Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

توقفت الصين عن إكتناز للذهب في أكتوبر حيث أبقى البنك المركزي الصيني مستوى حيازاته عند 62.64 مليون اونصة ، دون تغيير عن الشهر السابق، وفقا لبيانات نشرت على موقعه يوم الخميس.

ويأتي هذا التوقف بعد 10 أشهر متتالية من الشراء الذي عزز احتياطي الدولة بأكثر من 100 طنا.

وكانت مشتريات البنوك المركزية سمة بارزة هذا العام، حيث يساعد القطاع الرسمي في تعويض انخفاض في الطلب من المستهلكين.

وأقدمت بكين على عمليات الشراء على خلفية الحرب التجارية المريرة مع الولايات المتحدة، التي أضرت النمو.

يتجه الذهب نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ثلاث سنوات حيث ألحق تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ضررا بالطلب على الملاذات الآمنة وقاد أسهم شركات التعدين للانخفاض بحدة.

وهبط المعدن النفيس 3.7% هذا الأسبوع مسجلا أكبر خسارة له منذ نوفمبر 2016 حيث أشارت الصين والولايات المتحدة إنهما يتجهان نحو إتفاق مؤقت ينزع فتيل الحرب التجارية.ونالت أيضا بعض الدلائل على الاستقرار في الاقتصاد العالمي من جاذبية الذهب، هذا وأغلق جي.بي مورجان وسيتي جروب مراهناتهما على الملاذ الآمن التقليدي.

وهوت أيضا معادن نفيسة أخرى مع فقدان الفضة 7.6% من قيمتها هذا الأسبوع.

وتلقت أسعار الذهب دفعة هذا العام من توترات تجارية وتخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وطلب قوي من المستثمرين والبنوك المركزية.

ويتبدد الأن الدعم من هذه المحركات الثلاثة مع إقتراب أكبر اقتصادين في العالم من اتفاق مبدئي حيث إتفق الجانبان على إلغاء رسوم قائمة ضمن أي إتفاق. وفي نفس الأثناء، أشار مؤخرا البنك المركزي الأمريكي انه بعد ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة سيتوقف في الوقت الحالي عن مواصلة التيسير النقدي.

"الدولار يبدو أنه في نموذج صاعد بعد شهر من التحرك في إتجاه عرضي ويشير ضعف جديد على الرسوم الفنية في وقت سابق اليوم ان دوافع بيع الذهب لازالت تتكشف"، وفقا لتقرير  صادر عن شركة  هاي ووتر.

وظل الذهب تحت ضغط يوم الجمعة على الرغم من ان الأسهم تلتقط أنفاسها بعد تحقيق مكاسب يوم الخميس.

وقالت جورج باولي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو، إن مراكز الشراء الكبيرة في الذهب تركت المعدن عرضة لتراجعات حادة.

وقالت "إذا تم إغلاق قدر صغير فقط من تلك المراكز، فإن أسعار الذهب ستعود إلى 1400 دولار". وأضافت إن موجة من جني الأرباح قد تتحول إلى "أجواء متشائمة" تدفع المستثمرين للتشكيك في التوقعات المتفائلة لأسعار الذهب.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية  0.8% إلى 1457.31 دولار للاوقية بعد ان هوى 1.5% يوم الخميس.

انخفض المعروض العالمي من السندات سالبة العائد إلى 12.5 تريليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ يوليو، مع صعود العائدات على السندات الفرنسية والبلجيكية فوق الصفر من جديد للمرة الأولى منذ أشهر.

 وكان إنحسار الطلب على آمان الدين الحكومي ملموسا على مستوى العالم حيث سجلت السندات الأمريكية أعلى مستوى في ثمانية أسابيع وسط دلائل جديدة على تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.  

ويتناقض هذا بشكل صارخ مع الأوضاع في الصيف عندما بدا المستثمرون مستعدين لدفع أموال نظير إمتلاك سندات من أجل حماية محافظهم الاستثمارية من الضرر الاقتصادي الذي تسببت فيه الحرب التجارية. ويظهر ذلك علامات على التحسن الأن مع إعلان وزارة التجارة الصينية ان إتفاقا جرى التوصل إليه مع الولايات المتحدة لإلغاء رسوم مفروضة على سلع بعضهما البعض.

ويوجد تفاؤل متزايد في السوق بأن التقدم في المحادثات التجارية وتخفيضات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ربما ساعدا في تفادي ركود أمريكي قادم لوقت أطول. وفي أوروبا أيضا، كان هناك تغيير في قيادة البنك المركزي الأوروبي ومن المتوقع على نطاق واسع أن تواصل الرئيسة الجديدة كريستين لاجارد الدعوات لتحفيز مالي.

وإنخفض أيضا عدد الشركات التي سنداتها سالبة العائد بمقدار النصف منذ نهاية أغسطس إذ لازال 191 شركة تقدم عائدا دون الصفر.

وارتفع عائد السندات الفرنسية لآجل عشر سنوات ست نقاط أساس إلى 0.02% بعدما لامس مستوى قياسي منخفض عند سالب 0.45% في أغسطس، بينما ارتفع العائد على نظيرتها البلجيكية سبع نقاط أساس إلى 0.02%. وقفزت عوائد السندات الإيطالية القياسية 12 نقطة أساس إلى 1.13%.

وترتفع العائدات رغم ان البنك المركزي الأوروبي يخوض ثاني برنامج له لشراء السندات، ملتزما بشراء ديون بقيمة 20 مليار يورو (22 مليار دولار) شهريا في محاولة لرفع المعدلات الضعيفة للنمو والتضخم.

انخفض الذهب في المعاملات الفورية أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر حيث قفزت عائدات السندات الأمريكية ورحبت أسواق الأسهم العالمية بإتفاق الولايات المتحدة والصين على إلغاء بعض الرسوم على مراحل.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.4% إلى 1469.03 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه في وقت سابق إلى 1.467.71 دولار وهو أدنى مستوياته منذ الأول من أكتوبر.

وقالت وزارة التجارة الصينية إن الصين والولايات المتحدة إتفقتا على ان تلغيا على مراحل الرسوم المفروضة خلال حربهما التجارية الممتدة، بدون ان تحدد جدولا زمنيا.

وأنعش هذا الخبر أسواق الأسهم الأوروبية ووصل بها إلى أعلى مستوى في أربع سنوات كما ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية إلى أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس مما أضر  بجاذبية المعدن كملاذ آمن.

وفيما يزيد الضغط على المعدن الأصفر، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية.  

ويتداول الذهب أيضا دون متوسط تحركه في 100 يوما عند حوالي 1476 دولار للمرة الأولى منذ مايو.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع لتصل إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع في إشارة جديدة إلى صمود سوق العمل واستمرار دعمها  للاقتصاد.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة انخفض 8.000 طلبا إلى 211 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الثاني من نوفمبر. وإستقر متوسط أربعة أسابيع، وهو مقياس أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، دون تغيير يذكر عند 215.250 طلبا.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم توقعوا ان تتراجع طلبات إعانة البطالة إلى 215 ألف.  

ويعد التقرير أحدث مؤشر على ان سوق العمل لازالت قوية رغم ضعف في بعض أجزاء من الاقتصاد، مثل التصنيع واستثمار الشركات. وتبقى طلبات إعانة البطالة منخفضة إلى حد تاريخي في الأشهر الأخيرة بعد هبوطها إلى أدنى مستوى في 49 عاما عند 193 ألف في أبريل.

وكشف تقرير وزارة العمل للوظائف في أكتوبر الاسبوع الماضي ان نمو التوظيف يبقى مستقرا وسط بطالة منخفضة وأعلى مستوى مشاركة في القوة العاملة منذ 2013.

صرح جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أن من شأن توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري مؤقت يلغي بعض الرسوم الجمركية أن يحسن التوقعات الاقتصادية الأساسية للصندوق.

وقال رايس في إفادة صحفية منتظمة ان الصندوق يرحب بأي تطور يحد من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ويلغي الرسوم، خاصة إذا كان جزءا من اتفاق دائم.

وقالت وزارة التجارة الصينية إن الدولتين إتفقتا على إلغاء الرسوم على مراحل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط دلائل على تقدم في المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.

وربح مؤشر داو جونز الصناعي 183 نقطة أو 0.7% بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5%. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.7%.

وتتداول كل المؤشرات الثلاثة الرئيسية عند مستويات قياسية مرتفعة مدعومة بصمود سوق العمل الأمريكية والآمال بحل الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين  وموسم أرباح قوي للشركات.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إنه بعد بعد مفاوضات على مدى الأسبوعين الماضيين، إتفقت الصين والولايات المتحدة على إلغاء رسوم جمركية في نفس الوقت وبنفس القدر عندما توقعان الإتفاق المبدئي. ووصف المحادثات الأخيرة "بالحريصة والبناءة".

وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.889% من 1.814% يوم الاربعاء مع قيام المستثمرين ببيع الدين الحكومي الأمريكي، الذي ينظر له كملاذ آمن. وتسير عائدات السندات في الإتجاه المعاكس للأسعار.

وربما يحد التقدم في المفاوضات من إحتمالية أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في ديسمبر.

يزداد قلق بنك انجلترا حول الغموض المتعلق بالبريكست والتباطؤ العالمي مما دفع مسؤولين اثنين للتصويت على نحو مفاجيء لصالح خفض أسعار الفائدة.

وأراد مايكل سوندرز وجوناثان هاسكل تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بربع نقطة مئوية—في أول تصويت لصالح تيسير السياسة النقدية منذ 2016—مستشهدين بتهديدات للتوقعات وعلامات على تحول في سوق العمل. وبينما صوتت الأغلبية، من بينها محافظ البنك مارك كارني، لصالح إبقاء سعر الفائدة عند 0.75%، إلا أنها أشارت أن تدهور أكبر قد يستدعي دعما نقديا إضافيا .

وقال المسؤولون في ملخص الاجتماع الذي نشر يوم الخميس "إذا فشل النمو العالمي في الاستقرار، أو إذا ظل عدم اليقين حول البريكست مترسخا، فإن السياسة النقدية ربما تحتاج ان تعزز التعافي المتوقع".

وتراجع الاسترليني بعد الإعلان، وانخفض 0.2% إلى 1.2827 دولار في الساعة 12:05 مساءا بتوقيت لندن.

وتظهر التعليقات ان بنك انجلترا يقترب بسياسته مع بنوك مركزية أخرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي، اللذان خفضا أسعار الفائدة بالفعل هذا العام. ومع ذلك، قد تكون دلائل يوم الخميس على إنحسار في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين خبرا سارا للاقتصاد العالمي ويعني وجود فرصة أقل لحدوث سيناريو أسوأ.

خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها للنمو والتضخم في منطقة اليورو وسط توترات تجارية عالمية، محذرة من ان الصمود الاقتصادي للتكتل لن يستمر للأبد.

ويتوقع الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي ان يبقى الزخم الاقتصادي ضعيفا خلال 2021 إذ توقع نموا قدره 1.2% لذلك العام. وعند معدل 1.3%، من المتوقع ان يبقى التضخم أقل بفارق كبير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي عند أقل قليلا فحسب من 2% على المدى المتوسط.

وتعكس التوقعات الجديدة، التي تتماشى إلى حد كبير مع إجماع أراء الخبراء الاقتصاديين، ضعفا أكبر في المنطقة، التي تعثرت بجانب الاقتصاد العالمي حيث تلحق الخلافات التجارية ضررا بشركات التصنيع وتضعف الثقة بوجه عام. وحذرت المؤسسة من أن المخاطر، التي تشمل إحتمالية خروج بريطانيا بدون اتفاق غير مرتب، تبقى "هبوطية  بشكل واضح".

وقال ماركو بوتي كبير الاقتصاديين بالاتحاد الأوروبي "بالإضافة للصدمات الاقتصادية الداخلية والغموض حول السياسات، أضر بشدة التباطؤ في الطلب العالمي وضعف التجارة الاقتصاد الأوروبي ".

ورغم ان قوة سوق العمل وصمود قطاع الخدمات يحولان حتى الأن دون تدهور أكبر واسع النطاق في النشاط الاقتصادي، إلا ان بوتي حذر من ان "هذا الصمود لا يمكن إستمراره إلى ما لانهاية".

قال جاو فينغ المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن الصين والولايات المتحدة إتفقتا على إلغاء رسوم مفروضة على سلع بعضهما البعض على مراحل حيث يعمل أكبر اقتصادين في العالم نحو إتفاق تجاري.

وقال جاو يوم الخميس "في الأسبوعين الماضيين، أجرى كبار المفاوضين مناقشات جادة وبناءة وإتفقوا على إلغاء رسوم إضافية على مراحل مع إحراز تقدم حول الإتفاق".

وأضاف "إذا توصلت الصين والولايات المتحدة إلى إتفاق مرحلة أولى، ينبغي ان يلغي الجانبان رسوما إضافية قائمة بنفس النسبة وبشكل متزامن بناء على محتوى الإتفاق، والذي هو شرط هام للتوصل إلى الإتفاق".

وإذا أكدت الولايات المتحدة ذلك، فإن مثل هذا التفاهم قد يساعد في تقديم خارطة طريق نحو إتفاق يهديء الحرب التجارية التي تخيم بظلالها على الاقتصاد العالمي.وكان المطلب الرئيسي للصين منذ بداية المفاوضات إلغاء رسوم عقابية فرضها الرئيس دونالد ترامب، التي تسري الأن على غالبية صادراتها إلى الولايات المتحدة.

وإنتعشت الأسهم إذ ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي لهونج كونج 0.6% وقفزت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية. كما ارتفع اليوان الصيني.

ويواصل الجانبان التفاوض على مكان وموعد لتوقيع  اتفاق "المرحلة الأولى". وقال جاو أنه ليس لديه معلومات إضافية حول المكان أو التوقيت.

وقال مصدر مطلع ان المواقع الأمريكية التي إقترحها البيت الأبيض لاجتماع بين ترامب وشي، التي من بينها أيوا وألاسكا، تم إستبعادها. وأضاف المصدر الذي رفض نشر اسمه لأن المناقشات غير معلنة إنه يتم النظر الأن في أماكن في أسيا وأوروبا.

ويوم الخميس، أصدرت الصين أحكاما مشددة ضد ثلاثة مواطنين بتهمة تهريب مخدر الفينتانيل إلى الولايات المتحدة، في واحدة من أبرز المواقف حتى الأن ضد التدفق غير الشرعي للمواد الأفيونية الذي جعله ترامب نقطة خلاف في المحادثات التجارية الأوسع نطاقا بين واشنطن وبكين.

وفي خطوة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الصينية "شينخوا" أن  الإدارة العامة للجمارك ووزارة الزارعة في الصين تدرسان إلغاء قيود على واردات الدواجن من الولايات المتحدة.