Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إحتفظ الذهب بمكاسب يوم الاثنين مع موازنة المستثمرين توقعات بزيادات في أسعار الفائدة أمام جاذبية المعدن كمخزون للقيمة.

وحقق الذهب صعودا وصل إلى 0.8% خلال تعاملات سابقة حيث أجج ارتفاع أسعار النفط مخاوف التضخم وأدى انخفاض في الأسهم الأمريكية إلى تعزيز الطلب على المعدن. إلا أن المعدن قلص مكاسبه بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن البنك المركزي سيتخذ "الخطوات اللازمة" للسيطرة على التضخم حتى إذا كان ذلك يعني رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع حاليا.

ويساعد ارتفاع أسعار السلع في دعم جاذبية الذهب كوسيلة تحوط من التضخم، بينما تغذي الحرب في أوكرانيا الطلب على أصول الملاذ الأمن.

ويحاول المستثمرون موازنة جاذبية الذهب المتنامية كملاذ أمن أمام فرص ارتفاع تكاليف الإقتراض، الذي يجعل المعدن النفيس أقل قدرة على المنافسة أمام الأصول التي تعطي فوائد.

قال بارت ميليك، الرئيس الدولي لاستراتجية السلع في تي دي سيكيورتيز، "توقعات التضخم في تزايد والاقتصاد ربما يتباطأ بعض الشيء". "ومعدلات الفائدة لا تزال تحفيزية من حيث القيمة الحقيقية، بالتالي هذه بيئة جيدة للذهب".

من جانبه، قال وزير الخزانة الأمريكي الأسبق لورينس سارمرز أن البنك المركزي الامريكي سيحتاج إلى رفع تكاليف الإقتراض إلى مستويات أعلى مما يتوقع المسؤولون حاليا إذا أراد استعادة السيطرة على التضخم.

وكان المعدن نزل 3.4% الاسبوع الماضي حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2018. ودعا عدد من المسؤولين بالبنك إلى وتيرة أسرع من تشديد السياسة النقدية لكبح أكثر تضخم سخونة منذ 40 عاما.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1933.09 دولار للأونصة في الساعة 8:10 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.

ارتفع النفط للجلسة الثالثة على التوالي مع إقتراب الحرب في أوكرانيا من شهرها الأول بدون نهاية لها في مرمى البصر، الذي يفاقم مخاوف بشأن المعروض جراء فقدان إمدادات من الخام الروسي.

وصعدت العقود الاجلة للخام الأمريكي 7.1% لتغلق فوق 112 دولار للبرميل اليوم الاثنين حيث تضغط دول عدة بالاتحاد الأوروبي من أجل جولة خامسة من العقوبات على روسيا، لكن يبقى البعض معارضا لأن يكون النفط ضمن تلك الإجراءات.

من جهته، قال الكرملين أن حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط من روسيا سيكون له تأثيرا عميقا على سوق الخام العالمية وسيلحق الضرر الأكبر بالقارة.  

وقال روهان ريدي، المحلل في جلوبال إكس مانجمنت، الشركة التي تدير أصولا متعلقة بالطاقة بقيمة ملياري دولار، أنه في الأسابيع السابقة، بدا إستهداف الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي "غير واقعي في ضوء إعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية. "ذلك سوف يقتطع نسبة 4 أو 5% كاملة من إمدادات النفط العالمية".

وألمت اضطرابات بسوق النفط العالمية بفعل غزو روسيا لأوكرانيا، مع قيام الولايات المتحدة وأوروبا بفرض عقوبات على موسكو وعزوف مشتريي الخام عن شحنات الدولة.

وكان إقترب خام برنت من 140 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر ليسجل أعلى مستوى منذ 2008، قبل أن يشهد تراجعا كبيرا الذي أدخل السوق لوقت وجيز في سوق هابطة (بنزول 20% عن مستوى مرتفع) . وتتعرض الأسعار لتقلبات غير مسبوقة، مع تقلبات متكررة خلال تعاملات الجلسة الواحدة في حدود حوالي 10 دولار.

ويدفع الصعود في أسعار النفط الدول المستوردة للضغط على منتجين لزيادة الإمدادات، من ضمنهم أعضاء بمنظمة البلدان المستوردة للنفط (أوبك).

وقالت السعودية أنه لا يمكن محاسبتها على أي انخفاض في إنتاج النفط إذا لم تحصل على المزيد من المساعدة لردع هجمات من اليمن. وقد هاجم المتمردون الحوثيون ستة مواقع على الاقل عبر السعودية في عطلة نهاية الاسبوع، البعض منها تديره أرامكو.  وتواجه السعودية دعوات من دول مستهلكة النفط مثل الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج.

ووسط دعوات لمزيد من الإنتاج، تتنبأ ريستاد إنيرجي بأن مليوني برميل يوميا من الطلب العالمي على النفط ممكن فقدانهم هذا العام بسبب الحرب والعقوبات والتضخم. وذلك سيصل بالاستهلاك مجددا إلى مستويات شوهدت قبل وقت طويل من الجائحة.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 7.42 دولار لينهي تعاملاته عند 112.12 دولار للبرميل. فيما قفز خام برنت تسليم مايو 7.69 دولار ليغلق عند 115.62 دولار للبرميل.

هبطت أسعار السندات الأمريكية، الذي صعد بالعوائد لأجال عامين وخمس سنوات وعشر سنوات إلى أعلى مستويات منذ مايو 2019، حيث رفع صانعو السياسة في الولايات المتحدة وأوروبا التوقعات بارتفاع تكاليف الإقتراض وسط ضغوط تضخمية متزايدة.

وزاد عائد السندات لأجل عامين—الأكثر تأثرا بتغيرات في سياسة الاحتياطي الفيدرالي مقارنة مع عوائد السندات الأطول أجلا—بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.036%، في زيادة عن 1.5% الذي تسجل يوم السابع من مارس، مع تسعير المتعاملين سبع زيادات بربع نقطة مئوية بحلول ديسمبر.

وقفزت عوائد السندات لأجل خمس سنوات 11 نقطة أساس إلى 2.255%، بينما صعد عائد السندات لأجل عشر سنوات حوالي 10 نقاط أساس إلى 2.248%. كما ارتفع عائد السندات لأجل 30 عاما مقتربا من ذروة تسجلت الاسبوع الماضي بعدما رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي لأول مرة منذ 2018. 

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا—الذي يفضل نهجا من التشديد النقدي أقل حدة من أغلب زملائه من المسؤولين—أن الأحداث المتغيرة سريعا "قد تبرر تعديل مسار السياسة النقدية سريعا". كما أكد مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أنهما منفتحان على رفع أسعار الفائدة في خطوات بنصف نقطة مئوية، مطالبين بتحرك أشد حدة لكبح أكثر تضخم سخونة منذ 40 عاما.

وفي منطقة اليورو، قادت السندات الإيطالية الخسائر مع تجديد المتعاملين المراهنات على رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى صفر هذا العام لأول مرة منذ 2014.

من جهته، قال كلاس كنوت من البنك المركزي الأوروبي أن توقعات السوق بزيادة سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا العام "واقعية جدا" وفق مقابلة مع صحيفة Les Echos ، في تأييد واضح لوتيرة أسرع من الزيادات تم تسعيرها.

وتسلط الرسالة الضوء على مخاوف مستمرة بشأن مخاطر على توقعات التضخم، مع تجدد صعود حاد في النفط الخام على وقع استمرار حرب روسيا في أوكرانيا. 

يلقى قرار مصر السماح بانخفاض قيمة الجنيه الإشادة من مديري أموال من بينهم جولدمان ساكس غروب الذي يقول أن من شأن تلك الخطوة أن توقف نزوح رؤوس الاموال للخارج وتعزز فرص حصول الدولة على قرض جديد من صندوق النقد الدولي.

وهوى الجنيه 14% إلى 18.2323 مقابل الدولار في السوق الخارجية، في أكبر انخفاض له منذ تخفيض لقيمة العملة في نوفمبر 2016 الذي ساعد على إنتشال الدول من أزمة نقص في الدولار وحولها إلى سوق مفضلة. ويتنبأ المستثمرون بتحول مماثل في تلك المرة حيث تصارع الدولة قفزة في التضخم واختلالات خارجية، ويفاقم منهما الحرب في أوكرانيا.

وتحول زيادة البنك المركزي لسعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، المعلنة أيضا اليوم الاثنين، سعر الفائدة الحقيقي للدولة إلى مستوى إيجابي، كما يهديء انخفاض قيمة الجنيه القلق من أنه يتجاوز قيمته العادلة. ويأتي القرار وسط تدفقات خارجة تصل إلى 15 مليار دولار من سوق الدين المحلي في الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، وفق حسابات جولدمان ساكس، وعلى خلفية  إجراء الدولة محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خيارات متنوعة منها ما يسمى بخط ائتمان احترازي.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي في جولدمان، فاروق سوسة، في مذكرة "ذلك سيساعد في التشجيع على تدفقات جديدة إلى السوق بينما يرى المستثمرون خطرا أقل لحدوث تخفيضات جديدة للعملة، وحتى إحتمالية بعض الصعود في الأشهر المقبلة". "كما يمهد الطريق أمام برنامج لصندوق النقد الدولي الذي نعتقد أنه سيساعد في دعم الثقة في مسار السياسة المالية والإصلاحات بمصر".

ونزل الجنيه بعدما شدد صانعو السياسة على "أهمية مرونة سعر الصرف في العمل كممتص للصدمات للحفاظ على تنافسية مصر". وقبل يوم الاثنين، كانت العملة مستقرة في نطاق 15.5-15.9 منذ سبتمبر 2020.

وفي ظل ارتفاع أسعار الفائدة واستقرار الجنيه وسجل من الخطوات التي تحظى بتأييد السوق، كانت مصر وجهة مفضلة لمستثمري الأسواق الناشئة لسنوات. لكن، في الأشهر القليلة الماضية، ساءت المعنويات سريعا وسط قفزة في أسعار الطاقة وتشديد نقدي عالمي الأمر الذي أضر أحد أكثر دول الشرق الأوسط مديونية.

ويشعر بعض المستثمرين بالقلق من ألا تكون الإجراءات المتخذة لتمهيد الطريق أمام اتفاق لصندوق النقد الدولي كافية لمعالجة الانتكاسات التي يتعرض لها الاقتصاد وارتفاع مستوى عجز ميزان المعاملات الجارية. وفي سوق العقود الاجلة غير القابلة للتنفيذ، يتأهب المتعاملون لضعف الجنيه. فارتفع العقد لأجل 12 شهرا إلى 20.80 مقابل الدولار، منخفضا 12% عن السعر الفوري في التعاملات الخارجية.

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الاثنين أن البنك المركزي الأمريكي لابد أن يتحرك "سريعا" للسيطرة على تضخم مرتفع جدا، مضيفاً أنه قد يستخدم زيادات أكبر من المعتاد لأسعار الفائدة إذا لزم لأمر لفعل ذلك.

وذكر باويل في تعليقات معدة للإلقاء أمام مؤتمر تعقده الرابطة الوطني لاقتصاديات الأعمال "سوق العمل قوية جدا، والتضخم مرتفع جدا".

"ثمة حاجة واضحة للتحرك سريعا للعودة بالسياسة النقدية إلى مستوى محايد، ثم التحول إلى مستويات أكثر تقييدا إذا كان هذا هو المطلوب لاستعادة استقرار الأسعار".

وأضاف "إذا خلصنا إلى أنه من المناسب رفع سعر الفائدة الرئيسي بأكثر من 25 نقطة أساس في اجتماع أو اجتماعات، سنفعل ذلك".

وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرلي رفعوا الاسبوع الماض أسعار الفائدة لأول مرة منذ ثلاث سنوات وأشاروا إلى زيادات أخرى قادمة.

ويرى أغلبهم سعر الفائدة في المدى القصير—المستقر منذ عامين قرب الصفر—عند 1.9% بنهاية هذا العام، وهي وتيرة قد تتحقق بزيادات بمقدار ربع نقطة مئوية في كل من الاجتماعات الستة القادمة للسياسة النقدية.

إتفق أحد صناديق الثروة السيادية في أبو ظبي مع مصر على استثمار حوالي ملياري دولار في شراء حصص مملوكة للدولة في بعض الشركات، بما في ذلك أكبر بنك مدرج في البورصة المصرية، بحسب مصادر على دراية بالأمر.

وقالت المصادر التي  طلبت عدم الكشف عن هويتها لأن المحادثات سرية، إن جزءاً من الاتفاقية مع "القابضة ADQ" يتضمن شراء  حوالي 18% من البنك التجاري الدولي.

إلى جانب حصة البنك التجاري الدولي، التي تُعتبر حوالي نصف قيمة الصفقة الإجمالية، سيستحوذ "القابضة ADQ" على حصص في أربع شركات أخرى مدرجة في سوق الأوراق المالية في مصر، بما في ذلك شركة "فوري للخدمات المصرفية وتكنولوجيا الدفع".

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من "القابضة ADQ" فيما رفضت "فوري" التعليق.

سيكون مثل هذا التمويل موضع ترحيب بالنسبة لمصر، التي يتعرض اقتصادها لضغوط متزايدة جراء موجات الصدمة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

عقد البنك المركزي المصري اجتماعاً خاصاً للسياسة اليوم الإثنين، ورفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2017 ، في حين تراجعت العملة بشكل حاد.

فيما حذرت وكالة "فيتش للتصنيف الائتماني" من أن الصراع في أوكرانيا سيؤدي إلى "انخفاض تدفقات السياحة الوافدة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتحديات تمويل أكبر".

وتمثل الإمارات داعماً رئيسياً للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قدّمت دعماً اقتصادياً شديد الأهمية على شكل استثمارات أو مساعدات أخرى. وأطلقت مصر والإمارات منصة إستراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار عام 2019 للاستثمار في مجموعة من القطاعات والأصول، على أن تتم إدارتها من قِبل الصندوق السيادي المصري و"القابضة ADQ".

إلى ذلك، تجري الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن دعمٍ محتملٍ يمكن أن يشمل قرضا، وفقاً لأشخاص مطلعين على تلك المناقشات.

اشترى " القابضة ADQ" العام الماضي شركة أدوية مصرية من "بوش هيلث" (Bausch Health)، كما أنه مستثمر في سلسلة سوبر ماركت إماراتية تتوسع في مصر. كما وافقت "الدار العقارية"، بدعم من شركة "ألفا أبوظبي القابضة"، على شراء شركة سوديك المصرية للتطوير العقاري.

دعت روسيا اليوم الأحد القوات الاوكرانية لترك أسلحتها في مدينة ماريوبول الساحلية بشرق البلاد التي فيها قالت موسكو أن "كارثة إنسانية مروعة" تتكشف.

وقال الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف، مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، في بيان نشرته وزارة الدفاع "إتركوا أسلحتكم". 

وتابع قائلا "كارثة إنسانية مروعة تتكشف..كل من يترك سلاحه مضمون له الخروج الأمن من ماريوبول".

وتتعرض ماريوبول لبعض أعنف أعمال القصف منذ أن غزت روسيا أوكرانيا يوم 24 فبراير. ويبقى الكثير من سكانها البالغ عددهم 400 ألف عالقين في المدينة مع القليل من الطعام والمياه والطاقة، إن وجد.

وأعلن ميزينتسيف أن ممرات إنسانية للمدنيين سيتم فتحها من الاتجاهين الشرقي والغربي للخروج من ماريوبول في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت موسكو (0700 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين.

كما أضاف أن أوكرانيا أمامها حتى الساعة 5:00 صباحا بتوقيت موسكو للرد على العرض الخاص بالممرات الإنسانية وترك السلاح.

وكانت روسيا وأوكرانيا تبادلتا اللوم في فشل فتح مثل هذه الممرات في الأسابيع الأخيرة.

وقال ميزينتسيف، بدون تقديم دليل، أن "اللصوص" و"النازيين الجدد" والقوميين الأوكرانيين يرتكبون "إرهابا كبيرا" وينفذون "عمليات قتل جماعي" في المدينة.

عابّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إسرائيل ترددها في إمداد بلاده بمساعدات عسكرية والإنضمام إلى عقوبات دولية ضد موسكو رغم أن القصف الروسي طال مواقعاً لذكرى محرقة اليهود "الهولوكوست".  

وذكر زيلينسكي في خطاب عبر تقنية الفيديو أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد "اللامبالاه تقتل".

وبمقارنة الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية بالحرب في أوكرانيا التي وصفها "بحرب من أجل البقاء"، قال زيلينسكي، الذي يدين باليهودية، أن روسيا تسعى إلى تدمير دولته وشعبه وثقافته كطريقة يضمن بها الكرملين ما يرى فيه أمنه.

كما في خطابه، إنتقد زيلينسكي تردد إسرائيل في بيع منظومة الدفاع الصاروخي المعروفة بالقبة الحديدية التي تمتلكها إلى أوكرانيا.

وقال الرئيس الأوكراني "الجميع يعرف أن أنظمة الدفاع الصاروخي الخاصة بكم هي الأفضل..ويمكنكم بالتأكيد مساعدة شعبنا وإنقاذ أرواح الأوكرانيين واليهود الأوكرانيين".

وكان زيلينسكي قد تحدث بدون تحفظ في خطابات عدة أمام برلمانات دول مختلفة، أحدثها قوله للمشرعين الألمان يوم الخميس أن دعم برلين للعلاقات الاقتصادية مع روسيا ساعد على إقامة جدار جديد في أوروبا كما مول هذا الغزو.

أعلنت روسيا أنها أطلقت صواريخ سرعتها تفوق سرعة الصوت من طراز "كينزال" (التي تعني الخنجر بالروسية) لأول مرة في غزوها المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع لأوكرانيا، لتدمير موقع تخزين أسلحة تحت الأرض في غرب البلاد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش إستخدم صواريخ كينزال يوم الجمعة لإستهداف الموقع المستخدم في تخزين صواريخ وذخيرة طيران للقوات الأوكرانية في قرية ديلاتين بمدينة إيفانو فرانكيفسك الغربية، وفق بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني.

ومثل الهجوم المعلن أول إستخدام لمنظومة أسلحة متطورة قادرة على حمل رأس نووي في الحرب الأوكرانية، بحسب ما نشرت وكالة آر.اي.ايه نوفوستي للأنباء.

يشار أن صاروخ كينزال، الذي يستطيع حمل رؤوس صواريخ تقليدية أو نووية، ينطلق أسرع من سرعة الصوت بعشر مرات، أو بأكثر من ميلين في الثانية الواحدة، وفق ما قاله الرئيس فلاديمير بوتين عندما أعلن عن هذا النظام الصاروخي في خطاب سنوي عن حالة الأمة في عام 2018.

كما أن كينزال من بين عدة أسلحة استراتجية متطورة قال بوتين أنه يمكنها التغلب على أي دفاعات صاروخية أمريكية.

شهد النفط تعاملات متذبذبة اليوم الجمعة بعدما قالت وكالة الطاقة الدولية أن السوق تتعرض لأزمة في ظل فقدان كميات من الإنتاج الروسي الأمر الذي يفاقم نقصا في الإمدادات.

وتأرجحت العقود الاجلة للخام الأمريكي بين مكاسب وخسائر لتتداول قرب 104 دولار للبرميل، وهي تتجه نحو أول خسارة لأسبوعين متتاليين منذ ديسمبر. كما تأثر الخام هذا الأسبوع بأخبار متضاربة حول تقدم في محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا بينما تسّعر السوق علاوة مخاطرة جيوسياسية كبيرة.

من جانبها، ذكرت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة أن أسواق النفط في "وضع طاريء" والذي ربما يزداد سوءاً، بعد أيام من تصريحها في تقرير شهري أن احتمال فقدان صادرات نفط روسية "لا يمكن التقليل من شأنه".

وتحرك خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في نطاق أكثر من 16 دولار هذا الأسبوع، في أحدث تقلباته الحادة. فيما تحرك خام برنت بأكثر من 5 دولار في كل من الجلسات ال16 الماضية حتى يوم الخميس—وهي فترة قياسية. ويتجه الخامان القياسيان نحو تكبد خسارة أسبوعية.

إلى ذلك، أدى تفش جديد لكوفيد-19 في الصين إلى تفاقم الحركة السعرية، حيث تفرض الدولة بعض من أشد القيود المتعلقة بمكافحة الفيروس منذ أوائل 2020. وقد تعهد الرئيس شي جين بينغ بالحد من التأثير الاقتصادي لإجراءاته لمكافحة كوفيد، مشيراً إلى تغيير في استراتجية قائمة منذ زمن طويل والتي قللت بشدة من الوفيات، لكن أضرت بشدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 1.40 دولار إلى 104.18 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما زاد خام برنت تسليم مايو 52 سنت إلى 107.16 دولار للبرميل.