Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفع الدولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بعد يوم من تسجيله أكبر صعود يومي في أسبوع مع مواصلة العملة الاستفادة من التفاؤل حول الإصلاح الضريبي الأمريكي.

وبينما توجد خلافات بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب حول القانون الضريبي الأمريكي، غير انه يبدو أن الأمر مسألة وقت قبل ان يصل القانون النهائي إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل الموافقة النهائية، حسبما قال حسين سيد، كبير محللي الاسواق في اف اكس تي.ام في دبي.

وأضاف "هذا السيناريو من المحتمل ان يستمر في دعم الدولار لبقية عام 2017، لتكون أي تراجعات فرصة للشراء".

ويوم الاثنين، صوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون لصالح الدخول في نقاش مع مجلس الشيوخ بشأن التشريع الضريبي مما يمهد لمفاوضات رسمية حول القانون قد يستغرق إستكمالها أسابيع قليلة.

ومن المتوقع ان يجري مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون تصويتا مماثلا في وقت لاحق من هذا الاسبوع.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.1% إلى 93.308 نقطة.

ومقابل الين، صعد الدولار 0.2% إلى 112.70 ين. وفي نفس الاثناء، تراجع اليورو 0.3% إلى 1.1832 دولار.

ورغم ان الدولار تعافى بعض الشيء بعد نزوله لأدنى مستوى في شهرين الاسبوع الماضي إلا ان بعض خبراء السوق يتوقعون ان تكون أي مكاسب إضافية للدولار محدودة العام القادم، وان اليورو من المرجح ان يكون المستفيد.

وفي تقرير توقعات لعام 2018 نُشر اليوم، يتنبأ محللون لدى اي.ان.جي بأن يصعد اليورو إلى 1.30 دولار العام القادم وهو مستوى لم يسجله منذ سبتمبر 2014.

وفي نفس الاثناء، قلص الاسترليني خسائر تكبدها في تعاملات سابقة وتداول منخفضا 0.3% خلال الجلسة عند 1.3427 دولار إذ ان خيبة آمل كبيرة بشأن غياب اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دفع بعض المستثمرين لتقليص مراهناتهم على صعود العملة. وسجل الاسترليني أدنى مستويات الجلسة عند 1.3370 دولار.

وفشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في التوصل لاتفاق يوم الاثنين على فتح محادثات بشأن تجارة حرة بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بعد ان أدى اتفاق مبدئي مع دبلين للاحتفاظ بقواعد الاتحاد داخل أيرلندا الشمالية إلى إثارة غضب حلفائها في بيلفاست.

قال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي إن بريطانيا لابد ان تقدم عرضا جيدا للاتحاد هذا الاسبوع بشأن بنود انفصالها عن التكتل وإلا سيكون قد فات الأوان على ان يحضر الاتحاد الأوروبي في منتصف ديسمبر لبدء محادثات بشأن اتفاق تجاري في المستقبل.

وعند سؤاله بشأن الوقت المتبقي أمام الاتحاد الأوروبي وبريطانيا للتوصل إلى اتفاق يضمن ان تكون الدول ال27 المتبقية بالتكتل مستعدة لفتح محادثات تجارية مع لندن في قمة يومي 14 و15 ديسمبر، أجاب الدبلوماسي "أخر مهلة هذا الاسبوع"

 

صوتت لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء بالموافقة على جيروم باويل العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي لرئاسة البنك المركزي الأمريكي لترسل ترشحه إلى المجلس بكامل هيئته من أجل التصويت على تصديقه.

ووافقت اللجنة التي يسيطر عليها الجمهوريون على ترشيحه بتأييد 22 عضوا مقابل إعتراض عضو واحد. وأيده كل الجمهوريين داخل اللجنة كما فعل 10 من 11 ديمقراطيا لتكون الاستثناء السيناتور إليزابيث وارين.

وتم ترشيح باويل،64 عاما، من الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي لرئاسة البنك المركزي الأمريكي. وعمل باويل المحامي والمصرفي السابق ببنك استثماري في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي منذ 2012.

تراجع نمو قطاع الخدمات الأمريكي أكثر من المتوقع في نوفمبر من أعلى مستوى منذ 2005 مع انخفاض الطلبيات وعودة سلاسل الإمداد لطبيعتها بعد إعصارين.

وقال معهد إدارة التوريد يوم الثلاثاء إن مؤشره لقطاع الخدمات تراجع إلى 57.4 نقطة من 60.1 نقطة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 59 نقطة.

وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وانخفض مؤشر فرعي للطلبيات إلى 54 نقطة من قراءة بلغت 58 نقطة في أكتوبر كانت هي الأعلى منذ نوفمبر 2005.

ويظهر هذا التراجع في نوفمبر عودة نشاط الخدمات إلى وتيرة ممكن استمرارها رغم انها أضعف مما توقع المحللون لهذا الشهر. ورغم التباطؤ، الذي يأتي عقب قفزة في النشاط متعلقة بأعاصير، إلا ان المؤشر يبقى فوق متوسط 57 نقطة لهذا العام حتى أكتوبر.

ويشمل قطاع الخدمات صناعات مثل التجزئة والمرافق والرعاية الصحية والبناء، ويمثل نحو 90% من الاقتصاد.

أظهر قطاع التصدير الأشد تضررا في كندا علامات مفاجئة على القوة في أكتوبر مسجلا أول زيادة منذ مايو بفعل ارتفاع الشحنات للولايات المتحدة.

ونتيجة لذلك، إنكمش العجز التجاري لكندا إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 1.47 مليار دولار كندي (1.17 مليار دولار أمريكي) من 3.36 مليار دولار كندي في سبتمبر، وفقا لمكتب الإحصاء الكندي.

وكان محللون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان يبلغ العجز 2.70 مليار دولار كندي. والعجز المعلن هو الأدنى منذ مايو عندما سجل 1.02 مليار دولار كندي.

ونمت الصادرات 2.7% في أكبر زيادة شهرية منذ مارس وهو يرجع جزئيا إلى ارتفاع شحنات منتجات الطاقة إلى الولايات المتحدة لتعويض سحب مؤخرا من مخزونات مصافي التكرير.

وأتت تلك البيانات متأخرة بما يجعل من غير المحتمل ان تؤثر على البنك المركزي الكندي. ويتوقع محللون ان يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يكشف عن قراره القادم يوم الاربعاء.

ويرى البنك المركزي، الذي يبدي منذ وقت طويل قلقه بشأن تباطؤ الصادرات خارج قطاع الطاقة، ان الغموض المحيط بمستقبل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية أحد أكبر المخاطر التي تواجه المصدرين الكنديين.

وارتفع الدولار الكندي قليلا بعد نشر البيانات إلى 1.2626 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي من 1.2648 دولار كندي قبل صدور البيانات. وبعدها تخلت العملة عن كل مكاسبها.

ارتفع العجز التجاري الأمريكي في أكتوبر إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر بفعل واردات قياسية تعكس قوة في الطلب الداخلي.

وقالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء ان العجز ارتفع 8.6% إلى 48.7 مليار دولار من قراءة معدلة بالرفع في سبتمبر بلغت 44.9 مليار دولار . وكان متوسط التوقعات في مسح وكالة بلومبرج يشير إلى عجز قدره 47.5 مليار دولار.

وقفزت الواردات  1.6% إلى 244.6 مليار دولار لتتصدرها الهواتف المحمولة والملابس والأدوات المنزلية ومشتريات تتعلق بالخدمات.

واستقرت الصادرات دون تغيير عند 195.9 مليار دولار حيث أبطلت تراجعات في صادرات المعدات الرأسمالية والسلع الاستهلاكية أثر زيادة في الشحنات البترولية.

وعزت من المحتمل تلك القفزة في الواردات إلى استعداد التجار لموسم التسوق بمناسبة الأعياد. وارتفعت واردات السلع الاستهلاكية بنحو 800 مليون دولار بما يشمل زيادة بقيمة 303 مليون دولار في الهواتف المحمولة والأدوات المنزلية بالإضافة لزيادة في شحنات استيراد الأثاث والأجهزة الكهربائية ولعب الأطفال والملابس.

وربما يشكل هذا العجز في تجارة السلع والخدمات، إن استمر، عبئا على النمو الاقتصادي في الربع الرابع بعدما أضاف صافي الصادرات 0.43% للناتج المحلي الإجمالي في الاشهر الثلاثة السابقة.

وسيستمر استقرار الطلب الاستهلاكي وتسارع استثمار الشركات في تعزيز الطلب على الواردات. وفي نفس الوقت، قد تتحسن مبيعات السلع الأمريكية الصنع مع إنتعاش اقتصادات في بقية دول العالم.

وأظهر أيضا التقرير الأحدث ان واردات قياسية من الصين أدت إلى توسيع العجز التجاري. وكانت أيضا الشحنات من المكسيك هي الأكبر على الإطلاق مما تسبب في ارتفاع العجز الأمريكي مع هذه الدولة في أكتوبر.

 

ارتفع مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور صوب مستويات قياسية يوم الاثنين وتصدرت أسهم البنوك المكاسب بعد ان إجتازت جهود الجمهوريين لتخفيض الضرائب على الشركات عقبة رئيسية.

ولكن تراجع مؤشر ناسدك مع تجنب المستثمرين قطاع التقنية الأفضل أداء والإقبال في المقابل على أسهم شركات التصنيع والمنتجات الاستهلاكية والبنوك.

وارتفع سهم بنك اوف اميركا 3.9% مسجلا أعلى مستوى في عشر سنوات عند 29.2 دولار بينما بلغت أسهم بوينج أعلى مستوى على الإطلاق عند 281.83 دولار مرتفعة 3.9%.

ويبقى قطاع شركات التقنية هو الأفضل أداء على مؤشر ستاندرد اند بور هذا العام مرتفعا نحو 34%. ولكن مؤخرا تفقد أسهم التقنية جاذبيتها مسجلة خسائر في ثلاثة من جلسات التداول الخمس الماضية.

وفي الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز 187.84 نقطة أو 0.78% إلى 24.419.43 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 12.15 نقطة أو ما يعادل 0.46% إلى 2.654.37 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.32% إلى 6.825.66 نقطة ليقود الخسائر سهم مايكروسوفت الذي تراجع 2.5%.

تشهد عملة فنزويلا سقوطا حرا حيث تزداد حدة تضخم مفرط وتغذي خطة معلنة حديثا لإعادة جدولة الدين الخارجي الشعور بالفوضى في كراكاس.

هبط سعر العملة في السوق السوداء—المكان الذي يلجأ إليه أغلب الفنزويليين لشراء دولارات في دولة سلطوية—إلى 103 ألف بوليفار مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة وفقا لموقع إلكتروني يتابع تلك البيانات. وهذا انخفاض بواقع 20% خلال أسبوع واحد ومقابل سعر بلغ 10 ألاف بوليفار للدولار في يوليو الماضي. ويبلغ سعر الصرف الرسمي الذي تحدده الحكومة—الذي هو غير متاح فعليا—10 بوليفار للدولار.

وعزز الرئيس نيكولاس مادورو الإنفاق الحكومي—الذي يموله طباعة البنك المركزي للنقود—من أجل إسترضاء المواطنين قبل تصويت هذا العام على ما إذا كان ينصب مجلسا تأسيسيا لوضع دستور ولإحكام قبضته بشكل أكبر على السلطة. وسيواجه مادورو انتخابات رئاسية العام القادم في وقت يعاني فيه الشعب من اقتصاد من المتوقع ان ينكمش 12% وتضخم يُقدر بلوغه معدل سنوي يزيد عن 4.500% على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.

تراجع الاسترليني من أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل سلة مرجحة تجاريا من العملات يوم الاثنين بعدما فشل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التوصل لاتفاق بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وقال يونكر للصحفيين أنه رغم تقدم كبير خلال زيارة ماي لبروكسل، تبقى عالقة قضيتين أو ثلاثة قضايا و"ليس من الممكن التوصل لاتفاق كامل".

وهبط الاسترليني نحو سنت كامل على هذا الخبر مسجلا أدنى مستويات الجلسة عند 1.3415 دولار لكن تعافى بعدها إلى 1.3473 دولار بحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش ليتداول دون تغيير يذكر خلال الجلسة.

وقلص الاسترليني مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة مقابل اليورو مسجلا 87.96 بنسا الذي لازال ارتفاع بنحو 0.4% خلال الجلسة.

ولكن مقابل سلة مرجحة تجاريا، تراجع الاسترليني إلى 78.8 نقطة من 79.0 نقطة الذي هو أعلى مستوى منذ منتصف مايو.

وقال طرفا المحادثات في بروكسل أنه من المتوقع ان يطلقا محادثات بشأن التجارة في المستقبل خلال الايام المقبلة.

وتحدث يونكر وماي بعد ان ذكرت مصادر حكومية في دبلين ان بريطانيا اتفقت على بقاء إقليم أيرلندا الشمالية "ملتزماً" بقواعد الاتحاد الأوروبي لتجنب "حدود فعلية" مع جمهورية أيرلندا—وهو خبر قاد الاسترليني للارتفاع على آمال بمحادثات تجارية سريعة.

لكن أثار هذا التطور أيضا ردة فعل غاضبة من حلفاء ماي في "الحزب الاتحادي الديمقراطي" بأيرلندا الشمالية مطالبين بمعاملة مماثلة لبقية المملكة المتحدة.   

قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ان مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من إصلاح القانون الضريبي ليقترب الجمهوريون من تطبيق تخفيضات للضرائب على الشركات.

وشمل بعض أكبر الرابحين أسهم البنوك وشركات التصنيع. وارتفع سهما "بنك اوف اميركا" و"جي بي مورجان" بأكثر من 3% بينما صعد سهما كاتربيلر وبوينج نحو 2% لكل منهما.

ووافق مجلس الشيوخ يوم السبت على نسخته من القانون الضريبي في تصويت بأغلبية بسيطة بلغت 51 صوتا مقابل إعتراض 49. وسيتعين على ممثلين عن مجلسي الشيوخ والنواب التوفيق بين نسختيهما قبل ان يصبح الإصلاح الضريبي قانونا.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بور نحو 18% هذا العام بفضل أرباح قوية للشركات ونمو اقتصادي قوي فضلاً عن الآمال بتنفيذ أجندة ترامب التي تتضمن تخفيضات ضريبية للشركات وتخفيف للقواعد التنظيمية.

وفي الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 203.98 نقطة أو ما يوازي 0.84% إلى 24.435.57 نقطة بينما زاد مؤشر ستامدرد اند بور 18.35 نقطة أو 0.7% إلى 2.660.57 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 41.45 نقطة أو ما يعادل 0.61% ليسجل 6.889.04 نقطة.