Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو إلى أعلى مستوى منذ نحو عام ونصف، لكن إستمرت المخاوف من حدوث ركود، بحسب ما أظهرته نتائج مسح اليوم الثلاثاء.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد إن مؤشرها لثقة المستهلك قفز إلى 109.7 نقطة هذا الشهر، وهي أعلى قراءة منذ يناير 2022، من 102.5 نقطة في مايو. وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز أراءهم أن يرتفع المؤشر إلى 104.0 نقطة.

من جانبها، قالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في مؤسسة كونفرنس بورد، "ثقة أكبر كانت واضحة بين المستهلكين فوق سن 35 عاما، والمستهلكين الذين يكسبون دخولاً تزيد عن 35 ألف دولار". "رغم ذلك، إستمر مؤشر التوقعات في الإشارة إلى أن المستهلكين يتوقعون ركوداً في  مرحلة ما خلال الأشهر الستة إلى الأثنى عشر القادمة".

وأظهر مسح كونفرنس بورد أن توقعات المستهلكين للتضخم خلال 12 شهراً انخفضت إلى 6.0% من 6.1% الشهر الماضي.

قال الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن الوضع المالي لشركة الخدمات الغذائية المملوكة لزعيم شركة فاجنر للمرتزقة يفغيني بريجوجين سيخضع للتحقيق بعد تمرد بريجوجين، مضيفاً أن فاجنر ورئيسها تلقوا حوالي ملياري دولار من روسيا في آخر 12 شهراً.

وتوعد بوتين في البداية بسحق التمرد، مشبهه بالإضطرابات إبان الحرب العالمية الأولى التي أفضت إلى ثورات عام 1917 وبعدها حرب أهلية، لكن بعد ساعات تم التوصل إلى اتفاق يسمح لبريجوجين وبعض مقاتليه الذهاب إلى بيلاروسيا.

وقال بوتين، متحدثاً إلى جنود من الجيش الروسي في اجتماع في الكرملين، إنه لطالما إحترم مقاتلي فاجنر، لكن الحقيقة أن المجموعة "ممولة بالكامل" من ميزانية الدولة.

وأضاف إنها تلقت 86 مليار روبل (مليار دولار) من وزارة الدفاع بين مايو 2022 ومايو 2023.

بالإضافة لذلك، حققت شركة "كونكورد" للخدمات الغذائية المملوكة لبريجوجين 80 مليار روبل من عقود الدولة لتوريد وجبات إلى الجيش، بحسب بوتين.

وتابع الزعيم الروسي "أتمنى، ضمن هذا العمل، ألا يكون أحد سرق أي شيء، أو دعوني أقول، سرق القليل، لكن بالطبع سنحقق في كل ذلك".

ولم يتسن التوصل إلى بريجوجين، الذي لم يذكر بوتين اسمه، للحصول على تعليق فوري على تصريحات بوتين.  

وكان في وقت سابق من هذا العام صرح بأنه هو من مول دائماً فاجنر لكن تطلع إلى تمويل إضافي بعد أن بدأت الحرب في أوكرانيا.

وقال يوم الاثنين أنه لم يحاول الإطاحة بالدولة الروسية وأنه يبقى رجلاً وطنياً يحاول محاسبة وزارة الدفاع.

إتخذت السلطات النقدية في الصين إجراءاً قوياً ضد انخفاض العملة للمرة الأولى منذ نحو ثمانية أشهر اليوم الثلاثاء، مع تحرك البنوك الرسمية للدولة لدعم اليوان في وقت تعهد فيه المسؤولون بمزيد من التحفيز للاقتصاد المتعثر.

وحدد بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) نطاق تداول أقوى من المتوقع لليوان وتدخلت البنوك الرسمية ببيع الدولار، بحسب مصادر في السوق، في أقوى علامة حتى الآن على أن السلطات تشعر بعدم ارتياح متزايد لانخفاض اليوان الآخذ في التسارع.  

وهبط اليوان حوالي 4% مقابل الدولار في غضون شهرين إذ أدى تراجع ثقة المستهلك وضعف السوق العقارية إلى تقويض زخم التعافي بعد الجائحة. وتعافت العملة حوالي 0.4%اليوم الثلاثاء، في أفضل مكسب لها منذ نحو أسبوعين.

وتأتي ردة الفعل مع تشاؤم المستثمرين تجاه الصين، إذ تظهر بيانات تعثر التعافي الاقتصادي للدولة. مع ذلك، أثار تعثر التعافي توقعات بالتحفيز للمساعدة في تهدئة المخاوف بشأن النمو، وهو شيء حتى السلطات الصينية أيدته.  

ففي خطاب له في قمة منتدى الاقتصاد العالمي في تيانجين، قال رئيس الوزراء لي كه تشيانغ إن الصين ستتخذ خطوات لتعزيز الطلب وإنعاش الأسواق، إلا أنه لم يقدم تفاصيل.

وإختتم اليوان تعاملات الاثنين عند أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 7.2425 للدولار لكن ارتفع إلى 7.2058 يوم الثلاثاء.

انخفض النفط الخام الأمريكي دون 68 دولار للبرميل إذ واجهت الأسواق صعوبة في تجاوز المخاوف من أن تضغط أسعار الفائدة المرتفعة على آفاق النمو العالمي.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2%. وبعد أن إستخد عدد من صانعي السياسة نبرة تشددية حول أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن البنك ربما لن يمكنه إعلان إنهاء دورته التاريخية من زيادات أسعار الفائدة في أي وقت قريب.

وفي إشارة إلى فائض في المعروض، أصبحت الفوارق بين  العقود المتقاربة، والتي تساعد في الوقوف على صحة السوق، في هيكل أعمق مما يعرف "بالكونتانجو" الذي فيه تميل السوق نحو زيادة الطلب على عقود طويلة الأجل مما يرفع أسعارها مقارنة مع العقود قصيرة الأجل.  

ويبقى النفط الأمريكي بصدد أول خسائر لفصلين متتاليين منذ 2019، والذي يرجع جزئياً إلى تأثيرات سلبية من تعاف اقتصادي فاتر في الصين وتشديد نقدي حاد من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. كما زاد صمود صادرات الخام الروسية من الضغط على الأسعار، التي تبقى قرب المستويات الحالية منذ أوائل مايو.

وتراجع النفط الخام الأمريكي 2% إلى 67.93 دولار للبرميل في الساعة 2:47 مساءً بتوقيت القاهرة. وانخفض خام برنت تعاقدات أغسطس 2% إلى 72.72 دولار للبرميل.

قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا تفادت "حرباً أهلية" بعد التمرد المسلح الذي شنه قائد مجموعة فاجنر يفغيني بريجوجين، في أول إظهار علني للدعم لقيادته العسكرية التي سعى زعيم المرتزقة  للإطاحة بها.

وقال بوتين لألفي وخمس مئة جندياً تجمعوا في مراسم متلفزة داخل الكرملين اليوم الثلاثاء "أنتم في واقع الأمر منعتهم حرباً أهلية". "وفي وضع صعب تصرفتم بشكل عقلاني".

وتحدث بوتين بعد اجتماع مساء الاثنين مع قادة الأمن الذين شملوا وزير الدفاع سيرجي شويغو، حليفه الوثيق الذي كان الهدف الرئيسي لهجمات بريجوجين حول التعامل مع الحرب في أوكرانيا.

وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الثلاثاء إنه أغلق تحقيقاً جنائياً بشأن بريجوجين ومقاتلي فاجنر حول التمرد المسلح الذي وقع يوم السبت وتطور إلى أكبر تهديد لحكم بوتين الممتد منذ 24 عاماً. وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن تحضيرات بدأت لنقل الأسلحة الثقيلة من فاجنر إلى وحدات الجيش الروسي.

فيما تعهد بوتين بإحترام اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأن ينهي بريجوجين التمرد مقابل السماح له بالذهاب إلى بيلاروسيا وإغلاق دعاوي جنائية ضده وضد قواته.

من جهته، قال لوكاشينكو في خطاب متلفز الثلاثاء بحضور ضباط عسكريين في العاصمة مينسك "كان مؤلماً جداً رؤية الأحداث التي وقعت في جنوب روسيا". "أسوأ شيء هو أنه إذا حدثت إضطرابات، فإنهم في الغرب سيستغلون ذلك على الفور".

انخفضت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين، لتقود أسهم التكنولوجيا والشركات الكبرى التراجعات في ظل قلق المستثمرين بشأن تأثير زيادات إضافية مرتقبة في أسعار الفائدة على الاقتصاد.

وتأرجحت المؤشرات الرئيسية مع تفاعل الأسواق مع تمرد مجهض لمرتزقة روس في عطلة نهاية الأسبوع الذي أثار شكوكاً حول مستقبل الرئيس فلاديمير بوتين ومخاوف من إحتمال تعطل إمدادات النفط الروسية.

وألقت أسهم النمو بثقلها على المؤشرات الرئيسية، مع انخفاض أسهم ميتا بلاتفورمز وآلفابيت وتسلا ما بين 2.7% و4.9%.

وتعثرت الأسبوع الماضي الأسهم الأمريكية بعد موجة صعود مؤخراً، وأنهى مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه أسهم التقنية سلسلة مكاسب دامت ثمانية أسابيع يوم الجمعة، بعد أن أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى زيادات إضافية في أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.

ومن المنتظر هذا الأسبوع صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية منها مؤشر رئيسي للتضخم والسلع المعمرة  ومؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك، بالإضافة إلى خطاب لباويل قد يسلط الضوء على خطط الاحتياطي الفيدرالي لزيادات أسعار الفائدة.

ويتوقع أغلب صانعي السياسة زيادتين إضافيتين على الأقل بوتيرة ربع نقطة مئوية قبل نهاية هذا العام، لكن يتوقع المتعاملون زيادة واحدة إضافية في يوليو وبعدها تثبيت أسعار الفائدة حتى نهاية 2023، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وفي الساعة 7:15 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 2.51 نقطة أو 0.01% إلى 33724.92 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 10.68 نقطة أو 0.25% إلى 4337.65 نقطة. فيما خسر مؤشر ناسدك المجمع 95.56 نقطة أو ما يوازي 0.71% ليسجل 13396.96 نقطة.

خرج يفغيني بريجوجين زعيم مجموعة فاجنر للمرتزقة عن صمته للمرة الأولى منذ أن قاد تمرداً مسلحاً ليصر على أنه لم يكن لدية نية للإطاحة بحكومة الرئيس فلاديمير بوتين.   

وقال بريجوجين اليوم الاثنين في رسالة صوتية مدتها 11 دقيقة على قناته للخدمة الصحفية على تطبيق تلجرام "لم يكن لدينا هدف الإطاحة بالنظام القائم والحكومةالمنتخبة شرعياً". "لم نرغب في إراقة دماء روسية".

وأضاف إن الزحف نحو موسكو من جنود فاجنر إلى مسافة 200 كم من العاصمة يوم السبت كان إحتجاجاً يهدف إلى محاسبة المسؤولين عن "أخطاء جسيمة" في الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا بالإضافة إلى منع "تدمير" مجموعته للمرتزقة.

وجاء حديث بريجوجين بعد ساعات من ظهور وزير الدفاع سيرجي شويغو على تلفزيون الدولة اليوم الاثنين فيما قالت وزارة الدفاع إنه مركز القيادة الأمامي لإحدى التشكيلات التابعة للقوات الروسية في أوكرانيا. وكان زعيم فاجنر وجه إساءات لشويغو على مدى أشهر، متهماً إياه بسوء إدارة العملية العسكرية في أوكرانيا ومحاولة "تدمير" فاجنر.

ولم يظهر بوتين منذ صباح السبت عندما ندد بالتمرد ووصفه "بالخيانة" في خطاب تلفزيوني للأمة وهدد بعقاب "قاس" وهو ما لم يحدث. في المقابل، توسط الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في اتفاق بموجبه ينهي بريجوجين تمرده مقابل أن يسمح بوتين له بالسفر إلى بيلاروسيا وإسقاط تهم جنائية بالتمرد ضد زعيم فاجنر ومقاتليه.

وتحدث بوتين عبر الهاتف مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أعرب عن تأييده لإجراءات الزعيم الروسي، بحسب ما أفاد الكرملين في بيان اليوم الاثنين.

ولم يكشف بريجوجين عن مكان تواجده منذ الإعلان مساء السبت إنهاء التمرد وسحب قواته. وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حشوداً تهتف له وتصافحه أثناء إنسحابه من منشأة عسكرية في مدينة روستوف بجنوب روسيا والتي إستولت عليها فاجنر في بداية التمرد.

ورغم الاتفاق مع الكرملين، ذكرت وكالات أنباء روسية الاثنين أن ممثلي الإدعاء يواصلون التحقيق بشأن بريجوجين وأنهم لم يغلقوا القضية الجنائية ضده.

وقد أصاب التسلسل السريع للأحداث الولايات المتحدة وأوروبا والصين بالحيرة حول التداعيات السياسية لتمرد هز صورة بوتين كزعيم لا يقهر لروسيا وأصبح أكبر تهديد لحكمه الممتد منذ نحو ربع قرن. وسلطت الأزمة الضوء على الإنقسامات داخل روسيا حول الحملة العسكرية المتعثرة في أوكرانيا التي أصبحت أكبر صراع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بينما يستمر هجوم مضاد أوكراني في محاولة طرد قوات بوتين من الأراضي المحتلة.

باعت الصين سيارات للخارج أكثر من أي دولة أخرى في الربع الأول من العام وهو ما يرجع جزئياً إلى قفزة في المبيعات للزبائن في روسيا.

وصدرت الدولة الآسيوية 1.07 مليون سيارة في الأشهر الثلاثة حتى مارس، متفوقة على اليابان الرائدة منذ زمن طويل، بحسب ما قالته شركة الاستشارات أليكس بارتنرز AlixPartners اليوم الاثنين.

وسلمت الصين 112 ألف سيارة إلى روسيا—تقريباً نفس الكمية التي بيعت خلال كامل العام الماضي. وتجنبت إلى حد كبير شركات السيارات الغربية التصدير إلى روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

ويبقى نجاح العلامات التجارية الصينية في أماكن أخرى في أوروبا والولايات المتحدة محدوداً إذ باعت بكين 900 ألف سيارة فقط هناك العام الماضي. ومع ذلك، تتوقع شركة الاستشارات أن تقفز شحنات الصين إلى تلك الأسواق بنسبة 67% بحلول عام 2026 إذ تعزز شركات منها "بي واي دي" و"إكسبينغ" جهودها للتوسع في الخارج.

هذا وتتنبأ المجموعة أن ترتفع مبيعات السيارات الخفيفة عالمياً بنسبة 5% هذا العام، ما يرجع في الأساس إلى قفزة في الطلب على السيارات الكهربائية. وتتوقع قفزة بنسبة 10% في الولايات المتحدة ونمو 6% في أوروبا وتوسع 3% في الصين.

وفي أكبر سوق للسيارات في العالم، ستتفوق على الأرجح شركات السيارات المحلية على منافسيها الأجانب في المبيعات للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة عقود، بحسب ما ذكرت ألكسيس بارتنرز، مضيفة أن العلامات التجارية المحلية أفضل في تسليم ما يريده المشترون الشباب البارعون في التكنولوجيا.

إستقرت أسعار النفط اليوم الاثنين إذ نظرت السوق إلى عدم الاستقرار السياسي من تمرد مُجهض لمرتزقة روس في عطلة نهاية الأسبوع على أنه لا يشكل تهديداً فورياً على إمدادات النفط من أحد كبار المنتجين في العالم.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 73.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 1332 بتوقيت جرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتاً أو 0.2% إلى 69.02 دولار. وربح الخامان القياسيان 1.3% في أوائل التعاملات الأسيوية.

وتم تفادي صدام بين موسكو ومجموعة فاجنر للمرتزقة يوم السبت بعد أن إنسحب المرتزقة المدججون بالسلاح من مدينة روستوف الجنوبية الروسية بموجب اتفاق أوقف تقدمهم السريع نحو العاصمة.

لكن أثار التحدي شكوكاً حول سيطرة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة وبعض القلق من إحتمال تعطل إمدادات النفط الروسية.

وانخفض كل من برنت والخام الأمريكي حوالي 3.6% الأسبوع الماضي جراء مخاوف من أن زيادات جديدة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تضعف الطلب على النفط في وقت يخيب فيه أيضا تعافي الاقتصاد الصيني آمال المستثمرين.

ارتفعت أسعار الذهب إذ تزايد عدم اليقين الجيوسياسي بعد محاولة تمرد من مجموعة فاجنر الروسية للمرتزقة، في حين يقيم المستثمرون إشارات تنذر بالركود.

وصعد المعدن النفيس بنسبة 0.6% اليوم الاثنين بعد أن أغلق منخفضاً 1.9% الأسبوع الماضي بفعل تعليقات تنحاز للتشديد النقدي من البنكين المركزيين الأمريكي والأوروبي. كما ارتفع النحاس أيضاً، في حين تراجعت معادن صناعية أخرى منها النيكل والزنك.

ورغم الضبابية المحيطة بالإضطرابات في روسيا، كان صعود الذهب بصفته ملاذ أمن محدوداً بعد أن أوقف بشكل مفاجيء يفيغني بريجوجين زعيم فاجنر زحفه الدراماتيكي نحو موسكو يوم السبت. وبينما قد تكون هناك أصداء أكثر لعدم الاستقرار، فإن ردة الفعل المبدئية للذهب كانت هادئة نسبياً.

ومن المرجح أن يتأثر المعدن بأسعار الفائدة الحقيقية والدولار، ويشير التاريخ إلى ـ أن حالات الصعود التي تغذيها المخاطر الجيوسياسية عادة ما تكون قصيرة الأجل.

من جانبهم، قال محللون في بنك مورجان ستانلي في رسالة بحثية "الذهب يبدو أنه يحاول أن يسعر مجموعة واسعة من النتائج المحتملة في وقت واحد، مع تأثير هبوطي من ارتفاع أسعار الفائدة وتأثير صعودي من مخاطر التضخم والنمو". "وعلى الرغم من أن الذهب يبتعد عن مستويات قياسية مرتفعة، فإنه لازال يبدو قوي نسبياً بالمقارنة مع مستويات عوائد السندات".

وقد تؤدي "عوامل فنية" إلى هبوط المعدن إلى ما بين 1875 دولار و1880 دولار، بحسب ما قاله محللون لدى سيتي جروب في رسالة بحثية، مضيفين أنه من المستبعد أن تدفع الخسائر الذهب إلى ما دون 1800 دولار.

وتابعوا "الأسعار قد تنهي عام 2023 على أداء قوي فوق 2000 دولار للأونصة، من وجهة نظرنا، لكن ربما من المبكر الشراء من مستويات منخفضة".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1931.44 دولار للأونصة في الساعة 11:25 صباحا بتوقيت لندن (1:25 مساءً بتوقيت القاهرة). وصعد كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.