Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء لتوقف صعودها في الاونة الأخيرة حيث يتطلع المستثمرون لأحدث تعليقات من الاحتياطي الفيدرالي والجولة القادمة من المحادثات التجارية.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.3% إلى 25815 نقطة. ونزل أيضا مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم 13% هذا العام لتبعد حوالي 3.5% عن أعلى مستويات على الإطلاق التي سجلتها في سبتمبر الماضي. وانخفض مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.

وجددت الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل هذا العام إنه سيوقف زيادات أسعار الفائدة وسيكشف عن خطة لإنهاء برنامج تقليص محفظته من السندات، الثقة في الاقتصاد الأمريكي مما يدعم الأسواق. ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء، وقد يشير المسؤولون إنهم راضون عن إبقائها كما هي لفترة طويلة.

وفي نفس الوقت، أفضى تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى آمل بالتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إستقرار النمو الاقتصادي الراكد خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر ان يعقد مفاوضون من الدولتين جولة جديدة من المحادثات التجارية في بكين وواشنطن بدءا من الاسبوع القادم ويستهدفون إبرام اتفاق بحلول أواخر أبريل، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وبينما تقترب من الأسهم من بلوغ ذروتها في العام الماضي، يتوقع بعض المحللين ان تبقى الأسواق في نطاقها الحالي حتى يحصل المستثمرون على يقين أكبر حول الكيفية التي قد تؤثر بها السياسة التجارية على الأرباح والأوضاع الاقتصادية في الفترة القادمة. لكن تزداد شكوك البعض في استمرار موجة الصعود في ضوء بيانات اقتصادية ضعيفة على مستوى العالمم.

وقال جين جولدمان، مسؤول الاستثمار في سيتيرا إنفيسمنت مانجمنت، "نحن حذرون" لافتا إلى ان أغلب الأخبار الإيجابية حول التجارة وسياسة البنك المركزي يستوعبها المستثمرون. وأضاف "لن ترى فجأة تحول في البيانات".

ويوم الاربعاء، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.591% من 2.614% يوم الثلاثاء.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوع بعدما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستسعى فقط لتأجيل ثلاثة أشهر لموعد البريكست وأشارت تقارير إن الاتحاد الأوروبي قد لا يقبل طلبها.

وقاد الاسترليني الخسائر بين العملات العشر الرئيسية حيث أبلغت ماي البرلمان إنها ملتزمة بخطتها الرامية إلى تفادي تأجيل طويل لرحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وصعدت السندات البريطانية للجلسة الرابعة على التوالي حيث قوبل طلبها بتشكيك وذكرت أنباء ان رئيس المفوضية الأوروبية جن كلود يونكر يحذر ماي من إدراج موعد للتمديد يكون بعد انتخابات البرلمان الأوروبي خلال الفترة من 23 إلى 26 مايو.

وقبل تسعة أيام فقط على الموعد الرسمي لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، حُرمت ماي من طرح خطتها للبريكست أمام المشرعين مجددا بدون تعديلات جوهرية.

ولازال الاسترليني العملة الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية هذا العام بعد صعودها أكثر من 3% مقابل الدولار.

وتتنوع النتائج المحتملة من هنا من تأجيل إلى موافقة على اتفاق ماي. وقال كينيث بروكس، الخبير الاستراتيجي لدى سوستيه جنرال، إن التأجيل سيبقي الاسترليني في نطاق 1.30 إلى 1.35 دولار. وأشار إن تصويتا لصالح مقترحها للخروج من الاتحاد الأوروبي سيقود العملة للصعود بأكثر من 10% إلى 1.45 دولار.

إستقر الدولار دون تغيير يذكر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مع توخي المتعاملين الحذر قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الذي من المتوقع ان يعطي إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية.

وقفز الدولار مقابل الاسترليني وسط حذر لدى المستثمرين بشأن توقعات العملة البريطانية حيث طلبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تأجيلا قصيرا لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد فشلها الحصول على تأييد من البرلمان لاتفاق إنفصال.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04% إلى 96.422 نقطة. وظلت اغلب العملات في نطاقات تداول ضيقة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر ان يصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانه لأسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء ومن المتوقع ان يبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.

وسينظر المستثمرون بشكل خاص إلى ما إذا كان صانعو السياسة قد خفضوا بالقدر الكافي توقعاتهم لأسعار الفائدة للسنوات الثلاث القادمة بما يتماشى مع توقعات السوق.

وقد زادت المراهنات على تخفيض أسعار الفائدة بعد بيانات أضعف من المتوقع لقطاع الصناعات التحويلية يوم الجمعة.

وقال محللون إن السوق تتأهب لرسالة نبرتها تيسيرية من الاحتياطي الفيدرالي وقد تتعافى العملة الأمريكية إذا نظر المستثمرون لرسالة البنك على أنها ليست تيسيرية بالقدر الكافي.  

وانخفض الاسترليني نحو 1% بعدما طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من الاتحاد الأوروبي تأجيل البريكست حتى 30 يونيو—وهو تمديد أقصر مما كان يتوقع البعض في السوق—وحذرت من ان خروج بريطانيا بدون اتفاق لازال محتملا.

قال مسؤول ألماني كبير يوم الاربعاء إن تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي حتى انتخابات البرلمان الأوروبي في أواخر مايو لن يسبب مشكلة من الناحية القانونية.

وقال المسؤول "التمديد حتى الانتخابات الأوروبية لا يثير مشكلة على الإطلاق من وجهة النظر القانونية—أما إذا كان هناك مشكلة فتلك مسألة سياسية".

ولكنه رفض القول ما إذا كان التأجيل لما بعد الانتخابات الأوروبية سيسبب مشكلة.

ارتفع البلاديوم لأعلى مستوى على الإطلاق يوم الثلاثاء وسط توقعات بنقص أكبر في المعروض، بينما إستقر الذهب قبل قرار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وسجل البلاديوم في المعاملات الفورية مستوى قياسيا 1608 دولار للاوقية أثناء تعاملات سابقة قبل ان يتراجع ويتداول منخفضا 0.2% عند 1592.91 دولار للاوقية في الساعة 1228 بتوقيت جرينتش.

وتدرس وزارة التجارة والصناعة في روسيا، المنتج الرئيسي للمعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات، فرض حظر مؤقت على تصدير خردة المعدن النفيس اعتبارا من الأول من مايو حتى 31 أكتوبر من هذا العام.  

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1306.55 دولار للاوقية، بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1306.40 دولار للاوقية.

ويترقب المستثمرون الأن قرار الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش الذي يعقبه مؤتمر صحفي لرئيس البنك جيروم باويل.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ويخفض عدد الزيادات المتوقعة لبقية العام ويصدر تفاصيل مرتقبة منذ وقت طويل لخطة إنهاء التخفيض الشهري لمحفظته الضخمة من الأصول.

يخطط كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين لجولات جديدة من المحادثات بدءا من الأسبوع القادم لإنهاء خلاف تجاري بين الدولتين يثير إضطرابات بالأسواق المالية على مستوى العالم.  

وقال مسؤولون بإدارة ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن سيسافران إلى بكين الاسبوع القادم للاجتماع مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي. وليس واضحا إلى متى ستستمر المحادثات. وأضاف المسؤولون إن ليو سيزور واشنطن في الأسبوع التالي.

وقال أفراد مطلعون على المفاوضات إن المحادثات بين الدولتين في المراحل النهائية والموعد المستهدف لإبرام اتفاق هو بنهاية أبريل. وهذا أبعد حوالي شهر مما كان يخطط له الجانبان في البداية.

تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع تدقيق المستثمرين في تقارير متضاربة حول سير المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقالت وكالة بلومبرج نيوز في البداية نقلا عن مصادر مطلعة إن المسؤولين الأمريكيين قلقون من إعتراض الصين على مطالب أمريكية في المحادثات التجارية الجارية بين الدولتين. وذكر التقرير أيضا إن المفاوضين الصينيين قلقون من إنهم لم يتلقوا تطمينات بأن الرسوم المفروضة على السلع الصينية سيتم إلغاءها بمجرد إبرام اتفاق.

ودفع هذا التقرير مؤشر داو جونز الصناعي للانخفاض ليتداول مرتفعا 8 نقاط فقط من حوالي 200 نقطة قبله. ولكن إستعاد المؤشر الثلاثيني بعض مكاسبه ليتداول على ارتفاع 100 نقطة بعدما ذكرت وكالة داو جونز للأنباء ان المحادثات في مراحلها النهائية مشيرة ان نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي سيزور واشنطن في الأسابيع القليلة القادمة.

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إنه ستكافح حتى النهاية من أجل خروج بريطانيا بشكل مرتب من الاتحاد الأوروبي حيث تواجه إستراتجية تيريزا ماي عثرة كبيرة.

وأكدت ميركيل في قمة "الحلول العالمية" في برلين يوم الثلاثاء إنها ملتزمة بضمان أن تكون ألمانيا على علاقة قوية ببريطانيا بعد البريكست وإنها تسعى لتعاون وثيق حول الأمن ومكافحة الإرهاب. وواجهت مساعي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لإجراء تصويت ثالث على خطتها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي مشاكل في البرلمان مجددا يوم الاثنين.

وقالت ميركيل في مناقشة مع جون ميكليثوايت، رئيس تحرير بلومبرج نيوز، "سأكافح حتى الساعة الأخيرة من الموعد النهائي للخروج يوم 29 مارس من أجل بريكست مرتب".

ومع تبقي 10 أيام على الموعد المقرر لخروج بريطانيا من التكتل الذي يضم ثماني وعشرين دولة، إستخدم رئيس مجلس العموم جون بيركو سابقة برلمانية عتيقة ليقضي بأن رئيسة الوزراء لا يمكنها العودة بإتفاقيتها للإنسحاب التي إستغرق التفاوض عليها زمنا طويلا إلى البرلمان في لندن بعد هزيمتين مدويتين.

وأضافت ميركيل "أعترف بأني لم أكن على علم بالقواعد الإجرائية التي تعود للقرن ال17 للبرلمان البريطاني...الأن علينا ان نرى ما ستخبرنا به تيريزا ماي، ما هي مطالبها، وسنحاول التجاوب معها".

تراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء مع تأثر العملة الأمريكية سلبا بمخاوف حول الاقتصاد الأمريكي وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتبنى موقفا مؤيدا للتيسير النقدي في اجتماع هذا الأسبوع.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.21% إلى 96.322 نقطة بعد ان إستقر قرب أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي لامسه بالأمس. وحقق اليورو والين مكاسب طفيفة مقابل العملة الأمريكية.

ويركز المتعاملون على بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي إستهل يوم الثلاثاء اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين، بحثا عن إشارات حول المسار المتوقع لتكاليف الإقتراض الأمريكية وما إذا كان البنك المركزي سيؤكد إلتزامه بسياسة نقدية "صبورة".   

وسينظر المستثمرون بشكل خاص إلى ما إذا كان صانعي السياسة خفضوا بالقدر الكافي توقعاتهم لأسعار الفائدة في السنوات الثلاث القادمة بما يتماشى مع توقعات السوق.

وقال محللون إنه من المنتظر أيضا تفاصيل أكثر حول خطة لوقف تقليص حيازات الاحتياطي الفيدرالي من  الأصول البالغ حجمها 3.8 تريليون دولار.

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن الطلبيات الجديدة لشراء سلع أمريكية الصنع ارتفعت أقل من المتوقع في يناير وانخفضت الشحنات للشهر الرابع على التوالي مما يقدم المزيد من الدلائل على تباطؤ في قطاع التصنيع.

وارتفع الاسترليني 0.17% إلى 1.3276 دولار. وتخلت العملة عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة اليوم وسط مخاوف من ان طلب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تأجيل البريكست من الاتحاد الأوروبي يواجه تعقيدات.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء لتقودها مكاسب في أسهم شركات المواد الأولية.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة أو 0.4% إلى 26028 نقطة. وأضاف مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5% بعد ان أغلق المؤشر القياسي يوم الاثنين عند أعلى مستوياته منذ أوائل أكتوبر. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.5%.

وارتفعت أسهم شركات المواد الأولية والكماليات الاستهلاكية المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% و0.7% على الترتيب.

وزادت أسهم بوينج، التي تتعرض لضغوط مؤخرا، 0.6% في وقت يدقق فيه محققون اتحاديون أمريكيون في تطوير الطائرة بوينج من طراز 737 ماكس بعد حادثي تحطم لها أسفرا عن سقوط قتلى في الأشهر الخمسة الماضية.

ويترقب المستثمرون اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا في وقت لاحق من الأسبوع. وسيدقق المستثمرون في تصريحات البنكين المركزيين بحثا عن إشارات حول سلامة نمو الاقتصاد العالمي والتأثير المحتمل لأحداث تنطوي على خطر سياسي مثل البريكست.

وسيكون بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، المنتظر يوم الاربعاء، محل اهتمام خاص. وأثارت بيانات ضعيفة من عدة اقتصادات رئيسية في الأشهر الأخيرة المخاوف وإستشهد 30% من مديري الصناديق الذين إستطلع بنك أوف امريكا ميريل لينش أرائهم بتباطؤ النمو الصيني كأكبر خطر على الأسواق العالمية. وطغى ذلك على الحرب التجارية، التي كانت مبعث الخوف الأكبر للمستثمرين طيلة الأشهر التسعة الماضية.