جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الاسترليني نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس ، حيث ظل المستثمرون حذرين بعد الارتفاع الأخير للاسترليني ، مع ركود الاقتصاد وتراجع سوق العمل.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع إلى 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى مارس ، بينما ارتفع الراتب الأساسي بنسبة 6.7% ، وهو دون التوقعات في استطلاع أجرته رويترز.
انخفض الاسترليني أخيرا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأقوى على نطاق واسع إلى 1.2435 دولار. يوم الأربعاء ، سجل أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2422 دولار.
استفاد الدولار من التفاؤل بشأن سقف الديون ، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفن مكارثي عزمهم على التوصل إلى اتفاق لرفع حد الدين البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب التخلف عن السداد .
ارتفعت الأسهم في جميع أنحاء العالم يومي الأربعاء والخميس حيث يراهن المتداولون على أن الولايات المتحدة ستتجنب التخلف عن السداد.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الاسترليني إلى 86.94 بنس.
استقر الدولار الأمريكي بالقرب من اعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الخميس بعد أن عمل الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي على تجنب التخلف عن سداد الديون ، بينما قلص المستثمرون توقعات تخفيف الاحتياطي الفيدرالي.
شدد بايدن ومكارثي يوم الأربعاء على تصميمهما على إبرام اتفاق قريبا لرفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار ، بعد أن اتفقا في اليوم السابق على التفاوض مباشرة بعد أزمة استمرت لأشهر.
يسعّر المتداولون فرصة بنسبة 20% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في اجتماعه في يونيو. منذ حوالي شهر ، كانت الأسواق تسعر فرصة بنسبة 20% للتخفيض.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 103.08 بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع يوم الأربعاء عند 103.12.
تراجع اليورو بالقرب من أدنى مستوى في 6 اسابيع والذي سجل في الجلسة السابقة عند 1.08105 دولار أمريكي ، بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2450 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس مع ترقب المتعاملين بحذر لعلامات التقدم في محادثات رفع سقف الديون الأمريكية ، بعد صعودها بنحو 3% في الجلسة السابقة بفعل التفاؤل بشأن طلب الولايات المتحدة على الوقود.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 29 سنت او 0.4% ، إلى 76.67 دولار للبرميل الساعة 0705 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت إلى 72.51 دولار للبرميل.
شدد الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي يوم الأربعاء على تصميمهما على التوصل إلى اتفاق قريبا لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تعثر اقتصادي كارثي.
صرح إدوارد مويا المحلل في أوندا يوم الخميس ، يترقب المستثمرون " مزيد من الأدلة على أن الصفقة ستتم قريبا".
وقال "يحتاج النفط الخام إلى إشارة واضحة على أن الاقتصاد الأمريكي سيتجنب كارثة اقتصادية أو أن تعافي الصين يزداد قوة".
من العوامل التي أثرت على الأسعار أيضا زيادة احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
بعد مواجهة استمرت أشهر ، وافق بايدن ومكارثي يوم الثلاثاء على التفاوض مباشرة. يجب أن يتم التوصل إلى اتفاقية ديون وتمريرها من قبل مجلسي الكونجرس قبل نفاد أموال الحكومة لدفع فواتيرها ، والتي يمكن أن تكون في أقرب وقت في 1 يونيو.
افتتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس ، مؤكدة المشاعر المتفائلة في وول ستريت بشأن إشارات على أن واشنطن تقترب من صفقة لرفع سقف الديون الأمريكية وتجنب التخلف عن السداد.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4% الساعة 0708 بتوقيت جرينتش ، مع قيادة أسهم شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا المكاسب.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن كرر الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي عزمهما على إبرام اتفاق قريبا لرفع سقف الديون وتجنب تعثر اقتصادي كارثي.
انخفض دويتشه بنك بنسبة 1.3% بعد أن وافق على دفع 75 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية من قبل النساء اللواتي قلن إنهن تعرضن للإيذاء من قبل الممول الراحل جيفري إبستين ، واتهم البنك الألماني بتسهيل الاتجار بالجنس.
تغيرت اسعار الذهب تغير طفيف يوم الخميس مع استقرار الدولار والتفاؤل بشأن محادثات سقف الدين والتي بددت جاذبية المعدن كملاذ امن.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1979.76 دولار للاونصة الساعة 0445 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1982.60 دولار.
تداول مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 7 اسابيع والتي سجلها في الجلسة السابقة ، وهو ما جعل الذهب اقل تفضيلا للمشترين في الخارج.
صرح ادوارد مئير ، محلل المعادن في Marex ، الذهب قد يظل في النطاق بين 1.965 و 2020 دولار خلال الأسبوعين المقبلين ، لكن الاتجاه العام يظل ضعيف إلى حد ما حيث من المرجح أيضا أن يؤدي التفاؤل المتزايد حول سقف الديون إلى زيادة الضغط على المعدن.
وأضاف مئير أن العديد من أرقام الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة جاءت أقوى مما كان متوقع ، وهذا يؤدي إلى تصورات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما لن يتوقف في يونيو ، وأن شبح ارتفاع أسعار الفائدة ينذر بالهبوط للذهب.
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفن مكارثي يوم الأربعاء عزمهما على التوصل إلى اتفاق قريبا لرفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تعثر اقتصادي كارثي.
في السوق الأوسع ، ارتفعت مؤشرات الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، بعد تقدم وول ستريت.
وقال كريستوفر وونج المحلل الاستراتيجي في OCBC FX: "إلى حد ما ، كان هناك تقدم مبدئي مع سقف الديون ، وهذا يزيل بعض عدم اليقين في السوق ، ويعطي دفعة متواضعة للمعنويات" ، مضيفا أن هذا أثر على أسعار الذهب.
وفي الوقت نفسه ، تسعر الأسواق فرصة بنسبة 76.2% أن يحتفظ البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة عند المستويات الحالية في يونيو ، كما تراجع المتداولون عن توقعاتهم بخفض سعر الفائدة هذا العام.
اسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.63 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.3% لـ 1065.08 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1488.21 دولار.
صعد النفط مع إقبال المتعاملين على الأصول التي تنطوي على مخاطر وسط تفاؤل بشأن مفاوضات سقف الدين الأمريكي، متجاهلاً إلى حد كبير تقرير سلبي بشأن المخزونات الأمريكية.
وارتفعت المخزونات الأمريكية بأكثر من 5 ملايين برميل الأسبوع الماضي، في أكبر زيادة منذ يناير، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة. رغم ذلك ظل الخام مرتفعاً خلال اليوم، ليصعد إلى جانب أسواق الأسهم الأوسع إذ يعقد المتعاملون آمالهم على أن تكسر المفاوضات جموداً حول رفع حد إقتراض الحكومة الأمريكية.
وينخفض الخام حوالي 11% هذا العام إذ تتضرر المعنويات ىبفعل تعافي أبطأ من المتوقع في الصين ودورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي ومخاوف بشأن سقف الدين.
مع ذلك، ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية في أبريل، في إشارة إلى صمود إنفاق المستهلك في أكبر اقتصاد في العالم رغم التحديات الاقتصادية.
وارتفع النفط الخام الأمريكي تسليم يونيو 1.29 دولار إلى 72.15 دولار للبرميل في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة. وأضاف خام برنت تعاقدات يوليو 1.24 دولار إلى 76.15 دولار للبرميل.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع صعود الدولار بعد أن أثارت تصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي شكوكاً حول حدوث تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1975.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 27 أبريل. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1983.90 دولار.
من جانبه، قال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، إن قفزة الدولار، التي ترجع جزئياً إلى إنحياز مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بوجه عام إلى التشديد النقدي، تلقي بثقلها على أسواق المعادن.
وأضاف وايكوف أيضاً إنه بينما قد يكون تخلف الولايات المتحدة عن الوفاء بإلتزاماتها إيجابياً للذهب، فإن أغلب السوق لا يبدو أنها تعتقد أن ذلك سيحدث.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في ستة أسابيع، الذي أضعف جاذبية المعدن، الذي يتنافس أيضاً مع العملة الأمريكية باعتبارها ملاذ آمن، لاسيما بين حائزي العملات الأخرى.
وفي تكرار لتصميم البنك المركزي على كبح جماح التضخم، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، إنه "من السابق جداً لأوانه الحديث عن تخفيضات في أسعار الفائدة"، بينما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن أسعار الفائدة ليست في الوقت الحالي عند مستوى يمكن للبنك المركزي التثبيت عنده.
وتوقع استطلاع رأي أجرته رويترز إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بلا تغيير هذا العام.
ويسّعر المتعاملون فرصة بحوالي 75% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في يونيو، مع استمرار توقع حدوث تخفيضات في النصف الثاني من العام، بحسب العقود الآجلة لأسعار الفائدة.
بدوره، قال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك يو.بي.إس "لازال نتوقع ارتفاع الأسعار على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة، مع توقع بلوغ الذهب مستوى 2200 دولار للأونصة، لكن الزيادة القادمة في الأسعار ستحدث على الأرجح عندما تتغير نبرة الاحتياطي الفيدرالي لتصبح أكثر ميلاً للتيسير".
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار بعد التصريحات الأخيرة لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي تراجعت ضد احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1987.29 دولار للاونصة الساعة 1027 بتوقيت جرينتش ، مقتربة من ادنى مستوياتها التي سجلت يوم الثلاثاء. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1989.70 دولار.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في ستة أسابيع. يتنافس الذهب مع الدولار كمخزن آمن للقيمة ، كما أن مكاسب العملة تجعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في UBS: "يبدو أن بعض المشاركين في السوق ما زالوا يتوقعوا رفع سعر الفائدة مرة أخرى من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي" ، مما يضغط على الذهب.
يوم الثلاثاء ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي إنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة ، بينما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى البقاء "قوي للغاية" في مكافحة التضخم حتى إذا بدأ معدل البطالة في الارتفاع في وقت لاحق من العام.
تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما يكسر الذهب الدعم عند 1985 دولار ويتراجع نحو 1975 دولار.
يسعر المتداولون فرصة بنسبة 78.6% بأن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الفائدة في يونيو.
وأضاف ستونوفو: "ما زلنا نتطلع إلى ارتفاع الأسعار خلال الـ 12 شهر القادمة ، حيث من المتوقع أن يصل الذهب إلى 2200 دولار للاونصة ، لكن الارتفاع التالي في الأسعار من المرجح أن يحدث عندما تتحول نبرة الاحتياطي الفيدرالي إلى المزيد من التيسير".
ومع ذلك ، فإن المخاوف المستمرة من تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديون وتداعياتها الاقتصادية احتفظت بحد لأسعار الذهب.
اقترب الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفين مكارثي من التوصل إلى اتفاق لتجنب تعثر وشيك في السداد.
هبطت الفضة بنسبة 0.2% لـ 23.69 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 1.6% لـ 1073.83 دولار ، في حين تغير البلاديوم تغير طفيف عند 1501.86 دولار.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الأربعاء وحافظ على خسائره بعد أن أكد أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا أنه يتوقع تراجع ضغوط الأسعار ، في أقرب وقت في أبريل.
في حديثه في المؤتمر السنوي العالمي لغرف التجارة البريطانية ، صرح بيلي إنه إذا كانت ضغوط الأسعار ستظل مستمرة ، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد في السياسة ، لكنه أضاف أن هناك علامات على أن سوق العمل بدأ يتراجع قليلا.
يوم الثلاثاء ، أظهرت بيانات أن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع إلى 3.9% ، في حين أن معدل الزيادة في إجمالي الأجور ، بما في ذلك المكافآت ، ظل ثابت ، مما دفع بعض المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على المزيد من رفع أسعار الفائدة.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% عند 1.2440 دولار ، بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.2422 دولار.
تغير الاسترليني تغير طفيف عند 87.01 بنس لكل يورو.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مجتمعة بمقدار 400 نقطة أساس منذ أن بدأ تشديد السياسة في أواخر عام 2021 ، لكن الأسواق منقسمة بشأن الخطوة التالية للبنك المركزي.
سعر المتداولون فرصة اثنين من ثلاثة لرفع 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو ، مع احتمال واحد من كل ثلاثة أن يظل دون تغيير.
سيعتمد الكثير على قوة البيانات المستقبلية ، حيث سيصدر تضخم أبريل الأسبوع المقبل.
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني يوم الأربعاء بعد ارتفاع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية مما أثار مخاوف بشأن الطلب في أعقاب بيانات اقتصادية أضعف من المتوقع من الولايات المتحدة والصين ، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 49 سنت أو 0.7% إلى 74.42 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنت أو 0.8% إلى 70.84 دولار الساعة 0657 بتوقيت جرينتش.
صرح إدوارد مويا ، المحلل في أوندا "لا تزال أسعار النفط الخام مرتفعة لأن متداولي الطاقة لا يستطيعون التخلص من مخاوف الطلب العالمي. لا يهم مدى تفاؤل الجميع للصين في النصف الثاني من العام ، فالوضع الحالي محبط للغاية."
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 12 مايو ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وكان سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تراجع بمقدار 900 ألف برميل.
من المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية عن مخزونات الخام الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
زاد مخزون النفط الخام من المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4% في أبريل ، وهو ما يقل عن التقديرات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.8%.
تواصل المحادثات حول رفع سقف الديون الأمريكية بثقلها على السوق. قدرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة سوف تتعثر في التخلف عن السداد في وقت مبكر في 1 يونيو إذا لم يرفع الكونجرس السقف.
في الصين ، جاء الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة لشهر أبريل أقل من التوقعات ، مما يشير إلى أن الاقتصاد فقد الزخم في بداية الربع الثاني.
وقالت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "توترت المعنويات وسط تعثر محادثات سقف الديون الأمريكية وأرباح تجار التجزئة المخيبة للآمال ليلا. مخاوف الركود عادت مرة أخرى إلى الأسواق العالمية".
تتابع الأسواق عن كثب أي خطوات جديدة بشأن توسيع العقوبات على روسيا من قبل قادة مجموعة السبع عندما يجتمعون في اليابان يومي 19 و 21 مايو.
حافظ الدولار على استقراره يوم الأربعاء ، حيث قلص المتداولون الرهانات على التخفيضات الوشيكة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة بعد بيانات إنفاق المستهلكين القوية ، في حين استفاد الدولار أيضا من وضعه كملاذ آمن في ظل خطر التخلف عن سداد الديون الامريكية.
اقترب الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفين مكارثي من التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون الأمريكية - لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد.
بينما حذر بايدن من أن أي تخلف عن السداد سيؤدي إلى ركود الاقتصاد ، يخشى المستثمرون أن يكون التأثير سلبي على الصعيد العالمي ، وبالتالي يرون الدولار كملاذ آمن.
سجل الدولار أعلى مستوى له في أسبوعين عند 136.69 ين ليلا وحام دون ذلك بقليل عند 136.54 في يوم آسيا.
قد يكون الين قد استمد بعض الاستقرار من البيانات التي تظهر نمو الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي قدره 1.6% في الربع الأخير ، متجاوزا توقعات المحللين.
تراجعت التوقعات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية في أي وقت قريب بسبب الزيادة القوية في إنفاق المستهلكين في أبريل ، والتعليقات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي إنه "من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة" ، وقالت لوريتا ميستر ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ، إن أسعار الفائدة لم تصل بعد إلى النقطة التي يمكن أن يظل فيها البنك المركزي ثابت ، نظرا للتضخم الجامح.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل عامين 7 نقاط اساس خلال الليل إلى 4.12% والعوائد المستحقة بعد 10 سنوات بمقدار 4 نقاط أساس إلى 3.55% واستقر على نطاق واسع في آسيا.
تداول الاسترليني عند 1.2480 دولار ، ولايزال ايضا تحت بعض الضغط.
من المقرر صدور بيانات التضخم الأوروبية أيضا ، على الرغم من أنه من المتوقع حدوث انحراف بسيط عن الأرقام الأولية. وسيتم نشر بيانات الرهن العقاري والإسكان الامريكية في وقت لاحق اليوم.
استقرت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، حيث يشعر المستثمرون بالقلق بشأن المفاوضات المطولة بشأن سقف الديون الأمريكية ، مع استقرار الدولار الذي يبقي الأسعار مقيدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1991.35 دولار للاونصة الساعة 0455 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير طفيف عند 1995.20 دولار.
اقترب الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفين مكارثي من التوصل إلى اتفاق لتجنب تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون ، حيث دفع التهديد بكابوس اقتصادي بايدن إلى قطع رحلة آسيا هذا الأسبوع.
تراجع المعدن من مستوى 2000 دولار يوم الثلاثاء بعد أن دفعت مبيعات التجزئة الأمريكية والتصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى الرهانات على احتمال تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته ، حافظ الدولار المنافس كملاذ آمن على ثباته خلال اليوم ، مما جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين في الخارج. كما أن اسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
يسعر المتداولون حاليا فرصة بنسبة 82.1% أن يحتفظ البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة في يونيو.
صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، إن حل أزمة الديون بشكل منفصل سيشهد بعض عمليات البيع في الذهب ، بينما في حالة التخلف عن السداد ، "لا يوجد ما يدل على مدى ارتفاع الذهب".
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.76 دولار للاونصة بعد ان سجلت ادنى مستوياتها في 6 اسابيع في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين 0.6% لـ 1063.71 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1505.93 دولار.
انخفض الذهب دون عتبة ألفي دولار اليوم الثلاثاء بعدما عززت بيانات اقتصادية أمريكية وتصريحات ذات نبرة تشددية من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي رهانات على احتمال تأجيل تخفيضات في أسعار الفائدة، في نفس الوقت تتركز أنظار المتعاملين على مفاوضات سقف الدين الأمريكي.
وتراجع السعر الفوري للذهب 1.2% إلى 1996.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ أسبوعين عند 1994.59 دولار في تعاملات سابقة.
وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2000.20 دولار.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأقل من المتوقع في أبريل، لكن كانت المبيعات الأساسية (التي تستثني السيارات والبنزين) قوية، الأمر الذي أعطي دفعة للدولار وقاد عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى ذروتها في أسبوعين.
من جهته، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إنه لا يمانع الاستمرار في رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر لخفض التضخم. كما قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن البنك المركزي الأمريكي لم يصل حتى الآن إلى المرحلة التي عندها يمكنه تثبيت أسعار الفائدة لفترة زمنية.
وجاءت هذه التعليقات في أعقاب تصريحات تشددية من مسؤولين آخرين بالاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين.
هذا وسيجتمع الرئيس الديمقراطي جو بايدن وزعيم الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي في الساعة 3:00 مساءً بالتوقيت الأمريكي (10:00 مساءً بتوقيت القاهرة) في محاولة لإحراز تقدم بشأن اتفاق لرفع سقف الدين وتفادي تخلف كارثي عن الوفاء بالإلتزامات المالية.
استقرت العقود الآجلة للنفط يوم الثلاثاء حيث طغى الدعم من توقعات ارتفاع الطلب العالمي من وكالة الطاقة الدولية على بيانات اقتصادية صينية أضعف من المتوقع.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت أو 0.2% إلى 75.12 دولار للبرميل الساعة 0922 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12سنت أو 0.2% إلى 70.99 دولار.
ارتفع كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من 1% يوم الاثنين ، عاكسين بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات.
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي بلغ 102 مليون برميل يوميا. وقالت إن تعافي الصين بعد رفع قيود كوفيد 19 تجاوز التوقعات ، حيث وصل الطلب إلى مستوى قياسي بلغ 16 مليون برميل يوميا في مارس.
في عامل صعودي آخر ، قالت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الاثنين إنها ستشتري 3 مليون برميل من النفط الخام للاحتياطي البترولي الاستراتيجي للتسليم في أغسطس.
في غضون ذلك ، أظهرت البيانات الواردة من الصين أن نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة أقل من التوقعات في أبريل ، مما يشير إلى أن الاقتصاد رقم 2 في العالم فقد الزخم في بداية الربع الثاني.
صرح كريج إيرلام المحلل في أوندا : "لا تزال المخاطر تميل إلى الاتجاه الهبوطي وسط انتعاش بطيء في الصين ، وعدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي والنظام المصرفي وتأثير أسعار الفائدة المرتفعة على الطلب".
على جانب الامدادات ، أدت الحرائق المنتشرة في ألبرتا ، كندا ، إلى إغلاق ما لا يقل عن 319 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا ، وهو ما يمثل 3.7% من الإنتاج الوطني.
ويمكن أيضا أن تتقلص إمدادات الخام العالمية في النصف الثاني مع تنفيذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، تخفيضات إضافية للإنتاج.