جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تسارعت خسائر البتكوين حيث تقترب أكبر عملة رقمية من أدنى مستوى جديد هذا العام.
وهبطت العملة الرقمية 4.7% إلى 3.595 دولار لتقترب من أدنى مستوياتها في 2018 عند 3.522 دولار الذي تسجل يوم 26 نوفمبر. وتتداولت حول أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017. وكانت البتكوين قد وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 20 ألف دولار في أواخر ديسمبر من العام الماضي.
وقال ديفيد تاويل، رئيس بروتشين كابيتال، "نرى مستويات متدنية جديدة في كل شيء لهذا العام". "تسود أجواء من العزوف عن المخاطر. لا يوجد آمان في أصول تنطوي على مخاطرة". "السيولة النقدية والسندات الأمريكية هي الأشياء الوحيدة التي سترتفع في ظل تلك المعنويات السائدة".
وهوى مؤشر بلومبرج للعملات الرقمية، الذي يتعقب الكثير من أكبر العملات الرقية، بما يصل إلى 10% يوم الخميس مسجلا أدناه منذ سبتمبر 2017. ونزلت عملة الريبل التي هي واحدة من أكبر مكونات المؤشر 5%، وهبطت إيثر 7% ليصل سعرها إلى حوالي 94 دولار. وكانت إيثر قد بلغت 960 دولار في فبراير.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو خمسة أشهر يوم الخميس مع تراجع الدولار وسط توقعات بتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن من موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1241.15 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ 1244.32 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 17 يوليو. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1246.60 دولار للاوقية.
وقال أليكس تورو، كبير محللي الأسواق في ار.جيه.او فيوتشرز "ما نراه هو إقبال كبير على الملاذات الآمنة وسط موجة بيع في أسواق الأسهم، بجانب ضعف في الدولار".
"طلبات إعانة البطالة جاءت أضعف من المتوقع وبيانات وظائف القطاع الخاص خيبت التوقعات. وهذا يقودنا إلى واقع أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتخلى عن نبرته المؤيدة للتشديد النقدي وهذا في النهاية سيقدم دعما أكبر للذهب".
ويتحول التركيز إلى تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، الذي من المتوقع ان يكون في بؤرة اهتمام الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الدولار نحو نصف بالمئة حيث هوت عوائد السندات الأمريكية وقلص المتعاملون توقعاتهم لعدد مرات زيادات أسعار الفائدة الذي سيقوم بها البنك المركزي الامريكي وسط ضعف في البيانات الاقتصادية وتقلبات في السوق.
وهوت أسواق الأسهم العالمية لليوم الثالث على التوالي حيث أثار إعتقال مديرة تنفيذية كبيرة في شركة التكنولوجيا العملاقة الصينية هواوي في كندا من أجل ترحيلها إلى الولايات المتحدة مخاوف من تصاعد التوترات التجارية. وهبطت الأسهم الأمريكية 3%.
وفي نفس الأثناء، انخفض البلاديوم بعد ان تفوق على المعدن الأصفر لأول مرة منذ 2002 يوم الاربعاء.
ونزل البلاديوم في التعاملات الفورية 4.3% إلى 1190.41 دولار للاوقية بعد صعوده لأعلى مستوى على الغطلاق 1263.56 دولار في الجلسة السابقة.
وهبطت الفضة 0.5% إلى 14.43 دولار للاوقية بينما واصل البلاتين خسائره للجلسة الثالثة على التوالي منخفضا 2.2% إلى 782.99 دولار للاوقية.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الخميس بفعل قلق المستثمرين بعد إعتقال مديرة تنفذية كبيرة بقطاع التقنية الصيني وتهاوي جديد في أسعار النفط.
وإنزلق مؤشر داو جونز الصناعي 490 نقطة أو 1.9% إلى 24555 نقطة بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بور 1.7% ليتجه المؤشران نحو تسجيل خسارة هذا العام. وهبط مؤشر ناسدك المجمع 2% مقلصا مكاسبه في عام 2018 إلى 1.7%.
وتداولت كافة الأسهم ال30 لمؤشر الداو وكافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور على انخفاض خلال الجلسة.
وجاءت الخسائر بعد ان هوى مؤشر الداو نحو 800 نقطة يوم الثلاثاء حيث أدت مخاوف المستثمرين بشأن هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إثارة القلق من جديد حول وتيرة النمو الاقتصادي. وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاربعاء من أجل يوم حداد وطني على الرئيس الأسبق جورج اتش.دبليو بوش.
وألقت السلطات الكندية القبض على المديرة المالية لشركة هواوي تكنولوجيز بطلب من السلطات الامريكية وهو ما أذكى المخاوف من تصعيد جديد في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وسلطت ردة فعل السوق على خبر الإعتقال الضوء على عقبات تنتظر المفاوضين في واشنطن وبكين.
وكانت شركات التقنية من بين الأشد تضررا بفعل تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي ألقى بثقله على الأسواق العالمية واثار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي حتى الأن هذا العام. وهبط سهما أبل وإنتيل المدرجان على مؤشر الداو 2.9% و0.6% على الترتيب. وانخفضت أمازون وفيسبوك ونيتفلكس أكثر من 2% لكل منهم.
ويأتي الانخفاض الحاد إستمرارا لتعاملات متشائمة شوهدت في وقت سابق من الاسبوع حيث تبخر التفاؤل القادم من مجموعة العشرين وسط مخاوف مستمرة حول النمو وانخفاض عوائد السندات الأمريكية.
وسجل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.867% متراجعا من 2.921% في أواخر تعاملات يوم الثلاثاء.
وقلصت أسعار النفط بعض الخسائر التي تكبدتها في تعاملات سابقة لينخفض الخام الأمريكي 2.8% إلى 51.43 دولار للبرميل بعد ان قال وزير النفط السعودي إنه لم يتم التوصل لأي اتفاق حتى الأن حول تخفيضات إنتاج الخام. ومع ذلك يتوقع المشاركون في السوق ان يظهر اتفاق في فيينا حيث من المقرر ان تجتع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها يومي الخميس والجمعة.
إستقر الدولار يوم الاربعاء مع تلاشي دفعة تلقاها اليورو والين من مخاوف حول ركود أمريكي محتمل بعد إنعكاس في جزء من منحنى عائد السندات الأمريكية.
وصعد الدولار 0.32% مقابل الين الياباني وتخلى اليورو عن كافة المكاسب التي حققها في تعاملات مبكرة لينخفض 0.04%.
وتراجعت العملة الأمريكية على نطاق واسع في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ان أدى إنحسار في التوترات التجارية بين واشنطن وبكين إلى تقليص الطلب على الدولار كملاذ آمن. وتعرضت العملة لضغوط أيضا بعد ان بعثت سوق السندات الأمريكية بعلامات مقلقة بشأن النمو الاقتصادي.
وإنحسر فارق العائد بين السندات الأمريكية قصيرة الآجل ونظيرتها طويلة الآجل يوم الثلاثاء حيث يمتد إنعكاس منحنى العائد بين آجال إستحقاق أكثر، مدفوعا بمخاوف من تباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي.
ومع ذلك لاقت العملة الخضراء دعما من غموض متواصل بشأن قدرة الصين والولايات المتحدة على تسوية حربهما التجارية.
وأشارت سوق العقود الاجلة يوم الثلاثاء إن المتعاملين يتوقعون رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم يومي 18 و19 ديسمبر لكنهم قلصوا توقعاتهم لزيادتين إضافيتين في 2019 إلى أقل من 10% انخفاضا من 59% قبل شهر.
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ألا يخفضوا إنتاج النفط العام القادم قائلا إن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالميا.
وكتب ترامب على تويتر قبل اجتماع المنظمة يوم الخميس لمناقشة تخفيضات محتملة "أتمنى ان تُبقي أوبك تدفقات النفط كما هي، لا أن تقيدها. العالم لا يريد ان يرى، أو يحتاج، أسعار نفط مرتفعة!".
هوى الاسترليني يوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 2017 بعد إتهام حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإزدراء البرلمان لرفضها إصدار المشورة القانونية الكاملة حول الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي.
ومحا الاسترليني كافة المكاسب التي حققها في تعاملات سابقة وانخفض نصف بالمئة إلى 1.2659 دولار بعد ان خسرت ماي التصويت ليهبط دون أدنى مستوياته في عام 2018 الذي سجله في اغسطس.
ونزل الاسترليني 0.2% مقابل اليورو إلى 89.38 بنسا وهو أدنى سعر له منذ نهاية سبتمبر حيث أكدت خسارة التصويت مدى حدة المعارضة بين المشرعين لإتفاق ماي حول مغادرة الاتحاد الاوروبي.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 150 نقطة يوم الثلاثاء مع تدقيق المستثمرين في مزايا هدنة تجارية تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة والصين.
وهبط مؤشر الأسهم الرائدة 166 نقطة أو 0.6% إلى 25660 نقطة في أحدث تداولات بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 0.2%. ونزل أيضا مؤشر ناسدك المجمع منخفضا 0.3%.
ورحب المستثمرون في باديء الأمر بهدنة عن الرسوم لمدة 90 يوما إتفقت عليها الولايات المتحدة والصين في عطلة نهاية الأسبوع الماضي كعلامة على إنحسار التوترات مما أثار موجة صعود قادت مؤشر الداو للارتفاع بأكثر من 280 نقطة يوم الاثنين.
لكن إختلاف التصريحات الرسمية عقب الاجتماع وإعلان الرئيس ترامب ان الممثل التجاري الأمريكي، روبرت لايتهايزر، المتشدد تجاه الصين، سيقود المفاوضات مع بكين أثار شكوكا لدى بعض المستثمرين حول الاتفاق.
وقال بريت تشيسني، كبير مديري المحافظ في ألباين جلوبال مانجمينت، "لا أعتقد أن أي شيء تغير في عطلة نهاية الأسبوع" مضيفا أن الهدنة لم تجعل الخطوات القادمة أكثر وضوحا للمستثمرين.
وقال ترامب على تويتر يوم الثلاثاء إن المفاوضات بدأت بالفعل لنرى ما إن كان "إتفاق حقيقي مع الصين ممكنا بالفعل". لكنه أضاف إنه إذا تعثرت المحادثات، فإنه "رجل الرسوم الجمركية". ووصل مؤشر الداو، الذي كان يكافح بالفعل، إلى أدنى نقطة له في الجلسة بعد قليل من تلك التغريدات ليهبط أكثر من 200 نقطة.
وفيما يضيف للتقلبات، انخفضت بشكل أكبر عوائد السندات الحكومية الأمريكية، التي تتحرك في إتجاه معاكس للأسعار، حيث يشعر المستثمرون أيضا بالقلق بشأن وتيرة النمو الأمريكي. وانخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.950% من 2.990% قبل يوم.
وتسببت تلك الحركة في تضييق الفارق بشكل أكبر في العائد بين السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات ونظيرتها لآجل عامين إلى أدنى مستوى في أكثر من عشر سنوات مع إبداء المستثمرين مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي.