جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة لكن ظلت فوق مستوى 1300 دولار للاوقية مع تقييم المستثمرين قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه ما زال من الممكن عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% مسجلا 1303.34 دولار للاوقية في الساعة 1738 بتوقيت جرينتش لكن مازال في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعية بنسبة 0.9% وهو أكبر صعود منذ مارس. وبلغ الذهب في تعاملات سابقة أعلى مستوى في عشرة أيام عند 1307.80 دولار.
وقال كارستن مينكي المحلل في شركة جولياس باير إن حالة الغموض حول الاجتماع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من المرجح ان يكون له أثرا مؤقتا على الذهب الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار.
وأضاف "بناء على هذا الحال وعلى العلاقة القوية جدا للذهب بالدولار، من المفترض ان يكون هذا الصعود في السعر مؤقتا ومن المتوقع ان نعود دون مستوى 1300 دولار للاوقية".
وعادة ما يرتفع الذهب المسعر بالدولار عندما تتراجع العملة الأمريكية لأنه يجعلها أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ووصل الدولار لأعلى مستوياته في 2018 مدعوما بإعلان كوريا الشمالية أنها ترحب بتسوية الخلافات مع الولايات المتحدة. وكان الذهب صعد يوم الخميس فوق 1300 دولار بعد ان قال ترامب أن الاجتماع مع كوريا الشمالية تم إلغاءه.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن البنوك المركزية لا ينبغي ان تعتبر إستقلاليتها أمرا مسلما به في وقت تبلغ فيه الثقة في المؤسسات العامة "مستويات متدنية إلى حد تاريخي" مما يتطلب جهدا إضافيا لشرح سياساتها النقدية والتنظيمية.
وأضاف باويل في نص خطاب معد للإلقاء يوم الجمعة في ستوكهولم "هذه لحظة حافلة بالتحديات للبنوك المركزية". وتابع أنه "من المهم على نحو حرج تقديم شفافية ومحاسبة".
وبإعلان "انه لا يمكن ان يكون هناك استقرار اقتصادي بدون استقرار مالي"، قضى باويل أغلب خطابه يناقش السياسات التنظيمية والرقابية بدون التعليق على الموقف النقدي للاحتياطي الفيدرالي أو توقعاته الاقتصادية.
وأضاف "في عالم الاستقرار المالي، تحقيق شفافية معززة ليس فقط يتم من خلال المحاسبة وإنما أيضا بتقديم معلومات ذات مصداقية من الممكن ان تساعد في استعادة واستمرار الثقة العامة في النظام المالي". وكان باويل يتحدث ضمن حلقة نقاش في مؤتمر للبنك المركزي السويدي مع مارك كارني محافظ بنك انجلترا وعضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي بينوا كوير ورئيس بنك التسويات الدولية أجوستين كارستينز.
وأتت تعليقات باويل على خلفية ردة فعل شعبوية عالمية ساهمت في فوز انتخابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومؤخرا وصول ائتلاف مشكك في اليورو إلى السلطة في إيطاليا.
وتناول باويل أيضا موضوع إستقلالية البنوك المركزية محذرا من ان غيابه في الماضي أدى إلى فترات من إنفلات التضخم. وأردف أيضا ان الأمر يفرض مسؤوليات على رؤساء البنوك المركزية للإلتزام باختصاصتهم القانونية.
كل محلل للأسواق في تركيا يعرف "ميرت أولكر" الخبير الذي تم فصله من عمله كرئيس لقسم الأبحاث في واحدة من كبرى شركات الوساطة بسبب نشره تكهنات ان الرئيس رجب طيب إردوغان ربما يكون دبر الإنقلاب الفاشل في 2016 لإحكام قبضته على السلطة.
وأصبحت قصته الأن بمثابة إنذار للجميع.
وبينما يبعد إردوغان أسابيع فقط عن انتخابات من المرجح ان ترسخ سلطته شبه المطلقة، يخلو تقريبا أي بحث ينشره محللون أو خبراء اقتصاديون مقيمون في تركيا من كلمة إنتقاد له—حتى بعد ان تسبب تهديد إردوغان بإجبار البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة في تهاوي الليرة.
وقال محلل يعمل في مؤسسة مالية تديرها الدولة في إسطنبول والذي رفض نشر اسمه "كل مرة أشرع في كتابة تعليق سلبي، يذكرني المديرون والزملاء بما حدث لميرت أولكر".
ورغم ان الباحثين الأتراك لا يذكرون إردوغان بشكل صريح، إلا أن القلق ينتابهم بشكل ملحوظ في ظل التقلبات العنيفة التي يتعرض لها السوق قبل انتخابات 24 يونيو. وعندما هوت الليرة يوم الاثنين، إختتمت شركة الوساطة التي مقرها إسطنبول "ألنوس ياتيريم" رسالتها الصباحية بعبارة "ندعو الله ان يساعد تركيا. نحن نواجه بنكا مركزيا يتفرج على السوق في وقت يحتاج فيه السوق للقيادة والتوجيه".
وبعد وقت قصير من إستشهاد بلومبرج بهذه الكلمات في مقالة، أرسلت شركة ألنوس ياتيريم رسالة عبر البريد الإلكتروني بعنوان "تصحيح وإعتذار" مشيرة ان المسودة أرسلت بالخطأ.
وربما يتجلى إنزلاق تركيا نحو الحكم السلطوي فيما يخشى المحللون بشدة نشره. ووراء الكواليس، قال كثيرون أنهم مذعورون من الاتجاه الذي يقود إردوغان الاقتصاد نحوه، لكنهم غير قادرين عن تحذير العملاء لأن مؤسساتهم تخظر عليهم التدقيق في سياساته. وطلب كافة المحللين العشرة الذي استطلعت بلومبرج أرائهم من أجل هذه المقالة عدم نشر أسماهم خوفا من التنكيل بهم.
وسيسمح فوز إردوغان في الانتخابات بإلغاء منصب رئيس الوزراء وإضعاف سلطة البرلمان وتقويض حرية الرأي والتعبير التي تتعرض لهجوم على مدى سنوات. ومنذ إحباط محاولة إنقلاب في يوليو 2016، أقال الرئيس أو سجن عشرات الألاف من المعارضين، من بينهم عاملين في كل فروع الحكومة وقيادات في الإعلام والجامعات والقضاء.
وعلى هذه الخلفية، قال محللون يعملون في بنوك عامة وخاصة إن الكتابة عن اقتصاد يعاني من هجمات إرهابية وحرب مع الأكراد في سوريا وقفزة في التضخم تبدو مثل السير على حبل مشدود.وقال أحد المحللين في بنك خاص مقره إسطنبول إنه تلقى تعليمات من الإدارة بألا ينشر أي شيء ينتقد محاولات إردوغان الصريحة لتقويض استقلالية البنك المركزي.
وقال الرئيس لوكالة بلومبرج في مقابلة يوم 15 مايو إنه سيتولى مسؤولية أكبر عن السياسة النقدية في حال فوزه. وبينما تصريحاته عن الحاجة لتخفيض أسعار الفائدة ليست جديدة، غير ان الاختلاف الأن هو أنه لن يواجه قيودا تذكر توقفه.
وفي ردة فعل، هوت الليرة إلى مستويات قياسية متتالية تقترب من حاجز 5 ليرات للدولار—حتى رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس لتفادي أزمة عملة في قرار طاريء يوم الاربعاء، وذلك فقط بعد إعطاء إردوغان الضوء الأخضر على مضض. ولم يستمر التعافي: فقد إنزلقت الليرة بنسبة إضافية بلغت 4.4% .
ولكن في رسالة بحثية تلو الأخرى، أثنى فقط المحللون في تركيا على القرار بدون مناقشة كيف يضر التدخل السياسي ثقة المستثمرين الأجانب الذين يحتاجهم إردوغان لدعم الاقتصاد. وقال محلل لدى بنك خاص في إسطنبول إنه يتنبأ بهبوط السوق لكن لا يمكنه ان يحذر عملائه. وكان محبطا خاصة من الإنفاق المكثف من جانب إردوغان قبل الانتخابات لخطب ود الناخبين، لكنه يعرف إنه"سيكون أخر يوم له في العمل" إن كتب أي شيء.
وقال جوليان ريمر، المتعامل في إنفستيك بنك والمقيم في لندن، "أحد أسباب ان الزخم الهبوطي في الأصول المالية التركية إستغرق وقتا قبل ان يتطور في 2018 هو ان المستثمرين الأفراد كانوا يتلقون شعورا زئفا بالأمان من غياب تعليقات بحثية سلبية أو صريحة".
وأعطى ريمر فكرة لعملائه الشهر الماضي عن مدى الرقابة على الذات. وقال في بريد إلكتروني للعملاء يوم 20 أبريل "تناولت الغداء بالأمس مع موظفين اثنين بشركة وساطة إعترفا على نحو صريح جدا أنه غير مسموح لهما التعبير عن أراء مستقلة، وإلا سيتم تجريدهم من رخصتهما وفصلهم من العمل".
وسواء داخل تركيا أو في الخارج، فشل المحللون في التنبؤ بالهبوط الذي شهدته الليرة ودفع العائد على السندات للارتفاع إلى مستويات قياسية قرب 15%. وفي نهاية أبريل، توقع محللون استطعلت بلومبرج أرائهم ان العملة ستصعد إلى 4 ليرات للدولار بنهاية الربع السنوي وان ينخفض العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 12.5%.
صعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر مدعوما بمكاسب أمام العملات المرتبطة بالسلع الأولية حيث انخفضت أسعار النفط بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإنتاج التي دعمت أسعار الخام.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكي أمام سلة من ست عملات، 0.44% إلى 94.167 نقطة بعد تسجيله 94.241 نقطة وهو أقوى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية في خمسة أسابيع من الأسابيع الستة الماضية.
وهبطت أسعار النفط 2% اليوم بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإمداد التي دفعت أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها منذ 2014.
وصعد الدولار 0.62% مقابل الدولار الكندي مسجلا أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين. وإنزلق الدولار الاسترالي 0.25% مقابل نظيره الأمريكي.
ويرتفع الدولار على مدى أسابيع لكن فقد بعض قوته الدافعة بعد ان فسر المستثمرون محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الاربعاء على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي عما كانت تتوقع الأسواق.
ولاقى الدولار دعما اليوم من بيانات تظهر زيادة الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع أكثر من المتوقع في أبريل مما يشير ان إنفاق الشركات على المعدات يتسارع بعد تباطؤه في نهاية الربع الاول.
وفي نفس الأثناء، تراجع اليورو ويتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع السادس على التوالي مع ارتفاع عوائد السندات في إيطاليا الذي أثار قلقا لدى المستثمرين في حين تضررت المعنويات أيضا من عدم الاستقرار السياسي المتزايد في إسبانيا.
فقال زعيم الاشتراكيين في إسبانيا اليوم إن حزبه سيدعو لإجراء انتخابات مبكرة إذا نال التأييد مقترجه بسحب الثقة من رئيس الوزراء ماريانو راخوي حول قضية فساد متورط فيها حزب الشعب الذي ينتمي له.
وتسببت هذه الاخبار في موجة بيع حادة في السندات والأسهم الإسبانية وأعطت المستثمرين حافزا جديدا للتخارج من الأصول الإيطالية، التي تعاني في ظل انتظار حكومة ائتلافية غير منضبطة ماليا تتألف من حزب حركة الخمس نجوم المناهض للمؤسسة الحاكمة وحزب "الرابطة" اليميني المتشدد.
وتداول الاسترليني اليوم قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.33 دولار متأثرا بمخاوف حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وعلامات جديدة على استمرار الضعف في الاقتصاد البريطاني.
تراجع الرئيس دونالد ترامب عن إلغاءه المفاجيء لقمة مخطط لها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قائلا أنها مازالت ربما تحدث في الموعد الأصلي يوم 12 يونيو.
وقال ترامب للصحفيين في طريقه لإستقلال الطائرة المروحية الرئاسية إن المسؤولين الأمريكيين في محادثات مع كوريا الشمالية بعد "بيان جيد جدا" للدولة يوم الجمعة.
وقال ترامب اليوم "نحن نتباحث معهم الأن"، مضيفا ان القمة مع كيم ربما تُجرى و"حتى قد تكون يوم الثاني عشر".
وقال كيم كاي جوان نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية يوم الجمعة إن دولته مازالت تريد السعي للسلام وأضاف أنها ستمهل واشنطن مزيدا من الوقت لإعادة التفكير في المحادثات. وقال إن كوريا الشمالية تقدر بشكل كبير" قبول ترامب للقمة، وتآمل بأن تساعد "صيغة ترامب" في الوصول إلى اتفاق.
وذكر كيم في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية "الاجتماع الأول لن يحل كل شيء، لكن حل مشكلة واحدة في كل اجتماع بشكل تدريجي سيجعل العلاقات أفضل وليس أسوأ". "نود ان نبلغ الجانب الأمريكي مرة أخرى أن لدينا النية للجلوس مع الجانب الأمريكي لحل المشكلة بغض النظر عن السبل في أي وقت"
وبدا ان البيان من بيونجيانج الغرض منه عودة القمة إلى مسارها بعد ان ألغى ترامب اجتماعهما المخطط له في سنغافورة مستشهدا "بغضب كبير وعداء صريح" في تصريحات صدرت مؤخرا من كوريا الشمالية.
وعند سؤاله يوم الجمعة إن كانت كوريا الشمالية تمارس ألاعيب قبل القمة، رد ترامب "الجميع يمارس ألاعيب".
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الخميس وسجل أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الين الياباني بعد ان ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون وبفعل قيام المتعاملين بجني أرباح في العملة الأمريكية بعد موجة صعودها في الاونة الأخيرة.
وألغى ترامب قمة مزمعة يوم 12 يونيو مع الزعيم الكوري الشمالي حتى بعد ان نفذت كوريا الشمالية تعهدا بنسف أنفاق في موقع تجاربها النووية.
وبلغ الين، الذي عادة ما يرتفع خلال أوقات اضطراب السوق، أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الخضراء. ونزل الدولار 0.81% إلى 109.18 ين. ونزل الون الكوري الجنوبي 0.6% مقابل الدولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.25% إلى 93.766 نقطة. ورغم التراجع اليوم، يرتفع المؤشر نحو 2% هذا الشهر في طريقه نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
وبدأ بالفعل صعود الدولار يفقد قوته الدافعة عقب نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء.
وبينما رأى أغلب صانعي السياسة أن إجراء زيادة جديدة في أسعار الفائدة سيكون على الأرجح مبررا –بما يتفق مع توقعات السوق—إلا ان المحضر كشف إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يسمح بارتفاع التضخم فوق المستوى المستهدف لبعض الوقت.
وزاد اليورو 0.26% إلى 1.726 دولار. ومع ذلك تتجه العملة نحو الانخفاض للاسبوع السادس على التوالي مقابل الدولار في أطول فترة تراجعات منذ يناير 2015 متضررة من مخاوف حول تباطؤ اقتصادي تزداد حدته في تكتل العملة الموحدة.
وارتفع الاسترليني بعد بيانات إيجابية لمبيعات التجزئة البريطانية لكن تراجع من أعلى مستويات الجلسة بسبب مخاوف حول مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
تراجعت الليرة التركية أكثر من 3% يوم الخميس متخلية عن نسبة كبيرة من مكاسب حققتها بعد ان رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس قبل يوم مع مراهنة المستثمرين ان زيادة أخرى ستكون مطلوبة لوقف موجة البيع.
ورفع البنك المركزي أعلى سعر فائدة إلى 16.5% في اجتماع استثنائي يوم الاربعاء في محاولة لوقف انخفاض بلا هوادة مستمر منذ أسابيع في العملة. وخسرت الليرة 23% من قيمتها حتى الأن هذا العام قبل قرار البنك المركزي.
ويعكس انخفاضها الكبير مخاوف المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح تضخم في خانة العشرات، خاصة بعد ان قال الرئيس طيب إردوغان—الذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة—أنه يتوقع فرض سيطرة أكبر على السياسة النقدية بعد انتخابات يوم 24 يونيو.
وبلغت الليرة 4.7400 مقابل الدولار في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش مقابل سعر إغلاقها 4.5900. وكانت قد سجلت مستوى قياسيا منخفضا عند 4.9290 يوم الاربعاء قبل رفع أسعار الفائدة. وتداولت منخفضة نحو 19% حتى الأن هذا العام
وأوضح بعض المحللين إن البنك، في بيانه يوم الاربعاء، حذف عبارته المعتادة أن "مزيدا من التشديد للسياسة النقدية سيتم تقديمه، إن لزم الأمر". وهذا أثار بعض القلق من أنه قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم المقرر يوم السابع من يونيو.
قال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الخميس إن ردة فعل كوريا الشمالية على تعليقات لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس كانت "القشة الأخيرة" التي دفعت البيت الأبيض لإلغاء القمة المزمعة للرئيس دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون.
وأضاف المسؤول بالبيت الأبيض إنه مازال هناك آملا في السلام مع كوريا الشمالية لكن تحتاج الدولة تغيير خطابها من أجل تحقيق ذلك.
وذكر المسؤول "يوجد باب خلفي لا يزال مفتوحا إذا رغب الكوريون الشماليون في المرور عبره. لكن هذا يتطلب بعض التغيير في تصريحاتهم على الأقل".
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس قمة مزمعة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون حتى بعد ان إلتزمت كوريا الشمالية بتعهد نسف أنفاق في موقع تجاربها النووية.
وفي إشارة إلى اجتماع مقرر يوم 12 يونيو مع كيم في سنغافورة، قال ترامب في خطاب للزعيم الكوري الشمالي "للأسف، بناء على هذا الغضب الكبير والعداء الصريح الواضح في بيانك الأخير، أشعر أنه سيكون من غير المناسب، في هذا الوقت، ان أجري هذا الاجتماع الذي طال التخطيط له".
ووصف ترامب ذلك "بالفرصة الضائعة" وقال إنه مازال يآمل في يوم ما ان يلتقي كيم.
وفي وقت سابق اليوم، كررت كوريا الشمالية تهديدا بالانسحاب من القمة غير المسبوقة مع ترامب الشهر القادم وحذرت من أنها مستعدة لمواجهة نووية مع واشنطن إن لزم الأمر.
وفي بيان صادر عن وسائل إعلام كورية شمالية، وصف نائب وزير الخارجية تشو سون هيو نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس "بالدمية السياسية" على مقارنة كوريا الشمالية—"الدولة المسلحة نوويا"—بليبيا التي فيها تخلى معمر القذافي عن برنامجه غير المكتمل لتطوير أسلحة نووية فقط ليتم قتله في وقت لاحق على يد مقاتلين يدعمهم حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وشهدت مجموعة صغيرة من وسائل الإعلام الدولية إختارتهم كوريا الشمالية هدم أنفاق في موقع بانجي-ري اليوم الخميس فيما تقول بيونجيانج إنه دليل على إلتزامها بإنهاء التجارب النووية.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب إن قمته المخطط إنعقادها في يونيو مع زعيم كوريا الشمالية لن تُجرى. وواصلت أسعار السندات مكاسبها في حين تراجع الدولار.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور إلى أدنى مستويات الجلسة بعد ان أثارت تعليقات ترامب قلقا من ان الاضطرابات الجيوسياسية ربما تهدد النمو العالمي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب فوق 1300 دولار للاوقية بينما هبط النفط الخام. هذا وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى 2.97%.
وكانت الأسهم فتحت على تباين مع تأثر المستثمرين بغموض يحيط بالتجارة العالمية بعد ان هددت إدارة ترامب بفرض رسوم على السيارات والشاحنات المستوردة لدواعي"الأمن القومي".
وتسارعت خسائر أسهم شركات الطاقة بعد ان هوى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بعد ان أكد وزير الطاقة الروسي إن أوبك وشركائها سيناقشون إلغاء قيود الإنتاج عندما يجتمعون الشهر القادم.
وتخلى مؤشر ستوكس يوروب 600 عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة مع تضرر أسهم شركات تصنيع السيارات. وإستأنفت الليرة التركية تراجعاتها مع تقييم المتعاملين ما إن كانت زيادة طارئة في أسعار الفائدة كافية أم لا لوقف الخسائر. وقفزت أصول الملاذ الآمن من بينها الذهب والين الياباني.