Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أضافت الشركات الأمريكية 273 ألف وظيفة في فبراير وبلغ معدل البطالة 3.5% في دلائل على قوة سوق العمل قبل إنتشار فيروس كورونا داخل الولايات المتحدة.

وزادت الأجور بنسبة  3% مقارنة بالعام السابق في فبراير بما يتماشى مع الزيادات المسجلة في الأشهر السابقة.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال ارائهم ان يبلغ نمو الوظائف في فبراير 175 ألف ومعدل البطالة 3.5% والنمو السنوي للأجور 3%.

وأعلنت أغلب الشركات أعداد العاملين لديها في فبراير قبل ان ترتفع الحالات المرتبطة بالفيروس في الولايات المتحدة ودول أخرى خارج الصين مما يثير المخاوف من ان يضر هذا الوباء بنمو الاقتصادين العالمي و الأمريكي.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الثلاثاء في واحدة من عدة مساعي للبنوك المركزية على مستوى العالم لدعم النمو الاقتصادي وسط عدم يقين حول أثار الفيروس.

وأعربت بعض الشركات عن قلقها في الأيام الأخيرة بشأن التأثير الاقتصادي للفيروس وتباطؤ النمو العالمي. وأعلنت يونايتد إيرلاينز هولدينجز  تجميد التوظيف حتى نهاية يونيو حيث يؤدي إنتشار الفيروس إلى تقليص الحجوزات. وجمدت أيضا مؤسسة فنادق "حياة" التوظيف  في بعض الفنادق حيث يقوض تسارع إنتشار فيروس كورونا الطلب على السفر.

ورغم ان الغموض المتعلق بالفيروس قد يفضي إلى تباطؤ أوسع نطاقاً في التوظيف خلال الأشهر المقبلة، إلا ان شركات كثيرة لاتزال تحجم عن تخفيض العمالة نظراً لأن الفيروس قد يزول قريبا ولنقص العمالة المتاحة. وانخفضت طلبات إعانة البطالة، التي هي مقياس لتسريح العمالة، إلى 216 ألف الاسبوع الماضي وهو مستوى منخفض إلى حد تاريخي.

وسجل معدل البطالة إما 3.5% أو 3.6% في الأشهر الستة الماضية مما يمثل أدنى مستوى للبطالة منذ 1969.

وأضاف الاقتصاد الأمريكي في المتوسط 243 ألف شهرياً من ديسمبر حتى فبراير، ارتفاعاً من متوسط 178 ألف في 2019.

وتشمل القطاعات التي فيها سيعاني الطلب بشكل كبير من إنتشار الفيروس النقل الجوي، والقطاعات التي تعتمد على الإنفاق الاختياري في الأماكن العامة، مثل المطاعم و الترفيه والتجزئة، وفقا لشركة البحوث الاقتصادية كابيتال ايكونوميكس.

طلبت ليتيتيا جيمس المدعية العامة بولاية نيويورك من المبشر الانجيلي التلفزيوني جيم باكير التوقف عن تقديم إدعاءات مضللة حول فعالية منتج كعلاج لفيروس كورونا، قائلة انه لا يوجد علاج محدد متاح لمنع أو علاج المرض.

وأرسلت جيمس خطاباً إلى باكير في وقت سابق من هذا الاسبوع مشيرة ان ضيفاً في حلقة لبرنامجه أذيعت يوم 12 فبراير روج لمكمل غذائي يسمى سيلفر سولوشن، والذي يباع على موقع البرنامج. وقال الضيف ان المنتج لم يختبر على فيروس كورونا الحالي لكن إكتُشف أنه يقضي على فيروسات مشابهة خلال 12 ساعة.

ويكلف سيلفر سولوشن 300 دولار مقابل اثنى عشر عبوة.

وقالت جيمس في الخطاب "فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يشكل عواقب خطيرة على الصحة العامة، والمستهلكون قلقون حول كيف يمكنهم حماية أنفسهم وأسرهم". "فقرة ببرنامك ربما تضلل المستهلكين حول فعالية منتج سيلفر سولوشن في الحماية  من التفشي الحالي للفيروس".

وطلب الخطاب أيضا من باكير إرفاق إخلاء مسؤولية  على منتجات سيلفر سولوشن يشير  ان أي تصريحات حول فعالية المنتج لم تقيمها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وحظى باكير وزجته تامي فاي، التي توفت في 2007، بشهرة كبيرة في الثمانينيات من خلال أنشطة تبشير عبر  شبكة بي.تي.ا ل التلفزيونية  وجمعا أكثر من 120 مليون دولار إيرادات سنوية.

وإنهار كل شيء في مارس 1987 عندما إعتزل باكير بعد أن كشفت معلومات أنه كان على علاقة جنسية بسكرتيرة سابقة بكنيسة ، وأنه  إستخدم تبرعات بقيمة 256 ألف دولار لشراء سكوتها. وعاد باكير كمبشر انجيلي تلفزيوني في 2003 ببرنامج جديد يبث على دايرك تي.في.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية، متأثرة بإقبال المستثمرين على الأصول الآمنة والمراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ إجراءاً جديداً لمواجهة التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا المستجد.

وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.934% من 0.992% يوم الاربعاء مما يجعله بصدد إنهاء تعاملات الجلسة دون 1% لليوم الثاني على التوالي. وتنخفض عوائد السندات عندما ترتفع الأسعار.

ونزل العائد عن 1% على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء، وهو تحول لافت لسوق تحدد تكاليف الإقتراض للحكومة الأمريكية وأيضا لملايين المستهلكين والشركات.

وجاءت تراجعات يوم الخميس مع انخفاض الأسهم الأمريكية في استمرار لنوبة تقلبات مدفوعة بعلامات على ان الوباء سيعطل سلاسل الإمداد والتدفق النقدي للشركات على مستوى العالم. ويقبل المستثمرون على الأصول التي ينظر لها بالمخزون الموثوق فيه للقيمة، مثل الدين الحكومي الأمريكي والذهب، وسط تقلبات في سعر الأسهم وسندات الشركات.

وقال ريتشارد ماجوير، رئيس استراتجية الدخل الثابت في رابو بنك، أن المستثمرين على مستوى العالم يتطلعون لشراء السندات الحكومية الأمريكية حيث يسعون لشراء أصول آمنة تدر عائداً إيجابياً. وقال "من لا يرغب في إمتلاك سندات أمريكية تقدم عائد 1% على مدى 10 سنوات إذا كان يتعين عليك دفع 0.7% لحق إمتلاك سندات ألمانية؟".

ويتوقع كثير من مديري المال ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجدداً حيث يسعى لحماية الولايات المتحدة من تباطؤ محتمل في النمو العالمي، وأيضا للحيلولة دون ان تضر تقلبات في الأسواق المالية بالاقتصاد الحقيقي. وفاجأ البنك المركزي السوق بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي نصف نقطة مئوية هذا الاسبوع.

وفي علامة على ان المستثمرين يترقبون تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة، انخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين، الذي يتأثر مباشرة بالسياسة النقدية التي يحددها الفيدرالي، إلى 0.568% يوم الخميس من 0.614% قبل يوم.

وفي نفس الأثناء، يتداول العائد على السندات لآجل عشر سنوات دون النطاق المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قصيرة الآجل بين 1% و1.25% مما يشير ان المستثمرين لا يعتقدون ان "الإستجابة القوية" من الفيدرالي ستنجح في رفع معدلات النمو الاقتصادي والتضخم، وفق ما قاله ماجوير.

ومن المقرر ان ينعقد الاجتماع القادم للبنك المركزي يومي 17 و18 مارس.

 

تذبذب النفط الخام الامريكي حول 47 دولار للبرميل حيث مهد وزراء النفط لدول منظمة أوبك الطريق أمام تخفيض كبير  في الإنتاج، إلا  أن التوصل لاتفاق محتمل يبقى  غير محسوم  في ظل إعتراض من جانب روسيا.

وتأرجح الخام، الذي هوى حوالي 24% حتى الأن هذا العام، بين مكاسب وخسائر مع تكشف تفاصيل المقترح. وقال الوزراء المجتمعون في فيينا أنهم يسعون لتأييد تخفيض بمقدار 1.5 مليون برميل، لكن حذروا من ان الخطة مرهونة بتأييد روسيا والذي لم يتضح حتى الأن. وصعدت الأسعار في البداية لكن بعدها محت المكاسب بعد الإعلان.

وستكون الحاجة لقيام المنظمة بكبح المعروض أكثر إلحاحاً هذا العام حيث تتهاوى الأسواق العالمية حول مخاوف بشأن إنتشار فيروس كورونا، أو كوفيد-19،الذي يضعف أيضا الطلب على النفط. ويكافح منتجو النفط ضعفاً في توقعات الطلب، لم يسبق له مثيل منذ سنوات.

وعندما أصدرت أوبك نموذجها للمعروض والطلب في أوائل فبراير، قدرت نمو استهلاك النفط العالمي هذا العام عند 990 ألف برميل يومياً. والأن تتوقع المنظمة نمواً عند 480 ألف برميل يومياً فقط. وتتوقع بنوك كبرى في وول ستريت وشركات استشارية إنكماش الطلب العالمي على النفط في 2020 الذي سيكون المرة الرابعة فقط في نحو أربعين عاماً.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أبريل 3 سنت إلى 46.81 دولار للبرميل في الساعة 6:05 مساءاً بتوقيت القاهرة. وانخفض خام برنت تعاقدات مايو 5 سنت إلى 51.10 دولار للبرميل.

ووافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنها يجب ان تخفض إنتاجها اليومي من الخام بمقدار مليون برميل في الربع الثاني، مع تخفيضات إضافية قدرها 500 ألف برميل من الدول غير العضوه بأوبك، وفقا لبيان صادر. ولكن غادر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك فيينا يوم الاربعاء بدون تأييد هذا المقترح، ولن يعود إلى المفاوضات حتى يوم الجمعة.

وبعد المحادثات يوم الخميس، أقر وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنة بأنه لا توجد خطة بديلة إذا لم توافق روسيا.

خصصت إيطاليا 7.5 مليار يورو (8.4 مليار دولار) لمواجهة تأثير فيروس كورونا حيث أصبحت الدولة بؤرة تفشي المرض في أوروبا.

وقال جوزيبي كونتي رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي في روما ان بلاده تحتاج إجراءات إغاثة استثنائية .

وقال روبرتو جوالتيري وزير المالية الإيطالي أن الحكومة تخطط لتقديم حزمة تحفيز الاسبوع القادم، التي ستشمل تعليق سداد القروض المستحقة على الشركات المتضررة من الفيروس وتوفير موارد للصحة والخدمات الطارئة.

وقال جوالتيري ان إيطاليا تتوقع عجزاً مالياً إضافياً قدره 6.35 مليار يورو.

قال دويتشة بنك ان الفرنك ربما يتساوى مع اليورو للمرة الأولى منذ 2015، عندما فاجأ البنك المركزي السويسري الأسواق بإلغاء سقف كان يفرضه على سعر صرف العملة.

ولاقى الفرنك إقبالاً قوياً في الأسابيع الأخيرة بجانب ملاذات آمنة أخرى حيث يشيع إنتشار فيروس كورونا الخوف عبر الأسواق، ليرتفع في حدود 2% هذا العام  إلى حوالي 1.06 مقابل اليورو. وربما كثف البنك المركزي السويسري تدخلاته الشهر الماضي لوقف التدفقات على العملة، لكن يرى روبن وينكلر الخبير الاستراتيجي لدى دويتشة بنك ان احتياطي سويسرا الضخم من النقد الأجنبي عند حوالي 800 مليار دولار ربما يكون بالفعل مصدر دعم رئيسي للعملة.

وقال وينكلر  "احتياطيات البنك ستضيف فقط لجاذبية الفرنك السويسري كملاذ آمن في الأشهر المقبلة". "وبينما تستخدم البنوك المركزية حول العالم ما لديها من مساحة للتحفيز النقدي للتعامل مع صدمة الفيروس، فإن حتى تخفيض طاريء لأسعار الفائدة من المركزي السويسري—وهو مستوعب بالفعل—ربما لا يمنع اليورو/فرنك من الوصول إل سعر التساوي".

ورفض المركزي السويسري التعقيب على وجهة نظر دويتشة بنك. ولم يشدد صانعو السياسة حدة نبرتهم مؤخرا حيث واصلوا وصف العملة بأنها "أعلى من قيمتها العادلة"، لكن الإحجام عن بيعها بنشاط ربما يرجع جزئياً إلى تخوف من ان تصنف الدولة كمتلاعب بالعملة من قبل الولايات المتحدة.  

وقال وينكلر أن البنك المركزي فقد الكثير من مصداقيته لإضعاف العملة عندما تخلى عن سقف لسعر صرف الفرنك قبل خمس سنوات. وقفز الفرنك 41% مقابل اليورو في ذلك اليوم، وكان قبلها بشهر  تعهد البنك المركزي السويسري "بتصميم بالغ" على الدفاع عن سقفه للعملة.

واستقرت العملة عند 1.0657 مقابل اليورو يوم الخميس، بعدما لامست أقوى مستوياتها منذ 2015 في نهاية فبراير. وفي سوق عقود الخيار، يكون المتعاملون مراهنات كبيرة على صعود الفرنك على ترقب تحرك منسق من البنوك المركزية. وقفز الطلب على عقود خيار شراء الفرنك السويسري، التي تمنح الحق في شراء العملة مقابل اليورو، مقارنة بعقود خيار تسمح بالعكس.

وزادت الودائع تحت الطلب لدى المركزي السويسري للأسبوع السابع على التوالي،في إشارة إلى ان البنك المركزي ربما يتدخل للحد من صعود الفرنك. وبينما لا يتوقع بنك تورنتو-دومينيون ان تصل العملة إلى سعر التساوي مع اليورو، غير أنه يتوقع المزيد من المكاسب.

قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا يوم الخميس أن إنتشار فيروس كورونا في جنوب أفريقيا سيكون له تأثيراً هائلاً على السفر وتأثيرا سلبياً على الاقتصاد الجنوب أفريقي المتعثر بالفعل.

وتحدث رامافوزا بعد ساعات من تأكيد أول حالة إصابة بالفيروس (كوفيد 19) في جنوب أفريقيا.

وقال الرئيس "سنواصل إبلاغ المواطنين الجنوب أفريقيين بصراحة وشفافية حول عدد من الخطوات سنتخذها لأن هذا سيتحول إلى أزمة قومية".

"سيكون لها تأثيراً هائلا على السفر، وتأثيرا سلبياً أيضا على اقتصادنا".

قفز الذهب أكثر من 1% مسجلاً أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الخميس حيث أفضت المخاوف حول إنتشار فيروس كورونا حول العالم إلى زيادة التدفقات على الملاذات الآمنة  وأثارت الآمال بمزيد من التيسير للسياسة النقدية من بنوك مركزية رئيسية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1657.78 دولار للاوقية في الساعة 1459 بتوقيت جرينتش. وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1658.80 دولار.

وهوت أسواق الأسهم بعد أن أعلنت وكالة كاليفورنيا حالة طواريء حول الوباء حيث ارتفعت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس في الولايات المتحدة.

وتوجد الأن أكثر  من 90 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) عالمياً، مع أكثر من ثلاثة ألاف حالة وفاة.

وقال صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء أن الإنتشار العالمي للفيروس  حطم الآمال بنمو أقوى هذا العام ، بينما أظهر تقرير صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه توجد دلائل على ان الوباء بدأ يؤثر على معنويات الشركات الأمريكية.

وتجاوب الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الكندي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وترى الأسواق في منطقة اليورو فرصة بنسبة 90% لقيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة على الودائع الاسبوع القادم.

وفيما يدعم المعدن بشكل أكبر، انخفض مؤشر الدولار 0.5% إلى أدنى مستوى في نحو شهرين مقابل سلة من العملات الرئيسية، بينما عاود العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات الانخفاض دون 1%.

هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية أكثر من 2% يوم الخميس حيث أدى الإنتشار السريع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى إعلان ولاية كاليفورنيا حالة الطواريء بينما تلقت أسهم شركات الطيران ضربة قاسية من القيود المفروضة على السفر.

وكان مؤشر ستاندر اند بورز 500، الذي  هبط 12% الاسبوع الماضي في أسوأ انخفاض أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، قد إستعاد بعض توازنه حيث ان تفوق قوي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي صرف أنظار المتعاملين بشكل  مؤقت عن التأثير المتزايد للفيروس.

ولكن لايزال المؤشر الرئيسي أقل حوالي 7.5% من مستوى إغلاق قياسي  مرتفع سجله يوم 19 فبراير وتظل المخاوف حول التداعيات الاقتصادية للفيروس مسيطرة على أذهان المستثمرين.

وارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة من جراء تفشي فيروس كورونا  إلى 11 حالة يوم الخميس وأعلنت كاليفورنيا أول حالة وفاة خارج ولاية واشنطن، بعد يوم من موافقة المشرعين على مشروع قانون تمويل طاريء بقيمة 8.3 مليار دولار لمكافحة هذا الوباء.

وقفز مؤشر تقلبات السوق، ما يعرف بمؤشر الخوف، بمقدار 4.61 نقطة إلى 36.63 نقطة.

وفي الساعة 4:48 مساءاً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 710.78 نقطة أو 2.62% إلى 26380.08 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 76.15 نقطة أو 2.43% إلى 3053.97 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 191.55 نقطة أ ما يعادل 2.12% ليسجل 8826.54 نقطة.

تسجل مزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى العالم، من استراليا إلى كوريا الجنوبية، حيث حذر بعض مسؤولي الصحة أنه سيكون من المستحيل الإحتواء الكامل للمرض الأن في ظل ان الإصابات تنتشر داخل مجتمعات كثيرة.

ويوم الخميس، قال مسؤولون استراليون انه توجد الأن 52 حالة مؤكد إصابتها بالفيروس، ارتفاعاً من 41 قبل يوم. وثبت إصابة ستة أشخاص لم يسبق لهم السفر للخارج وأربع حالات إضافية مرتبطة بدار رعاية للمسنين في سيدني، من ضمنها شخص يبلغ من العمر 95 عاماً توفى مؤخرا—مما يشير إلى إنتقال جار للمرض بين السكان المحليين . ويجرى التحقيق في مصدر إصابة ثلاث حالات أخرى.

وقال براد هازارد، وزير الصحة في ولاية نيو سوث ويلز، التي تضم مدينة سيدني، "لدينا تطور يحدث في إنتشار هذا الفيروس". وقال أن السلطات تحاول وقف إنتشار المرض لكن الإحتواء "نتيجة مستبعدة".

ويعد إنتشار المرض داخل المجتمعات نقطة تحول لأي مرض ويستعصى على مسؤولي الصحة إحتواؤه في ضوء ان الفيروس ربما ينتشر بين عامة المواطنين .

وأعلنت عدة دول زيادات في حالات الإصابة بكورونا. وقالت كوريا الجنوبية، البلد الأشد تضرراً خارج الصين، يوم الخميس أن لديها الان 6.088 حالة كورونا، بزيادة 467 حالة قبل يوم . وسجلت اليابان 33 حالة جديدة، ليصل الإجمالي إلى 317، بينما أكدت نيوزيلندا ثالث حالة  إصابة.

وقالت اليابان يوم الخميس ان زيارة إلى طوكيو من الرئيس الصيني شي جين بينغ، مقرر ة في أبريل، تأجلت بسبب الوباء.

وارتفع عدد الحالات في الولايات المتحدة إلى 159 حالة، مع تسجيل 11 حالة وفاة، وفق بيانات من مستشفى جونز هوبكينز. وفي مقاطعة كينغ بولاية واشنطن، التي تضم سياتل، كشف المسؤولون يوم الاربعاء عن 10 حالات إصابة جديدة ليرفع الإجمالي في المقاطعة إلى 31. وكان أغلب الحالات الجديدة مقيمين بدار رعاية للمسنين، والذي أصبح مركزاً للتفشي، مما يشير ان الفيروس ينتشر بين الناس داخل هذا المجتمع.

وفي كاليفورنيا، أعلن حاكم الولاية جافين نيوسوم حالة طواريء حتى يتسنى للحكومة توفير موارد أكبر لمكافحة إنتشار الفيروس. وقال ان الحالات المؤكدة في الولاية ارتفعت إلى أكثر من 50 شخصاً. وتوفى شخص، وهو مريض متقدم في السن لديه مشاكل صحية مصاحبة، وفقاً لمسؤولي الصحة في مقاطعة بليسر قرب ساكرامينتو.

وقال مسؤولون في نيوزيلندا ان ثالث حالة إصابة في الدولة بالفيروس بدا أنها نتيجة "إنتشار داخل عائلة"—وهو رجل في عقده الرابع عاد مؤخرا إلى نيوزيلندا بعد زيارة لإيران. وكان ثلاثة أفراد أخرين من أسرة هذا الرجل  قد شعروا بالإعياء. وقال المسؤولون ان بعض أفراد هذه الأسره سافروا  من الدوحة، في قطر، إلى أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، على رحلة رقم 920 للخطوط الجوية القطرية،يوم 22 فبراير.

وفي الصين، التي فيها نشأ الوباء أواخر العام الماضي، أعلنت السلطات 139 حالة جديدة يوم الخميس، ارتفاعاً من 119 يوم الاربعاء. وتتخطى حالات الإصابة  الجديدة خارج الصين الحالات داخلها. وتسجل أكثر من 95 ألف حالة إصابة على مستوى العالم، منها حوالي 15 ألف خارج الصين، بحسب بيانات من مستشفى جونز هوبكينز. وعالمياً، توفى حوالي 3200 من جراء الفيروس.

وأعلنت السلطات الصينية أيضا حالتي إصابة جديدتين بكورونا لشخصين عادا مؤخرا من الخارج، ليصل العدد الإجمالي للإصابات القادمة من الخارج إلى 20. وقالت السلطات المحلية ان الحالتين هما لأم وابنتها عادتا من إيطاليا، التي هي أيضا من بين الأشد تضرراً بفيروس كورونا.