Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير وأشار أنه سيتركها على حالها خلال 2020 وسط أداء اقتصادي قوي، ملتزما بالوقوف على الحياد خلال عام انتخابات.

وقالت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة "لجنة السياسة النقدية" في بيان يوم الاربعاء بعد اجتماع على مدى يومين "خلصت اللجنة ان الموقف الحالي للسياسة النقدية مناسب لدعم التوسع المستمر للنشاط الاقتصادي وأوضاع قوية لسوق العمل وتضخم قرب مستوى 2% الذي تستهدفه اللجنة".

وأشار الفيدرالي، في أول تصويت بالإجماع منذ مايو، أنه سيواصل مراقبة تداعيات البيانات على التوقعات الاقتصادية "بما يشمل التطورات العالمية وضعف ضغوط التضخم". وحذف المسؤولون أيضا إشارة سابقة إلى استمرار "مظاهر عدم يقين"  حول التوقعات.

وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يترك صانعو السياسة النطاق المستهدف لسعر الفائدة الاتحادية عند 1.5%-1.75% بعد ثلاثة تخفيضات متتالية ساعدت في تهدئة المخاوف من احتمال تعثر الاقتصاد. وتوقع المسؤولون ان تبقى سياستهم داعمة للنمو في السنوات المقبلة رغم عدم توصل الولايات المتحدة والصين حتى الأن إلى اتفاق تجاري وشكوك حول مستقبل البريكست قبل انتخابات بريطانية يوم الخميس وصورة باهتة للاقتصاد العالمي.  

وسيعقد رئيس الفيدرالي جيروم باويل مؤتمرا صحفيا في واشنطن في الساعة 9:30 مساءا بتوقيت القاهرة.

وتبلغ أطول دورة نمو اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة عامها الحادي عشر، وهي فترة قادت معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ 1969 بينما فشلت في رفع معدل التضخم بشكل مستدام إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الفيدرالي.

وبلغ متوسط توقعات مسؤولي البنك المركزي لسعر الفائدة الرئيسي 1.6% في نهاية 2020 و1.9% في 2021 و2.1% في 2022. ويتوقع 13 مسؤولا ان تبقى أسعار الفائدة دون تغيير العام القادم، بينما يرى أربعة أعضاء ان زيادة واحدة ستكون مناسبة.

وتوقع البنك ان يكون معدل البطالة عند 3.5% بحلول أواخر 2021 وهو نفس المعدل الأن. وأشارت التوقعات ان تبلغ البطالة 4.1% على المدى الطويل نزولا من 4.2% في توقعات سبتمبر.

ويتنبأ مسؤولو الفيدرالي بمعدل نمو اقتصادي 2% في 2020 و1.9% في 2021، دون تغيير عن التقديرات المعلنة في السابق.

كما متوقع ان يصل التضخم إلى 2% في 2021، دون تغيير أيضا عن التوقع السابق.

قال المدير التنفيذي لصندوق الثروة السيادي المؤسس حديثا لمصر إن الصندوق يخطط للتحكم في بعض من أكثر الأصول الواعدة للحكومة في صناعات مثل الكهرباء والعقارات، لجذب مستثمرين من القطاع الخاص لتطويرها.

وتحاول مصر إنعاش اقتصادها بدون التخلي عن حصة الاغلبية في كثير من أصولها الاقتصادية بعد ردة فعل سلبية من قطاعات في المجتمع على مساعي الخصخصة في التسعينيات والعقد الأول من الألفية الثالثة.

ويملك الصندوق حاليا رأس مال مدفوع مليار جنيه (62 مليون دولار) والذي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر انه قد يرتفع إلى ما يصل إلى عدة تريليونات الجنيهات. ويخطط الصندوق للإستحواذ على أصول يتم اختيارها من بين محفظة أصول كبيرة تملكها هيئات حكومية أخرى.

وقال أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، لرويترز "سنكون محفزا في محاولة تنفيذ الأشياء بشكل مختلف، بإزالة كل العقبات البيروقراطية وتحسين طريقة القيام بالأعمال نفسها والعمل بضوابط وموازين داخل الإدارة الحكومية"، مضيفا أنه سينتقي الأصول بناء على شهية المستثمر.

وسيبدأ الأمر ببيع إمتياز لمدة 25 عاما، مملوك للشركة القابضة لكهرباء مصر، لتشغيل ثلاث محطات كهرباء بنتها شركة سيمنز بموجب صفقة بقيمة 6 مليار يورو (6.6 مليار دولار) وقعت في 2015.

وسيبيع الصندوق حصة أغلبية لمستثمر أو مشغل أو صندوق بنية تحتية والإحتفاظ بحوالي 30% لنفسه.

وقال سليمان "تلقينا الأن ستة أو سبعة عروض".

وينظر الصندوق أيضا إلى قطاع العقارات. وأضاف سليمان ان الصندوق سيسيطر على مقرات يتم إخلائها حيث تنتقل مكاتب الحكومة إلى عاصمة جديدة تحت التشييد على بعد حوالي 50 كم شرق القاهرة.

وربما يمتلك الصندوق أيضا مبان في وسط القاهرة مملوكة لشركة الدولة للتأمين وأجهزة حكومية متنوعة أخرى، والتي ستؤجرها لمالكين من القطاع الخاص.

وتمتلك شركة التأمين وحدها حوالي 75 مبنى تاريخيا في وسط القاهرة.

ويخطط الصندوق أيضا للمساعدة في تطوير الحي التاريخي المهجور باب العزب من أجل السياحة وهو الواقع أسفل القلعة بالقاهرة وذلك بالتعاون مع شركة قطاع خاص.

وتشمل القطاعات الأخرى التي تحظى بالاهتمام البتروكيماويات، خاصة في مناطق صناعية بطول قناة السويس، وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والتعدين والتمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وقال سليمان "خطتنا على مدار ثلاث إلى أربع سنوات هو خلق فئات أصول متعددة يتم طرحها في السوق. سنثري سوق الأسهم. يمكننا الإحتفاظ بحصة لكن سيتعين علينا إدارج هذه الكيانات".

"توجد الإرادة السياسية لتحرير هذه الأصول".

إستقر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مع إستعداد أسواق العملة لمجموعة من الأحداث التي تنطوي على مخاطر، من بينها اجتماعات بنوك مركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وانتخابات عامة في بريطانيا وموعد مهم لمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.02% إلى 97.433 نقطة.

ومن المتوقع ان يترك الاحتياطي الفيدرالي، الذي خفض تكاليف الإقتراض ثلاث مرات هذا العام ردا على حرب التجارية، أسعار الفائدة دون تغيير عندما يختتم اجتماعه الأخير للسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الاربعاء.

وأظهرت بيانات يوم الاربعاء ان أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بوتيرة معتدلة في نوفمبر، وهي بجانب قوة سوق العمل قد تدعم نية الاحتياطي الفيدرالي عدم تخفيض أسعار الفائدة مجددا في المدى القريب.

وإستقر اليورو خلال الجلسة مقابل الدولار قبل أول اجتماع سياسة نقدية للرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الخميس، الذي فيه سيدقق المستثمرون في كل كلمة ستتفوه بها للوقوف على الإتجاه الذي سيسلكه البنك تحت قيادتها.

ويترقب المتعاملون أيضا أخبارا عن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وأمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى 15 ديسمبر لتقرير ما إذا كان سيفرض رسوما على سلع استهلاكية أمريكية بقيمة نحو 160 مليار دولار قبل أسابيع فقط على عطلة عيد الميلاد، وهي خطوة لن تكون محل ترحيب في الولايات المتحدة والصين.

وخارج الولايات المتحدة، قفزت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر مقابل الدولار بعد بيانات تضخم قوية جعلت من المرجح ان تنهي الدولة سياسة أسعار الفائدة السالبة. ونزل الدولار 0.58% أمام الكرونة السويدية.

وفي تحرك لافت أخر، صعد دولار هونج كونج إلى أقوى مستوياته منذ 24 يوليو، الذي أرجعه محللون إلى تصفية مراهنات إستفادت في السابق من "معاملات التجارة المحمولة"—المتمثلة في الإقتراض بأسعار فائدة منخفضة في هونج كونج لشراء أصول مقومة بالدولار الأمريكي.

وانخفضت العملة الأمريكية 0.16% أمام دولار هونج كونج. وعملة هونج كونج مرتبطة بالعملة الخضراء عند نطاق ضيق 7.75-7.85 للدولار وتتحرك السياسة النقدية للمدينة بالتوازي مع سياسة الولايات المتحدة.

وزاد الاسترليني طفيفا وسط تداولات هزيلة جدا متجاهلا استطلاع رأي مهم للانتخابات العامة البريطانية والذي أظهر ان حزب المحافظين الحاكم لازال ربما يفشل في الفوز بأغلبية.

تداولت الأسهم الأمريكية على تباين يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية الأحدث من بنك الاحتياطي الفيدرالي بحثا عن إشارات جديدة بشأن سلامة أكبر اقتصاد في العالم.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع نفس النسبة. وفي نفس الأثناء، نزل مؤشر داو جونز الصناعي أقل من 0.1% متأثرا بتراجعات في أسهم بوينج وهوم ديبو.

ويتأهب المستثمرون لأيام قليلة مشحونة حيث يعقد البنكان المركزيان الأمريكي والأوروبي اجتماعات سياسة نقدية ستعطي تقييمات جديدة لمؤشرات اقتصادية رئيسية، بالإضافة لإنتخابات عامة في بريطانيا قد تكون نقطة تحول للبريكست.

وسيختتم الفيدرالي يوم الاربعاء اجتماعا على مدى يومين، فيه من المتوقع على نطاق واسع ان يبقي مسؤولو البنك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير. وقال محللون أنه لا يوجد مبرر يذكر لقيام الفيدرالي بتغيير سياسته الأن، في ضوء إستمرار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات قوية مؤخرا حول الاستهلاك وسوق العمل.

وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات جديدة يوم الاربعاء ان أسعار المستهلكين ارتفعت بوتيرة معتدلة في نوفمبر مما يشير ان التضخم يبقى تحت السيطرة رغم معدل بطالة منخفض إلى حد تاريخي وصراع تجاري مع الصين. وليس من المتوقع ان تؤثر أرقام التضخم على قرار الفيدرالي لأسعار الفائدة.

ويواصل المستثمرون أيضا التدقيق في الأخبار بحثا عن إشارات حول تقدم محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن المفاوضين من الجانبين يستعدون لتأجيل رسوم أمريكية جديدة على واردات من الصين مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر.

ويبقى بعض المحللين قلقين من ان الرسوم القائمة المفروضة على واردات قادمة من الصين تبدأ بالفعل الإضرار بالاقتصاد الأمريكي.

وهبطت اسهم بوينج 2.1% قبيل جلسة بمجلس النواب الأمريكي حول إعتماد الطائرة بوينج 737 ماكس. ونشرت وول ستريت جورنال ان الجهات التنظيمية الأمريكية سمحت للطائرة طراز 737 ماكس مواصلة الطيران بعد أول حادث سقوط مميت لها الخريف الماضي على الرغم من ان تحليها أشار انها قد تصبح واحدة من الطائرات الأكثر عرضة للحوادث منذ عقود بدون تعديلات في التصميم.

قفزت أسهم أرامكو السعودية بعد الطرح العام الأولي للشركة المنتجة للنفط ليصل تقييمها إلى مستوى قياسي 1.88 تريليون دولار في تتويج لمسعى دام أربع سنوات من المملكة لإدراج جوهرة تاجها.

وقفز السهم بالحد الأقصى اليومي البالغ 10% إلى 35.20 ريال عندما بدأ التداول في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت الرياض وسط سعادة غامرة بين أعضاء مجلس إدارة أرامكو ومسؤولين سعوديين وضيوف مدعوين حضروا مراسم بفندق فيرمونت في عاصمة المملكة. وظلت الأسهم عند هذا المستوى حتى أغلقت السوق مما يجعل هدف ولي العهد محمد بن سلمان من بلوغ تقييم الشركة تريليوني دولار قريب المنال.  

وجمعت ارامكو 25.6 مليار دولار في أكبر إكتتاب على الإطلاق ببيع الأسهم عند 32 ريال للسهم الواحد متفوقة على مايكروسوفت كورب وأبل كأكبر شركة مقيدة في العالم من حيث القيمة.    

وتمثل بداية التداول في الرياض نهاية مسعى طويل ارتبط بصعود ولي العهد وخطته رؤية 2030 الرامية إلى إصلاح الاقتصاد السعودي. وجاء الطرح العام الأولي، المعلن لأول مرة في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست في يناير 2016، بعد فترة مضطربة شملت قتل المعارض الحكومي جمال خاشقجي وإحتجاز سعوديين بارزين في فندق ريتز كارلتون بالرياض. ولم يصل الإكتتاب في النهاية إلى طرح دولي يجمع 100 مليار دولار مع تقييم تريليوني دولار الذي إقترحه الأمير في البداية.

وبذل المسؤولون السعوديون قصارى جهدهم لضمان ان يتداول السهم على ارتفاع بعد طرح تجاهله إلى حد كبير المستثمرون الدوليون مستشهدين بالتقييم ومخاوف من بينها قضايا الحوكمة وتهديدات أمنية محتملة. ومن المتوقع أيضا ان يلقى سعر السهم دعما من طلب الصناديق، لأن أرامكو ستنضم إلى مؤشرات قياسية للأسواق الناشئة.

وأرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، كبيرة جدا بحيث يتخطى حجمها بسهولة بقية الشركات في السوق السعودية، التي لديها قيمة مشتركة حوالي 500 مليار دولار. وبإضافة أرامكو عند قيمتها السوقية الحالية، تصبح بورصة المملكة سابع أكبر سوق أسهم في العالم متفوقة على كندا وألمانيا والهند.

ارتفع الذهب بشكل طفيف يوم الاربعاء مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماسا للأمان من التهديد برسوم أمريكية جديدة على سلع صينية مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الخامس عشر من ديسمبر وأيضا مع ترقب قرارات سياسة نقدية من بنوك مركزية رئيسية.

وإستقر البلاديوم المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات قرب مستوى قياسي مرتفع.

وربح الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1465.88 دولار للاوقية في الساعة 1234 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1470.30 دولار.

وأمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيام لتقرير ما إذا كان سيفرض رسوما مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأحد على سلع صينية بقيمة نحو 160 مليار دولار.

ومن المتوقع ان يجتمع كبار المستشارين الاقتصاديين والتجاريين للبيت الأبيض مع ترامب في الأيام المقبلة لمناقشة القضية، بحسب ما قاله مصدر مطلع على الوضع لوكالة رويترز.

وأشار المصدر أن واشنطن تمهد لتأجيل لكن لم يُتخذ قرار نهائي.

ويعتبر الذهب استثمارا آمنا أثناء فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.

وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانا بعد اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الاربعاء. وعلى الرغم من ان البنك المركزي متوقع ان يترك أسعار الفائدة دون تغيير، إلا ان المستثمرين يترقبون توقعاته للاقتصاد، الذي يتأثر بحرب الرسوم الجمركية.

وسيعقد البنك المركزي الأوروبي أول اجتماع له للسياسة النقدية يوم الخميس والذي سيليه مؤتمر صفي لرئيسة البنك الجديدة كريستين لاجارد.

وإستقر البلاديوم عند 1896.50 دولار للاوقية بعد ان قفز متخطيا 1900 دولار للمرة الأولى يوم الثلاثاء.

ظل مؤشر رئيسي لأسعار المستهلكين الأمريكية عند مستوى متواضع في نوفمبر مما يدعم التوقعات واسعة النطاق ان مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي سيبقون أسعار الفائدة دون تغيير.

وأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الاربعاء أن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع 0.2% للشهر الثاني على التوالي و2.3% مقارنة بالعام السابق. وجاءت القراءتان مطابقة لمتوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وزاد المؤشر العام لأسعار المستهلكين 0.3% على أساس شهري و2.1% مقارنة بنوفمبر 2018.

وتعزز الوتيرة المعتدلة للتضخم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يجتمع صانعو السياسة في وقت لاحق اليوم. وخفض أعضاء البنك المركزي الأمريكي تكاليف الإقتراض ثلاث مرات هذا العام وأشاروا أنهم سيبقون سياستهم دون تغيير في المستقبل القريب أو حتى يطرأ تغير كبير على التوقعات الاقتصادية.

وعادة ما يزيد مؤشر وزارة العمل لأسعار المستهلكين عن مؤشر وزارة التجارة لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي بشكل رسمي. ويشهد المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يراقبه صانعو السياسة من أجل قراءة أفضل لإتجاهات الأسعار الأساسية تراجعات في الأشهر الأخيرة وظل دون مستوى 2% المستهدف على مدار هذا العام.

أعطى إكتشاف حقول غاز طبيعي ضخمة في شرق البحر المتوسط على مدى العقد الماضي رؤية لتعاون بين الدول المنقسمة غالبا في المنطقة على إستغلال هذه الثروات. فيمكن لهم ان ينعموا برخاء وفي نفس الأثناء تساعد صادراتهم أوروبا على الحد من إعتمادها على الغاز الروسي. ولكن التعقيد ان تركيا لم تكن جزءا من هذه الرؤية، ومع سلاح بحرية نشط في المنطقة، تلعب أنقرة دور مفسد الحفل. وأضاف إتفاقها البحري مؤخرا مع ليبيا عقبة جديدة.

  • ما حجم الغاز الذي يحويه شرق البحر المتوسط؟

الإكتشافات الكبيرة هي حقل أفروديت قبالة قبرص (يُعتقد انه يحتوي على 8 تريليون قدم مكعب من الغاز) وحقلا تمار وليفيثان قبالة سواحل إسرائيل (11 و22 تريليون قدم مكعب على الترتيب) وحقل ظُهر المصري (30 تريليون قدم مكعب). ويحتل حقل ظهر الترتيب ال20 بين أكبر حقول الغاز في العالم، لكنه نذر يسير من حجم الحقول العملاقة المدرجة على القائمة، والتي تتركز في روسيا. ورغم ذلك، أشارت تقديرات المسح الجيولوجي الأمريكي في 2010 أنه توجد 122 تريليون قدم مكعب غاز قابل للإستخراج في حوض الشام و223 تريليون قدم مكعب  في حوض دلتا النيل مما يثير احتمال ان هناك كميات أكبر يمكن إكتشافها.

  • ما هي رؤية التعاون؟

في أوائل 2019، أسست قبرص وإسرائيل ومصر إلى جانب الدول الجارة اليونان والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا منتدى غاز شرق المتوسط. وفي مسعى لإقامة سوق إقليمية للغاز ومركز تصدير إلى أوروبا، التي ترغب في تنويع مصادرها للتحوط من تعطلات محتملة في الإمدادات من روسيا. ويعد التعاون ضرورة ملحة جزئيا بسبب انه توجد حاجة لخطوط أنابيب تربط المنتجين بالمستهلكين.  ويتصور أحد المشاريع خط أنابيب تحت البحر يحمل الغاز من الاحتياطيات الإسرائيلية والقبرصية إلى اليونان ثم إلى خارجها.

  • لما تم تجاهل تركيا؟

لأن جمهورية قبرص مشمولة، والدولتان عدوان لدودان. إنقسمت قبرص فعليا في 1963 عندما إندلع قتال بين القبارصة الأتراك في الشمال والقبارصة اليونانيين في الجنوب. وإنقسمت بالكامل في 1974 بعد ان إستولت تركيا على الثلث الشمالي من الجزيرة بعد إنقلاب قام به أنصار الوحدة مع اليونان. ولا يعترف بدولة قبرص التركية في الشمال سوى تركيا، التي تواصل الإحتفاظ بجنود هناك. أما الحكومة الواقعة في الجنوب معترف بها دوليا.

  • ماذا قالت تركيا؟

يعارض المسؤولون الأتراك إستغلال موارد الغاز من جمهورية قبرص بدون إتفاق على تقاسم الإيرادات مع القبارصة الأتراك. وبعيدا عن ذلك، يقولون أنه لا توجد فرصة لنجاح مشروع طاقة في المنطقة بدون مشاركة تركيا. ويزعمون ان الطريق الأقصر لخط أنابيب غاز من المنطقة إلى أوروبا يمر عبر المياه الخاضعة لسيادة تركيا.

  • ماذا فعلت تركيا؟

إستخدمت سفنا حربية للتدخل في إستكشاف الغاز. منعت سفن تركية في 2018 سفينة متعاقدة مع شركة النفط الإيطالية إيني من الإقتراب من موقع عمل قبالة قبرص. ونشرت تركيا سفن تنقيب إشترتها حديثا للبحث عن الغاز في المنطقة. وتنقب سفينة تسمى الفاتح في مياه أسفل شبه جزيرة كارباس في قبرص والتي تشبه على الخارطة إصبع اليد بموجب إتفاق مع القبارصة الأتراك. وتنقب سفينة بارباروسا عن الطاقة في المياه الواقعة جنوب الجزيرة. وتعمل سفينة يافوز في منطقة قبالة الركن الجنوبي الغربي من الجزيرة المسمى البلوك 7، الذي حوله تدعي كل من تركيا وقبرص أحقيتها بحقوق التنقيب فيه. ولدى قبرص إتفاق مع شركة إيني وشركة توتال الفرنسية للتنقيب عن النفط والغاز هناك.

  • كيف تدعي كل من الدولتين أحقيتهما بحقوق التنقيب؟

بموجب إتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، تحتفظ الدول الساحلية بمنطقة اقتصادية حصرية تصل إلى بعد 20 ميل بحري من ساحلها فيها يحق لها الصيد والتعدين والتنقيب. وأينما تتقاطع منطقتان، كما هو في حالة تركيا وقبرص، تكون الدولتان ملتزمتين بالتوصل إلى تسوية. ولكن لم تصادق تركيا على الاتفاقية. وتتخذ موقفا غير تقليديا بأن الدول الجزر مثل قبرص يحق لها فقط حقوق داخل مياها الإقليمية الشرعية، التي تمتد إلى 12 ميلا بحريا فقط. وتقدمت قبرص بإلتماس لمحكمة العدل الدولية للتدخل.  

  • ما هو أحدث تعقيد؟

أقرت تركيا وليبيا في ديسمبر إتفاقا يرسم خط بطول 18.6 ميل بحري (35 كم) سيشكل الحدود البحرية التي تفصل بين منطقتهما الاقتصاديتين. وتنظر اليونان وقبرص ومصر للإتفاق كمحاولة تركية سافرة للهيمنة في شرق البحر المتوسط. وتدخل ليبيا في صراع أيضا مع اليونان حول تراخيص إسكشاف بحري أصدرتها أثينا للتنقيب في مياه جنوب جزيرة كريت اليونانية، الواقعة بين تركيا وليبيا. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان ان الاتفاقية مع ليبيا ستمكن من أنشطة إستكشاف مشتركة في البحر المتوسط.

  • كيف ردت دول أخرى؟

قالت الولايات المتحدة أنها قلقة للغاية من أنشطة إسكشاف تركيا للغاز في المياه قبالة قبرص وحثت تركيا على وقف هذه الأنشطة. ورد الاتحاد الأوروبي على هذه الأنشطة بتجميد أغلب الاتصالات رفيعة المستوى مع تركيا وقطعت تدفق أموال إلى تركيا كانت تهدف إلى تسهيل إندماج تركيا مع التكتل. ويدرس الاتحاد أيضا فرض عقوبات. ومن جانبها، إتهمت تركيا حلفائها الغربيين بالإنحياز إلى قبرص وتعهدت بمواصلة أنشطة إستكشافها معربة عن رغبتها في لعب دور مستقل بشكل متزايد في سياسات المنطقة.

قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز في أول خطاب له بعد أداء اليمين أن الأرجنتين ترغب في سداد ديونها لكن ليس بإمكانها في ظل الأوضاع الحالية وتحتاج ان يعاود الاقتصاد النمو قبل الوفاء بإلتزاماتها.

وقال فيرنانديز أن الحكومة ستسعى إلى حوار "بناء ومتعاون" مع صندوق النقد الدولي وحملة السندات لمعالجة عبء الدين. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. وأضاف أن إدارة ماوريسيو ماكري المنتهية ولايتها تركت الأرجنتين في حالة "تخلف فعلي".

وتلى فيرنانديز، 60 عاما، قائمة بمؤشرات اقتصادية صعبة يتوارثها من ضمنها أكبر عبء دين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي منذ 2004، عندما كانت الدولة في حالة تخلف عن السداد وكان هو يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء. ويترقب المستثمرون تفاصيل من وزير الاقتصاد القادم مارتن جوزمان حول خططه لمواجهة أزمة الدين التي ربما تشمل مقترحات بتميد آجال الإستحقاق.

وقال الرئيس الجديد "الدولة مثقلة بالديون ويحيط بها عدم استقرار يزيح إمكانية التنمية ويتركها رهينة للأسواق المالية الخارجية". "الأرجنتين يجب ان تنمو بمشروع خاص بها يطبقه المواطنون الأرجنتنيون، لا يمليه أجانب بوصفات قديمة دائما ما فشلت".

وكان ماكري، الذي عاد بالأرجنتين إلى أسواق السندات الدولية بعد توليه الحكم في 2015 لكن بعدها فشل في السيطرة على التضخم وتحفيز النمو، وقع على برنامج إنقاذ مع صندوق النقد الدولي بقيمة 56 مليار دولار وهو مبلغ قياسي العام الماضي. وتبلغ إحتمالية التخلف عن السداد خلال السنوات الخمس القادمة حوالي 95%.

وإضطر ماكري لإعادة فرض قيود رأسمالية في سبتمبر بعد ان هوت الأسواق نتيجة انتخابات أولية أظهرت ان فيرنانديز في طريقه نحو الفوز بالرئاسة، كما أعلن أيضا خططا "لإعادة جدولة" مجمل ديون بقيمة 101 مليار دولار موزعة بين مدفوعات مستحقة لدائنين من القطاع الخاص وصندوق النقد الدولي.

وقالت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين ان إعادة هيكلة الديون المتوسطة  والطويلة الآجل للأرجنتين سيكون تحديا لإدارة فيرنانديز، وأن مستقبل التصنيف الائتماني للدولة سيتوقف على "الخسائر التي ستُفرض على حملة السندات بالإضافة لإستدامة برنامج اقتصادي لم يتحدد حتى الأن للحكومة على المدى الطويل".

وقال فيرنانديز أن ميزانية 2020 يمكن فقط إعدادها بمجرد إكتمال التفاوض على الدين، بالإضافة لتطبيق بعض الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية لتعويض تأثير الأزمة على الاقتصاد".

وأردف فيرنانديز "حل مشكلة الدين التي تواجهها الأرجنتين اليوم ليس مسألة كسب نزاع. الدولة لديها الرغبة في السداد، لكن تفتقد للقدرة على فعل ذلك".  

وانخفضت سندات الأرجنتين بشكل طفيف يوم الثلاثاء إذ نزلت السندات واجبة السداد في 2028 بمقدار نصف سنت إلى 40 سنت للدولار.

قال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن الإدارة الأمريكية لم تتخذ قرارا بشأن إعادة فرض رسوم جمركية على واردات الصلب من البرازيل والأرجنتين، على الرغم من ان الرئيس أعلن الأسبوع الماضي سريان الرسوم "بأثر فوري".

وقال لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض في حدث تنظمه صحيفة وول ستريت جورنال في واشنطن أن إعادة تطبيق الرسوم جرت مناقشته لكن لم يُتخذ قرار حتى الأن.

وأعلن ترامب يوم الثاني من ديسمبر أن الولايات المتحدة ستعيد فرض الرسوم لمعاقبة الدولتين الواقعتين بأمريكا اللاتينية على "تخفيض ضخم لعملتيهما" والذي قال أنه أضر بالمزارعين الأمريكيين.

ويعادل تصرفه ردا إنتقاميا على الدولتين اللتين أصبحتا موردين بديلين للفول الصويا ومنتجات زراعية أخرى إلى الصين مستحوذتين على حصة سوقية من المزراعين الأمريكيين، الذين يمثلون قاعدة تأييد مهمة لترامب مع دخوله على إنتخابات رئاسية في 2020.

وبينما قد تخنق رسوم الصلب التجارة، إلا ان الدولتين تحققان مكسبا أكبر بكثير بتصدير المحاصيل إلى المشترين الصينيين. وفي أول 10 أشهر من العام، صدرت البرازيل ما قيمته 25.5 مليار دولار منتجات زراعية من بينها الفول الصويا ولحم الحنزير إلى الصين. وهذا أكثر من 10 أمثال قيمة منتجات الصلب والحديد التي باعتها للولايات المتحدة.