Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت أسعار الذهب وسط تداولات متقلبة يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بما يتماشى مع التوقعات في يوليو، مما خيب التكهنات بخفض كبير لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم.

وتراجع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2455.91 دولار للأونصة بحلول الساعة 1338 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2494.50 دولار.

وزاد مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، بعد انخفاضه 0.1% في يونيو، حسبما أعلن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل. وفي الاثنى عشر شهراً حتى يوليو، زاد المؤشر 2.9%، بعد أن ارتفع 3% في يونيو.

وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 41% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر مقابل 50% قبل نشر بيانات أسعار المستهلكين، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ويرتفع الذهب صفري العائد 19% حتى الآن هذا العام بعد أن لامست الأسعار الفورية مستوى قياسياً مرتفعاً عند 2483.60 دولار يوم 17 يوليو، بفضل الطلب القوي على الملاذات الآمنة والتوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

قلص بشكل طفيف مستثمرو السندات توقعاتهم لتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة حيث أظهرت البيانات إن التضخم الأمريكي إنحسر أكثر في يوليو، مما يعزز الدافع لتخفيض بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر القادم.

ويسّعر المتداولون تيسيراً نقدياً بمقدار 33 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، نزولاً من حوالي 37 نقطة أساس قبل يوم. ويحد ذلك من إحتمالية التخفيض بمقدار نصف بالمئة في الاجتماع القادم للبنك المركزي إلى حوالي الثلث بعد أن تراجع التضخم الأمريكي الأساسي للشهر الرابع على التوالي على أساس سنوي في يوليو.

من جانبه، قال كبير الاستراتيجيين الدوليين في جيه بي مورجان لإدارة الأصول، ديفيد كيلي، لتلفزيون بلومبرج إن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين "تأكيد على أن المشكلة التضخم تتلاشى". وأضاف إن إقتراب قراءة المؤشر من التوقعات يدفع للعمل بمقولة إشتر على الشائعة وبع على الخبر—وهذا يحدث في سوق السندات".

وارتفع عائد السندات الأمريكي لأجل عامين بمقدار ست نقاط أساس إلى 3.99%. وظلت عوائد السندات القياسية أعلى طفيفا عبر مختلف آجال الاستحقاق، باستثناء عائد السندات التي تستحق بعد 30 عاماً.

وقبل صدور البيانات، تأهب المستثمرون لصعود في أسعار السندات حيث زادت التوقعات بتخفيضات حادة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وفي الجلسات الأخيرة، أصبح تسعير السوق منقسماً حول نتيجة بين 25 أو 50 نقطة أساس من التخفيض في سبتمبر.

ويواصل المتداولون تسعير ما يزيد قلئلا عن نقطة مئوية من تخفيضات الفائدة في 2024.

وقال ليندساي روسنر، رئيس تداول الدخل الثابت متعدد القطاعات في جولدمان ساكس، إن البيانات "تفسح المجال لتخفيض 25 نقطة أساس في سبتمبر بينما لم تغلق الباب أمام فرصة الخفض بمقدار 50 نقطة أساس".

تراجع التضخم الأساسي الأمريكي للشهر الرابع على التوالي على أساس سنوي في يوليو، مما يبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو خفض أسعار الفائدة الشهر القادم.

وزاد ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين—الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة—بنسبة 3.2% في يوليو مقارنة مع العام السابق، الذي لازال أبطأ وتيرة منذ أوائل 2021. وارتفع المؤشر الشهري 0.2%، في تسارع طفيف عن قراءة منخفضة بشكل مفاجيء في يونيو، حسبما أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل يوم الأربعاء.

وينظر اقتصاديون إلى المؤشر الأساسي كمقياس أفضل للتضخم عن المؤشر العام لأسعار المستهلكين. وارتفع أيضاً المؤشر العام بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر السابق و2.9% عن العام السابق. وقال مكتب إحصاءات العمل إن حوالي 90% من الزيادة الشهرية رجعت إلى السكن، الذي تسارع بالمقارنة مع يونيو.

ولا يزال التضخم بشكل عام في اتجاه هبوطي حيث يتباطأ تدريجياً الاقتصاد. وبالإضافة إلى سوق عمل آخذ في التباطؤ، من المتوقع على نطاق واسع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة الشهر القادم، في حين سيحدد حجم الخفض المزيد من البيانات القادمة.

وقبل اجتماع سبتمبر، سيطلع المسؤولون على مزيد من قراءات التضخم بالإضافة إلى تقرير وظائف جديد—الذي سيتم التدقيق فيه بشدة بعد البيانات المخيبة في يوليو التي ساعدت في إطلاق موجة بيع عالمية في الأسواق وأججت مخاوف الركود.

وصرح مؤخراً رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملاؤه إنهم يركزون أكثر على جانب سوق العمل من تفويضهم الثنائي، والذي من المرجح أن يشددوا عليه في منتداهم السنوي في جاكسون هول في ولاية وايومينغ الأسبوع القادم.

إستقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء لتستقر قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي تسجل في يوليو، حيث انخفض الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن رسخت بيانات أسعار المنتجين الأمريكية الآمال بخفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.

ونزلت أسعار الذهب في المعاملات الفورية حوالي 0.1% إلى 2470 دولار للأونصة بحلول الساعة 1424 بتوقيت جرينتش بسبب بعض عمليات جني الأرباح. وكان المعدن الذي لا يدر عائداً لامس مستوى قياسياً عند 2483.60 دولار يوم 17 يوليو ويرتفع 20% حتى الآن هذا العام.

وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.2% إلى 2508.70 دولار.

وتراجع الدولار 0.2% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، في حين انخفض عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في أسبوع.

وزادت أسعار المنتجين الأمريكية أقل من المتوقع في يوليو، مما يشير إلى استمرار تراجع التضخم، حسبما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء.

ويتطلع المتداولون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يوليو المقرر نشرها الأربعاء وبيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن التحرك القادم للبنك المركزي الأمريكي.

وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، توجد فرصة بنسبة 50% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر. وعادة ما ينتعش المعدن النفيس في بيئة تتسم بأسعار فائدة منخفضة.

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب حيث حد تحرك منظمة أوبك بخفض توقعاتها لنمو الطلب في 2024 من مخاوف المعروض التي يثيرها خطر إتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 98 سنتاً أو 1.2% إلى 81.32 دولار للبرميل في الساعة 1323 بتوقيت جرينتش. وانخفض أيضاً خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.2% أو 93 سنتاً إلى 79.13 دولار.

وكان برنت صعد يوم الاثنين أكثر من 3% ليغلق عند 82.30 دولار للبرميل بعد تسجيله أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 76.30 دولار قبل أسبوع.

وجاء خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للطلب المتوقع في 2024 على الرغم من إستهداف المجموعة وحلفائها، ما يعرف بأوبك بلس، زيادة الإنتاج بدءاً من أكتوبر.

وأيضاً اليوم الثلاثاء، أبقت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي في 2024 دون تغيير لكن قلصت تقديرها لعام 2025، مستشهدة بتأثير ضعف الاستهلاك الصيني على النمو الاقتصادي.

في نفس الأثناء، قد يهدد تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إمدادات الخام من أحد المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم.

من جهته، قال جون كيربي متحدث البيت الأبيض للأمن القومي يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تستعد لما قد يكون هجمات كبيرة من قبل إيران أو وكلائها هذا الأسبوع.

ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكية في يوليو بأقل من المتوقع، مما يسلط الضوء على تراجع مستمر في ضغوط التضخم.

وزاد مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق، بحسب تقرير لمكتب إحصاءات العمل صدر يوم الثلاثاء.

وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للاقتصاديين يشير إلى زيادة 0.2%. ومقارنة مع العام السابق، ارتفع المؤشر 2.2%.

فيما استقر المؤشر عند استثناء مكوني الغذاء والطاقة المتذبذبين دون تغيير في يوليو بالمقارنة مع الشهر السابق، في أقل قراءة منذ أربعة أشهر. وارتفع المؤشر الأساسي 2.4% مقارنة مع العام السابق.

وتسبق أرقام التضخم على مستوى الجملة صدور مؤشر أسعار المستهلكين الذي يحظى بمتابعة وثيقة، والذي من المتوقع أن يظهر زيادة متواضعة في البيانات المقرر نشرها الأربعاء. وعلى خلفية إنحسار ضغوط التضخم، دفعت أرقام الوظائف لضعيفة لشهر يوليو الاقتصاديين لتوقع سلسلة من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بدءاً من الشهر القادم.

تراجعت بحدة توقعات المستهلكين الأمريكيين للتضخم على المدى المتوسط في يوليو في حين استقرت توقعات ضغوط الأسعار على المديين القريب والطويل دون تغيير، إلا أن الأسر تشعر بقلق متزايد بشأن الوفاء بديونها، حسبما أظهر تقرير لبنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك يوم الاثنين.

وانخفض متوسط توقعات التضخم خلال ثلاث سنوات إلى 2.3% من 2.9% في يونيو ليسجل أدنى قراءة منذ أن أطلق بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك المسح الشهري لتوقعات المستهلكين في 2013. وإستقرت التوقعات لأجل عام ولأجل خمس سنوات عند 3% و2.8% على الترتيب.

ويتتبع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي—الذين يكافحون ارتفاع التضخم منذ أكثر من عامين—مجموعة من المؤشرات التي تقيس توقعات التضخم لأنهم يقلقون من أنه إذا بدأت هذه المؤشرات في الارتفاع بشكل كبير، سيغير المستهلكون والشركات سلوكيات إنفاقهم بطرق تجعل من الأصعب السيطرة على التضخم.

وأظهرت مؤشرات التضخم مؤخراً أنها تعود إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ومن المتوقع الآن على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الشهر القادم. ويبقى سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي—الذي تم رفعه سريعاً من قرابة الصفر بدءاً من مارس 2022—دون تغيير في نطاق بين 5.25% و5.5% منذ يوليو 2023.

في نفس الأثناء، يرى المستهكون—خاصة الأسر محدودة الدخل—فرصة أكبر للتخلف عن سداد الدين خلال عام من الآن.

وأظهر المسح في المتوسط إحتمالية بنسبة 13.3% للتخلف عن سداد الدين، بزيادة نقطة مئوية عن يونيو والمستوى الأعلى منذ أبريل 2020 في بداية جائحة كوفيد-19 عندما قفزت البطالة لوقت وجيز. وكانت الزيادة الأكبر من نصيب الذين دخلهم السنوي أقل من 50 ألف دولار ومن ليس لديهم شهادة ثانوية، بحسب نتائج المسح.

تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر بعد إنهيار السوق الأسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم التي ستساعد في تشكيل التوقعات للخطوات القادمة للاحتياطي الفيدرالي.

وتكافح الأسهم لمواصلة المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وبينما ربما يكون مؤشر أسعار المستهلكين تسارع بشكل طفيف  في يوليو، من المتوقع أن ترتفع المؤشرات السنوية بوتيرة بطيئة. ويعزز التراجع مؤخراً في ضغوط الأسعار ثقة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أنه يمكنهم البدء في خفض تكاليف الإقتراض وفي نفس الوقت إعادة تركيز اهتمامهم على سوق العمل، الذي يظهر علامات أكبر على التباطؤ.

وتداول مؤشر اس آند بي 500 حول 5350 نقطة وكان مؤشر تقلبات السوق VIX مستقراً حول مستوى 20 نقطة. وذلك بعد قفزة غير مسبوقة دفعت هذا المؤشر لتجاوز 65 الاثنين الماضي. وأثارت القفزة غير المعتادة بعض التساؤلات حول ما إذا كان المؤشر "بالغ" في الإشارة لوجود ضغط إلى هذا الحد في سوق الأسهم الأمريكي.

وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات دون تغيير يذكر عند 3.93%.   

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الاثنين، مدفوعة بالتدفقات على المعدن كملاذ آمن بينما يترقب المتداولون بشدة بيانات التضخم الأمريكية لاحقاً هذا الأسبوع والتي قد تسلط الضوء أكثر على مسار خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 2453.77 دولار للأونصة في الساعة 1350 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 2493.90 دولار.

وقامت روسيا بإجلاء مدنيين من أجزاء لمنطقة ثانية قرب أوكرانيا بعد أن كثفت كييف النشاط العسكري قرب الحدود.

فيما طلبت حركة حماس الفلسطينية يوم الأحد من الوسطاء تقديم خطة قائمة على المحادثات السابقة بدلاً من الإنخراط في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة.

وسيترقب المستثمرون بيانات أسعار المنتجين الأمريكية يوم الثلاثاء وأرقام أسعار المستهلكين يوم الأربعاء بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن التضخم.

وخففت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم السبت نبرتها التشددية المعتادة بشكل طفيف، مشيرة إلى تقدم أكثر"مرحب به" بشأن التضخم في الشهرين الماضيين.

وتسّعر الأسواق فرصة بنسبة 49% لخفض سعر الفائدة 50 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، بحسب ما تظهر أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

ويعتبر المعدن النفيس وسيلة تحوط من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وينتعش عادة في بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة.

لاقى الجنيه الاسترليني داعمين جدد بعد فوز حزب العمال في الانتخابات. الآن يتطلع متداولو العملات إلى أسباب للحفاظ على التفاؤل حيث يتزايد الضغط.

يتوخى المستثمرون الحذر بالفعل بعد أول خفض من قبل بنك انجلترا لأسعار الفائدة منذ 2020 في بداية الشهر، لكنهم لم يتوقعوا البيانات الأمريكية الضعيفة والاضطرابات في أسواق اليابان التي أطلقت موجة بيع عالمي في الأيام التي تلت ذلك. وفي بريطانيا، أدت أعمال شغب مناهضة للهجرة وإحتمالية زيادات ضريبية إلى إضعاف الحماس بعد الانتخابات ولم تساعد في إبطاء في هبوط الاسترليني من أعلى مستوى له في عام.

وقال شهاب جالينوس، رئيس بحوث العملات في يو بي إس، "شعر عسل حزب العمال إنتهى على الأرجح". "الاسترليني تجاوب أخيراً مع ما بدا لبعض الوقت كتمادي في مراكز الشراء"

ودفعت صناديق التحوط ومديرو الأصول ولاعبون مضاربون آخرون في السوق صافي رهانات الشراء على الاسترليني إلى أعلى مستوى على الإطلاق في يوليو، لتتزايد وسط مراهنات على مشهد سياسي أكثر هدوءاً بعد وصول كير ستارمر إلى السلطة. وكانت شركتا "أموندي" و"لوميس سايلز" من بين المستثمرين الذين يتنبأون بأن يحقق التغيير في القيادة استقرار ودفعة اقتصادية.   

وتحولت الآن مراكز المشتقات المتكدسة إلى الأكثر بيعاً منذ أبريل. والاسترليني هو الأسوأ أداء بين نظرائه من عملات دول العشر في أغسطس، مما يهدد مكانته في الصدارة هذا العام حتى الآن.

تنحسر المعنويات المتفائلة حول السياسة البريطانية حيث تهيمن أعمال الشغب التي قام بها نشطاء من اليمين المتطرف  على الأيام الأولى لكير ستارمر في الحكم، في حين ستخيم إحتمالية زيادات ضريبية بظلالها على ميزانية أكتوبر.

وأظهرت الاضطرابات في بريطانيا، مقرونة بإضطرابات أوسع في الأسواق العالمية، كيف لا يمكن للاسترليني أن يدعي شيئاً أشبه باستثنائية الدولار، بحسب لورين فان بيلجون، مدير محافظ في أل سبرينج جلوبال إنفيسمنت. وأضاف إن دور العملة الأمريكية كأصل آمن عالمي يعني أنه يمكنه الصعود حتى خلال أوقات عدم اليقين الداخلي.

وترك أيضاً تحول بنك انجلترا إلى تخفيضات أسعار الفائدة الاسترليني مهدداً بإعادة تقييم عنيف في أسواق العملة بعد أن رفعت اليابان أسعار الفائدة الاربعاء الماضي. وهذا حد من تفوق العملة البريطانية بالمقارنة حيث يقلص العوائد المحتملة للمستثمرين في الأصول المقومة بالاسترليني.