Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

علمت وكالة بلومبرج من مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة والصين تعجزان عن إحراز تقدم حتى الأن خلال المحادثات التجارية في بكين مما يترك مجهودا كبيرا يتعين على الرئيس دونالد ترامب ونظيره شي جين بينغ القيام به لإبرام اتفاق في قمة لم يتحدد موعدها بعد.

وفي جلسات مغلقة، فشل الجانبان في تضييق الخلاف حول إصلاحات هيكلية للاقتصاد الصيني تطالب بها الولايات المتحدة، على الرغم ان كلاهما يسعى لتفادي زيادة في الرسوم بعد الأول من مارس، وفقا لثلاثة مسؤولين أمريكيين وصينيين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المحادثات سرية.

 

قالت ليل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرلي يوم الخميس إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يوقف تقليص محفظته من الأصول التي يزيد حجمها عن 4 تريليون دولار قبل نهاية هذا العام وهو تعليق يشير أنها تتوقع ان يحتفظ البنك المركزي بمحفظة من السندات أكبر بكثير من المتوقع في السابق.

وقالت برينارد في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي إن "عملية تطبيع محفظة (الاحتياطي الفيدرالي) من الأصول حققت بالفعل المطلوب منها" مضيفة انها لا تريد ان تتعارض سياسة محفظة الأصول مع سياسة أسعار الفائدة، التي جمدها الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الحالي.

وأشارت إن تخفيضات محفظة السندات وغيرها من الأصول، التي تتضمن تقليص عشرات المليارات من الدولارات منها كل شهر، "يجب ان تنتهي في وقت لاحق من هذا العام".

قالت مصادر مطلعة إن الرئيس دونالد ترامب يدرس تمديد مهلة الإعفاء من فرض رسوم أعلى على واردات قادمة من الصين لمدة 60 يوما حيث يحاول أكبر اقتصادين في العالم التفاوض على حل لخلافهما التجاري.

وقال الرئيس يوم الثلاثاء إنه منفتح على تمديد المهلة التي تنتهي يوم الأول من مارس قبل زيادة رسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار بأكثر من الضعف، إذا كانت الدولتان قريبتين من إبرام اتفاق يتناول تعديلات هيكلية عميقة في السياسات الاقتصادية للصين—لكنه أضاف إنه لا "يميل" إلى فعل ذلك. وقالت المصادر إن ترامب يدرس عما إذا كان يضيف 60 يوما للمهلة الحالية لمنح المفاوضين مزيد من الوقت.

وأبلغ ترامب الصحفيين في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع "أعتقد إن المفاوضات تسير بشكل جيد جدا". "هم يظهرون لنا إحتراما كبيرا".

ورفضت المتحدثة باسم الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر التعليق.

وإقترح مسؤولون صينيون في البداية تمديد 90 يوما، لكن لاقى هذا رفضا من الجانب الأمريكي، بحسب ما قاله أشخاص على دراية بهذا الطلب.

ارتفع على نحو مفاجيء عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة، التي تقيس وتيرة تسريح العمالة عبر الولايات المتحدة، 4.000 طلبا إلى 239 ألف في الأسبوع المنتهي يوم التاسع من فبراير. وتوقع خبراء اقتصاديون 225 طلبا جديدا الأسبوع الماضي.

ومن الممكن ان تكون تلك البيانات متقلبة من أسبوع لأخر.

وقفز متوسط أربعة أسابيع للطلبات، وهو مقياس أدق من القراءة الأسبوعية، إلى 231.750. وهذا أعلى مستوى في أكثر من عام.

وأظهر جزء أخر من تقرير وزارة العمل إن عدد الموظفين الاتحاديين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على إعانة بطالة انخفض 5.553 إلى 1.116 خلال الاسبوع بعد ان إنتهى إغلاق جزئي للحكومة. ويتقدم العاملون الحكوميون بطلبات إعانة بطالة بموجب برنامج منفصل عن العاملين بالقطاع الخاص، وتصدر تلك البيانات بتأخير أسبوع.

وتبقى طلبات إعانة البطالة منخفضة بالمقاييس التاريخية في السنوات الأخيرة. ويجعل انخفاض معدل البطالة من الصعب بشكل متزايد على المديرين إيجاد عمالة جديدة والبعض يتردد في التخلي عن عاملين حاليين.

سجل مؤشر مهم  لإنفاق المستهلك الأمريكي أكبر انخفاض منذ 2009 خلال ديسمبر في علامة مقلقة للنمو الاقتصادي حيث كبح المتسوقون الإنفاق في ختام العام.

وقالت وزارة التجارة يوم الخميس إن مبيعات التجزئة، التي تقيس حجم المشتريات في المتاجر والمطاعم وعبر الإنترنت، انخفضت 1.2% في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق مسجلة 505.8 مليار دولار. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون ان تزيد المبيعات 0.1% في ديسمبر.

والشهر الأخير من موسم الأعياد مهم لقطاع التجزئة، خاصة للمتاجر متعددة الأقسام ومتاجر بيع الملابس ومنافذ البيع الإلكترونية.

وأظهرت وزارة التجارة  إن كل فئة رئيسية لتجارة التجزئة باستثناء السيارات ومواد البناء سجلت تراجعات في المبيعات خلال ديسمبر. فانخفضت مبيعات المتاجر متعددة الأقسام 3.3% عن الشهر السابق، وهبطت مبيعات متاجر السلع الرياضية والمكتبات 4.9% مقارنة بالشهر السابق.

ويمكن ان يرجع جزء من الانخفاض إلى تراجع أسعار البنزين التي بلغت 2.37 دولار للجالون في المتوسط خلال ديسمبر نزولا من 2.65 دولار في نوفمبر، وفقا لإدارة معلومات الطاقة، وقد انخفضت إيرادات محطات البنزين 5.1% عن الشهر السابق.

ومع ذلك يثير الانخفاض شكوكا حول وتيرة النمو الاقتصادي في نهاية عام 2018. وزادت مبيعات التجزئة في ديسمبر 2.3% فقط مقارنة بالعام السابق، وارتفعت المبيعات الإجمالية لكامل عام 2018 بنسبة 5% عن عام 2017.  

وباستثناء فئة السيارات، هبطت مبيعات التجزئة بنسبة كبيرة بلغت 1.8% في ديسمبر—الانخفاض الشهري الأكبر منذ ديسمبر 2008. وعند استثناء الإنفاق على البنزين، كان الانخفاض أقل طفيفا إذ بلغ 0.9% الذي لازال هو الانخفاض الأكبر لتلك الفئة منذ أوائل 2014.

ارتفع عجز الميزانية الأمريكية إلى 319 مليار دولار في أول ثلاثة أشهر من العام المالي للحكومة حيث زاد الإنفاق وإستقرت الإيرادات دون تغيير يذكر، وفقا لوزارة الخزانة.

وبحسب أحدث تقرير شهري لوزارة الخزانة الصادر يوم الاربعاء، ارتفع العجز 42% خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مقارنة بنفس الأشهر الثلاثة من العام السابق. وارتفعت الإيرادات 0.2% إلى 771.2 مليار دولار بينما زاد الإنفاق 9.6% إلى 1.1 تريليون دولار.

ومن المرجح ان تثير تلك البيانات المخاوف حول الدين العام المتزايد للولايات المتحدة، الذي تخطى 22 تريليون دولار هذا الأسبوع. ومن المتوقع ان يستمر نمو العجز المالي ويتجاوز التريليون دولار بحلول 2022، وفقا لمكتب ميزانية الكونجرس، الذي يرجع جزئيا إلى حزمة تخفيضات ضريبية أقرها الرئيس دونالد ترامب بقيمة 1.5 تريليون دولار وزيادات في الإنفاق الحكومي.

ويرى البيت الأبيض إن تلك الإجراءات ستعزز نمو الاقتصاد الأمريكي وتخلق وظائف.

قال سيناتور جمهوري مقرب للبيت الابيض يوم الاربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يميل لتوقيع اتفاق يؤيده الحزبين لتمويل الحكومة طالما كانت نصوصه بشأن جدار على الحدود وسرائر للمهاجرين غير الشرعيين كما يتوقع.

وقال السيناتور ليندسي جراهام، الذي قال إنه تحدث مع ترامب ليل الثلاثاء، للصحفيين "إذا كان يمكنكم إستخدام الأموال بالطريقة التي يتصورها للحواجز ولا يوجد سقف لعدد سرائر المحتجزين، سيكون راغبا في قبول الاتفاق والمضي قدما".

وقال جراهام ان ترامب عندئذ سينظر لمصادر أخرى لتمويل بناء جدار بطول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة وإنه "يميل بشدة" لإعلان الطواريء لتدبير هذا التمويل.

قدم الأسبوع الماضي دلائل جديدة على إستمرار أخطر تحول تاريخي في المئة العام الماضية ألا وهو تراجع أوروبا كقوة على الساحة الدولية. وبينما حذر "دويتشة بنك" من ركود ألماني، خفضت المفوضية الأوروبية توقعات نمو منطقة اليورو لعام 2019 من معدل ضعيف بالفعل يبلغ 1.9% إلى 1.3%. وكان الناتج الاقتصادي لمنطقة اليورو في 2017 أقل منه في 2009، وخلال نفس الفترة نما الناتج المحلي الإجمالي 139% في الصين و96% في الهند و34% في الولايات المتحدة، وفقا للبنك الدولي.

ومع تخلف اقتصادها، تصبح أوروبا أكثر إنقساما على الصعيد السياسي. فأشعلت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التوترات على جانبي القنال الانجليزي وإبتعدت دول بوسط أوروبا مثل المجر وبولندا عن مباديء الغرب  في حين يبقى أغلب جنوب أوروبا ساخطا حول تداعيات أزمة اليورو وتستمر الأحزاب السياسية المناهضة للاتحاد الأوروبي تكسب تأييدا عبر التكتل. ويتوقع تقرير صدر مؤخرا من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ان الأحزاب المناهضة للاتحاد الأوروبي من اليمين واليسار تتجه نحو السيطرة على مقاعد كافية في البرلمان الأوروبي القادم بما يمكنها من إرباك الاتحاد الأوروبي وإضعافه بشكل أكبر. وهذا لم يكن مفترضا حدوثه فقد تأسس الاتحاد الأوروبي لوقف تراجع أوروبا، ليس لأن يعكس ذلك.

وكما رأى مؤسسو أوروبا، ساهم عاملان في التراجع الجيوسياسي للقارة في القرن العشرين. أحدهما كان حتميا حيث مع إنتشار تقنيات القلب الصناعي وهو أوروبا إلى أسيا والأمريكيتين، ضاقت بالضرورة فجوة الثروة بين أوروبا وبقية العالم. وساهم إنتشار الابتكارات الطبية—التي عادة أيضا ما نشأت في أوروبا—في تفجر سكاني في بقية العالم. وفي نفس الأثناء، كانت أوروبا، القارة الأولى التي تشهد ثورة صناعية، أول من تعرض لانخفاض في معدلات المواليد المرتبط بالتوسع العمراني والثراء.

وكان العامل الثاني في تراجع أوروبا هو الإنقسام الداخلي والعداء القومي. وكانت تلك المشكلة التي سعى مؤسسوا الاتحاد الأوروبي إلى علاجها. فقد ألحقت حربان عالميتان فقرا وخرابا بأغلب أوروبا. وكان توحيد القارة تحت مجموعة من القيم والمؤسسات السياسية أمرا ضرويا لتفادي حروب في المستقبل. وبدأت عملية التوحيد بمصالحة فرنسية ألمانية بعد الحرب العالمية الثانية. ومع إنتهاء الحرب الباردة وإعادة توحيد ألمانيا، أطلق الزعماء الأوروبيون برنامجا طموحا لتوسيع وتعميق التعاون بين الدول.

ثم توسع الاتحاد نحو الشرق ليؤمن الديمقراطية في دول حلف وارسو سابقا. وتعمق التعاون الاقتصادي بتطوير السوق المشتركة وخلق العملة الموحدة وتبني سياسات اقتصادية مشتركة. ودبلوماسيا، شكل الأوروبيون جبهة موحدة في تعاملاتهم مع العالم الخارجي. وكان بناء أوروبا جديد يمكنها ان تنافس على قدم المساواة مع الولايات المتحدة والصين في عالم ما بعد الحرب الباردة هو الهدف الأشمل لأوروبا.

ولكن أصبح من الواضح بشكل متزايد ان هذا المشروع الكبير يفشل. وأدى هذا التوسع الغير المتكافيء والطموح ربما أكثر من اللازم إلى إضعاف بدلا من تقوية الاتحاد الأوروبي. وكان اليورو إخفاقا اقتصاديا وسياسيا، كما تبقى الوحدة الدبلوماسية حلما بعيدا.

ويضرب جيران مثل روسيا وتركيا وإسرائيل والدول العربية بعرض الحائط رغبات الاتحاد الأوروبي متى شاءوا. ووصل التأثير الأوروبي في واشنطن، الذي كان أخذا في التراجع بالفعل خلال سنوات أوباما، إلى مستوى متدن تحت حكم دونالد ترامب. ولم تظهر موسكو أو واشنطن إحتراما يذكر لمصالح أوروبا عندما علقتا معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي تحد من نشر الصواريخ في أوروبا. وتتعامل الصين مع اليابان والهند بجدية أكبر منها مع الاتحاد الأوروبي، ولا تكترث الولايات المتحدة أو الصين بشأن ما يعتقده الأوروبيون وهما يتفاوضان على ترتيبات تجارية ثنائية ربما تعيد رسم النظام التجاري العالمي.

وقد حققت مبادرة أوروبية واحدة المنشود منها وهي السوق المشتركة. فتبقى أوروبا هائلة كتكتل استهلاكي، وتعد قدرة الاتحاد الأوروبي على تنظيم الشروط التي بموجبها تعمل شركات أجنبية مثل جوجل وجازبروم داخل سوقها الغنية أهم ورقة بحوذتها.

ويبقى زعيما فرنسا وألمانيا ملتزمين تماما تجاه المشروع الأوروبي، لكن مع إقتراب بريطانيا من الانفصال وتمرد إيطاليا وبولندا وتحد المجر، تبدو التوقعات قاتمة. وإذا تمكنت باريس وبرلين من وضع برنامج لإنعاش نمو الاقتصاد الأوروبي وتأمين حدوده وتهدئة المشاعر القومية التي تعكر بالفعل صفو التكتل، قد تتمكن أوروبا من وقف هذا التراجع. ولكن حتى الأن على الأقل، لا تبدو تلك النتيجة محتملة.

ويرحب البعض من اليمين القومي في الولايات المتحدة بتراجع أوروبا. وهذا خطأ. فأوروبا قوية، حتى إن كانت مشاكسة ومعارضة، أفضل للولايات المتحدة من أوروبا ضعيفة لا يمكنها تأمين محطيها أو المساهمة في الاستقرار العالمي. لكن لابد ان تتعامل الولايات المتحدة مع أوروبا التي لدينا، وأوروبا التي لدينا ليست بخير.

للكاتب "والتر راسل ميد" خبير العلاقات الدولية

قال مسؤول كبير بالاحتياطي الفيدرالي إن النهج الجديد للاحتياطي الفيدرالي من "الترقب والانتظار" لازال قد يسفر عن زيادة واحدة في أسعار الفائدة قبل نهاية العام، وزيادة أخرى في 2020.

وبتقديم صورة أوضح لتوقعاته الخاصة بالسياسة النقدية عن أغلب الأعضاء الأخرين بالبنك المركزي الأمريكي، قال باتريك هاركر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا إن الاقتصاد الأمريكي في حالة جيدة بوجه عام والمخاطر تميل بشكل طفيف فقط إلى الاتجاه الهبوطي.

وقال هاركر، العضو المعتدل في أرائه الذي ليس له حق التصويت على أسعار الفائدة هذا العام، في أول خطاب مُسهب له حول السياسة النقدية منذ يوليو "زيادة واحدة لأسعار الفائدة في 2019 وزيادة أخرى في 2020 يعد مناسبا".

وأضاف "مع تضخم معتدل وقوة مستمرة في سوق العمل ومخاطر هبوطية طفيفة جدا، فضلا عن توقعات نمو قوية لكن معتدلة للعامين القادمين، وبالطبع وسط أجواء من الغموض، أستمر في حالة الترقب والانتظار".  

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي من ضمنها في ديسمبر في ظل نمو اقتصادي محموم وأدنى معدل بطالة في عقود. لكن في تحول الشهر الماضي، أوقف البنك دورته من التشديد النقدي في الوقت الحالي في ظل ضعف اقتصادي في الخارج وتباطؤ متوقع في الداخل.

وتستبعد الأسواق المالية فعليا أي زيادات إضافية لأسعار الفائدة هذا العام وترجح تخفيضا للفائدة في 2020.

تبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبرة متفائلة يوم الاربعاء حول المحادثات التجارية الجارية مع الصين قائلا للصحفيين ان واشنطن أرسلت فريقا موهوبا من المفاوضين إلى بكين هذا الأسبوع وإن المفاوضات تسير بشكل جيد جدا.

وتقترب القوتان الاقتصاديتان العظميان من نهاية هدنة مدتها 90 يوما توصلا إليها في حربهما التجارية الدائرة حتى يتمكنا من التوصل إلى اتفاق. وإذا لم يتمكنا من الوصول إلى اتفاق بحلول الأول من مارس، وقتها من المنتظر ان ترفع الولايات المتحدة نسبة رسومها على سلع صينية، الذي بدوره قد يثير رد فعل إنتقامي من البلد الأسيوي.