
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الأربعاء قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مواصلاً مكاسبه بعد أن عززت مرشحته لشغب منصب وزير الخزانة، جانيت يلين، المراهنات على حزمة تحفيز جديدة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1863.48 دولار للأونصة في الساعة 1516 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1862.90 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محليي السوق لدى ار.جه.أو فيوتشرز، "لديك يوم مهم في الولايات المتحدة...المتعاملون يتطلعون إلى خطاب بايدن، فيما تبقي تعليقات يلين المعادن مرتفعة".
وقالت يلين يوم الثلاثاء أن المساعدات لمتضرري الجائحة سيكون لها أولوية على زيادة الضرائب، مضيفة أن مزايا حزمة المساعدات تطغى على ارتفاع عبء الدين. ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، الذي قد ينتج عن إجراءات التحفيز واسعة النطاق.
وسيؤدي بايدن القسم كالرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة يوم الأربعاء مع تركيز المستثمرين على مقترحه لحزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار ووتيرة توزيع لقاحات لكوفيد-19.
وينظر أيضا للذهب كملاذ أمن من أي مظاهر عدم يقين اقتصادي أو سياسي.
كثفت سلطات الصحة الصينية جهودها لإحتواء عودة حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ تواجه الدولة أسوأ تفشي منذ أن ظهر الوباء هناك لأول مرة أوائل العام الماضي.
وأنشأت مدن عبر الأقاليم الشمالية هيبي وهيلونغجيانغ وجيلين منشآت حجر صحي مؤقتة وفرضت إجراءات عزل عام على ملايين المقيمين وأجرت جولات من الفحوصات على مستوى المدن.
وفي نفس الأثناء، إنتشرت حشود من المتطوعين بسترات وقائية عبر المناطق المتضررة لتطهير الشوارع الخالية والمتاجر ، بحسب تقارير تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية.
ويوم الأربعاء، قال مسؤولو الصحة في مدينة بكين أنهم إكتشفوا السلالة البريطانية الأكثر إثارة للعدوى في عينات مريضين جاءت نتيجة فحصهما لكوفيد-19 إيجابية يوم الأحد.
ومنذ أن ظهرت الموجة الحالية لحالات الإصابة في منتصف ديسمبر، إكتشفت سلطات الصحة حوالي 1500 حالة إصابة بكوفيد-19 ظهرت عليهم أعراض مرضية، غالبيتها إصابات محلية. وتحصي الصين حالات الإصابة بأعراض وبدون أعراض، لكن يشمل إحصائها الرسمي الإصابات المصحوبة بأعراض.
ويوم الأربعاء، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين 103 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 مصحوبة بأعراض في اليوم السابق مما يمثل ثامن يوم على التوالي من الإصابات بأكثر من 100 حالة.
وعلى مدى أشهر، بدا أن الصين سيطرت إلى حد كبير على الفيروس، مستعينة بإجراءات إحتواء سريعة للقضاء على أي إحتمالية حدوث إصابات واسعة النطاق.
فتحت الأسهم الأمريكية قرب مستويات قياسية مرتفعة يوم الأربعاء إذ يستعد جو بايدن لتولي الرئاسة، بينما قفز سهم نتفليكس بعد أن أعلنت الشركة أنها لم تعد تحتاج لإقتراض مليارات الدولارات لتمويل برامجها التلفزيونية وأفلامها.
وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 145.4 نقطة أو 1.1% إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 13342.548 عند بدء التعاملات.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 87 نقطة أو 0.28% إلى 31017.54 نقطة، فيما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 17.30 نقطة أو ما يوازي 0.46% إلى 3816.22 نقطة.
وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حملة تضييق الصين على أقلية الإيغور المسلمة وأقليات أخرى في إقليم شينجيانغ بالإبادة الجماعية، في تصعيد كبير في التوترات مع الدولة قبل أقل من يوم واحد على إنتهاء فترة الرئيس دونالد ترامب.
وقال بومبيو في بيان يوم الثلاثاء "أعتقد أن هذه الإبادة الجماعية مستمرة، وأننا نشهد محاولة ممنهجة للقضاء على الإيغور من جانب دولة الحزب الشيوعي الصيني". وقال أن قادة الدولة "بينوا أنهم متورطون في الإدماج القسري والإبادة في النهاية لأقليات عرقية ودينية مُستضعفة".
وإستشهد بومبيو بعمليات تعقيم وإحتجاز لأجل غير مسمى وعمالة بالسخرة في شينجيانغ ودعا "الجهات القضائية المعنية" بمحاسبة المسؤولين. وفرضت إدارة ترامب مراراً عقوبات على الصين حول معاملتها للإيغور، وكان هذا التصنيف متوقعاً على نطاق واسع.
وليس الأثر الفوري لقرار بومبيو واضحاً في ضوء أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيتولى منصبه يوم الأربعاء. لكن هناك تأييد متزايد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لصالح معاقبة الصين بشكل أكبر على أفعالها، سواء في الكونجرس أو بين فريق بايدن.
وترفض الصين بقوة انتقاد معاملتها للإيغور في إقليم شينجيانغ، قائلة أنها تحترم حقوق الانسان وأن جهودها تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب والإنعزالية.
وفي بيان في أغسطس الماضي، قال أندرو بيتس المتحدث باسم بايدن أن معاملة الصين للإيغور ترتقي إلى الإبادة الجماعية وأن بايدن "يقف ضد هذا بأشد العبارات".
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع بقاء الدولار تحت ضغط، وسط توقعات بمزيد من التحفيز الذي يدعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1841.40 دولار للأونصة في الساعة 1655 بتوقيت جرينتش متعافياً من أدنى مستوياته منذ الثاني من ديسمبر عند 1809.90 دولار الذي سجله يوم الاثنين.
وربحت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1840.60 دولار.
وأبلغت جانيت يلين المرشحة لمنصب وزير الخزانة المشرعين في مجلس الشيوخ خلال جلسة المصادقة عليها أن قيمة الدولار يجب ان تحددها الأسواق.
وأعادت يلين أيضا تأكيد إلتزامها تجاه إجراءات التحفيز وسلطت الضوء على عمق الأزمة الاقتصادية.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من الممكن أن ينتج عن التحفيز واسع النطاق.
ونزل مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى.
قال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء أن المجلس المنقسم بالتساوي لا يعطي الديمقراطيين "تفويضاً لتغيير شامل وأيديولوجي"، محذراً الديمقراطيين من السعي إلى إصلاحات تشريعية كبيرة.
وسيشغل كل من الديمقراطيين والجمهوريين 50 مقعداً لكل منهما في الغرفة الأعلى بالكونجرس عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن المنصب يوم الأربعاء، وسيكون لدى نائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس صوتاً لكسر التعادل.
قالت جانيت يلين أن الولايات المتحدة لن تسعى إلى سعر صرف أضعف لكسب تفوق على الدول الأخرى، وأشارت أنه إذا جرت المصادقة عليها كوزير للخزانة ستعمل على التصدي لأي تحركات من دول أخرى لإتباع مثل هذه الاستراتجية.
وذكرت يلين يوم الثلاثاء في جلسة المصادقة على ترشيحها الرسمي كوزير للخزانة أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ "الولايات المتحدة لا تسعى إلى ضعف العملة لكسب ميزة تنافسية ويجب أن نعارض محاولات دول أخرى لفعل ذلك".
وقالت يلين أن إدارة بايدن ستكون مستعدة للتصدي للصين حول ما قالت أنه سرقتها للملكية الفكرية وإغراق المنتجات في الأسواق العالمية وتقديم دعم لشركاتها.
وتشير تعليقات يلين حول الدولار إلى عودة إلى ما يعرف بسياسة الدولار القوي القائمة منذ إدارة كلينتون والتي تخلى عنها فعلياً الرئيس دونالد ترامب.
وسلط ترامب ووزير خزانته ستيفن منوتشن الضوء على مزايا ضعف الدولار، خاصة فيما يتعلق بالصادرات والقوة الشرائية. وكان صرح منوتشن أن الدولار "القوي أكثر من اللازم" قد يضر الاقتصاد.
ولم يستبعد فريق ترامب في 2019 التدخل في أسواق العملة لإضعاف الدولار، في تحرك كان سيمثل إنتهاكاً لإلتزامات مجموعة دول العشرين.
قالت جانيت يلين، اختيار الرئيس المنتخب جو بايدن لشغل منصب وزير الخزانة، أن الولايات المتحدة مستعدة لمواجهة الممارسات "التي تنطوي على تجاوزات" من الصين مثل إغراق المنتجات وإقامة حواجز تجارية.
وقالت يوم الثلاثاء خلال جلسة إستماع للمصادقة عليها أمام لجنة الشؤون المالي بمجلس الشيوخ "نحتاج للتصدي للممارسات التعسفية وغير العادلة وغير الشرعية للصين".
ومن المتوقع أن تبقى العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم متوترة تحت حكم بايدن إذ أن الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس يرغبون في معاقبة الصين على سرقة الملكية الفكرية وممارسات تجارية غير عادلة.
ذكرت مجلة دير شبيجيل أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وقادة الولايات إتفقوا على تمديد قيود مكافحة الفيروس وتشديد قواعد إرتداء الكمامات في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا.
وقالت المجلة بدون أن تحدد مصدر معلوماتها أن ميركيل وقادة الولايات الستة عشر لألمانيا إتفقوا على تمديد الإغلاقات—التي تشمل إغلاق المدارس والمتاجر غير الأساسية—حتى منتصف فبراير. وكان جرى تقديم موعد اتصالهم عبر الفيديو بنحو أسبوع بسبب القلق من أن تترسخ سلالات أسرع إنتشاراً للمرض في أكبر اقتصاد في أوروبا.
وتتعرض السلطات لضغوط أيضا من أجل التحرك في ظل معدل عدوى لازال حوالي ثلاثة أضعاف ما تستهدفه الحكومة، رغم قيود تزداد صرامة—بما في ذلك قيود أشد على التجمعات الخاصة وقيود التنقل في المناطق الأشد تضرراً. وسجلت الدولة إجمالاً 2.05 مليون إصابة بكوفيد-19 وحوالي 48 ألف حالة وفاة.
ورغم انحسار الإصابات في الأيام الأخيرة، إلا أن ميركيل حذرت من أن التحورات الجديدة قد تسبب قفزة في الإصابات على غرار بريطانيا وأيرلندا. وللحد بشكل أكبر من إنتشار المرض، إتفق المسؤولون يوم الثلاثاء على أن يكون إرتداء الكمامات الطبية إلزامياً في وسائل النقل العام، بحسب ما ذكرت دير شبيجيل.
ارتفعت الأسهم الأمريكية في أول جلسة تداول لها هذا الأسبوع وسط سلسلة من نتائج أعمال الشركات وشهادة لجانيت يلين، المرشحة لمنصب وزير الخزانة، فيها من المتوقع ان تؤيد إنفاقاً أكبر على المساعدات لمتضرري فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.8% بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 250 نقطة أو 0.8%. فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.1%.
وإنطلق موسم أرباح الشركات على قدم وساق، مع انخفاض أسهم بنك أوف أمريكا 1.6% بعد أن أعلن انخفاضاً في أرباحه الفصلية بنسبة 22%. وارتفع سهم بنك جولدمان ساكس 0.7% بعدما أصدر نتائج أعمال فاقت بشكل كبير التوقعات.
ومن المتوقع أن تعلن نتفليكس نتائجها بعد أن تغلق الأسواق.
وقال شانيل رامجي، مدير صناديق متعددة الأصول لدى مؤسسة بيكتيت أسيت مانجمينت، أن نتائج أعمال البنوك الكبرى تشير إلى أنها ترى "الاقتصاد يستقر، وأن سيناريوهاتها الأسوأ لم تتحقق". "حتى إذا كان الفيروس لازال ملازماً لنا، فإن البنوك تشهد تحسناً في الاقتصاد".
وعززت أيضا قوة أداء الأسواق في الأشهر الأخيرة إيرادات التداول لبعض البنوك الاستثمارية، الذي إنعكس في نتائج أعمال جولدمان ساكس.
ومن المقرر أن تتحدث يلين أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ في الساعة 5:00 مساءاً بتوقيت القاهرة، التي ستصوت على ترشيحها لمنصب وزير الخزانة. وبحسب نسخة من تعليقاتها المعدة للإلقاء، ستبلغ المشرعين أن الولايات المتحدة تواجه خطر ركود أطول أمداً وأشد ألماً ما لم يوافق الكونجرس على مساعدات إضافية، وستشجعهم على "إتخاذ إجراءات كبيرة" لدعم التعافي.
وكشف الرئيس المنتخب جو بايدن عن خطة لحزمة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار الاسبوع الماضي، التي ستشمل مدفوعات مباشرة بقيمة 1400 دولار لأغلب الأسر وإنفاق على توزيع اللقاحات. ويعد تمرير الحزمة عبر الكونجرس أحد أول الاختبارات الرئيسية للزعيم القادم، الذي سيتم تنصيبه يوم الأربعاء.
وقال لودفيك سوربان، كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة أليانز، أن يلين ستحمل "مفاتيح إنفاق لم يسبق له مثيل". "سيكون مطمئناً للأناس أن يروا أنها برجماتية جداً في الطريقة التي تعالج بها الأزمة، مثلما كانت في دورها كرئيس للاحتياطي الفيدرالي".
وبدأت أسواق الأسهم الأسبوع على نبرة متفائلة إذ أن تسارع توزيع لقاحات لكوفيد-19يبدأ في تعويض أثر المخاوف بشأن إنتشار الفيروس.