جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض النفط يوم الثلاثاء ، متخليا عن المكاسب السابقة ، حيث خففت المخاوف بشأن جدوى اتفاقية سقف الديون الأمريكية من معنويات المخاطرة للسوق ، وخيمت الرسائل المتضاربة من كبار المنتجين على توقعات الامدادات قبل اجتماعهم في نهاية الأسبوع.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت أو 0.8% إلى 76.48 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت 0.5% في وقت سابق يوم الثلاثاء.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت إلى 72.25 دولار للبرميل ، بانخفاض 0.6% عن إغلاق يوم الجمعة.
صرح بعض المشرعين الجمهوريين من اليمين المتشدد يوم الاثنين إنهم قد يعارضوا اتفاق من شأنه رفع سقف الديون في الولايات المتحدة ، أكبر مستخدم للنفط في العالم ، في حين ظل الرئيس الديمقراطي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي متفائلين بإقرار الصفقة.
توصل بايدن ومكارثي إلى اتفاق بشأن الديون خلال عطلة نهاية الأسبوع ويجب أن يجتاز الكونجرس الأمريكي المنقسم قبل 5 يونيو ، وهو اليوم الذي تقول فيه وزارة الخزانة إن البلاد لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية ، مما قد يعطل الأسواق المالية.
يتزامن الموعد النهائي للديون تقريبا مع اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 4 يونيو وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، كما أن حالة عدم اليقين بشأن ما إذا كانوا سيزيدوا تخفيضات الإنتاج وسط التراجع الأخير في الأسعار يلقي بثقله على السوق.
حذر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان الأسبوع الماضي البائعين على المكشوف الذين يراهنون على أن أسعار النفط ستنخفض "للحذر" ، في إشارة محتملة إلى أن أوبك + قد تخفض الإنتاج.
ومع ذلك ، تشير تصريحات مسئولين ومصادر نفطية روسية ، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ، إلى أن ثالث أكبر منتج للنفط في العالم يميل نحو ترك الإنتاج دون تغيير.
كما سيتم التدقيق في بيانات قطاع التصنيع والخدمات الصينية التي ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثًا عن إشارات بشأن تعافي الطلب على الوقود في أكبر مستورد للنفط في العالم.
استقرت أسعار الذهب بالقرب من أدنى مستوى لها في شهرين يوم الثلاثاء حيث أدى التفاؤل بشأن صفقة سقف الديون الأمريكية وتقليل رهانات التوقف في سياسة رفع سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي في يونيو إلى إضعاف جاذبية المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1938.57 دولار للاونصة الساعة 0448 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% لـ 1938.30 دولار.
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنه يشعر بالرضا بشأن احتمالات تمرير الكونجرس لاتفاق سقف الديون الذي توصل إليه مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي.
من ناحية أخرى ، قام مسئولو الاحتياطي الفيدرالي في الأيام الأخيرة برفع حدة التوتر بتوقعات متشددة بشأن أسعار الفائدة ، وقد أدى ذلك إلى حد ما أيضا إلى تعويض تدفقات الملاذ الآمن حول وضع سقف الديون الأمريكية حيث أن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
تسعر الاسواق الان فرصة بنسبة 39.9% ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير في يونيو.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.03 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.3% لـ 1027.27 دولار.
وارتفع البلاديوم 1.1% لـ 1430.74 دولار.
سجلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة جديدة مقابل الدولار اليوم الاثنين، لكن صعدت الأسهم، بعدما حقق الرئيس طيب أردوغان انتصاراً في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد، ليمدد حكمه الذي يزداد سلطوية للعقد الثالث.
وتفوق أردوغان رغم سنوات من الإضطرابات الاقتصادية التي يلقي المنتقدون باللوم فيها على سياساته الاقتصادية غير التقليدية، والتي كانت المعارضة تعهدت بإلغائها حال فوزها.
وضعفت الليرة إلى 20.1050 مقابل الدولار خلال أسوأ يوم تداول لها منذ ثمانية أشهر، لتنزل عن مستواه الأدنى قياسياً السابق الذي لامسته يوم الجمعة.
وتهبط العملة التركية بأكثر من 7% منذ بداية العام، وخسرت ما يزيد عن 90% من قيمتها على مدى العقد الماضي، مع دخول الاقتصاد بشكل متكرر في دورات من الإنتعاش والركود ونوبات من التضخم المتسارع.
وبعد أزمة عملة في 2021، إعتادت السلطات التركية التدخل بشكل مكثف في سوق العملة. وأصبحت التحركات اليومية محدودة بشكل غير طبيعي بينما تضاءلت احتياطيات النقد الأجنبي والذهب.
وتحركت الليرة بأكثر من 0.25% في أيام قليلة فقط منذ أوائل نوفمبر، مما يجعل الانخفاض بنسة 0.85% يوم الاثنين لافتاً.
في نفس الأثناء، في علامة على الارتياح بعد أن إنتهى الآن عدم اليقين الانتخابي، ارتفعت الأسهم مع إختتام المؤشر الرئيسي للأسهم تعاملاته على صعود 4.10% وإغلاق مؤشر أسهم البنوك مرتفعاً 2.13%.
هذا وتنكمش حصة مديري الأصول الأجانب الذين يمتلكون أسهما تركية في السنوات الأخيرة، مع تحكم المستثمرين المحليين بشكل أساسي في السوق.
إستقرت الأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر إذ يقيم المستثمرون إتفاقاً مبدئياً في الولايات المتحدة لرفع سقف الدين بينما كانت أحجام التداول منخفضة مع إغلاق أسواق من أجل عطلات في دول عديدة.
وكان مؤشر ستوكس يوروب 600 مستقراً دون تغيير يذكر في أحدث تعاملات، بعد صعوده يوم الجمعة بفعل تجدد التفاؤل بإقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين. وتفوقت أسهم العقارات والطاقة، بينما انخفضت البنوك.
فيما محت الأسهم الإسبانية مكاسب حققتها في تعاملات سابقة لتتداول دون تغيير بعدما دعا رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى انتخابات مبكرة في أعقاب خسائره لحزبه الاشتراكي في انتخابات على مستوى الإقاليم والمحليات يوم الأحد. فيما ارتفعت الأسهم التركية غداة تحقيق الرئيس رجب طيب أردوغان فوزاً في الانتخابات.
وتغلق الأسواق في بريطانيا وسويسرا وبعض الدول الشمالية والولايات المتحدة اليوم الاثنين من أجل عطلات عامة. وبالتالي ينخفض حجم التداول في مؤشر ستوكس 600 بنحو 60% عن المعتاد في هذا الوقت من اليوم مقارنة بمتوسط 20 يوماً.
وقد توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى إتفاق مبدئي حول سقف الدين في اتصال هاتفي إستغرق 90 دقيقة مساء يوم السبت (بالتوقيت الأمريكي)، مما يفسح الطريق أمام جهود لتمرير الإتفاق عبر الكونجرس وتفادي تخلف تاريخي عن سداد الديون.
هذا وتتعثر موجة صعود في سوق الأسهم الأوروبية في مايو تعافياً من موجة بيع في مارس قادتها البنوك، ليتجه مؤشر ستوكس 600 نحو أكبر انخفاض شهري له هذا العام. ويتطلع المتعاملون إلى تقرير شهري يوم الجمعة للوظائف الأمريكية للإسترشاد منها عن مدى حاجة الاحتياطي الفيدرالي للاستمرار في رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم، أو ما إذا كانت السياسة النقدية الاكثر تشديداً تبطيء بالفعل الاقتصاد وضغوط الأسعار.
عزز البنك المركزي العراقي حيازاته من الذهب حوالي 2% في يوم واحد الأسبوع الماضي ضمن ما وصفه بخطة تدريجية لزيادة احتياطياته من المعدن النفيس الذي يُنظر له كملاذ تقليدي في أوقات الإضطراب الاقتصادي.
وقال مازن صباح، مدير عام دائرة الاستثمار في البنك المركزي، خلال مقابلة مع بلومبرج في بغداد إن العراق إشترى 2.5 طناً من المعدن يوم الخميس الماضي لتصل احتياطياته إلى 173.73 طناً. وأضاف صباح إن الإستراتجية تستهدف شراء المزيد من الذهب في النصف الثاني من العام.
وتابع صباح "خطتنا الحالية هي شراء كميات قليلة على مرات متكررة، وليس كمية كبيرة دفعة واحدة".
وتوسع البنوك المركزية حول العالم حيازاتها من المعدن وسط مخاطر جيوسياسية واقتصادية متفاقمة. وقد إستأنف العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، مشترياته من الذهب في عام 2022 بعد توقف دام أربع سنوات، بموجب برنامج لتنويع أصوله الأجنبية البالغ حجمها حوالي 100 مليار دولار.
وإشترى البنك المركزي العراقي 34 طناً من الذهب في يونيو الماضي، وهي زيادة استثنائية بنسبة 35% في حيازاته. ويخزن البنك المركزي المعدن الأصفر لدى بنك انجلترا والبنك المركزي الفرنسي.
وصباح أشار إلى أن سياسة البنك المركزي هي تعزيز احتياطياته من الذهب كلما يصل سعر المعدن النفيس إلى مستوى يتماشى مع إرشادات دائرة الاستثمار لدى البنك.
وكان الذهب، الذي إقترب بشدة من مستوى قياسي مرتفع في وقت سابق من هذا الشهر، تكبد ثالث خسارة أسبوعية إذ أن الدلائل على صمود الاقتصاد الأمريكي عززت إحتمالية مواصلة بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة. ويصبح المعدن أكثر جذباً للمستثمرين من أجل تحقيق عوائد عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وانخفض الطلب على الذهب من البنوك المركزية إلى 288.4 طناً في الربع الأول، في انخفاض بنسبة 40% عن الأشهر الثلاثة السابقة، بحسب تقرير من مجلس الذهب العالمي. وبينما هذا لا زال قوياً، فإنه ثاني انخفاض فصلي على التوالي، في علامة على أن الطلب المحموم إلى حد تاريخي من المؤسسات على المعدن النفيس ربما بلغ مداه.
استقرت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن توصل زعماء الولايات المتحدة إلى اتفاق مبدئي لسقف ديون ، ربما لتفادي تعثر أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك للنفط ، لكن المخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة كبحت المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 14 سنت أو 0.2% إلى 77.09 دولار للبرميل الساعة 0905 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72.88 دولار للبرميل بارتفاع 21 سنت أو 0.3%.
من المتوقع أن يهدأ التداول يوم الاثنين بسبب عطلات المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى اتفاق لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار والحد من الإنفاق الحكومي للعامين المقبلين. وأعرب الزعيمان عن ثقتهما في أن أعضاء الحزبين الديموقراطي والجمهوري سيصوتون لدعم الاتفاق.
أدى التوصل إلى الاتفاقية والاقتراب من تجنب التخلف عن سداد الديون الامريكية إلى تجديد شهية المستثمرين للأصول ذات المخاطر العالية مثل السلع.
وقال محللون إن الاتفاق المؤقت خفف الضغوط عن الأسواق ، وقدم ارتفاع في الأصول الخطرة ، بما في ذلك النفط الخام.
في الوقت ذاته ، من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، في 4 يونيو.
حذر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان البائعين على المكشوف الذين يراهنون على أن أسعار النفط ستنخفض "للحذر" ، في إشارة محتملة إلى أن أوبك + قد تخفض الإنتاج بشكل أكبر.
ومع ذلك ، تشير تصريحات مسئولين ومصادر نفطية روسية ، بما في ذلك نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ، إلى أن ثالث أكبر منتج للنفط في العالم يميل نحو ترك الإنتاج دون تغيير.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع ارتياح المستثمرين لاتفاق مبدئي توصل إليه المشرعون الأمريكيون لرفع سقف الديون وتجنب التخلف عن السداد.
قفز مؤشر اسهم منطقة اليورو بنسبة 0.4% الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ، وكانت بنوك المنطقة من بين أكبر الرابحين. كانت أحجام التداول خفيفة ، مع إغلاق الأسواق الامريكية واسواق المملكة المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.
وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد اللمسات الأخيرة على اتفاقية ميزانية مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار حتى 1 يناير2025 ، وقال إن الصفقة جاهزة للانتقال إلى الكونجرس للتصويت.
وقفزت أسهم SBB بنسبة 6.2% بعد أن صرحت المجموعة العقارية السويدية المتعثرة إنها توسع مراجعة استراتيجية مستمرة ، ويمكن أن تشمل الخيارات بيع الشركة أو قطاعات الأعمال أو الأصول. خفضت وكالة فيتش يوم الجمعة تصنيفها الائتماني إلى ما يسمى بوضع غير المرغوب فيه ، مشيرة إلى عدم كفاية تخفيض المديونية.
في الوقت ذاته ، مدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقدين من حكمه في الانتخابات يوم الأحد ، وفاز بتفويض لمتابعة السياسات بشكل متزايد ، مما أدى إلى استقطاب في البلاد وعزز مكانتها كقوة عسكرية إقليمية.
حافظ الدولار على استقراره يوم الاثنين مدعوما بالتوقعات المتزايدة برفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، على الرغم من أن الأنباء التي تفيد بإتمام صفقة سقف الديون قد دفعت بعض طلبات الملاذ الآمن بعيدا عن الدولار.
حقق الدولار الأمريكي أعلى مستوى له في ستة أشهر عند 140.91 ين في التداولات الاسيوية المبكرة قبل ان يعكس بعض هذه المكاسب ليتداول عند 140.39 ين. و في طريقه لتحقيق مكاسب شهرية بنحو 3% مقابل العملة اليابانية.
جاء التراجع المتجدد للين على خلفية ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ، حيث تتزايد الرهانات على أن أسعار الفائدة الامريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الامريكي ارتفع أكثر من المتوقع في أبريل وارتفع التضخم ، مما زاد من علامات الاقتصاد الذي لا يزال مرن.
قفزت عوائد السندات الأمريكية على خلفية البيانات ، مع عائد العامين ، والذي يعكس عادة توقعات سعر الفائدة على المدى القريب ، حيث ارتفع إلى أعلى مستوى في شهرين عند 4.639% يوم الجمعة.
لم يتم تداول سندات الخزانة الأمريكية في آسيا يوم الاثنين ، بسبب عطلة يوم الذكرى في امريكا ، في حين كانت العقود الآجلة ثابتة على نطاق واسع.
سوق المملكة المتحدة مغلق بالمثل يوم الاثنين لقضاء عطلة.
مقابل الدولار ، ارتفع اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0735 دولار ، بينما انخفض الاسترليني بنسبة 0.01% إلى 1.23495 دولار.
تسعر أسواق المال فرصة بنسبة 62% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو ، مقارنة بفرصة بنسبة 26% تقريبا قبل أسبوع .
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث تم إبرام صفقة مبدئية خلال عطلة نهاية الأسبوع لتعليق سقف الديون الأمريكية إلى جانب القلق حول أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول مما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن الذي لا يحقق عائد.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1945.11 دولار للاونصة الساعة 0442 بتوقيت جرينتش ، لتحوم بالقرب من ادنى مستوياتها في شهرين والتي سجلت يوم الجمعة. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1944.30 دولار.
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد ، أنه وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية ميزانية مع رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي لتعليق سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار حتى 1 يناير 2025 وأن الصفقة جاهزة للانتقال إلى الكونجرس للتصويت ، وهو ما أضر بجاذبية الذهب كأصل آمن.
وفي الوقت نفسه ، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الامريكي زاد أكثر من المتوقع في أبريل وأن التضخم تسارع.
رفع التقرير احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي برفع 25 نقطة أساس في يونيو إلى 63% وبقاء الفائدة هناك لبقية العام .
يميل الذهب ، الذي لا يدر عائد ، إلى التراجع بين المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة.
أدى مؤشر الدولار الأكثر ثباتا إلى جعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين في الخارج ، في حين ارتفعت الأسهم الآسيوية حيث أنهت صفقة تعليق سقف ديون الحكومة الأمريكية جمود طويل الأمد.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان يكسر الذهب الدعم عند 1938 دولار وينخفض الى نطاق 1919 دولار – 1929 دولار.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.20 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 1023.64 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.6% لـ 1431.90 دولار.
من المحتمل أن يكون التداول ضعيف مع اغلاق الولايات المتحدة والعديد من الأسواق في أوروبا لقضاء عطلة يوم الاثنين.
تتجه أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية نحو أطول فترة تراجعات أسبوعية منذ عام 2007، مع إستمرار ضعف الطلب إذ لا يظهر الاقتصاد علامات كافية على تعاف حقيقي.
وتهاوت العقود الآجلة القياسية 6.9% اليوم الجمعة، لتتكبد خسارة أسبوعية بنسبة 19% في ثامن أسبوع على التوالي من التراجعات. وعمقت الأسعار هبوطها هذا العام إلى 68%. وجاء هذا الانخفاض الدراماتيكي بعد أن واجهت الصناعات صعوبة في زيادة الإنتاج وسط تضخم مستمر وخلفية اقتصادية قاتمة.
ويثير الوضع مخاوف من احتمال فقدان بعض الطلب على الغاز بشكل دائم أو الإستعاضة عنه بعد أن وجهت أسعار قياسية في العام الماضي ضربة قوية للمصنعين بشكل خاص. وأدى أيضاً إمتلاء مخزونات الغاز بأكثر من المعتاد وإعتدال الطقس ووفرة الغاز الطبيعي المسال إلى تخفيض الطلب، مما يثير تساؤلات حول إلى أي مدى يمكن أن تنخفض الأسعار قبل أن يبدأ منتجو الغاز كبح الإنتاج.
هذا وتعرضت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، لأول ركود منذ بداية جائحة كورونا خلال فترة الشتاء. كما تتأثر الأسعار أيضاً بتعاف اقتصادي أضعف من المتوقع للصين، مع غياب ملحوظ لأكبر مستوردي الغاز المسال في الدولة من السوق الفورية وحتى يعرضون بيع شحنات، بحسب تجار.
وأنهت عقود الغاز الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهي العقود القياسية في أوروبا، تعاملاتها عند 24.52 يورو للميجاوات/ساعة، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2021. وانخفض العقد المكافيء في بريطانيا 2.1%. كما تراجعت أسعار الكهرباء الألمانية للشهر القادم 2.9%.
تراجع الدولار يوم الجمعة لكنه ظل في طريقه لتحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي ، حيث رفعت الأسواق رهاناتها على أسعار فائدة أعلى لكبح جماح التضخم ، وتترقب بقلق قرار بشأن محادثات سقف الديون الأمريكية.
ساعد التقدم الواضح يوم الخميس في المحادثات بين الرئيس جو بايدن والنائب الجمهوري البارز في الكونجرس كيفين مكارثي في تخفيف التوتر ، لكن الأسواق ظلت على الهامش لمواجهة أي خطر من التخلف عن السداد قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة للبنوك الامريكية.
صرح محللو العملات في MUFG في مذكرة: "يوم الاثنين هو عطلة البنوك في الولايات المتحدة ، لذا سيتعين على المشاركين في السوق الانتظار حتى الثلاثاء 30 مايو للتداول مرة أخرى ، لذلك هناك اعتقاد قوي بأن واشنطن بحاجة إلى عقد اتفاق اليوم".
أصبح متداولو وول ستريت قلقين بشكل متزايد من سندات الديون الحكومية الأمريكية ، لكن احتمالية إبرام صفقة وشيكة ساعدت في رفع المعنويات في جميع الأسواق يوم الجمعة ودعم العملات الأكثر حساسية للمخاطر على حساب الدولار.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء رئيسيين - بنسبة 0.2% في اليوم عند 104.06 ، مبتعدا عن أعلى مستوى في شهرين والذي سجل يوم الخميس عند 104.31. ومع ذلك ، فقد كان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.8%.
كان الزخم الأخير للدولار مدفوع أيضا بالتوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى إبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول لإخماد التضخم.
تسعر أسواق المال الآن فرصة بنسبة 42.5% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة الشهر المقبل ، في حين تم تقليص التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة قد ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي إلى 229 الف ، أي أقل من التوقعات.
وتراجع الدولار عن أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل الين واستقر في آخر مرة عند 139.67 بعد أن وصل إلى 140.23 ين في الجلسة السابقة وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر.
استعاد اليورو والاسترليني بعض قوتهما ، لكنهما كانا يكافحان لتعويض الخسائر الأخيرة مقابل الدولار.
صرح صانع السياسة الكرواتي بوريس فوجيتش يوم الجمعة إنه من غير الواضح ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي يمكنه خفض نمو الأسعار إلى هدفه البالغ 2% في غضون عامين ولا تزال الضغوط التضخمية مستمرة في الكتلة.
وارتفعت العملة الموحدة في آخر مرة 0.1% مقابل الدولار عند 1.07350 دولار ، لكنها ليست بعيدة عن أدنى مستوى لها في شهرين عند 1.0708 دولار الذي سجلته في الجلسة السابقة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.23470 دولار ، بعد أن أظهرت البيانات أن المستهلكين البريطانيين عززوا الإنفاق في أبريل ، على الرغم من أن العملة لا تزال تتجه نحو خسارة أسبوعية.
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت ارتفاع حجم مبيعات التجزئة البريطانية بأسرع وتيرة لها منذ ما يقرب من عامين ، حيث ساعد تجدد ثقة المستهلك على تعويض أثر التضخم والفائدة المرتفعة.
بين فبراير وأبريل ، ارتفعت المبيعات بنسبة 0.8% عن الأشهر الثلاثة السابقة ، وهي أكبر زيادة منذ الأشهر الثلاثة حتى أغسطس 2021 ، وفقا لبيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% في آخر مرة مقابل الدولار وتداول عند 1.2355 دولار.
انخفض الاسترليني بنسبة 1.9% في مايو ، متجها إلى أول انخفاض شهري له منذ فبراير ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الزيادة الأخيرة في طلب المستثمرين على الملاذ الآمن الدولار الأمريكي. مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني 0.1% إلى 86.95 بنس.
أظهرت بيانات هذا الأسبوع أن التضخم البريطاني انخفض إلى 8.4% في أبريل ، أقل من المتوقع ، بينما سجلت ضغوط الأسعار الأساسية أعلى مستوياتها في 31 عام ، وهو ما لم يعطي صانعي السياسة في بنك إنجلترا أي مجال للتباطؤ في سعيهم لمعالجة ضغوط الأسعار.
هذا الأسبوع ، قفزت معدلات الاقتراض للحكومة البريطانية إلى أعلى مستوياتها منذ انهيار سوق السندات في سبتمبر الماضي بعد خطط ميزانية رئيسة الوزراء ليز تروس المدمرة.
ارتفعت أسعار الفائدة في بريطانيا بالفعل إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عام ، عند 4.50% ، ومن المتوقع الآن أن تنتهي هذا العام عند 5.50% ، وهو ما يمثل تحول صارخ منذ أسبوع واحد فقط ، عندما أظهرت أسواق المال أن المتداولين يتوقعوا ذروة عند 4.80% بحلول نوفمبر.
صرح أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا هذا الأسبوع إنه قلق بشأن مخاطر التضخم "الراسخ والعنيد" خلال الصيف بعد أن أظهرت البيانات أن أسعار المواد الغذائية لا تزال ترتفع بشكل حاد على الرغم من تراجعها إلى خانة واحدة لمعدل التضخم الرئيسي في أبريل.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد أن تراجع الدولار عن أعلى مستوى في شهرين ، على الرغم من أن المعدن يستعد لثالث انخفاض اسبوعي على التوالي حيث قيم المتداولون التقدم المحرز في مفاوضات سقف الديون الأمريكية وخطوة السياسة التالية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1947.86 دولار للاونصة الساعة 0452 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 22 مارس عند 1936.59 دولار. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1948.40 دولار.
ومع ذلك ، انخفض الذهب بنسبة 1.5% حتى الان خلال الأسبوع.
انخفض الدولار بنسبة 0.2% ، لكنه حام بالقرب من أعلى مستوى له منذ 17 مارس. كما اقتربت عوائد السندات من أعلى مستوياتها في مارس.
بدا يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري في الكونجرس كيفين مكارثي يقتربان من التوصل إلى اتفاق لخفض الإنفاق ورفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار ، مع القليل من الوقت لتجنيبه مخاطر التخلف عن السداد.
من ناحية أسعار الفائدة ، تسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 37.8% لرفع 25 نقطة أساس في يونيو ورؤية تخفيضات في موعد لا يتجاوز سبتمبر.
صرح أجاي كيديا ، مدير Kedia Commodities في مومباي ، الذهب قد يصل إلى 1980 دولار أو ما يقرب من 2000 دولار في يونيو ، مدعوما بالطلب المادي الثابت في الأسواق الرئيسية مثل الهند والصين وعدم اليقين الاقتصادي العام.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 22.94 دولار ، وارتفع كلا من البلاتين والبلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1028.71 دولار و 1428.38 دولار على التوالي.
قفزت نفيديا كورب حوالي 25% اليوم الخميس لتقترب قيمتها السوقية من عتبة التريليون دولار بعدما أظهرت توقعات مذهلة من جانب الشركة أن محللي وول ستريت لم يسعروا حتى الآن الإمكانات الهائلة للإنفاق على الذكاء الإصطناعي.
وتضاف هذه القفزة إلى زيادة بأكثر من الضعفين في السهم هذا العام وتزيد قيمة الشركة المصممة للرقائق بنحو 190 مليار دولار إلى حوالي 945 مليار دولار. وهذا يجعل نفيديا ضعف حجم ثاني أكبر شركة رقائق من حيث القيمة السوقية، وهي شركة "تي إس إم سي" التايوانية.
وكانت القفزة أقل بفارق طفيف من أكبر زيادة مسجلة ليوم واحد في قيمة شركة أمريكية، وهو رقم قياسي تسجل بارتفاع قيمة آبل 190.90 مليار دولار يوم 10 نوفمبر.
وأطلقت أيضاً أرباح قوية لنفيديا موجة صعود في قطاع الرقائق الإلكترونية والشركات التي تركز على الذكاء الإصطناعي، مما أنعش أسواق الأسهم من اليابان إلى أوروبا. وفي الولايات المتحدة، ارتفعت أسهم شركات منها آلفابيت ومايكروسوفت كورب وايه.إم.دي ما بين 3% و10%.
فيما سارع المحللون في رفع مستهدفاتهم السعرية لسهم نفيديا، مع قيام 27 محللا برفع تقديراتهم بناء على فكرة أن كل الطرق في الذكاء الإصطناعي تقود إلى الشركة إذ أنها تهيمن على سوق الرقائق المستخدمة في تشغيل روبوت الدردشة "تشات جي بي تي" وخدمات مشابهة كثيرة.
وبذلك زاد المستهدف السعري بأكثر من الضعف هذا العام. وعند أعلى تقدير، وهو مستهدف سعري 600 دولار من "روسنبلات سيكيورتيز" و"اتش.اس.بي.سي"، ستصل قيمة نفيديا إلى 1.48 تريليون دولار، أكثر من أمازون دوت كوم، رابع أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية.
وقد توقعت نفيديا، خامس أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة، يوم الأربعاء إيرادات فصلية تزيد بأكثر من 50% عن متوسط تقديرات وول ستريت وقالت إنها سيتوفر لديها معروض أكبر من رقائق الذكاء الإصطناعي في النصف الثاني من العام لتلبية قفزة في الطلب.