Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت مصادر إن اجتماعا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ لإنهاء الحرب التجارية قد يتأجل إلى يونيو حيث سيكونا غير قادرين على إتمام اتفاق بحلول أبريل.

وكان من المأمول في البداية أن يكونا قادرين على التوصل لاتفاق بصورة أسرع، لكن قال مصدر مطلع لصحيفة "سوث تشينا مورنيج بوست" إنه من غير المحتمل ان يجرى اجتماع في أبريل، بينما قال مصدر أخر إن القمة قد تنعقد في يونيو.

ويكثف مسؤولون من الدولتين المفاوضات حول نص الاتفاق التجاري، لكن أشار مصدر إنه يوجد تباعد في المواقف داخل إدارة ترامب بخصوص الاتفاق مع الصين.

ويتعلق الخلاف الرئيسي داخل البيت الأبيض بمدى الأهمية التي سيتم تعليقها على ألية تنفيذ تضمن وفاء الجانب الصيني بجانبه من الاتفاق، أو ما إذا ستكون كافية لإبرام اتفاق بشكل مبدئي وإعلان نجاح المفاوضات.

سجل البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا يوم الجمعة وسط توقعات بأن يؤدي تحفيز اقتصادي من الصين إلى تعزيز الطلب على المعدن الذي يستخدم في تنقية عوادم السيارات، بينما خبر  ان روسيا ربما تحظر صادرات خردة المعدن النفيس فاقم المخاوف من نقص في المعروض.

وتعافى الذهب أيضا متخطيا 1300 دولار من جديد مع تراجع الدولار بفعل بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي.

وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ  إن بكين منفتحة على إتخاذ إجراءات سياسة نقدية إضافية لدعم النمو الاقتصادي هذا العام.

وقفز البلاديوم إلى مستوى قياسي 1567.5 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة. وبحلول الساعة 1517 بتوقيت جرينتش تداول المعدن منخفضا 0.1% عند 1556.85 دولار.

وبهدف دعم التنقية المحلية للمواد الخام، تدرس وزارة التجارة والصناعة الروسية حظر صادرات خردة المعدن النفيس من الدولة، أكبر بلد منتج للبلاديوم في العالم، وفقا لصحيفة كوميرسانت المحلية.

وارتفع سعر المعدن، الذي يستخدم بشكل أساسي في أجهزة تنقية عوادم السيارات، نحو 90% من مستوى متدن سجله في منتصف أغسطس من العام الماضي ويرتفع نحو 24% حتى الأن هذا العام.

وفي نفس الأثناء، تعافى الذهب بعد انخفاضه أكثر من 1% في الجلسة السابقة، ليربح 0.5% إلى 1302.89 دولار للاوقية في طريقه نحو تحقيق ثاني صعود أسبوعي على التوالي.

ويغذي صعود الذهب انخفاض الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين تأثرا ببيانات ضعيفة لإنتاج المصانع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم الذي من المتوقع ان يسلط الضوء بشكل أكبر  على توقعات أسعار الفائدة.

وأيضا في تطور سلبي من المحتمل للدولار، قالت وكالة شينخوا الصينية للأنباء ان ممثلين من بكين وواشنطن حققوا تقدما كبيرا حول التجارة خلال مكالمة هاتفية.

ويفضل المستثمرون الدولار كملاذ آمن من تدهور العلاقات التجارية بين الدولتين.

انخفضت بحدة مبيعات المنازل الكندية في فبراير وسط تراجع واسع النطاق سلط الضوء على تفاقم حدة التباطؤ في القطاع.

وقال الاتحاد الكندي للعقارات يوم الجمعة إن مبيعات المنازل هبطت 9.1% في فبراير مقارنة بالشهر السابق. وهوت المبيعات 12.6% في تورنتو وانخفضت 4.4% في فانكوفر.

ويأتي التقرير بعد يوم من صدور بيانات لمكتب الإحصاء الكندي أظهرت ان قيم المنازل في الدولة انخفضت لأول مرة في ثلاثة عقود على الأقل العام الماضي، مما يضاف للدلائل على ان ارتفاع أسعار الفائدة وسلسلة من الإجراءات الحكومية تسببا في تباطؤ السوق بشكل كبير.

ويأتي ذلك في وقت ترتفع فيه ديون الأسر إلى مستوى قياسي ويتوقف تقريبا نمو الاقتصاد.

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات التقنية حيث لاقت المعنويات دعما من نبرة متفائلة حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية إن واشنطن وبكين تحققان المزيد من التقدم في المحادثات التجارية. ويعطي التقرير شعورا بالارتياح بعد أنباء عن ان قمة لإبرام اتفاق بين الجانبين لن تحدث في نهاية مارس.

وارتفعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، التي حصة كبيرة من إيراداتها تأتي من الصين.

وأظهرت بيانات محلية انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي في فبراير في أحدث دلائل على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.

ويأتي هذا بعد سلسلة من البيانات هذا الاسبوع أكدت على موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن زيادات جديدة لأسعار الفائدة وساعدت في في صعود مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.7%، أكبر مكسب أسبوعي في نحو شهرين.

ويبعد مؤشر اس اند بي القياسي نحو 4% فقط من مستوى قياسي مرتفع سجله في سبتمبر.

وصوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يمهد لتجديد رئيسة الوزراء تيريزا ماي جهودها من أجل كسب تأييد البرلمان لاتفاق الإنفصال الاسبوع القادم.

وفي الساعة 5:24 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 99.35 نقطة أو 0.39% إلى 25809.29 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 12.02 نقطة أو 0.43% إلى 2820.50 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 62.12 نقطة أو 0.81% مسجلا 7693.03 نقطة.

إعترف الرئيس دونالد ترامب بمخاوف بكين حول إحتمالية ان ينسحب من اتفاق تجاري وعرض تأجيل قمة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "يمكننا فعل ذلك بأي من الطريقتين". "يمكننا إستكمال الاتفاق وتوقيعه أو يمكننا التوصل إلى اتفاق شبه مكتمل ونتفاوض على بعض النقاط النهائية. أفضل هذا. لكن لا يهم كثيرا".

وتمثل تعليقات ترامب تحولا في النبرة عن أواخر الشهر الماضي، عندما أثار إحتمال "قمة توقيع" مع شي. ويزداد قلق المسؤولين الصينيين من وضع شي في موقف فيه ربما يتعرض للإحراج من ترامب الذي يصعب التنبؤ بتصرفاته أو يتم إجباره على تنازلات في اللحظات الأخيرة.

وبينما يبدو انه يهديء مخاوف الصين، إلا ان ترامب حذر أيضا يوم الاربعاء إنه سيرفض اتفاقا لا يعجبه. وقال ترامب، الذي غادر قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الشهر الماضي في هانوي بعدما لم تتمكن الدولتان من الاتفاق على مستقبل برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية  "الرئيس شي رأى أني شخص يؤمن بالإنسحاب عندما لا يتم إبرام اتفاق، وكما تعلمون، توجد دائما فرصة لحدوث ذلك".

ويضغط ترامب ومستشاروه منذ أسابيع على شي للاتفاق على اجتماع في مارا لاجو، منتجع الرئيس في فلوريدا، لإتمام اتفاق في موعد أقربه هذا الشهر لإنهاء خلاف يخيم بظلاله على الاقتصاد العالمي.

وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي هذ الاسبوع في شهادة أمام لجنة بالكونجرس إن "قضايا رئيسية" لازالت عالقة في المفاوضات، مضيفا انه لا يمكنه بعد التنبؤ بنتيجة المحادثات التي تآمل الإدارة التوصل إليها في الأسابيع القادمة.

ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في يناير حيث طلبت الحكومة والشركات في تجارة الجملة والعقارات عاملين وسط سوق عمل ضيقة (بمعنى ان عدد الوظائف المتاحة أكبر من عدد الراغبين بشغلها).   

ووفقا لمسح الوظائف الشاغرة الذي تنشره وزارة العمل، زاد عدد الوظائف التي تنتظر شغلها 102 ألف إلى 7.58 مليون من قراءة معدلة بالرفع 7.48 مليون في الشهر الأسبق.

ويضاف ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة إلى دلائل على ان الشركات تواجه صعوبات في إيجاد عاملين مناسبين.

وأشارت بيانات الوظائف لشهر فبراير إلى إحتمالية إعتدال نمو الوظائف هذا العام مع تباطؤ النمو الاقتصادي وسط زيادة طفيفة في الأجور.

انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر متأثرا ببيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي، بينما قفز اليورو.

وإنكمش إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في فبراير وكان نشاط المصانع في ولاية نيويورك أضعف من المتوقع هذا الشهر مما يقدم دلائل أكثر على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.

وواصلت تقارير يوم الجمعة سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وسلطت الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي من "التريث" تجاه زيادات جديدة لأسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والاربعاء لتقييم الاقتصاد ومناقشة مسار السياسة النقدية في المستقبل.

وانخفض مؤشر الدولار 0.28% مسجلا 96.511 ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ الاسبوع الأول من ديسمبر. وأدت حركة الدولار إلى صعود اليورو الذي تداول مرتفعا 0.32% عند 1.1339 دولار.

وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة الاسبوع القادم بعد ان أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة مستمرة منذ عام من زيادات أسعار الفائدة في يناير، لكن ربما يتبنى المسؤولون وجهة نظر أكثر ميلا للحذر حول توقعات الاقتصاد العالمي بعد أسبوع شهد تقلبات في أسواق العملة.

وتوقف الاسترليني لإلتقاط الأنفاس لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع وسط توقعات متنامية بأن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يوم 29 مارس.

وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.3271 دولار دون أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3380 دولار الذي سجله يوم الاربعاء لكن يرتفع 2% حتى الأن هذا الاسبوع، في أكبر مكسب منذ أواخر يناير بعد ان صوت البرلمان البريطاني لصالح طلب تأجيل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد قرار بتفادي الخروج بدون اتفاق.

 

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع مع تحسن التفاؤل تجاه الدخل والاقتصاد، مما ينبيء بدعم للنمو خلال الأشهر القادمة.

وصعد مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في قراءته الأولية لشهر مارس إلى 97.8 نقطة وهو أعلى مستوياته هذا العام مقارنة مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 95.6 نقطة، حسبما جاء في تقرير يوم الجمعة. وزاد مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة بينما ارتفع مؤشر التوقعات إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر.

ورجعت الزيادة في المعنويات إلى قفزة كبيرة في توقعات الدخل بين متوسطي ومحدودي الدخل، بينما ارتفع مؤشر التوقعات الاقتصادية للأشهر الاثنى عشر القادمة إلى أعلى مستوى في أربع سنوات. ويأتي التقرير بعد بيانات لوزارة العمل تظهر ارتفاع متوسط الأجر في الساعة الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ 2009.

وبينما الثقة دون أعلى مستوى في 14 عاما الذي سجلته في 2018، إلا أنها تبقى مرتفعة بدعم من ارتفاع الأجور وتعافي سوق الأسهم وانخفاض أسعار الوقود ونهج الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة.

هبط إنتاج المصانع الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في فبراير مخيبا التوقعات بتسارع مما يشير إلى تأثيرات سلبية من الحرب التجارية إلى تباطؤ النمو العالمي .

فأظهرت بيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن إنتاج الصناعات التحويلية تراجع 0.4% بعد انخفاض معدل بلغ 0.5% في الشهر الأسبق. وخيبت البيانات توقعات المحللين بزيادة 0.1%. وزاد الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المرافق والمناجم، 0.1% بعد انخفاض معدل بلغ 0.4%.

وتشير النتائج إلى إستمرار تأثيرات السلبية على قطاع التصنيع حيث يواجه المنتجون غموضا من السياسة التجارية وتوقعات أضعف لاقتصادات رئيسية من الصين إلى أوروبا. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يتباطأ الاقتصاد الأمريكي في كل ربع سنوي هذا العام.

وتعكس البيانات تقارير سلبية أخرى حول القطاع. فانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد للمصانع الأمريكية إلى أدنى مستوى في عامين خلال فبراير وسط انخفاض واسع النطاق عبر الطلبيات والتوظيف والإنتاج والتسليم. وأظهر تقرير منفصل في وقت سابق يوم الجمعة إن مؤشر أوضاع قطاع الأعمال في نيويورك انخفض إلى أدنى مستوى منذ مايو 2017.

صوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي مما يمهد لأسبوع حاسم جديد فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستسعى على الأرجح لإجبار العناصر المتمردة بحزب المحافظين الذي تتزعمه على تأييد اتفاق رفضوه مرتين بشكل قاطع.

وقالت مصادر مطلعة إن ماي ستجرب مرة أخرى الاسبوع القادم قبل ان تتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول تمديد لما بعد موعد الخروج المقرر يوم 29 مارس. وآملها هو ان المشرعين الذين يريدون انفصالا تاما عن التكتل سيرون الأن الاتفاق الذي توصلت إليه كخيارهم الأقل سوءا، خوفا من ان تأجيلا طويلا قد يؤدي إلى الحفاظ على علاقات أوثق أو حتى استفتاء ثان على البريكست.

وقال ستيفن باركلي الوزير البريطاني لشؤون الانفصال مخاطبا البرلمان حيث حث المشرعين يوم الخميس على الإنحياز للحكومة "هذا وقت التحلي بالمسؤولية". "حان الوقت للتحرك من أجل المصلحة العامة".

وتم تمرير مقترح الحكومة بتأجيل البريكست ثلاثة أشهر على الأقل يوم الخميس بأغلبية 412 صوتا مقابل 202. ولابد ان تتفق بالإجماع الحكومات السبع والعشرين الأخرى بالاتحاد الأوروبي على أي تمديد، وهي مسألة سيدرسونها في قمة ببروكسل تبدأ الخميس القادم.  

وينحسر سريعا مجال المناورة لدى ماي. فمع إلحاق البرلمان سلسلة هزائم برئيسة الوزراء، تكافح ماي لكسب تأييد المشرعين وحتى بعض أعضاء حكومتها . وكانت النسبة الأكبر من المعارضين لمقترح التأجيل—188 من 202 صوتا—أعضاء بحزبها.

وفشل تعديل يسمح للمشرعين السيطرة على عملية البريكست من الحكومة بفارق صوتين فقط يوم الخميس.

وكرر جيريمي كوربن زعيم حزب العمال المعارض مطلبه بإستفتاء ثان على البريكست، داعيا "لتصويت عام، ليس من أجل إحراز نقاط سياسية لكن كحل واقعي لكسر الجمود".

ورد بركلي قائلا إن كوربن بذلك "يمزق أصوات 17.4 مليون شخصا في تلك الدولة" في إشارة إلى الأغلبية الضئيلة من البريطانيين الذين أعربوا عن تأييدهم للبريكست في استفتاء يونيو 2016.

وتآمل ماي بأن التهديد بتأجيل طويل سيشجع عشرات المشرعين المتشددين المناهضين للاتحاد الأوروبي على التخلي عن إعتراضاتهم وتأييد الاتفاق.

وهذا قد يشجع أيضا حلفائها السياسيين—الحزب الوحدوي الديمقراطي من أيرلندا الشمالية—على الوقوف في صفها في النهاية. وحذرت ماي في أكثر من مرة إنه إذا تم تجاهل اتفاقها، يوجد خطر من احتمال إلغاء البريكست.

لكن قد يكون تصويت الاسبوع القادم حدثا فارقا لماي، التي رهنت قيادتها على ان تكون قادرة على تحقيق البريكست. وإذا فشل اتفاقها وتلى ذلك تمديد طويل، قد يثور مشرعون محافظون عليها، كما فعل كثيرون ضد خطة حكومتها لتأجيل البريكست.

ومن المقرر ان تتوجه ماي إلى بروكسل الخميس القادم لطلب تمديد من زعماء أخرين بالاتحاد الأوروبي.

وإذا وافق البرلمان على اتفاقها للإنسحاب وقتها، ستطلب من الاتحاد الأوروبي منح تمديد قصير إلى 30 يونيو للسماح بوقت لتحويل عملية الخروج إلى قانون. وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن تأجيل قصير لن يكون مثيرا للخلاف.

وإذا لاقى الاتفاق رفضا للمرة الثالثة، عندئذ قد يعقب ذلك تمديد لوقت أطول.

وقال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي الذي يترأس قمم الاتحاد الأوروبي، على تويتر يوم الخميس إنه سيدفع الزعماء للتفكير في تمديد طويل "إذا وجدت بريطانيا إنه ضروري لإعادة التفكير في إستراتجيتها للبريكست وبناء توافق حوله".

والحجة الرسمية لتمديد طويل—ربما تمديد لأكثر من 12 شهرا—هي إنه سيمنح السياسيين البريطانيين وقتا لبناء توافق قوي حول البريكست من أجل التحضير لرحيل بريطانيا.

وقال مسؤولون إن توسك يدرك أيضا ان مثل هذا التمديد الطويل قد يفسح المجال لنهج جديد يزيد الضغط على الجناح المؤيد بقوة للبريكست بحزب المحافظين لقبول الاتفاق المتاح.

لكن الأمر لم ينحسم بين حكومات الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤولون إن بعض الحكومات، من بينها ألمانيا وهولندا، قد تؤيد خيار تمديد طويل إذا كان وقت أطول مطلوبا.  

وسيكون الشرط، بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، ان تشارك بريطانيا في انتخابات الاتحاد الأوروبي لتشكيل برلمان أوروبي جديد ينعقد في يوليو. وإستشهدت ماي بتفادي هذه الانتخابات، المقرر لها أواخر مايو ومن المرجح ان تثير متاعب للحزبين السياسيين الرئيسيين، كمبرر أخر لأن يؤيد أنصار البريكست اتفاقها.

ولازال يجب ان يبدأ توسك جولة للعواصم تهدف إلى بناء توافق حول كيفية الرد على الطلب البريطاني بالتمديد.

وأظهرت أول مناقشة بين سفراء الاتحاد الأوروبي وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنيه صباح الاربعاء انه لا يوجد توافق واضح حول فترة التمديد، حيث تتشكك دول من بينها فرنسا في الحاجة لتأجيل طويل وحتى تشعر بالقلق من السماح بأي وقت إضافي لمفاوضات البريكست.