Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

واصل الذهب تراجعاته اليوم الخميس بعد أن أدت قراءات اقتصادية أقوى من المتوقع من الولايات المتحدة إلى إضعاف الرهانات على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة، مع تعرض المعدن أيضا بصفته ملاذ آمن للضغط من تفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق حول سقف الدين.

وهبط السعر الفوري للذهب 1.1% إلى 1959.79 دولار للأونصة في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ الثالث من أبريل عند 1956.20 دولار.

ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1963.00 دولار.

وجاء رقم أقل من المتوقع لطلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي مصحوباً بانخفاض أكثر إعتدالاً من المتوقع في مؤشر لنشاط الأعمال من بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا.

وفيما يضغط على الذهب، ارتفع الدولار وعوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستويات منذ أسابيع طويلة بعد صدور البيانات الاقتصادية، مع تسعير الأسواق الآن فرصة بنسبة 20% لزيادة جديدة في سعر الفائدة في يونيو، مقارنة مع رهانات على فرصة نسبتها 20% لتخفيض الفائدة قبل حوالي شهر.

ويعاني المعدن الذي لا يدر عائداً عندما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز العائد على أصول منافسة مثل السندات.

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إن التضخم لا يتباطأ بالسرعة الكافية حتى الآن التي تسمح للبنك المركزي بالتوقف عن زيادات سعر الفائدة في يونيو، بينما قال فيليب جيفرسون العضو في مجلس محافظي البنك إنه من السابق لأوانه الحكم على التأثير الكامل للزيادات السريعة في أسعار الفائدة حتى الآن.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وتأرجحت الأسهم وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً إذ يبقى التضخم مرتفعاً.

وعزز المتعاملون الرهانات على زيادة سعر الفائدة في يونيو إلى حوالي 40% بعد أن صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، أن المبرر للتوقف عن زيادات سعر الفائدة ليس واضحاً. وأشار العضو في مجلس محافظي البنك المركزي، فيليب جيفرسون، إنه يرغب في التحلي بالصبر ليرى تأثير تشديد السياسة النقدية على مدى العام المنقضي على الاقتصاد. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500، عقب تعافيه يوم الأربعاء. وتجاوزت عوائد السندات لأجل عامين 4.2% مسجلة أعلى مستوى منذ أبريل.

وبينما تصل الأزمة حول سقف الدين الأمريكي إلى شوطها الأخير، فإن احتمالات التخلف عن السداد تبدو أقل بكثير مما شوهد في فصول سابقة، وهو أمر غريب ربما لا يسعر جيداً خطر حدوث تعثر عن السداد—وفي نفس الوقت يقدم عائدا قياسيا.

فتشير عقود التأمين ضد خطر التعثر إلى فرصة أقل من 4% لتخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون خلال فترة عام، بحسب بيانات إس آند بي ماركت. وهذا أقل بكثير مما كان مسعراً خلال أزمة مماثلة في 2011، رغم الاستقطاب الأكثر حدة في الكونجرس اليوم والتنبؤات بنفاد أموال وزارة الخزانة بحلول الاول من يونيو.

وعلى صعيد الشركات، أعلنت سيسكو سيستمز، أكبر مصنع للألات التي تشغل شبكات الحواسيب والإنترنت، إن الطلبات انخفضت 23% في الربع السنوي الماضي، الذي قاد الأسهم للانخفاض رغم توقعات قوية للمبيعات والتي تجاوزت توقعات المحللين.

فيما رفعت وال مارت توقعاتها السنوية للأرباح بعدما حفز نموذجها من تقديم خصومات على توسيع حصتها السوقية في الولايات المتحدة، لكن قال المدير المالي ديفيد رايني أن شركة التجزئة تحتفظ بنظرة حذرة بشأن المستهلك الأمريكي.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكبر قدر منذ عام 2021 بعد أن ضخمت ممارسات احتيالية للحصول على إعانات بطالة الأرقام في الأسابيع الأخيرة.

وأظهرت بيانات وزارة العمل اليوم الخميس إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة انخفضت 22 ألفاً إلى 242 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 13 مايو.

ويتوخى بعض الاقتصاديين الحذر من إستخلاص إستنتاجات قوية من البيانات وسط أنباء عن أن ممارسات إحتيالية هي المسؤولة عن اتجاه صعودي مؤخراً في الطلبات المقدمة. فقد شكلت ولاية ماساتشوستس حوالي نصف الزيادة على مستوى الدولة في الطلبات غير المعدلة في الأسبوع حتى السادس من مايو، وقال مسؤولو الولاية إن هذا يرجع إلى تحايل.

كذلك انخفضت الطلبات المستمرة، التي تشمل الأشخاص الذين يتلقون إعانات بطالة منذ أسبوع أو أكثر وتعد مؤشراً جيداً لمدى الصعوبة التي يواجهها الأشخاص في إيجاد فرصة عمل بعد فقدان وظائفهم، إلى 1.8 مليون في الأسبوع المنتهي يوم السادس من مايو.

وبتجاوز التقلبات التي ترجع إلى طلبات إحتيالية، يشير التقرير إلى سوق عمل لا تزال صامدة رغم المخاوف بشأن قوة الاقتصاد. ويستمر أرباب العمل في إضافة وظائف بوتيرة مطردة وانخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ عقود طويلة في أبريل.

صرحت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس اليوم الخميس بأن البيانات الاقتصادية حتى الآن لا تبرر التوقف عن زيادات سعر الفائدة في الاجتماع القادم للبنك المركزي في يونيو.

ورغم الإشارة إلى بعض التقدم في تخفيض التضخم وتهدئة سوق العمل، قالت لوجان إن الاحتياطي الفيدرالي لازال أمامه عمل يتعين القيام به لتحقيق هدفه المتمثل في استقرار الأسعار. ولوجان عضو مصوت هذا العام ضمن لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (الفومك) التي تحدد أسعار الفائدة.

وذكرت في تعليقات معدة من أجل خطاب أمام مصرفيين في سان أنطونيو "بعد رفع النطاق المستهدف لسعر الفائدة في كل من الاجتماعات العشرة الأخيرة للجنة الفومك، أحرزنا بعض التقدم".

وأضافت "البيانات في الأسابيع المقبلة قد تظهر إذا كان من المناسب تخطي اجتماع. لكن حتى اليوم نحن لم نصل إلى ذلك بعد".

ويشير تسعير السوق إلى توقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بلا تغيير في اجتماعه يومي 13 و14 يونيو، موقفاً دورة زيادات فائدة بدأت في  مارس 2022. ويعطي مؤشر فيدووتش التابع لمجموعة سي.ام.إي، الذي يقيس الأسعار في سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية، فرصة بنسبة 26% لرفع سعر الفائدة 0.25% في الاجتماع، إلا أن الإحتمالية تتزايد في الأيام الأخيرة.

ومثل مسؤولين آخرين بالاحتياطي الفيدرالي أدلوا بتصريحات مؤخراً، أكدت لوجان على أن القرار سيتوقف في النهاية على بيانات التضخم والتوظيف التي ستصدر قبل الاجتماع القادم.

لكنها أعربت عن قلق من أن ما شهدته حتى الآن هو تأثير متواضع فقط لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، التي وصلت إجمالاً إلى 5 نقاط مئوية.

أعرب الرئيس جو بايدن عن ثقته في توصل المفاوضين إلى اتفاق لتجنب تخلف كارثي عن الوفاء بالإلتزامات المالية، ساعياً إلى طمأنة الأسواق قبل أن يغادر في رحلة إلى اليابان.

وقال بايدن يوم الأربعاء في البيت الأبيض، قبل وقت قصير من السفر إلى هيروشيما من أجل حضور قمة زعماء دول مجموعة السبع "أنا واثق من أننا سنتوصل إلى اتفاق حول الميزانية في البيت الأبيض وأن أمريكا لن تتخلف عن سداد ديونها".

وأضاف الرئيس إنه على اتصال وثيق بالمفاوضين ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي. واتفق بايدن وقادة الكونجرس يوم الثلاثاء على جولة أضيق جديدة من المفاوضات على مستوى المستشارين مع آمال بالتوصل إلى اتفاق يحظى بتأييد الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتفادي تعثر أمريكي غير مسبوق. كما أعلن الرئيس الأمريكي إلغاء خططاً لزيارة استراليا وبابوا غينيا الجديدة، وأنه سيعود إلى واشنطن  بحلول بداية الأسبوع القادم من أجل مواصلة المفاوضات.

وأعرب كل من المشرعين ومسؤولي البيت الأبيض عن تفاؤل حذر عقب الاجتماع، وارتفعت الأسهم وانخفضت السندات الأربعاء على آمال بحدوث إنفراجة. ومع ذلك، حذرت وزارة الخزانة من أن الولايات المتحدة قد تخترق سقف الدين في موعد أقربه الأول من يونيو. وحذر اقتصاديون من أن حدوث تخلف عن السداد سيؤدي إلى قفزة في تكاليف الإقتراض ويوجه ضربة للأسواق ويتسبب في خسائر واسعة النطاق في الوظائف.

وأشار بايدن إلى أن مجموعة أصغر تم تفويضها لصياغة اتفاقيات بشكل مفصل وتجاوز الخلافات بين الجانبين. كما قال الرئيس إنه لا يتوقع إتمام اتفاق قبل عودته من اليابان يوم الأحد.

صعد النفط مع إقبال المتعاملين على الأصول التي تنطوي على مخاطر وسط تفاؤل بشأن مفاوضات سقف الدين الأمريكي، متجاهلاً إلى حد كبير تقرير سلبي بشأن المخزونات الأمريكية.

وارتفعت المخزونات الأمريكية بأكثر من 5 ملايين برميل الأسبوع الماضي، في أكبر زيادة منذ يناير، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة. رغم ذلك ظل الخام مرتفعاً خلال اليوم، ليصعد إلى جانب أسواق الأسهم الأوسع إذ يعقد المتعاملون آمالهم على أن تكسر المفاوضات جموداً حول رفع حد إقتراض الحكومة الأمريكية.

وينخفض الخام حوالي 11% هذا العام إذ تتضرر المعنويات ىبفعل تعافي أبطأ من المتوقع في الصين ودورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي ومخاوف بشأن سقف الدين.

مع ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في أبريل، في إشارة إلى صمود إنفاق المستهلك في أكبر اقتصاد في العالم رغم التحديات الاقتصادية.

وارتفع النفط الخام الأمريكي تسليم يونيو 1.29 دولار إلى 72.15 دولار للبرميل في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة. وأضاف خام برنت تعاقدات يوليو 1.24 دولار إلى 76.15 دولار للبرميل.

ارتفع عدد المنازل الأمريكية المبدوء إنشائها في أبريل، مما يضاف للدلائل على أن القطاع العقاري السكني يتعافى تدريجياً بعد ركود إستمر لعام.

فبحسب بيانات حكومية صدرت الأربعاء، ارتفعت وتيرة البدء في بناء المنازل إلى 2.2% إلى معدل سنوي 1.4 مليون وحدة. وزاد نشاط بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة 1.6% إلى أعلى مستوى هذا العام، والذي يرجع بالكامل إلى قفزة في غرب البلاد.

فيما انخفضت تصاريح البناء، والتي تقيس نشاط البناء مستقبلاً، 1.5% إلى معدل سنوي 1.42 مليون وحدة. لكن ارتفعت تصاريح بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر.

وتستغل شركات البناء المعروض المنخفض إلى حد تاريخي من المنازل القائمة المطروحة للبيع والبعض يعرض حوافز تمويلية لتخفيف القيود المتعلقة بالقدرة على الشراء وسط طلب ناشيء على المنازل الجديدة. ويساعد ذلك في تفسير السبب وراء بلوغ معنويات شركات البناء حالياً أعلى مستوى منذ 10 أشهر.

مع ذلك، يواجه المشترون المحتملون عدداً من التأثيرات السلبية منها تراجعات طفيفة في أسعار المنازل وفوائد رهن عقاري لا تزال مرتفعة ومعايير إقراض أكثر تشديداً.

وبينما أشار مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ربما يوقفون دورتهم من التشديد النقدي الشهر القادم، فإن مدى استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لا يزال غير واضح.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع صعود الدولار بعد أن أثارت تصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي شكوكاً حول حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1975.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 27 أبريل. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1983.90 دولار.

من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، إن قفزة الدولار، التي ترجع جزئياً إلى إنحياز مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بوجه عام إلى التشديد النقدي، تلقي بثقلها على أسواق المعادن.

وأضاف وايكوف أيضاً إنه بينما قد يكون تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بإلتزاماتها إيجابياً للذهب، فإن أغلب السوق لا يبدو أنها تعتقد أن ذلك سيحدث.

وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في ستة أسابيع، الذي أضعف جاذبية المعدن، الذي يتنافس أيضاً مع العملة الأمريكية باعتبارها ملاذ آمن، لاسيما بين حائزي العملات الأخرى.

وفي تكرار لتصميم البنك المركزي على كبح جماح التضخم، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، إنه "من السابق جداً لأوانه الحديث عن تخفيضات في أسعار الفائدة"، بينما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن أسعار الفائدة ليست في الوقت الحالي عند مستوى يمكن للبنك المركزي التثبيت عنده.

وتوقع استطلاع رأي أجرته رويترز إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بلا تغيير هذا العام.

ويسّعر المتعاملون فرصة بحوالي 75% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو، مع استمرار توقع حدوث تخفيضات في النصف الثاني من العام، بحسب العقود الآجلة لأسعار الفائدة.

بدوره، قال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك يو.بي.إس "لازال نتوقع ارتفاع الأسعار على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة، مع توقع بلوغ الذهب مستوى 2200 دولار للأونصة، لكن الزيادة القادمة في الأسعار ستحدث على الأرجح عندما تتغير نبرة الاحتياطي الفيدرالي لتصبح أكثر ميلاً للتيسير".

ذكر مسؤولون أتراك إن الإتفاق الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير المحاصيل الزراعية من موانيء رئيسية عبر البحر الأسود سيُمدد، مع موافقة روسيا على البقاء في الإتفاقية في الوقت الحالي.

وتفتح الإتفاقية—التي أبرمت بوساطة تركيا والأمم المتحدة—مساراً تجارياً رئيسياً وسط الحرب الروسية الأوكرانية وتدعم إمدادات الغذاء العالية. وكانت موسكو هددت بالإنسحاب من الإتفاقية إذا لم يتم إزاحة عقبات أمام شحنات إنتاجها من المحاصيل والأسمدة.

وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات غير معلنة، إن إعلاناً سيصدر يوم الأربعاء.

من جهته، لم يؤكد نائب وزير البنية التحتية الأوكراني، يوري فاسكوف، الإتفاق حتى الآن، قائلاً في رسالة نصية إنه من السابق لأوانه التعليق.

فيما قال المتحدث  باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في وقت سابق في اتصال مع صحفيين إنه ليس هناك شيء يمكن إعلانه حتى الآن، وأن روسيا ستعلن قرارها في الوقت المناسب، بحسب ما أوردته وكالة تاس للأنباء.

وتتأرجح أسعار القمح صعوداً وهبوطاً مع ترقب المتعاملين مصير الاتفاق. ونزلت العقود الآجلة في شيكاغو حوالي 0.7% بحلول الساعة 12:12 مساءً بتوقيت لندن.

وقد ساعد الاتفاق على الشحن الآمن لحوالي 30 مليون طناً من المحاصيل الزراعية منذ إبرامه في يوليو 2022. والذي ساهم بدوره في خفض أسعار السلع الغذائية العالمية التي قفزت إلى مستوى قياسي في أعقاب الغزو الروسي. وتعتبر الصين وإسبانيا من بين الوجهات الأولى للحبوب الأوكرانية.

انخفض الذهب دون عتبة ألفي دولار اليوم الثلاثاء بعدما عززت بيانات اقتصادية أمريكية وتصريحات ذات نبرة تشددية من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي رهانات على احتمال تأجيل تخفيضات في أسعار الفائدة، في نفس الوقت تتركز أنظار المتعاملين على مفاوضات سقف الدين الأمريكي.

وتراجع السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 1996.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ أسبوعين عند 1994.59 دولار في تعاملات سابقة.

وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2000.20 دولار.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في أبريل، لكن كانت المبيعات الأساسية (التي تستثني السيارات والبنزين) قوية، الأمر الذي  أعطي دفعة للدولار وقاد عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى ذروتها في أسبوعين.

من جهته، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إنه لا يمانع الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر لخفض التضخم. كما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن البنك المركزي الأمريكي لم يصل حتى الآن إلى المرحلة التي عندها يمكنه تثبيت أسعار الفائدة لفترة زمنية.

وجاءت هذه التعليقات في أعقاب تصريحات تشددية من مسؤولين آخرين بالاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين.

هذا وسيجتمع الرئيس الديمقراطي جو بايدن وزعيم الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي في الساعة 3:00 مساءً بالتوقيت الأمريكي (10:00 مساءً بتوقيت القاهرة) في محاولة لإحراز تقدم بشأن اتفاق لرفع سقف الدين وتفادي تخلف كارثي عن الوفاء بالإلتزامات المالية.