Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هبط الدولار يوم الاربعاء حيث يراهن المستثمرين على ان الاحتياطي الفيدرالي سيشير لخطط ابطاء وتيرة زيادات الفائدة في اجتماعه المرتقب في وقت لاحق اليوم.
 
من المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام لكنه سيعرب بحذر عن مستقبل التشديد النقدي بسبب مخاوف تباطؤ النمو العالمي.
 
وعنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي مرارًا وتكرارًا وصرح يوم الثلاثاء في تويتة إنه "أمر لا يصدق" بالنسبة للبنك المركزي حتى أن يفكر في تشديد السياسة في حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
 
وتعزز الين والفرنك السويسري ، وهما عملات ملاذ امن ، بفعل انخفاض اسعار النفط ليلا وهو ما اثار تذكيرا بالتوقعات المتشائمة للاقتصاد العالمي.
 
ارتفع الين والفرنك طفيفا بنسبة 0.1% عند 112.33 و 0.9916
 
وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% عند 96.77 ، ويحوم بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع مواصلا خسائره لليوم الثاني.
 
من ناحية اخرى ، سجل اليورو اعلى مستوى في اسبوع عند 1.1405 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.3%. وتمتع اليورو بارتفاع في الجلسات الثلاثة الماضية مع انخفاض الدولار وتراجع عوائد السندات ومخاطر السياسة النقدية.
 
وتعزز اليورو ايضا بفعل انباء بان ايطاليا توصلت لاتفاق مع المفوضية الاوروبية بشأن ميزانية 2019 ، وهو ما يشير لنهاية اسابيع من الجدل الذي سبب اضطراب في الاسواق المالية.
 
 
قفزت اسعار الذهب لاعلى مستوى في اكثر من خمسة اشهر يوم الاربعاء حيث عزز ضعف الدولار المعدن في حين يترقب المستثمرون دلائل حول مسار زيادة الفائدة من قبل البنك المركزي الامريكي من اجتماع السياسة المستمر يومين.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1250.46 دولار للاونصة الساعه 0641 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى منذ 11 يوليو عند 1251.35 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1253.80 دولار للاونصة.
 
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام ، لكن ضعف اسواق الاسهم وتباطؤ النموالعالمي ربما يدفعه لتخفيف موقفه بشأن التشديد النقدي.
 
وسعى ترامب يوم الثلاثاء للضغط على الاحتياطي الفيدرالي حيث يستعد لبدء اجتماعه ، محذرا مجلس الإدارة من "ارتكاب خطأ آخر" قبل رفع اسعار الفائدة المتوقع.
 
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2% ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اسبوع في الجلسة السابقة.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1253 دولار للاونصة ، وتجاوز فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب في نطاق 1258-1266 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1252.73 دولار للاونصة.
 
وارتفعت الفضة 0.3% عند 14.69 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.6% لـ 792 دولار.
 
 

تماسك الذهب قرب أعلى مستوياته في أسبوع يوم الثلاثاء حيث يبدي المستثمرون شكوكا حول وتيرة زيادات أسعار الفائدة العام القادم من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي إستهل في وقت سابق من اليوم اجتماعا على مدى يومين.

وارتفع الذهب  0.25% إلى 1248.93 دولار للاوقية في الساعة 1819 بتوقيت جرينتش بعدما لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ العاشر من ديسمبر عند 1250.27 دولار قريبا جدا من ذروته في خمسة أشهر عند 1250.55 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1253.60 دولار.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من الجلسة حيث صفى المستثمرون مراهنات على صعود العملة إذ يتوقعون تباطؤ في وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، لكن ضعف أسواق الأسهم وتباطؤ النمو ربما يدفعانه لتخفيف موقفه إزاء التشديد النقدي.

وعادة ما يرتفع الذهب عندما تنحسر توقعات زيادات أسعار الفائدة لأن انخفاض سعر الفائدة يقلص تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا كما يؤثر سلبا على الدولار، المسعر به الذهب.

وفي نفس الأثناء، إستمرت المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، رغم تشجيع من أرباح قوية لشركات التقنية الأمريكية.

وقال محللون لدى بنك ستاندرد تشارتدرد في رسالة بحثية إن أسعار الذهب "تميل للصعود في 2019"، مضيفين انهم يتوقعون ان يبلغ المعدن في المتوسط 1300 دولار للاوقية العام القادم.  

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في 15 شهرا وسط مخاوف اقتصادية وزيادة حادة في الإمدادات من الولايات المتحدة إلى موسكو.

ونزلت العقود الاجلة للخام الأمريكي 5.8% يوم الثلاثاء. وزادت القلاقل حول النمو الاقتصادي بعد ان بدا ان الرئيس الصيني شي جين بينغ يعارض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب رئيسي ألقاه ببكين. وفي نفس الأثناء، يستعد المستثمرون لزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية.

وتوقع تقرير صادر عن الحكومة الأمريكية يوم الاثنين قفزة في إنتاج النفط الصخري مما يضاف للمخاوف حول تخمة المعروض. وفي موسكو، قال وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك إن الإنتاج يرتفع رغم ان الدولة تستعد لتطبيق قيود على الإنتاج إلتزاما باتفاق مع منظمة أوبك.

وينزلق الخام بشكل أكبر في سوق هبوطية وسط شكوك متزايدة ان التخفيضات التي إتفقت عيها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ستكون كافية لمنع فائض في 2019. وتؤدي مخاوف متزايدة حول النمو الذي لا يتوقف للنفط الصخري الأمريكي إلى تقويض جهود "أوبك بلس" لإستعادة التوازن إلى السوق.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تعاقدات يناير 2.82 دولار إلى 47.06 دولار للبرميل في الساعة 5:31 بتوقيت القاهرة في بورصة نيويورك التجارية بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 46.97 دولار وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017.

وخسر خام برنت تسليم فبراير 2.18 دولار إلى 57.43 دولار في بورصة لندن.

لا يبدو ان الأجانب يريدون دخول العام الجديد محتفظين بأسهم في السوق الأسوأ أداء لعام 2018.

وباع المستثمرون الأجانب في سوق الأسهم الرئيسي لدبي أكثر مما إشتروا بفارق 853 مليون درهم (232 مليون دولار) اعتبارا من نهاية الأسبوع الماضي، وهذا الفارق هو الأكبر لعام واحد منذ بدء تقديم البيانات. وتستثني تلك الفئة المستثمرين من مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى.

ويلوذ الاجانب بالفرار من البورصة الرئيسية لدبي بعد ان إنكمشت قيمة الأسهم المتداولة إلى مستوى عام 2013 وسط مخاوف متزايدة مرتبطة بأداء الاقتصاد المحلي. وينخفض مؤشر بورصة دبي 25% هذا العام، أكثر من أي مؤشر رئيسي أخر في العالم، متأثرا إلى حد كبير بأداء أسهم الشركات العقارية.

وسيكون هذا أول عام من صافي المبيعات منذ 2011 لتلك الفئة من المستثمرين في دبي بما يتناقض بشكل حاد مع صافي مشتريات قياسي بلغ 3.3 مليار درهم في 2014، عندما تم ترقية دولة الإمارات إلى فئة الأسواق الناشئة من مؤسسة ام.اس.سي.اي.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء منهية جلستين من التراجعات الحادة سببها قلق متزايد حول سلامة نمو الاقتصاد العالمي.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 223 نقطة أو 1% ملتقطا أنفاسه بعد موجة قاسية من الخسائر. وينخفض المؤشر أكثر من 6.5% في ديسمبر في طريقه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ مايو 2010 وقت أزمة الديون الأوروبية.

وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 ومؤشر ناسدك المجمع 0.8% في أحدث التداولات.

وأدت موجة البيع الأخيرة إلى دخول المؤشرات الثلاثة الرئيسية في منطقة التصحيح الذي يعرف بانخفاض أكثر من 10% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا.

وتتنامى المخاوف بشأن حالة الأسواق حول العالم. ويتوقع أكثر من نصف مديري الصناديق في مسح شهري يجريه بنك اوف أمريكا ميريل لينش تراجع النمو العالمي في 2019—وهو أسوأ توقع منذ أكتوبر 2008.

وينصب التركيز الرئيسي هذا الأسبوع على اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء وأي قرارات تتمخض عنه. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ، لكن يتوقع المستثمرون بشكل متزايد—ويأملون—بتعليقات أكثر ميلا للحذر من رئيس البنك جيروم باويل حول مسار أسعار الفائدة العام القادم.

وأعطى باويل إشارات متباينة حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر لأخيرة مما أثار قلق المستثمرين في أكتوبر بقوله ان أسعار الفائدة "أمامها طريق طويل قبل ان تصل للمستوى المحايد" مشيرا إلى النقطة التي عندها أسعار الفائدة لا تحفز أو تبطيء النمو الاقتصادي. وبعدها تراجع عن تلك التعليقات في نوفمبر قائلا ان أسعار الفائدة "أقل قليلا" من المستوى المحايد.

وزاد قلق المستثمرين بعد أحدث إنتقاد للاحتياطي الفيدرالي من الرئيس ترامب. وكتب ترامب على تويتر ان تفكير مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة مجددا "أمر لا يصدق".

وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.849% من 2.857% يوم الاثنين.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ستة أيام يوم الثلاثاء مع تصفية المستثمرين مراهنات على صعود العملة وسط توقعات ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يبطي وتيرة زيادات أسعار الفائدة بعد اجتماع هذا الأسبوع.

وأدت موجة بيع تشهدها سوق الأسهم الأمريكية مؤخرا إلى تعزيز وجهة النظر القائلة ان زيادة متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء قد تمثل نهاية دورة من التشديد النقدي مستمرة منذ ثلاث سنوات.

ويبدأ بعض المستثمرين التشكيك فيما إن كان صعود الدولار كأفضل عملة رئيسية أداء سيستمر في 2019.

وتدهورت ثقة المستثمرين مما أسفر عن أسوأ توقعات للاقتصاد العالمي في عشر سنوات، بحسب ما خلص إليه مسح أجراه بنك اوف أمريكا ميريل لينش.

وبما ان التوقعات بزيادة حذرة لأسعار الفائدة تكبح صعود الدولار، ارتفع اليورو يوم الثلاثاء نصف بالمئة متخطيا 1.14 دولار. وعوضت العملة الموحدة كافة خسائرها يوم الاثنين عندما تتضررت من بيانات ضعيفة لمنطقة اليورو.

ولكن تقييم البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي بتزايد المخاطر على الاقتصاد، بجانب إحتجاجات في فرنسا تؤثر سلبا على الشركات، يعني ان صعود اليورو بشكل حقيقي لن يكون قبل أشهر، وفقا لمحللين لدى جولدمان ساكس.  

ونزل مؤشر الدولار 0.4% إلى 96.699 نقطة وهو أدنى مستوى في ستة أيام.

وستدقق الأسواق في اجتماع يستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي، الذي يبدأ يوم الثلاثاء، للوقوف على نظرة البنك لمدى تماسك الاقتصاد الأمريكي وسط صراع تجاري بين الولايات المتحدة والصين واضطرابات في أسواق المال العالمية.

وحظى الدولار الأسبوع الماضي بأفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر ليصل إلى أعلى مستوى في 18 شهرا.

ويعتقد بعض المحللين ان قوة الدولار قد تعود إذا ظل الاحتياطي الفيدرالي واثقا نسبيا بشأن مسار تشديد السياسة النقدية العام القادم.

ووجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة بالأمس، انتقادا أخر للاحتياطي الفيدرالي قائلا ان مجرد تفكير البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة في ضوء مظاهر الغموض الاقتصادي والسياسي العالمي "أمر لا يصدق".

ولكن تجاهلت الأسواق التعليقات التي باتت مألوفة لترامب حول الاحتياطي الفيدرالي.

وصعد الاسترليني، الذي تعرضت لبيع مكثف في الأشهر القليلة الماضية بسبب عدم اليقين الذي يحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، 0.7% إلى 1.2706 دولار مدعوما بضعف الدولار والتأكيد ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستطلب موافقة البرلمان على اتفاقها للإنسحاب الذي يلقى انتقادا شديدا في منتصف يناير.

ارتفع اليورو يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ، ومراهنة المستثمرين ان مخاوف النمو ستدفع الاحتياطي الفيدرالي لابطاء وتيرة زيادات الفائدة في اجتماع هذا الاسبوع.
 
وأدى التراجع في وول ستريت بعد سلسلة من البيانات الضعيفة على مستوى العالم إلى تعزيز وجهة النظر القائلة بأن رفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء سيؤدي إلى حدوث تباطؤ ، أو توقف ، لمدة ثلاث سنوات لزيادات الفائدة.
 
وساعد ذلك اليورو ، الذي ارتفع يوم الثلاثاء بنسبة 0.2% عند 1.1373 دولار ، في تعويض خسائره المحققة يوم الاثنين بعد بيانات منطقة اليورو الضعيفة.
 
وتعد المعنويات يوم الثلاثاء اقل ايجابية نحو العملة الامريكية مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% عند 96.931 بعد ان هبط بنسبة 0.4% يوم الاثنين.
 
الاسبوع الماضي ، تمتع الدولار بافضل اداء اسبوعي منذ سبتمبر ، مسجلا اعلى مستوى في 18 شهر. وهبط اليورو بعد ان خفض البنك المركزي الاوروبي توقعات التضخم والنمو واثار الحذر بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.
 
 
سجلت اسعار الذهب اعلى مستوى في اسبوع يوم الثلاثاء ، حيث جاء الدولار تحت ضغط قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي ، مع ترقب المستثمرين مزيد من الوضوح بشأن مستقبل التشديد النقدي من قبل البنك المركزي.
 
ومن المتوقع على نطاق واسع ان ترفع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية اسعار الفائدة في اجتماعها المستمر يومين والذي يبدء لاحقا اليوم ، لكن التركيز سيكون على توقعات الزيادة في 2019.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.22% عند 1248.52 دولار للاونصة الساعه 0813 بتوقيت جرينتش. ولامست الاسعار اعلى مستوياتها منذ 11 ديسمبر عند 1249.04 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1252.30 دولار للاونصة.
 
في الوقت ذاته ، تراجع الدولار في التداولات الاسيوية حيث تكهنت الاسواق بمخاوف النمو والتي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي للاشارة لوقف دورة التشديد النقدي في اجتماع هذا الاسبوع.
 
ووفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب في نطاق 1253-1258 دولار للاونصة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت الفضة 0.29% لـ 14.70 دولار ، في حين انخفض البلاتين 0.63% لـ 788.49 دولار للاونصة.
 
وتراجعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1253.15 دولار للاونصة ، بعد ان لامست اعلى مستوى عند 1269.5 دولار في الجلسة السابقة.
 
 

هوى مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 500 نقطة يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وسط علامات متزايدة على تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم.

وفتحت المؤشرات الرئيسية على انخفاض طفيف ثم بدأت تنزلق تدريجيا بحلول منتصف اليوم. وإختتمت كافة الأسهم الثلاثين المدرجة على مؤشر الداو وكافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور التعاملات على انخفاض.

وقادت التراجعات مؤشر ناسدك المجمع لتسجيل خسائر هذا العام، بينما دخل مؤشر راسيل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة في سوق هبوطية—وهو انخفاض بأكثر من 20% من أعلى مستوياته يوم 31 أغسطس. وأغلق النفط الخام الامريكي دون 50 دولار للبرميل لأول مرة في 14 شهرا.

وأدت التوترات التجارية ومخاوف حول تباطؤ النمو العالمي والتوترات الجيوسياسية إلى كبح شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأشهر الأخيرة.

وانخفض مؤشر الداو 508 نقطة أو 2.1% إلى 23593 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 2.1% بينما انخفض مؤشر ناسدك اللمجمع 2.3% منخفضا 2.2% هذا العام.

وسيختتم الاحتياطي الفيدرالي أخر اجتماعاته هذا العام يوم الاربعاء وبينما يتوقع المحللون على نطاق واسع رفع أسعار الفائدة، سيكون التركيز على توقعات الاحتياطي الفيدرالي للعام القادم. ويشكل ارتفاع أسعار الفائدة تحديا للشركات الصغيرة، بشكل خاص، لأنها عادة ما يكون لديها نسبة مرتفعة من الديون. وبينما ترتفع أسعار الفائدة  الرئيسية ترتفع أيضا الفائدة على القروض المستحقة على الشركات الصغيرة.

وكتب الرئيس ترامب يوم الاثنين على تويتر إن تفكير أعضاء البنك المركزي في رفع تكاليف الإقتراض مجددا أمر لا يصدق، مواصلا حملته المعلنة ضد تشديد السياسة النقدية.