Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إحتفظ الدولار بخسائر مني بها في تعاملات سابقة مقابل سلة من العملات يوم الثلاثاء حيث لم تغير بدرجة تذكر زيادة غير متوقعة في أسعار المنتجين الأمريكية في نوفمبر وجهة نظر المستثمرين ان الإتجاه العام للتضخم الداخلي الأساسي يفقد زخمه.

وبحلول الساعة 1336 بتوقيت جرينتش، تداول مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل اليورو والين والاسترليني وثلاث عملات رئيسية أخرى على انخفاض 0.27% عند 96.958 نقطة.

ابتعد الاسترليني عن ادنى مستوى في 20 شهر يوم الثلاثاء بعد تأجيل رئيسة الوزراء البريطانية تصويت على اتفاقها للبريكست ، مع ضعف الدولار والذي شجع بعض المتداولين على شراء الاسترليني .
 
وسحبت ماي التصويت البرلماني على اتفاقها للبريكست مع الاتحاد الاوروبي بسبب المخاوف بشأن رفض مسودة المعاهدة من البرلمان.
 
ادى ذلك لانخفاض الاسترليني نحو 1.25 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ ابريل 2017 قبل ان يسترد بعض خسائره في تداولات لندن المبكرة.
 
وتداول الاسترليني عند 1.2621 دولار ، مرتفعا نصف بالمئه خلال اليوم بعد ان انخفض بنسبة 1.5% يوم الاثنين.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعوما بأمال ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يوقف دورة زيادات الفائدة في وقت اقرب من المتوقع ومع انخفاض الدولار بعد ارتفاع الجلسة السابقة.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1247.92 دولار للاونصة الساعه 0825 بتوقيت جرينتش. ولامست اعلى مستوياتها في خمسة اشهر عند 1250.55 دولار في الجلسة الماضية.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 1252.6 دولار للاونصة.
 
وهبط مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بعد ان ارتفع في الجلسة السابقة بفعل تأجيل التصويت على اتفاق البريكست.
 
ويركز المستثمرون الان على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي يومي 18-19 ديسمبر بحثا عن ادلة حول مستقبل زيادات الفائدة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.5% عند 14.59 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.9% لـ 1229 دولار.
 
وانخفض البلاتين 0.7% عند 780.10 دولار للاونصة. وهبطت الاسعار لادنى مستوياتها منذ 10 سبتمبر عند 773.50 دولار في الجلسة السابقة.
 
 

أدى تأجيل رئيس الوزراء البريطانية لتصويت برلماني مهم على خطة للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى تهاوي الاسترليني في المعاملات الفورية وحطم توقعاته خلال أسبوع بحسب عقود الخيار.

ويرى الأن المتعاملون في عقود الخيار فرصة تزيد عن 50% لهبوط الاسترليني إلى 1.2370 دولار وفقا للاحتمالات المستقاه من عقود خيار العملة التي جمعتها بلومبرج. وهذا انخفاض بنحو 1.5% دون السعر الآني 1.2555 دولار المسجل في الساعة 4:50 مساءا بتوقيت لندن. ولامس الاسترليني 1.2507 دولار في تعاملات سابقة وهو المستوى الادنى منذ أبريل 2017.

وقالت جين فولي، كبيرة محللي العملات لدى رابوبنك في لندن، "الناس مندهشون مما يحدث الأن". "كثير من المراهنين على صعود الاسترليني ربما ظنوا ان خسارتها (ماي) للتصويت يوم الثلاثاء ربما يفسح المجال أمام استفتاء ثان" على الخروج. "وهذا لم يحدث".

وعلى النقيض، لم تكد تتغير توقعات الاسترليني خلال ثلاثة أشهر في سوق عقود الخيار.

وقالت فولي "هناك غموض أكبر حول ما سيحدث على مدى الأسبوع القادم". "لكن على مدى ثلاثة أشهر، سيكون هناك سواء خروج لبريطانيا أو عدم خروج".

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة حيث أن بواعث قلق عديدة، من توترات تجارية إلى قضية رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، أدت إلى تفاقم حدة أحدث موجة بيع تشهدها سوق الأسهم.

وفتح المؤشر الرائد المدرج عليه 30 شركة على انخفاض حيث  إنتاب المستثمرون قلقا من ان يتسبب الموقف المتشدد للولايات المتحدة تجاه المحادثات التجارية مع الصين في تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم ويقوض النمو العالمي.

وتسارعت الخسائر مع تهاوي أسعار النفط وتأجيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا برلمانيا هاما على مشروع قانون إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي مما خيم أكثر بظلاله على توقعات المستثمرين للاقتصاد العالمي.

وهبط مؤشر الداو 321 نقطة أو 1.3% إلى 24067 نقطة متعافيا قليلا من أدنى مستويات خلال الجلسة عندما هوى 508 نقطة. ومن شأن الإغلاق دون 24145.55 نقطة أن يضع كافة مؤشرات الأسهم الرئيسية في آن واحد في منطقة تصحيح—التي تعرف عادة بانخفاض يزيد عن 10% على الأقل من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا—لأول مرة منذ مارس 2016.

وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 1% بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.3% حيث تكبدت شركات التقنية خسائر أقل حدة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، قال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن الولايات المتحدة ستتمسك بمهلتها النهائية التي مدتها 90 يوما لإتمام اتفاق دائم، مضيفا ان واشنطن ستفرض رسوما عقابية على واردات قادمة من الصين إذا لم يتم التوصل لإتفاق.

وفيما يضيف للتوترات التجارية كان إعتقال مديرة تنفيذية كبيرة في شركة هواوي تكنولوجيز التي تم إحتجازها في كندا بطلب من الولايات المتحدة. وإستدعت الصين يوم الأحد السفير الامريكي لدى الصين، تيري برنستاد، لمطالبة الولايات المتحدة بإلغاء مذكرة إعتقالها.

وقال أن-كاترين بيترسن، خبير الاستثمار لدى أليانز جلبال انفستورز، "من الواضح إنه ستكون هناك توترات تجارية مستمرة، هذا يهم المستثمرون". "هذه منافسة بين قوتين عظمتين والتي ستستمر".  

وتأتي الخسائر بعد أسبوع قاس أفقد كل مؤشر رئيسي أكثر من 4%. ويتداول كل من مؤشري الداو وستاندرد اند بور على خسائر في عام 2018، بما يضع المؤشرين في طريقهما نحو أسوأ أداء سنوي منذ 2015.

وفي الخارج، أجلت ماي التصويت على إتفاق إنسحابها من الاتحاد الأوروبي مما يربك خطط حكومتها للخروج.

ووسع مؤشر ستوكس يوروب 600 خسائره بعد هذا الخبر ليهبط المؤشر 1.8%.

وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يرفض البرلمان البريطاني اتفاق ماي مما يثير اضطرابات حول خطط خروج بريطانيا يوم 29 مارس.

وأيضا يوم الاثنين، قضت محكمة العدل الأوروبية، أعلى محكمة للاتحاد الأوروبي، ان الحكومة البريطانية يمكنها ان تلغي من جانب واحد قرارها مغادرة التكتل بدون موافقة نظرائها في الاتحاد الأوروبي. ويعطي هذا الحكم دفعة لمؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي لكن يعقد بشكل أكبر مساعي ماي لكسب تأييد البرلمان على اتفاقها للخروج.

انخفض الذهب يوم الاثنين مع صعود الدولار، لكن ظل المعدن قرب أعلى مستوياته في خمسة أشهر الذي سجله في وقت سابق من الجلسة بفعل تقلبات سوق الأسهم واحتمالات تباطؤ وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في 2019.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1244.22 دولار للاوقية في الساعة 1734 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1250.55 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 11 يوليو. وتراجعت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.2% إلى 1249.70 دولار للاوقية.

وقال بوب هابيركون، كبير محللي الأسواق في ار.جيه.أو فيوتشرز، "مع تأجيل التصويت على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هناك صعود في الدولار يواصل الضغط على الذهب في الوقت الحالي".

وهبط الاسترليني إلى أضعف مستوياته في نحو عامين ونصف مقابل الدولار حيث أجلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا برلمانيا على إتفاقها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي.

وتعافى الدولار بعد تسجيله أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي حيث حدت بيانات أمريكية ضعيفة من التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 18 و19 ديسمبر، لكن سيكون التركيز على عدد الزيادات التي ستعقب ذلك في 2019.

وفي نفس الأثناء، تواصلت خسائر أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين حيث ظهرت علامات جديدة على ان الخلاف بين الولايات المتحدة الصين يحدث أثرا كبيرا على نمو الاقتصاد العالمي.

وارتفع الذهب أكثر من 2% الاسبوع الماضي، وهو أفضل أداء منذ أسبوع يوم 23 أغسطس وتعافى نحو 8% من أدنى مستوياته في 19 شهرا 1159.96 دولار الذي نزل إليه في منتصف أغسطس.

هبط الاسترليني إلى أضعف مستوياته في نحو 18 شهرا وصعدت السندات الحكومية حيث أفادت تقارير إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ألغت تصويتا هاما في البرلمان حول إتفاق إنسحابها من الاتحاد الأوروبي.

وانخفض الاسترليني مقابل كافة نظرائه العشر الرئيسيين حيث سيتحدد موعد أخر للتصويت، الذي كان مقررا في الأساس يوم الثلاثاء، وفقا لمصدر على دراية بالأمر. وكان مكتب رئيس الوزراء يصر حتى صباح يوم الاثنين على ان التصويت سيجرى في موعده.

ولم تؤكد الحكومة البريطانية التقرير حتى الأن، لكن إن صدق، فسيعني ان قمة للاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع ستكون محط الاهتمام القادم للأسواق. وكان المتعاملون يخططون للبقاء لوقت متأخر في مكاتبهم يوم الثلاثاء تحسبا لتقلبات سعرية كبيرة بفعل التصويت.

ونزل الاسترليني 0.6% إلى 1.2651 دولار، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2017. وهوى الاسترليني 0.9% إلى 90.25 بنسا مقابل اليورو، مستواه الأضعف منذ الخامس من سبتمبر.

وانخفض العائد على السندات البريطانية لآجل عشر سنوات بواقع خمس نقاط أساس إلى 1.22%، المستوى الأدنى منذ 20 أغسطس.

لن يترك المتعاملون في سوق العملة مجالا للصدفة عندما يصوت البرلمان البريطاني على إتفاق الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي حيث سيأتي التصويت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أثناء سيولة ضعيفة قبل حلول منتصف الليل.

ونشرت وكالة بلومبرج إن مديري الأموال يلغون ارتباطاتهم في المساء من أجل البقاء في المكاتب لضمان ألا يفوتوا تقلبات في السوق مثل تلك التي شوهدت خلال الإنهيار اللحظي في عام 2016 للاسترليني أو الفوضى التي أعقبت تخلي البنك المركزي السويسري على نحو مفاجيء عن سقف سعر صرف عملته في 2015. وقال خبراء إن الاسترليني قد يتحرك في نطاق 6% صعودا أو هبوطا بناء على  نتيجة التصويت.

وقال ألان شوارز، المدير التنفيذي لشركة التداول (اف.اكس سبوت ستريم) والمقيم في نيوجيرسي، "هذه واحدة من الدروس التي تعلمناها وقت قرار المركزي السويسري، كان هناك الكثير الأشخاص قليلي الخبرة على المكاتب". "أضمن لكم أن الكثير من الأشخاص الأكثر خبرة في البنوك سيكونوا على مكاتبهم أو سيكونوا قادرين على الوصول إليها".

وبما ان ذكرى إنهيار عام 2016 في الاسترليني الذي أثاره ضعف السيولة في ساعات التداول الأسيوية لازالت في أذهانهم، سيآمل المتعاملون ألا تأتي نتيجة التصويت في وقت متأخر جدا. ومن المقرر صدور النتيجة في حوالي الساعة 8:30 مساءا بتوقيت لندن (10:30 مساءا بتوقيت القاهرة)، لكن في حال تأخير ستعلن بين ختام جلسة نيويورك وبدء التداول في طوكيو.

وقال خبراء لوكالة بلومبرج إن عجزا صغيرا نسبيا في الأصوات التي تحتاجها رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتمرير إتفاقها قد يؤدي فعليا إلى مكاسب في العملة على احتمال إجراء محادثات من أجل محاولة ثانية، أما خسارة كبيرة ستشعل مخاطر من بينها تصويت بحجب الثقة أو إستفتاء أخر أو انتخابات، الذي سيقود الاسترليني للانخفاض بحدة.

ولن يؤدي فقط التصويت في وقت متأخر إلى بقاء المستثمرين ملازمين لمكاتبهم، بل قد يبالغ في أي حركة في الاسترليني نتيجة ضعف السيولة. وبحسب بيانات تعود لعام 2016 من الشركة الاستشارية أيتي جروب، تتضاءل أحجام تداول العملات إلى 2% فقط من ذروتها بين إغلاق جلسة نيويورك وفتح التداول في طوكيو.

وفي أوروبا، قالت إيستر ريخلت كبيرة الحللين لدى كوميرز بنك إنها ألغت ارتباطاتها في المساء ولديها عدد من الزملاء الذين ببساطة لا يريدون ان يفوتوا ذلك. وتوفر شركة سويسكوت جروب هولدينج موظفين إضافيين بحسب رئيسها لقسم تداول العملات، ريال نيتلز.

وفي الولايات المتحدة، أبلغ شوارز من شركة (اف.اكس سبوت ستريم) زوجته أن تعود للمنزل وحدها تلك الليلة وسمع ان البنوك عززت عدد الموظفين، ولديها رسالة لفريقه "لا تخططوا لأن تكونوا في أي مكان إلا هنا".  في حال إمتد التصويت إلى نهاية جلسة التداول الأمريكية، قال شوارز إنه يخطط للنوم في منزل زميل له يعيش قرب المكتب.

وتنبأ البنك الياباني ميزهو أن تؤدي أغلبية مفاجئة بحشد 320 صوتا إلى صعود الاسترليني أكثر من 6% من حوالي 1.27 دوار الأن إلى 1.35 دولار. وإذا خسرت ماي كما هو متوقع، سيراقب المتعاملون فارق الأصوات للإسترشاد منه عما سيحدث بعد ذلك. ويتنبأ بركليز بأن يؤدي رفض بأكثر من 75 صوتا إلى تهاوي الاسترليني إلى 1.20 دولار وهو مستوى قد يزيد الضغط على المشرعين لتجنب لخروج بريطانيا من التكتل في مارس دون اتفاق أو يزيد الضغط على رئيسة الوزراء للإستقالة.

تحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض يوم الجمعة مع إستمرار مخاوف المستثمرين بشأن التوترات التجارية وتوقعات النمو العالمي مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تراجعات أسبوعية بنحو 4%.

ولم تساعد بيانات أمريكية مطمئنة عن التوظيف وزيادات الأجور في تقرير الوظائف لشهر نوفمبر في ان تهديء بدرجة تذكر قلاقل المستثمرين، ومع مضي اليوم، أثارت المخاوف حول تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأمريكي المزيد من عمليات البيع.

وسجلت كافة أسهم الشركات التي تجري أنشطتها أو تبيع منتجاتها في الخارج، من ضمنها شركات تقنية مثل نفيديا وإنتل، بالإضافة لشركات صناعية مثل ديري وكاتربيلر، تراجعات بأكثر من 2%. وقال مسؤولون بإدارة ترامب إنهم يخططون لإتخاذ موقف صارم في مفاوضاتهم التجارية على مدى 90 يوما مع الصين أو سيفرضون رسوما إضافية، مما أذكى من جديد المخاوف بشأن التجارة العالمية.  

وفتح مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور 500 على مكاسب طفيفة، لكن تحول المؤشران للانخفاض في أول ساعة من الجلسة وواصلا التراجعات بعدها. وفقد مؤشر الأسهم الرائدة 433 نقطة أو 1.7% إلى 24514 نقطة، وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 1.8%. وتحول المؤشران من جديد لتسجيل خسائر هذا العام. وهبط مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.3%.

وعندما فتحت الأسهم تعاملاتها يوم الجمعة، كان بعض المستثمرين متفائلين بأن تكون العاصفة التي بدأت في وقت سابق من الأسبوع قد هدأت. وإسترد مؤشر الداو خسائر بنحو 800 نقطة يوم الخميس لينهي اليوم على انخفاض طفيف بعد ان هدأ تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال المخاوف حول الوتيرة التي قد يرفع بها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وأظهر بعدها تقرير عن سوق العمل الأمريكي يوم الجمعة ان الاقتصاد ينمو لكن ليس بعد بضغوط تضخمية.

ولكن لم يطمئن أي من العاملين المستثمرين، الذين الكثير منهم يدخل الأسابيع الأخيرة من 2018 آملين في التشبث بأي مكاسب. وهذا يجعلهم أقل  رغبة في تكوين مراهنات جديدة. وتتجه المؤشرات الرئيسية نحو تسجيل أسوأ أداء سنوي لها منذ 2015.

وقال إيريمك ديفيدسون، المدير الاستثماري لبنك ويلز فارجو، "قائمة المخاوف تطول جدا تلك الأيام". "المستثمرون قلقون جدا من شيء ما طوال الوقت، سواء كان الهدنة التجارية مع الصين أو البريكست أو إنعكاس منحنى العائد أو السياسة النقدية".

قال خبراء لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش يوم الجمعة إن المستثمرين سحبوا مليارات من السندات والأسهم هذا الأسبوع حيث أثارت حركة السندات الأمريكية مخاوف حول النمو العالمي وإحتدم صراع تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وعزت موجة بيع هذا الأسبوع إلى إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية، الذي كان في السابق مؤشرا موثوقا فيه لركود وشيك.

وتسارعت عمليات البيع يوم الخميس بعد إلقاء القبض على المديرة المالية لشركة هواوي الصينية بطلب أمريكي الذي قاد الأسواق للإنزلاق بشكل أكبر حيث تنبأ المستثمرون بتدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقاد القلق المستثمرين لسحب 5.2 مليار دولار من صناديق الأسهم و8.1 مليار دولار من صناديق السندات، وفقا لبنك أوف أمريكا ميريل لينش.

وقال خبراء البنك الاستثماري "الأسواق بدأت تأخذ في حساباتها حدوث ركود، لكن صناع السياسة لا يستوعبون حتى الأن ذلك".