
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
سجلت أسهم الأسواق الناشئة مستوى قياسياً مرتفعاً لأول مرة منذ نوفمبر 2007 يوم الجمعة حيث أن مزيجاً من التفاؤل بالتعافي الاقتصادي في فترة ما بعد كوفيد-19 وتحفيز ضخم على مستوى العالم وضعف الدولار عزز ثقة المستثمرين.
وبلغ مؤشر ام.اس.سي.آي لأسهم الأسواق الناشئة، الذي يغطي نحو 1400 شركة عبر 27 سوق ناشئة، مستوى قياسياً جديداً إذ تخطى 1345 نقطة، وهي علامة فارقة وصلت بالمكاسب منذ أدنى مستويات تسجلت في مارس إلى حوالي 80%.
وأقبل المستثمرون مجدداً على أصول الأسواق الناشئة في الأشهر الأخيرة، مع تدفقات شهرية قياسية في نوفمبر، بعد نزوح قياسي لرؤوس الأموال في مارس عندما عصفت الجائحة بالاقتصادات على مستوى العالم ونالت من معنويات المخاطرة.
ويؤدي ضعف الدولار إلى زيادة إيرادات شركات الأسواق الناشئة بالقيمة الدولارية ويجعل مدفوعات الدين المقومة بالعملة الأجنبية أسهل.
وإكتسبت الأسواق الناشئة زخماً أيضا هذا الأسبوع بعد أن إعتمد الكونجرس الأمريكي فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة. وهذا أعطى المستثمرين أملاً بأن تؤدي حكومة خاضعة للديمقراطيين إلى إنفاق مكثف مما يدعم الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
تراجع الدولار من أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة بعد أن سلط تقرير مخيب للوظائف الأمريكية في ديسمبر الضوء على الحاجة لإجراءات تحفيز إضافية لدعم اقتصاد يعاني من فيروس كورونا وإجراءات إغلاق حكومية ذات صلة.
وقالت وزارة العمل أن وظائف غير الزراعيين انخفضت 140 ألف في ديسمبر، في أول انخفاض منذ ثمانية أشهر، وأقل بكثير من التوقعات بزيادة لا تزال ضعيفة عند 71 ألف وظيفة. وبلغ معدل البطالة 6.7%. وكانت أشارت بيانات اقتصادية خلال الأسبوع المؤدي إلى تقرير يوم الجمعة إلى تعثر سوق العمل.
وكان الدولار يتعافى من أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات يوم الخميس ووصل إلى 90.132 نقطة يوم الجمعة قبل صدور البيانات، وهو أعلى مستوى له منذ الأول من يناير، إذ أن زيادة في عوائد السندات الأمريكية ساعدت في تصفية مراهنات على انخفاض العملة، فضلاً عن جني المتعاملين للأرباح أمام اليورو بالأخص.
ومع ذلك، كان التراجع محدود بعض الشيء حيث يتوقع المستثمرون إجراءات تحفيز إضافية تساعد في دعم الاقتصاد حتى يسمح توزيع للقاحات بتخفيف إجراءات عزل عام.
وارتفع مؤشر الدولار في أحدث معاملات 0.043% إلى 89.84 نقطة.
وفاز الديمقراطيون بالسيطرة الفعلية على مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، فيما ألمت أعمال فوضى بواشنطن. وناقش الديمقراطيون في الكونجرس يوم الجمعة مساءلة الرئيس دونالد ترامب بهدف عزله للمرة الثانية بعد أن ساعدت إدعاءاته الزائفة بحدوث تزوير للانتخابات في تشجيع حشد من أنصاره لإقتحام الكابيتول الأمريكي.
ويعطي فوز الديمقراطيين بمقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا الحرية للرئيس المنتخب جو بايدن لإقرار مزيد من الإنفاق، مع تنبؤ بعض المحللين أن يعزز هذا شهية المخاطرة ويكون سلبياً للسندات والدولار.
وهبط مؤشر الدولار 7% في 2020 و0.9% في الأيام الأولى القليلة من العام الجديد على توقعات بتحفيز مالي أمريكي. لكن منذ تسجيل أدنى مستوى منذ مارس 2018، تماسكت العملة الخضراء وارتفعت 1%.
وصعد اليورو والاسترليني مقابل الدولار في أعقاب تقرير الوظائف. ونزل اليورو في أحدث معاملات 0.14% إلى 1.2253 دولار بينما بلغ الاسترليني 1.3588 دولار مرتفعاً 0.18% خلال الجلسة.
فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة إذ أن الأمال بتحفيز اقتصادي إضافي لإجتياز الركود الناجم عن جائحة كورونا طغت على مخاوف بشأن تدهور حاد في تعافي سوق العمل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 28.5 نقطة أو 0.09% عند الفتح مسجلاً 31069.58 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.3 نقطة أو 0.3% إلى 3815.05 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 92.7 نقطة أو 0.71% إلى 13160.215 عند بدء التعاملات.
تعثر تعافي سوق العمل الأمريكية في ديسمبر مع أول انخفاض في الوظائف منذ ثمانية أشهر إذ أن قفزة في إصابات فيروس كورونا ألحقت ضرراً أكبر بالوظائف وهددت تقدم الاقتصاد.
وأعلنت وزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين انخفضت 140 ألف مقارنة بالشهر الأسبق وإستقر معدل البطالة دون تغيير عند 6.7%. وأشار متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى زيادة قدرها 50 ألف في الوظائف ومعدل بطالة عند 6.8%.
ورجع هذا الضعف بشكل كبير إلى تخفيضات وظائف في المطاعم وهو ما قد يمتد إلى الأشهر الأولى من حكم جو بايدن. ويتوارث بالفعل الرئيس المنتخب اقتصاداً فيه أعداد الوظائف تقل بنحو 10 ملايين وظيفة عنها قبل جائحة كورونا.
وتم رصد سلاسلة جديدة للفيروس ،كانت أدت إلى إغلاقات جديدة أو ممتدة في بريطانيا وألمانيا، في الولايات المتحدة، وإذا طبقت الولايات أو المحليات إغلاقات أوسع نطاقا فربما يكون هناك المزيد من تسريح العمالة في الأشهر المقبلة.
وستكون وتيرة التوظيف تحت ضغط أثناء تطعيم قطاع كبير من السكان، في ظل توزيع لقاحات أبطأ من المخطط له وهو ما قد يعوق التعافي الاقتصادي. والذين يُجرى تطعيمهم هم العاملون الأساسيون و كبار السن—هؤلاء الأشخاص الذي يعملون في الخطوط الأمامية في التعامل مع الجائحة أو من هم في سن التقاعد—الذي لا يؤدي إلى زيادات في الوظائف في المدى القريب.
وفي ديسمبر، كان هناك حوالي 1.5 مليون إصابة جديدة كل أسبوع في الولايات المتحدة وبلغت الوفيات المتعلقة بكوفيد معدلا قياسياً مما دفع بعض الولايات لتشديد القيود على الشركات الذي بدوره أسفر عن تسارع في وتيرة تسريح العمالة.
وانخفضت أسعار سندات الخزانة الأمريكية بعد صدور تقرير الوظائف مما رفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى حوالي 1.10%، فيما قفز الدولار لوقت وجيز.
ولكامل العام، انخفضت الوظائف 9.37 مليون وظيفة في 2020، وهو أكبر انخفاض رجوعاً إلى عام 1939 وتخطى الانخفاض المشترك لعامي 2008 و2009 خلال الأزمة المالية العالمية وتبعاتها.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس متجاهلة اضطرابات سياسية في الولايات المتحدة إذ يبقى تركيز السوق على تعهد السعودية تخفيض إنتاج النفط بأكثر من المتوقع.
وارتفع خام برنت 28 سنت إلى 54.58 دولار للبرميل في الساعة 1635 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس 54.90 دولار وهو مستوى مرتفع لم يتسجل منذ قبل أول إغلاقات لمكافحة كوفيد-19 في الغرب.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنت إلى 50.93 دولار بعد تسجيله 51.28 دولار.
ويوم الأربعاء، إقتحم حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب الكابيتول الأمريكي بعد أن حرضهم على الاحتجاج ضد مصادقة الكونجرس على خسارته في الانتخابات. وتراجعت لوقت وجيز أسعار العقود الاجلة للخام أثناء الاضطرابات.
ولاقت أسعار النفط دعماً هذا الأسبوع من تعهد السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، بتخفيض إنتاج الخام بمليون برميل إضافية يومياً في شهري فبراير ومارس.
ورفع محللو بنك يو.بي.إس توقعاتهم لخام برنت إلى 60 دولار للبرميل بحلول منتصف العام، مستشهدين بقرار السعودية الخاص بالإنتاج.
وإنتعشت أسواق الأسهم عالمياً مع ترحيب المستثمرين بأن الرئيس المنتخب جو بايدن سيكون لديه القدرة على الإنفاق بحرية أكبر بعد فوز الديمقراطيين بمقعدين بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا مما يعطيهم السيطرة الكاملة على مجلسي الكونجرس الأمريكي.
دعا تشاك تشومر، زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأمريكي، لعزل الرئيس ترامب من السلطة على الفور، منضماً إلى عدد متزايد من المشرعين الذين يضغطون من أجل الإطاحة بالرئيس بعد يوم من أعمال عنف فيها إقتحم مثيرو شغب مؤيدون لترامب مبنى الكونجرس وهددوا المشرعين.
وقال تشومر في بيان "ما حدث في الكابيتول الأمريكي بالأمس كان تمرداً ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بتحريض من الرئيس". "والطريقة الأسرع والأكثر فعالية—التي يمكن فعلها اليوم—لعزل هذا الرئيس من السلطة هي أن يُفعِل نائب الرئيس على الفور التعديل الخامس والعشرين للدستور. إذا رفض نائب الرئيس والحكومة التحرك، يجب ان يعيد الكونجرس إنعقاده لسحب الثقة من الرئيس".
وبينما دعا عدد من الديمقراطيين لهذا التحرك وإنضم لهم نائب جمهوري يوم الخميس، إلا أنه لا يبدو حتى الأن أن هناك حديث جاد بين مسؤولي الإدارة، بحسب مصادر مطلعة على الأمر. لكن تسلط الدعوات الضوء على الذعر الذي تسببت فيه أعمال الشغب يوم الأربعاء والشعور لدى مشرعين كثيرين من الحزبين أن ترامب حرض على ذلك ولم يدن هذه الأفعال بالقوة الكافية.
ولم يرد على الفور البيت الأبيض على طلب للتعليق.
ووافق ترامب على إنتقال منظم للسلطة بعد ان صادق الكونجرس على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن صباح الخميس. ويوم الاربعاء، شجع ترامب أنصاره على الزحف نحو الكونجرس ثم تعاطف مع الذين إقتحموا المبنى.
لم يتأثر صعود مستمر لسوق الأسهم الأمريكية يوم الخميس باضطرابات سياسية تعيشها واشنطن، لترتفع الأسهم صوب مستويات قياسية جديدة.
وقادت أسهم البنوك وشركات التقنية مكاسب يوم الخميس مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع بنسبة 1.5% ووضع المؤشر القياسي في طريقه نحو إختتام العام عند أول مستوى قياسي في 2021. وارتفع أيضا مؤشر داو جونز الصناعي مضيفاً 338 نقطة إلى 31168.83 نقطة، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 2.1% مما يجعل المؤشرين بصدد إنهاء التعاملات عند مستويات قياسية جديدة أيضا.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير اشتباكات عنيفة يوم الاربعاء بين متظاهرين مؤيدين لترامب وقوات إنفاذ القانون في مبنى الكونجرس والذي خلف أربعة قتلى، وركزوا في المقابل على تأثير إنتقال السلطة السياسية من الجمهوريين إلى الديمقراطيين على السوق.
وقال إدوارد سميث، رئيس بحوث تخصيص الأصول في الشركة الاستثمارية البريطانية راثبون براثرز، "هذا لن يؤثر على إنتقال السلطة، وطالما هذا هو الحال، أعتقد أن المستثمرين سيتجاهلونه".
وتصدر مجدداً احتمال تحفيز مالي إضافي اهتمام المستثمرين بعد أن فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بإنتزاع مقعدين من الجمهوريين في ولاية جورجيا. وصادقت أيضا جلسة مشتركة للكونجرس صباح الخميس على فوز بايدن على الرئيس ترامب، الذي إلتزم بانتقال مرتب للسلطة.
ويقول محللون أنه مع إحكام الديمقراطيين سيطرتهم على مجلسي الشيوخ والنواب والبيت الأبيض بدءاً من 20 يناير، سيكون تنفيذ أولويات مثل زيادة مدفوعات طارئة بسبب الوباء للأفراد إلى ألفي دولار أمراً أسهل بدون تأييد من أغلب الجمهوريين. وأصبحت المساعدات الاقتصادية قضية رئيسية إذ تقفز حالات الإصابة والمرضى في المستشفيات والوفيات من جراء كوفيد-19، مما ربما يعوق تعافي الاقتصاد.
ويتابع المستثمرون أيضا سلسلة من البيانات للإسترشاد منها على حالة التعافي المتقطع للاقتصاد الأمريكي. واستقرت تقريبا طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي لتنخفض إلى 787 ألف من قراءة معدلة 790 ألف في الاسبوع الأسبق في وقت يبدأ فيه إرسال 300 دولار إضافية للعاطلين.
وفي نفس الأثناء، واصل قطاع الخدمات الأمريكي التوسع في ديسمبر، رغم الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بكوفيد-19. وزاد مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات في ديسمبر إلى 57.2 نقطة من 55.9 نقطة في نوفمبر. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم أن تنخفض القراءة إلى 54.5 نقطة. وتشير القراءات فوق 50 نقطة إلى نمو في النشاط.
ويوم الخميس، ارتفعت أسهم شركات التقنية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% مستردة بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من الاسبوع. ويبقى القطاع منخفضاً 0.7% خلال جلسات التداول الاربع الماضية. وفي نفس الأثناء، قفزت أسهم البنوك 2.3% ليقودها قفزة ب4.3% في سهم جي بي مورجان تشيس.
هذا وإمتدت موجة بيع في سندات الخزانة الأمريكية مع ارتفاع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.072% من 1.041% يوم الاربعاء. وكان تخطى العائد على السندات القياسية 1% لأول مرة منذ مارس يوم الأربعاء على مراهنات بزيادة التحفيز الأمريكي.
أصبح الأن إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، أغنى شخص في العالم.
وأدى صعود بنسبة 4.8% في أسهم شركة تصنيع السيارات الكهربائية يوم الخميس إلى تفوق ماسك على جيف بيزوس، مؤسس أمازون دوت كوم، على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، الذي يصنف أغنى 500 شخص في العالم.
وبلغت ثروة المهندس الذي ولد في جنوب أفريقيا 188.5 مليار دولار في الساعة 5.15 مساءً بتوقيت 5:15 مساءً بتوقيت القاهرة، بزيادة 1.5 مليار دولار عن بيزوس، الذي إحتل الترتيب الأول منذ أكتوبر 2017.
وكمدير تنفيذي لشركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز، أو سبيس إكس، ماسك منافس أيضا لبيزوس، المالك لشركة بلو أوريجن، في سباق الفضاء بين شركات القطاع الخاص.
وتتوج هذه العلامة الفارقة اثنى عشر شهراً استثنائية لماسك. وعلى مدى العام المنصرم، قفز صافي ثروته بأكثر من 150 مليار دولار في أسرع تكوين للثروة في التاريخ.
وغذى هذه الزيادة صعوداً غير مسبوق في سعر سهم تسلا، الذي قفز 743% العام الماضي على خلفية أرباح متواصلة وإدراج في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وحماس من وول ستريت والمستثمرين الأفراد على حد سواء.
تسارع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في ديسمبر، إلا أن القفزة في إصابات كوفيد-19 أدت إلى انخفاض التوظيف مما يزيد خطر أن يفقد الاقتصاد وظائف لأول مرة منذ أن بدأ تعافي سوق العمل من الجائحة.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الخميس أن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات زاد إلى 57.2 نقطة الشهر الماضي من 55.9 نقطة في نوفمبر.
وهذا إقترب بالمؤشر من مستوى 57.3 نقطة الذي تسجل في فبراير، قبل أن تصل جائحة كورونا إلى الولايات المتحدة. وتشير القراءة فوق مستوى الخمسين نقطة إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن ينخفض المؤشر إلى 54.6 نقطة في ديسمبر.
ويضاهي التسارع المفاجيء في نشاط قطاع الخدمات زيادة مماثلة في إنتاج المصانع الشهر الماضي على الرغم من موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا ألمت بالبلاد.
ومثلما هو الحال مع بيانات التصنيع، رجع جزئيا التحسن في مؤشر نشاط الخدمات إلى زيادة في مقياس المسح لتسليم الموردين إلى 62.8 نقطة الشهر الماضي من 57.0 في نوفمبر. وفي الطبيعي يرتبط طول فترات تسليم الموردين بقوة الاقتصاد وزيادة طلب المستهلكين، الذي يكون بمثابة مساهمة إيجابية.
لكن في هذه الحالة يشير الأمر إلى نقص في الإمدادات بسبب الجائحة.
هذا وانخفض مؤشر المسح للتوظيف بالقطاع إلى 48.2 نقطة الشهر الماضي من 51.5 نقطة في نوفمبر. وهذا يزيد احتمال أن يكون الاقتصاد فقد وظائف في ديسمبر لأول مرة منذ أبريل. وأظهر تقرير يوم الاربعاء أن انكماشا في توظيف شركات القطاع الخاص الشهر الماضي.
إستقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون تغيير يذكر عند مستويات مرتفعة إلى حد قياسي في الأسبوع الأخير من عام 2020 في إشارة إلى أن سوق العمل لاتزال تعاني في ظل استمرار جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة انخفضت 3000 إلى 787 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الثاني من يناير.
وتراجعت الطلبات المستمرة –الذي هو تقدير تقريبي لعدد الأشخاص المستمرين في الحصول على إعانة بطالة—126 ألف إلى 5.07 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 26 ديسمبر. وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج إلى 800 ألف و5.2 مليون للطلبات الجديدة والطلبات المستمرة على الترتيب.
وعادة ما تكون البيانات متقلبة أثناء أسابيع العطلات مثل تلك التي تشمل عيد الميلاد ورأس السنة.
وبينما انخفضت الطلبات الجديدة للأسبوع الثالث على التوالي، إلا أن البيانات تسلط الضوء على أن تعافي سوق العمل يبقى هشاً، مع توقعات بأن يظهر تقرير الوظائف الحكومي يوم الجمعة تباطؤاً حاداً في وتيرة التوظيف في ديسمبر. وأدت قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 إلى موجة من القيود الجديدة على الشركات والنشاط الاجتماعي مما يدفع شركات لتسريح عمالة.
وأشارت بيانات أخرى إلى تباطؤ تعافي سوق العمل في ديسمبر. فأظهرت بيانات معهد ايه.دي.بي لوظائف القطاع الخاص أن الشركات إستغنت عن 123 ألف وظيفة.