جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفز الذهب لأعلى مستوى في أسبوعين يوم الجمعة بعد ان عززت بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحجم عن مواصلة تشديد سياسته النقدية بينما سجل البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق بفعل نقص مستمر في المعروض.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1317.36 دولار للاوقية في الساعة 1747 بتوقيت جرينتش بعدما لامس اعلى مستوياته منذ الأول من فبراير عند 1319.81 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.5% إلى 1320.60 دولار.
وربح المعدن 0.5% في الجلسة السابقة بعد صدور بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأمريكية زادت القلق حول تباطؤ النمو الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لوقت طويل.
وجاءت البيانات الأمريكية المخيبة للآمال في أعقاب سلسلة من التقارير الاقتصادية الضعيفة من الصين وأوروبا.
وهذا ساعد الذهب في التماسك رغم مكاسب للدولار، الذي إستقر قرب أعلى مستوياته في شهرين مقابل سلة من العملات، وتعافي في الأسهم العالمية على آمال بحل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال ألاسدير ماكليود، رئيس البحوث في جولد موني دوت كومـ، "الاقتصاد العالمي يتباطأ سريعا جدا وبالتالي السياسة النقدية في كل مكان سيتم تيسيرها، لذلك التوقعات تدعم الذهب".
وتوصل أكبر اقتصادين في العالم إلى توافق مبدئي حول قضايا رئيسية خلال محادثات جارية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا. وستستمر المفاوضات الاسبوع القادم في واشنطن.
وفي نفس الأثناء، قفز البلاديوم لأعلى مستوى على الإطلاق 1434.50 دولر الذي لامسه اخر مرة يوم 17 يناير في طريقه نحو ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
أعلن الرئيس ترامب حالة الطواريء الوطنية لدعم خططه بناء جدار على الحدود ليضيف مليارات الدولارات قيمة مخصصات أجزاء أخرى بالحكومة إلى تمويل خاص بإقامة حواجز تضمنه مشروع قانون إنفاق يعتزم التوقيع عليه.
ويجنب هذا القرار—الذي يهدف إلى جمع 8 مليار دولار—إغلاق جديد للحكومة لكن يشعل معركة جديدة حول قانونية طموحاته الخاصة بالإنفاق على أمن الحدود.
وقال ترامب متحدثا في روز جاردن بالبيت الأبيض إن إقامة جدار على الحدود أمر هام للأمن القومي. وتابع "نحن نتحدث عن غزو لدولتنا".
ووافق مجلس النواب على مشروع قانون الإنفاق يوم الخميس بعد ساعات من تمريره في مجلس الشيوخ محيلا القانون إلى مكتب الرئيس. وأعلن ترامب إعتزامه التوقيع على مشروع القانون بعد الإنتهاء من حديثه.
وتشمل حزمة بقيمة 333 مليار دولار لمشاريع قوانين إنفاق سبعة 1.38 مليار دولار تمويل لحواجز فاصلة بطول 55 ميلا جديدا—وهو مبلغ أقل بكثير من 5.7 مليار دولار طالب به ترامب لتمويل 234 ميلا من الحواجز الجديدة.
وكانت مساعي الرئيس للحصول على ال5.7 مليار دولار لتمويل بناء جدار على الحدود قد تسببت في إغلاق حكومي إستمر خمسة أسابيع، هو الأطول في التاريخ الأمريكي، والذي إنتهى الشهر الماضي.
وقال ترامب، في تعليقات مُسهبة حول نظام المحاكم، إنه يتوقع مقاضاته حول إعلانه للطواريء. وقال "ربما نحصل على حكم سيء. وبعدها نحصل على حكم سيء أخر. ثم سنصل في النهاية إلى المحكمة العليا، وأتمنى بأن نحصل على معاملة عادلة".
بجانب زملائه في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يراقب نائب رئيس البنك ريتشارد كلاريدا توقعات التضخم عن كثب. وقد ساء للتو أحد مؤشراته المفضلة.
فتظهر بيانات أولية صدرت يوم الجمعة إن مؤشرا تعده جامعة ميتشجان حول توقعات التضخم في السنوات الخمس إلى العشر القادمة انخفض إلى 2.3% في فبراير بما يطابق أدنى مستوى على الإطلاق. وهذا لافت للنظر لأن كلاريدا قال في أواخر نوفمبر إن المؤشر "عند الحد الأدنى من النطاق الذي يتماشى مع إستقرار الأسعار". فقد كان يتراوح بين 2.4% و2.6%.
وكان ضعف التضخم مفاجئا لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. فقد كانوا يتوقعون ان تتجاوز زيادات الأسعار بشكل طفيف مستواهم المستهدف البالغ 2% في ظل انخفاض البطالة الذي يحفز الشركات على رفع الأجور والاسعار. ولكن في المقابل إنحسر التضخم منخفضا بشكل طفيف عن المستوى المستهدف. وتعد توقعات أسعار المستهلكين محركا مهما بشكل متزايد لزيادات الاسعار الفعلية.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم 30 يناير إنه سيراقب التضخم عن كثب حيث يقيم إذا كان إجراء زيادة أخرى لأسعار الفائدة أمرا مناسبا وموعد ذلك. وأشار البنك المركزي الشهر الماضي إنه سيأخذ هدنة توقف بعد رفع تكاليف الإقتراض أربع مرات في 2019.
صعد الاسترليني في أواخر التداولات الأوروبية يوم الجمعة بدعم من أنباء عن عمليات شراء من بعض صناديق التحوط ونبرة تصالحية من وزير الخارجية الأيرلندي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وبعد بيانات قوية صدرت في وقت سابق من اليوم لمبيعات التجزئة المحلية.
وجاء الصعود لأعلى مستويات الجلسة أمام الدولار واليورو رغم هزيمة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في تصويت للبرلمان يوم الخميس على إستراتجيتها للإنسحاب من التكتل الأوروبي.
وقفز الاسترليني نصف بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2860 دولار بينما أمام اليورو الضعيف بوجه عام أضاف الاسترليني 0.7% ليصل إلى 87.62 بنسا.
وقال محللون إنه على الرغم من قوة الاسترليني في تعاملات سابقة بفضل أرقام جيدة لمبيعات التجزئة في يناير، إلا ان صعوده ربما يرجع إلى ضعف السيولة أثناء تداولات متأخرة من يوم الجمعة ومشتريات بعض صناديق التحوط للعملة الانجليزية.
وأبلغ أيضا وزير الخارجية الأيرلندي وكالة رويترز إنه رغم الخسارة البرلمانية الأحدث التي منيت بها ماي، لازال الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم حزمة تساعدها على تمرير اتفاق إنسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وعلى أساس أسبوعي، تبقى العملة في طريقها نحو تسجيل ثالث انخفاض على التوالي.
وقبل أقل من ستة أسابيع على موعد الخروج يوم 29 مارس، تكثف ماي جهودها لإقناع الاتحاد الأوروبي بمنحها تنازلات.
وتعهدت ماي أنه إذا لم يوافق البرلمان على اتفاق بحلول 26 فبراير، ستلقي بيانا في ذلك اليوم يطلع المشرعين على تقدمها وسيتسنى للبرلمان يوم 27 فبراير مناقشة طريق للأمام والتصويت عليه.
وجاءت مكاسب الاسترليني يوم الجمعة مقابل العملة الموحدة في وقت هبط فيه اليورو على نطاق واسع بعد ان قال عضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي إن صانعي السياسة يناقشون ما إذا كانوا يصدرون قروضا جديدة طويلة الآجل بفائدة رخيصة للبنوك.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إنه ربما يمدد مهلة تنتهي يوم الأول من مارس للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين مع إستمرار الرسوم المفروضة حاليا دون زيادة مضيفا ان المفاوضات "معقدة جدا".
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "هناك إحتمال أن أمدد هذا الموعد". "لكن إذا فعلت ذلك، وإذا رأيت أننا قريبون من اتفاق أو ان الاتفاق يسير في الاتجاه الصحيح، سأفعل نفس الأمر مع الرسوم التي نفرضها الأن، لن أزيد الرسوم".
ومن المقرر زيادة رسوم أمريكية على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من مستواها الحالي 10% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من مارس.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي نحو 350 نقطة يوم الجمعة مع ترحيب المستثمرين بعلامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتتجه المؤشر الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية نحو إنهاء الأسبوع على صعود بأكثر من 2%. ويتجه مؤشر الداو نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي مرتفعا أكثر من 13% حتى يوم الخميس-- في أفضل فترة مكاسب على مدى ثمانية أسابيع منذ سبتمبر 2009.
وغذى صعود مؤشر الداو مؤخرا إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه إنتهى من رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي بالإضافة لهدوء التوترات حول التجارة والرسوم بين الولايات المتحدة والصين.
ونزع الرئيس ترامب ومفاوضون تجاريون فتيل بعض التوترات يوم الجمعة. فصرح ترامب إن الولايات المتحدة قريبة من إبرام اتفاق مع الصين بينما قال المفاوضون إنهم إتفقوا على محادثات أكثر الاسبوع القادم في واشنطن بعد التفاوض هذا الاسبوع في بكين. وخلال المفاوضات الأخيرة، سعى الجانبان لتضييق الفجوة التي لازالت كبيرة بين التنازلات التي ترغب الصين في تقديمها وما ستقبله إدارة ترامب.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 348 نقطة أو 1.4% بينما أضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1% وصعد مؤشر ناسدك المجمع 0.7% في أحدث التداولات. ويتجه المؤشر الذي تطغى عليه شركات التقنية نحو الخروج من سوق هابطة إذا صمدت مكاسبه حتى جرس الإغلاق، بعد ارتفاعه أكثر من 20% من مستوى متدن سجله يوم 24 ديسمبر.
تعافت معنويات المستهلكين الأمريكيين أكثر من المتوقع من أدنى مستوى في عامين مما يشير ان البيانات الضعيفة مؤخرا لمبيعات التجزئة قد تكون استثناءا مؤقتا بعد ان إنتهى الإغلاق الحكومي وأشار الاحتياطي الفيدرالي إنه سيحجم عن إجراء زيادات جديدة في أسعار الفائدة.
وارتفعت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان للثقة في فبراير إلى 95.5 نقطة متجاوزة متوسط توقعات المحللين بزيادة إلى 93.7 نقطة. وارتفع مؤشر الأوضاع الراهنة 1.2 نقطة بينما قفز مؤشر التوقعات 6.3 نقطة مما يشير ان ارتفاع المعنويات تركز في التوقعات.
وتبقى الثقة مرتفعة مقارنة بمستويات تاريخية، لكنها أقل من المتوسط خلال الفترة منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا. وربما يستقر المؤشر حيث تتفادى الحكومة إغلاقا جديدا ويعمل مفاوضون تجاريون امريكيون نحو اتفاق جديد مع الصين.
وربما تلقى المعنويات دفعة من ضعف التوقعات بزيادات في التضخم وأسعار الفائدة حيث تنبأ عدد أقل من المشاركين في المسح بارتفاع تكاليف الإقتراض. وانخفضت توقعات المستهلكين للتضخم خلال السنوات الخمس إلى العشرة القادمة إلى 2.3% بما يطابق أدنى مستوى في النصف قرن الماضي، بينما توقعوا ان ينخفض المعدل في الاشهر الاثنى عشر القادمة إلى أقل مستوى منذ 2017.
وسيجعل انخفاض توقعات التضخم من الأصعب على مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تبرير رفع تكاليف الإقتراض، حسبما قال ريتشارد كورتن، مدير مسح ميتشجان، في بيان. ويراقب البنك المركزي عن كثب مؤشر ميتشجان للتوقعات.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن المحادثات التجارية مع الصين "تسير بشكل جيد جدا" وإن الولايات المتحدة تقترب أكثر من أي وقت مضى من إبرام اتفاق تجاري "حقيقي" مع بكين يحقق تكافؤ في الفرص للشركات الأمريكية.
وقال ترامب في إحدى الفعاليات بالبيت الأبيض "الرسوم الجمركية تضر الصين بشدة. هم لا يريدونها، وبصراحة، إذا تمكنا من إبرام اتفاق، سيكون من دواعي سرروي إلغائها".
قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض يوم الجمعة إن إدارة ترامب ستحدد نحو 8 مليار دولار قيمة تمويلات للحكومة الأمريكية يمكن للرئيس دونالد ترامب أن يستعين بها لتمويل العمل هذا العام على بناء جداره المقترح على الحدود بين الولايات المتحدة والصين بموجب إعلان طواريء على مستوى الدولة.
وبالإضافة ل1.38 مليار دولار من مشروع قانون لتمويل الحكومة أيده الحزبان، قال مايك مولفاني كبير موظفي البيت الأبيض إن الإدارة ستعتمد على تمويلات من أجزاء أخرى للحكومة، من بينها وزارتي الخزانة والدفاع.
ومن المتوقع ان يعارض الديمقراطيون إعلان ترامب للطواريء كمحاولة غير دستورية لتمويل جداره بدون موافقة الكونجرس.
تقدمت الصين والولايات المتحدة قليلا نحو اتفاق شامل يهدف إلى تهدئة التوترات التجارية التي تهدد إستقرار الأسواق مع إتفاق كبار المفاوضين على عقد محادثات أكثر الاسبوع القادم في واشنطن بعد مفاوضات في بكين إستمرت لأغلب الأسبوع.
وفي الجولة الأحدث من المفاوضات، أحرز مسؤولون كبار من الجانبين بعض التقدم في وضع تصور للإتفاق، الذي سيكون في شكل مذكرة تفاهم، وفقا لمصادر مطلعة على المحادثات. ووصفوه بميثاق أساسي قال الجانبان إنه قد يكون إطار عمل لاتفاق يبرمه لاحقا الرئيس ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ في قمة بينهما.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" إن الرئيس شي إجتمع مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، كبير المفاوضين الأمريكيين، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن بعد إختتام المحادثات يوم الجمعة وإنه أشاد بالمناقشات وقال إنها حققت "تقدما مؤقتا مهما ". وشجع الزعيم الصيني المفاوضين على "مواصلة العمل بجد" في واشنطن الاسبوع القادم للتوصل إلى اتفاق، حسبما أضافت شينخوا.
وفي بيان، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن الجانبين "إتفقا على أن أي إلتزامات سيكون منصوص عليها في مذكرة تفاهم بين الدولتين". وخلال محادثات هذا الاسبوع، وفقا للبيان، ركز الوفد الأمريكي على مجموعة من القضايا الهيكلية، من بينها التحويل القسري للتكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية والسرقة الإلكترونية والعملة. وناقش الجانبان أيضا مشتريات الصين لسلع وخدمات أمريكية. وذكر البيان "لا يزال هناك الكثير من العمل"، مضيفا ان الجانبين سيستمران في العمل على قضايا عالقة قبل إنتهاء مهلة الأول من مارس.
وسعى المفاوضون هذا الأسبوع لتضييق الفجوة التي لازالت كبيرة بين التنازلات التي ترغب الصين في تقديمها وما ستقبله إدارة ترامب.
ومن المتوقع ان تغطي المذكرة الجاري العمل عليها قضايا متعلقة بجهود بكين لشراء المزيد من السلع والخدمات لأمريكية وتسريع جهود الصين لفتح سوقها في قطاعات مثل الخدمات المالية والتصنيع بالإضافة لتحسين حمايتها لحقوق الملكية الفكرية الأمريكية، بحسب ما قاله أشخاص على دراية بالمحادثات. وأضافوا إن قضايا أكثر صعوبة مثل كيفية تنفيذ اتفاق تجاري ستكون مشمولة في المذكرة.