
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفز الدولار يوم الاثنين وهبطت العملات التي تنطوي على مخاطر مع بحث المستثمرين عن الأمان في ظل تهاوي أسواق الأسهم حول العالم جراء مخاوف من التداعيات الاقتصادية لارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19.
ونزل اليورو والدولار الاسترالي مقابل نظيرهما الامريكي، وحذت الأسهم في وول ستريت حذو أسواق الأسهم الأسيوية والأوروبية إذ أثار خطر حدوث إجراءات عزل عام جديدة لمكافحة الوباء مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد العالمي.
ويتخوف المستثمرون الأمريكيون بشأن قدرة الكونجرس الأمريكي على التوصل إلى اتفاق بشأن تحفيز مالي جديد.
وإنتعش الدولار—الذي كان منخفضاً في ساعات التداول الأسيوية—في تعاملات لندن حيث هوت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في أسبوعين وتراجعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية.
وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات المنافسة 93.555 في أحدث معاملات مرتفعاً 0.64%.
وتمكن الدولار أيضا من التعافي من أقل مستوى في ستة أشهر ليتداول دون تغيير مقابل الين الياباني، الذي سجل 104.56 بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 104.00، الذي كان أدنى سعر منذ 12 مارس.
وسيتوقف اتجاه العملة الأمريكية هذا الأسبوع على خطابات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي والتي ربما تسلط الضوء على السياسة الجديدة من البنك المركزي الأمريكي تجاه التضخم.
ومن المقرر أن يمثل جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام لجان بالكونجرس، بينما سيلقي أيضا الأعضاء بلجنة السياسة النقدية ليل برينارد وتشارلز إيفانز ورفائيل بوستيك وجيمز بولارد وماري دالي وجون وليامز خطابات عامة.
وانخفض اليورو 0.8% إلى 1.1743 دولار. ونزل الاسترليني أيضا 0.9% ليتداول عند 1.28 دولار مع إكتساب الدولار زخماً.
أصدرت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي والديمقراطيون بالمجلس مشروع قانون لتمويل حكومي مؤقت يوم الاثنين بدون تأييد من البيت الأبيض أو الجمهوريين بمجلس الشيوخ، مما يثير خطر إغلاق الحكومة الاتحادية بنهاية الشهر الجاري.
وسيمدد مشروع القانون مستويات الإنفاق الحالية للوكالات لما بعد 30 سبتمبر نهاية العام المالي حتى 11 ديسمبر. ولكن لا يشمل 30 مليار دولار قيمة مساعدات زراعية طالب بها البيت الأبيض والتي يريد الديمقراطيون التفاوض عليها ضمن مفاوضات تحفيز منفصلة.
ومن المقرر التصويت على مشروع قانون التمويل المؤقت في مجلس النواب الخاضع لسيطرة الديمقراطيين هذا الأسبوع ثم سيتم إرساله إلى مجلس الشيوخ، الذي فيه يملك الجمهوريون الأغلبية.
وعدا أموال المساعدات الزراعية، تم الاتفاق على الجوانب الأخرى للتشريع في مفاوضات بين قادة الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري والبيت الأبيض.
وكان أشار الجانبان أنها يريدان تجنب إغلاق الحكومة قبل أسابيع فقط على الانتخابات.
مُني بالذهب بأكبر خسائر منذ حوالي خمسة أسابيع يوم الاثنين ليهبط دون مستوى 1900 دولار للأونصة إذ أن قوة الدولار تقلص الطلب على السلع.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 3.5% إلى 1882.51 دولار للأونصة وهوت الفضة 11% بينما يتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو تحقيق أكبر مكسب له منذ يونيو. وهوت الأسهم وسط مخاوف من أن تتضرر الاقتصادات مجدداً من جراء قيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.
وقالت جانيت ميراسولا، العضو المنتدب في شركة سوكدن فيوتشرز، "الأسهم هوت والدولار إنتعش وسط عزوف عن المخاطر على نطاق واسع في السوق". "الذهب ضحية قوة الدولار".
وارتفع المعدن النفيس حوالي 25% هذا العام ووصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في أوائل أغسطس وسط مراهنات على ضعف الدولار وتحفيز هائل يهدف إلى إنعاش الاقتصادات المتضررة من تحت وطأة الوباء. وأظهرت موجة الصعود علامات على التعثر في الأسابيع الأخيرة، في ظل صمود العملة الأمريكية وقلق حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقر تحفيزاً إضافياً.
وبلغ الذهب في المعاملات الفرية 1889.14 دولار في الساعة 5:23 مساء بتوقيت القاهرة. وهبطت الأسعار الفورية للفضة 9.3%.
وحذر وزير الصحة الألماني من أن الاتجاه العام لحالات الإصابة بالفيروس في أوروبا "مقلق" وسط توقعات بمد القيود قريباً إلى لندن. وقال سكوت غوتليب الرئيس السابق لإدارة الدواء والغذاء الأمريكية أنه يتوقع أن تشهد الدولة "دورة واحدة أخرى على الأقل" من تفشي الفيروس في الخريف والشتاء.
ومن المقرر أن يمثل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام المشرعين بمجلس النواب يوم الثلاثاء. وسيكون على الأرجح تركيز الجلسة على السياسة المالية، مع نفاد الوقت أمام الكونجرس للاتفاق على جولة جديدة من إجراءات الإنفاق قبل أن يعلق جلساته قبيل انتخابات نوفمبر.
هبط الذهب أكثر من 3% يوم الاثنين متراجعاً إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من شهر، حيث فرضت موجة بيع واسعة النطاق مدفوعة بعدم يقين حول تحفيز مالي أمريكي إضافي، إلى جانب قوة الدولار، ضغوطاً على المعادن النفيسة.
وهوت الفضة 9.4% إلى 24.25 دولار في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش وهو أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 3.2% إلى 1887.26 دولار للأونصة وسجل أدنى مستوى منذ 12 أغسطس عند 1882.69 دولار في تعاملات سابقة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.8% إلى 1906.80 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، "الذهب من المفترض أن يتداول على ارتفاع بفعل الطلب على الملاذ الأمن لكن هذا تكرار نوعاً لما حدث في الربيع عندما تتعرض السوق لموجة بيع، فيها يبيع المستثمرون أصولاً على نطاق واسع".
"هناك غياب لشراء المعدن كملاذ أمن وهو ما يأتي في ظل موجة بيع في الأسهم كما تفرض قوة الدولار ضغطاً إضافياً".
وسجلت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت أدنى مستويات منذ حوالي سبعة أسابيع يوم الاثنين، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.8% مقابل منافسيه الرئيسيين، وهو أكبر مكسب مئوي يومي منذ 19 مارس.
وقال ثاي وونغ، رئيس تداول المعادن الأساسية والنفيسة لدى بي.ام.دبليو، "فرص اتفاق الكونجرس على أي حزمة تحفيز قبل يناير تكاد تكون صفر".
"التحرك مجدداً فوق 1900 دولار مطلوب لإعطاء ارتياح في المدى القصير لكن يبدو أننا ربما نختبر أدنى مستويات التصحيح، عند 1863 دولار قريباً".
وتنخفض أسعار الذهب حوالي 10% من أعلى مستوياتها على الإطلاق الذي تسجل في أوائل أغسطس حيث تضاءلت الأمال بتحفيز إضافي.
ووفق إدوارد ماير المحلل في اي.دي اند إف مان كابيتال ماركتز، إستفاد الذهب من جولات متعاقبة من التحفيز وواقع أن هذا توقف في الولايات المتحدة—على الأقل في الوقت الحالي—يبدو أنه أوقف موجة صعود الذهب".
ويترقب المستثمرون الأن خطابات لأعضاء بالاحتياطي الفيدرالي، من بينهم رئيس البنك جيروم باويل، الذي سيمثل أمام لجان بالكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
سجلت الولايات المتحدة 39 ألفا و844 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد وإقتربت من 200 ألف حالة وفاة وسط مخاوف من أن الدولة تتجه نحو موجة جديدة من حالات الإصابة.
وأعلنت اثنى عشر ولاية 1000 حالة إصابة مؤكدة جديدة على الأقل يوم السبت، على رأسها كاليفورنيا ب3822 حالة إصابة وتكساس ب3377.
وقال سكوت غوتليب، الرئيس السابق لإدارة الغذاء والدواء، في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد "أعتقد أننا سنواجه دورة أخرى على الأقل من تفشي الفيروس في الخريف والشتاء". "إذا نظرنا لما يحدث في الدولة حالياً، هناك قفزة واضحة في حالات الإصابة الجديدة". وإستشهد بحوالي 30 ولاية تشهد توسعاً في إنتشار الوباء.
وحتى الأن، توفى 199 ألفا و511 شخصاً في الولايات المتحدة من جراء الفيروس وأصيب 6.8 مليون، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. وأصيب حوالي 31 مليون شخصاً على مستوى العالم، وفق بيانات جونز هوبكينز، التي قدرت حصيلة الوفيات العالمية ب960 ألفا و698.
وكانت الزيادة اليومية الأمريكية أقل من 41 ألفا و37 قبل يوم. ولكن بلغ متوسط سبعة أيام يوم السبت 39 ألفا و978 وهو أعلى من متوسط أسبوعين عند 37 ألفا و143. وعندما يكون متوسط سبعة أيام أعلى من متوسط أسبوعين، الذي هو الحال في الولايات المتحدة منذ الثلاثاء، فإنه يشير إلى زيادة في حالات الإصابة.
سجلت أسهم بنك اتش.اس.بي.سي أدنى مستوى لها في 25 عام بعدما قدمت مقالات إخبارية تفاصيلاً عن "تقارير أنشطة مشبوهة " سلمها البنك وبنوك كبرى أخرى للسلطات الأمريكية، مما يفرض ضغوطاً جديدة على سهم إنخفض بحدة بالفعل هذا العام.
ونشرت بازفييد نيوز والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين ومنظمات إعلامية شريكة تقاريراً يوم الأحد تستشهد بوثائق مسربة إلى بازفييد والتي شملت ما يزيد على 2100 تقرير سلمتها المؤسسات المالية لشبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوزارة الخزانة الأمريكية.
وقال اتش.اس.بي.سي أن "كل المعلومات التي قدمتها الشبكة قديمة وتسبق إستنتاج وزارة العدل في 2017 أن البنك لبى الإلتزامات بموجب اتفاق تعليق الملاحقة القضائية".
وإشترط هذا الاتفاق، المتفق عليه في 2012، أن يكافح اتش.اس.بي.سي غسيل الأموال مقابل تعليق التهم الجنائية. وقال البنك أنه أمضى سنوات يصلح قدرته على مكافحة الجرائم المالية. وذكر البنك في بيان "اتش.اس.بي.سي مؤسسة أكثر أماناً بكثير عما كانت في 2012".
ويوم الاثنين، أنهى سهم البنك المدرج في هونج كونج تعاملاته على انخفاض 5.3% عند 29.30 دولار هونج كونج، ما يعادل 3.78 دولار أمريكي وهو المستوى الأدنى منذ مايو 1995. وتراجعت بحدة أيضا أسهم البنك المدرجة في لندن وسط موجة بيع واسعة النطاق في أسهم البنوك الأوروبية.
وقال فاهيد كونوار، رئيس بحوث البنوك لدى مؤسسة ريدبيرن والمقيم في لندن، أن تسريبات FInCEn، واحتمالية ان تصنف الصين اتش.اس.بي.سي "ككيان غير موثوق فيه" يؤثران على السهم.
وقالت وزارة التجارة الصينية في عطلة نهاية الأسبوع أن هذه الكيانات قد تواجه قيوداً على التعاملات في البر الرئيسي الصيني مثل قيود على الواردات والصادرات والاستثمار والعمالة في الصين. ولم تصنف بكين أي شركات بهذه الطريقة من قبل، لكن ذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية أن اتش.اس.بي.سي مرشح لإدراجة على القائمة.
وقال دانيل تابوش، المحلل المستقل الذي ينشر على منصة سمارت كارما، أن بازفييد والتسريبات الخاصة بلجنة مكافحة الجرائم المالية أثارا احتمال إعلان غرامات كبيرة أو صعوبات في التراخيص، إذا ما خلصت السلطات الأمريكية إلى وجود تقصير من جانب البنك.
وهوت أسهم اتش.اس.بي.سي وبنوك عديدة أخرى هذا العام إذ أن جائحة كورونا تسببت في ضرر اقتصادي وأجبرت البنوك المركزية على تخفيض أسعار الفائدة، الذي عادة ما يضر أرباح البنوك.
وفقدت أسهم اتش.اس.بي.سي أكثر من نصف قيمتها كما كان هذا هو الحال مع البنك الأمريكي ويلز فارجو والبنك الإسباني بانكو سانتاندر والبنك الفرنسي سوستيه جنرال. وكانت بلغت القيمة السوقية لاتش.اس.بي.سي حوالي 80 مليار دولار حتى إغلاق يوم الجمعة، بحسب فاكت سيت.
هبطت الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستوى منذ يوليو حيث أعطى تقرير تفاصيلاً عن معاملات مشبوهة في بنوك دولية والذي يأتي وسط قلق متزايد حول قيود أكثر صرامة لمكافحة فيروس كورونا.
وواصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خسائره لليوم الرابع على التوالي مع تهاوي أسهم جي.بي مورجان وبنك أوف أميريكا وسيتي جروب. وقادت كارنيفال كورب وأمريكان إيرلاينز جروب التراجعات في أسهم شركات السفر.
وهبط سعر النفط بعد أن أشارت ليبيا إلى إستئناف بعض صادراتها من الخام.
ويقول تحقيق جديد من الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أن جي.بي مورجان ودويتشة بنك واتش.اس.بي.سي من بين البنوك الدولية "التي واصلت التربح من لاعبين خطيرين وذوي نفوذ" في العقدين الماضيين حتى بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على هذه المؤسسات المالية. وقدمت الوثائق تفاصيل عن معاملات بقيمة تزيد على تريليوني دولار بين 1999 و2017 نوه عنها مسؤولو الانضباط الداخلي بالمؤسسات المالية كغسيل أموال محتمل أو نشاط إجرامي أخر، بحسب ما جاء في التقرير.
وبينما وصلت الوفيات الأمريكية المتعلقة بكوفيد-19 إلى 200 ألف، قال سكوت جوتليب المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء أنه يتوقع أن تشهد الدولة "دورة أخرى على الأقل" من تفشي الفيروس في الخريف والشتاء. وحذر وزير الصحة الألماني من ان الاتجاه العام لحالات الإصابة في أوروبا "مقلق" حيث حذرت بريطانيا من أن معدل الإصابة بفيروس كورونا قد يصل إلى حوالي 50 ألف بحلول منتصف أكتوبر. ويأتي التحذير وسط توقعات بمد قيود محلية إلى لندن قريباً.
وقال الرئيس دونالد ترامب أنه يريد المصادقة على اختياره القادم لقاض بالمحكمة الدستورية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، في تصعيد للضغط على الجمهوريين بمجلس الشيوخ وزعيم الأغلبية ميتش ماكونيل. وقال ترامب يوم الاثنين أنه سيعين بديلاً عن القاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ بنهاية الاسبوع وأنه يريد أن يتبع هذا سريعاً جلسات إستماع وتصويت للمصادقة قبل الانتخابات. وحذر من أن أي جمهوريين سيعارضونه سيدفعون الثمن في صندوق الانتخاب.
جددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد تعهداً بتكثيف التحفيز النقدي مجدداً إذا إقتضى الأمر إذ يبقى تعافي منطقة اليورو من الركود الناجم عن جائحة كورونا محاطاً بضبابية.
وفي حديث لها يوم الاثنين، قالت أنه على الرغم من أن الربع الثالث سيشهد تعافياً إلا أن الوضع لا يزال "غير متكافيء وغير مكتمل".
وأضافت لاجارد في جلسة مشتركة للبرلمانيين الفرنسي والألماني "الضبابية التي تتسم بيها البيئة الحالية تستلزم تقييماً حريصاً جداً للمعلومات القادمة، بما في ذلك تطورات سعر الصرف، فيما يخص تداعياته على توقعات التضخم على المدى المتوسط". "وسيظل مجلس محافظي البنك مستعداً لتعديل كافة أدواته، مثلما هو ملائم".
وقالت أيضا أن تحفيز البنك المركزي، الذي يشمل برنامج شراء سندات بقيمة 1.35 تريليون يورو (1.6 تريليون دولار) "حقق الاستقرار للأسواق ووفر حماية لمعروض الائتمان ودعم التعافي" الذي من المتوقع أن يساعد في عودة التضخم إلى مستواه المستهدف عند أقل قليلا فحسب من 2%.
وأمام البنك المركزي الأوروبي طريق طويل عليه قطعه لرفع التضخم. فإنكمشت أسعار المستهلكين 0.2% في أغسطس بالمقارنة مع العام السابق، ويتوقع البنك المركزي أن يبلغ المعدل في المتوسط 1% فقط العام القادم و1.3% في 2022.
يتجه النفط نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ يونيو، مدعوماً بتجدد الدعوات لإمتثال دول تحالف أوبك+ بتخفيضات الإنتاج وإنكماش مخزونات الخام الامريكية.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي يوم الجمعة، بعد نزولها 1.6% عقب إعلان من القائد العسكري الليبي خليفة حفتر أنه سيسمح بإستئناف إنتاج وصادرات الخام. وبينما وصل حفتر إلى هذا الإتفاق مع نائب رئيس وزراء الدولة، فإنه من غير الواضح ما إذا كان الاتفاق الذي إستثني مؤسسة النفط الوطنية سيستأنف فعلياً الصادرات.
وفي نفس الأثناء، ترتفع العقود الاجلة للخام الأمريكي 10% هذا الأسبوع بعد إبداء السعودية، البلد الأكثر نفوذاً في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تصميماً على الدفاع عن السوق يوم الخميس. وألمح السعوديون إلى أنهم مستعدون لإجراء تخفيضات إنتاج جديدة، وإنتقدوا الأعضاء بأوبك+ الذين تقاعسوا عن الإلتزام بحصصهم الإنتاجية.
ويسيطر حفتر على أغلب شرق ليبيا وأوقف أعمال الإنتاج والتصدير من الأراضي الخاضعة لحكمه ضمن حملة يشنها ضد حكومة طرابلس المعترف بها دولياً. ويضخ البلد العضو بأوبك 80 ألف برميل يومياً، بعد أن كان ينتج 1.2 مليون برميل يومياً العام الماضي.
ويتجه الخام نحو تعويض خسائر تكبدها الاسبوع الماضي، التي دفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس صوب 37 دولار للبرميل وسط سلسلة من التوقعات المتشائمة للطلب من شركات لها ثقل كبير في الصناعة ومنظمات طاقة كبرى من وكالة الطاقة الدولية إلى ترافيجورا جروب وشركة بي.بي. وإستمدت الأسعار دعماً هذا الأسبوع بعدما أظهرت بيانات حكومية أمريكية انخفاضاً في مخزونات الخام والبنزين. ولكن ربما لا زال لم يخرج الخام من منطقة الخطر، مع بلوغ إمدادات المشتقات مستويات قياسية مرتفعة وتدهور هوامش ربح التكرير في الولايات المتحدة وأوروبا.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 31 سنت إلى 41.28 دولار للبرميل في الساعة 4:26 مساء بتوقيت القاهرة.
وأضاف برنت تسليم نوفمبر 6 سنت إلى 43.36 دولار للبرميل.
سجلت المملكة المتحدة 4322 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 يوم الجمعة، في زيادة حوالي ألف عن إحصاء يوم الخميس والرقم الأعلى منذ الثامن من مايو، وفق الإحصاءات الرسمية.
وكان صرح صادق خان عمدة لندن أن إجراءات جديدة ربما يتم إعلانها في الأيام والأسابيع القليلة القادمة لإحتواء إنتشار الفيروس في العاصمة وسط أنباء عن قفزة في حالات الإصابة.
وإستمر الوضع في التدهور في أوروبا مع تحذير وزير الاقتصاد الألماني من تأثير إجراءات عزل عام جديدة. ومنعت جمهورية التشيك الدراسة داخل الجامعات بينما وسعت الدنمارك أيضا القيود على التجمعات العامة.
وتجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم عتبة ال30 مليون يوم الجمعة، وفق بيانات جامعة جونز هوبكينز، مع تسجيل الولايات المتحدة والهند والبرازيل العدد الأكبر من حالات الإصابة.