
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية ووضوح بشأن الموعد الذي عنده من المحتمل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص تدابير الدعم الاقتصادي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1891.41 دولار للأونصة في الساعة 1429 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1894.40 دولار.
وسيبقى التضخم محل اهتمام، مع صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس، واجتماعات بنوك مركزية مزمعة في أوروبا وكندا. ويعتبر المعدن وسيلة تحوط ضد التضخم، الذي قد يتبع إجراءات التحفيز.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق لدى ار.جه.أو فيوتشرز، أن النظرة متفائلة تجاه الذهب، إلا أن تعليقات لوزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين تكبح الأسعار.
وقالت يلين يوم الأحد أن خطة إنفاق الرئيس جو بايدن البالغة 4 تريليون دولار ستكون جيدة للولايات المتحدة حتى إذا ساهمت في ارتفاع التضخم وأسفرت عن زيادة في أسعار الفائدة.
وفيما يدعم الذهب، نزل مؤشر الدولار مما يعزز جاذبية المعدن لحائزي العملات الأخرى.
وكان ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الجمعة بعد أن هدأ تقرير شهري أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية المخاوف من قيام الاحتياطي الفيدرالي بكبح التحفيز النقدي في المستقبل القريب.
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط بعد أن لامس الخام الأمريكي 70 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أكتوبر 2018 مع إنحسار موجة صعود قادتها دلائل على ضيق المعروض.
وقفزت العقود الاجلة 5% الاسبوع الماضي لكن لم تتمكن من تجاوز 70 دولار يوم الاثنين. وكانت المدن في أوروبا مزدحمة بقدر إزدحامها في 2019، كما يستمر تزايد عدد الركاب الذين يمرون عبر نقاط تفتيش أمنية في الولايات المتحدة. وهذه أحدث دلائل على تعافي الطلب في العالم الغربي، ومن المتوقع أن يبقى الاستهلاك الإجمالي قوياً بحسب شركة بي.بي.
وأدى تعاف قوي من تداعيات الفيروس في الولايات المتحدة والصين وأوروبا إلى صعود الأسعار بأكثر من 40% هذا العام. لكن تعافي الطلب كان متفاوتاً مع استمرار تفشي الوباء في أجزاء من أسيا. هذا وانخفضت واردات النفط الصينية، السبب الرئيسي وراء هذا الصعود، إلى أدنى مستوى لها منذ خمسة أشهر في مايو إذ أحجمت مصافي تكرير خاصة عن الشراء وسط تدقيق في حصص مشتريات أصدرتها الحكومة.
وارتفع الخام بأكبر قدر منذ منتصف أبريل الاسبوع الماضي، بدعم من فشل إيران والقوى الغربية في التوصل إلى اتفاق ينهي العقوبات الأمريكية على خام البلد المطل على الخليج العربي. وقالت الولايات المتحدة أنه قد تكون ثمة جولات إضافية من المحادثات بشأن عودة الإنضمام إلى اتفاق نووي مبرم في 2015، بينما أعلنت وكالة الطاقة الدولية الذرية يوم الاثنين أن الحوار وصل إلى مرحلة حاسمة قبيل مناقشات جديدة هذا الأسبوع.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو سنتين إلى 69.60 دولار للبرميل في الساعة 3:52 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تعاقدات أغسطس 8 سنت إلى 71.81 دولار للبرميل.
قالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يجب أن "يتحلوا بالصبر" ويترقبوا دلائل جديدة على أن سوق العمل أحرزت مزيداً من التقدم قبل التفكير في تقليص برنامجهم لشراء الأصول.
وقالت ميستر في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الجمعة "نريد أن نكون صبورين جداً، لأنه كما تعلمون، كانت تلك صدمة ضخمة جداً للاقتصاد".
وكان إلتزم الاحتياطي الفيدرالي بالبدء في تقليص وتيرته الشهرية من مشتريات الأصول البالغة 120 مليار دولار بعد أن يتحقق "تقدم كبير إضافي" على صعيد التضخم والتوظيف.
جاء حديث ميستر بعد أن أظهر تقرير لوزارة العمل أن نمو الوظائف الأمريكية تسارع في مايو ومعدل البطالة انخفض إلى 5.8%، في إشارة إلى أن الشركات تحرز بعض التقدم في شغل عدد قياسي من الوظائف المتاحة مع تعافي الاقتصاد.
وقالت "أنظر له كتقرير وظائف قوي". "لكن أود أن أرى المزيد من التقدم". ولفتت ميستر إلى أن معدل مشاركة من هم في أوج سن العمل بالقوة العاملة لم يعد حتى الأن إلى مستويات ما قبل الوباء.
وأضافت أنها ليست قلقة بشكل زائد حول التضخم لأنها لا ترى زيادات في الأجور تغذي ارتفاع الأسعار في المجمل.
وميستر ليست عضواً مصوتاً داخل لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وسيجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي المرة القادمة يومي 15 و16 يونيو، مما يجعل تعليقاتها أخر تصريح عام مخطط له قبل أن يدخلوا فترة تقليدية من الصمت تسبق الاجتماعات ليل الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط بالتوازي مع صعود أوسع في السوق إذ ارتفعت الوظائف الأمريكية بما يكفي لإشاعة التفاؤل إزاء التعافي الاقتصادي لكن بدون إثارة مخاوف بشأن تقليص الاحتياطي الفيدرالي لجهود التحفيز.
وتتجه العقود الاجلة للخام الأمريكي صوب 70 دولار للبرميل، بينما صعد أيضا خام القياس العالمي برنت. ورغم تسجيل الخام مستويات مرتفعة جديدة هذا الأسبوع، بيد أن المتعاملين المتفائلين مازال يتوقعون أن يخترق برنت مستوى فني مهم عند 72.19 دولار بما يعزز التدفقات على السوق.
وأضافت الشركات الأمريكية 559 ألف وظيفة الشهر الماضي، أقل طفيفاً من متوسط التوقعات. ومع ذلك، غذت زيادة قوية في متوسط الأجور مخاوف التضخم مما أضعف الدولار وعزز جاذبية السلع المقومة بالعملة.
هذا ولاقت سوق النفط دعماً أيضا من تأجيل التوقعات بإحياء اتفاق نووي مع إيران، الذي ربما يخفف العقوبات على صادرات الخام من البلد المطل على الخليج العربي. وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم الخميس أنه من المفترض عقد جولة سادسة من المفاوضات لإحياء الاتفاقية "وثمة توقع بأن تكون هناك جولات تالية بعدها".
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 50 سنت إلى 69.31 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. وترتفع العقود الاجلة أكثر من 4% حتى الأن هذا الأسبوع.
وربح خام برنت تسليم أغسطس 43 سنت ليسجل 71.74 دولار للبرميل.
عزا الرئيس جو بايدن الفضل في استمرار نمو الوظائف الأمريكية لحملته من التطعيمات والتحفيز الاقتصادي الذي أقره في مارس، مهوناً من تقرير يوم الجمعة أظهر مجدداً تخلف التوظيف عن توقعات الخبراء الاقتصاديين.
وقال بايدن في مدينة ريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير "هذا تقدم تاريخي، تقدم ينتشل اقتصادنا من أسوأ أزمة في مئة عام". "ليس هناك اقتصاد رئيسي أخر في العالم ينمو بالسرعة التي ننمو بها. هذا النجاح ليس صدفة. وليس حظاً".
وبالإشارة إلى انخفاض معدل البطالة دون 6% للمرة الاولى منذ بداية الجائحة العام الماضي، أثنى على الأمريكيين لإتباع نصيحته بإرتداء الكمامات والحصول على التطعيم. وقال أيضا أن الفضل يرجع إلى "العمل الجريء الذي إتخذناه بتمرير خطة الإنقاذ الأمريكية"، مشروع قانون المساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار الذي وقعه يوم الحادي عشر من مارس.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة أن معدل البطالة انخفض إلى 5.8% في مايو حيث زادت الوظائف 559 ألف، مع تركز الزيادة الأكبر في صناعة الترفيه والضيافة.
ويتخذ البيت الأبيض موقفاً دفاعياً بعد تقرير أضعف من المتوقع للوظائف في أبريل ومخاوف من ارتفاع التضخم، في وقت يعود فيه الاقتصاد الأمريكي للحياة عقب إغلاقات لمكافحة كوفيد-19.
وقال بايدن أن تقرير يوم الجمعة "يستند إلى أسبوع في أوائل مايو" عندما جرى تطعيم حوالي 35% فقط بالكامل ولا يعكس تسارع النشاط الاقتصادي منذ ذلك الحين. وفي الطبيعي يعكس التقرير التوظيف خلال الأسبوع الذي يتضمن اليوم الثاني عشر من الشهر، الذي في تلك الحالة كان أسبوع التاسع من مايو.
وإنتقد الجمهوريون بايدن بسبب تقرير الوظائف الثاني على التوالي الذي يخيب توقعات الخبراء الاقتصاديين، مشيرين مرة أخرى إلى أن مدفوعات حكومية مثل إعانات بطالة اتحادية إضافية تثني الأفراد عن العودة للعمل.
ويوم الخميس، حذر مسؤولون بالبيت الأبيض من أنهم يتوقعون أن تكون الأشهر القليلة القادمة من البيانات الاقتصادية غير متكافئة مع بدء إستئناف الأمريكيين المطعمّين حياة طبيعية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بقيادة شركات التقنية الكبرى وانخفض الدولار بعد أن أدى تسارع في التوظيف الشهر الماضي إلى تدعيم الثقة في الاقتصاد، بينما عززت زيادة قوية في الأجور مخاوف التضخم.
وحقق مؤشر ناسدك 100 الصعود الأكبر بين المؤشرات الرئيسية وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات عن 1.6% بعدما أضافت الشركات 559 ألف وظيفة الشهر الماضي، أقل بقليل من متوسط التوقعات. ويقيم المستثمرون ما يعنيه التقرير لقوة الاقتصاد والخطوات القادمة من الاحتياطي الفيدرالي إزاء السياسة النقدية.
هذا وانخفضت البتكوين للمرة الأولى في ثلاثة أيام بعد تغريدة من إيلون ماسك بدا فيه يلمح إلى انفصال محتمل بين المدير التنفيذي لتسلا والعملة الرقمية. وهبطت أيضا الأسهم المنكشفة على العملات المشفرة مثل كوين بيس جلوبال. فيما تفوقت أسهم تكنولوجيا المعلومات على الفئات الرئيسية الأخرى لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، مما يضع المؤشر القياسي بصدد ثاني صعود أسبوعي على التوالي.
ومع هدوء الأسهم إلى حد كبير مؤخراً، يقيم المتعاملون بيانات الجمعة لإستقاء إشارات حول التحركات القادمة للاحتياطي الفيدرالي فيما يخص أسعار الفائدة ومشتريات الأصول. وسلطت بيانات قوية يوم الخميس الضوء على التعافي السريع في نشاط الشركات في ظل خروج أكبر اقتصاد في العالم من أزمته الناجمة عن الوباء.
من جانبه، قال كريس زاكاريلي، مدير الاستثمار في Independent Advisor Alliance ، "هذا الشهر الثاني على التوالي الذي فيه الرقم يخيب التوقعات". "وهذا الشهر كانت التوقعات أقل، ومع ذلك جاءت النتيجة مخيبة. فالمدى القصير ستبقى سوق السندات مستقرة حيث يوجد خوف أقل من أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي لتعديل سياسته ومن المتوقع أن يترتب على ذلك سوق أسهم مستقرة نسبياً".
تعافى الذهب مقلصاً تراجعاته الأسبوعية إذ ساعدت زيادة أقل من المتوقع في الوظائف الأمريكية في تهدئة المخاوف من قيام الاحتياطي الفيدرالي بسحب التحفيز.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف ارتفعت 559 ألف الشهر الماضي فيما كان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يرجح زيادة 675 ألف. وانخفض الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد صدور التقرير. وساهم أيضا ضعف الدولار في تعزيز النحاس مكاسبه في بورصة لندن.
وكان تعثر الذهب بعدما صعد بأكبر قدر منذ 10 أشهر في مايو بسبب القلق من أن يؤدي نمو اقتصادي أسرع من المتوقع إلى إشعال ضغوط تضخم تدفع الحكومات والبنوك المركزية لسحب الدعم. ورغم تسارع التوظيف الأمريكي في مايو، بيد أن الزيادات ربما لن تكون كافية لدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تغيير سياساته في المدى القريب.
من جانبه، قال نعيم اسلام، كبير محللي السوق في أفا تريد، "أرقام اليوم أكدت صحة الموقف الحالي للفيدرالي تجاه السياسة النقدية، ومن الواضح جداً أن الضغط قد إنزاح الأن"."وواقع أن الفيدرالي من المرجح أن يبقي سياسته النقدية دون تغيير يساعد أسعار الذهب اليوم".
وارتفع السعر الفوري للمعدن النفيس 1.2%% إلى 1894.00دولار للأونصة بعد أن تهاوى 2% يوم الخميس. وينخفض المعدن حوالي 0.7% هذا الأسبوع.
وقال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الخميس أن الوقت الأن غير مناسب لتعديل البنك المركزي الأمريكي برنامجه لشراء السندات، لكن من المنطقي أن يناقش المسؤولون خيارات للمستقبل. وجاء ذلك بعد تعليقات من نظيره ببنك الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، الذي قال أنه من المناسب أن نقلص "ببطء وحرص" المشتريات في الوقت المناسب.
هذا وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية، فيما انخفض البلاتين والبلاديوم. ونزل مؤشر بلومبرج للدولار 0.4% بعد صعوده 0.7% يوم الخميس. وارتفع النحاس للتسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 1.8% إلى 9962.50 دولار للطن، بينما صعدت أيضا أغلب المعادن الأساسية الأخرى.
تسارع نمو الوظائف الأمريكية في مايو—إلى جانب أجور العاملين—وانخفض معدل البطالة، في إشارة إلى أن الشركات تحرز تقدماً في شغل عدد قياسي من الوظائف الشاغرة في ظل تعافي الاقتصاد.
وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف زادت 559 ألف الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بلغت 278 ألف في أبريل. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة قدرها 675 ألف. وانخفض معدل البطالة إلى 5.8%، بينما استقر معدل المشاركة في القوة العاملة دون تغيير يذكر.
وانخفضت عوائد السندات طويلة الأجل، فيما انخفض الدولار وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
ويتسابق أرباب العمل لتوظيف عاملين بما يتماشى مع تسارع في الطلب. وكان شهر مايو نقطة تحول في إعادة فتح الاقتصاد بسبب زيادة معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا وتزايد النشاط الاجتماعي وتخفيف القيود على الشركات عبر أغلب الولايات المتحدة.
وقد أعلنت المطاعم والحانات عن أكبر زيادة في الوظائف، بإضافة 186 ألف وظيفة، حسبما أظهر تقرير لوزارة العمل.
وبعد الزيادة في الوظائف، يبقى قوام سوق العمل الأمريكية أقل ب7.6 مليون عاملاً عن مستويات ما قبل الوباء. ويتطلب تحسن أوسع في سوق العمل نمواً أسرع في الوظائف بين مزودي الخدمات، مثل صناعة الترفيه والضيافة، التي عانت من تعطل أطول من غيرها جراء أزمة الصحة.
وربما تساعد البيانات في تهدئة مخاوف البيت الأبيض من أن يكون تعافي سوق العمل قد تعثر وأن تكون سياسات مثل إعانات البطالة التكميلية تثني أعداد من العاملين عن البحث عن فرصة عمل. وكانت قررت أكثر من 20 ولاية إنهاء مدفوعات إعانات بطالة اتحادية إضافية في وقت سابق. في نفس الأثناء، يشير التقدم غير المتكافيء عبر الصناعات إلى أن تحديات تبقى قائمة.
وربما يبقى تعافي التوظيف متقطعاً إذ أن إلتزامات رعاية الأطفال وإعانات البطالة الإضافية وعدم تكافؤ المهارات ونقص المعروض كلها أمور تعوق جهود التوظيف.
هذا وبلغ معدل المشاركة في القوة العاملة، الذي هو مقياس لعدد الذين يعملون أو يبحثون عن فرصة عمل والذي يتابعه عن كثب الاحتياطي الفيدرالي، 61.6% في مايو مقابل 61.7% في الشهر الأسبق. ويبقى أقل بكثير من مستوى 63.3% قبل الوباء.
وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.5% في مايو مقارنة بالشهر السابق إلى 30.33 دولار، بحسب ما جاء في تقرير الوظائف.
وذكرت وزارة العمل في بيان "البيانات في أخر شهرين تشير إلى أن ارتفاع الطلب على العمالة المرتبط بالتعافي من الجائحة ربما فرض ضغطاً صعودياً على الأجور".
تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات أسبوعية استمرار تعافي سوق العمل مما دفع المتداولين لترقب تغيرات محتملة في السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% بعدما زاد 0.1% يوم الأربعاء. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 0.7%، متأثراً بانخفاض أسهم التقنية التي قادت السوق لارتفاع خلال الجائحة.
ويراقب المستثمرون التعافي الاقتصادي، ودلائل على قفزة مصاحبة في التضخم، وتقدير كيف سيؤثر ذلك على السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. وتؤجج التقارير الاقتصادية الإيجابية يوم الخميس المخاوف.
وسجلت طلبات إعانة البطالة أدنى مستوى جديد خلال الجائحة، وأشارت تقديرات معهد ايه.دي.بي أنه تم خلق حوالي مليون وظيفة بالقطاع الخاص في مايو.
في نفس الأثناء، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي خططاً يوم الأربعاء لبيع سندات الشركات وأسهم صناديق المؤشرات التي جمعها العام الماضي ضمن إجراءاته الطارئة. وبينما حجم الحيازات ضئيل—أقل من 15 مليار دولار إجمالا—فسر بعض المتعاملين ذلك كعلامة تحذيرية مبكرة على تغيير في سياسة الفيدرالي.
وسيعطي تقرير الوظائف الشهري نظرة جديدة على تعافي سوق العمل، الذي قال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي انهم قلقون بشأنه.
وكانت التحركات في مؤشرات الأسهم الرئيسية هادئة في الأيام الأخيرة مع موازنة علامات على أن التعافي الاقتصادي ربما يتباطأ أو يتعثر أمام تعطل سلاسل الإمداد الذي يرفع تكاليف مدخلات مجموعة من المنتجات. كما تعطي أيضا مخاوف بشأن التقييمات المرتفعة لأسهم كثيرة بعد صعود دام لأشهر في الأسواق الأمريكية بعض المستثمرين وقفة لإعادة النظر.
انخفض الذهب بأكثر من 2% يوم الخميس إذ أدت بيانات أمريكية أفضل من المتوقع للوظائف وقطاع الخدمات إلى إنعاش الدولار وعززت التوقعات بأن تثير مجدداً القراءات الاقتصادية القوية الحديث عن تقليص الاحتياطي الفيدرالي لشراء السندات.
وإمتد أيضا تراجع المعدن النفيس إلى معادن نفيسة أخرى مع خسارة أسعار الفضة والبلاتين أكثر من 3%.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1873.17 دولار للأونصة في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، بعد تراجعه إلى أدنى مستوياته منذ العشرين من مايو عند 1864.39 دولار. وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.9% مسجلة 1873.20 دولار.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى أر.جيه.أو فيوتشرز، "نحن نخرج من الأزمة هنا، والبيانات تتحسن، وثمة بعض المشاكل المتعلقة بالتضخم التي قد تعوق الأمور، لكننا تجاوزنا الصعب".
"البيانات الأفضل من المتوقع تضع المتعاملين في وضع دفاعي، فهم يستعدون لتصريحات محتملة من الاحتياطي الفيدرالي بشأن تقليص شراء السندات وارتفاع أسعار الفائدة لكن ليس بشكل عاجل".
وقفز مؤشر الدولار بنسبة 0.6% مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما زادت أيضا عوائد السندات الأمريكية.
وفي إشارة إلى تعافي قوي لسوق العمل، انخفضت الطلبات الجديدة للحصول على إعانةبطالة دون 400 ألف الاسبوع الماضي، بينما كثفت شركات القطاع الخاص التوظيف في مايو، حسبما أظهر تقرير ايه.دي.بي للتوظيف.
في نفس الأثناء، ارتفع مقياس لنشاط الخدمات الأمريكي إلى مستوى قياسي في مايو.
ويتحول التركيز الأن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين المهة التي من المقرر صدورها يوم الجمعة.