Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أطلق الاتحاد الأوروبي المرحلة الأولى من رده الإنتقامي على الولايات المتحدة حول فرضها رسوم على واردات الصلب والألمونيوم لدواعي الأمن القومي، لينفذ الاتحاد تهديدات استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر بإستهداف سلع أمريكية برسوم مضادة.

وأعطت المفوضية الأوروبية في بروكسل الموافقة النهائية على رسوم نسبتها 25% على واردات الاتحاد الأوروبي من مجموعة منتجات أمريكية بقيمة 2.8 مليار يورو (3.2 مليار دولار) تشمل الدراجات النارية هارلي ديفيدسون والسراويل الجينز من نوع ستراوس وويسكي بوربون. وسيتم تطبيق رسوم منفصلة بنسبة 10% على أوراق اللعب الأمريكية (الكوتشينة) التي يستوردها التكتل.

والرسوم، المقرر نشرها في الجريدة الرسمية يوم الخميس والتي ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، تأتي ردا على رسوم أمريكية نسبتها 25% على الصلب ورسوم نسبتها 10% على الألمونيوم التي يقول الاتحاد الأوروبي إنها إجراءات حماية تجارية محضة متنكرة في صورة سياسة أمن قومي.

وقالت سيسليا مالمستروم مفوضة الاتحاد للشؤون التجارية في بيان يوم الاربعاء "لم نرغب ان نكون في هذا الوضع". "لكن القرار الأحادي والغير مبرر من الولايات المتحدة بفرض رسوم صلب وألمونيوم على الاتحاد الأوروبي يعني أنه ليس أمامنا خيار أخر".

وتغطي الإجراءات المضادة للاتحاد الأوروبي حوالي 200 فئة من المنتجات الأمريكية التي تشمل أنواع مختلفة من الذرة والأرز وعصير البرتقال والسجائر والسيجار والقمصان ومستحضرات التجميل والزوارق والصلب.

ويحتفظ الاتحاد بحق إستهداف مزيد من المنتجات الأمريكية برسوم أكثر في موعد لا يتجاوز 23 مارس 2021. وستشمل المرحلة الثانية من الرد رسوما تتراوح من 10% إلى 50% على سلع أمريكية إضافية بقيمة 3.5 مليار يورو يستوردها الاتحاد الأوروبي.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت ثلاثة ألاف طلبا إلى 218 ألف مقارنة مع التوقعات عند 220 ألف.

ونزل متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياسا أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 221 ألف من 225 ألف.

وتستقر طلبات إعانة البطالة قرب أدنى مستوياتها في نحو خمسة عقود وهو ما يعكس رغبة أرباب العمل في الإحتفاظ بالموظفين وسط نقص في العمالة المؤهلة المتاحة.

وتستقطب الشركات أيضا عاملين من كل الفئات العرقية حيث بلغت معدلات البطالة بين الأمريكيين السود مستوى قياسي منخفض وتقترب بين الأمريكيين من أصول لاتينية من أدنى  مستوياتها على الإطلاق بحسب أحدث بيانات شهرية للوظائف.

وربما يركز الخبراء الاقتصاديون على هذه البيانات الأحدث لأنها تعكس أوضاع سوق العمل في الاسبوع الذي يتضمن اليوم الثاني عشر من الشهر الذي يغطي فترة إجراء وزارة العمل لتقرير الوظائف عن شهر يونيو والمقرر نشره يوم السادس من يوليو.  

من المتوقع ان ينتظر بنك انجلترا لوقت أطول قليلا قبل ان يرفع أسعار الفائدة للمرة الثانية منذ الأزمة المالية العالمية وذلك بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية المتضاربة.

ويتوقع كل المحللين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم والبالغ عددهم 38 محللا إن لجنة السياسة النقدية ستصوت لصالح إبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير يوم الخميس. ومن المرجح ان تكون نتيجة التصويت بأغبية سبعة أعضاء مقابل اثنين ليواصل إيان ماكفيرتي ومايكل سوندرز  مطالبتهما بزيادة عاجلة في أسعار الفائدة. وسيتم نشر القرار وقت الظهر بجانب بيان ومحضر المناقشات.

وبعد قرار المسؤولين ترك أسعار الفائدة عند 0.5% في مايو، الشهر الذي كان ينظر لفرصة رفع الفائدة فيه على أنها في حكم المؤكد، قال مارك كارني محافظ البنك المركزي إنه وغالبية الأعضاء "رأوا إنه من الحكمة الانتظار لبعض الوقت" لتقييم الاقتصاد بعد ضعف في الربع الأول. وستأمل الأسواق بأن يسلط محضر اجتماع يونيو الضوء  على هذا التقييم بعدما لم تقدم البيانات اتجاها واضحا.

وأعطى الجزء الأكبر من الاقتصاد البريطاني بعض العلامات على التعافي عقب موجة صقيع في أول ثلاثة أشهر من العام تسببت في توقف النمو تقريبا. وقال بنك انجلترا إنه يتوقع ان يتم تعديل قراءة الناتج المحلي الاجمالي البالغة 0.1% بالرفع وان يتسارع النشاط في الربع الثاني—وهو وجهة نظر دعمها نشاط أفضل من المتوقع لقطاع الخدمات في مايو.

وتشير مبيعات التجزئة أيضا إلى تحول أكثر إيجابية حيث فاقت المبيعات توقعات الاقتصاديين في شهري أبريل ومايو، عندما دفع طقس أكثر سخونة من المعتاد خلال عطلات عامة وحفل زفاف الأمير هاري وميجان ماركلي البريطانيين للإنفاق على شراء ملابس جديدة.

ولكن بعيدا عن الاحتفالات ودفء الطقس، تسود قتامة في بعض أجزاء الاقتصاد. فقد هبط إنتاج الصناعات التحويلية بأسرع وتيرة في خمس سنوات ونصف في أبريل وكان نشاط قطاع البناء ضعيفا. وزادت أيضا الأجور—التي هي محل اهتمام صانعي السياسة –من عدم وضوح الصورة حيث ترتفع بأقل من المتوقع.

وكل هذا ترك الأسواق غير منبهرة لترى احتمال بنحو 45% لزيادة سعر الفائدة في أغسطس، رغم ان المستثمرون مازالوا يرون فرصة بنسبة 80% لزيادة ربع نقطة مئوية قبل نهاية العام.

ذكرت وسائل إعلام سعودية يوم الثلاثاء إن السعودية تمضي قدما في خطة لشق قناة سترسخ فعليا خلافها المستمر منذ عام مع قطر بتحويل الإمارة الخليجية من شبه جزيرة متاخمة للمملكة إلى جزيرة.

وذكرت صحيفة مكة نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها إن خمس شركات دولية متخصصة تلقت دعوة للمنافسة على المشروع وإن موعد تقديم العروض سينتهى يوم الاثنين والفائز سيتم إعلانه خلال 90 يوما . وأضافت الصحيفة إن الإنتهاء من حفر القناة سيستغرق عاما من بدء العمل. ونقلت قناة العربية المملوكة للسعودية هذا الخبر ونشره سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي على موقع تويتر.

ولم يرد على الفور مركز الاتصالات الدولية التابع للحكومة السعودية على طلب للتعليق. ولم تؤكد الحكومة من قبل هذه الخطة التي ظهرت لأول مرة في أبريل.

وسيوسع هذا المشروع، إن جرى تنفيذه، العزلة الجغرافية لقطر عن السعودية والإمارات والبحرين ومصر بعد أن قطعوا العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الإمارة العام الماضي. وإتهمت هذه الدول المتحالفة قطر بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها وهي تهم تنفيها الدوحة.

وفي أبريل، ذكرت وسائل إعلام إن القناة سيبلغ طولها 60 كم وعرضها 200 متر وتمتد بطول شريط الحدود السعودية مع قطر. وأوردت صحيفة الرياض إن جزءا من منطقة القناة سيتم تخصيصها لإقامة مستودع للنفايات النووية، وذكرت صحيفة سبق الإلكترونية إن مشروع القانون قد يكلف ما يصل إلى 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار).

انخفضت أسعار الذهب لتبقى قريبة من أدنى مستوياتها في ستة أشهر يوم الاربعاء حيث طغى إستقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في 11 شهرا على توترات تجارية عالمية متفاقمة.

ويؤدي أيضا ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى الضغط على المعدن النفيس.

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% ليسجل 1272.44 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس منخفضة 4.10 دولار أو 0.3% عند 1274.50 دولار.

ولا تظهر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين علامات على الإنحسار. وقال مستشار تجاري للبيت الأبيض يوم الثلاثاء إن بكين إستهانت بعزيمة الرئيس الأمريكي لفرض مزيد من الرسوم التجارية.

وجاء هذا بعد ان هددت واشنطن بفرض رسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وقالت بكين إنها سزيد الرسوم على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار.

وعادة ما يصعد الذهب، الذ يعد ملاذا آمنا، مستفيدا من التوترات الجيوسياسية أو الاقتصادية، لكنه واجه صعوبة في تلك المرة لأن الدولار ارتفع بقوة مما جعل المعدن المسعر به أعلى تكلفة على المستثمرين غير الأمريكيين.

وتعافت أسواق الأسهم العالمية من موجة بيع مؤخرا بفعل التوترات التجارية، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية بعدما قال رئيس الاحتاطي الفيدرالي جيروم باويل إن البنك المركزي يجب ان يواصل زيادات تدريجية لأسعار الفائدة.

بغض النظر عما يقوله الرئيس رجب طيب أردوغان عن وكالة موديز، تظهر عوائد السندات التركية إن المستثمرين ينظرون لديون الدولة على نحو أسوأ بكثير من شركات التصنيفات الائتمانية.

ولطالما قال مسؤولون أتراك إن التصنيف الائتماني للدولة لا يعكس العوامل الأساسية للاقتصاد متهمين شركات التصنيف بالإنحياز. لكن الاسبوع الماضي، ذهب أردوغان لأبعد من ذلك قائلا إن تركيا ستقود "عملية" ضد وكالة موديز بمجرد ان تنتهي الانتخابات المقرر إجراءها يوم الأحد القادم. وقالت الشركة التي مقرها نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر إنها ربما تخفض التصنيف الائتماني لتركيا دون درجته الحالية Ba2 معللة ذلك بالغموض المحيط بسياسات الدولة.

ولكن تظهر عوائد السندات إن موديز ليست بقسوة السوق.

فتقدم الديون التركية المقومة بالدولار المستحقة في أكتوبر 2028 عائدا أقل 20 نقطة أساس فقط عن سندات بنفس آجل الاستحقاق باعتها نيجريا الدولة التي تمنحها موديز تصنيفا أقل بثلاثة مستويات من تركيا. كما تدر عائدا أقل 80 نقطة أساس فقط من الأرجنتين، الدولة التي تعاني من أزمة عملة إستدعت طلب قرض حجمه 50 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وأدت إلى تغيير محافظ البنك المركزي.

ورفضت المتحدثة باسم موديز التعليق على بيان أردوغان.

وتعيد ردة فعل أردوغان تجاه موديز للأذهان غضب الرئيس فلاديمير بوتين في 2011 عندما دعا الزعيم الروسي حكومته ودول سوفيتية سابقة أخرى ان تنشيء شركة تصنيف ائتماني خاصة بهم. وبعد أربع سنوات، بدأت وكالة "أناليتيك كريدت" التي مقرها موسكو العمل بعد تخفيض تصنيف روسيا إلى درجة عالية المخاطر من جانب وكالتي موديز  وستاندرد اند بور.

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنصاره لمنحه فترة خمس سنوات أخرى في انتخابات يوم الأحد حتى يمكنه تخفيض أسعار الفائدة مما يضاف لتعهدات سابقة بإحكام سيطرته على السياسة النقدية الأمر الذي أثار قلق المستثمرين ودفع العملة للتهاوي.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أردوغان قوله لمجموعة من رجال الأعمال في إقليم أضنة بجنوب البلاد إن تكاليف الإقراض تقترب من 25% ولابد من تخفيضها لتشجيع الاستثمار.

وأضاف أدروجان بحسب ما أوردته الأناضول "سترون كيف نتعامل مع أسعار الفائدة وأمور أخرى بمجرد ان تمنحوني السلطة". "علينا إتخاذ خطوات لخفض أسعار الفائدة إن أردنا تدعيم المستثمرين".

وكان أردوغان قد قال في تصريحات لوكالة بلومبرج الشهر الماضي إنه سيتولى دورا أكبر في ضبط السياسة النقدية بعد الانتخابات. وأدت تلك التعليقات إلى انخفاض الليرة إلى مستويات قياسية متتالية مقابل الدولار مع تدهور المعنويات تجاه الأصول التركية. وبحلول موعد إعلان البنك المركزي التركي زيادة طارئة في أسعار الفائدة يوم 23 مايو، تجاوزت خسائر العملة هذا العام مقابل الدولار 20%.

وسافر بعدها محافظ البنك المركزي مراد جيتنكايا ونائب رئيس الوزراء محمد شمشيك إلى لندن لطمأنة المستثمرين أن سياسات حصيفة سيتم إتباعها في مسعى لإستعادة الثقة في أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط.

واليوم الاربعاء، بلغت خسائر الليرة 20% خلال العام بانخفاضها 0.2% إلى 4.7511 للدولار في الساعة 9:05 بتوقيت إسطنبول.

وقال أردوغان لرجال الأعمال "البعض يقول، سيدي الرئيس، لا تقول هذه الأشياء قبل الانتخابات". "سنقول الحقيقة أي ما كانت".

قال جيروم باويل رئيس بنك لاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء إن المخاوف بشأن السياسة التجارية الأمريكية تزداد لدى مسؤولي الشركات الذين بدأوا يؤجلون قرارات التوظيف والاستثمار في ضوء حجم الغموض.

وأضاف باويل خلال حديثه في مؤتمر ينظمه البنك امركزي الأوروبي في البرتغال "المخاوف تتزايد على ما يبدو". ورغم ان باويل قال إنه لن يعلق على مقترحات معينة من إدارة ترامب، إلا أنه صرح قائلا "لأول مرة نسمع عن قرارات بتأجيل الاستثمار والتوظيف وتأجيل صناعة القرارات. هذا شيء جديد. إن سألتم هل هذا مأخوذ في التوقعات، الإجابة لا. ولا تراها في أداء الاقتصاد".

لكن "مبدئيا التغيرات في السياسة التجارية قد تدفعنا للتشكيك في التوقعات".  

وانج تاو محلل رويترز : الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1268 دولار للأوقية مع فرصة جيدة لكسر هذا المستوى والهبوط صوب الدعم التالي 1258 دولار

قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الاربعاء إنه من السابق لأوانه تقييم تأثير الخلاف التجاري المتصاعد بين الولايات المتحدة وشركائها على  السياسة النقدية لكن لا يوجد ما يدعو للتفاؤل.

وقال دراغي في مؤتمر ينظمه المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال "ليس سهلا ولم يحن الوقت بعد لنرى العواقب على السياسة النقدية لكنه لا يوجد ما يدعو للتفاؤل حيال ذلك".