Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تعهدت الصين بتعميق التعاون مع روسيا اليوم الأربعاء في حين ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن قضية الأمن مع زعماء الجناح الشرقي لحلف الناتو، الأمر الذي يسلط الضوء على توترات جيوسياسية مع إقتراب ذكرى مرور عام على غزو روسيا لأوكرانيا.

وداخل أوكرانيا، قدمت المدارس تعليمها عبر الإنترنت لبقية الأسبوع خوفًا من تصعيد للهجمات الصاروخية الروسية بمناسبة مرور عام على الهجوم الشامل الذي أطلقته موسكو يوم 24 فبراير، الذي فشل في الإطاحة بالحكومة ويبقى متعثرًا منذ وقت طويل.

وفي أرفع زيارة إلى روسيا لمسؤول صيني منذ أن وقعت الدولتان شراكة "بلا حدود" قبل أسابيع من الغزو، أبلغ وانغ لي كبير دبلوماسيي الصين الرئيس فلاديمير بوتين إنه بكين مستعدة لتعزيز العلاقات.

وأضاف وانغ إن وقت الأزمة يتطلب من روسيا والصين "الاستمرار في تعميق شراكتنا الاستراتجية الشاملة".

وقال بوتين إنه يتطلع إلى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو وإلى شراكة أعمق.

ومن المتوقع أن يلقي شي "خطاب سلام" يوم الجمعة. من جانبها، تقول كييف إنه لا يمكن الحديث عن سلام مع وجود قوات روسية في أوكرانيا.

وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلجرام "هذه الحرب الروسية الإجرامية غير المبررة ضد أوكرانيا وأوروبا والعالم الديمقراطي لابد أن تنتهي بتطهير كامل الأراضي الأوكرانية من الإحتلال الروسي وبضمانات قوية بأمن طويل الأمد لدولتنا وكامل أوروبا والعالم أجمع".

ومن المقرر أن تبدأ روسيا تدريبات عسكرية مع الصين في جنوب أفريقيا يوم الجمعة وقد أرسلت فرقاطة مجهزة بجيل جديد من صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقال ضابط روسي الأربعاء إن روسيا ستطلق قذائف مدفعية، لكن ليس الصواريخ، التي سرعتها تجعل من الصعب إسقاطها.

على الجانب الآخر، قال الرئيس البولندي أندرية دودا إن العدوان الروسي على أوكرانيا غير الوضع الأمني في أوروبا، خلال اجتماع في وارسو لدول "مجموعة بوخارست التسعة" مع بايدن، الذي بدوره قال إن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن كل شبر من الناتو.

واصلت أسعار النفط أطول فترة خسائر لها هذا العام قبل صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي قد يعطي إشارات جديدة حول مسار  التشديد النقدي في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.

وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 76 دولار للبرميل بعد أن إنخفض للجلسة الخامسة على التوالي الثلاثاء. ويؤدي إحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة إلى كبح صعود الأسعار، رغم دلائل متزايدة على تعاف قوي في الصين بعد إنهاء قواعد "سياسة صفر إصابات بكوفيد" التي كانت تتبناها.

وفي سوق خام برنت، انخفض بحدة الفارق السعري بين أقرب عقدين الأربعاء، في علامة مبدئية على سوق أضعف، إلا أن التجار غالبًا ما يقلصون المراكز قبل أيام من حلول أجل عقد أقرب إستحقاق، المزمع حدوثه الأسبوع القادم.

ويقوض أداء فاتر للنفط منذ بداية العام تفاؤلا مبكرا بأن تعافي الطلب الصيني قد يدعم الأسعار. وأصبح بنك مورجان ستانلي الأربعاء أحدث بنك يخفض توقعاته، زاعما أن السوق ستكون متخمة بالإمدادات في الربع الأول ثم تتوازن في الربع الثاني، قبل أن تتحول إلى عجز في النصف الثاني من العام.

ويبقى الخام عالقا في نطاق تداول 10 دولار للبرميل منذ أوائل العام إذ أن تعافي الصين من أثار قيود مكافحة الفيروس يقابله قلاقل حول تباطؤ محتمل للاقتصاد الأمريكي.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 0.5% إلى 75.97 دولار للبرميل في الساعة 4:02 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما انخفض خام برنت تعاقدات أبريل 0.7% إلى 82.49 دولار للبرميل.

ارتفعت واردات تركيا من الذهب من سويسرا إلى أعلى مستوى منذ 2012 على الأقل في يناير إذ حفز تسارع التضخم في الدولة الطلب على المعدن النفيس.

فبحسب الجمارك السويسرية، إستقبلت تركيا أكثر من 58 طنا من المعدن النفيس، في أكبر كمية شهرية في البيانات رجوعًا إلى يناير 2012. ويأتي هذا الرقم الضخم—الذي يمثل 42% من إجمالي صادرات الذهب السويسرية—بعدما قفزت معدلات شراء المعدن حيث تسارع تضخم أسعار المستهلكين إلى 85% العام الماضي.  

وتتخذ الحكومة التركية إجراءات الآن للحد من بعض واردات الذهب بعد زلزالين مدمرين خلفا 41 ألف قتيلا. كما طُلب من البنوك أيضا تحديد حد أدنى للفوارق بين أسعار البيع والشراء على مبيعات المعدن إلى المشترين المحليين في محاولة لكبح الطلب.

وكانت مشتريات الأجانب من الذهب أحد أكبر الأعباء على احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي في الأشهر الأخيرة، الذي يفرض ضغوطا على الليرة التي تعاني بالفعل. أيضا البنك المركزي كان أكبر مشتري الذهب بين المؤسسات المعلنة العام الماضي، مضيفا 148 طنا من المعدن إلى احتياطياته.

تهاوت سوق أسهم وول ستريت  تأثرا بتجدد صعود عوائد السندات الأمريكية، مع توترات جيوسياسية وتوقعات سيئة من شركات كبرى مثل وول مارت وهوم ديبو الأمر الذي أضر أيضًا بمعنويات المستثمرين.

وإستمر تنامي مخاوف وول ستريت بأن الاحتياطي الفيدرالي ليس قريبًا على الإطلاق من إنهاء معركته ضد التضخم—ناهيك عن حدوث تحول في السياسة-- في توجيه ضربة لمستثمري السندات الذين كانوا يراهنون في وقت ما على تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام. وفي حين عزز المتعاملون مراهناتهم بشأن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وصلت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 2023.

وفي موجة بيع شملت كل فئة رئيسية ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500، محا المؤشر صعوده الشهري ويتجه نحو أسوأ تراجع منذ منتصف ديسمبر. ونزل أكثر من 90% من أسهمه. فيما تصدرت أسهم التقنية الخسائر، مع تراجع مؤشر ناسدك 100 بنحو 2%.

كما قفز مؤشر التقلبات، الذي كان منخفضا بعناد في وقت سابق من هذا العام، لليوم الثاني على التوالي وإلى حوالي 23 نقطة. وأوقف الدولار تراجعاته على مدى يومين.

وبينما تشير البيانات الاقتصادية مؤخرا إلى أن الولايات المتحدة ربما تتفادى ركودا، فإن ميل الاحتياطي الفيدرالي إلى التشديد النقدي والتوقعات المرتفعة للأرباح يجعلان علاوة المخاطرة للأسهم تبدو "ضعيفة جدا"، بحسب ما قاله مايكل ويلسون المحلل لدى بنك مورجان ستانلي. وهذا ليس مؤشرا جيدا للسوق بعد صعود حاد ترك الأسهم عند أغلى مستويات سعرية منذ 2007 بقياس علاوة مخاطرة الأسهم.

ويراقب المستثمرون أيضا التطورات الجوسياسية مؤخرا. فقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" للأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، في قرار وصفه وزير الخارجية أنتوني بلينكن "بغير المسؤول". ورد الرئيس جو بايدن على بوتين، قائلا أن الأخير لن يكسب أبدا الحرب في أوكرانيا في خطاب بمناسبة مرور عام على الغزو.

في نفس الأثناء، قال نائب وزير الخزانة الأمريكي والي أديمو إن البيت الأبيض لن يخشى فرض عقوبات على شركات صينية تدعم غزو روسيا لأوكرانيا.

قال سكرتير مجلس الأمن الروسي لكبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي الثلاثاء إن بكين أولوية رئيسية للسياسة الخارجية الروسية وإن الدولتين لابد أن تبقيان متحدتين ضد الغرب.   

وأبلغ أيضا نيكولاي باتروشيف، الحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين، وانغ إن موسكو تدعم موقف الصين حول تايوان وهونج كونج وشينجيانغ، بحسب بيان نقلته وكالة آر اي ايه نوفوستي للأنباء.

وكان الاثنان يجتمعان في موسكو إذ يبدو أن الصين تكثف جهودها الدبلوماسية للضغط من أجل تسوية سلمية في أوكرانيا، وبعد ساعات فحسب على إعلان بوتين تعليق روسيا مشاركتها في معاهدة تاريخية للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.

وأضاف باتروشيف "أريد أن أؤكد على دعمنا المستمر لبكين حول قضايا تايوان وشينجيانغ والتبت وهونج كونج".

وكان بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وقعا على شراكة إستراتجية "بلا حدود" قبل أيام فقط على غزو روسيا لأوكرانيا فبراير الماضي، وتؤكد موسكو على علاقاتها الوثيقة ببكين، التي تنظر لها كشريك في تحالف قوي ضد الغرب.  

تعافى نشاط الشركات الأمريكية على غير المتوقع في فبراير، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ ثمانية أشهر، بحسب نتائج مسح اليوم الثلاثاء، والتي أظهرت أيضا إنحسار ضغوط التضخم.

وقالت إس آند بي جلوبال إن القراءة المبدئية لمؤشرها المجمع لمديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، قفزت إلى 50.2 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 46.8 نقطة في يناير.

وأنهى ذلك سبعة أشهر متتالية من تسجيل المؤشر قراءات دون الخمسين نقطة، الذي يشير إلى إنكماش في القطاع الخاص. وكان قطاع الخدمات مسؤولًا عن القفزة في نشاط الشركات، في حين بقي قطاع التصنيع ضعيفا. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن تبلغ قراءة المؤشر المجمع 47.5 نقطة.

ويتماشى التعافي في نشاط الشركات مع بيانات قوية صدرت مؤخرا حول مبيعات التجزئة وسوق العمل وإنتاج المصانع، التي أشارت إلى زخم قوي في الاقتصاد في بداية العام.

وتؤجج التقارير القوية المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل حملته من زيادات أسعار الفائدة خلال الصيف. وكان البنك المركزي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس منذ مارس الماضي من قرب الصفر إلى نطاق 4.50%-4.75%. وفي حين من المتوقع إجراء زيادتين إضافيتين بوتيرة 25 نقطة أساس في مارس ومايو، فإن الأسواق المالية تراهن على زيادة أخرى في يونيو.

وارتفع المؤشر المجمع للطلبات الجديدة إلى 48.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 47.8 نقطة في يناير. فيما انخفض مؤشر الأسعار التي دفعتها الشركات للمدخلات إلى 60.6 نقطة هذا الشهر من قراءة نهائية 63.0 نقطة في يناير.

قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" مع الولايات المتحدة، مما يوجه ضربة لآخر اتفاقية تحد من ترساناتهما النووية، إذ تعهد بالمضي قدما في غزوه المتعثر لأوكرانيا.

وقال بوتين للبرلمان الروسي وكبار المسؤولين في موسكو اليوم الثلاثاء إن روسيا تقاتل من أجل "أراضيها التاريخية" في أوكرانيا وإنها "ستحقق المهام الموضوعة خطوة بخطوة وبحرص".

وأضاف الزعيم الروسي إن روسيا لن تكون أول من سيستأنف إختبار أسلحة نووية نتيجة لتعليقها المشاركة في معاهدة "نيو ستارت"، إلا أنها ستفعل ذلك كرد فعل على أي اختبار أمريكي.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أثينا إن تعليق روسيا المشاركة في المعاهدة أمر "مؤسف وغير مسؤول للغاية". فيما قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ للصحفيين في بروكسل إن قرار بوتين يجعل العالم "أكثر خطورة" ويعني أن البنية الأساسية بالكامل للسيطرة على الأسلحة النووية تم تفكيكها، داعيا روسيا إلى إعادة النظر في القرار.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد العمل بالمعاهدة النووية لخمس سنوات إلى 2026 كأحد أول الإجراءات التي إتخذها فور توليه الحكم في 2021 قبل وقت قصير من إنتهاء أجلها، بعدما ضغط بوتين على سلفه دونالد ترامب دون نجاح لإبرام اتفاق.

أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا ستبدأ في بناء حوالي 200 ألف منزلًا في مارس في المناطق التي دمرها زلزالان ضربا جنوب شرق البلاد قبل أسبوعين.

وأكد أردوغان على حدة تأثير الزلزال، ليشبهه بأحداث تاريخية ألحقت دمارا بالأناضول، قلب تركيا المعاصرة. وقال الرئيس التركي "بالإيمان والشجاعة والصبر، قاومنا أزمات سياسية وإجتماعية عديدة على مدى قرون، مثل غزو الصليبيين وغزو المغول".

وقال أردوغان إن بناء 199,739 منزلا جديدا سيبدأ في 11 محافظة، بما في ذلك محافظتي هاتاي وكهرمان مرعش الأكثر تضررًا. وقد ارتفعت حصيلة القتلى من الزلزالين إلى 41,156 في حين أنقذ أكثر من 114 ألف شخصا من تحت الأنقاض.

ولتخفيف تأثير الكارثة، أعلن أردوغان عن سلسلة من الإجراءات منها:

  • ارتفاع حجم حزمة صندوق ضمان الائتمان التابع للحكومة إلى 350 مليار ليرة (19 مليار دولار) من 250 مليار ليرة
  • سماح البنوك المملوكة للدولة للتجار والمزارعين بتأجيل سداد قروضهم لمدة عام
  • منح كل أسرة من أسر ضحايا الكارثة 100 ألف ليرة (5,300 دولار)
  • تقديم البنوك التركية 80 مليار ليرة دعما للناجين نقدًا وبأشكال أخرى من المساعدة
  • توفير توظيف سريع ل20 ألف من الناجين

ارتفعت ثقة المستهلك في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى لها منذ عام—في علامة على الصمود وتزايد الآمال بأن المنطقة قادرة على تفادي الركود هذا العام.

فحسب بيانات صدرت اليوم الاثنين، زاد مؤشر للثقة تعده المفوضية الأوروبية إلى سالب 19 نقطة في فبراير من سالب 20.7 نقطة في يناير. وجاءت القراءة متماشية مع توقعات اقتصاديين استطلعت بلومبرج أرائهم.

وربما سيساعد طقس معتدل على غير المتوقع في أن تتفادى منطقة اليورو التي تضم 20 دولة ركودا اقتصاديا بعد القفزة في أسعار الطاقة التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية.

كما تتحسن أيضا التوقعات بفضل تباطؤ وتيرة  التضخم، غير أن البنك المركزي الأوروبي يبقى قلقا من ضغوط الأسعار الأساسية ويواصل رفع أسعار الفائدة.  

إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر ونزلت العقود الآجلة الأمريكية إذ أن القلق من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي تكاليف الإقتراض عند مستوى أعلى لفترة أطول طغى على التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي للصين.

وجرى تداول مؤشر ستوكس 600 للأسهم الاوروبية على ارتفاع هامشي في أحدث تعاملات بعد صعوده 0.3% ونزوله 0.2% في تعاملات سابقة.فيما صعد مؤشر شنغهاي المجمع بأكبر قدر منذ نوفمبر.  وكانت العقود الآجلة للسندات الأمريكية منخفضة مع تقييم المستثمرين تصريحات تشددية لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي. فيما إلتقط الدولار أنفاسه بعد صعود إستمر ثلاثة أسابيع. وكانت أحجام التداول ضعيفة وسط عطلة أمريكية، الذي يجعل تغير الإتجاه أمرا متكررا.

ويراهن عدد من المستثمرين من بينهم جولدمان ساكس جروب على أن تستأنف الأسهم الصينية صعودها إذ يعزز ثاني أكبر اقتصاد في العالم تدابير التحفيز ويخفف قيود مكافحة الجائحة. وفي حين أن هذا يؤدي إلى تدفقات على أصول عالمية مرتبطة بالاقتصاد الصيني، فإن المعنويات في الأسواق تبقى ضعيفة، مع تصميم الاحتياطي الفيدرالي على مواصلة معركته ضد التضخم. كما أن تنامي التوترات الجيوسياسية يمنع المستثمرين من أن يصبحوا أكثر تفاؤلا.

وفي ضوء غياب المتعاملين الامريكيين، لم يتضح كيف نظرت الأسواق للتطورات الجيوسياسية خلال الأيام القليلة الماضية. أولا، أبرزت عطلة نهاية الأسبوع تزايد التوترات بين أكبر قوتين في العالم إذ تبادل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي الإنتقادات حول كل شيء من تايوان إلى كوريا الشمالية وروسيا في أول اجتماع بينهما منذ جدل حول منطاد تجسس. وبعدها، أطلقت كوريا الشمالية سيلا مما يشتبه أنه صواريخ باليستية وأصدرت تحذيرا إلى الولايات المتحدة حول تدريبات عسكرية مشتركة.

كذلك قام الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الاثنين بزيارة مفاجئة إلى كييف وإجتمع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معلنا "تأييده الراسخ" في إستعراض للتضامن إذ يقترب الغزو الروسي من طي عامه الأول.