Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

رفضت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي وتشاك تشومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ فكرة إقرار تمديد مؤقت لإعانات البطالة الموسعة بشكل منفصل عن حزمة إنقاذ أكبر لفيروس كورونا، وأبلغا الصحفيين يوم الخميس أنهما لا يريدان تمرير إجراءات بالقطعة.

وبسؤالها عن تمديد مؤقت للإعانات بغرض تخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا، قالت بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في الكونجرس، "هذه حزمة. لا يمكننا التعامل بالقطعة".

وقال تشومر أن المشرعين لن "يهتموا بجزء من الأشخاص الذين يعانون ويتركون أي أحد أخر في مهب الريح".

قال جوناثان هاسكيل المسؤول ببنك انجلترا أن إعادة فتح الاقتصاد البريطاني مبكراً قد يؤدي إلى تفاقم الضرر الناجم عن وباء كوفيد-19، مستشهداً بالتجربة الأمريكية.

وقال في إحدى الفعاليات على الإنترنت يوم الخميس أن الاقتصاد يواجه خطر أن "يصبح عالقاً في أزمته" إذا ما استمر الخوف من الإصابة بعد رفع إجراءات العزل العام، مع بقاء الطلب ضعيفاً بسبب المخاوف المشتركة حول الصحة والبطالة. وستعتمد التوقعات بشكل أساسي على تطوير فحوصات فعالة.

وقال هاسكيل رداً على أسئلة "إذا أنهينا إجراءات العزل العام مبكراً بعض الشيء، كما كان الحال في ولاية تكساس، سنواجه هذه الحلقة الإنهزامية الصعبة جداً". وإذا "أصيب عدد أكبر من الأشخاص، عندئذ سيغلق الأناس على أنفسهم".

وتحمل تعليقات هاسكيل نبرة أكثر تشاؤماً. ففي حدث جرى تنظيمه في وقت سابق من هذا الشهر، قال أن الاقتصاد البريطاني يرى "بصيص أمل" مع عودة النشاط أسرع من المتوقع، لكن أشار إلى التوظيف كخطر رئيسي.

وتضاف التعليقات أيضا إلى الجدل حول الوتيرة التي يجب بها إعادة فتح الاقتصاد، في ضوء تكاليف استمرار الإغلاق. وفي الولايات المتحدة، يلقى البعض باللائمة على ضغط الرئيس دونالد ترامب وحلفائه لإنهاء إجراءات العزل العام في قفزة في حالات الإصابة بدون جني مكاسب اقتصادية.

وفي نفس الأثناء، تمضي بريطانيا قدماً في خطط إعادة فتح الشركات وتشجيع عدد أكبر من الأشخاص على العمل من المنزل لتسريع التعافي من الركود الناجم عن الفيروس. ولكن تحتفظ الحكومة بإجراءات التباعد الاجتماعي ولديها قواعد لتعقب من ربما يتعرضون للإصابة.

وأشار تقرير للمعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أن "أقل تقدير مقبول لتكلفة العزل العام" حوالي 200 مليار استرليني (250 مليار دولار)، في حين تقدر قيمة إعانات الدولة ب132 مليار استرليني.

وأظهرت بيانات رسمية أن نمو الاقتصاد البريطاني كان أضعف بكثير من المتوقع في مايو وقال مكتب مسؤولية الميزانية أن الاقتصاد قد ينكمش بنسبة 14.3% هذا العام، بناء على السيناريو المتشائم. وحتى السيناريو المتفائل يرى ركوداً بنسبة تزيد على 10%، الذي سيكون الأسوأ منذ ثلاثة قرون.   

أظهرت بيانات مبدئية يوم الخميس أن ثقة المستهلك في منطقة اليورو ساءت في يوليو على خلاف التوقعات بتحسن رغم أن أغلب الحكومات الأوروبية خففت القيود المتعلقة بوباء كوفيد-19على الشركات والسفر.  

وقالت المفوضية الأوروبية أن مؤشر ثقة المستهلك للدول ال19 المستخدمة لليورو بلغ سالب 15 نقطة في يوليو، نزولاً من  سالب 14.7 نقطة في يونيو وفي تحدِ لتوقعات السوق بتحسن إلى سالب 12 نقطة.

ولكامل الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، سجل مؤشر ثقة المستهلك سالب 15.6 نقطة.

سجلت ولاية فلوريدا زيادة يومية قياسية في حالات الوفاة من جراء مرض كوفيد-19 يوم الخميس بواقع 173 حالة، وفق وزارة الصحة بالولاية.

وأعلنت فلوريدا أيضا ارتفاع حالات الإصابة 10 ألاف و249، ليصل إجمالي الحالات لديها إلى نحو 390 ألف. وزاد إجمالي الوفيات إلى 5 ألاف و632.

وتحل فلوريدا في الترتيب الثالث من حيث عدد الإصابات في الدولة، بعد كاليفورنيا ونيويورك.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للمرة الأولى منذ مارس، في أوضح علامة حتى الأن على توقف التعافي الاقتصادي حيث تتسارع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أغلب أنحاء الدولة وتجبر الشركات على إغلاق أبوابها مرة أخرى.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب البرامج المنتظمة للولايات زادت إلى 1.42 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 18 يوليو، بزيادة 109 ألف عن الأسبوع الأسبق.

وإستمر 16.2 مليون في الحصول على إعانة بطالة بموجب هذه البرامج حتى الأسبوع المنتهي يوم 11 يوليو، في انخفاض عن الأسبوع الأسبق وأقل من المتوقع.

وتوقع خبراء اقتصاديون في مسح بلومبرج 1.3 مليون طلباً، دون تغيير يذكر عن الأسبوع الأسبق، وبلغت أقصى التوقعات 1.55 مليون.  

وانخفضت الأسهم الأمريكية عند الفتح، بينما ظلت عائدات السندات لأجل عشر سنوات منخفضة بعد نشر التقرير.

وربما تعكس طلبات إعانة البطالة تجدد إغلاق الشركات مثل المطاعم، بالإضافة لتسريح عمالة لدى شركات أخرى تشهد انخفاضاً مستمراً في الإيرادات.

وتشمل تحديات أخرى أمام سوق العمل الإنتهاء الوشيك لإعانات بطالة اتحادية إضافية، والمصاعب التي تواجهها الشركات التي تعتمد على المخالطة بين الأشخاص، مثل المطاعم وشركات الطيران.

أظهر إحصاء أجرته رويترز لبيانات الإصابات بكوفيد-19 في المقاطعات الأمريكية أن ولاية كاليفورنيا تخطت نيويورك يوم الأربعاء في عدد حالات الإصابة بالمرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأصبح العدد الإجمالي لحالات الإصابة في كاليفورنيا، أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان، أكثر من 414 ألفا حيث سجلت بعض المقاطعات 4700 حالة جديدة يوم الأربعاء.

وسجلت نيويورك أكبر عدد من حالات الوفاة بالفيروس بما يزيد على 32 ألف وفاة بينما تحل كاليفورنيا في الترتيب الرابع بقرابة ثمانية آلاف وفاة.

ويتجاوز عدد حالات الإصابة في نيويورك حاليا 412 ألفا و800 ويزيد العدد بمتوسط 700 حالة جديدة يوميا في يوليو.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018 مقابل الدولار مع تجدد الطلب على أصول منطقة العملة الموحدة بفضل اتفاق الاتحاد الأوروبي على حزمة تحفيز تاريخية.

وصعدت العملة 0.5% إلى 1.1584 دولار مع إستيعاب المتعاملين تأثير الاتفاق، الذي يخصص 750 مليار يورو (860 مليار دولار) لإنتشال الاقتصادات الأوروبية من أسوأ ركود فيما تعيه الذاكرة، وتقوية الروابط المالية التي تجمع الدول ال27 معاً.

وقالت جاني فولي، رئيسة استراتجية العملات لدى رابو بنك، أن العملة الموحدة "تحتفي بشكل واضح بالتحسن في العوامل الأساسية". "حجم صندوق الإنعاش الاقتصادي ليس ضخماً ومن المتوقع ألا يكون كافياً إذا تعرضت القارة لموجة أخرى من إجراءات عزل عام. ولكن واقع أن الاتحاد الأوروبي تمكن من تنسيق توافق في موعد أقرب مما توقع كثيرون أمر هام".

وصعدت أصول المنطقة رداً على ذلك. ويتداول الأن مؤشر داكس الألماني على مكاسب هذا العام وأضاف مؤشر ستوكس يوروب 600 نحو 3.6 تريليون دولار كقيمة سوقية منذ أدنى مستويات تسجلت في منتصف مارس.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الاربعاء على خلفية صعود في أسهم فايزر بعد أن وافقت الحكومة الأمريكية على صرف مبالغ لشركة تصنيع الدواء وشريكتها بايونتك الألمانية لتأمين جرعات من لقاحهما التجريبي لكوفيد-19.

وارتفع مؤشر الأسهم الرائدة 0.3% أو حوالي 68 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.3%، بينما تراجع مؤشر ناسدك 0.1%.

وارتفعت أسهم فايزر 4.2%. وبموجب الاتفاق البالغ قيمته 1.95 مليار دولار، ستتسلم الولايات المتحدة 100 مليون جرعة من اللقاح، إذا حصل على موافقة الجهات التنظيمية، وقد تحصل أيضا على 500 مليون جرعة إضافية. ومن المتوقع أن يدخل اللقاح اختبار المرحلة النهائية هذا الشهر.

ورحب المستثمرون بأي علامات على تقدم نحو لقاح قد يسمح بإستئناف النشاط الاقتصادي بدون زيادة تلي ذلك في الإصابات. ومن المتوقع أن تستفيد شركات الدواء إذ تبرم الولايات المتحدة اتفاقيات شراء لقاحات مع شركات أخرى من بينها أسترازنيكا.

وقال فيل أورلاندو، كبير استراتيجي سوق الأسهم لدى فيدريدت هيرميز، "كان الخبراء يبلغونا، في فبراير ومارس وأبريل، أن الأمر سيستغرق خمس سنوات قبل أن نرى لقاحاً، وهنا نتلقى بعض الأخبار السارة المحتملة عن لقاح سيتوفر هذا العام".

وظلت نتائج أعمال الشركات محل اهتمام رئيسي للمستثمرين يوم الاربعاء، مع ترقب إعلان بعض شركات التقنية التي قادت أغلب تعافي سوق الأسهم منذ مارس نتائجها الفصلية. وسيحظى المستثمرون بنظرة جديدة على توقعات القطاع عندما تعلن مايكروسوفت، التي ارتفعت أسهمها 34% في 2020، نتائج لفصلها الرابع بعد إغلاق التداول.

ومن المقرر أن تعلن تسلا نتائج أعمالها يوم الاربعاء. وقفزت أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية في الأشهر الأخيرة، وهو ما يرجع جزئياً إلى زيادة التوقعات بأن تعلن عن أرباح للفصل الرابع على التوالي. وهذا قد يؤهل تسلا للإدراج في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

وجاءت حركة يوم الاربعاء بعدما قالت وزارة الخارجية الصينية ان الولايات المتحدة أمرت الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن. وهذا أثار شبح تصعيد في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم ودفع بكين لإدانة هذا الإجراء ووصفته بالمشين وغير المسبوق.

وأثر تصاعد التوترات على الأسواق في الخارج. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.9%. وهبط مؤشر هانغ سينغ لهونج كونج بنسبة 2.3%. 

تغذي العائدات السالبة في سوق السندات الأمريكية صعوداً محموماً في الذهب يعزز مكاسب المعدن النفيس  صوب مستوى قياسي.

وربح المعدن 22% هذا العام ويبعد حوالي 70 دولار من أعلى مستوى على الإطلاق. وبينما تدر الأن السندات الأمريكية لأجل خمس سنوات عائداً عند سالب 1.15% عند استثناء أثار التضخم، الذي هو أدنى مستوى في سبع سنوات، فلا يوجد سبب يذكر لتوقع تباطؤ في شراء المعدن النفيس مع تخوف المستثمرين حول ضعف التعافي الاقتصادي والتوقعات بحالات تفشي جديدة لمرض كوفيد-19 وتأثير شراء البنوك المركزية للسندات.

وقال بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لشركة سبروت المتخصصة في المعادن النفيسة والتي تدير أصول بحوالي 8 مليار دولار، "الذهب شكل فائق من حماية القوة الشرائية وبينما تنخفض العائدات الحقيقية بشكل كبير دون الصفر هنا، يكون الذهب أكثر جاذبية كأداة تحوط".

ومع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن التي لن تخسر قيمتها، يضخون مبالغ قياسية في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس. وحتى الأن هذا العام، زادت صناديق المؤشرات حيازاتها من الذهب بنسبة 28% إلى أكثر من 105 مليون اونصة وفق بيانات جمعتها بلومبرج لتصل القيمة الإجمالية إلى 195 مليار دولار.

وقال ماكوتو نوجي، كبير خبراء العملات والسندات لدى شركة اس.ام.بي.سي نيكو سيكيورتيز،  في رسالة بحثية أن العائدات الحقيقية تثني أيضا المستثمرين عن شراء الدولار، الذي يتداول حالياً عند أدنى مستوى منذ مارس مقابل سلة من العملات.

وحققت الفضة أيضا صعوداً مذهلاً مع إمتداد أثر القوى التي تدعم الذهب إلى معادن نفيسة أخرى. وربحت الأسعار الفورية 14% في الأسبوع الماضي إلى 22 دولار للاوقية، وهو أعلى مستوى منذ نحو سبع سنوات.

وربما تصبح موجة الصعود تغذي نفسها حيث يزيد الرواج في ظل ارتفاع الأسعار الذي يجذب عدداً أكبر من الأشخاص للاستثمار في صناديق المعادن النفيسة.

وقال ستيفان مونيير، مدير الاستثمار في بنك لومبارد أودير الذي مقره جنيف، "مزيج من عائدات سندات حكومية متدنية إلى سالبة بالإضافة لضعف الدولار، وعلى نحو أهم، تيسير كبير من البنوك المركزية، يدعم الطلب المالي". "هذه العلاقة بين الذهب والعائدات الحقيقية استمرت على مدى العقد الماضي وعززت تدخلات مؤخراً من البنوك المركزية دوافع إمتلاك الذهب كأداة تنويع في المحافظ".

وإخترق الذهب لأول مرة 1000 دولار للاوقية خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2008 قبل أن يصل إلى مستوى قياسي 1921.17 دولار للاوقية في سبتمبر 2011. وموجة الصعود هذا العام تضع المعدن في طريقه نحو أكبر مكسب سنوي منذ عشر سنوات.

وقال يوتشي إكيميزو، رئيس اتحاد سوق المعادن في اليابان، "الضرر الذي لحق بالدولار نتيجة للإنفاق المالي وانخفاض سعر الفائدة الحقيقي بسبب التيسير النقدي يوفر عوامل داعمة للذهب". "وطالما تستمر هذه الأجواء، سيواصل الذهب صعوده".

أمرت الولايات المتحدة بإغلاق مفاجيء للقنصلية الصينية في هيوستن متهمة الصين بتدخل كبير في الشؤون الداخلية وسرقة الملكية الفكرية، في تصعيد للتوترات الثنائية التي وصفتها بكين بالمشينة وغير المسبوقة.

وإتهمت وزارة الخارجية، في بيان حول الإغلاق، الصين بالقيام "بتجسس هائل غير قانوني وعمليات ممارسة تأثير عبر الولايات المتحدة ضد مسؤولين بالحكومة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين" وقالت أن مثل هذه الأنشطة زادت في السنوات الأخيرة.

وتزامن أمر الإغلاق، الذي أفحصت عنه بكين، مع كشف واشنطن يوم الثلاثاء عن وثيقتي إتهام ضد مخترقين إلكترونيين في الصين. ووجه لهما الإتهام بإستهداف شركات أمريكية مشاركة في بحوث حول فيروس كورونا وسرقة معلومات حساسة بمئات الملايين من شركات حول العالم لصالح وكالة الاستخبارات المدنية الرئيسية في بكين.

وفي هيوستن، استجاب عاملو الإطفاء وضباط الشرطة يوم الثلاثاء لمكالمات تتعلق بالقنصلية الصينية، التي فيها شوهد الدخان يتصاعد من فناء خارجي، حسبما قالت الشرطة المحلية. وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيونية أشخاصاً يحرقون وثائق في مقر القنصلية.

وفتح طلب واشنطن جبهة جديدة في جهود الرئيس ترامب للضغط على الصين في خلاف بين أكبر اقتصادين في العالم حول التجارة والمنافسة التقنية والعسكرية والتأثير الجيوسياسي وجائحة فيروس كورونا.