Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
يمنى فكري

يمنى فكري

حذرت صحيفة صينية يوم الأربعاء بلهجة قوية من أن الصين مستعدة لاستخدام المعادن الأرضية النادرة لديها في حربها التجارية مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

أثارت زيارة الرئيس شي جين بينغ لمصنع للمعادن النادرة بالاسبوع الماضي تكهنات من أن الصين قد تستخدم موقعها الرائد في العالم كمصدر للمعادن النادرة إلى الولايات المتحدة كأداة ضغط في الحرب التجارية.

تمثل تلك المعادن النادرة مجموعة من 17 عنصر كيميائي تستخدم في كل شئ من الالكترونيات عالية التقنية إلى الأدوات العسكرية. تسبب إحتمال ارتفاع قيمة تلك المعادن نتيجة للحرب التجارية في ارتفاع حاد في أسعار أسهم المنتجين، متضمنين الشركة التي قام شي بزيارتها.

في حين لم تعلن الصين صراحة عن تقييد مبيعاتها من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، افترضت وسائل الإعلام الصينية أنها ستفعل ذلك بقوة.

في تعليق بعنوان " الولايات المتحدة، لا تستهيني بقدرة الصين على الرد"، لاحظت جريدة الأفراد اليومية أن الولايات المتحدة تعتمد "بشكل غير مريح" في المعادن النادرة على الصين.

استخدمت الصين مبيعات المعادن النادرة لممارسة الضغط خلال النزاعات الدبلوماسية قديماً.

قدمت الصين 80% من واردات الولايات المتحدة من المعادن النادرة بين عامي 2014 و 2017، والتي استثنتها من الرسوم الجمركية الأخيرة إلى جانب بعض المعادن الصينية الهامة الأخرى.

هبطت أسعار النفط بأكثر من 2% يوم الأربعاء حيث أشارت الصين إلى أنها ستستخدم المعادن الأرضية النادرة لديها في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف أن تلقى تلك الصراعات بأثرها على طلب النفط.

ولكن تدعم النفط بفعل تشديدات المعروض من قبل منظمة الأوبك والتوترات السياسية في الشرق الأوسط.

تداولت العقود الآجلة لخام برنت، وهو المؤشر العالمي لأسعار النفط، عند 68.55 دولار للبرميل الساعة 0933 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 1.56 دولار منذ الإغلاق الأخير لها، بعد أن سجلت أدنى مستوى في الجلسة عند 68.44 دولار.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 57.71 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 1.43 دولار، بعد أن سجلت مستوى منخفض عند 57.66 دولار.

يتجه كلا الخامين لتسجيل أول هبوط شهري في خمسة أشهر.

وفي إشارة على تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، حذرت جريدة صينية يوم الأربعاء من أن الصين قد أشارت إلى أنها مستعدة لاستخدام المعادن الأرضية النادرة لديها للرد في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.

في حين لم تفصح الصين صراحة عن تقييد مبيعاتها من المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، افترضت وسائل الإعلام الصينية أنها ستفعل ذلك بقوة.

بالرغم من تأثير تلك المخاوف على أسواق النفط، إلا أن أسعار خام النفط لازالت تحظى بالدعم الكافي.

فقد صرح أحد المحللين بأن مخاطر المعروضات مازالت عند مستويات مرتفعة بفعل استمرار حالة الضبابية الجيوسياسية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى الأزمة المعروفة في فنزويلا.

هذا إلى جانب خفض الإمدادات المستمر من قبل منظمة الأوبك، الذي بدأ تنفيذه منذ بداية هذا العام لدعم الأسعار.

من المقرر أن تجتمع منظمة الأوبك وبعض حلفاؤها متضمنين روسيا في أواخر يونيو أو أوائل يوليو لمناقشة السياسة الإنتاجية مستقبلاً.

ارتفعت البطالة في ألمانيا بشكل غير متوقع في شهر مايو لأول مرة خلال ما يقرب عامين، ةذلك وفقاً لما أظهرته البيانات يوم الأربعاء، في إشارة على أن التباطؤ في أكبر اقتصاد في أوروبا يمتد إلى سوق العمل.

ارتفع عدد العاطلين عن اعمل بمقدار 60 ألف ليصل إلى 2.279 مليون في المعدلات الموسمية، وذلك وفقاً لبيانات مكتب العمل الفيدرالي. مقارنة بتوقعات استطلاع رأي أجرته رويترز الذي توقع الإنخفاض بمقدار 8 ألاف.

صرح مكتب العمل بأن الارتفاع يرجع في الأساس إلى تأثير التباطؤ الاقتصادي.

وارتفع معدل البطالة الموسمية إلى 5.0%.

استقر الين الياباني عند أعلى مستوياته في اسبوعين مقابل الدولار يوم الأربعاء حيث حفزت مخاوف تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين على الإقبال على أصول الملاذ الأمن.

تسببت موجة تجنب المخاطرة العالمية في تخفيض العوائد حول العالم. هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2018 وانخفضت عوائد السندات في نيوزيلندا لمستوى منخفض قياسي.

تعزز الين الياباني بنسبة 0.2% إلى 109.15 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 15مايو هذا العام وليس ببعيد عن أعلى مستوياته في أوائل فبراير عند 109.02 ين.

ولكن مازالت خسائر الدولار محدودة مقابل الين حيث مازالت العملة الأمريكية قوية مقابل العملات الأخرى مثل اليورو والاسترليني.

تداول الدولار، مدعوماً بوضعه كعملة ملاذ أمن عالمية، عند مستوى أقل بنصف بالمئة من أعلى مستوى له في عامين عند 98.37 والذي سجله بالاسبوع الماضي مقابل منافسيه. استقر الدولار على نطاق واسع عند 97.97.

صرحت وزارة الخزانة الأمريكية في تقرير يوم الثلاثاء أنها استعرضت السياسات لقائمة موسعة تضم 21 شريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة وطالبت بالنظر في ممارساتهم النقدية متضمنين: الصين، ألمانيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا الشمالية، ماليزيا، سينغافورا وفيتنام.

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء حيث أن ظهور المزيد من الدلائل على تصاعد الحرب التجارية حفز المستثمرين على تجنب المخاطرة، ولكن الدولار القوي كبح ارتفاع المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1281.59 دولار للأونصة الساعة 0607 بتوقيت جرينتش. في الجلسة السابقة، تراجع المعدن من أعلى مستوى له في اسبوع عند 1287.32 دولار والذي سجله يوم الأثنين ولكنه ارتد من مستوى الدعم عند 1275 دولار.

وتعززت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1280.80 دولار للأونصة.

ازداد الطلب على أصول الملاذ الأمن مع قلق المستثمرين بشأن توقعات النمو العالمية بعد تقرير صحفي أفاد بأن بكين مستعدة لإستخدام الأتربة النادرة في حربها التجارية مع الولايات المتحدة.

صرح الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر إعلامي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الأثنين أنه "غير مستعد لعقد إتفاق مع الصين"، وهو ما جاء كصفعة جديدة لآمال إنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

بالرغم من هبوط عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2017، تمكن الدولار من الحفاظ على قوته مع إقبال المستثمرون على العملة الأمريكية بفعل مخاوف تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

يحاكي الدولار الأن خصائصه من العام الماضي حين ضغط بقوة على السبائك منذ بدء فرض التعريفات الجمركية الإنتقامية من قبل أكبر اقتصادين في العالم.

وبين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم بنسبة 0.7% إلى 1345.15 دولار للأونصة.

وارتفعت الفضة بنسبة 0.3% لتسجل 14.39 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها منذ 3 ديسمبر عند 14.25 دولار في الجلسة السابقة، في حين تعزز البلاتين بنسبة 0.3% إلى 798.11 دولار.

صرح وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت بأن حدوث بريكست دون إتفاق سيكون بمثابة "إنتحاراً سياسياً" لبريطانيا، ليصبح أول مرشح ينافس على خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي يستبعد هذا الإحتمال ويبدأ في مواجهه مع منافسيه.

جعلت تعليقات هانت رأيه مختلف عن كل المرشحين متضمنين المرشح البارز بوريس جونسن، وهو وزير الخارجية الذي سبق هانت، الذي صرح بأن بريطانيا ستغادر الإتحاد الأوروبي مع أو بدون إتفاق بحلول نهاية أكتوبر.

أعلنت ماي عن خططها للتنحي بعد فشلها المتكرر في تأمين موافقة البرلمان على إتفاقها لمغادرة الإتحاد الأوروبي، لتحدث منافسة في حزب المحافظين الحاكم على من سيخلفها في منصبها في الاسابيع القادمة.

ستقرر المنافسة كيفية أو حتى إحتمالية مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي، وما إذا كانت ستواجه إنتخابات محلية جديدة مع إنقسام أحزابها السياسية الكبرى وزعزعتهم بفعل البريكست.

وضع هانت نفسه في مواجهه مع جونسن والأخرون الذين يصرون على أن إحتمالية مغادرة الإتحاد الأوروبي بدون الإتفاق يجب أن يظل خياراً مطروحاً، وقال هانت أن أي خطوة من هذا القبيل ستُحظر من قبل المشرعين وستؤدي إلى إجراء إنتخابات محلية.

وكتب هانت في صحيفة التليجراف "التوصل إلى الخروج دون إتفاق من خلال إنتخابات عامة ليس بحل؛ بل هو إنتحاراً سياسياً". "الوصول إلى إتفاق مختلف هو الحل الوحيد – وهو ما سأسعى له إذا أصبحت أنا القائد".

وقال الإتحاد الأوروبي أن إتفاق الإنفصال الذي توصل له مع ماي هو إتفاق نهائي ولايمكن إعادة التفاوض عليه. يعارض الكثير من مؤيدي البريكست هذا الإتفاق بسبب ما يعرف "بالباكستوب" الذي يطالب بريطانيا بالإلتزام ببعض القواعد الأوروبية إلى أجل غير مسمى إذا لم يتم التوصل لإتفاق في المستقبل لإبقاء الحدود البرية لإيرلندا مفتوحة.

وقال هانت، الذي صوت في إستفتاء عام 2016 بالبقاء داخل الإتحاد الأوروبي، أنه سيحاول الوصول إلى إتفاق جديد يخرج بريطانيا من الإتحاد الجمركي الخاص بالإتحاد الأوروبي مع "إحترام المسائل المشروعة" الخاصة بالحدود الأيرلندية.

تراجع الاسترليني ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر يوم الثلاثاء، مع ارتفاع مخاوف حدوث بريكست دون إتفاق و بدء معركة خليف رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

عادت إحتمالية حدوث بريكست دون إتفاق مرة أخرى، والتي يرى الكثير من الأقتصاديين أنها ستدمر الاقتصاد البريطاني، كأحد أبرز المخاطر على العملة البريطانية بعدما صرحت ماي بالاسبوع الماضي بأنها ستتنحى عن منصبها كزعيمة لحزب المحافظين في 7 يونيو.

مع سيطرة حزب البريكست على حزب المحافظين الحاكم في هزيمة بالإنتخابات الأوروبية الاسبوع الماضي، يتعرض الكثير من مرشحي حزب المحافظين الذين سيخلفون ماي لضغوط للوصول إلى إنفصال حاسم عن الإتحاد الأوروبي في الموعد المحدد لمغادرة بريطانيا للكتلة في 31 أكتوبر.

في حين صرح وزير الخارجية جيرمي هانت بأن حدوث بريكست دون إتفاق سيكون بمثابة "إنتحار سياسي"، يشير بعض المرشحين الأخرين بما فيهم المرشح البارز بوريس جونسون إلى أنهم مستعدون لخيار عدم رغبة بروكسل في إعادة فتح المفاوضات حول إتفاق الإنفصال الغير محبوب لماي.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.13% ليصل إلى 1.2657 دولار، بعد أن تداول عند مستوى منخفض 1.2605 دولار بالاسبوع الماضي. وهبط بنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 88.405 بنس ليصل إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر.

انخفضت العملة البريطانية للاسبوع الثالث على التوالي مقابل الدولار واليورو. تراجعت بنسبة 3% خلال شهر مايو حيث فشلت جهود ماي في الوصول إلى تسوية بشأن البريكست مع حزب العمال المعارض.