Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قادت أسهم شركات التقنية المؤشرات الرئيسية الأمريكية للارتفاع حيث أقبل المستثمرون من جديد على الأسهم بعد إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام.  

وارتفعت أسهم أبل ومايكرون تكنولوجي وأسهم أخرى سريعة النمو وسط موجة صعود واسعة النطاق مستمرة في كسب زخم مع مضي جلسة التداول. وقادت المكاسب مؤشرا داو جونز الصناعي واس اند بي 500 للارتفاع لأول مرة في ثلاث جلسات تداول.

وتؤكد المكاسب رغبة المستثمرين في شراء الأسهم طالما يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي بموقف أكثر تيسيرا حيال السياسة النقدية. وارتفعت الأسهم لأغلب هذا العام، لكن قطع المكاسب فترات من الغموض حول وتيرة الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة بالإضافة للمخاوف حول الخلاف التجاري للولايات المتحدة مع الصين.

وأزاح بشكل مؤقت مؤتمر صحفي يوم الاربعاء عقب اجتماع إستمر يومين للاحتياطي الفيدرالي مصدرا رئيسيا لعدم اليقين من أذهان المستثمرين مما مهد الطريق أمام المؤشرات الرئيسية لبلوغ مستويات مرتفعة جديدة. وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9% يوم الخميس مما يجعله يبعد 3% عن بلوغ مستوى قياسي جديد.

وقفز مؤشر الداو 225 نقطة أو 0.9% إلى 25968 نقطة بينما أضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.9%. وأدت زيادة حادة في أسهم شركات التقنية إلى صعود مؤشر ناسدك المجمع 1.1% في أحدث التداولات.

وارتفعت أسهم أبل أكثر من 3% مع ترقب المستثمرين المحللين على حد سواء كشف مرتقب بشدة من الشركة عن منتجات جديدة الاسبوع القادم.

قال جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي يوم الخميس إن الصندوق يؤيد قرار الاحتياطي الفيدرالي وقف حملته من زيادات أسعار الفائدة كخطوة حصيفة وسط غموض اقتصادي.   

وقال رايس في مؤتمر أسبوعي منتظم "في ضوء مدى الغموض العالمي الذي يواجه الاقتصاد الأمريكي، نؤيد قرار الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر في تقرير تغيرات سعر الفائدة الاتحادية".

وأضاف "إستمرار إلتزام الاحتياطي الفيدرالي بمبدأي الإعتماد على البيانات والرسائل الواضحة، سيساعد في الحد من أي إضطرابات بالسوق وأثار سلبية من قراراته للسياسة النقدية".

وأنهى الاحتياطي الفيدرالي بشكل مفاجيء يوم الاربعاء حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات من تشديد السياسة النقدية متخليا عن التوقعات بأي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام وسط علامات على تباطؤ اقتصادي، وقال إنه سيوقف التقليص التدريجي لمحفظته من السندات في سبتمبر.

قلص الذهب مكاسبه يوم الخميس بعد تسجيله أعلى مستويات في ثلاثة أسابيع خلال تعاملات سابقة من الجلسة حيث لاقى الدولار دعما من بيانات أمريكية جاءت أفضل من المتوقع، بينما سجل البلاديوم مستوى قياسيا جديدا وسط مخاوف حول المعروض.  

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1311.59 دولار للاوقية في الساعة 1441 بتوقيت جرينتش بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1320.22 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 28 فبراير. ويتجه المعدن النفيس نحو إنهاء مكاسب إستمرت لخمسة جلسات على التوالي.

ولكن، ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1311.40 دولار للاوقية.

وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على طلبات إعانة بطالة الاسبوع الماضي، وأظهرت بيانات أخرى ان مؤشر نشاط المصانع في إقليم الأطلسي الأوسط تعافى بقوة هذا الشهر بعد تراجعات حادة.

ومقابل سلة من العملات، صعد مؤشر الدولار إلى 96.32 مرتفعا 0.6% خلال الجلسة مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وفاجأ البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء المستثمرين بالتخلي عن خطط رفع أسعار الفائدة بالكامل هذا العام في إشارة ان حملته المستمرة منذ ثلاث سنوات لتشديد السياسة النقدية ربما وصلت إلى نهايتها.

ولامس البلاديوم أعلى مستوى على الإطلاق 1620.5 دولار للاوقية في الجلسة، ويتداول حاليا على انخفاض 0.1% عند 1601.25 دولار.

ويرجع المحللون هذا إلى المخاوف من نقص حاد في معروض المعدن المستخدم في محفزات السيارات التي تستخدم في تنقية العوادم. وساعد أيضا احتمال فرض روسيا حظر مؤقت على تصدير المعدن النفيس والآمال بتحفيز اقتصادي من الصين في رفع الأسعار.

يركز المسؤولون الأمريكيون الذين يتفاوضون على اتفاق تجاري مع الصين على تغيرات هيكلية طويلة الأمد في اقتصاد الدولة. لكن قال مصدران مطلعان لشبكة سي.ان.بي.سي إن الرئيس دونالد ترامب مهتم بتخفيض العجز التجاري ويضغط على مفاوضيه لدفع الصين للموافقة على شراء كميات أكبر من السلع.

وعرضت الصين شراء ما يصل قيمته إلى 1.2 تريليون دولار من طاقة ومنتجات زراعية وطائرات على مدى ست سنوات. وعندما تم تقديم العرض في البداية—بعد شهر ونصف من مناقشته بين الرئيس ترامب والرئيس شي جين بينغ في مجموعة العشرين في بوينس أيريس—قفزت السوق في إشارة ان المستثمرين ينظرون للعرض على أنه ورقة مساومة مهمة لكسب تأييد الرئيس.

لكن لطالما أراد ترامب زيادة مقترح ال1.2 تريليون دولار من الصين "الضعف أو ثلاثة أضعاف"، وفقا للمصدرين اللذين طلبا عدم نشر اسمائهما بسبب الطبيعة الحساسة للمناقشات. وقالا إنه جدد رغبته في صفقة شراء أكبر  خلال الأسابيع الأخيرة بعد بيانات كشفت زيادة العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وفي 2018، سجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا قياسيا بلغ 891 مليار دولار مع بقية دول العالم، وفقا لبيانات صدرت يوم السادس من مارس من مكتب التحليل الاقتصادي. ووصل العجز  الأمريكي مع الصين في السلع—المقياس الأهم لترامب والمتتشدين في إدارته تجاه بكين—إلى مستوى قياسي419 مليار دولار. وأظهرت بيانات انخفاضا حاد في واردات الصين من السلع الأمريكية في الربع الرابع مع تصاعد التوترات التجارية.

أبقى البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة وخفض توقعاته للتضخم مجددا وحذر من ان التباطؤ العالمي قد يزداد سوءا.

ويجعل التغير الكبير في حظوظ الاقتصاد العالمي من الأصعب على صانعي السياسة عبر الاقتصادات الرئيسية تعزيز ضغوط الأسعار. وفي سويسرا، أدت قوة الفرنك أمام اليورو إلى تفاقم تلك المشكلة، التي سعى البنك المركزي إلى مواجهتها بأدنى أسعار فائدة في العالم وتدخلات من آن لأخر في أسواق العملة.

ويوم الاربعاء، وصف جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المعركة مع ضعف التضخم "بواحدة من التحديات الرئيسية في زمننا الحالي". وقال البنك المركزي الأوروبي في نشرته الاقتصادية يوم الخميس إن التضخم الأساسي في منطقة اليورو يبقى "ضعيفا".

وخفض المركزي السويسري، الذي أبقى فائدته على الودائع عند سالب 0.75%، توقعاته للتضخم للاجتماع الرابع على التوالي مجددا تعهده بالتدخل ووصف مجددا الفرنك "بالمرتفع القيمة". وتوقع ان يبلغ متوسط نمو الأسعار 0.3% فقط هذا العام و0.6% في 2020.

وإستقر الفرنك دون تغيير يذكر عند 1.1325 مقابل اليورو في الساعة 12:02 صباحا بتوقيت زيوريخ (1:02 بتوقيت القاهرة).

وعلى مدى الشهرين الماضيين، جرى تداوله إلى حد كبير في نطاق 1.13-1.14، لكن زيادة قلق المستثمرين حول البريكست أو توترات سياسية أخرى قد تعززه مجددا. وأنفق المركزي السويسري 2.3 مليار فرنك (2.3 مليار دولار) للتدخل في أسواق العملة خلال 2018 وهو قدر ضئيل مقارنة ب48 مليار فرنك تم إنفاقه العام الأسبق.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع مسجلة أدنى مستوى في أربعة أسابيع مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى 221 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 مارس متجاوزة توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 225 ألف. وزاد متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا، إلى 225 ألف وهو يرتفع بوتيرة مطردة منذ أكتوبر.

ويشير الانخفاض في الطلبات المقدمة إلى ان سوق العمل تبقى قوية حيث تحتفظ الشركات بالعمالة الماهرة. ولكن في نفس الوقت، تبقى مستويات الطلبات أعلى منها قبل الإغلاق الجزئي للحكومة الذي إنتهى في يناير ويستمر متوسط أربعة أسابيع في الارتفاع بشكل طفيف.

ويأتي التقرير بعد يوم من تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرلي جيروم باويل على قوة سوق العمل، لكنه لفت إلى احتمال تباطؤ نمو الوظائف الشهري. وأعلنت وزارة العمل في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركات أضافت 20 ألف وظيفة فقط في فبراير وهو أقل عدد منذ سبتمبر 2017.

خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة هذا العام إلى صفر وقالوا إنهم سينهون تقليص حيازات البنك المركزي من السندات في سبتمبر بعد تثبيت أسعار الفائدة يوم الاربعاء.

ويقارن متوسط توقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مع توقعات ديسمبر بزيادتين للفائدة، الذي أثار خوف المستثمرين وقتها. وفي بيان لها عقب اجتماع إستمر يومين في واشنطن، كررت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) صياغة يناير إنها "ستتحلى بالصبر" وسط "تطورات اقتصادية ومالية عالمية وضغوط تضخم ضعيفة".

وتعكس إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير لكامل العام مخاوف من أن النمو الاقتصادي يتباطأ وان انخفاض أسعار الطاقة يؤثر سلبا على التضخم وإن المخاطر من الخارج تضعف التوقعات. وكان المحللون يتوقعون زيادة أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام.

وفي بيان منفصل يوم الاربعاء، قال الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدأ إبطاء وتيرة تقليص محفظته من السندات في مايو ويوقف التخفيض بالكامل في نهاية سبتمبر.

وأبقى القرار الذي كان  بإجماع الأعضاء العشرة للجنة السياسة النقدية النطاق المستهدف للأموال الاتحادية دون تغيير بين 2.25% و2.5%.   

قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيبقي الرسوم الجمركية مفروضة على الصين حتى يتأكد من ان بكين تمتثل لأي اتفاق تجاري مخيبا بذلك التوقعات بأن الدولتين ستتفقان على إلغاء الرسوم ضمن هدنة دائمة لحربهما التجارية.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاربعاء قبل السفر إلى ولاية أوهايو "نحن لا نناقش إلغائها، نحن نتحدث عن تركها لفترة زمنية طويلة، لأننا يجب ان نتأكد إننا إذا أبرمنا اتفاقا مع الصين ستلتزم الصين بالاتفاق". وأضاف "كان لديهم مشاكل كثيرة في الوفاء باتفاقيات معينة".

وتضعف تعليقات ترامب الآمال بأن تفضي المفاوضات المستمرة على مدار الساعة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى إلغاءهما رسوما تبادلا فرضها على واردات لبعضهما البعض بقيمة نحو 360 مليار دولار. وتضغط بكين على إدارة ترامب لإلغاء الرسوم ضمن أي اتفاق.

وقالت مصادر مطلعة إن المسؤولين الأمريكيين لديهم مخاوف من إعتراض بكين على بعض المطالب الأمريكية في المحادثات التجارية. وأشارت المصادر إن المسؤولين الصينيين غيروا موقفهم لأنه بعد موافقتهم على إدخال تعديلات على سياساتهم الخاصة بالملكية الفكرية، لم يتلقوا تطمينات من إدارة ترامب أن الرسوم التي فرضت على صادراتهم سيتم إلغائها.

ورغم تعليقاته حول الرسوم، قال ترامب "المحادثات التجارية تحرز تقدما" مضيفا ان كبار المفاوضين الأمريكيين سيزورون الصين في عطلة نهاية الاسبوع للعمل على اتفاق.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن مساعي التوصل لاتفاق تجاري مع بكين تحرز تقدما وإن مفاوضين تجاريين أمريكيين سيتوجهون قريبا إلى الصين.

وقال ترامب متحدثا إلى الصحفيين في البيت الأبيض إن إدارته تناقش ترك الرسوم الجمركية على الصين لفترة طويلة. وأضاف ترامب إن تهديد الرسوم يجعل بكين راغبة في التوصل إلى اتفاق.

قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الأربعاء إن منح بريطانيا تأجيل قصير للبريكست أمر ممكن بشرط ان يصوت مجلس العموم البريطاني لصالح اتفاق الإنفصال المتعثر الاسبوع القادم.

وحال حدوث ذلك، قال توسك إنه لن يكون مطلوبا عقد قمة استثنائية لزعماء الاتحاد لأوروبي الاسبوع القادم قبل الموعد الحالي لخروج بريطانيا يوم 29 مارس.

 وأبلغ توسك الصحفيين قبل ترأس محادثات لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي الخميس والجمعة "في ضوء المشاورات التي أجريتها على مدى الأيام الماضية، أعتقد إن تمديدا قصيرا سيكون ممكنا، لكن سيكون مشروطا بتصويت إيجابي على اتفاقية الإنسحاب في مجلس العموم".