Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة ان المفاوضين الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق مرحلة أولى حول التجارة مع الصين والذي ينتظر موافقة الرئيس دونالد ترامب.

ومن المقرر ان يجتمع مستشارون تجاريون مع الرئيس بدءا من الساعة 2:30 مساءا بتوقيت واشنطن (9:30 بتوقيت القاهرة) لمناقشة الاتفاق.

 وأشارت المصادر ان إعلانا قد يأتي في وقت لاحق من اليوم. ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق.

قفز الدولار مقابل الين الياباني عملة الملاذ الآمن يوم الخميس بعد ان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة "قريبة جدا" من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وذلك قبل أيام فقط على موعد محدد لفرض رسوم أمريكية جديدة على واردات من الصين.

وكتب ترامب على تويتر "نقترب جدا من اتفاق كبير مع الصين".

وقالت مصادر لرويترز انه من المتوقع ان يجتمع ترامب مع كبار مستشاريه التجاريين يوم الخميس لمناقشة موعد الخامس عشر من ديسمبر المقرر عنده ان تدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.

ومقابل الين الياباني، الذي عادة ما يجذب مستثمرين خلال أوقات الاضطراب الجيوسياسي أو المالي حيث ان اليابان أكبر بلد دائن في العالم، ارتفع الدولار 0.55% إلى 109.14 ين، قرب أعلى مستوى في أسبوع.

ومقابل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية، نزل الدولار 0.69% إلى أقل مستوى في شهر.

ولاقى الدولار دعما أيضا من تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يقول ان المفاوضين الأمريكيين عرضوا تخفيض معدلات الرسوم القائمة بمقدار النصف على سلع صينية بقيمة 360 مليار دولار وإلغاء الجولة الجديدة من الرسوم المقرر ان تسري يوم الأحد.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، 0.28%.

وساعدت مكاسب يوم الخميس في إسترداد الدولار أغلب خسائره يوم الاربعاء بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وقال ان زيادة كبيرة ومستمرة في التضخم مطلوبة لرفع أسعار الفائدة مجددا.

وإستقر اليورو خلال الجلسة بعدما إحتفظ البنك المركزي الأوروبي بسياسة نقدية بالغة التيسير في الاجتماع الأول للرئيسة الجديدة كريستين لاجارد يوم الخميس، بينما تراجع الاسترليني قبل نتيجة الانتخابات البريطانية.

وتوجه الناخبون إلى مراكز الإقتراع في انتخابات سسواء ستمهد الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تحت قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون  أو ستدفع بريطانيا نحو إستفتاء جديد قد يلغي في النهاية قرار مغادرة التكتل الأوروبي.

ويغلق باب التصويت في الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش ومن المقرر ان تصدر بعدها نتائج استطلاعات رأي الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم. ويتوقع المتعاملون ان تتضح النتيجة في الساعة 0300 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.

توجه الناخبون البريطانيون إلى مراكز الإقتراع يوم الخميس في انتخابات ستحدد على الأرجح ما إذا كانت بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في نهاية الشهر القادم أم ستجري إستفتاءا جديدا على البريكست.

وهذه الانتخابات هي الأهم والأكثر إنقساما التي تشهدها الدولة منذ عقود. وتعطي استطلاعات الرأي الأفضلية لرئيس الوزراء بوريس جونسون بتقدم 10 نقاط في المتوسط على حزب العمال المعارض جيريمي كوربن، بحصوله على أكثر من 40% من الأصوات.  وهذا من شأنه أن يُترجم إلى أغلبية مريحة في البرلمان لحزب المحافظين الذي يتزعمه.

ولكن أشارت استطلاعات الرأي إلى إنحسار الفارق في الأيام الاخيرة وعادة ما يكون التنبؤ صعبا في ظل النظام الانتخابي لبريطانيا الذي فيه يكون الفوز للأكثر أصواتا (في هذا النظام يتم تقسيم الدولة إلى دوائر انتخابية، وفي كل دائرة على حدة المرشح الحائز على أكبر عدد من الأصوات يفوز بالانتخابات). وفيما يزيد من عدم اليقين، لا يختار الناخبون فقط رئيسا للوزراء، بل أيضا يحسمون مصير البريكست.

وعلى مدار أكثر من ثلاث سنوات منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الإنفصال عن شريكها التجاري الأكبر، شهد البرلمان جمودا حول الكيفية التي يجب ان تغادر بها الدولة. ودعا جونسون إلى الانتخابات في محاولة منه للحصول على أغلبية صريحة في مجلس العموم تؤيد اتفاق الإنفصال الذي تفاوض عليه مع الاتحاد الأوروبي.

وفي أنحاء متفرقة من الدولة، تحدى الناخبون هطولا شديدا للأمطار من أجل الإدلاء بأصواتهم. وفيما يبرز الطبيعة غير المعتادة لهذه الانتخابات، هو أنها أول انتخابات بريطانية تجرى في ديسمبر منذ 1923.

ولن تخرج على الأرجح نتيجة هذه الانتخابات، التي من المتوقع ان  تتضح في الساعات الأولى من يوم الجمعة في بريطانيا، عن احتمالين اثنين.

إذا فاز جونسون بأغلبية، كما تشير استطلاعات الرأي، سيكون لديه النفوذ في البرلمان للوفاء بتعهده الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي يوم 31 يناير.

ولكن إذا لم يفز أي حزب بأغلبية، سيحصل جونسون على أول فرصة لتشكيل حكومة—كونه رئيس الوزراء الحالي. ولكن يرى محللون انه من المستبعد ان ينضم له حزب أخر في الحكومة.

وإذا لم يشكل جونسون أغلبية، سيحاول زعيم حزب العمال تشكيل حكومة بمساعدة أحزاب أخرى. وسيدعو على الأرجح مثل هذا التحالف إلى إستفتاء ثان على البريكست. وإذا لم يتمكن أي من الحزبين من حشد أغلبية خلال أسبوعين، سيتعين الدعوة لانتخابات عامة جديدة.

ورسالة جونسون للمواطنين البريطانيين هي أنه المرشح الوحيد الذي بإمكانه تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي وإنهاء عملية طال أمدها. ويعتقد زعيم حزب المحافظين البالغ من العمر 55 عاما أن هذا سيسمح للبرلمان التفرغ لقضايا أخرى مثل الرعاية الصحية والأمن.

وحاول إلى حد كبير منافسه الرئيسي، كوربن، تجاهل البريكست خلال حملة الانتخابات. ووعد في المقابل بإعادة نظر جذرية في الاقتصاد البريطاني متعهدا  بتدخل من الدولة بنطاق لم يحدث منذ السبعينيات وزيادة حادة في ضريبة الشركات.

ورسالته هي ان الشعب البريطاني، الذي عانى تحت وطأة سنوات من التقشف بعد الأزمة المالية العالمية، يريد ان يرى استثمارا ضخما في الخدمات العامة. وعن البريكست، قال كوربن أنه محايد وسيتفاوض على اتفاق انفصال جديد، والذي سيطرحه في استفتاء بجانب خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي.

ربما إنتهى الجزء السهل لمحافظ البنك المركزي التركي مراد أويصال بعد ان قدم البنك تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة فاق التوقعات.

وخفضت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة الرئيسي للمرة الرابعة على التوالي إلى 12% من 14% متشجعة بإستقرار الليرة ومدفوعة بدعوات من الرئيس رجب طيب أردوجان لمزيد من التيسير النقدي النشط. وفاق هذا التخفيض توقعات أغلب الخبراء الاقتصاديين.

ولكن بعد أقل من ستة أشهر له في المنصب، يصل أويصال إلى الحدود القصوى لدورة التيسير النقدي، في ضوء تعهده الحفاظ على "معدل معقول من العائد الحقيقي" للمستثمرين. وحذفت اللجنة يوم الخميس عبارة إستخدمت في بيان سابق تقول ان موقفها يتماشى "إلى حد كبير" مع مسار التضخم المتوقع مما يشير أنها قد تمضي الأن بوتيرة أبطأ في تيسير السياسة النقدية. وإحتفظت الليرة بمكاسبها بعد القرار لتتداول مرتفعة 0.7% أمام الدولار في الساعة 5:52 مساءا بتوقيت إسطنبول.

ومع إستئناف التضخم صعوده، ربما لا توفر لوقت أطول تكاليف الإقتراض الحقيقية لتركيا، التي أصبحت الأعلى في العالم عندما تولي أويصال في يوليو، حماية تذكر من موجات بيع في السوق. وعند التعديل من أجل التضخم، تقل أسعار الفائدة في تركيا عن كثير من نظرائها وقد تتحول إلى معدل سالب الشهر القادم، وفقا لبنك كريدي أجريكول.

وقال جويلوم تريسكا، الخبير الاستراتيجي لدى كريدي أجريكول والمقيم في باريس، "إنها (أسعار الفائدة الحقيقية) ليست جذابة جدا للمستثمرين الأجانب".

وبعد القرار الأحدث تصل التخفيضات التراكمية لأسعار الفائدة تحت رئاسة أويصال إلى 12 نقطة مئوية ماحية زيادات كبيرة للفائدة إستخدمها البنك المركزي لمكافحةأزمة عملة العام الماضي. وعزل أردوجان المحافظ السابق للبنك المركزي لعدم تحركه بالسرعة الكافية في تخفيض الفائدة.

وحتى الأن، تصمد الليرة إلى حد كبير أمام سلسلة التخفيضات في أسعار الفائدة. ومع ذلك، تتزايد المخاوف لدى المستثمرين خاصة مع إتجاه عملة تركيا هذا الشهر نحو أسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة مقابل الدولار.

وقال محمد ميركان، كبير الاقتصاديين في بنك اي.ان.جي "البنك سيتوخى على الأرجح الحذر في المدى القريب في ضوء قراءات تضخم أعلى وسعر فائدة حقيقي منخفض ودولرة مرتفعة مستمرة وتوقعات ضعيفة لتدفقات رؤوس الأموال".

وكعادته قبل كل قرارات السياسة النقدية منذ تنصيب أويصال، تحدث أردوجان عن الأمور النقدية مجددا في الأيام قبل اجتماع هذا الاسبوع، قائلا "سنصل بأسعار الفائدة إلى خانة الأحاد في 2020".

وليس هوس أردوجان بأسعار الفائدة المنخفضة هو السبب الوحيد للتيسير النقدي. فرغم ان التضخم عاود الارتفاع في نوفمبر، إلا انه لم يرتفع بشكل زائد كما كان متوقعا مما ضمن قبل اجتماع هذا الاسبوع، ان تركيا لازال لديها واحدة من أعلى أسعار الفائدة الحقيقية في الأسواق الناشئة.

وبدأ التضخم يصعد بحدة في يونيو 2018 بعد ان أشعل إنهيار في الليرة قفزة في الأسعار المحلية عبر الاقتصاد المعتمد على الواردات. وبعد ان بلغ ذروته عند 25.2% العام الماضي، هبط التضخم إلى خانة الأحاد قبل ان يتسارع إلى معدل سنوي 10.6% في نوفمبر.

ومن المتوقع ان ينهي نمو الأسعار العام قرب الحد الأدنى لتوقعات التضخم المعلنة من البنك المركزي في أكتوبر عند حوالي 11%.

وفي نفس الأثناء، زاد مسؤولو البنك المركزي أيضا عدد اجتماعاتهم العام القادم إلى 12، من ثمانية في 2019، وهو قرار قد يسمح لهم التحرك بخطوات أصغر إذا كانوا يلاحقون هدف أردوجان من أسعار فائدة في خانة الأحاد.

وقال تيموثي أش، الخبير الاستراتيجي في بلوباي أسيت مانجمنت، "النص الذي سيتبعه البنك المركزي هو تخفيض (أسعار الفائدة) بأسرع وتيرة بإمكانه، دون التضحية باستقرار الاقتصاد الكلي، وجعل نمو الائتمان ينطلق بكامل طاقته مجددا".

"التجربة على مدى العشرين عاما الماضية في تركيا تشير ان نموذج النمو المدفوع بالائتمان عادة ما ينتهي نهاية حزينة".

 

شن رئيس البنك المركزي السويسري توماس جوردان دفاعا قويا عن أسعار الفائدة السالبة مُصرا ً ان هذه السياسة المثيرة للجدل هي السبيل الوحيد لكبح مكاسب الفرنك ودعم الاقتصاد.

وبينما تقترب سويسرا من الذكرى السنوية الخامسة على تخفيض سعر الفائدة على الودائع إلى سالب 0.75%، المستوى الأدنى في العالم، طغى على تعليقات جوردان في مؤتمر صحفي يوم الخميس بعد اجتماع للسياسة النقدية قضية أسعار الفائدة السالبة. وردا على المنتقدين، قال أن إنهاء تلك السياسة سيوقد شرارة أسوأ سيناريو وهو صعود "ملحوظ وسريع" في العملة، بجانب إنكماش في الأسعار ونمو اقتصادي أضعف.

ولطالما كان جوردان مؤمنا إيمانا راسخا بوجهة نظره، لكن تأتي أخر تعليقاته بعد معارضة قوية على نحو متزايد من القطاع المالي على ما أصبح فعليا بمثابة ضريبة تُدفع على الودائع لدى البنك المركزي. وفي منطقة اليورو المجاورة، يعطي بعض المسؤولين إنطباعا بفقدان الثقة في هذا الإجراء، بينما يتجه البنك المركزي السويدي نحو إنهاء تجربته مع تلك السياسة.

وتقول بنوك في سويسرا وخارجها ان هوامش أرباحها تحت ضغط. وزعم اتحاد المصرفيين السويسري ان أسعار الفائدة السالبة لم تعد ضرورية، وخلص استطلاع للرأي أجراه بنك يو.بي.إس انه حتى الشركات المعتمدة على التصدير تعتقد ان تلك السياسة تضر بهم أكثر مما تنفعهم.

وتحدث جوردان بعد ان أبقى البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة دون تغيير وكرر تهديده بالتدخل في أسواق العملة، ولم يقدم إشارة على ما إذا كان يوشك على تغيير سياسته في أي وقت قريب.

وتثبت التوقعات الأحدث من البنك المركزي السويسري صحة مخاوفه. فعلى غرار نظرائهم، يواجه صانعو السياسة السويسريين صعوبة في إثارة ضغوط تضخم، لكن يعقد وضعهم قضية العملة. ويصفون منذ زمن طويل الفرنك بأنه "أعلى من قيمته العادلة"، وهي عبارة تكررت يوم الخميس.

وفي أحدث التقديرات، يتوقع البنك ان يبلغ التضخم 0.1% فقط في 2020  ويتسارع بشكل طفيف إلى 0.5% في العام التالي.

ومن المتوقع ان يتسارع النمو الاقتصادي في 2020، لكن أشار جوردان إلى "مخاطر هبوطية" في الاقتصاد العالمي.

وربح الفرنك أكثر من 3% مقابل اليورو هذا العام بسبب مخاطر عالمية متزايدة وتيسير نقدي من البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر.

وهذا سيكون مبعث قلق كبير لشركات التصنيع، التي عانت انخفاضا في الطلبيات الخارجية نتيجة للحرب التجارية وأزمة شركات السيارات الألمانية.

وقال جوردان "أسعار الفائدة السالبة ضرورية لسياستنا النقدية حتى هذا اليوم". "إذا إستغنينا عنها، ستزيد أسعار الفائدة السويسرية مقارنة بنظيراتها لدول أخرى، وستكون الاستثمارات بالفرنك السويسري أكثر جاذبية بشكل لافت، وسيتعين علينا وقتها توقع صعود ملحوظ وسريع في عملتنا".

تراجع الذهب من أعلى مستوى في أكثر من شهر  وسط تداولات متقلبة يوم الخميس بعد ان قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان واشنطن تقترب من إتفاق تجاري مع الصين الأمر الذي أضعف جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وفي نفس الأثناء لم تظهر مكاسب قياسية في البلاديوم شحيح المعروض بادرة على الإنحسار.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1467.04 دولار للاوقية في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ السابع من نوفمبر عند 1486.80 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1471.40 دولار.

وقال ترامب ان الولايات المتحدة "قريبة جدا" من إبرام إتفاق مع الصين مما ساعد في صعود الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية وقوض موجة مكاسب حققها الذهب في تعاملات سابقة على خلفية غموض قبل موعد محدد يوم 15 ديسمبر لدخول رسوم أمريكية على سلع صينية حيز التنفيذ.

وتتركز أنظار المستثمرين أيضا على الانتخابات البريطانية، التي سواء تمهد الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تحت قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون أو تدفع بريطانيا نحو إستفتاء جديد قد يلغي في النهاية قرار مغادرة التكتل الأوروبي.

وبينما تشير استطلاعات رأي رئيسية ان جونسون سيحقق فوزا، إلا أن أي مفاجئات قد تضيف دعما للمعدن النفيس، بحسب ما قاله محللون.

وضمن المعادن النفيسة، ارتفع البلاديوم إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1944 دولار في الجلسة وتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 1.2% عند 1933.73 دولار للاوقية.

وتخطى المعدن، الذي يتجه نحو تحقيق مكسب للجلسة ال15 على التوالي، حاجز 1900 دولار يوم الثلاثاء لأول مرة على الإطلاق حيث تغلق مناجم في جنوب أفريقيا المنتج الرئيسي للمعدن بعد ان تسببت أمطار وسيول في حالات إنقطاع حاد في الكهرباء.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد ان قال الرئيس ترامب على تويتر ان الولايات المتحدة والصين قريبتان من التوصل إلى إتفاق تجاري.

وكانت المؤشرات الرئيسية فتحت على انخفاض طفيف لكن قفزت بعد تغريدة ترامب التي قال فيها حرفيا "نقترب جدا من إتفاق كبير مع الصين. هم يريدونه ونحن أيضا".

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 285 نقطة أو 1% بينما صعد كل من مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك المجمع 1%. وسجلت المؤشرات الثلاثة مستويات قياسية.

وأتت التغريدة قبل موعد محدد يوم الأحد فيه من المقرر ان تدخل جولة جديدة من الرسوم حيز التنفيذ على سلع صينية بقيمة حوالي 156 مليار دولار.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة يوم الخميس ان المفاوضين الأمريكيين يعرضون تخفيض معدلات الرسوم القائمة بما يصل إلى 50% على واردات من الصين بقيمة 360 مليار دولار. وأضافت المصادر ان المفاوضين عرضوا أيضا إلغاء رسوم جديدة من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر.

وقد تؤثر الرسوم، التي تهدد بتعميق المشاكل الاقتصادية للصين وإثارة رد فعل إنتقامي، بزيادة أسعار الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة والملابس على المستهلكين الأمريكيين.

وباع المستثمرون السندات الحكومة لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد تغريدة ترامب. وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.840% من 1.786% يوم الاربعاء.

ويراقب المستثمرون أيضا الانتخابات العامة في بريطانيا حيث يتوجه الناخبون إلى مراكز الإقتراع لتقرير ما إذا كان رئيس الوزراء بوريس جونسون سيبقى في الحكم. وارتفع مؤشر فتسي 100 للأسهم البريطانية 0.7% متفوقا على أسواق أوروبية أخرى، بينما نزل الاسترليني 0.3% أمام الدولار.

وفي وقت سابق من اليوم، ابقى البنك المركزي الأوروبي تحت قيادة رئيسته الجديدة كريستين لاجارد أسعار الفائدة بلا تغيير عند سالب 0.5%.

ويوم الاربعاء، أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنهم يعتقدون ان أسعار الفائدة منخفضة بالقدر الكافي لتحفيز النمو في أكبر اقتصاد في العالم حيث فضلوا ترك السياسة النقدية دون تغيير. وقال رئيس البنك جيروم باويل ان التوقعات "مواتية". وأضاف ان تدخلات الفيدرالي مؤخرا في السوق لإبقاء أسعار الفائدة قصيرة الآجل مستقرة تؤتي ثمارها أيضا.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر أن المفاوضين الأمريكيين عرضوا تخفيض رسوم  جمركية قائمة بمقدار النصف على سلع صينية بقيمة حوالي 360 مليار دولار بالإضافة لإلغاء جولة جديدة من الرسوم المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد حيث يواصل الجانبان وضع اللمسات الأخيرة على إتفاق تجاري محدود قد يساعد في منع العلاقة الثنائية المضطربة بشكل متزايد من التدهور بشكل أكبر.

وقال الرئيس دونالد ترامب على تويتر يوم الخميس "نقترب جدا من إتفاق كبير مع الصين. هم يريدونه ونحن أيضا".

وأشارت المصادر أن عرض تخفيض الرسوم جرى تقديمه في الأيام الخمسة الماضية أو نحو ذلك، وفي المقابل، طلب الجانب الأمريكي ان تقطع بكين على نفسها تعهدات صارمة بشراء كميات كبيرة من المنتجات الزراعية الأمريكية وأن تحمي بشكل أفضل حقوق الملكية الفكرية وتسمح بدخول أكبر إلى قطاع الخدمات المالية للصين. وبحسب المصادر، إذا لم تنفذ الصين تعهداتها ضمن الإتفاق المحتمل، ستعود معدلات الرسوم إلى مستوياتها الأصلية.

وتتواصل المفاوضات. وخلال عدة جولات من المحادثات منذ أكتوبر، إعترض المفاوضون الصينيون على طلب واشنطن ان تضمن بكين تعهدها شراء كميات أكبر من الفول الصويا والدواجن وغير من المنتجات الأمريكية، قائلين ان فعل ذلك سيتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.

وقال قاو فينغ، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، "الفرق التجارية من الجانبين تبقى على إتصال وثيق". ولم يقدم أي معلومات إضافية.  

وظهرت تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة مع مضي الوقت لتوصل الجانبين إلى إتفاق قبل الساعة 12:01 صباحا بتوقيت واشنطن يوم 15 ديسمبر—الموعد الذي حدده الرئيس ترامب لزيادة رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة156 مليار دولار. وأشار مسؤولون من بكين وواشنطن ان المفاوضات قد تمتد لما بعد هذا الموعد، كما حدث في مرات عديدة عندما إعتقد الجانبان أنهما قريبان من إتفاق. ولكن لم تصمد أي من الهُدن التجارية المعلنة في العامين الماضيين، وأثر الغموض حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم  سلبا على النمو العالمي.

ولم يتخذ ترامب قرارا حتى الأن حول ما إذا كان سيؤجل الرسوم الجديدة المزمعة، أو ما إذا كان سيقبل بتخفيض معدل الرسوم القائمة. وستستهدف الرسوم الجديدة المقرر لها 15 ديسمبر واردات بقيمة حوالي 156 مليار دولار من الصين تشمل الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة ولعب الأطفال والملابس ومنتجات استهلاكية أخرى.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن الولايات المتحدة "قريبة جدا" من إبرام إتفاق تجاري مع الصين، وذلك قبل أيام فحسب من موعد محدد لفرض رسوم أمريكية جديدة على واردات من الصين.

وقال ترامب على تويتر "نقترب جدا من إتفاق كبير مع الصين". "هم يريدونه، ونحن أيضا".

وقالت مصادر لرويترز أن ترامب متوقع ان يجتمع مع كبار مستشاريه التجاريين يوم الخميس لمناقشة موعد الخامس عشر من ديسمبر المقرر عند سريان رسوم جديدة.

قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين الاسبوع الماضي، لكن هذا ربما لا يشير إلى تسارع في وتيرة الإستغناء عن عاملين إذ ان بيانات الطلبات تكون عادة متقلبة في الفترة بعد عطلة عيد الشكر.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة قفزت 49 ألف إلى 252 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السابع من ديسمبر، وهي أعلى قراءة منذ سبتمبر 2017. وتلك الزيادة هي الأكبر منذ أغسطس 2017.

وكانت الطلبات إنخفضت إلى 203 ألف في الأسبوع الأسبق، الذي كان أدنى مستوى في سبعة أشهر. ورجع الإنخفاض على الأرجح إلى ان عطلة عيد الشكر حلت في وقت متأخر هذا العام مقارنة بعام 2018، الذي ربما أربك النموذج الذي تستخدمه الحكومة لإستثناء التقلبات الموسمية من البيانات.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان تزيد الطلبات إلى 213 ألف فقط في الأسبوع الأحدث.

وارتفع متوسط أربعة أسابيع لطلبات إعانة البطالة، الذي يعتبر مقياسا أفضل لأوضاع سوق العمل حيث يجنب التقلبات من أسبوع لأخر، بمقدار 6.250 طلبا إلى 224 ألف الأسبوع الماضي. ويبقى الاتجاه العام لطلبات إعانة البطالة متماشيا مع سوق عمل قوية.

وأعلنت الحكومة الاسبوع الماضي أن الاقتصاد أضاف 266 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو أكبر عدد منذ 10 أشهر. ونزل معدل البطالة مجددا إلى 3.5%، المستوى الأدنى في نحو نصف قرن.

وتقود قوة سوق العمل إنفاق المستهلك، الذي يبقي الاقتصاد على مسار نمو معتدل رغم رياح معاكسة من التوترات التجارية وتباطؤ النمو العالمي.