
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف بعد أن تعثرت الأسواق في مستهل الأسبوع. فيما ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لجلسة التداول السابعة.
وصعد مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز الصناعي حوالي 0.1% لكل منهما. وزاد مؤشر ناسدك المجمع 0.3%.
ويتوقع مستثمرون على نطاق واسع أن تصعد الأسهم هذا العام إذ يساعد توزيع لقاحات وإنفاق حكومي جديد في تعافي الاقتصاد من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا. ورغم ذلك، يستعد البعض لتقلبات في الأشهر المقبلة وسط مخاطر تنتج عن ارتفاع التقييمات في أجزاء من سوق الأسهم ومعدلات لا تزال مرتفعة لإصابات فيروس كورونا وضبابية سياسية بعد إعتداء الاسبوع الماضي على مبنى الكابيتول.
وفي الايام المقبلة، سيدقق مديرو الأموال في نتائج الأعمال الفصلية مع إنطلاق موسم أرباح الشركات الأمريكية. ومن المقرر أن تعلن الشركة العقارية KB Home نتائجها بعد إغلاق السوق.
وفي واشنطن، يتجه الكونجرس نحو مواجهة جديدة مع الرئيس ترامب. وقال الديمقراطيون بمجلس النواب أنهم يخططون للتصويت على مساءلته يوم الأربعاء حول إتهامات أنه حرض أنصاره على إقتحام الكابيتول الأمريكي.
فيما لا تزال تؤدي التوقعات بارتفاع الإنفاق الحكومي والمزيد من طروحات السندات إلى موجة بيع في السندات الحكومية الأمريكية مما دفع العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 1.169% من 1.131% يوم الاثنين. وبذلك تتجه عوائد السندات نحو الارتفاع للجلسة السابعة على التوالي.
تحولت توصية من كلمتين للملياردير إيلون ماسك بإستخدام تطبيق عبر الإنترنت إلى صعود هائل بالخطأ في أسهم شركة أجهزة طبية بالغة الصغر.
كتب المدير التنفيذي لتسلا على تويتر يوم السابع من يناير "إستخدموا سيجنال" في إشارة واضحة إلى تطبيق خدمة التراسل المشفر. وبنهاية اليوم، كانت قد قفزت أسهم سيجنال أدفنس بأكثر من ستة أضعاف. وكان هذا كافياً لصعود سيجنال أدفنس بأكثر من 5,100% في ثلاثة أيام تداول مما يعطيها تقييماً سوقياً ب390 مليون دولار.
ورغم الأنباء عن هذا الإلتباس يوم الجمعة، واصل السهم صعوده. وقفزت أسهم الشركة التي مقرها روشارون بولاية تكساس 885% يوم الاثنين قبل أن تقلص المكاسب.
وقال د. كريس هايميل، المدير التنفيذي للشركة، يوم الاثنين "نوصي بقوة المتعاملين أن يقوموا بدراستهم النافية للجهالة ويستثمرون دائماً بعناية". وأضاف أن سيجنال أدفنس ليس لها ارتباط بماسك أو تطبيق سيجنال.
ولم تقدم سيجنال أدفنس تقريراً سنوياً للجنة الأوراق المالية والبورصات منذ 2019. ولم تحقق الشركة أرباحاً من 2014 إلى 2016، بحسب ما جاء في الإخطار.
ويعد سوء التفاهم أحدث مثال على اختلاط الأمر بشأن رموز الشركات المتدولة. فكانت أسفرت شعبية شركة زووم لاتصالات الفيديو في السنوات الأخيرة عن طفرات وجيزة في أسهم زوم تكنولوجيز بعد أن ظن المتعاملون بالخطأ أن رمز الأخيرة ZOOM يخص شركة عقد المؤتمرات بالفيديو. وبعدها غيرت شركة زووم تكنولوجيز، وهي شركة مصنعة لمكونات الهواتف المحمولة مقرها بكين، رمزها إلى ZTNO.
كان الاسترليني من بين الأصول التي تضررت من تعافي الدولار يوم الاثنين لينزل عن 1.35 دولار لأول مرة في 2021، فيما يقيم المستثمرون احتمال تبني بنك انجلترا أسعار فائدة بالسالب.
وينخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو هذا الشهر بعد أن طغت إجراءات أكثر صرامة لمكافحة إنتشار سلالة جديدة لفيروس كورونا على اتفاق البريكست المبرم في ديسمبر.
وقال كبير المسؤولين الطبيين في بريطانيا أن الأسابيع القليلة القادمة من الجائحة ستكون الأسوأ حتى الأن، وصرح ريشي سوناك وزير المالية أن الاقتصاد سيزداد سوءاً قبل أن يتحسن.
وأعطى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بتحفيز مالي إضافي دفعة للدولار يوم الاثنين مما قاد الاسترليني للانخفاض دون 1.35 دولار لأول مرة منذ 30 ديسمبر.
وفي الساعة 1624 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.6% خلال الجلسة إلى 1.3481 دولار لكن إستقر مقابل اليورو عند 90.14 بنس.
وقالت سيلفانا تينيرو المسؤولة ببنك انجلترا أن تخفيض أسعار الفائدة دون الصفر قد يدعم الاقتصاد أكثر من توسيع مشتريات الأصول، لكن أضافت أنها لم تقرر ما إذا كان الأن هو الوقت المناسب لذلك.
ويسعر المشاركون في السوق تخفيض أسعار الفائدة البريطانية دون الصفر في مايو، وهو موعد أقرب ثلاثة أشهر عن المتوقع في نهاية ديسمبر، مباشرة بعد إبرام الاتفاق التجاري لفترة ما بعد البريكست.
خسرت تويتر حوالي 5 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين بعد قرارها تعليق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يحظى بمتابعة واسعة بشكل دائم مما أثار قلقاً لدى المستثمرين بشأن قواعد تنظيمية في المستقبل لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلنت تويتر يوم الجمعة أن تعليق حساب ترامب، الذي لديه 88 مليون متابعاً، يرجع إلى خطر تأجيج أعمال عنف أكثر بعد إقتحام مبنى الكابيتول الامريكي الاسبوع الماضي.
لكن أثار القرار انتقادات من بعض الجمهوريين لمنع الرئيس من ممارسة حرية الرأي والتعبير، وقال تيري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي أن أحداث الاسبوع الماضي تنذر على الأرجح بعهد جديد من سيطرة أكبر للجهات الرسمية.
وهذا أثار قلق المستثمرين في أسواق المال، الذين يشعرون بالقلق من أن تويتر ستصبح أكثر عرضة لأي مساعي بشأن جهود التنظيم مقارنة بمنافسيها الأكبر فيسبوك أو ألفابيت المالكة لليوتيوب.
وأصدرت منصات تواصل اجتماعي أخرى من بينها فيسبوك حظراً مماثلاً على ترامب، لكن الانخفاض بنسبة 12% في أسهم شركة تويتر كان أشد حدة من انخفاض أي من نظرائها.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أيضا أن شرطة سان فرانسيسكو تستعد لمظاهرة احتجاجية محتملة من أنصار ترامب خارج مقر تويتر يوم الاثنين.
وكان قرار يوم الجمعة، الذي صاحبه تعليق حسابات بعض أنصار ترامب، أول مرة فيها يقوم تويتر بحظر رئيس الدولة، وندد المشرعون الجمهوريون بالقرار كمحاولة لتكميم الأصوات المحافظة.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين أن بريطانيا في "سباق مع الزمن" لتوزيع لقاحات لكوفيد-19 إذ تسجل الوفيات مستويات قياسية مرتفعة وتواجه المستشفيات نقصاً في الأوكسجين، مع تحذير كبير المستشارين الطبيين مع إقتراب الأسابيع الأسوأ في الجائحة.
وتقفز الأن الإصابات بسلالة جديدة أكثر إنتشاراً للمرض عبر الدولة، مع إصابة الأن شخص من كل 20 شخص في أجزاء من لندن مما يهدد بإصابة قطاع الصحة بالشلل في ظل إمتلاء المستشفيات بالمرضى.
وترتفع بحدة حصيلةالوفيات في المملكة المتحدة لتبلغ الأن أكثر من 81 ألف—وهي خامس أعلى حصيلة في العالم—بينما ثبت إصابة أكثر من ثلاثة ملايين شخصاً.
وفي محاولة للسيطرة على الجائحة وإستعادة قدر ما من الحياة الطبيعية بحلول الربيع، تسرع بريطانيا أكبر برنامج تطعيم على الإطلاق بهدف تقديم جرعات لحوالي 15 مليون شخصاً بحلول منتصف الشهر القادم.
وقال جونسون في زيارة لمركز تطعيمات في بريستول بجنوب غرب انجلترا "هذا سباق مع الزمن لأنه يمكننا أن نرى كل التهديد الذي تواجهه هيئة الخدمات الصحية، الضغط الذي تتعرض له، والطلب على وحدات العناية المركزة والضغط على آسرة التنفس الصناعي، وحتى نقص الأوكسجين في بعض الأماكن".
"هذه لحظة خطيرة جداً. أسوأ شيئ الأن بالنسبة لنا هو أن يؤدي النجاح في تنفيذ برنامج التطعيمات إلى أي شكل من الاستهتار بشأن وضع الوباء".
وحذر في وقت سابق كبير المستشارين الطبيين للحكومة كريس ويتي من أن الوضع سيزداد سوءاً.
وقال لتلفزيون بي.بي.سي "الأسابيع القليلة القادمة ستكون أسوأ الأسابيع في الجائحة فيما يتعلق بالأعداد في المستشفيات".
واضاف "أي أحد لا يشعر بصدمة من عدد الأشخاص في المستشفيات الذين يعانون من إعياء شديد في الوقت الراهن ويحتضرون، أظن أنهم لم يتفهموا الأمر على الإطلاق. هذا وضع مروع".
وتابع ويتي قائلا أنه خلال الموجة الأولى للتفشي في أبريل، كان هناك حوالي 18 ألف في المستشفيات لكن الأن وصلت الأعداد إلى 30 ألف، واصفاً ذلك "بأخطر وقت مررنا به فيما يتعلق بالأرقام".
وتعقد حكومة جونسون أمالها على برنامج تطعيم ضخم بعد أن أصبحت بريطانيا أول دولة توافق على لقاحات من تطوير أوكسفورد-أسترازنيكا وفايزر-بيونتيك، كما وافقت على لقاح موردنا يوم الجمعة.
وتتصور خطتها، المعلنة يوم الاثنين، تقديم مليوني جرعة إلى حوالي 2700 مركزاً كل أسبوع في انجلترا بنهاية يناير، مع هدف تطعيم عشرات الملايين من الأشخاص بحلول الربيع وحصول كل البالغين على لقاح بحلول الخريف.
وقال جونسون أن مليوني شخصا حصلوا بالفعل على اللقاح—أكثر من أي بلد أوروبي أخر—لكن أقر أن تطعيم 15 مليون شخصا ضمن المستويات الأربعة الأكثر خطورة، من بينهم من هم فوق سن ال70 والعاملين بالرعاية الصحية الذي يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس، بحلول 15 فبراير "مهمة ضخمة".
وأردف قائلا "نعتقد أنه يمكن تحقيقها، سنبذل كل ما في وسعنا للقيام بها".
ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين ارتفاع الإنفاق الحكومي تحت حكم إدارة جو بايدن القادمة وقبل أن تطرح وزارة الخزانة معروضاً جديداً من الديون طويلة الأجل.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن يوم الجمعة أن الأمريكيين يحتاجون الأن إلى مساعدات اقتصادية إضافية لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا وأنه سيقدم خطة "بتريليونات" الدولارات يوم الخميس.
ويشمل المقترح مساعدات لحكومات الولايات والمحليات التي تصارع الجائحة بالإضافة إلى دعم جديد للأشخاص الذين خسروا وظائفهم أو لا يمكنهم دفع إيجاراتهم.
ودعا بايدن أيضا لرفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولار، وهو تعهد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية، وإرسال ألفي دولار كمدفوعات نقدية مباشرة.
وقال جينايدي جولدبيرغ، خبير اسعار الفائدة لدى تي.دي سيكيورتيز، أن التوقعات بخطة تحفيز بتريليونات الدولارات والإعتقاد أن الاحتياطي الفيدرالي لن يعارض ارتفاع أسعار الفائدة والمعروض الجديد من طروحات وزارة الخزانة يساعد في ارتفاع عوائد السندات.
وارتفع عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.134% وهو أعلى مستوى منذ 20 مارس. وإتسع منحنى العائد بين السندات لأجل عامين ونظيرتها لأجل عشرة أعوام إلى 99.7 نقطة أساس وهو أكبر فارق منذ يوليو 2017.
وتستقر عوائد السندات قصيرة الأجل قرب مستويات قياسية منخفضة على توقعات بأن الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة قرب الصفر لسنوات قادمة.
ولكن بدأ المستثمرون يسعرون احتمالية زيادات في أسعار الفائدة في 2023، وهو موعد أقرب من المتوقع في السابق.
وستبيع وزارة الخزانة سندات لأجل ثلاث سنوات بقيمة 58 مليار دولار وهو رقم قياسي يوم الاثنين، في أول طرح لمعروض بقيمة 120 مليار دولار هذا الاسبوع. وستطرح الحكومة أيضا سندات لأجل عشر سنوات بقيمة 38 مليار دولار يوم الثلاثاء وسندات لأجل 30 عام بقيمة 24 مليار دولار يوم الأربعاء.
تأثرت بورصة وول ستريت بانخفاض في أسهم شركات التقنية العملاقة يوم الاثنين مع تنامي قلق المستثمرين من تشديد محتمل للقواعد التنظيمية على أكبر الرابحين في السوق.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة. وهبط مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 1.4%. فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 164 نقطة أو 0.5%.
وكان اداء أسهم شركات التقنية أسوأ من السوق ككل. فمن المتوقع أن يؤدي إقتحام مبنى الكابيتول من أنصار الرئيس ترامب إلى شروع الكونجرس في جهود لتنظيم شركات التقنية الكبرى. وعلقت شركة فيسبوك لأجل غير مسمى حساب الرئيس ترامب، بينما أوقفت أبل وأمازون دوت كوم وجوجل المملوكة لألفابيت الدعم لتطبيق التواصل الاجتماعي "بارلر".
وخسرت أسهم فيسبوك 3.9% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما هبطت أسهم أبل 2.1%. وهوت أسهم تويتر 10% جراء القلق من أن تواجه شركة التواصل الاجتماعي ردة فعل غاضبة من الجهات التنظيمية أو المستخدمين بعد أن حظرت الحساب الشخصي لترامب، مستشهدة بخطر تحريض أكبر على العنف.
وكانت الأسهم صعدت في الأيام الأخيرة على مراهنات أن الكونجرس تحت سيطرة الديمقراطيين سيزيد الإنفاق الحكومي مما يدعم تعافي الاقتصاد الذي يتعثر مؤخراً.
وأظهر التقرير الشهري للوظائف الأمريكية يوم الجمعة أن تعافي سوق العمل توقف في ديسمبر، مع إنتهاء نمو الوظائف المستمر منذ سبعة أشهر. وخفضت الشركات الوظائف الشهر الماضي إذ واصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعها عبر الولايات المتحدة مما أجبر المطاعم والحانات عبر البلاد على الإغلاق أو تقليص نشاطها.وحذر الخبراء هذا الشهر من قفزات في حالات الإصابة الجديدة وأعداد المرضى في المستشفيات والوفيات بعد تجمعات وسفر بمناسبة الأعياد في ديسمبر.
وتسوء معنويات السوق في مستهل العام الجديد حيث يواجه المستثمرون عدداً من المخاطر. وعلى الصعيد السياسي، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب (الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا) أن المجلس ربما يتحرك لمساءلة الرئيس ترامب هذا الأسبوع بهدف عزله. وهذا يثير القلق من أن تؤدي الطغائن الجديدة في واشنطن إلى تقليص الدعم لإجراءات مهمة أخرى.
فيما أدت التوقعات بتحفيز إضافي إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية في الأيام الأخيرة حيث يراهن المستثمرون على زيادة في النمو الاقتصادي والتضخم. ويوجد توقع متزايد أيضا أن الحكومة ستصدر مزيد من السندات لتمويل تحفيز إضافي.
انخفض الذهب يوم الاثنين مستقراً قرب أدنى مستوى في ستة أسابيع الذي تسجل في وقت سابق من الجلسة، متأثراً بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بتحفيز مالي إضافي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1831.66 دولار للأونصة بحلول الساعة 1351 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر عند 1816.53 دولار. وكان الذهب سجل الاسبوع الماضي أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ أواخر نوفمبر.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.1% إلى 1836.30 دولار.
وقال فؤاد رزق زاده، محلل السوق لدة ثينك ماركتز، أن الذهب يتراجع بسبب تحقيق الدولار مزيد من المكاسب.
لكن من المرجح أن يكون هذا الاتجاه قصير الأجل "وهناك احتمالية متزايدة لارتفاع الذهب في المدى المتوسط"، إذ أنه من المتوقع أن تدعم كمية ضخمة من السيولة الطلب على الذهب الفعلي.
وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع وسط زيادات في عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
فيما قال كارستن مينك المحلل لدى مؤسسة جولياس باير في رسالة بحثية "نعتقد أن الطلب على الذهب كملاذ أمن من المتوقع أن يتلاشى بشكل أكبر حيث نتوقع إستئناف التعافي الاقتصادي رغم تجدد إغلاقات في دول أوروبية كثيرة".
وقال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي في طريقه نحو عام "مبهر"، بدعم من اللقاحات وإنفاق أكبر.
قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة أن مستقبل الاقتصاد الأمريكي يبدو أكثر إشراقاً بفضل إعتماد لقاحات لمكافحة كوفيد-19، رغم زيادة مقلقة مؤخراً في إصابات الفيروس.
وقال في نص تعليقات سيدلي بها في اجتماع إفتراضي لمجلس العلاقات الخارجية "تطوير عدة لقاحات فعالة يشير بالنسبة لي أن أفاق الاقتصاد في 2021 وما بعده تحسنت وإنحسر الخطر السلبي على التوقعات".
وعلى الرغم من أن القفزة الحالية في حالات الإصابة بالفيروس "مبعث قلق"، إلا أن كلاريدا قال أيضا أن الاقتصاد أثبت صموداً في التكيف مع الجائحة أكثر مما توقع كثيرون داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي—وهو ما يرجع جزئياً إلى الدعم النقدي والمالي.
وأضاف "بينما أدواتنا من أسعار الفائدة وحيازات الاصول توفر دعماً قوياً للاقتصاد وستظل تفعل ذلك مع مضي التعافي، غير أن الأمر سيتطلب بعض الوقت كي يعود النشاط الاقتصادي والتوظيف إلى مستويات سادت وقت ذروة دورة النمو الاقتصادي التي تحققت في فبراير الماضي".
ويتعثر تعافي الاقتصاد الأمريكي حيث ارتفعت إصابات الفيروس على مستوى البلاد. وانخفضت وظائف غير الزراعيين 140 ألف في ديسمبر، في أول انخفاض منذ ثمانية أشهر، إذ ألحقت القفزة في إصابات فيروس كورونا ضرراً أكبر بالوظائف، خاصة في المطاعم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتحسن الاقتصاد في وقت لاحق من العام مع تطعيم عدد أكبر من الأمريكيين ضد الفيروس وشعورهم باطمئنان أكبر للعودة إلى المطاعم والأماكن العامة الأخرى.
تسارعت تراجعات الذهب دون 1900 دولار للأونصة يوم الجمعة ليهبط حوالي 3% ويقود خسائر المعادن النفيسة الأخرى إذ أن قفزة في عوائد السندات الامريكية نالت من جاذبية المعدن كملاذ أمن.
وهوى الذهب في المعاملات الفورية إلى 1849.55 دولار وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 2.8% عند 1858.89 دولار للأونصة في الساعة 1553 بتوقيت جرينتش. ونزل 1.8% خلال أول أسبوع تداول من العام الجديد. فيما انخفضت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.8% إلى 1859.20 دولار.
وعززت سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ المراهنات على إجراءات تحفيز كبيرة مما رفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ مارس.
وأظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر ديسمبر أن الاقتصاد فقد وظائف لأول مرة منذ ثمانية أشهر مما يقوي الدوافع لجرعة تحفيز كبيرة.
وبينما يُنظر عادة للذهب كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي قد ينتج عن التحفيز واسع النطاق، خاصة في العام الماضي، إلا أن هذا يتغير حيث أن ارتفاع عوائد السندات يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وإمتد أثر تراجعات الذهب إلى معادن أخرى مع هبوط الفضة 4.9% إلى 25.78 دولار للأونصة، بعد انخفاضها 5.4% لتتجه نحو أول انخفاض منذ أربعة أسابيع.