Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت وزارة البترول إن الإنتاج التجريبي لحقل "ظهر" للغاز الطبيعي الذي تشغله شركة إيني في مصر سيبدأ "في الأيام القليلة القادمة" حيث تقترب الدولة من هدفها بدء الإنتاج التجاري من أكبر إكتشاف غاز في البحر المتوسط قبل نهاية هذا العام.

وقال وزير البترول طارق الملا يوم الأحد في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إن إمدادات من الغاز يتم ضخها من الشبكة القومية للتوزيع من أجل اختبار خطوط الأنابيب استعدادا للإنتاج من الحقل البحري. وأضاف إن الإنتاج سيبدأ قبل نهاية العام عند حوالي 350 مليون قدم مكعب يوميا. وذكرت الوزارة يوم الأول من ديسمبر إن الإنتاج سيرتفع إلى نحو مليار قدم مكعب بحلول منتصف 2018 وسيصل إلى 2.7 مليار بنهاية 2019.

ويمثل حقل "ظهر" نقطة تحول قد تنهي المناقصات التي فازت بها شركات توريد، من جلينكور إلى ترافيجورا، في السنوات الماضية. وبمجرد ان يبدأ الإنتاج سيساعد الحقل في إنهاء إعتماد مصر على استيراد الغاز الطبيعي المسال العام القادم وربما يمكن في النهاية الدولة من تصدير الغاز، حسبما قال الملا الشهر الماضي خلال مقابلة.

وسيساعد أيضا الغاز من حقل ظهر في تخفيف الضغط على اقتصاد الدولة العربية الأكبر سكانا التي عانت من نقص في العملة الأجنبية منذ انتفاضة 2011. ويحتوي حقل زهر، الذي إكتشفته إيني في أغسطس 2015، على احتياطيات تقدر بنحو 850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

 

بعد التوصل لاتفاق مبدئي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيركز المتعاملون في الاسترليني على ما إذا كان التفاؤل بشأن ذلك سيستمر ويغير تفكير بنك انجلترا هذا الاسبوع.

ورغم الاتفاق على انتقال محادثات انفصال بريطانيا إلى التجارة وغياب توقعات بأن يعدل بنك انجلترا أسعار الفائدة يوم الخميس، قد تتحكم أخبار على أي من الصعيدين في الاسترليني، وفقا لجيرومي ستريتش، رئيس قسم تداول مجموعة العملات العشر الرئيسية ببنك امبريال التجاري الكندي. وربط مارك كارني محافظ بنك انجلترا التغير القادم في السياسة النقدية بنجاح مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال ستريتش "الأمر الأول هو ما إذا كانت التفسيرات المبدئية الإيجابية لمؤيدي انفصال بريطانيا ستستمر". "كوننا لم نستطع كسر مستويات مرتفعة تسجلت أوائل الاسبوع الماضي في الاسترليني ربما يشير إلى تفهم المستثمرين للعقبات القادمة".

وانخفض الاسترليني يوم الجمعة بفعل جني للأرباح بعد إعلان الاتفاق وواصل خسائره بعد ان صرح مسؤول أوروبي ان التوصل لاتفاق تجاري بحلول مارس 2019 هو أمر غير واقعي، وهذا هو الموعد الذي من المقرر فيه ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.

وأشار ستريتش ان اجتماع وزاري يوم الثلاثاء ربما يعطي مزيدا من التفاصيل بشأن تفكير الحكومة البريطانية، بينما قد تؤثر أيضا بيانات اقتصادية، تشمل التضخم ومبيعات التجزئة وقراءات سوق العمل، في الاسترليني إذا أظهرت أي إتساع في الفجوة بين الاسعار والدخل.

وقالت كارين وارد، كبيرة محللي الأسواق الأوروبية والبريطانية في جي بي مورجان، "مع استمرار المفاوضات في الخلفية، ربما يحل شعور بالسأم من البريكست على المستثمرين، ويصبح الاهتمام الأكبر هو البيانات من يوم لأخر".

وبما ان 55 خبيرا اقتصاديا استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم يتوقعون ان يترك بنك انجلترا أسعار الفائدة كما هي يوم الخميس، لن يكون الاجتماع حافلا بالأحداث مثل اجتماع الشهر الماضي، عندما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لأول مرة في عشر سنوات. ومع ذلك من شأن أي نزعة نحو التشديد النقدي أن يدعم الاسترليني في ضوء ان السوق تأخذ في حساباتها ان تكون الزيادة القادمة في أسعار الفائدة في نوفمبر 2018.

وقال ستريتش "بنك انجلترا كان سريعا الشهر الماضي في محاولة إخماد أي تكهنات بشأن فرص إجراء سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة". "وإذا أشار مؤيدو التشديد النقدي أن البنك يواجه خطر التأخر في رفع الفائدة، قد يلقى الاسترليني بعض الدعم".

ارتفع معدل التضخم العام في مصر بأبطأ وتيرة في نحو عام في نوفمبر مع بدء تلاشي أثار تعويم العملة مما يعزز التوقعات بأن البنك المركزي سيبدأ قريبا تخفيض أسعار الفائدة.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن أسعار المستهلكين في المدن ارتفعت 26% في نوفمبر مقارنة ب30.8% قبل عام. وتراجع معدل التضخم الشهري إلى 1% مقارنة مع 1.1% في أكتوبر. وزادت أسعار الأغذية والمشروبات الغازية، التي تمثل أكبر مكون لسلة الاسعار، بنسبة 32.3%.

وقال مسؤولون أنهم يتوقعون ان ينخفض معدل التضخم من مستويات مرتفعة وصلت إلى 35% حيث بدأت تتلاشى أثار سنة الأساس لتعويم الجنيه. وفقد الجنيه المصري نصف قيمته مقابل الدولار منذ رفع أغلب القيود على العملة مما دفع الاسعار للارتفاع بحدة في اقتصاد يعتمد على الواردات ويعيش فيه ملايين من المواطنين تحت خط الفقر.

وقالت ريهام الدسوقي، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك الاستثماري "أرقام كابيتال"، "هذا يتماشى بشكل عام مع التوقعات، أعتقد أنه من المرجح ان يبدأ البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة لكن ليس في الاجتماع القادم في ديسمبر، وإنما في الاجتماع الذي يليه".

وأضافت الدسوقي أنها تتوقع ان يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنحو 500 نقطة أساس على مدار 2018، لكن سيتبع سياسة أكثر نشاطا للرد على الصدمات في الأسعار، برفع وخفض أسعار الفائدة خلال توجيه التضخم صوب مستهدفه.

وكان البنك المركزي قد رفع بشكل متكرر أسعار الفائدة منذ التعويم للحد من ارتفاع الأسعار، لكن واجه انتقادات من رجال أعمال قالوا أن ارتفاع تكلفة الإقتراض ستخنق النمو.

وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند 18.75% في اجتماعه الاخير في أكتوبر وحدد مستهدفاً للتضخم عند نحو 13%، بزيادة أو نقصان ثلاثة بالمئة، في الربع الرابع من عام 2018، والوصول بعدها إلى معدلات في خانة الأحاد.

يواجه 1.5 مليون بريطانياً يعيشون في أوروبا خطر ان تصبح حرية تنقلهم مقيدة بعد خروج دولتهم من الاتحاد الأوروبي لأن اتفاق يوم الجمعة لا يوضح ما إذا كان بإمكانهم التنقل بحرية بين دول الاتحاد الأوروبي بعد رحيل بريطانيا عن التكتل.

وأبرمت بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي اتفاقا بشأن شروط الانفصال بعد أشهر من الجمود في المفاوضات. وتشمل الاتفاقيات فاتورة انفصال بقيمة 45 مليار يورو (53 مليار دولار) وحماية حقوق المواطنين المفتربين في الداخل وفي الاتحاد الأوروبي بالإضافة لتعهدات بشأن القضية الحساسة المتعلقة بالحدود الأيرلندية.

لكن بينما الاتفاق يحمي حقوق البريطانيين المغتربين في الدولة العضوه بالاتحاد الأوروبي المضيفة لهم، "يبدو انه لن تكون هناك حرية تنقل" وفقا لليز بارات، المحامية المختصة بالهجرة في شركة بايندمان في لندن.

وقالت "المواطن البريطاني الذي يعيش في فرنسا لن يكون له الحق في التنقل إلى إيطاليا بموجب القانون الأوروبي بعد مغادرة بريطانيا". وأضافت "من الممكن التوصل لاتفاق ما أخر يسمح بذلك، لكن الاتفاق الحالي لا يسمح بذلك".

ومن المحتمل ان يدفع تأثير هذا الشرط عدد أكبر من البريطانيين لطلب جنسية الدولة التي يعيشون فيها.

سيكون الاسبوع القادم حافلا باجتماعات لبنوك مركزية حول العالم.

فمن المقرر ان تكون ثالث زيادة من بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام يوم الاربعاء وتترقب الأسواق على أحر من الجمر بيان البنك المركزي للتعرف على عدد الزيادات الإضافية المحتملة في العام القادم.

وربما تأتي تصريحات جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي متفائلة إلى حد كبير بجانب التوقعات الفصلية لها ولزملائها، لكن واقع انها لن تكون في منصبها في 2018 يعني وجود قدراً من الغموض. ويحاول المستثمرون أيضا التعرف على مدى التحفيز الذي ستحدثه التخفيضات الضريبية الكبيرة لترامب باقتصاد نشط بالفعل.  

هذا ويعقد أكبر بنكين مركزيين في أوروبا—المركزي الأوروبي والمركزي الانجليزي، أخر اجتماعاتهما هذا العام يوم الخميس، لكن من المستبعد للغاية ان يغير أي من البنكين سياساته. بالنسبة لبنك انجلترا، يرجع ذلك جزئيا إلى ان مجال الرؤية بشأن الاقتصاد البريطاني المحكوم بخروج الدولة من الاتحاد الأوروبي مُعتم للغاية.  

وعلاوة على ذلك، ستشهد الاسواق الناشئة تحركا حقيقيا. فمن المتوقع ان تخفض روسيا أسعار الفائدة مجددا مع بلوغ التضخم هناك مستوى قياسي منخفض، لكن تركيا يجب ان تسير في الاتجاه المعاكس والمكسيك ربما. كما تعقد أيضا كولومبيا وأوكرانيا والفليبين اجتماعات لتحديد أسعار الفائدة.

استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة لكن تتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ مايو بعد ان عزز تقدم بشأن الإصلاح الضريبي الأمريكي التفاؤل إزاء الاقتصاد الأمريكي وأنعش الدولار مما جعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وأظهرت اليوم أيضا بيانات توظيف أمريكية جاءت أقوى من المتوقع ان النمو الاقتصادي في حالة جيدة وأشارت ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الاسبوع القادم، كما هو متوقع.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1247.70 دولار للاوقية في الساعة 1414 بتوقيت جرينتش لكن يبقى قريبا من أدنى مستوى سجله يوم الخميس عند 1243.71 دولار وهو أضعف مستوى منذ 26 يوليو. وهبط المعدن النفيس 2.5% هذا الاسبوع في طريقه نحو تكبد ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي والأكبر منذ أوائل مايو.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1250 دولار للاوقية.

وتسارعت عمليات بيع الذهب هذا الاسبوع بعد ان نزل عن 1260 دولار وهو الحد الأدنى لنطاق تداوله منذ سبتمبر، كما هبط دون متوسط تحركه في 200 يوما لأول مرة منذ يوليو.

وقال محللون في سكوتيا موكاتا، أحد كبرى شركات التداول في المعادن النفيسة، إن الدعم الفني للمعدن الأصفر عند 1240.90 دولار لكن تشير "مؤشرات الزخم"Momentum Indicators ان الذهب قد يهبط إلى 1204.90 دولار وهو أدنى مستويات يوليو.

ومن المتوقع ان يعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاسبوع القادم زيادة في أسعار الفائدة ويصدر توقعات بشأن وتيرة زيادات جديدة. وكان قد توقع البنك في السابق رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في 2018.

وهذا من المرجح ان يضغط على أسعار الذهب لأن رفع أسعار الفائدة يعزز عوائد السندات بما يحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة، وعادة ما يقوي الدولار.

 

تراجع اليورو يوم الجمعة للجلسة السادسة على التوالي في طريقه نحو مواصلة أطول فترة خسائر في أكثر من عام مقابل الدولار المنتعش.

وبينما أدى تقدم بشأن الإصلاح الضريبي الأمريكي وتأجيل الموعد النهائي لرفع سقف الدين إلى تعزيز الدولار، يجد المتعاملون محفزات جديدة وإن كانت قليلة للتفاؤل إزاء العملة الموحدة في الوقت الحالي. والمحفز القادم هو اجتماع البنك المركزي الأوروبي في الاسبوع المقبل، عندما يعلن رئيس البنك ماريو دراغي توقعات اقتصادية محدثة للمنطقة.

وحتى رغم تلك الفترة الطويلة من الخسائر، يبقى اليورو في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2003 بعد ان مرت سلسلة من المخاطر السياسية بدون مفاجئات كبيرة وتسارع زخم الاقتصاد الأوروبي. وربما تكون الأوضاع مواتية لمكاسب أكبر في 2018 حيث ينهي المركزي الأوروبي برنامجه للتيسير الكمي ويستعد للتمهيد إلى رفع أسعار الفائدة.

قال جيرومي كوربن زعيم المعارضة البريطانية يوم الجمعة أنه يريد ان يطلع على معلومات أكثر بشأن اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي أبرمته حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع المفوضية الأوروبية.

وأشار كوربن ان الحزب الديمقراطي الوحدوي بأيرلندا الشمالية "وضع شروطا بوضوح" على الاتفاق، وأراد من ماي ان تعطي بيانا أكثر توضيحا حول ما إذا كانت مزايا السوق الموحدة والاتحاد الجمركي ستستمر خلال الفترة الانتقالية.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي للشهر الثاني على التوالي لكن ظلت عند مستويات تتماشى مع استقرار الاقتصاد وقوة سوق العمل.

وذكرت جامعة ميتشجان يوم الجمعة إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض إلى 96.8 نقطة وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر بعد تسجيله 98.5 نقطة في نوفمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى قراءة عند 99 نقطة.

وارتفع مؤشر فرعي للأوضاع الراهنة، يقيس تصورات الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 115.9 نقطة من 113.5 نقطة.

ولكن تراجع مؤشر يقيس التوقعات إلى 84.6 نقطة من 88.9 نقطة.

وزادت توقعات التضخم بعد عام من الأن إلى 2.8%، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2016، من 2.5%.

ورغم انخفاض المؤشر الرئيسي وارتفاع توقعات التضخم، يبقى الأمريكيون متفائلين نسبيا بشأن أفاق التوظيف والتوقعات الاقتصادية حيث أظهر التقرير تحسنا في ماليات الأسر.

 

تخلى الاسترليني عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة وتحول للانخفاض خلال الجلسة مقابل اليورو يوم الجمعة مع جني المستثمرين للأرباح بعد صعود حاد في الأيام الأخيرة.

وأدت إنفراجة في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى صعود الاسترليني في وقت سابق من الجلسة لأعلى مستوى في ستة أشهر مقابل اليورو وسط ارتياح لدى المستثمرين ان المحادثات ستتجه نحو ترتيب بشأن التجارة وفترة انتقالية الاسبوع القادم في قمة مهمة للاتحاد الأوروبي.

لكن بما ان الاقتصاد مازال يواجه تحديات، سارع المتعاملون في القيام بجني أرباح في الاسترليني، خصوصا مقابل الدولار واليورو  مما دفعه للانخفاض خلال الجلسة.  

وقال كريج إرلام المحلل في أواندا "أعتقد اننا نرى حالة كلاسيكية من إشتر على الشائعة وبع على الخبر، مع صعود الاسترليني الاسبوع الماضي على توقع بأن اتفاقا بات وشيكا".

وقالت المفوضية الأوروبية إن تقدما كافيا تحقق بعد ان عمل الطرفان طوال الليل للتوصل إلى اتفاق بشأن وضع الحدود الأيرلندية، الذي أحبط محاولة سابقة لإبرام اتفاق يوم الاثنين.

وأضاف إرلام "قد نشهد مزيدا من الصعود في الاشهر المقبلة لكن كما كان الأمر في الماضي، الطريق في الفترة القادمة وعر وهذا ستعكسه أسواق العملة".

وارتفع الاسترليني إلى 86.90 بنسا لليورو على الخبر وهو أقوى مستوى منذ التاسع من يونيو، قبل ان يتخلى عن كافة مكاسبه ليتداول منخفضا خلال الجلسة عند 87.45 بنسا. وصعدت العملة البريطانية ما يزيد عن 3% في الأيام الثمانية الماضية.

وعلى أساس مرجح تجاريا، قفز الاسترليني إلى أقوى مستوياته منذ مايو. ومقابل الفرنك السويسري، عوضت العملة الأن كافة خسائرها منذ التصويت على الخرج من الاتحاد الأوروبي قبل 18 شهرا، لتتداول عند أقوى مستوياته منذ 24 يونيو 2016.

لكن قال خبراء لدى ار.بي.سي انه بتنحية مفاوضات البريكست جانبا، يبقى الاقتصاد في حالة هشة بينما يُنظر على نطاق واسع لرفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في نوفمبر على أنه أمر لن يتكرر في أي وقت قريب.

وستصل الأن توصية من المفوضية الأوروبية بأن تقدما كافيا تم إحرازه إلى قمة لزعماء  الاتحاد الأوروبي تجرى الاسبوع القادم.

وأظهرت مسودة توجيهات ان الفترة الانتقالية ستستمر  لنحو عامين. وخلال تلك الفترة، ستكون بريطانيا جزءا من الاتحاد الجمركي والسوق الموحدة لكن لن تشارك في مؤسسات الاتحاد الأوروبي أو يكون لها تصويت. وستظل تخضع لقوانين الاتحاد الأوروبي.

وقفز الاسترليني إلى 1.3521 دولار على هذا الخبر وبعدها تراجع دون 1.35 دولار مع صعود الدولار على نطاق واسع.