Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قفزت الفضة إلى أعلى مستوى في نحو سبع سنوات وواصل الذهب صعوده صوب مستوى قياسي على توقعات بقدوم مزيد من التحفيز لمساعدة الاقتصاد العالمي على التعافي من جائحة فيروس كورونا.

وأقبل المستثمرون على المعدنين بفعل قفزة في الطلب على الملاذات الأمنة وسط تسارع في حالات الإصابة بالفيروس وتباطؤ النمو وأسعار فائدة حقيقية سالبة في الولايات المتحدة إلى جانب تصاعد التوترات السياسية وضعف الدولار. وقدمت أيضا مبالغ طائلة من التحفيز أطلقتها الحكومات والبنوك المركزية دعماً للأسعار، وبعد نجاح حزمة إنقاذ أوروبية هذا الأسبوع، يتحول التركيز إلى المفاوضات على تشريع لدعم الاقتصاد الأمريكي.

وقفزت الفضة أكثر من 8% في أكبر مكسب منذ مارس وتلقت دعماً إضافياً من مخاوف حول المعروض وتفاؤل حيال تعافي في الطلب الصناعي. وتبلغ حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة مستوى قياسياً، بينما سجلت حيازات صناديق الذهب  أكبر زيادة منذ منتصف يونيو يوم الثلاثاء وتبلغ أيضا أعلى مستوى على الإطلاق.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع لدى ساكسو بنك "إنها سوق صيف عادة ما تتسم بالسيولة المنخفضة وفيها يسهل دفع الأسعار، خاصة عندما يتوفر زخم بناء على مصادر دعم". "وكلما إقترب الذهب من مستواه القياسي المرتفع كلما سيصبح الإنجذاب لأعلى أقوى وهذا قد يشهد تحدي المستوى القياسي قبل وقت ليس ببعيد".

وأضاف أن الفضة من المتوقع أيضا أن تواصل صعودها طالما ارتفع الذهب، بالإضافة لضعف الدولار والمراهنات على مزيد من الطلب الصناعي.

وقفزت الفضة 8.1% إلى 23.0282 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ 2013، وبلغ 22.91 دولار في الساعة 3:11 عصراً بتوقيت القاهرة. وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1865.81 دولار للاوقية، مقترباً من مستواه القياسي في 2011 عند 1921.17 دولار.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة بعد أن تعهدت الصين برد إنتقامي بعدما أجبرت الولايات المتحدة على إغلاق قنصيلتها في مدينة هيوستن. وقالت وزارة الخارجية إنها إتخذت هذا الإجراء "لحماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الخاصة للأمريكيين".

ارتفعت الوفيات الأمريكية من جراء فيروس كورونا المستجد بأكثر من ألف حالة يوم الثلاثاء، في أكبر زيادة ليوم واحد منذ أوائل يونيو.

وبعد أسابيع من تراجع الوفيات، تسجل أكثر من 5200 حالة وفاة أمريكية بمرض كوفيد في الأسبوع المنتهي يوم 19 يوليو، بزيادة 5% عن الأيام السبعة الماضية، حسبما خلص تحليل لرويترز. وكان هذا ثاني أسبوع على التوالي من ارتفاع الوفيات.

وتوفى نحو 142 ألف أمريكياً من كوفيد-19، وهي حصيلة يحذر خبراء من احتمال أن تقفز بعد ارتفاعات قياسية مؤخراً في حالات الإصابة وزيادة مقلقة في معدلات دخول المستشفيات عبر ولايات عديدة.

وبلغت الوفيات الأمريكية ذروتها في أبريل، عندما فقدت الدولة في المتوسط ألفي شخصاً يومياً. ومنذ حينها انخفضت الوفيات بشكل مطرد لتبلغ في المتوسط 1300 يومياً في مايو وأقل من 800 يومياً في يونيو، بحسب إحصاء رويترز.

وبعد أن أعادت ولايات كثيرة الفتح بدون تلبية معايير للقيام بذلك على نحو أمن، مثل مرور أسبوعين من تراجع حالات الإصابة، ترتفع الوفيات مجدداً في 21 ولاية، من بينها أريزونا وفلوريدا وتكساس.

جدد الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إفاداته الصحفية حول فيروس كورونا بتحذير حول قفزة في حالات الإصابة الأمريكية رغم أنه سعى إلى طمأنة الأمريكيين أن إدارته تسيطر على الأزمة.

وإستخدم ترامب نبرة أكثر تحفظاً على نحو لافت من إفاداته الصحفية السابقة، مشجعاً الأمريكيين على إرتداء الكمامات وتجنب سلوكيات تنطوي على مخاطر. وقال أنه ينظر لحكام الولايات كشركاء، في تغيير في النبرة عنه قبل بضعة أشهر عندما أطلق سهامه على حكام الولايات الذين وجهوا له إنتقادات.

وقال ترامب "سنهزم الفيروس". ولكن أضاف "ربما للأسف سيسوء الأمر قبل أن يتحسن".

وإستغرقت الإفادة أقل قليلا من نصف ساعة—وهي فترة أقصر بكثير  من الماضي عندما كانت عادة تستمر لأكثر من ساعة.

وتحدث ترامب وحده، بدون نائب الرئيس مايك بنس وكبار مسؤولي الصحة بالإدارة مثل أنتوني فوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية بالحكومة الاتحادية، الذي كان ينضم له في مؤتمرات صحفية سابقة.

وظهر ترامب في غرفة الإفادة بالبيت الابيض في وقت قال فيه ناخبون كثيرون أنهم فقدوا الثقة في تعامله مع الوباء والتداعيات الاقتصادية الناتجة عن هذا الوباء.

ويتخلف الرئيس عن منافسه الديمقراطي جو بايدن بثماني نقاط وفق متوسطات الأراء لموقع الاستطلاعات فايف ثيرتي إيت. وأظهر استطلاع رأي لشبكة فوكس نيوز وصدر في عطلة نهاية الأسبوع تفوق بايدن ب17 نقطة عند سؤال المشاركين عمن يثقون فيه أكثر في التعامل مع فيروس كورونا.

وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 140 ألف أمريكياً وترتفع حالات الإصابة سريعاً—خاصة في جنوب وغرب الولايات المتحدة، التي فيها سارع حكام الولايات لإعادة فتح اقتصاداتهم بعد أن دعوا في البداية السكان للبقاء في المنازل وإتخاذ خطوات أخرى لإبطاء إنتشار الفيروس

قفزت تكلفة دعم العاملين بالقطاع الخاص خلال جائحة فيروس كورونا إلى 37.6 مليار استرليني (48 مليار دولار) بينما تستعد الحكومة للبدء في إنهاء برامجها للمساعدة.

وبحسب أحدث إحصاءات أسبوعية من مصلحة الضرائب البريطانية، وفر برنامج الإحالة إلى إجازات غير مدفوعة، الذي يمول 80% من الأجر بدوام كامل، دعماً ل 9.5 مليون وظيفة حتى يوم 19 يوليو.

ومن المقرر تقليص البرنامج اعتباراً من أغسطس بحيث تتحمل الشركات جزءً أكبر من العبء.

وتقدم مساعدة أيضا إلى 2.7 مليوناً من أصحاب المهن الحرة. وتشير تقديرات مكتب مسؤولية الميزانية أن برنامجي المساعدة مجتمعين سيكلفان دافعي الضرائب في النهاية 62.2 مليار استرليني، ويمثل برنامج "إحالة الموظفين لإجازات غير مدفوعة" أغلب هذا المبلغ.

قفز اليورو يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياته منذ يناير 2019 مقابل الدولار بعد أن إتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة تحفيز  غير مسبوقة لإنعاش الاقتصادات المتضررة من الوباء.

وربحت العملة الموحدة 0.4% إلى 1.1516 دولار مع تخطيها مستوى مقاومة رئيسي عند 1.1495 دولار ، ذروتها في أوائل مارس.

 ويُنظر لمستوى 1.1595 دولار، منتصف خسائر اليورو منذ فبراير 2018، كنقطة محورية أخرى. ويتوقع أحد المحللين أن ترتفع العملة إلى 1.30 دولار للمرة الأولى منذ ست سنوات.

وبعد أيام من المفاوضات الماراثونية، وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على خطة بقيمة 750 مليار يورو (860 مليار دولار). وسيصرف الصندوق الطاريء 390 مليار يورو كمنح و360 مليار يورو كقروض منخفضة الفائدة. ولأول مرة على الإطلاق، ستمول الدول الأعضاء إصدار مشترك من الدين.

سجلت الأسهم اليونانية أكبر انخفاض لها منذ أكثر من شهر على وقع أنباء أن تركيا سترسل سفينة مسح زلزالي إلى منطقة تعتبرها اليونان جزءً من جرفها القاري.

وتراجع المؤشر العام للبورصة اليونانية 2.3% يوم الثلاثاء، في أكبر انخفاض منذ الحادي عشر من يونيو. وبلغت تراجعاته 3.5% خلال الجلسة.

وذكرت وكالة أثينا للأنباء أن تركيا ستجري المسوح حتى يوم الثاني من أغسطس، بينما القوات المسلحة اليونانية مستعدة وتراقب التحركات التركية. وقال ألكسندر مالاماس، الموظف لدى بيريوس سيكيورتيز في أثينا، أن التوترات أثرت على المعنويات.

وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء خلال اجتماع مع وزير الخارجية الألماني هيكو ماس في أثينا، "اليونان تتابع كل التطورات بثقة وإستعداد مطلق". وأضاف الزعيم اليوناني أنه إذا واصلت تركيا تهديد سيادة اليونان وقبرص، فإن الحل الوحيد للاتحاد الأوروبي سيكون فرض عقوبات.

وحث وزير الخارجية الألماني تركيا على إنهاء أعمال التنقيب قبالة سواحل قبرص، قائلاً أن الاتحاد الأوروبي لابد أن يقدم استجابة "واضحة" لأي من هذه الأنشطة في شرق البحر المتوسط.

وأبلغ ماس الصحفيين في أثينا خلال زيارته يوم الثلاثاء "هذا هو الشرط حتى يكون هناك حوار حول المستقبل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا". "هناك قدر كبير من وحدة الصف حيال ذلك".

وقال ميلتياديس فارفيتسيوتيس، نائب وزير الشؤون الخارجية اليوناني، في مقابلة في وقت سابق من هذا الشهر أنه بينما اليونان مستعدة للدخول في مناقشات مع تركيا حول مجموعة من القضايا الثنائية، إلا أن الدولة ستفعل كل ما في وسعها لحماية سيادتها.

قالت وكالة الصحة العامة السويدية أنه من المرجح أن تتوفر للأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد مناعة لستة أشهر على الأقل بعد الإصابة، سواء تطورت لديهم أجسام مضادة أم لا.

وفي إرشادات جديدة نشرت يوم الثلاثاء، قالت الوكالة أنه يعتبر الأن أمناً للأفراد الذين أصيبوا أن يخالطوا أشخاص ضمن الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وقال أندرس تيجنيل كبير خبراء الأوبئة في الدولة خلال مؤتمر صحفي في ستوكهولم "لا نرى حالات لأشخاص يصابون بإعياء مرتين من جراء كوفيد-19". "وبالتالي، تقييمنا هو أنه إذا أصبت بكوفيد فإنك محصن، حتى إذا لم تتطور لديك أجسام مضادة".

ولكن قالت الوكالة أيضا أن الأشخاص الذين يعتبرون محصنين لازال يمكنهم التصرف كحاملين للفيروس في المجتمع، ولابد بالتالي مواصلة الإلتزام بالتباعد الاجتماعي وإرشادات الصحة العامة.

ويدرس العلماء حول العالم عن كثب استجابة الأجسام المضادة لكوفيد-19 بحثاً عن إشارات حول مدى استمرار مناعة من المرض. وبينما لا توجد دلائل تذكر تشير إلى حدوث عودة إصابة، إلا أن خبراء الصحة لم يحددوا حتى الأن إلى أي مدى ربما تستمر المناعة.

وأظهرت دراسة حديثة من جامعة لندن كوليدج أن مستوى الأجسام المضادة ربما ينخفض إلى درجة تجعل لا يمكن رصدها بعد الإصابة. ولكن، يطلق الجسم أيضا أشكالاً أخرى من الاستجابات المناعية، من بينها ما يعرف بالخلايا التائية (مجموعة من الخلايا اللمفاوية الموجودة في الدم وتلعب دوراً أساسيا في المناعة الخلوية)، التي يبدو انها تلعب دوراً مهماً في الحماية من عودة الإصابة بكوفيد-19.

وأشار بحث صادر عن معهد كارولينسكا بالسويد أن الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد وتطورت لديهم استجابة مناعية بواسطة الخلايات التائية عددهم ضعف من لديهم مستوى يمكن رصده من الأجسام المضادة.

وقال تيجنيل "خطر عودة الإصابة ونقل المرض لأشخاص أخرين ربما يقترب من الصفر". "بالتالي، نعتقد أنه يمكنك أن تلتقي أشخاص أخرين، حتى إذا كانوا ضمن الفئة الأكثر عرضة للخطر".

ويبقى تيجنيل شخصية مثيرة للجدل لقراره المشورة بعدم فرض إجراءات عزل عام صريحة في السويد. والدولة حالياً لديها واحدة من أعلى معدلات الوفيات في العالم، بحسب كل 100 ألف شخص، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز.

ولكن توجد علامات أيضا على أن معدل إنتشار العدوى في السويد يتباطأ، ويصر تيجنيل على أن إستراتجيته ستثبت نجاحها في النهاية. ويتعرض للهجوم من أكاديميين وعلماء في دولته، الذين يقولون أنه أساء التعامل مع الأزمة.

ويوم الثلاثاء، قال تيجنيل أن السويد حققت "ربما" معدلاً مرتفعاً نسبياً من المناعة، التي يتنبأ بأن تحمي بلاده من حالات تفشي جديدة.  

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعد أن قدمت نتائج اعمال من شركات أمريكية كبرى نظرة جديدة على الكيفية التي تتأقلم بها مع الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وربح مؤشر داو جونز الصناعي 238 نقطة أو 0.9% بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% وارتفع مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.

وقادت أسهم قطاع التقنية السوق للارتفاع يوم الاثنين مما قاد مؤشر ناسدك للصعود 2.5% إلى مستوى قياسي.

ومن المتوقع أن تبقى هذه الأسهم محل اهتمام. وارتفعت أسهم شركة أي.بي.إم 2.5% بعد أن تراجعت إيراداتها في الربع الثاني أقل من توقعات محللي وول ستريت، وقفزت إيراداتها من الحوسبة السحابية 30%. ومن المقرر أن تعلن سناب، شركة التقنية الأخرى التي يفضل المستثمرون أسهمها هذا العام، نتائج أعمالها بعد إغلاق الأسواق الأمريكية.

وزادت أسهم كوكا كولا 3.6% بعد أن أعلنت الشركة أن ربحية سهمها في الربع الثاني انخفضت 32% لكن فاقت التوقعات. وقالت شركة المشروبات الغازية أن يوليو أفضل من الأشهر السابقة لكن لازال لا يمكنها تقدير التوقعات لكامل العام.

وصعدت أسهم لوكهيد مارتن 2% بعد أن أعلنت شركة تصنيع السلاح العملاقة أن إيراداتها وأرباحها الفصلية فاقت التوقعات وعدلت توقعاتها لكامل العام بالرفع.

وفي الخارج، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية 0.8% بعدما توصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تاريخي في ساعات الليل حول بنود خطة إنفاق بقيمة 1.8 تريليون يورو (2.06 تريليون دولار). وستتركز الحزمة حول أول إصدار على الإطلاق من التكتل لسندات مشتركة ، وقد تساعد في تعميق التكامل الاقتصادي للتكتل.

وساعد الاتفاق في تعزيز أسعار الطاقة العالمية. وارتفع النفط الخام 3.4% فوق 42 دولار للبرميل لأول مرة منذ أوائل مارس عندما هوى الخام وسط حرب أسعار بين السعودية وروسيا. وفي الولايات المتحدة، قاد قطاع الطاقة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع، مع صعود أسهم شركة الخدمات النفطية هاليبرتون والمنتجان ديفون إنيرحي ودايموند باك إنيرجي بأكثر من 5% لكل منها.

وواصلت أسعار الذهب مكاسبها لتصل إلى أعلى مستوى منذ 2011. وارتفعت 1.1% إلى 1837.50 دولار للاوقية. ويشتري المستثمرون المعدن كملاذ أمن وللتحوط من تضخم محتمل حيث تواصل البنوك المركزية ضخ سيولة في النظام المالي.

يسطع بريق المعادن النفيسة مع تسجيل الذهب والفضة أعلى مستويات منذ سنوات عديدة على خلفية مخاوف مستمرة بشأن فيروس كورونا وتوقعات بتحفيز اقتصادي إضافي على مستوى العالم.

وقفزت العقود الاجلة للذهب إلى ذروتها في نحو تسع سنوات ولامست الفضة أعلى مستوياتها منذ 2014 بعدما أعلنت هونج كونج حالات إصابة جديدة بالفيروس وقفزت الإصابات الجديدة في ولاية فيكتوريا الاسترالية مما يغذي الطلب على الملاذات الأمنة.

هذا ووافق زعماء الاتحاد الأوروبي على حزمة تحفيز تاريخية لإنتشال اقتصاداتهم من هوة الركود. وتلقت الفضة، المستخدمة في تصنيع منتجات تتنوع من الألواح الشمسية إلى الإلكترونيات، دفعة إضافية من مخاوف حول المعروض ومراهنات على تعافي في الطلب الصناعي.

ويحقق المعدنان النفيسان الأداء الأفضل في مؤشر بلومبرج للسلع هذا العام مع سعي المستثمرين إلى أداة تحوط من تداعيات اقتصادية أكبر ناجمة عن الفيروس.

وعززت أيضا أسعار فائدة متدنية وسط سياسات نقدية تيسيرية جاذبية الأصول التي لا تدر عائداً. وأفضت القفزة في الطلب إلى وصول حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدنين إلى أعلى مستويات على الإطلاق.

وقال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، "بالنسبة للذهب إنها نفس القصة القديمة: أسعار الفائدة الحقيقية تواصل تراجعاتها ونصل إلى مستويات قريبة من الأزمة المالية العالمية". "ورأينا الفضة تتداول على نحو متزايد كمعدن صناعي".

وارتفعت العقود الاجلة للذهب تسليم أغسطس 1.4% إلى 1843.70 دولار للاوقية في كوميكس ببورصة نيويورك، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011. ويرتفع العقد 1.1% في الساعة 3:41 عصراً بتوقيت القاهرة. وقفزت الفضة تسليم سبتمبر 6.7% إلى 21.55 دولار وهو أعلى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ يوليو 2014.

وحتى رغم المكاسب الأخيرة، هناك قائمة طويلة من البنوك والمتعاملين تتنبأ بأن تواصل الفضة ارتفاعاتها مع إستمرار إقبال المستثمرين. وقال بنك سيتي جروب في تقرير هذا الأسبوع أنه يتوقع أن ترتفع أسعار المعدن الأبيض إلى 25 دولار في الأشهر الستة إلى الاثنى عشر القادمة مع احتمالية بلوغها 30 دولار بناء على السيناريو المتفائل للبنك.  

ارتفع الذهب أكثر من واحد بالمئة إلى أعلى مستوياته في تسع سنوات يوم الثلاثاء، مدفوعاً بضعف في الدولار وتوقعات بمزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصادات المتضررة من جراء الوباء، بينما إنطلقت الفضة متخطية حاجز 20 دولار لأول مرة منذ سبتمبر 2016.

وربحت الأسعار الفورية للذهب 1.1% إلى 1839.49 دولار للاوقية بحلول الساعة 14:16 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامست 1841.01 دولار في طريقها نحو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011.

وتراجع الدولار 0.1% أمام العملات الرئيسية بعدما سجل أدنى مستوياته منذ أكثر من أربعة أشهر.

وتحدى صعود الذهب مكاسب في أسواق الأسهم العالمية على خلفية خطة تحفيز للاتحاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (857 مليار دولار) وآمال بلقاحات لفيروس كورونا.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك يو.بي.إس أن الذهب يلقى دعماً من المناقشات حول تحفيز مالي جديد.

وعادة ما يدعم التحفيز واسع النطاق الذهب لأن المعدن يُنظر له على نطاق واسع كأداة تحوط من ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة. ولكن يبقى المحللون منقسمين حول توقعات التضخم.

وفي الولايات المتحدة أيضا، أعلن الجمهوريون في الكونجرس خططاً لطلب تريليون دولار إضافية كإغاثة اقتصادية.

وأثار تسارع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم الشكوك حول التعافي الاقتصادي وهو ما يساعد الذهب على تحقيق مكاسب بنحو 20% هذا العام.

وقفزت الفضة 5.2% إلى 20.94 دولار للاوقية بعد بلوغها أعلى مستوى منذ يوليو 2016 عند 21.04 دولار.