جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع الاسترليني طفيفا يوم الخميس بعدما أيد البرلمان البريطاني مقترحا حكوميا يطلب تأجيل موعد الرحيل عن الاتحاد الأوروبي.
وعوض الاسترليني، الذي يتعرض لضغط من جني المتعاملين للأرباح في صعوده هذا الاسبوع، بعض خسائره ليلامس 1.3280 دولار من حوالي 1.3260 دولار قبل إعلان نتيجة التصويت. وهذا لازال يترك الاسترليني منخفضا نصف بالمئة.
وأمام اليورو، محا الاسترليني أيضا بعض خسائره وبحلول الساعة 1825 بتوقيت جرينتش تداول منخفضا 0.3% عند 85.16 بنسا.
بينما التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين لازال يبعد أسابيع على الأقل، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لشبكة سي.ان.بي.سي إن المفاوضين الصينيين إقترحوا ربط زيارة رسمية من الرئيس شي جين بينغ إلى الولايات المتحدة بإعلان أي اتفاق قادم.
وتخطط الدولتان لاجتماع بين الزعيمين في منتجع مارا لاجو المملوك للرئيس دونالد ترامب في فلوريدا بعد زيارة يقوم بها شي في أواخر مارس لأوروبا.
ولكن أشار مسؤولون أمريكيون إنه توجد تفاصيل كثيرة جدا عالقة لإبرام اتفاق وقتها، مما يجعل الاجتماع في مارس أمر مستبعد.
ومنذ ان توصلت الدولتان إلى هدنة في قمة مجموعة العشرين، سعى المفاوضون الأمريكيون إلى إنتزاع إلتزامات وتنازلات مقدما، بينما سعى المفاوضون الصينيون لتأجيل القضايا المعقدة كي يتولى الرئيسان تسويتها شخصيا.
ولكن تغيرت تلك المعطيات، حسبما قالت المصادر الثلاثة المطلعة على المحادثات، عندما إنسحب ترامب من محادثات مع كيم جونغ اون في هانوي، بعد ان سعت كوريا الشمالية لإنهاء العقوبات المفروضة عليها. والأن تريد بكين إتمام اتفاق كامل قبل ان يجلس زعيمها مع ترامب، على الرغم من ان ترامب لازال يفضل إبرام الاتفاق بنفسه.
ارتفع الدولار يوم الخميس لأول مرة في أسبوع، ولكن بشكل طفيف، حيث تعثر صعود الاسترليني قبل تصويت على تمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر حاليا يوم 29 مارس .
وانخفض الاسترليني 0.54% إلى 1.3266 دولار في وقت فرضت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا على مشرعين متمردين يوم الخميس لتأييد اتفاقها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يستعد البرلمان للتصويت على تأجيل رحيل بريطانيا الذي قد يؤدي في النهاية إلى إلغاء عملية الخروج برمتها.
وقبل يوم، قفزت العملة البريطانية نحو 2% ووصلت لأعلى مستوى في تسعة أشهر بعدما صوت المشرعون برفض خروج غير مرتب "بدون اتفاق" من الاتحاد الأوروبي.
وحذر محللون من تكوين مراكز كبيرة في الاسترليني بسبب الغموض المستمر حول البريكست.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.22% إلى 96.757 نقطة. وكان قد انخفض في ساعات الليل مسجلا أدنى مستوى في تسعة أيام 96.385.
وزاد عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل، لكن ربما ليس بالقدر الذي أوحى به شبه توقف في نمو الوظائف خلال فبراير.
وأظهرت بيانات أخرى ان أسعار الواردات في فبراير ارتفعت بأسرع وتيرة في تسعة أشهر. ومع ذلك، ظل الاتجاه العام للتضخم ضعيفا حيث انخفضت أسعار الواردات على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي. وتبقى البيانات داعمة لتعهد الاحتياطي الفيدرلي التريث قبل رفع أسعار الفائدة.
وهبط الدولار الاسترالي لأدنى مستوياته في ثلاثة أيام بعد أنباء ان الصين والولايات المتحدة أجلتا اجتماعا لإنهاء حربها التجارية. وذكرت وكالة بلومبرج ان الاجتماع بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ لن يحدث هذا الشهر وإنما محتمل حدوثه في أبريل على أقرب تقدير. وبلغ الدولار الاسترالي 0.7061 دولار أمريكي منخفضا 0.54% خلال الجلسة.
وينتاب المستثمرون قلقا من ان أي تصعيد للحرب التجارية سيوجه ضربة لاقتصادات قائمة على التصدير مثل استراليا، التي شريكها التجاري الأكبر هو الصين. وكان اليوان مستقر نسبيا في التعاملات الخارجية إذ نزل 0.31% إلى 6.7230.
قالت وزارة الخارجية البرتغالية يوم الخميس إن البرتغال مستعدة لتأييد تأجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا بررت لندن بشكل مناسب هذا الطلب، لكن يجب ان يكون التأجيل طويلا بالقدر الكافي الذي يسمح للجانبين إيجاد حل مقبول.
وذكر بيان للوزارة "بالسماح لتمديد بضعة أسابيع فقط سنخلق وهما بأن المشكلة الحالية ذات طبيعة فنية، بينما ما أمامنا قضية سياسية".
ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس، لكن رفض برلمانها يوم الاربعاء الإنسحاب بدون اتفاق، مما يمهد الطريق أمام تصويت قد يؤجل الخروج لأسابيع أو حتى أشهر.
قال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد في الأرجنتين إن بلاده ستبيع 60 مليون دولار يوميا، بدءا من أبريل، ليصل الإجمالي 9.6 مليار دولار بنهاية 2019.
وستوفر الحكومة الدولارات التي سيتم بيعها بموجب اتفاقية تمويل بقيمة 56 مليار دولار وقعتها الأرجنتين مع صندوق النقد الدولي العام الماضي ومن خلال طرح سندات دولارية.
وصعدت العملة الأرجنتينية البيزو 1.23% إلى 40.80 للدولار بعد قليل من هذا الإعلان.
قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق الحالي المبرم بين بروكسل ولندن حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو الاتفاق الوحيد المتاح.
وقال ميشال بارنيه، حاملا نسخة من معاهدة الإنسحاب التي رفضها البرلمان البريطاني مرتين، "إذا لازالت تريد بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي وإذا أرادت المغادرة بشكل مرتب، وهذا ما تقوله رئيسة الوزراء، عندئذ تلك المعاهدة، كما هي، التي تنظم الانفصال المرتب، هي الوحيد المتاحة والممكنة".
وواصل "نحتاج، من أجل المضي قدما، ليس تصويتا سلبيا برفض المعاهدة أو ضد الخروج دون اتفاق، بل تصويت بناء وإيجابي".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الخميس إن المناقشات مع الصين لإنهاء حرب تجارية مستمرة منذ أشهر تتقدم سريعا، لكن أشار ترامب انه لا يمكنه القول ما إذا كان اتفاق نهائي سيتم التوصل إليه.
وتدخل واشنطن وبكين في حرب تجارية فيها يتبادلان فرض الرسوم الجمركية حيث يضغط المسؤولون الأمريكيون على الصين لإنهاء ممارسات وسياسات يرون إنها تمنح الشركات الصينية مزايا غير عادلة، بما في ذلك دعم الصناعة وفرض قيود على الشركات الأجنبية والسرقة المزعومة للملكية الفكرية.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض أثناء جلوسه مع رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار "نسير بشكل جيد جدا في محادثات الصين". "نحن نحصل على ما يجب ان نحصل عليه، وأعتقد إننا نحقق ذلك بشكل سريع نسبيا".
وفي تعليقات منفصلة للمشرعين يوم الخميس، قال منوتشن انه يتوقع تسوية عناصر المناقشات في المستقبل القريب، حيث يدقق الجانبان في وثيقة مؤلفة من 150 صفحة يعملان عليها.
وقال خلال جلسة إستماع بمجلس النواب الأمريكي "أتوقع ان شيئا سيتم التوصل إليه في المستقبل القريب".
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما على منتجات بعضهما البعض الذي كلف أكبر اقتصادين في العالم مليارات الدولارات وأحدث إضطرابات بالأسواق وعطل قطاع التصنيع وسلاسل الإمداد.
وقرر ترامب الشهر الماضي عدم زيادة الرسوم على سلع صينية في بداية مارس، مشيرا إلى نجاح المفاوضات حتى الأن. لكن تبقى عقبات.
وكان من المتوقع ان يعقد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قمة في منتجع مارا لاجو المملوك للرئيس في فلوريدا في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن لم يتحدد موعد جديد ولم تعقد محادثات مباشرة بين الفريقين التجاريين منذ أكثر من أسبوعين.
وقال شخص مطلع لرويترز انه يتردد حديث عن اجتماع محتمل في أواخر الشهر القادم.
فرضت رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا على مشرعين متمردين يوم الخميس لتأييد اتفاقها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يستعد البرلمان للبتصويت على طلب تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي قد يلغي العملية برمتها.
وقبل أسبوعين على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، تستغل ماي التهديد بتأجيل طويل لدفع مؤيدي الانفصال في حزب المحافظين الذي تتزعمه ان يؤيدوا اتفاقها في النهاية.
وقد يُجرى هذا التصويت الاسبوع القادم، عندما سيتعين على هؤلاء المشرعين تقرير ما إذا كانوا يؤيدون اتفاقا يشعرون أنه لا يوفر انفصالا تاما عن الاتحاد الأوروبي، أو يقبلون بأن البريكست يمكن تخفيفه أو حتى إحباطه بتأجيل طويل.
وتراجعت سلطة ماي إلى أدنى مستوى على الإطلاق هذا الاسبوع بعد سلسلة من الهزائم البرلمانية، لكن قال فيليب هاموند وزير المالية إن خطتها عادت إلى جدول الأعمال.
وتلقى اتفاقها، الذي أبرمته ماي بعد عامين ونصف من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، هزيمة نكراء في البرلمان في يناير ومرة أخرى يوم الثلاثاء.
وقال هاموند لشبكة سكاي نيوز "عدد من الزملاء غيروا رأيهم إزاء تلك القضية بين تصويت يناير وتصويت في وقت سابق من هذا الاسبوع".
وأضاف "من الواضح ان مجلس العموم عليه ان يجد توافقا حول شيء، وإن لم يكن اتفاق رئيسة الوزراء، أعتقد أنه من المرجح ان يكون شيئا أقل مما يرضي الجناح المتشدد بشأن البريكست في حزبي".
وصوتت بريطانيا بأغلبية (52-48) في استفتاء 2016 على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وهو قرار ليس فقط تسبب في إنقسام الأحزاب السياسية الرئيسية لكن كشف أيضا شروخا عميقة في المجتمع البريطاني.
سينمو الاقتصاد السويسري بوتيرة أقل من المتوقع في السابق تـأثرا بتباطؤ النمو العالمي، ومن المتوقع ان يتباطأ بشكل أكبر إذا تفاقم الصراع التجاري الدولي.
ومستشهدة بتوقعات "أكثر تشاؤما" لأوروبا، خاصة ألمانيا، قلصت "أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية" توقعاتها لعام 2019 إلى 1.1% من 1.5% في ديسمبر. وسيحدث البنك المركزي السويسري توقعاته للنمو والتضخم الاسبوع القادم.
وقالت هذه المجموعة الحكومية التي تضم خبراء "الطلب الدولي على المنتجات السويسرية أضعف والاقتصاد القائم على التصدير يفقد زخمه" الذي يدفع أيضا الشركات المحلية للإحجام عن الاستثمار. وأضافت "إذا زادت حدة الخلاف بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى، سيتباطأ الاقتصاد العالمي والتجارة العالمية بوتيرة أكبر مما تفترضه التوقعات".
وتخفيض التوقعات المعلن يوم الخميس هو الأول من مؤسسة رسمية في سويسرا بعد سيل من البيانات الاقتصادية الضعيفة عبر اقتصادات رئيسية منذ بداية العام. ورغم انه كان هناك مؤخراعلامات على تحسن طفيف في بعض الأرقام، تدهورت رغم ذلك التوقعات لهذا العام.
وأبقت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية توقعاتها للنمو في 2020 دون تغيير عند 1.7% ، قائلة إنها تتوقع ان يستعيد الاقتصاد العالمي زخمه العام القادم.
انخفض الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس لينزل دون مستوى 1300 دولار للاوقية للمرة الثانية هذا الشهر حيث تلاشت المخاوف من خروج بريطانيا دون اتفاق وصعود الدولار أمام الاسترليني قبل تصويت على تمديد موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1295.34 دولار للاوقية في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش متراجعا من 1311.07 دولار الذي سجله يوم الاربعاء وهو أعلى مستوياته منذ الأول من مارس.
ونزلت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1295.20 دولار.
وإستمد مؤشر الدولار قوة من ضعف الاسترليني قبل تصويت برلماني، متوقع ان يؤيد تأجيلا قصيرا لموعد خروج بريطانيا، في وقت لاحق من اليوم.
وفيما يقيد الطلب على الذهب، صعدت الأسهم العالمية مقتفية أثر الأسهم الأوروبيةحيث تلاشت مخاطر انفصال بريطانيا دون اتفاق.
ولاقت العملة الأمريكية أيضا دعما من مخاوف جديدة تحيط بالعلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "لا يتعجل" التوصل إلى اتفاق مع الصين، بينما ظهرت أنباء ان زعيما الدولتين أجلا اجتماعهما القادم إلى أبريل على أقرب تقدير.
وكان الدولار الملاذ المفضل للمستثمرين القلقين بشأن تصاعد التوترات التجارية منذ العام الماضي، الذي بدوره حد من جاذبية الذهب.
ولكن، قال محللون إن المعدن النفيس ربما تتبدل حظوظه على توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشير إلى الإحجام عن رفع أسعار الفائدة بعد اجتماعه للسياسة النقدية الاسبوع القادم.