Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

محت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين خسائرها التي تلت عطلة عيد الشكر مع مراهنة المتداولين على أن تأثير أوميكرون على الاقتصاد الأمريكي لن يؤجل زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وكان أغلق العائد على السندات قصيرة الأجل عند 0.69% يوم الثلاثاء—وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020—بعد صعوده حوالي 25 نقطة أساس عن أدنى مستوى تسجل الاسبوع الماضي إذ إنحسرت المخاوف بشأن متحور فيروس كورونا الجديد. فيما يبقى العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات أقل بأكثر من 20 نقطة أساس عن ذروته قبل عطلة عيد الشكر.

وتضغط التوقعات بسياسة نقدية أكثر تشديداً من جانب الاحتياطي الفيدرالي—مع تنبؤ السوق بزيادة سعر الفائدة في يونيو—على الآجال القصيرة لسوق السندات. فتتحسن معنويات المخاطرة في ظل مراهنة المستثمرين على أن الاقتصاد قادر على تجاوز تأثير الفيروس. هذا ويترقب المتداولون بيانات التضخم يوم الجمعة واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.

من جانبه، قال وينسون فون، رئيس بحوث أصول الدخل الثابت لدى مايبنك كيم انج سيكيورتيز في سنغافورة، "إنحسار المخاوف من خطر متحور أوميكرون يقوي دوافع الاحتياطي الفيدرالي للإعلان عن تقليص أسرع لمشترياته من الأصول هذا الشهر". وهذا "يفتح الباب أمام زيادة أسعار الفائدة في موعد مبكر من 2022".

ومع ذلك، بينما أدى تحول رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل نحو التشديد النقدي الاسبوع الماضي إلى تجدد المراهنات على زيادات مبكرة لأسعار الفائدة، فإن تسطًح منحنى العائد (بأن يتقلص فارق العائد بين السندات قصيرة الأجل ونظيرتها طويلة الأجل) يشير إلى مخاوف بأن تؤدي هذه الزيادات إلى خنق النمو. وقد إنكمش فارق العائد بين السندات لأجل خمس سنوات ونظيرتها لأجل عشر سنوات إلى أقل مستوى منذ مارس 2020.

تحركت أسعار الذهب في نطاق تداول ضيق اليوم الأربعاء، مستمدة دعماً من تراجع الدولار في ظل قيام المستثمرين بتصفية مراكز إستعداداً لصدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع.

ولم يكد يتحرك السعر الفوري للذهب عند 1784.72 دولار للأونصة في الساعة 1351 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله بشكل طفيف عن ذروة الجلسة 1792.90 دولار قبل أن يعود للتداول في نطاق ضيق.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1793.20 دولار للاونصة.

وقال ريكاردو إيفانجيلستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز، أنه مع تفاؤل أكبر في الأسواق بفعل إنحسار المخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا، لحق الذهب بركب الصعود وهو ما يرجع جزئياً إلى ارتباطه العكسي بالدولار.

لكن أضاف إيفانجيلستا أن صعود الذهب ربما يكون محدوداً وأنه ليس من المتوقع أن يتجاوز مستوى 1800 دولار، لاسيما مع تحول التركيز إلى تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، الذي من المرجح أن يؤدي إلى تعزيز مكاسب الدولار.

وعلى الرغم من أن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية القياسية يحد من جاذبية الذهب، إلا أن تراجع مؤشر الدولار يبطل هذا الأثر إذ ان ضعف العملة الأمريكية يقلص تكلفة المعدن على حائزي العملات الأخرى.

ويبقى تركيز السوق مُنصباً على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الجمعة الذي ربما يؤثر على الجدول الزمني لسحب الاحتياطي الفيدرالي دعمه الاقتصادي قبل اجتماعه القادم يومي 14 و15 ديسمبر.

وعادة ما يؤدي تقليص التحفيز وزيادات أسعار الفائدة إلى صعود عوائد السندات الحكومية، بما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

إنتعشت الأسهم الأمريكية بجانب أسواق الأسهم حول العالم وسط تفاؤل بأن متحور أوميكرون لن يُخرج النمو الاقتصادي عن مساره. وانخفضت أسعار السندات الأمريكية مما قاد العائد على السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2020.

وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.1% إلى أعلى مستوى منذ أن أثار ظهور سلالة الفيروس الجديدة اضطرابات حادة في الأسواق يوم 26 نوفمبر. وقادت أسهم شركات التقنية التي تحملت وطاة موجة بيع الاسبوع الماضي التعافي، مع صعود مؤشر ناسدك 100 بنسبة 3%، ماحياً كل خسائره تقريباً من موجة البيع المتعلقة بأوميكرون.

وقادت الأسهم الصينية موجة مكاسب في الأسواق الناشئة بعد أن تحرك صانعو سياسة الدولة لتوسيع الدعم للاقتصاد. فيما صعدت البيتكوين ونزل الدولار وقفز النفط الخام الأمريكي متخطيا 72 دولار للبرميل.

وتتعافى الأصول التي  تنطوي على مخاطر هذا الأسبوع بعدما أظهرت بيانات مبدئية أن القفزة في الإصابات لم تتسبب في إمتلاء المستشفيات بينما ساعدت تحركات من الصين في تحقيق الاستقرار للأسواق الذي يتعرض لنوبات من التقلبات. وكانت مُنيت أسهم التقنية بخسائر حادة الاسبوع الماضي وسط خليط من المخاوف بشأن المتحور وميل الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي.

وعلى صعيد البيانات، إنكمش العجز التجاري الأمريكي بينما انخفضت الإنتاجية في الربع الثالث. وكان استهلاك الأفراد أكبر مساهم في أحدث توسع اقتصادي لمنطقة اليورو. فيما سجلت أسعار المنازل البريطانية أعلى مستوى على الإطلاق. كما نمت صادرات الصين بوتيرة أسرع من المتوقع إلى مستوى قياسي بفعل طلب خارجي وإنحسار أزمة كهرباء.

عزز النفط المكاسب وسط تفاؤل بأن متحور أوميكرون ربما لا يكون بالحدة المتخوف منها، مما يهديء القلق بشأن توقعات الطلب.

وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72 دولار للبرميل، بينما إستقر خام القياس العالمي برنت حول 75 دولار، مع صعود أسواق الأسهم.

وتشير البيانات المبدئية إلى أن قفزة في إصابات أوميكرون لم تتسبب في إمتلاء المستشفيات حتى الأن، وتظهر إحصاءات التنقل إلى غياب دليل يذكر على ضرر كبير للاستهلاك العالمي للنفط حتى الأن.

وبينما دخل الخام في سوق هابطة الاسبوع الماضي، صعدت الأسعار بشكل مطرد منذ وقتها إذ أن الضرر على الطلب من أوميكرون كان محدوداً حتى الأن.

وقال سيتي جروب اليوم الثلاثاء أنه متفائل تجاه الأسعار في المدى القصير، كما أعطى تحرك السعودية يوم الأحد بزيادة تكلفة سعر خامها للتسليم في يناير ثقة للسوق في أن توقعات الاستهلاك ستبقى قوية.

وفي الصين، ارتفعت واردات النفط إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر في نوفمبر بعد أن تم تخصيص حصص جديدة لمصافي التكرير، بحسب بيانات حكومية. وسجلت الصادرات الإجمالية للدولة أيضا مستوى قياسياً مرتفعاً حيث قفز الطلب الخارجي قبل عطلات نهاية العام. بالإضافة لذلك، قفزت صادرات الخام الأمريكية للصين في أكتوبر إلى أعلى مستوى منذ مايو، وفقاً لمكتب الإحصاء الأمريكي.

وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 2.45 دولار إلى 71.94 دولار للبرميل في الساعة 5:39 مساءً بتوقيت القاهرة.

وارتفع خام برنت تسليم فبراير 2.15 دولار إلى 75.23 دولار للبرميل.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن إعتماد الولايات المتحدة على سلاسل توريد خارجية أثبت أنه موطن ضعف وأن الدولة بحاجة إلى إنتاج المزيد من السلع الحيوية محلياً من أجل حماية أمنها الاقتصادي والقومي.

وقالت يلين في مقابلة سجلت يوم الاثنين من أجل مؤتمر عبر الإنترنت إستضافته صحيفة فاينانشال تايمز "من الممكن أن تكون السياسات التي يصفها الناس بالحمائية التجارية ضرورية لإنتاج الأشياء في الداخل".

وقالت أيضا وزيرة الخزانة في تعليقات أذيعت اليوم الثلاثاء "بكل تأكيد نريد أن نعمل مع دول أخرى—مع حلفائنا وشركائنا—على معالجة صمود سلاسل التوريد على أساس جماعي".

"بالتالي، لا أعتقد أن الأمر يتعلق بقيام الولايات المتحدة بفعل كل شيء في الداخل، لكن في بعض الحالات ربما يكون هذا جزءاً من الحل".

وأدت التعطلات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 إلى تقييد إمداد سلع كثيرة، من بينها أشباه الموصلات الموجودة في مجموعة متنوعة من المنتجات من الإلكترونيات إلى السيارات، مما يسبب إحباطاً للمصنعين وارتفاع أسعار على المستهلكين. وقالت يلين أن الأمر ربما يتطلب "عامين" لحل الإختناقات التي تواجه منتجات عديدة.

وأمر الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا العام بمراجعة مثل هذه النقاط من الضعف مع تركيز على أشباه الموصلات والبطاريات والمعادن الحرجة والأدوية. وقالت يلين أن المراجعة تنتقل إلى مرحلة ثانية ستنظر في إمدادات ضرورية خاصة بالدفاع العسكري والغذاء والصحة العامة وتقنيات الاتصالات.

وكررت أيضا وزيرة الخزانة وجهات نظرها أن التضخم المرتفع يرجع في الأساس إلى مشاكل معروض تتعلق بالوباء، وأنها ستتلاشى مع السيطرة على الفيروس. وقالت أنها لا ترى دلائل على دوامة أجور وأسعار قد تواصل وتيرة زيادات الاسعار لفترة ممتدة.

وبينما يبقى قوياً الاقتصاد وسوق العمل، أقرت بأن المعروض المنخفض باستمرار من الأيدي العاملة "لغز" وسط طلب مرتفع على العاملين.

وقالت يلين "لست متأكدة أني أعرف الإجابة"، مضيفة أنه بمرور الوقت من المرجح أن تؤدي سوق العمل الضيقة وتحسن الأوضاع الصحية إلى عودة بعض العاملين.

قالت رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين بالبيت الأبيض، سيسيليا روس، اليوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تساعد الحماية التي توفرها اللقاحات الحالية على أن تتجاوز الولايات المتحدة "إلى حد كبير" ظهور متحور أوميكرون من فيروس كورونا وتتجنب إغلاقات جديدة.

وبينما ينتظر البيت الأبيض المزيد من المعلومات عن قدرة المتحور على الإنتشار وحدته—بالإضافة إلى فعالية اللقاحات ضده—إلا أن الدولة "ليست في نفس الوضع الذي كانت عليه قبل عام"، بحسب ما قالت روس في حدث تستضيفه صحيفة وول ستريت جورنال.

وتابعت "لا أتوقع إغلاقات، لا أتوقع أن يتعين علينا عزل أنفسنا".

وأثار ظهور المتحور، الذي تم إكتشافه لأول مرة في جنوب أفريقيا، اضطرابات في الأسواق المالية في الأسابيع الأخيرة حيث حذر العلماء من أنه سيثبت أنه أكثر قدرة على الإفلات من الدفاعات التي توفرها اللقاحات. لكن تعافت الاسواق يوم الاثنين وسط مؤشرات على أن المتحور الجديد ربما يكون أكثر إعتدالاً في أعراضه من المتحورات السابقة.

وقالت روس أن الخبراء اقتصاديين بالبيت الأبيض يعتقدون أيضا أن إنحسار الوباء وجهود الإدارة لمعالجة قيود سلاسل التوريد سيساعدان التضخم على "الإنحسار خلال العام المقبل".

من جهة أخرى، أضافت أنه على الرغم من نها ليست متيقنة إن كانت معدلات التضخم ستنخفض إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، بيد أنها أشارت إلى "أنها تتوقع ان تكون عند حوالي نصف" المستويات الحالية.

وكان ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 6.2% في أكتوبر مقارنة مع نفس الشهر في 2020، في أكبر زيادة منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأقرت روس أن الوباء خلق "صعوبة" في إصدار توقعات، وقالت أن البيت الأبيض أخطا في بعض توقعاته السابقة.

إنكمش العجز التجاري الأمريكي في أكتوبر لأول مرة منذ يوليو، مما يعكس زيادة حادة في الصادرات ويشير إلى تزايد الطلب الخارجي على السلع.

وبحسب بيانات أصدرتها وزارة التجارة اليوم الثلاثاء،إنكمش العجز في تجارة السلع والخدمات 17% إلى 67.1 مليار دولار، من قراءة معدلة بلغت 81.4 مليار دولار في سبتمبر.

وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى عجز قدره 66.8 مليار دولار.

وارتفعت قيمة صادرات السلع والخدمات 8.1% إلى 223.6 مليار دولار في أكتوبر، وهو أعلى مستوى على الإطلاق. وقاد الزيادة شحنات خارجية أقوى من المستلزمات الصناعية مثل النفط الخام.

في نفس الأثناء، ارتفعت الواردات 0.9% إلى 290.7 مليار دولار—وهو أيضا رقم قياسي—ليقودها واردات قطع غيار السيارات والمحركات.

وقفزت قيمة صادرات السلع بأكبر قدر منذ يوليو 2020 إلى مستوى قياسي 158.7 مليار دولار.

وتشير الزيادة في صادرات السلع إلى أن الاقتصادات الخارجية تتعافى تدريجياً وتطلب سلعاً أكثر من الولايات المتحدة. وقد يشير ذلك إلى أن التجارة ستفرض عبئاً أقل على نمو الاقتصاد الأمريكي في الأشهر المقبلة، بعد أن إقتطعت 1.16% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث.

إستقر الذهب مع موازنة المستثمرين إنحسار المخاوف بشأن حدة متحور أوميكرون من فيروس كورونا أمام تصاعد التوترات الجيوسياسية، قبل صدور بيانات أمريكية مهمة للتضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ولم تؤد قفزة في إصابات كوفيد-19 بجنوب أفريقيا عقب ظهور أوميكرون إلى إمتلاء المستشفيات حتى الأن، مما أثار بعض التفاؤل الحذر أن السلالة الجديدة ربما تسبب أعراضاً خفيفة إلى حد كبير. ومع ذلك، تظهر بعض القيود الجديدة عبر العالم حيث تحاول السلطات وقف إنتشار المتحور.

في نفس الأثناء، تدرس الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيون عقوبات تستهدف أكبر بنوك في روسيا وقدرة الدولة على تحويل الروبل إلى دولار وعملات أجنبية أخرى حال أقدم الرئيس فلاديمير بوتين  على غزو أوكرانيا، بحسب مصادر على دراية بالأمر.

على نحو منفصل، تحرك صانعو السياسة في الصين لتوسيع الدعم لاقتصاد الدولة حيث يهدد ركود في السوق العقارية هناك إلى عرقلة النمو خلال العام القادم. ومن شأن تعافي أن يدعم الطلب على الذهب الفعلي في أكبر بلد مستهلك في العالم.

ويتجه المعدن نحو أول انخفاض سنوي منذ ثلاث سنوات حيث تستعد البنوك المركزية عالمياً لتقليص إجراءات التحفيز التي عمدت إليها لمكافحة الوباء وسط تضخم مرتفع. ومن المتوقع أن تظهر أسعار المستهلكين الأمريكية المزمع صدورها اليوم الجمعة أكبر زيادة سنوية منذ عقود، مما يبقي الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للقيام بتشديد نقدي أسرع.

من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، إن المخاوف بشأن تسريع وتيرة تقليص الاحتياطي الفيدرالي لمشتريات الأصول تعني بقاء الذهب عالقاً دون مستويات مقاومة رئيسية. وتابع "خطر فرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب التوترات على حدود أوكرانيا لم تمنح المعدن دفعة في هذه المرحلة".

وخسر الذهب 0.2% ليصل إلى 1774.53 دولار للأونصة في الساعة 3:44 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 0.3% يوم الاثنين. فيما زاد مؤشر الدولار 0.1%.  

تعمقت خسائر تسلا اليوم الاثنين بعد تقرير بأن الجهات التنظيمية فتحت تحقيقاً بشأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية، مما قاد السهم لوقت وجيز نحو أكبر انخفاض له خلال أربعة أيام منذ مارس.

وهوى السهم 6.4% إلى 950.50 دولار في تداولات نيويورك. وهذا انخفاض نسبته 23% عن مستوى الإغلاق القياسي 1229.91 دولار الذي لامسه قبل شهر تقريبا يوم الرابع من نوفمبر. ويصبح السهم في سوقة هابطة عندما ينزل 20% على أساس إغلاق.  وقد تراجعت أيضا القيمة السوقية لتسلا دون التريليون دولار لأول مرة منذ أن بلغت هذا المستوى يوم 25 أكتوبر.

وذكرت رويترز اليوم الاثنين ان لجنة الأوراق المالية والبورصات فتحت تحقيقاً مع تسلا حول مزاعم عن عيوب في ألواح الشركة الشمسية، مستشهدة بخطاب من الوكالة. كما نشرت أيضا نيويورك تايمز أن مهندسين بتسلا شككوا في سلامة نظام القيادة الذاتية للشركة Autopilot، الذي يخضع لتحقيق من قبل الإدارة الوطنية لسلامة مرور الطرق السريعة.

وفاقم التقرير من انخفاض بدأ يوم الأول من ديسمبر عندما سادت الأسواق مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا ومن جراء رسالة حملت نبرة تميل للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل. وألقت هذه العوامل بشكل خاص بثقلها على أسهم التقنية وما يعرف "بأسهم الزخم" وهبطت تسلا أكثر من 11% في أيام التداول الثلاث الأخيرة من الاسبوع الماضي.

كما تضررت ايضا معنويات المستثمرين ببيع مطرد للأسهم من المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك، الذي باع الأن أسهم بقيمة ما يزيد عن 10 مليار دولار.

وفي ضوء أن ماسك مازال أمامه طريق طويل لبيع 10% من حصته—مثلما ناقش ذلك في استطلاع أجراه على تويتر أوائل نوفمبر ---ربما تستمر أسهم تسلا في الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة.

ورغم الضعف الأحدث، مازال ترتفع أسهم تسلا 39% هذا العامن مقارنة مع صعود 22% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.

قال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك تشومر، لأقرانه الديمقراطيين أنه مازال يستهدف تمرير حزمة اقتصادية بقيمة حوالي تريليوني دولار للرئيس جو بايدن قبل عطلة عيد الميلاد، وهو هدف يصطدم بأولويات متنافسة تشمل رفع سقف الدين وإنقسامات داخل الحزب حول خطة الضرائب والإنفاق الضخمة.

وقال تشومر في خطاب لكافة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "الأن مرر مجلس النواب مشروع القانون، وهدفنا في مجلس الشيوخ هو تمرير القانون قبل عيد الميلاد ووصوله إلى مكتب الرئيس".

وتابع أن أولويات أخرى للاسبوعين ونصف قبل العطلة تشمل زيادة أو تعليق سقف الدين ومشروع قانون سنوي للإنفاق العسكري وبعض المصادقات على مسؤولين ترشحهم إدارة بايدن.  

ومازال يخوض تشومر مفاوضات مع زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل حول كيفية المضي في زيادة أخرى لسقف الدين بعد أن أثار الخلاف بين الحزبين اضطرابات في الاسواق المالية حول الزيادة الأخيرة في أكتوبر.

وعن الأجندة الاقتصادية، لم يؤيد بعد كل الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الحزمة التي مازالت قيد النقاش، من بينهم العضوان المعتدلان جو مانشين عن ولاية ويست فيرجينيا وكريستن سينيما عن ولاية أريزونا.