
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يتوفى مرضى كوفيد-19 في المستشفيات الأمريكية بمستويات لم تتسجل منذ فبراير، وقد تسوء الأرقام مع إمتلاء وحدات العناية المركزة في أجزاء من جنوب البلاد.
وفي ألاباما، هناك الأن عدد أشخاص في وحدات العناية المركزة على مستوى الولاية أكثر من الأسّرة المجهزة المتاحة، وفقاً لبيانات من وزاة الصحة والخدمات الانسانية الأمريكية. كما تستخدم كل من فلوريدا وميسيسيبي وجورجيا وتكساس أكثر من 90% من الطاقة الإستيعابية لوحدات العناية المركزة. ويشغل الأن مرضى كوفيد-19 حوالي نصف أسّرة وحدات العناية المركزة في هذه الولايات، وهي نسبة استثنائية لمرض واحد.
وتغذي سلالة دلتا سريعة الإنتشار موجة كوفيد-19 التي بدأت تجتاح منطقة جبال الأوزارك (التي تغطي وسط وجنوب الولايات المتحدة) في أواخر يونيو وتنتشر على مستوى البلاد. وهناك بعض العلامات المبدئية على أن الموجة ربما تقترب من ذروتها، خاصة في هذه البؤر الأصلية، لكن الوضع يبقى سيئاً في المستشفيات، حيث يقول مسؤولون أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يتلقون العلاج من كوفيد غير مطعمّين.
وكانت تجربة بريطانيا مع سلالة دلتا دفعت كثيرين في الولايات المتحدة للتفاؤل بأن الموجة الأحدث ستكون أقل حصداً للأرواح بشكل كبير عن الموجة التي سبقتها، حتى إذا اسفرت عن أعداد كبيرة من الإصابات.
لكن تشير بيانات مبدئية من المستشفيات إلى أن هذا ربما لن يكون الحال. فارتفع عدد الأشخاص الذين يتوفون في المستشفيات الأمريكية بإصابة مؤكدة أو مشتبه بها بكوفيد-19 إلى متوسط سبعة أيام 1,016 يوم الأربعاء، وهو العدد الأكبر منذ 22 فبراير، وفقاً لبيانات وزارة الصحة والخدمات الانسانية.
ستبحر شحنة وقود إيرانية رتبت لها جماعة حزب الله يوم الخميس، بحسب ما أعلنت الجماعة الشيعية، محذرة خصومها الأمريكيين والإسرائيليين من أي تحركات لمنع وصول الشحنة التي قالت أنها ستخفف أزمة وقود حادة.
وحذر معارضو حزب الله في لبنان من أن هذه الخطوة قد يكون لها عواقب وخيمة. فمن جانبه، قال السياسي السني سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق، أن ذلك يجازف بفرض عقوبات على الدولة التي اقتصادها في إنهيار منذ نحو عامين.
ورفض المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل أمنون شيفلر التعليق على ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ أي تحرك عسكري لوقف الشحنة، لكن وصف الأمر بجزء من مخطط إيراني لتصدير ثورتها ودعم وكلائها.
وسيمثل وصول النفط الإيراني مرحلة جديدة في الأزمة المالية التي فشلت الدولة اللبنانية وفصائلها الحاكمة، بما في ذلك حزب الله، في معالجتها رغم نضوب الوقود وتسبب النقص في أعمال عنف مميتة.
ولم يرد تعليق من الحكومة اللبنانية على الإعلان الذي صدر عن زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله، الذي جماعته المدججة بالسلاح هي الفصيل الأقوى في لبنان.
من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية لدى لبنان، دوروثي شيا، لقناة لعربية أن لبنان لا تحتاج إلى ناقلات إيرانية، مستشهدة بمجموعة من سفن الوقود ترسو قبالة السواحل تنتظر التفريغ.
وصرحت، بعد ساعات من إعلان حزب الله، أن الولايات المتحدة تجري محادثات مع مصر والأردن للمساعدة في إيجاد حلول لاحتياجات لبنان من الوقود والطاقة.
وفيما يمثل أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وصلت الأزمة المالية إلى نقطة فاصلة، مع إضطرار المستشفيات والخدمات الأساسية الأخرى للإغلاق أو تخفيض العمل بسبب انقطاع الكهرباء والنقص الحاد في الوقود.
وقد ساء نقص الوقود منذ أن أعلن البنك المركزي الاسبوع الماضي أنه لم يعد يمول الواردات بأسعار صرف مدعومة بشدة. لكن لم ترفع الحكومة حتى الأن الأسعار الرسمية، مما يترك الشحنات عالقة.
هذا وأوردت وكالة نور نيوز شبه الرسمية الإيرانية أن شحنة الوقود إشترتها بالكامل مجموعة تابعة لرجل أعمال شيعي لبناني.
وكان نصر الله قال في يونيو أن إيران مستعدة أن تقبل الدفع بالعملة اللبنانية، التي فقدت أكثر من 90% من قيمتها في عامين.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث طغت قوة الدولار والمخاوف من تقليص مبكر لإجراءت التحفيز على المعنويات، لكن حد من خسائر المعدن بصفته ملاذ أمن قلق من أن يؤدي ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 إلى تباطؤ النمو العالمي.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1780.81 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1782.30 دولار.
ونالت مكاسب الدولار باعتباره ملاذ آمن من جاذبية الذهب، حيث ارتفعت العملة الخضراء إلى أعلى مستوى لها منذ تسعة أشهر مقابل منافسيه من العملات، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في يوليو أنهم يتوقعون تقليص التحفيز هذا العام، رغم أن هناك إنقسام حول تعافي سوق العمل.
من جانبه، قال دانيل بريزمان المحلل في بنك كوميرتز "الشيء الوحيد غير الواضح هو متى ربما يبدأ تخفيض مشتريات السندات. رغم ذلك، التخفيض ذاته يسعره الذهب الأن".
وأضرت المناقشات حول سحب التحفيز والمخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بالمتحور دلتا بمعنويات المخاطرة في الأسواق المالية الأوسع، مما قاد المستثمرين نحو الأصول التي تعد ملاذات أمنة.
في نفس الأثناء، أظهرت بيانات أن عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة انخفض إلى أدنى مستوى منذ 17 شهرا الاسبوع الماضي، مما يسلط الضوء على وجهات نظر مؤخرا لمسؤولين بالفيدرالي حول تعافي سوق العمل.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس للجلسة السادسة على التوالي، مسجلة أدنى مستويات منذ مايو، تحت ضغط من قوة الدولار ومخاوف بشأن ضعف الطلب في ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد-19.
وصعدت سوق النفط طيلة النصف الأول من 2021، لكن الموجة الأحدث من إصابات فيروس كورونا عبر العالم قوضت السفر الدولي وتهدد النشاط الاقتصادي. ويأتي ذلك في وقت يحضر فيه كبار منتجي النفط لزيادات في الإنتاج ويرتفع نشاط التنقيب الأمريكي.
ونزل خام برنت 2.42 دولار، أو 3.6%، إلى 65.82 دولار للبرميل في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس 65.57 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 21 مايو.
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.54 دولار، أو 3.9%، إلى 62.67 دولار للبرميل. وكانت انخفضت في تعاملات سابقة إلى 62.41 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 21 مايو.
وتراجع الخامان القياسان لستة أيام متتالية على التوالي، في أطول فترة خسائر منذ فبراير 2020.
وقالت منظمة الصحة العالمية أن سلالة دلتا في المناطق منخفضة التطعيم تؤدي إلى تسارع إنتشار كوفيد-19. وقد شهدت الوفيات المتعلقة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة قفزة خلال الشهر المنقضي.
فيما سجل الدولار أعلى مستوى منذ تسعة أشهر يوم الخميس بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرال أن صانعي السياسة يفكرون في تقليص التحفيز الطاريء هذا العام. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط المقوم بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تباين أداء الأسهم الأمريكية يوم الخميس، بينما تراجعت أسعار النفط والنحاس وسجل الدولار أعلى مستوى في تسعة أشهر مع تركيز المستثمرين على التقليص المرتقب لإجراءات التحفيز من قِبل الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع إصابات كوفيد-19.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ستاندرد اند بورز 500. ونزل كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية بأقل من 0.1%.
وتتعرض أسواق الأسهم لاضطرابات هذا الأسبوع بعد تسجيلها سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة. ويبقى المستثمرون متفائلين إلى حد كبير بشأن توقعات أسعار الأسهم، في ضوء الوتيرة السريعة لنمو أرباح الشركات. لكن يصبح البعض أكثر حذراً وقلقاً من أن يؤدي ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وخارجها إلى تقويض تعافي الاقتصاد العالمي في نفس الوقت الذي يستعد فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح برنامجه الضخم لشراء السندات.
من جانبها، قالت كارولين سيمونز، مدير الاستثمار في بريطانيا لدى يو.بي.إس جلوبال لإدارة الثروات، "هذه الأمور ستثير تقلبات في السوق". "الناس تحاول تفهم ما ستفضي إليه سلالة دلتا: هل تعني إغلاقات جديدة، هل ستضر النمو؟".
وفي نقطة مشرقة للاقتصاد، أظهرت بيانات جديدة أن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى أدنى مستوى منذ بداية الوباء عند 348 ألف الاسبوع الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل ماضية في التعافي. وتنخفض طلبات إعانة البطالة الجديدة بأكثر من 50% منذ يناير.
هذا وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.245% من 1.273% يوم الأربعاء.
وكشف محضر اجتماع يوليو للاحتياطي الفيدرالي الذي نشر يوم الأربعاء توافقاً ناشئاً على تقليص مشتريات الأصول الشهرية البالغ قيمتها 120 مليار دولار هذا العام. كما ذكر المحضر أن عدد من المسؤولين فضل تخفيض مشتريات الأصول في الأشهر المقبلة بما قد يضع الاحتياطي الفيدرالي في وضع مناسب لرفع أسعار الفائدة إذا تحسن الاقتصاد بشكل أكبر العام القادم.
ويرى مستثمرون أن تقليص جهود التحفيز الذي ساعد في صعود حاد للأسهم والأصول الأخرى منذ ربيع 2020 من المرجح أن يثير بعض التقلبات.
وقد ألقت قوة الدولار بثقلها على السلع، مما يزيد من الضغط الناجم عن التوقعات بأن التباطؤ الاقتصادي للصين سيضر الطلب على المعادن الصناعية. ونزل خام برنت 2.7% إلى 66.38 دولار للبرميل، بينما هبط النحاس 1.7%.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالي، في إشارة إلى أن أوضاع سوق العمل تتحسن في ظل تعافي الاقتصاد.
وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة الجديدة بموجب البرامج المنتظمة للولايات انخفضت 29 ألف إلى 348 ألف طلبا في الأسبوع المنتهي يوم 14 أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ بداية الوباء.
وكان توقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم انخفاضاً إلى 364 ألف.
فيما نزلت الطلبات المستمرة إلى 2.8 مليون في الأسبوع المنقضي يوم السابع من أغسطس، وهو أيضا أدنى مستوى منذ بداية الوباء.
ويشير الانخفاض في الطلبات الجديدة إلى تعافي نشاط الشركات وإنحسار وتيرة تسريح العمالة في ظل تحسن النشاط الاقتصادي. بالرغم من ذلك، ربما تطرأ زيادة في الطلبات الجديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة مع إنتشار سلالة دلتا من كوفيد-19.
وقد أعادت بعض الولايات والمدن الإلزام بإرتداء الكمامات في الأسابيع الأخيرة استجابة لتحورات فيروس كورونا، كما أجلت شركات خططها لعودة العاملين إلى المكاتب. لكن لم تظهر دلائل حتى الأن على أن سلالة دلتا أسفرت عن تسريح عاملين، خاصة لأنه لم يتم فرض قيود على المطاعم والحانات وأماكن الترفيه.
هذا وسجلت تكساس وإلينوي أكبر التراجعات في طلبات إعانة البطالة الجديدة الاسبوع الماضي. فيما سجلت فيرجينيا الزيادة الأكبر، يليها نيو مكسيكو وكاليفورنيا.
وتتزامن هذه البيانات مع أسبوع إجراء مسح تقرير الوظائف الشهري الذي تصدره وزارة العمل.
خلص إلى حد كبير مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم حققوا مستهدفهم للتضخم بينما مازال يحتاجون إلى إحراز تقدم بشأن تفويضهم الخاص بالتوظيف، حسبما جاء في محضر اجتماعهم الذي عقد في يوليو.
وقال محضر اجتماع يومي 27 و28 يوليو الذي عقدته لجنة السوق الاتحادية المفتوحة والصادر يوم الأربعاء "أغلب المشاركين خلصوا إلى أن معيار اللجنة من ’ تقدم كبير إضافي ‘نحو هدف الحد الأقصى للتوظيف لم يتحقق بعد". "في نفس الأثناء، علق أغلب المشاركين أن هذا المعيار تحقق فيما يتعلق بهدف استقرار الأسعار".
وسيجتمع مسؤولو البنك المركزي الأمريكي المرة القادمة يومي 21 و22 سبتمبر.
وقال أعضاء البنك المركزي الامريكي في بيانهم الشهر الماضي أن الاقتصاد "أحرز تقدماً" نحو هدفيهما من تحقيق تضخم مستدام عند 2% وحد أقصى من التوظيف، في إشارة إلى أنهم مازالوا لم يصلوا إلى المكاسب "الكبيرة" التي يتطلعون لها.
وصرح باويل في مؤتمره الصحفي عقب اجتماع يوليو أن "سوق العمل أمامها طريق طويل نحو التعافي"، وهي وجهة نظر أعرب عنها عدد من المسؤولين لأخرين منذ وقتها.
لكن إختلف صناع السياسة بالفيدرالي علناً في الأسابيع منذ الاجتماع حول الموعد الذي عنده يجب أن يبدأ البنك المركزي تقليص مشتريات السندات مع رغبة البعض، مثل نيل كشكاري رئيس بنك الفيدرالي في منيابوليس، في أن يرى عدداً "قليلاً إضافياً" من تقارير الوظائف القوية فيما يقول أخرون مثل إيريك روزنغرين رئيس الفيدرالي في بوسطن أنه منفتح على إعلان خطط للتخفيض في الاجتماع القادم إذا أتت بيانات الوظائف لشهر أغسطس جيدة.
من جانبه، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الأربعاء أنه يود أن ينتهي تقليص برنامج مشتريات الأصول بنهاية الربع الأول من 2022.
وكانت زيادات الوظائف قوية، لتبلغ في المتوسط 617 ألف شهرياً حتى يوليو من هذا العام. فيما سجل معدل البطالة 5.4% الشهر الماضي، لكن مؤشرات أوسع نطاقا مازال تظهر ضعفاً.
فبلغت نسبة التوظيف إلى عدد السكان بالنسبة للعاملين من سن 25 إلى 54 عاما 77.8% الشهر الماضي مقارنة مع 80.5% في بداية 2020، بينما تبقى معدلات البطالة بين من هم من أصول لاتينية وأصول أفريقية عند 6.6% و8.2% على الترتيب.
وكان التعافي قوياً وسط عدم توازن بين المعروض والطلب يتسبب في ارتفاع الأسعار. وارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة 4% على أساس سنوي في يونيو مقارنة مع مستوى 2% الذي يستهدفه الفيدرالي.
وكان خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي إلى قرابة الصفر في مارس 2020 وأعلنوا أنهم سيشترون أوراق مالية مدعومة برهون عقارية بقيمة 200 مليار دولار وسندات خزانة بقيمة 500 مليار دولار لدعم استقرار الأسواق. وبحلول ديسمبر 2020، عدلوا إرشاداتهم قائلين أنهم سيشترون سندات خزانة بقيمة 80 مليار دولار شهريا وأوراق مالية مدعومة برهون عقارية بقيمة 40 مليار دولار شهريا حتى يتحقق "تقدم كبير إضافي" نحو هدفي الحد الأقصى للتوظيف واستقرار الأسعار.
وقد ساهمت مشتريات الأصول في خفض أسعار الفائدة طويلة الأجل وساعدت على ارتفاع أسعار المنازل وأصول مالية أخرى، مع تسجيل الزيادات الشهرية في أسعار المنازل معدلات قياسية كما تتداول مؤشرات الأسهم حول مستويات تاريخية.
قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس يوم الأربعاء أنه إذا أساء البنك المركزي الأمريكي قراءة قوة التضخم في المستقبل من أجل تأجيل تشديد السياسة النقدية الأن فقد يتطلب الأمر تغيرات "عنيفة جداً" وسريعة في السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف بولارد أن الأراء المؤيدة لإتباع نهج "متأني" في تغيير السياسة النقدية هي "تكرار لنموذج ما بعد الأزمة المالية العالمية"، الذي لا يتوافق مع اقتصاد يشهد تضخماً أعلى من المتوقع ونمواً سريعاً للوظائف.
وتابع "قد نواجه مشكلة إذا إلتزمنا" بتأجيل التخارج من أسعار الفائدة المتدنية ومشتريات السندات الشهرية الحالية البالغ قيمتها 120 مليار دولار.
انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد أربعة أيام متتالية من التراجعات، مع استمرار قلق المستثمرين بشأن توقعات الطلب على الوقود حيث تقفز إصابات كوفيد-19 على مستوى العالم ويكتسب الدولار زخماً.
ونزل خام برنت 25 سنت إلى 68.77 دولار للبرميل في الساعة 1547 بتوقيت جرينتش. وخسر النفط الخام الأمريكي 41 سنت مسجلاً 66.17 دولار للبرميل.
وزاد مؤشر الدولار 0.1% مسجلاً أعلى مستوى منذ أبريل. وتتحرك غالباً أسعار الخام بشكل معاكس للدولار لأن السلع المقومة بالدولار، عندما يجعل النفط أكثر تكلفة على المشترين الأجانب.
ولاقت السوق دعماً من سحب أكبر من المتوقع لمخزونات الخام الأمريكية، التي إنكمشت 3.2 مليون برميل الاسبوع الماضي إلى 435.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2020 ونزول أكبر من المتوقع.
لكن ارتفعت مخزونات البنزين بشكل طفيف، الذي حال دون صعود السوق في ضوء مخاوف جارية بشأن فيروس كورونا.
هذا ويعتري أسواق النفط ضعفاً في الأيام الأخيرة بسبب زيادة في الإصابات بسلالة دلتا من فيروس كورونا في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم. وقد أعادت عدة دول فرض قيود سفر وتراجعت حركة السفر الجوي في الأسابيع الأخيرة.
انخفض الذهب يوم الأربعاء حيث يترقب المستثمرون تلميحات بشأن سحب التحفيز من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في يوليو كما تحد قوة الدولار من أي تدفقات على المعدن كملاذ أمن استجابة لإنتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1781.50 دولار للأونصة في الساعة 1429 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ السادس من أغسطس عند 1795.25 دولار يوم الثلاثاء. فيما انخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1786.40 دولار.
من جانبه، قال مايكل ماتسويك، كبير المتداولين في يو.إس جلوبال إنفستورز، "المخاوف بشأن إنتشار السلالة دلتا عبر العالم تعد بمثابة محرك بعض الشيء للذهب. والمستثمرين يتوقعون الأن المزيد من الاحتياطي الفيدرالي بشأن تشديد السياسة النقدية، بالتالي هذا هو المحرك الرئيسي منذ الصباح".
هذا وإستقر مؤشر الدولار بالقرب من ذروة أربعة أشهر ونصف التي تسجلت يوم 21 يوليو، مما يحد من شهية حائزي العملات الأخرى تجاه الذهب ، كما تتضرر شهية المخاطر من جراء المخاوف بشأن ارتفاع إصابات فيروس كورونا.
وسيدقق المستثمرون في محضر الاحتياطي الفيدرالي المزمع نشره في الساعة 1800 بتوقت جرينتش بحثاً عن وضوح بشأن الموعد الذي ربما يبدأ عنده البنك تقليص الدعم الاقتصادي، بعدما صرح نييل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس أنه قد يكون "من المعقول" بدء تقليص مشتريات السندات في وقت لاحق من هذا العام.
وقال جيجار ترفيدي، محلل السلع في شركة الوساطة التي مقرها مومباي Anand Rathi Shares ، "في النهاية التركيز على منتدى جاكسون هول وأرقام ظائف غير الزراعيين القادمة، التي ستكون مهمة جداً للسوق".