جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يسدل الستار على عام صعب للأسواق الصينية مع إقتراب الأسهم من أدنى مستوياتها في سنوات عديدة، وإستمرار اليوان، رغم ارتفاعه هذا الشهر، أحد أضعف العملات الأسيوية أداء في 2018. فقط السندات هي التي أبلت بلاءً حسنا.
وإستدعت الأسهم الكثير من الاهتمام بسبب حجم الهبوط الهائل—فقد خسرت سوق الأسهم الصينية 3 تريليون دولار من قيمتها منذ ذروتها في يناير—ولأنها تضررت من الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة. وتأثرت المعنويات أيضا خلال الصيف من انخفاض اليوان نحو 8% من يونيو حتى منتصف أغسطس.
والتالي هو ملخص للأسواق الصينية هذا العام، وبعض الأراء لعام 2019 حيث تزداد الآمال بأن يكون عاما أفضل للمستثمرين.
هبوط الأسهم
بدت الأمور جيدة جدا للأسهم في بداية العام حيث قفز مؤشر شنغهاي المجمع إلى أعلى مستوياته منذ 2015، بينما حققت الأسهم الصينية في هونج كونج سلسلة مكاسب قياسية دامت 19 يوما. وبكل تأكيد هذه الموجة القوية من مكاسب يناير أصبحت الأن ذكرى بعيدة إذ يقترب الأن مؤشر شنغهاي من أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2014 بعد هبوطه 25% هذا العام مما يجعله سوق الأسهم الرئيسية الأسوأ أداء في العالم. وبالإضافة للحرب التجارية وضعف اليوان، تضررت المعنويات من مساعي للحد من الإقتراض الذي قلص حجم التداولات بالهامش إلى ثلث ذروته في 2015، عندما إقترض المستثمرون مبالغ قياسية للمراهنة على مكاسب.
وفي نفس الأثناء، جرى تصفية 75 صندوق استثماري صيني يركز على الأسهم هذا العام، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وهذا أكبر عدد منذ 2007 عندما أصبحت تلك البيانات متاحة.
وفي هونج كونج، تراجع مؤشر هانج سينج 15%. وكانت شركة "ايه.ايه.سي تكنولوجيز هولدينجز" هي الأسوأ أداء على المؤشر القياسي إذ هوت اسهمها 68%. وألقت أيضا شركة التكنولوجيا العملاقة "تينسنت هولدينجز" بثقلها أيضا على المؤشر بعد انخفاض أسهمها 24%. وهذا الانخفاض السنوي هو الأسوأ للشركة على الإطلاق.
وعن النظرة المستقبلية، نتطلع إلى عام أكثر إشراقا حيث نتوقع ان يقفز مؤشر شنغهاي المجمع إلى 2950 نقطة بزيادة نحو 20% عن مستواه الحالي. ومن المتوقع ان تؤدي آمال بإنحسار التوتر بين الولايات المتحدة والصين وتعاف اقتصادي في النصف الثاني من العام إلى تعزيز المعنويات.
ضعف اليوان
هوت عملة الصين أكثر من 5% هذا العام تحت ضغط من مراهنات على ان البنك المركزي سيجري تيسيرا للسياسة النقدية من أجل دعم النمو الاقتصادي وأن هذا الانخفاض قد يتم إستخدامه كسلاح في الحرب التجارية.
وتراجع اليوان إلى أضعف مستوياته في عشر سنوات خلال أكتوبر مقتربا من الحاجز النفسي الهام 7 مقابل الدولار—وهو مستوى لم يتسجل منذ الأزمة المالية العالمية. ولكن تعافت العملة مدعومة بتكهنات ان أكبر اقتصادين في العالم يتجهان نحو التوصل لاتفاق حول التجارة. ومنذ حينها إستقر سعر الصرف.
وعلى خلاف عام 2016، لم يتسبب ضعف العملة في ذعر وتدفقات خارجية ضخمة لرؤوس الأموال بفضل ضوابط محكمة بالفعل على حركة رأس المال. ومع ذلك أثار الانخفاض إدارة أكثر صرامة للعملة ودفع الصين لجعل التكلفة باهظة على المتعاملين الذين يراهنون على نزول اليوان في سوق العقود الآجلة.
ونصبح أقل تشاؤما بشأن العملة حيث تنحسر التوترات التجارية. وقد رفعت بنوك استثمارية عالمية من بينها جولدمان ساكس جروب ويو.بي.اس توقعاتها. ويتوقع بنك ستاندرد تشارترد صعودا بنسبة 3% إلى 6.65 للدولار بنهاية العام القادم.
صعود السندات
خالفت السندات الحكومية توقعات المحللين. وانخفض العائد على الديون السيادية لآجل عشر سنوات 60 نقطة أساس وسط علامات على تباطؤ في الاقتصاد ومع تهاوي سوق الأسهم الذي دفع المستثمرين للإقبال على الأصول الأكثر آمانا. وكانت سندات الحكومة الصينية من بين الأفضل أداء في العالم خلال 2018.
وخفض البنك المركزي الصيني نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك أربع مرات هذا العام، موفرا الكثير من السيولة الذي جعل أسعار الفائدة في سوق النقد تنخفض إلى أدنى مستويات منذ سنوات عديدة في أغسطس.
وبينما تحول المستثمرون الأجانب إلى صاف بائعين للسندات الصينية في نوفمبر لأول مرة في نحو عامين، إلا أن صافي التدفقات تجاوز 450 مليار يوان (65 مليار دولار) في 2018. وبفضل الإدراجات في مؤشرات عالمية، ستضيف الصناديق الأجنبية 80 مليار دولار قيمة شراء ديون داخلية في 2019، بحسب بنك مورجان ستانلي.
إختتم مؤشر داكس للأسهم الألمانية عام 2018 على أسوأ أداء في عشر سنوات منهيا دورة صعود إستمرت لست سنوات وسط توترات تجارية عالمية أخذة في التصاعد.
وقال ماركوس شتينبيس، المدير التنفيذي لشركة إدارة الأصول شتينبيس اند هيكر، "في وجود نسبة كبيرة من الشركات الُمصدرة، يُنظر للمؤشر القياسي الألماني كمؤشر للعولمة، وبعض الشيء كمؤشر يقيس المعنويات إزاء التجارة العالمية".
وارتفع مؤشر داكس 1.7% إلى 10.558.96 نقطة يوم الجمعة. وإجمالا، انخفض المؤشر الرئيسي 18% هذا العام ودخل في سوق هابطة في وقت سابق من هذا الشهر حيث زادت التحذيرات حول الأرباح وسادت مخاوف جيوسياسية وتسارعت موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية. وهذه أسوأ نتيجة سنوية منذ 2008 عندما أثارت الأزمة المالية هبوطا نسبته 40%.
وألمانيا هي أول سوق أوروبية رئيسية تختتم العام حيث أغلقت البورصة الألمانية تداولاتها في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت فرانكفورت.
وقال شتينبيز"مع ظهور حماية تجارية ونزعة قومية حول العالم، يعاني المؤشر من إنسحاب تدريجي من العولمة".
وشهدت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة نفس المصير لينزل مؤشرا "اس داكس" و"ام داكس" 20% و18% على الترتيب.
وأصدرت مجموعة واسعة من الشركات المدرجة على مؤشر داكس، من شركات سيارات مثل دايملر وبي.أم.دبليو إلى شركة إنتاج السكر "زود سوكر" وعملاق التجزئة "سيكونومي ايه.جي"، تحذيرات حول الأرباح، البعض منهم لعدة مرات، هذا العام. وتكافح أكبر بنوك مقيدة للدولة، دويتشة بنك وكوميرزبنك، لتحسين الإيرادات إذ انخفضت القيمة السوقية للبنك الأخير إلى مستوى متدن جدا جعله يفقد إدارجه على المؤشر القياسي في سبتمبر.
وفيما زاد الأمور سوءا، أصبح الوضع السياسي في برلين الأكثر توترا منذ سنوات. فبعد ثورة مفاجئة داخل تكتلها البرلماني، تخلت المستشارة أنجيلا ميركيل عن منصبها كرئيسة للحزب وقالت إن فترتها كمستشارة، التي تنتهي في 2021، ستكون الأخيرة لها. وفي نفس الأثناء، تنشغل ميركيل بالحفاظ على استقرار ائتلافها الذي يضم ثلاثة أحزاب، وسط خلافات أبرزها حول اللاجئين.
ومن المنتظر ان تبقى مظاهر كثيرة لعدم اليقين مثل مفاوضات إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوتر التجاري وتشديد سياسة البنك المركزي الأوروبي العام القادم، وسيصاحبها تحديات جديدة مثل انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو، لكن يبقى خبراء متفائلين بعض الشيء. وفي منتصف ديسمبر، خلصت تقديرات 14 محللا ان مؤشر داكس سينهي عام 2019 عند 11.836 نقطة في المتوسط—بزيادة نسبتها 12%.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار وتلاشي تعافي وجيز لأسواق الأسهم مما دفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1272 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1279.06 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوياته منذ 19 يونيو بحسب رويترز. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1274.50 دولار للاوقية.
وإستنفدت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، غذتها قفزة هائلة في بورصة وول ستريت، زخمها بعد ان سلط انخفاض في الأرباح الصناعية للصين الضوء على الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي. وانخفضت الأسهم الأمريكية بحدة عند فتح التعاملات يوم الخميس.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.5% يوم الخميس في علامة على ان الذهب بات أرخص على حائزي العملات الأخرى. ومن المتوقع على نطاق واسع إستمرار إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية بعد ان ينعقد الكونجرس من جديد يوم الثالث من يناير وسط إنقسام بين المشرعين حول مطالبة الرئيس دونالد ترامب بتمويل قدره 5 مليار دولار لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وإنعكست ثقة المستثمرين في المعدن في قفزة شهدتها حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم. وارتفعت حيازات الصندوق 2.1% يوم الاربعاء في أفضل زيادة بالنسبة المئوية منذ يوليو 2016.
واصلت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الخميس حيث فقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو نصف مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة والتي زادت عن 1.000 نقطة بعدما أظهرت بيانات ان ثقة المستهلك في ديسمبر انخفضت إلى أدنى مستوى منذ يوليو.
وفي الساعة 10:31 صباحا بتوقيت نيويورك (5:31 مساءا بتوقيت القاهرة)، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 508.11 نقطة أو 2.22% إلى 22370.34 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 52.86 نقطة أو 2.14% إلى 2414.84 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 155.05 نقطة أو ما يوازي 2.37% مسجلا 6399.31 نقطة.
قفز مؤشر داو جونز الصناعي يوم الاربعاء أكثر من ألف نقطة لأول مرة في جلسة واحدة متعافيا بعد موجة بيع قاسية استمرت لأربع جلسات ووضعت المؤشر المدرج عليه 30 سهما ومؤشر ستاندرد اند بور 500 على شفا الدخول في سوق هبوطية.
وحققت كافة الأسهم الثلاثين لمؤشر الداو مكاسب كما فعلت القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور. وقفزت أسهم أمازون دوت كوم وفيسبوك ونتفليكس أكثر من 8% لكل منها، بينما صعدت أسهم شركات التجزئة حيث بدت قوية بيانات مبكرة عن موسم التسوق بمناسبة الأعياد. وأعطت زيادة بنحو 9% في أسعار النفط ارتياحا لأسهم شركات الطاقة.
وتثير مخاوف حول مسار زيادات أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي وتوترات تجارية مع الصين وتهاوي أسعار النفط مخاوف المستثمرين لأغلب الربع السنوي الرابع مما وضع كافة المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية في طريقها نحو تسجيل تراجعات سنوية لأول مرة منذ 2008. وخسر الداو جونز أكثر من 1.800 نقطة أو حوالي 8% في أربع جلسات تداول قبل دخول يوم الاربعاء.
وقفز مؤشر الداو 1.086 نقطة أو 5% إلى 22878 نقطة في أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ مارس 2009. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 500 نسبة 5% لتقود مجموعات أسهم الكماليات الاستهلاكية والتقنية التي قادت المؤشر للارتفاع لأغلب العام. وقفز مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 5.8%.
وواصلت إدارة ترامب يوم الاربعاء محاولتها وقف التقلبات التي تشهدها الأسواق مؤخرا. وقال كيفن هاسيت، رئيس مجلس الستشارين الاقتصاديين للرئيس ترامب، إن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل آمن "100%" في منصبه، رغم الإنتقادات المتكررة من ترامب للاحتياطي الفيدرالي وباويل.
ومحا صعود يوم الاربعاء خسائر كبيرة يوم الاثنين عندما هبط مؤشرا الداو واس اند بي أكثرمن 2.5% متكبدين أسوأ خسائر على الإطلاق عشية عطة عيد الميلاد. وكانت الأسواق مغلقة يوم الثلاثاء بمناسبة أعياد الميلاد، وظلت أغلب المؤشرات الأوروبية مغلقة يوم الاربعاء.
وفي سوق السلع، قفزت أسعار النفط بعد نزولها إلى أدنى مستوى في 18 شهرا الذي تسجل يوم الاثنين على مخاوف حول فائض المعروض. وأضاف الخام الأمريكي 8.7% إلى 46.22 دولار للبرميل وهذا أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ نوفمبر2016. ولاتزال الأسعار منخفضة نحو 40% من مستواها المرتفع 76.41 دولار للبرميل الذي سجلته في أوائل أكتوبر.
ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أشهر يوم الاربعاء حيث زاد إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية من المخاوف حول تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مما دفع مستثمرين كثيرين للإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن رغم ارتفاع الدولار وصعود الأسهم الأمريكية عند الفتح.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1275.52 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. ولامس 1277.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 18 يونيو. وفي نفس الأثناء، زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1279.30 دولار للاوقية.
وقال ديفيد سونج، المحلل لدى ديلي اف اكس، "الباعث الأكبر على قلق المستثمرين هو موجة البيع التي نراها في أسواق الأسهم وتعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاحتياطي الفيدرالي وما إن كانت إستقلالية البنك المركزي الأمريكي مهددة الأن".
وفتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، لكن نحو ثلاثة أرباع أسهم مؤشر ستاندرد اند بور دخلت في سوق هبوطية.
ويشعر المستثمرون بالقلق من الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية الأمريكية وإنتقاد الرئيس دونالد ترامب للاحتياطي الفيدرالي.
وأدى الجمود السياسي حول تمويل الجدار الحدودي والرحيل السيء مؤخرا لوزير الدفاع الأمريكي إلى تفاقم مخاوف المستثمرين حول التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وأحداث جيوسياسية أخرى الذي يقوض النمو العالمي وأرباح الشركات.
وعقد وزير الخزانة ستيفن منوتشن مؤتمرا عبر الهاتف مع الجهات التنظيمية الأمريكية لمناقشة تهاوي أسواق الأسهم الأمريكية والذي أثار أيضا المخاوف لدى المستثمرين.
ويرتفع الذهب أكثر من 4% حتى الأن هذا الشهر مما يضعه في طريقه نحو أفضل أداء لشهر ديسمبر في نحو 10 سنوات.
وقالت شركة كيديا كوموديتز التي مقرها مومباي في مذكرة بحثية إن أسعار الذهب تحتبر مستوى مقاومة مهم عند 1274.60 دولار ومن شأن إختراق هذا المستوى بشكل مقنع ان يقود الأسعار صوب 1286.70 دولار في المدى القريب.
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الاربعاء لتقودها أسهم شركات التقنية والتجزئة بعد جلسات قليلة قاسية تركت مؤشر ستاندرد اند بور 500 على وشك الدخول في سوق هبوطية، التي تعرف بانخفاض 20% عن مستوى مرتفع تسجل مؤخرا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.53 نقطة أو 0.30% عند الفتح مسجلا 21.857.73 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 500 في أولى التعاملات 12.02 نقطة أو 0.51% إلى 2.363.12 نقطة. كما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 64.94 نقطة أو 1.05% ليصل إلى 6.257.86 نقطة.