Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سعى بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن السياسة التجارية الأمريكية مشيرا أن تقرير وزارة الخزانة في وقت لاحق من هذا الاسبوع عن قيود أمريكية ستفرض على الاستثمار الأجنبي لن يكون شاملا مثلما تتوقع الأسواق.

وقال خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي بينما كان مؤشر داو جونز  الصناعي منخفضا أكثر من 400 نقطة "لا توجد خطط لفرض قيود استثمار على أي دول تتدخل بطريقة ما في دولتنا. هذه ليست الخطة". " فكرة أننا نضع قيودا استثمارية على العالم—أرجوا أن تتجاهلوا ذلك".

وأضاف نافارو "كل ما نفعله هنا من خلال السياسة التجارية للرئيس هو محاولة الدفاع عن التكنولوجيا الخاصة بنا وقتما تتعرض لتهديد".

وقلصت الأسهم خسائرها بعد تخفيف نافارو لنبرة خطاب إدارة ترامب بشأن التجارة.

وقال نافارو إن تراجعات سوق الأسهم مؤخرا هي ردة فعل مبالغ فيها. "الأمور إيجابية هناك في أمريكا" مضيفا ان النمو الاقتصادي الأمريكي سيصل إلى 4%.

ومن المقرر ان تعلن وزارة الخزانة قيودا على الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة بحلول يوم الجمعة. وهذا الإجراء جزء من ردود إدارة ترامب على السرقة المزعومة للملكية الفكرية من جانب الصين مثلما هو موضح في تقرير أعقب تحقيق استمر لثمانية أشهر أجراه مكتب الممثل التجاري الأمريكي.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن في تغريدة في وقت سابق من اليوم إن التقرير لن يقتصر  على الصين "لكن سيسري على كل الدول التي تحاول سرقة التكنولوجيا الخاصة بنا".

وبدا ان نافاروا يناقض تصريح منوتشن قائلا ان التحقيق بموجب المادة 301 من القانون التجاري يركز على الصين وأن تقييم وزارة الخزانة المزمع إعلانه يوم الجمعة "لا يشمل أي دول أخرى".

وقال نافارو إن الأسواق يجب ان "تدع العملية تمضي" وإن الرئيس دونالد ترامب "سيحصل على معلومات جيدة هذا الاسبوع على أساسها يتخذ قرارات".

تلاشت مكاسب الليرة التركية بعد فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات حيث ينتاب المستثمرون قلقا من أن الصلاحيات الشاملة الجديدة للرئيس ستعوق جهود كبح التضخم والعجز المتزايد في ميزان المعاملات الجارية.

وهبطت العملة 1% إلى 4.7233 للدولار في إسطنبول بعد ان ربحت أكثر من 3% في وقت سابق. وخسر مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة 0.9% بعد صعوده 3.7%. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام 58 نقطة أساس إلى 16.87%.

وبينما تعافت الأسواق في البداية حيث أزاحت نتيجة الانتخابات الحاجة لجولة إعادة قد تشهد اضطرابات، إلا أن أغلب المحللين قالوا إن المكاسب ستكون قصيرة الآجل مستشهدين بقلق حول تعهد أردوغان السيطرة على التضخم بتخفيض أسعار الفائدة وهي وجهة نظر تتعارض مع علم الاقتصاد.

وقال تاثا جوزي، كبير الاقتصاديين المختصين بالأسواق الناشئة لدى كوميرز بنك في لندن، "الاستقرار السياسي ليس علاجا لليرة". "المخاطر على البنك المركزي والسياسة النقدية قد تنامت للتو".

وحصل أردوغان على 53% من الأصوات في انتخابات الرئاسة مقابل 31% لأقرب منافسيه محرم إنجه المنتمي لحزب الشعب الجمهوري العلماني بعد فرذ أكثر من 99% من الأصوات بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية. ولم تعلن بعد هيئة الانتخابات النتائج الرسمية، لكنها أكدت فوز أردوغان.

وتتعرض الأصول التركية لضغوط هذا العام حيث وقف أردوغان عائقا أمام زيادة أسعار الفائدة الذي يرى مستثمرون كثيرون أنه أمر ضروري للحد من وتيرة اقتصاد ينمو بمعدل سنوي يزيد عن 7%. وبينما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل لمواجهة أي تأثير تضخمي من هبوط الليرة 19% هذا العام، تثير مساعي أردوغان لدعم نمو الاقتصاد شكوكا حول إستقلالية البنك المركزي.

وقبل أيام من الانتخابات، دعا أردوغان أنصاره لمساندته حتى يتسنى له خفض أسعار الفائدة. وفي مايو، تعهد بإحكام قبضته على السياسة النقدية مما أثار موجة بيع في الأسواق التركية.

وخسرت الليرة نحو خمس قيمتها هذا العام متضررة أيضا من قلق دولي تجاه الأسواق الناشئة. وكانت قد هوت إلى مستوى قياسي 4.9253 ليرة للدولار في مايو.

 

انخفض الدولار مقابل الين الياباني يوم الاثنين حيث ان المخاوف بشأن التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى تكبح شهية المخاطرة.

ونزلت العملة الأمريكية 0.3% إلى 109.63 ين بعد ان تراجعت لأدنى مستوى في أسبوعين 109.38 ين في وقت سابق من الجلسة.

وقال مسؤول مطلع يوم الأحد إن وزارة الخزانة الأمريكية تعد قيودا ستحظر على الشركات المملوك منها 25% على الأقل للصين الإستحواذ على شركات أمريكية تملك "تكنولوجيا هامة صناعيا".

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن اليوم إن القيود الاستثمارية القادمة من وزارة الخزانة لن تقتصر على الصين بل ستستري على "كل الدول التي تحاول سرقة تقنيتنا".

وزاد الخبر من الشعور بالحذر الذي ساد بعد ان هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم نسبتها 20% على السيارات المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيضطر للرد.

وعادة ما يستفيد الين خلال التوتر السياسي أو المالي حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم وهناك إفتراض بأن المستثمرين اليابانيين سيحولون أموالهم للداخل إذا طرأت أزمة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، 0.12% إلى 94.408 نقطة.

وأنهى اليوان اليوم تعاملاته داخليا عند أدنى مستوى في ستة أشهر بعد ان خفض البنك المركزي الصيني الاحتياطي الإلزامي لبعض البنوك من أجل تعزيز الإقراض.

ونزل اليورو 0.25% إلى 1.1684 دولار بعد تسجيله أعلى سعر في أسبوع 1.1701 دولار.

وتأتي مكاسب اليورو بعد ان صعد يوم الجمعة عقب تحسن في بيانات النمو الاقتصادي للمنطقة وتطمينات جديدة من السياسيين الإيطاليين إن دولتهم لن تتخلى عن العملة الموحدة.

ولكن يبقى اليورو مهدد بعدم استقرار سياسي حيث تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل ضغوطا للتعامل مع خلاف حول الهجرة يتسبب في إنقسام أوروبا ويهدد حكومتها.

تختبر المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية مستويات دعم فنية مهمة لأول مرة في سبعة أسابيع وسط موجة بيع.

وهبط مؤشر ستاندرد اند بور 1.5% اليوم الاثنين إلى 2.710.79 نقطة لينزل دون متوسط سعره في الخمسين يوما الماضية للمرة الأولى منذ التاسع من مايو. وأدت تاسع خسارة لمؤشر داو جونز في عشر جلسات إلى محو أكثر من 1.100 نقطة منذ الحادي عشر من يونيو. ويبلغ المؤشر الأن 24.185.64 نقطة دون متوسط سعره في المائتي يوما الماضية لأول مرة منذ أوائل مايو.

وبالنسبة للمحللين الفنيين، ربما ينذر استمرار النزول عن المتوسط بمزيد من الخسائر لأن المستثمرين عادة ما يكونون مراكزهم حول هذه المستويات.

وهوت الأسهم حول العالم اليوم لتقودها تراجعات في أسهم قطاع التقنية بفعل تقارير تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية تخطط لإصدار قواعد جديدة تحظر استثمار الصين في شركات التقنية.

 

إستقر الذهب يوم الاثنين قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر الذي سجله الاسبوع الماضي رغم تزايد المخاوف من حرب تجارية عالمية بعد ان أفاد تقرير إن الولايات المتحدة تخطط لحظر استثمار الشركات الصينية في شركاتها للتقنية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن وزارة الخزانة الأمريكية تعد قواعد ستمنع الشركات التي تمتلك فيها الصين 25% على الأقل من شراء شركات أمريكية مساهمة "في تكنولوجيا هامة صناعيا".

وكان هذا هو التصعيد الأحدث في حرب تجارية عالمية فيها تهدد الصين والولايات المتحدة برسوم على واردات بمليارات الدولارات لبعضهما البعض.

وقال محللون إن المواجهة بين أكبر اقتصادين في العالم تهدد بالحد من نمو الاقتصاد العالمي، لكن قد تفيد الذهب الذي من الممكن أن يلقى إقبالا عليه في وقت الاضطراب الاقتصادي والسياسي.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1268.06 دولار للأوقية في الساعة 1412 بتوقيت جرينتش قرب أدنى مستوى في ستة أشهر الذي لامسه يوم الخميس عند 1260.84 دولار.

واستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس عند 1269.70 دولار للأوقية.

ونزلت أسواق الأسهم العالمية بفعل تصاعد التوترات التجارية وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ يوليو 2017 عند 95.529 قطة يوم الخميس.

وقال بيتر هوج مدير التداول الدولي لدى كيتكو ميتالز "العوامل الأساسية تشير إن الذهب سيبقى تحت ضغط حتى يحدث تحولا واضحا في المعنويات تجاه الدولار".

فاز رجب طيب أردوغان، الحاكم الأطول بقاء في حكم تركيا المعاصرة، بتفويض للحكم بصلاحيات شاملة جديدة بعد إنتصار انتخابي ترك منافسيه يزعمون حدوث تزوير.

وقالت وكالة أنباء الأناضول الرسمية إن أردوغان حصل على 53% من الأصوات في انتخابات الرئاسة مقابل 31% لأقرب منافسيه محرم إنجه المنتمي لحزب الشعب الجمهوري العلماني بعد فرذ 98% من الأصوات. وإستشهد أردوغان بهذه الأرقام خلال توجيه كلمة لحشد من أنصاره في إسطنبول قائلا إن الدولة منحته الرئاسة ومنحت حلفائه الفوز في البرلمان. وأضاف "لابد ان نترك التوترات الانتخابية خلفنا".

وشككت أحزاب المعارضة في هذه الأرقام زاعمة وجود علامات على التلاعب وأشارت إن النتيجة الرسمية لم تعلن بعد. وكان أخر تعليق لإنجه اليوم تغريدة قال فيها إنه لن يعلق حتى إعلان هيئة الانتخابات النتيجة النهائية.

وقال فولفانجو بيكولي، الرئيس المشترك لشركة (تينيو انتليجنس) في لندن وهي شركة تحليل للمخاطر السياسية، في مذكرة إن هذه النتائج تمثل "الخطوة الأخيرة نحو تحول تركيا إلى نظام حكم الرجل الواحد".

أزمة عملة

وخاض أردوغان، الذي يحكم منذ 2003، حملته مركزا على الحاجة للاستمرارية في وقت يشهد اضطرابات. وأشرف أردوغان على طفرة اقتصادية تهدد بالتحول إلى إنهيار في الأشهر الأخيرة. فهوت العملة وخرجت رؤوس المال مع تصادم الرئيس مع بنكه المركزي مصرا على الحاجة لتخفيض أسعار الفائدة.

وربحت الليرة، التي تراجعت هذا العام مقابل كافة نظرائه ال17 من العملات الرئيسية التي تتبعها وكالة بلومبرج، في اوائل التعاملات الاسيوية مع ظهور نتائج الانتخابات. وأضافت 1.9% إلى 4.59 للدولار في حوالي الساعة 12:30 بتوقيت إسطنبول.

وتحت حكم أردوغان، تعرضت علاقات تركيا بحلفائها الغرب لتوتر غير مسبوق حيث إنحازت حكومته على نحو متزايد مع روسيا في الحرب الأهلية السورية التي تشهد تنافس القوى الكبرى على نفوذ في الشرق الأوسط.

ومع جذور سياسية في حركة إسلامية كانت محظورة في السابق، قوض أردوغان النظام العلماني الذي أقامه مؤسس تركيا مصطفى كمال أتاتورك. وفي الداخل، أنهى حظرا على إرتداء الحجاب في الجامعات والمكاتب الحكومية. وفي الخارج، شكل تحالفات مع جماعة الإخوان المسلمين وبعض الدول العربية الخليجية. وأصبحت الأن مساعي تركيا للإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي، التي أكتسبت زخما خلال الولاية الأولى لإردوغان، مجمدة تماما هذا وقلما كانت العلاقات بالولايات المتحدة بهذا السوء.

وفي التصويت البرلماني، حصل التكتل الذي يقوده حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان على 54% مقابل 34% لائتلاف المعارضة الرئيسي و11% للحزب الكردي. وهذا سيعطي أردوغان أغلبية في البرامان لكن ستعتمد أغلبيته على حلفائه القوميين. وبدا أن أردوغان يعترف بذلك في خطاب فوزه قائلا إن حزب العدالة والتنمية "لم يصل لهدفه" في البرلمان. وتابع "سنحل الأمر".

برلمان محدود الصلاحيات

وعلى أي حال، سيتم تقليص صلاحيات البرلمان في نظام سياسي محدث.

ومرر أردوغان العام الماضي إصلاحات دستورية تلغي منصب رئيس الوزراء وتمنح الرئيس صلاحيات إصدار القوانين بشكل مباشر واختيار الوزراء من خارج البرلمان والدعوة لانتخابات جديدة وإعلان حالة الطواريء.

وإتهم خصوم أردوغان الرئيس بالتصرف كدكتاتور بالفل قائلين إن معارضيه السياسيين وصحفيين وقضاة وطلاب يواجهون خطر السجن في نظام تعسفي بشكل متزايد. وبعد ان نجا من محاولة إنقلاب في 2016، شرع أردوغان في تطهير الجهاز الإداري والقضاء والتعليم الذي ألقى بعشرات الألاف في السجن. وجرى تصويت يوم الأحد تحت حالة طواريء أعلنت بعد إنقلاب فاشل.

وكانت المعارضة تعهدت بإلغاء كل التعديلات الدستورية وإعادة العمل بتقاليد الديمقراطية البرلمانية المعمول بها منذ قرن في تركيا. ويبدو ان تلك الفرصة تتلاشى. فيصبح أردوغان أول رئيس تركي يمارس السلطات الجديدة.

نظرة أبعد

وتم تقديم موعد انتخابات الأحد 18 شهرا وسط مؤشرات على ان الاقتصاد التركي البالغ حجمه 800 مليار دولار يواجه مشكلة. فقد أثار هبوط الليرة مخاوف من ان الشركات، التي تقترض على نحو مكثف بالدولار، ربما تواجه صعوبة في سداد ديونها. وزاد ربما البنك المركزي من الضغوط برفع أسعار الفائدة 500 نقطة أساس منذ أبريل في خطوة نالت موافقة أردوغان بعد مقاومة في البداية حيث سعى لوقف عمليات بيع في العملة.

لكن في حملة انتخابية قصيرة،  دعا أردوغان الناخبين لإتخاذ نظرة أبعد وتذكر ارتفاع مستويات المعيشة خلال 15 عاما من حكمه. فقد نما الناتج المحلي الاجمالي في المتوسط بمعدل 6% سنويا. وتوفرت الرعاية الصحية لقطاع أوسع من المواطنين، وتم تزويد تركيا بطرق وجسور وسكك حديدية جديدة.

تعهدت السعودية بالتحرك على نحو حاسم لإبقاء أسعار النفط تحت السيطرة مشيرة أن زيادة حقيقية في المعروض تقترب من مليون برميل يوميا في طريقها إلى الأسواق العالمية.

وقال خالد الفالح وزير الطاقة السعودية للصحفيين يوم السبت أثناء جلوسه بجانب نظيره الروسي ألكسندر نوفاك في فيينا "سنفعل كل ما يلزم للحفاظ على توازن السوق".

وأضاف إن المستهلكين يمكنهم أن يطمئنوا على أن "إمداداتهم من الطاقة متاحة وتشرف عليها مجموعة مسؤولة من المنتجين".

وبذل الفالح مجهودا لتقديم تفسير مفصل للطريقة التي ستعمل بها منظمة أوبك وشركائها ليوضح اتفاقا صياغته مبهمة وتصريحات متناقضة من وزراء أخرين حفزت على صعود أسعار العقود الاجلة للخام يوم الجمعة.

وقال الوزير إنه سيكون مقلقا إذا تواصل الصعود الحاد في الأسعار مضيفا أن المنتجين الذين لديهم طاقة إنتاجية فائضة، مثل السعودية، يمكنهم سد أي عجز يخلفه انخفاض الإنتاج في مكان أخر.

أظهرت مذكرة داخلية تم توزيعها على حكومات الاتحاد الأوروبي إن الحرب التجارية العالمية على وشك ان تزداد سوءا حيث يتجه نظام التجارة الدولية القائم على القواعد نحو الرجوع إلى بيئة فيها القوي يفرض إرادته على الضعيف.

وبحسب المذكرة التي صاغتها المفوضية الأوروبية التي تدير السياسة التجارية للتكتل بأكمله، من المتوقع ان تتصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة وأقرب شركائها التجاريين في "الأشهر المقبلة" حيث أن التهديد بمزيد من الإجراءات الأحادية الجانب وفرضها يؤدي، في بعض الحالات، إلى إجراءات مضادة أو اتفاقيات حماية تجارية".

وأضافت المذكرة إن عالمنا سيعود "إلى بيئة تجارية فيها القواعد يتم تطبيقها فقط أينما كان مناسبا وفيها القوة تحل بديلا عن القواعد كأساس للعلاقات التجارية".

وتأتي هذه التحذيرات الخطيرة في وقت يواجه فيه النموذج الاقتصادي الأوروبي القائم على الصادرات خطر الإنهيار تحت ضغط من الرئيس دونالد ترامب، الذي يسعى لتقليص العجز التجاري الأمريكي بأي ثمن، حتى إن تسبب ذلك في إنهيار القواعد العالمية. وبعد فرض رسوم عقابية على واردات الصلب والألمونيوم من أوروبا، يهدد ترامب الأن برسوم نسبتها 20% على السيارات الأوروبية في إجراء سيوجه ضربة هائلة لصناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي.

وتشير الوثيقة الداخلية، التي نسخة منها حصلت عليها وكالة بلومبرج، إلى الأسباب الثلاثة الرئيسية للكوارث التجارية القادمة:

  • ثغرات في قواعد التجارة العالمية "تؤدي إلى تشوهات، الكثير منها مرتبط بسياسات وممارسات في دول تجارية رئيسية، لا يبدو ان منظمة التجارة العالمية قادرة على معالجتها بالقدر الكافي".
  • إجراءات عدائية أحادية الجانب من الولايات المتحدة تستهدف الحلفاء والخصوم على حد سواء
  • قرار الولايات المتحدة منع تعيين أعضاء بهيئة الطعون بمنظمة التجارة العالمية والتي تعمل كمحكم نهائي في النزاعات التجارية

وتقول المفوضية في مذكرتها الموزعة قبل قمة هذا الاسبوع لزعماء الاتحاد الأوروبي لمناقشة التجارة، من بين مواضيع أخرى، "مع مغادرة أعضاء أكثر لهيئة الطعون في وقت معطل فيه تعيينات جديدة، ربما يصاب قريبا نظام تسوية النزاعات بالشلل بما يجعل تنفيذ القواعد أمرا مستحيلا". "هذا سيعادل خطوة للوراء 20 عاما في الحوكمة الاقتصادية العالمية".

ويعد الاتحاد الأوروبي، الذي يشاطر الولايات المتحدة بعض المخاوف بشأن عيوب في النظام التجاري العالمي، مقترحات لتعديل قواعد منظمة التجارة العالمية حيث يسعى لإنقاذها مما يراه سقوطا شبه أكيد.

وفي اجتماعهم يومي 28 و29 يونيو في بروكسل، سيدعو زعماء أكبر تكتل تجاري في العالم "المفوضية لإقتراح نهج شامل لتحسين عمل منظمة التجارة العالمية في مجالات حيوية بالتعاون مع شركاء مماثلين في الفكر " وفقا لمسودة بيانهم المشترك التي حصلت عليها أيضا بلومبرج.

ارتفعت أسعار الذهب قليلا من أدنى مستوياتها في ستة أشهر يوم الجمعة مع تراجع الدولار لكن الطبيعة المتواضعة للتعافي أشارت إن المضاربين ربما مازالوا مستعدين لمعاقبة المعدن بشكل أكبر.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1268.84 دولار للأوقية في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، لامس المعدن النفيس 1260.84 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 19 ديسمبر 2017.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس مرتفعة 20 سنتا أو 0.02% عند 1270.70 دولار للاوقية.

وقالت جورجيت باولي خبيرة السلع لدى بنك ايه.بي.ان أمرو في أمستردام إن ردة الفعل الضعيفة من الذهب تظهر ان لازال هناك احتمال بمزيد من التراجعات.

وأضافت باولي "المتعاملون يرون ذلك منذ ان فشل الذهب في الاستقرار فوق مستوى 1300 دولار، ويفكرون إلى أي مدى يمكنهم دفعه للنزول قبل معاودة الشراء. أرى إنه قد يبلغ حده الأدنى بين 1250 دولار و1200 دولار".

وهوى الذهب الجمعة الماضية بعد ان فشل مرارا في تجاوز 1300 دولار مع إسراع المضاربين في تصفية مراكز شراء وقيام أخرين بإضافة مراكز بيع.

وتراجع الدولار من ذروته في 11 شهرا مقابل سلة من العملات مع صعود اليورو بعد ان أظهرت نتائج مسح تعاف نمو نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال يونيو.

وإتفق كوميرز بنك على أن الذهب من المستبعد ان يتعافى في المدى القريب.

وذكرت وثيقة بحثية من البنك الألماني "إذا لم يلق الذهب إقبالا نتيجة الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين، لا نعتقد ان الأحداث القادمة الأخرى ستؤثر بشكل كبير على رأي المشاركين في السوق".

أظهر الاقتصاد الكندي ضعفا مفاجئا في الربع الثاني مسجلا قراءات مخيبة للآمال للتضخم ومبيعات التجزئة الذي يقوض توقعات زيادات البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة.

وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بوتيرة سنوية قدرها 2.2% في مايو دون تغيير عن شهر أبريل وأقل كثيرا من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 2.6%. وفي تقرير منفصل، أضاف المكتب الذي مقره أوتاوا إن متاجر التجزئة سجلت انخفاضا في المبيعات 1.2% في أبريل وهو أيضا غير متوقع.

وتثير هذه البيانات، التي تأتي في أعقاب تقارير أخرى ضعيفة—شكوكا حول القوة الأساسية للاقتصاد وقد تلقي بظلال من الشك على الوتيرة التي سيمضي بها المركزي الكندي في زيادات أسعار الفائدة مستقبلا.

وانخفض الدولار الكندي بعد نشر التقارير ليتداول منخفضا 0.2% عند 1.3342 دولار كندي أمام نظيره الأمريكي في الساعة 8:38 صباحا بتوقيت تورنتو (2:38 بتوقيت القاهرة).

وقلص المستثمرون توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة هذا العام. ويرى المتعاملون الأن احتمال بنسبة 54% لرفع سعر الفائدة في الاجتماع القادم للمركزي الكندي يوم 11 يوليو نزولا من حوالي 75% في وقت سابق من اليوم.