جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبط الدولار أمام الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا يوم الجمعة حيث ان بيانات سيئة لقطاع التصنيع الأمريكي غذت المخاوف بشأن الاقتصاد ككل، وأشارت عوائد السندات الأمريكية إلى مخاوف متنامية من حدوث ركود.
ولكن ارتفع الدولار مقابل اليورو بعدما أثارت نتائج مسح أضعف بكثير من المتوقع لقطاع التصنيع الألماني المخاوف من تباطؤ أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويوم الجمعة، تحول فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر والسندات لآجل عشر سنوات إلى مستوى سلبي لأول مرة منذ 2007 بعدما خيبت بيانات لقطاع التصنيع الأمريكي التوقعات. ويُنظر على نطاق واسع لإنعكاس منحنى العائد كمؤشر أساسي ينبيء بركود.
ونزل الدولار 0.88% إلى 109.82 ين. واليابان أكبر بلد دائن في العالم وتستفيد عملتها عندما يحول المستثمرون اليابانيون الأموال في وقت الإضطراب المالي أو الجيوسياسي.
ولاقى الدولار، الذي تعرض لضغوط بعدما فاجأ الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين بالتخلي عن خطط رفع أسعار الفائدة هذا العام، بعض الدعم من ضعف اليورو.
وتراجع اليورو 0.71% أمام العملة الأمريكية.
وتعافى الاسترليني، الذي تأثر سلبا بمخاوف من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس بدون اتفاق، في ساعات الليل عندما منح زعماء الاتحاد الأوروبي رئيسة الوزراء تيريزا ماي مهلة أسبوعين لتقرير كيف ستغادر بريطانيا التكتل.
وارتفع الاسترليني 0.76% مقابل الدولار.
وهبط الدولار الكندي إلى أقل مستوى في 11 يوما أمام نظيره الأمريكي حيث عززت بيانات التوقعات بتباطؤ الاقتصاد الكندي.
صعد الاسترليني يوم الجمعة بدعم من ضعف اليورو ومنح زعماء الاتحاد الاوروبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مهلة أسبوعين لتقرير كيف ستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وأثارت نتائج مسوح اقتصادية مخيبة للآمال في منطقة اليورو والولايات المتحدة تقلبات عبر أسواق العملة يوم الجمعة وعززت مكاسب الاسترليني.
وكان اليورو الخاسر الأكبر حيث تنامى قلق المستثمرين بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.
وهوى الاسترليني يوم الخميس في أكبر انخفاض ليوم واحد في عام 2019 مع تزايد المخاوف من خروج بريطانيا بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس.
وقال الاتحاد الأوروبي إن بريطانيا يمكنها ان تحصل على تأجيل قصير للبريكست، كما طلبت ماي، لكن لابد ان تكسب رئيسة الوزراء أولا موافقة البرلمان على اتفاقها للإنسحاب من التكتل.
ووصف زعماء الاتحاد الأوروبي التمديد لأسبوعين بأخر فرصة أمام بريطانيا لتأمين خروج مرتب من الاتحاد.
وصعد الاسترليني 0.6% إلى 1.3188 دولار، بينما وصلت مكاسبه أمام اليورو إلى 1.5% مسجلا 85.49 بنسا. ورجعت أغلب المكاسب إلى ضعف في العملة الموحدة عقب بيانات مخيبة للآمال من ألمانيا.
قال مسؤول بالبنك المركزي الأمريكي كان دوما يؤيد تكاليف إقتراض منخفضة في السنوات الأخيرة إن أسواق السندات الأمريكية تشير إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قريب من موقف محايد للسياسة النقدية بعد ثلاث سنوات من زيادات أسعار الفائدة.
وقال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس يوم الجمعة على تويتر "بينما كنت أعارض زيادات سابقة لأسعار الفائدة، لم أعتقد إننا تجاوزنا بعد المستوى المحايد وإنتقلنا إلى موقف إنكماشي. وجهة نظري للمستوى المحايد كانت 2.5%. لكن هذا ربما لم يكن صحيحا".
وأثناء نشره هذه التغريدة، تحول جزء يحظى باهتمام وثيق من منحنى عائد السندات الأمريكية—وهو فارق العائد بين السندات لآجل ثلاثة أشهر والسندات لآجل عشر سنوات—إلى مستوى سلبي لأول مرة منذ 2007.
وقال كشكاري في سلسلة من التغريدات "المستوى المحايد ربما يكون أقل مما كنت أعتقد. من وجهة نظري هنا يكون منحنى العائد مفيدا. الإنكماش الحاد في فارق العائد بين السندات لآجل عامين ونظيرتها لآجل عشر سنوات يخبرني أننا قريبون على الأرجح من المستوى المحايد". "لكن يوجد غموض كبير حول ذلك وربما نكون وصلنا إلى موقف إنكماشي (لا أتمنى ذلك)".
وكانت تعليقات كشكاري أول تعليقات عامة من مسؤول بالاحتياطي الفيدرالي—عدا رئيس البنك جيروم باويل—حول السياسة النقدية منذ ان فاجئت لجنة السياسة النقدية المستثمرين بعدم توقع أي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام في اجتماع إستمر يومين وإنتهى يوم الاربعاء.
وأثارت بيانات أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع الأوروبي صدرت يوم الجمعة خوف المستثمرين، وكان تقرير أخر مخيب للآمال عن قطاع التصنيع الأمريكي في وقت لاحق كافيا لدفع عائد السندات لآجل عشر سنوات دون عائد السندات لآجل ثلاثة أشهر ، في إشارة من السوق ان المستثمرين ربما يعتقدون ان أسعار الفائدة ستكون أقل في المتوسط على مدى السنوات العشر القادمة منها في الأشهر الثلاثة القادمة.
ارتفع الذهب يوم الجمعة حيث أدت بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو إلى تفاقم المخاوف من تباطؤ عالمي مما أثر سلبا على معنويات المخاطرة وجعل المعدن بصدد أفضل أداء أسبوعي في نحو شهرين.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية حوالي 0.4% إلى 1314.56 دولار للاوقية في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1314.30 دولار.
وأظهرت نتائج مسح إن الشركات عبر منطقة اليورو حققت أداء أسوأ بكثير من المتوقع هذا الشهر مع إنكماش نشاط المصانع بأسرع وتيرة في نحو ست سنوات، متضررا من انخفاض كبير في الطلب.
وعانت الأسهم الأوروبية بعد نشر البيانات الضعيفة، بينما فتحت الأسهم الأمريكية تعاملاتها على انخفاض.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، أنهى الاحتياطي الفيدرالي بشكل مفاجيء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية متخليا عن التوقعات بأي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها منذ 28 فبراير يوم الخميس عند 1320.22 دولار. ورغم تقليص بعض تلك المكاسب، لازال المعدن يتجه نحو تحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي مرتفعا نحو 1% حتى الأن.
انخفضت أسواق الأسهم ونزلت عوائد السندات عالميا يوم الجمعة حيث فاقمت بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع في منطقة اليورو قلق المستثمرين بشأن سلامة الاقتصاد العالمي.
وكانت مؤشرات الأسهم الرئيسية قد تمكنت من الصعود هذا العام رغم تباطؤ في الاقتصاد العالمي والذي يرجع جزئيا إلى إشارة بنوك مركزية إنها سترجع عن خطط تشديد السياسة النقدية في المستقبل القريب.
لكن العلامات على إستمرار تباطؤ زخم الاقتصادات الرئيسية شكلت تحديا للمستثمرين بإثارة الشكوك حول ما إذا كانت تلك الفترة من ضعف البيانات تمثل بداية لتباطؤ طويل الأمد.
وأظهر تقرير يوم الجمعة ان إنتاج المصانع في منطقة اليورو انخفض في مارس بأسرع وتيرة في ست سنوات. وانخفض عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات دون الصفر لأول مرة منذ أكتوبر 2016، بينما هبط عائد السندات الأمريكية الموازية إلى 2.444% وهو أدنى مستوى جديد هذا العام.
وفي علامة تحذيرية أخرى، إنعكس منحنى عائد السندات الذي يحظى بمتابعة وثيقة لأول مرة منذ 2007. وإنكمش فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل ثلاثة أشهر ونظيرتها لآجل عشر سنوات إلى -0.02%.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 245 نقطة أو 0.9% إلى 25716 نقطة بعد بدء التعاملات.وخسر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% وفقد مؤشر ناسدك المجمع 1%.
أعرب الرئيس دونالد ترامب عن آمله ان يكون الاحتياطي الفيدرالي قد إنتهى من رفع أسعار الفائدة، وذلك بعد يومين مع تقليص مسؤولي البنك توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة هذا العام إلى صفر وزيادة واحدة في 2020.
وقال ترامب لشبكة فوكس بيزنس "أتمنى الأن أننا لن نجري هذا التشديد النقدي".
وإعتاد ترامب إستخدام خطابات وتغريدات للضغط على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وزملائه لعدم تشديد السياسة النقدية، زاعما إن فعل ذلك سيهدد النمو الاقتصادي.
ورجع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء عن موقفه بالإشارة إنه قد لا يرفع سعر الفائدة الرئيسي مجددا هذا العام وقال إنه سينهي تخفيض حيازاته من السندات في سبتمبر.
وأبلغ ترامب شبكة فوكس إن تحذيراته السابقة أثبتت "صحتها" على الرغم إنه شكك في ان يكون قد "أثر" على البنك المركزي. وأضاف إن النمو الاقتصادي كان لازال من المفترض ان يكون أسرع مما كان عليه.
وأردف ترامب قائلا "لدينا إمكانات هائلة كدولة...شركاتنا تحقق أداء غير مسبوق . الأرباح عظيمة. لدينا أعظم شركات في العالم. ولا نلقى المعاملة اللائقة من دول أخرى".
تجنب زعماء الاتحاد الأوروبي خطر خروج بريطانيا من التكتل بدون اتفاق يوم الجمعة القادم بمنح تيريزا ماي أسبوعين إضافيين لمعرفة ما يجب فعله.
وفي قمة ببروكسل يوم الخميس، أبلغ الزعماء ماي إنه إذا لم يصدق المشرعون البريطانيون على إتفاقها للإنفصال الاسبوع القادم، سيكون أمامها حتى 12 أبريل لتقرير ما إذا كانت ستغادر بدون اتفاق أم ستطلب تمديدا أطول بكثير. ويزيح هذا القرار احتمال حدوث خروج فوري بدون اتفاق في غضون سبعة أيام.
وهذا يمنح ماي تهديدا قويا تلوح به في وجه المتشددين المؤيدين للبريكست داخل حزبها وهو أيدوا الاتفاق أو جازفوا بأن تكونوا عالقين داخل الاتحاد الأوروبي لوقت أطول بكثير. وقالت ماي إنها ستطرح الاتفاق الذي لا يحظى بتأييد كاف للتصويت في البرلمان الاسبوع القادم.
وبدأت مناقشات إستمرت لأكثر من سبع ساعات بإلقاء ماي أطول كلمة لها حتى الأن حول البريكست أمام الزعماء السبع وعشرين الأخرين قبل مطالبتها بمغادرة القاعة أثناء تحضير ردهم.
وارتفع الاسترليني 0.2% مقابل الدولار في أوائل تعاملات يوم الجمعة بعد هبوطه 1.5% خلال تداولات الخميس.
وإذا تمكنت ماي من تمرير الاتفاق الذي تعرض لهزيمتين مدويتين في مجلس العموم ، سيسمح الاتحاد الأوروبي لبريطانيا البقاء في التكتل حتى 22 مايو لإستكمال الأمور الشكلية. وإذا لم يتم تمريره، سيتعين عليها تقرير ما إذا كانت تطلب تمديدا أطول، ربما حتى نهاية العام، أو المغادرة بدون اتفاق.
سيعرض الاتحاد الأوروبي يوم الخميس تأجيل البريكست حتى 22 مايو على أقصى تقدير لكن بشرط أن تتمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من التغلب على معارضة برلمانية هائلة وكسب تأييد المشرعين الاسبوع القادم لإتفاقها للإنسحاب من التكتل الأوروبي.
وفي حال فشلها، من المتوقع ان يجتمع الزعماء مجددا لتقرير ما إذا كانوا يمنحونها تمديدا أطول بكثير أم يتركون بريطانيا تخرج من الاتحاد بدون اتفاق في منتصف ليل الجمعة القادم في تمام الساعة 11 مساءا بتوقيت لندن الموافق 29 مارس.
وذكرت مسودة اتفاق إطلعت عليها رويترز أثناء إجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل "الاتحاد الأوروبي يلتزم بالموافقة، قبل 29 مارس 2019، على تمديد حتى 22 مايو، بشرط ان يوافق مجلس العموم على اتفاقية الإنسحاب الاسبوع القادم".
وأوضحت المسودة انه على الرغم من ان ماي طلبت تمديدا حتى 30 يونيو لإمهال وقت من أجل إعداد تشريع حول الإنفصال، إلا ان رفض بريطانيا المشاركة في انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي من 23 إلى 26 مايو يعني ان الدولة لابد ان تكون خارج التكتل قبل هذا الموعد.
ولكن لم تشر المسودة، التي ناقشها الزعماء قبل ان تغادر ماي قاعة إنعقاد القمة، إلى ما سيحدث إذا فشلت في كسب تأييد البرلمان في محاولة ثالثة—باستثناء القول ان الدول مستعدة "لكل النتائج المحتملة".
وتحدثت ماي مع زعماء الدول السبع وعشرين الأخرين لأكثر من ساعة في بداية محادثات بروكسل—وهو وقت أطول من أغلب مناقشاتها السابقة حول البريكست حيث تستعد أوروبا والأسواق المالية لأسبوع مثير من مفاوضات اللحظة الأخيرة.
سجلت كندا أكبر تدفق للمهاجرين عليها منذ أكثر من مئة عام.
وبحسب أحدث تقديرات مكتب الإحصاء الكندي في أوتاوا الصادرة يوم الخميس، إستقبلت الدولة 71.131 مهاجرا في أخر ثلاثة أشهر من عام 2018 وبلغت الزيادة لكامل العام 321.065. وتلك الزيادة السنوية هي الأكبر منذ 1913، عندما تدفق 401 ألف مهاجرا على الدولة وهي رابع أكبر زيادة بحسب البيانات التاريخية المسجلة منذ 1852.
وقالت وكالة الإحصاء إن تلك التدفقات ساعدت في نمو سكان الدولة نصف مليون نسمة لأول مرة منذ أواخر الخمسينيات، وهي ضمن طفرة في الهجرة الدولية تشمل قفزة في المقيمين غير الدائمين مثل الطلاب الأجانب. وهذا محل ترحيب لاقتصاد يواجه ارتفاعا في نسبة كبار السن وأعباء أخرى مثل ديون قياسية على الأسر.
وساعد التدفق في نمو تعداد سكان كندا 528.421 العام الماضي وهي أكبر زيادة منذ أواخر الخمسينيات. ومن حيث النسبة المئوية، زاد نمو السكان 1.4% العام الماضي وهي أسرع وتيرة منذ 1990 والأقوى بين مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وتعوض أيضا أعداد المهاجرين القوية تباطؤ في النمو الطبيعي للسكان. فانخفضت الزيادة الطبيعية للسكان في كندا، أو عدد المواليد ناقص الوفيات، إلى 103.176 في 2018 المستوى الأدنى منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي على الأقل.
هوى الاسترليني يوم الخميس ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض يومي هذا العام وسط مخاوف متنامية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق حال تمسك المشرعين البريطانيين برفضهم لاتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنفصال.
وبينما تأثر الاسترليني سلبيا أيضا بصعود واسع النطاق للدولار، قال متعاملون إن مخاطر بريكست بدون اتفاق زادت في أخر ثماني وأربعين ساعة مما قاد العملة البريطانية للانخفاض أمام كافة نظرائها وتسبب في تراجع عوائد السندات.
وهوى الاسترليني 1.3% إلى 1.3004 دولار في أكبر انخفاض يومي منذ ديسمبر 2018. ونزل نحو 3% من أعلى مستوى في تسعة أشهر قرب 1.34 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي.
وطلبت ماي من زعماء الاتحاد الأوروبي تأجيل موعد الخروج من 29 مارس حتى نهاية يونيو وقالت إنها مستعدة لتصويت ثالث في البرلمان البريطاني على اتفاق الإنسحاب الذي تفاوضت عليه بصعوبة مع بروكسل.
ورغم ان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أبدت إستعدادها لتأييد تمديد قصير، ينتاب المتعاملون قلقا من انه إذا تم التصويت برفض الاتفاق للمرة الثالثة في البرلمان، ستطرأ مجموعة من الاحتمالات، جميعا ليس إيجابيا للاسترليني في المدى القصير.