Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس دونالد ترامب ان الصين "تتشوق" لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وأن الخطوة الأولى لإتفاق أوسع نطاقا أوشك إكتمالها، لكنه سيوقع فقط عليها إذا كانت في صالح الشركات الأمريكية والعاملين الأمريكيين.

وقال يوم الثلاثاء في خطاب أمام النادي الاقتصادي في نيويورك "نحن قريبون—اتفاق مرحلة أولى مهم قد يحدث، قد يحدث قريبا".

وكرر ترامب شكواه بشأن صعود مكانة الصين في الاقتصاد العالمي. وقال "لا أحد يغش أفضل من الصين". "سرقة الوظائف الأمريكية والثروة الأمريكية قد ولت".

وصعدت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية في الأيام الأخيرة على تفاؤل بأن تنحسر التوترات في النزاع المستمر منذ 18 شهرا الذي يتضمن رسوم تهدد معاملات تجارية بقيمة حوالي 500 مليار دولار بين أكبر اقتصادين في العالم. وارتفع مؤشر اس اند بي 0.3% مع إدلاء ترامب بتعليقاته.

وكان ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ يخططان لتوقيع اتفاق "مرحلة أولى" في مؤتمر دولي هذا الشهر في تشيلي والذي تم إلغاؤه بسبب اضطرابات اجتماعية في تلك الدولة.

ولم يُعلن موقع جديد للتوقيع. وتم إستبعاد مواقع أمريكية للاجتماع كان إقترحها البيت الأبيض، بحسب مصدر مطلع. وأضاف المصدر إن مواقع في أسيا وأوروبا يتم التفكير فيها في المقابل.

وتتزايد المخاطر الاقتصادية للحرب التجارية الممتدة على الدولتين.

فإستمر إنكماش صادرات وواردات الصين في أكتوبر، لكن بوتيرة أقل طفيفا مما توقع خبراء اقتصاديون. وإتسع الفائض التجاري للدولة مع الولايات المتحدة خلال الشهر إلى 26.4 مليار دولار—ليسير في الاتجاه المعاكس الذي يدعو إليه ترامب لتوازن العلاقة التجارية بين البلدين.

قاد صعود أسهم شركات التقنية مؤشري اس اند بي 500 وناسدك للأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء، بينما يترقب المستثمرون خطابا للرئيس دونالد ترامب بحثا عن وضوح بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتستند موجة صعود في بورصة وول ستريت هذا الشهر إلى آمال بحل للحرب التجارية المستمرة منذ 16 أشهر وموسم نتائج أعمال قوي للشركات.

ومن المقرر ان يناقش ترامب السياسة التجارية للدولة أمام النادي الاقتصادي في نيويورك في وقت لاحق يوم الثلاثاء بينما يبحث المستثمرون عن دلائل على تقدم ملموس في هدنة تجارية  بين واشنطن وبكين.

وفي الساعة 5:11 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 45.86 نقطة أو 0.17% إلى 27737.35 نقطة، بينما زاد مؤشر اس اند بي 500 بواقع 11.26 نقطة أو 0.36% إلى 3098.27 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 30.97 نقطة أو 0.37% مسجلا 8495.25 نقطة.

قبل أسابيع قليلة على اجتماعهم القادم، لا تظهر منظمة أوبك وحلفاؤها حافزا يذكر للقيام بتحرك أقوى لدعم أسعار النفط. ولكن بدون تدخل، تتوقع بعض البنوك الكبرى تخمة جديدة في المعروض تؤدي إلى تهاوي أسعار الخام أوائل العام القادم.  

وبحسب بنك مورجان ستانلي، ربما تهبط أسعار خام برنت، التي تتداول عند 62 دولار للبرميل، بنحو 30% إلى 45 دولار للبرميل إذا لم تعلن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عن تخفيضات أعمق في الإنتاج. ويتنبأ سيتي جروب وبي.ان.بي باريبا إنحدارا إلى الحد الأدنى من نطاق ال50 دولار.

وقال مارتجن راتس، خبير النفط لدى مورجان ستانلي، "إحتمال حدوث فائض في المعروض يخيم بظلاله على السوق". "إما ان تعمق أوبك تخفيضاتها، وإلا ستهبط الأسعار إلى نحو 45 دولار للبرميل، وتجبر على تباطؤ إنتاج النفط الصخري الأمريكي الذي من شأنه ان يعيد التوازن للسوق (فيما بعد)".

ومن المتوقع ان تزيد إمدادات النفط من خارج أوبك بضعف وتيرة الطلب العالمي العام القادم في ظل ضعف اقتصادي يحد من الإستهلاك وتدفق إمدادات جديدة من الولايات المتحدة والنرويج والبرازيل، حسبما تظهر بيانات المنظمة. وترى البنوك إنه إذا لم تعمق السعودية وروسيا والدول الأخرى التي كبحت الإنتاج هذا العام التخفيضات عندما يجتمعون في فيينا يومي 5 و6 ديسمبر، فإن الأسعار ستضعف بشكل شبه أكيد.

ورغم ان محمد باركيندو أمين عام أوبك قال إن المنظمة وشركائها مستعدون لفعل "كل ما يلزم" لمنع موجة تراجعات جديدة، إلا ان مندوبين يقولون ان كبار المنتجين في التحالف لا يضغطون من أجل تخفيضات جديدة. وقال وزير النفط العماني محمد الرمحي يوم الثلاثاء ان المنظمة ستلتزم على الأرجح بمستويات الإنتاج الحالية.

ويبدو ان السعوديين ليس لديهم شهية تذكر نحو تقديم تضحيات إضافية. فقد خفضت المملكة بالفعل إنتاجها في أكتوبر بأكثر من ضعف ما كان متوقعا في البداية، بينما لم يلتزم أخرون في التحالف—خاصة العراق ونيجريا –بتعهداتهم، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج. وتواجه روسيا عبئا ماليا أقل على ميزانيتها مقارنة بنظرائها في أوبك وبالتالي ليس لديها ضرورة ملحة للتحرك.

وقد يكون الحفاظ على المستوى الحالي من التخفيضات القرار السليم إذا كان التفاؤل مؤخرا حول عام 2020 في محله. وأشار باركيندو الاسبوع الماضي ان الضغط على المنظمة للتدخل قد إنحسر، حيث ان التوقعات العام القادم "أفضل" بسبب نمو اقتصادي قوي على نحو مفاجيء وإقتراب الولايات المتحدة والصين من تسوية الحرب التجارية.

ويقول عدد من البنوك التي تصدر توقعات لأسعار النفط، من بينها جولدمان ساكس وستاندرد تشارترد ودي.ان.بي واس.اي.بي أن تحالف (أوبك +) لا يحتاج لإجراء تخفيضات إضافية، حيث ان الخام سيستقر قرب 60 دولار أو أعلى العام القادم مع تباطؤ النمو السريع في إنتاج النفط الصخري الأمريكي.

ولكن تظهر توقعات أخرى انه سيكون هناك معروض زائد من الخام في الأسواق العالمية، على الأقل في النصف الأول من العام القادم. وتشير تقديرات منظمة الطاقة الدولية—التي تقدم المشورة للدول المستهلكة—ان أوبك تضخ حاليا أكثر من المطلوب بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا، وبالتالي تواجه خطر التسبب في فائض كبير.

وقد يكون تراجع الأسعار الذي ربما يعقب إحجام أوبك عن مضاعفة جهود تخفيض الإنتاج مؤلما بشكل حاد لكثير من أعضاء المنظمة.

فتحتاج إيران، التي شهدت إنهيار صادراتها النفطية بفعل عقوبات أمريكية، سعر 195 دولار للبرميل—أي أكثر من ثلاثة أمثال مستواه الحالي—لتغطية خطط إنفاقها الحكومي العام القادم، وفقا لصندوق النقد الدولي. وتنزلق فنزويل أعمق نحو إنهيار اقتصادي وأزمة إنسانية حيث يتلاشى إنتاجها من النفط، بينما يقمع العراق بعنف إحتجاجات ضد الفساد والركود الاقتصادي.

وحتى السعودية، أكبر عضو منتج بأوبك وأحد أكثرهم ثراءا، تحتاج سعر 84 دولار للبرميل لتمويل إنفاق حكومي كبير، وفقا لصندوق النقد الدولي. وتريد المملكة أيضا تفادي إنهيار في الأسعار حيث تستعد لطرح جزء من أسهم شركة أرامكو للإكتتاب العام في البورصة.

ولن يقتصر تأثير هبوط أسعار السوق على أوبك. فقد تباطأ بالفعل إنتاج النفط الصخري الأمريكي بشكل كبير حيث يقيد انخفاض الأسعار أعمال التنقيب ويتراجع الإنتاج ويضغط المستثمرين على الشركات لتقديم عائدات بدلا من الاستثمار في نمو الإنتاج. وبحسب مورجان ستانلي، قد يهوى نشاط التنقيب 20% إذا أحجم تحالف (أوبك +( عن الإلتزام بتخفيضات إضافية.

أظهرت وثيقة يوم الثلاثاء إن مصر فوضت بنوك لترتيب إصدار محتمل لسندات مقومة بالدولار موزعة على ثلاث شرائح، أربعة سنوات و12 عاما و40 عاما.

وجرى تفويض بي.ان.بي باريبا وسيتي وجي بي مورجان وستاندرد تشارترد كمرتبين مشتركين لطرح السندات.

وسيكون حجم السندات الحجم القياسي الذي يعني عادة ما يصل إلى 500 مليون دولار لكل شريحة، وفقا لرويترز.

يبيع المستثمرون في صناديق الذهب المتداولة في البورصة حيازاتهم حيث أن توقعات أكثر تفاؤلا تجاه الاقتصاد العالمي تحد من رغبتهم في أصول الملاذ الآمن.

ويوم الجمعة، تم سحب 620.7 مليون دولار من صندوق "اس.بي.دي.ار جولد شيرز"، وهو أكبر حجم سحوبات منذ أكتوبر 2016. والصندوق هو أكبر صندوق مدعوم بذهب فعلي في العالم.

وقال ديفيد مازا، رئيس منتجات صناديق المؤشرات لدى ديريكسيون إنفيسمنتز، يوم الاثنين "الأمر يتعلق بشكل مباشر بتحسن شهية المخاطرة الذي شهدناه في السوق". "الناس الذين يتشبثون بالذهب للتحوط سحبوا البعض منه ويتجهون الأن على ما يبدو إلى الأصول التي تنطوي على مخاطر في الوقت الحالي".

وهبط سعر المعدن أكثر من 6% منذ ان بلغ أعلى مستوياته في ست سنوات في سبتمبر وسط سلسلة من الأخبار الإيجابية التي زادت إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وأحرزت المفاوضات التجارية المتقلبة عادة بين الولايات المتحدة والصين بعض التقدم الاسبوع الماضي مما يهديء المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

وفي نفس الأثناء، تراجعت بعض الشيء في الشهر الماضي فرص حدوث ركود أمريكي  وشيك، وفقا لبلومبرج إيكونوميكس.

وقال محللون لدى بنك مورجان ستانلي إن إلغاء الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة والصين على سلع بعضهما البعض قد يشهد نزول أسعار الذهب صوب 1394 دولار للاوقية في النصف الأول من عام 2020. ورغم ذلك، قد يدفع استمرار الانخفاض بعض المشترين للعودة إلى السوق، مما يقدم "بعض الدعم لأسعار المعدن"، بحسب ما قاله محللون لدى البنك الاستثماري في رسالة بحثية للعملاء يوم الاثنين.

ويوم الاثنين، أنهى الذهب في  المعاملات الفورية تعاملاته على انخفاض 0.2% عند 1455.86 دولار للاوقية.

من المقرر ان يلقي الرئيس دونالد ترامب خطابا أمام النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الثلاثاء. وسينصت المحللون والمستثمرون بإنتباه للتعليقات حول المحادثات التجارية مع الصين.

ويوم الاثنين، هبطت الأسهم الأمريكية وسط قلق من ان الولايات المتحدة والصين تواجهان صعوبة في التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي، مع نزول مؤشر ستاندرد اند بورز 500  بنسبة 0.6%.

وليس معروفا ما إذا كان ترامب سيلتزم بتعليقات معدة للإلقاء أم سيدلي بتعليقات إرتجالية. وربما يحمل الخطاب خطرا على كل شيء من سياسة الاحتياطي الفيدرالي والتجارة وصولا إلى السياسة الضريبية.

وقد يتم تخصيص أغلب الخطاب للتفاخر بشأن أداء سوق الأسهم والاقتصاد ككل، بجانب تحذيرات حول مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات إليزابيث وارين ويرني ساندرز، وإنتقادات قليلة للفيدرالي ورئيسه جيروم باويل.

وبينما سيركز على الأرجح أغلب الخطاب على قوة الاقتصاد، بيد أن تركيز السوق سيكون بشكل أساسي على السياسة التجارية.

ورغم ان الأسئلة التي سيتم توجيها للرئيس الأمريكي سيكون متفق عليها، إلا ان ترامب من النوع الذي يخرج عن النص عند الرد على الأسئلة.

تراجع الدولار وهبطت أسواق الأسهم الرئيسية يوم الاثنين بعد ان أشارت تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الاسبوع الماضي شكوكا حول فرص تسوية الحرب التجارية مع الصين قريبا مما أحبط تفاؤل المستثمرين في الاونة الأخيرة.

وألقى تحذير وكالة موديز حول الدين السيادي لبريطانيا بثقله على الأسهم في لندن، بينما تصاعد أعمال العنف في هونج كونج قاد الأسهم الأسيوية لتسجيل أسوأ أداء يومي منذ أغسطس.  

وقال ترامب يوم السبت ان المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تسير "بشكل جيد " لكن بوتيرة أبطأ مما كان يتمنى. وقال أيضا انه كان هناك تقارير غير صحيحة عن إستعداد الولايات المتحدة لإلغاء رسوم.

وقال مسؤولون أمريكيون وصينيون الاسبوع الماضي أن الدولتين إتفقتا على إلغاء رسوم مفروضة بالفعل ضمن اتفاق "مرحلة أولى" تجاري.

وأدت الحرب التجارية المستمرة منذ 16 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم إلى تباطؤ النمو العالمي. وأظهرت بيانات في عطلة نهاية الاسبوع ان أسعار المنتجين في الصين سجلت أكبر إنخفاض منذ أكثر من ثلاث سنوات في أكتوبر مما يسلط الضوء على تأثير الحرب التجارية.

وفي وول ستريت، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 107.78 نقطة أو 0.39% إلى 27573.46 نقطة. وخسر مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 9.72 نقطة أو 0.31% مسجلا 3083.36 نقطة بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع 18.55 نقطة أو 0.22% إلى 8456.76 نقطة.

وتراجع الدولار، الذي كثيرا ما ينظر له كملاذ آمن عندما يسود عدم اليقين السياسي والاقتصادي، مقابل الين والفرنك السويسري، الملاذين الآمنين التقليديين الأخرين.

ونزل مؤشر الدولار 0.15% ليصعد اليورو 0.14% إلى 1.1032 دولار. وارتفع الين الياباني 0.12% مقابل العملة الخضراء إلى 109.11، بينما تراجع الدولار 0.28% أمام الفرنك إلى 0.9944.

وكانت أسعار النفط متباينة إذ ارتفع خام برنت 17 سنتا إلى 62.68 دولار للبرميل بينما انخفض الخام الأكريكي سنتين إلى 57.22 دولار للبرميل.

هبطت العقود الاجلة للذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر حيث جرى تداول عقود تعادل ما يزيد عن 3 مليون أونصة خلال نصف ساعة الأمر الذي أثار موجة بيع في المعدن النفيس.

وفي الثلاثين دقيقية التي إنتهت في الساعة 6:30 مساءا بتوقيت القاهرة، جرى تداول 33.596 عقدا أي ما يزيد عن ثلاثة أمثال متوسط 100 يوما في هذه التوقيت من اليوم. وهذا نزل بالمعدن إلى 1448.90 دولار للاوقية، الذي هو أدنى مستوى منذ الخامس من أغسطس.

وقال ثاي ونج، رئيس تداول المعادن لدى بي.ام.دبليو كابيتال ماركتز، في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الحركة السريعة والعنيفة  تشير إلى أوامر وقف خسارة أو تصفية معاملات".

ويوم الجمعة، أصدرت لجنة تداول العقود الاجلة للسلع بيانات تظهر ان صناديق التحوط عززت مراهناتها على تراجع الذهب بنسبة 15% إلى 31.111 عقدا آجلا وخياريا في الاسبوع المنتهي يوم الخامس من نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ أوائل يونيو.

قال البنك المركزي يوم الاثنين إن مصر باعت أذون خزانة مقومة باليورو بقيمة 695 مليون يورو  يوم الاثنين بمتوسط عائد 1.434%.

وباع البنك أذون خزانة بقيمة 610 مليون يورو في عطاء مماثل في أغسطس بمتوسط عائد 1.49%.

إنخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين متأثرة بتراجعات واسعة النطاق عبر كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر اس اند بي 500.

ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 161 نقطة أو 0.6% إلى 27519 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات، متراجعا من أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله يوم الجمعة. وخسر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5% وإنخفض مؤشر ناسدك المجمع بنفس النسبة.

ومع صدور أغلب نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث، تحول إهتمام المستثمرين مؤخرا إلى المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبعد بعض التفاؤل حول حظوظ اتفاق "مرحلة أولى" تجاري الاسبوع الماضي، أشار محللون مثل مايك بيل، محلل الأسواق العالمية في جي.بي مورجان أسيت مانجمنت، إلى مخاوف من ان المستثمرين قد يخيب ظنهم نطاق أي إتفاق.

وقال بيل "التوتر التجاري الرئيسي بين الولايات المتحدة والصين من المستبعد ان يتلاشى سريعا وأظن المشكلة أنه بوصف الاتفاق التجاري أنه اتفاق مرحلة أولى يعني انه سيكون هناك اتفاق مرحلة ثانية".

وقادت أسهم شركات الطاقة التراجعات في مؤشر اس اند بي 500 يوم الاثنين مع انخفاض القطاع مؤخرا 1.1%. وفقدت أسعار النفط الخام الأمريكي 1.4% مسجلة 56.44 دولار للبرميل بعد ان صرح وزير النفط العماني ان قيود الإنتاج الحالية لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من المرجح تمديدها حتى نهاية 2020، لكن لن يتم تعميقها في المدى القصير.

وتغلق سوق السندات الأمريكية اليوم بمناسبة عيد المحاربين القدامى.

وفي وقت سابق، أنهى مؤشر هانج سينج الرئيسي لهونج كونج تعاملاته على انخفاض 2.6%، الذي هو رابع أكبر انخفاض هذا العام بعد ان أطلقت الشرطة أعيرة نارية على المتظاهرين ، وأجبرت المظاهرات عبر المدينة على إغلاق المدارس والمكاتب قبل موعدها.