان وزراء حكوميين يعربون عن شكوك في خطة رئيسة الوزراء.

وفي نفس الأثناء، هبط اليورو 0.7% إلى 1.1264 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1.1240 دولار. وجاء الضغط على العملة الموحدة قبل مهلة تنتهي يوم الثلاثاء لإعادة تقديم إيطاليا خطط ميزانيتها لعام 2019 إلى المفوضية الأوروبية.

ورفض الاتحاد الاوروبي مسودة ميزانية إيطاليا في أكتوبر وإعتبرها غير متماشية مع قواعد التكتل بشأن الإنضباط المالي وسط توترات متصاعدة تثير موجة بيع في اليورو والسندات الحكومية الإيطالية. ويبقى مستثمرون كثيرون قلقين من ان المهلة النهائية متوقع ان تمر دون تغيرات كبيرة في الميزانية بما يفاقم الخلاف.

وصعد الدولار بشكل طفيف مقابل اليوان الصيني وسط توترات حول التجارة الأمريكية والصينية والقضايا الأمنية.

وبينما تخيم مخاوف بظلالها على أفاق الاقتصاد العالمي، ظلت البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية إلى حد كبير. وتلقى الدولار دفعة الأسبوع الماضي بعد ان قفز مؤشر أسعار المنتجين بأسرع وتيرة منذ أواخر 2012.

ومن المتوقع ان تقدم بيانات اقتصادية أمريكية هذا الأسبوع دعما إضافيا للدولار حيث تنشر وزارة العمل الأمريكية أرقام التضخم والدخل الحقيقي لشهر أكتوبر يوم الاربعاء وتصدر وزارة التجارة بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الخميس.

وفي ظل قوة الاقتصاد، من المتوقع على نطاق واسع أيضا ان يستمر الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة هذا العام والعام القادم. وتشير العقود الاجلة للأموال الاتحادية التي تتبعها سي.ام.اي جروب ان المستثمرين يأخذون حاليا في حساباتهم فرصة بنحو 76% لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر مقارنة مع 72% قبل أسبوع.