جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد تقارير فاترة عن المبيعات خلال موسم الأعياد وبيانات اقتصادية ضعيفة من أسيا وأوروبا الذي أثار من جديد مخاوف المستثمرين حول تباطؤ النمو العالمي.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% ليتجه نحو أول انخفاض يومي له بعد أربعة جلسات متتالية من الصعود—وهي أطول فترة مكاسب في نحو أربعة أشهر.
وتعثر أيضا مؤشر داو جونز الصناعي فاقدا 12 نقطة أو أقل من 0.1% إلى 23856 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.
وقادت أسهم شركات التجزئة المؤشرات للانخفاض بعد ان أعلنت عدة سلاسل، من ضمنها ماسيز وكوهلز، نتائج مبيعات مخيبة للآمال خلال موسم الأعياد مما جدد المخاوف بين المستثمرين ان الشركات ستكافح لتعزيز أرباحها هذا العام.
وأذكت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وفرنسا تلك المخاوف. فارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في ستة أشهر، مما قد يضر أرباح الشركات في الدولة، بينما انخفض الإنتاج الصناعي في فرنسا على غير المتوقع في نوفمبر.
وهوت أسهم ماسيز نحو 19% وهو أكبر انخفاض لأي سهم على مؤشر اس اند بي 500، بينما هبط سهم كوهلز 8.7%. وخسرت شركة ال براندز، التي أعلنت أيضا بيانات مبيعات ضعيفة، 7.3%.
وإمتدت أثار تلك الخسائر عبر قطاع التجزئة مما قاد أسهم شركات أخرى للانخفاض، من بينها حتى الشركات التي حققت نتائج أفضل على مدى الشهرين الماضيين. فانخفض سهم تارجت، على سبيل المثال، أكثر من 3% رغم إعلان زيادة في المبيعات بين نوفمبر والخامس من يناير.
ولكن يبقى مؤشرا اس اند بي 500 والداو مرتفعين أكثر من 2% منذ بداية يناير بعد تقرير قوي للوظائف في ديسمبر وعلامات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفف وتيرة زيادات أسعار الفائدة الذي رفع معنويات المستثمرين الذين كانوا يتألمون من موجة بيع قاسية في الربع الأخير من العام الماضي.
وساعد أيضا تقدم نحو التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز المعنويات هذا الشهر.
وإختتمم مفاوضون تجاريون من واشنطن وبكين أول محادثات مباشرة بينهم منذ هدنة مؤقتة أعلنت الشهر الماضي. وكان المحللون يآملون بإعلان بعض التنازلات، حيث أن أداء أكبر اقتصادين في العالم واسواق الأسهم العالمية يتوقف على مصير الهدنة التجارية.
هبط الدولار يوم الاربعاء لأدنى مستوياته منذ أكتوبر وسط مكاسب لليورو والاسترليني حيث تحسنت شهية المخاطرة على تفاؤل حول مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي دفع المستثمرين لتقليص مراهناتهم على صعود الملاذات الآمنة.
وبعد ان انخفض اليورو في البداية عقب بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا وفرنسا، تعافى مسجلا أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر.
وأدى خبر ان الصين والولايات المتحدة مدتا محادثات تجارية في بكين ليوم ثالث غير مقرر إلى تعزيز أسعار النفط والمعنويات بوجه عام. وساعدت التوقعات بمزيد من التيسير النقدي في الصين في تحسين الأجواء أيضا لتصعد الأسهم الأسيوية والاوروبية.
وهبط مؤشر الدولار 0.6% إلى 95.341 نقطة بعد نزوله لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وارتفع اليورو 0.9% إلى 1.1537 دولار بينما صعد الاسترليني 0.7% إلى 1.2797 دولار.
وتخلت العملة الاوروبية الموحدة لوقت وجيز عن مكاسبها بعد بيانات تجارية مخيبة للآمال من ألمانيا وانخفاض ثقة المستهلك في فرنسا.
وقبل يوم، أظهرت بيانات إن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض للشهر الثالث على التوالي مما يغذي قلق المستثمرين من تباطؤ.
ومقابل الين، انخفض الدولار 0.6% إلى 108.183 ين.
وقفزت أيضا العملات المرتبطة بالسلع بدعم من تعافي أسعار النفط والآمال المعقودة على المحادثات التجارية.
واصلت أسواق الأسهم حول العالم مكاسبها يوم الاربعاء بدعم من تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في حين يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة أو 0.5% إلى 23902 نقطة بعد وقت قصير من فتح التعاملات، بينما زاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وسيكون صعود المؤشرات الرئيسية للجلسة الرابعة على التوالي المرة الأولى منذ 14 سبتمبر. ودخلت المؤشرات اليوم مرتفعة أكثر من 9% من أدنى مستويات تسجلت يوم 24 ديسمبر لكن لازالت تنخفض أكثرمن 11% من مستوياتها القياسية المرتفعة التي سجلتها في 2017. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.
وبينما القلق من ان الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيضعف الاقتصاد العالمي قد أضر الأسهم والاستثمارات الأخرى التي تنطوي على مخاطر، يشعر بعض المحللين بالتفاؤل إن الجانبين يمكنهما التوصل إلى حل وسط. وإنتهت مناقشات على مدى ثلاثة أيام بين مسؤولين من الدولتين يوم الاربعاء بتفاؤل الجانبين بإحراز تقدم نحو التوصل لإتفاق تجاري.
وعلى الرغم من ان الرسوم الجمركية كانت سببا رئيسيا لتخفيض البنك الدولي في وقت متأخر يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2019 و2020، إلا أن بعض المستثمرين يتوقعون ان يعزز إتفاق توقعات الاقتصاد العالمي.
وكانت أسهم الشركات الصناعية التي تتأثر بالنمو العالمي من بين الأفضل أداء في السوق مجددا يوم الاربعاء لتضيف شركة تصنيع الألات كاتربيلر 1.5%.
وواصلت أسهم الطاقة أيضا تعافيها حيث صعدت أسعار النفط الخام الأمريكي للجلسة الثامنة على التوالي وتتجه نحو البدء في سوق صاعدة جديدة. وارتفع النفط 3% إلى 51.28 دولار للبرميل مرتفعا أكثر من 20% من أدنى مستوى تسجل يوم 24 ديسمبر لكن لازال منخفضا 30% عن أعلى مستوى في سنوات عديدة الذي سجله في أوائل أكتوبر.
وتتداول الأسهم والسلع في إتجاهات مشابهة مؤخرا حيث ان الأخبار حول التجارة وأسعار الفائدة تغير توقعات النمو الاقتصادي والطلب على مجموعة واسعة من المنتجات والمواد الأولية.
وأدت علامات على ان الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أكثر حذرا من المتوقع في السابق في قراراته لأسعار الفائدة في 2019 إلى موجة الصعود مؤخرا، بالتالي سيدقق المحللون في أخر محضر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الجلسة.
وارتفع اليوم العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.724% من 2.716%. وترتفع عوائد السندات مع انخفاض الاسعار وقفزت في الجلسات الأخيرة مع تحلي المستثمرين بثقة أكبر في النمو الأمريكي. وسجل مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من 16 عملة أخرى، انخفاضا بنسبة 0.2%.
واصل خام برنت أطول موجة مكاسب في عام ونصف مرتفعا فوق 60 دولار للبرميل على آمال بحل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفعت العقود الاجلة المتداولة في لندن للجلسة الثامنة على التوالي متعافية من هبوط بلغ 35% في الربع السنوي الأخير من 2018. وتداول الخام أخر مرة فوق 60 دولار في ديسمبر. وإختتم أكبر اقتصادين في العالم ثلاثة أيام من المحادثات التجارية في بكين وأشارت أنباء إنهما ينسقان كيف يصفان النتائج. وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير متخصص يوم الثلاثاء انخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
وتهدأ المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط مع إنحسار توترات تجارية مستمرة منذ وقت طويل، التي ساهمت في دخول أسعار الخام سوق هابطة بعد ان سجلت في أكتوبر أعلى مستوى في أربع سنوات. وتتعزز الثقة أيضا في أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركائها على رأسهم روسيا سيخفضون الإنتاج بما يكفي لمواجهة طفرة إمدادات أمريكية وتفادي وفرة في المعروض.
وارتفع برنت تعاقدات مارس 1.63 دولار أو 2.8% إلى 60.35 دولار للبرميل وبلغ 60.25 دولار في الساعة 1:56 بعد الظهر بتوقيت لندن.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1.42 دولار إلى 51.20 دولار في بورصة نيويورك التجارية، وتلك أول مرة يتخطى فيها 50 دولار منذ 17 ديسمبر.
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الأربعاء، لتتزايد المكاسب عن الجلسة السابقة بفعل آمال حل النزاع التجاري بين واشنطن وبكين التى ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.
وصلت العقود الآجلة لخام النفط الامريكي ل50.42 دولار للبرميل الساعة 0752 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 64 سنت، او بنسبة 1.3%، منذ أخر إغلاق. وتعد هذه المرة الأولى التي يصل فيها خام النفط الامريكي ل50 دولار هذا العام.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 69 سنت، أو بمقدار 1.2%، عند 59.41دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين بأكثر من 2% في الجلسة السابقة.
كانت ارتفاعات أسعار النفط متماشية مع أسواق الأسهم الأسيوية، التي قفزت لأعلى مستوى خلال ثلاثة أسابيع ونصف في يوم الأربعاء.
استمرت المحادثات التجارية في بكين بين أكبر اقتصادين في العالم ليومها الثالث في يوم الأربعاء، وسط شواهد إحراز تقدم بشأن القضايا المتعلقة بمشتريات السلع الزراعية الامريكية والطاقة وزيادة الوصول الامريكي للأسواق الصينية.
اوضح الرئيس ترامب أنه في حالة عدم التوصل لإتفاق حتي 2 مارس، فإنه سيقوم برفع التعريفة الجمركية لنسبة تصل إلى 25% بدلاً من 10% على سلع صينية بقيمة 200 بليون دولار في الوقت الذي يتباطئ فيه الاقتصاد الصيني بشكل ملحوظ.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء متعافيا من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة مع تركيز المستثمرين على خطر حدوث ركود في منطقة اليورو بعد ان أظهرت بيانات علامات جديدة على التباطؤ في المنطقة.
فساعد انخفاض مفاجيء في الإنتاج الصناعي الألماني للشهر الثالث على التوالي في تراجع اليورو. وكان الانخفاض متواضعا لكن سلط الضوء على المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي وحذر البنك المركزي الأوروبي حيث يحاول إنهاء إعتماد المنطقة على التحفيز. ويعاني المصدرون الألمان وسط ضعف في الطلب العالمي وخلافات تجارية سببها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي الأسواق لدى ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "صعود اليورو توقف بفعل بيانات ألمانية تظهر الانخفاض الشهري الثالث على التوالي لمؤشر نمو إنتاج المصانع".
وأضاف "سيشير انخفاض أخر في الربع الرابع إلى ركود، وهو سيناريو سيهدد فرص رفع المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة هذا العام ويزيد على الأرجح الضغوط على العملة الموحدة".
وقال المركزي الأوروبي إنه يخطط لترك أسعار الفائدة دون تغيير طوال صيف 2019.
وانخفض اليورو 0.4% إلى 1.1431 دولار. ويتداول في نطاق ضيق بين 1.12 و1.15 دولار منذ منتصف نوفمبر.
وأعطى ضعف اليورو دعما للدولار، الذي ارتفع 0.3% مقابل سلة من العملات إلى 95.979. وخسر مؤشر الدولار نحو 2% منذ منتصف ديسمبر ويبقى قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر 95.638 الذي سجله يوم الثلاثاء وسط توقعات بتوقف دورة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
ولكن لاقت المعنويات تجاه الدولار دعما من تفاؤل حول إتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن البنك المركزي ليس على مسار محدد سلفا وسيلتفت إلى المخاطر التي تراها الأسواق.
ويرى محللون إن احتمال توقف زيادات أسعار الفائدة من المتوقع ان يبقي الدولار تحت ضغط.
وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.2720 دولار ويتوقع المتعاملون ان تبقى العملة مضطربة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ولابد ان تفوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتصويت في البرلمان الأسبوع القادم للتصديق على إتفاق حكومتها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي أو تواجه خطر ان ترى خروج بريطانيا من الاتحاد بشكل فوضوي.