
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبط الذهب أكثر من 1% إلى أدنى مستوى في أسبوع يوم الجمعة حيث دفعت موجات صعود الأسعار مؤخرا إلى قيام المستثمرين بجني أرباح، لكن لازال المعدن في طريقه نحو ثالث مكسب شهري على التوالي مع تسارع إنتشار فيروس كورونا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1623.51 دولار للاوقية في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز 1.3% في الجلسة السابقة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1625 دولار للاوقية.
وأضاف الذهب حوالي 2% حتى الأن هذا الشهر بعد تسجيله أعلى مستوى في سبع سنوات 1688.66 دولار في وقت سابق من الاسبوع حيث أثار فيروس كورونا ذعراً في الأسواق.
وسجلت أربع دول جديدة أول حالات إصابة بالفيروس لتمثل الدول خارج الصين حوالي ثلاثة أرباع حالات الإصابة الجديدة.
وقاد الذعر من الفيروس أسواق الأسهم للتهاوي مجددا يوم الجمعة مما يضاف إلى أسوأ أداء أسبوعي منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وكتب محللو كوميرز بنك في رسالة بحثية "ربما يتخيل المرء انه سيكون هناك طلباً قوياً على الذهب في هذه الأجواء، لكن بالضبط العكس هو ما يحدث".
"ونرجع ذلك إلى بيع اضطراري يهدف إلى تعويض الخسائر في أصول أخرى".
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الجمعة مع تخلي المستثمرين عن الأسهم وسط إنتشار سريع لفيروس كورونا، الذي أثار المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 495.81 نقطة أو 1.92% إلى 25270.83 نقطة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 61.86 نقطة أو 2.8% إلى 2916.90 نقطة. وهوى مؤشر ناسدك المجمع 296.74 نقطة أو 3.46% إلى 8269.74 نقطة.
تباطأ إنفاق المستهلك الأمريكي في يناير إلى وتيرة لاتزال قوية مما يشير ان الزخم بين المستهلكين الأمريكيين قد إنحسر بعض الشيء في مستهل العام قبل حتى المخاوف حول فيروس كورونا.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الجمعة ان إنفاق المستهلك، الذي يمثل نحو ثلثي الاقتصاد، ارتفع بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 0.4% في ديسمبر. وتخيب القراءة متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وقفز الدخل الشخصي 0.6%، وهي الوتيرة الأكبر منذ نحو عام، بفعل زيادات في رواتب الموظفين ومدفوعات الضمان الاجتماعي.
وبينما تراجعت الشركات عن الاستثمار، أصبح الاستهلاك حيوياً للنمو في وقت يعاني فيه الاقتصاد من الغموض التجاري وتعليق عمل الطائرات من طراز 737 ماكس حتى قبل ان يواجه تفشي الفيروس.
ويأتي التقرير في وقت أدى فيه ارتفاع الوفيات من جراء الفيروس وانتشار حالات الإصابة إلى دول جديدة إلى تهاوي الأسهم. وخفض خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم هذا الشهر للنمو الاقتصادي في الربع الأول إلى وتيرة سنوية 1.5% من وتيرة 1.7% المتوقعة في أوائل يناير.
وارتفع مؤشر التضخم الأساسي الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 1.6% مقارنة بالعام السابق مخيباً التوقعات ويبقى بعيداً عن المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي رغم تخفيضات أسعار الفائدة العام الماضي. وبينما وصف مؤخرا جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية "بالمناسبة"، يتوقع المستثمرون الأن تخفيضات في أسعار الفائدة وسط مخاوف حول تأثير فيروس كورونا.
وارتفع المؤشر العام لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستهدف الفيدرالي رسميا بلوغه 2%، 0.1% مقارنة بالشهر السابق وصعد 1.7% عن العام السابق، لتخيب القراءتان التوقعات.
ترى أسواق العقود الاجلة لأسعار الفائدة إحتمالية بنسبة 100% لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية أو أكثر في اجتماعه الشهر القادم في إستجابة لتفشي فيروس كورونا سريع الإنتشار والضرر الكبير الذي يلحقه بالأسواق المالية العالمية والخطر الذي يشكله على الاقتصاد.
وارتفعت العقود الاجلة لأسعار الفائدة في المدى القريب للجلسة السادسة على التوالي حيث واصلت أسواق الأسهم العالمية تراجعاتها الحادة وأقبل المستثمرون على السندات الحكومية إلتماساً للآمان.
وترى أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.ام.إي فرصة شبه معدومة لإحجام الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيض تكاليف الإقتراض في اجتماعه القادم يوم 18 مارس.
وبات مستوعباً بالكامل تخفيض نطاق سعر الفائدة الحالي بين 1.5% و1.75% بواقع ربع نقطة مئوية على الأقل، وترى السوق الأن فرصة بنسبة 27% لخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة نصف بالمئة.
أحكم الخوف من إنتشار فيروس كورونا قبضته على الأسواق العالمية يوم الجمعة مع تهاوي الأسهم عبر أوروبا وأسيا بعد يوم من أسوأ موجة بيع لسوق وول ستريت منذ 2011. وتشير العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى مزيد من المعاناة عند فتح السوق الأمريكية، وأدى إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة إلى نزول عوائد السندات الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة.
وقلص مؤشر ستوكس يوروب 600 خسائر بلغت 4.5%، لكن لا يزال بصدد أسوأ أداء أسبوعي منذ 2008. وهبط المؤشر الذي يضم 19 قطاعاً ما يزيد عن 1.8%.
وانخفضت العقود الاجلة لكافة المؤشرات الأمريكية 0.8% على الأقل، وهو انخفاض أقل حدة منه في بورصات أخرى حول العالم، لكن لازال يشير ان الأسهم الأمريكية ستتراجع للجلسة السابعة على التوالي.
وسجلت المؤشرات الأسيوية من طوكيو وسول إلى شنغهاي وسيدني تراجعات بأكثر من 3%.
وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات دون 1.2% مسجلاً مستوى قياسي جديد. وهوى النفط الخام الأمريكي صوب 45 دولار للبرميل.
وساهمت مزيد من الدلائل على إنتشار فيروس كورونا خارج الصين في تسارع موجة البيع. ووضعت ألمانيا حوالي ألف شخصاً بالحجر الصحي وحظرت سويسرا فعاليات كبرى مما أدى إلى إلغاء معرض جنيف للسيارات. وأعلنت إيران 143 حالة إصابة جديدة بكورونا، بينما كشفت كوريا الجنوبية عن 571 حالة جديدة. وأكدت نيجريا، البلد الأكبر سكاناً في أفريقيا، أول حالة إصابة في جنوب الصحراء الكبرى.
وكل هذا يضع الأسهم على مستوى العالم في طريقها نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ أزمة 2008، بانخفاض حوالي 10%.
وتستمر تخفيضات توقعات النمو العالمي وترى أسواق النقد الأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بثلاث تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام. وتنبأ بنك أوف امريكا بأن يشهد الاقتصاد العالمي أسوأ أداء سنوي منذ الأزمة العالمية حيث يضر الفيروس الطلب في الصين وخارجها.
ووسط البحث عن ملاذات آمنة، يتجه الين الياباني نحو أفضل مكسب أسبوعي منذ منتصف 2016، لكن يتجه الذهب نحو تراجع بعد سلسلة مكاسب مستمرة منذ أشهر عديدة.
هذا وهبط الدولار النيوزيلندي 1% بعدما سجلت الدولة أول حالة إصابة بالفيروس ويراهن المستثمرون على تيسير السياسة النقدية من البنك المركزي. كما هوت الأسهم التركية مع تصاعد حدة التوترات بين أنقرة وموسكو.
ارتفعت تكلفة تأمين الإنكشاف على الديون الصادرة عن حكومات إيطاليا وعدد من الدول الخليجية والبرازيل والمكسيك إلى أعلى مستويات منذ أشهر عديدة بعد ان أثار إنتشار فيروس كورونا اضطرابات في الأسواق المالية حول العالم.
وقفزت عقود مبادلات مخاطر الائتمان لإيطاليا 15 نقطة أساس من إغلاق يوم الاربعاء إلى 132 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين، وفقا لمؤسسة أي.إتش.إس ماركت.
وارتفعت تكلفة تأمين ديون السعودية من خطر التعثر عن السداد 10 نقاط أساس إلى 77 نقطة أساس حيث هوت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام، بينما شهدت أيضا البحرين وقطر ارتفاعاً في مستويات مبادلات مخاطر الائتمان .
وقفز تكاليف تأمين ديون البرازيل 20 نقطة أساس إلى 131 نقطة أساس بينما ارتفعت نظيراتها للمكسيك 16 نقطة أساس إلى 100 نقطة أساس، وكلاهما أعلى مستوى منذ منتصف أكتوبر.
وتعرضت أسواق المال لهزة مجددا يوم الخميس بفعل تنامي المخاوف من فيروس كورونا، بينما قفزة في التقلبات وإنهيار في شهية المخاطرة أضرا بشدة الأسواق الناشئة على وجه الخصوص.
تراجع الدولار يوم الخميس حيث تواصل عوائد السندات الأمريكية تسجيل مستويات قياسية منخفضة ويراهن المستثمرون على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لتعويض أثر فيروس كورونا الأخذ في الانتشار.
وتسعر أسواق النقد بالكامل الأن تخفيضاً في أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس بحلول أبريل وثلاث تخفيضات بحلول مارس 2021. وارتفعت أيضا التوقعات بتخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة لترى أسواق النقد الأن فرصة تزيد عن 80% لتخفيض الفائدة بواقع 10 نقاط أساس في يوليو.
ومع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مقارنة بنظرائها في دول العالم المتقدم، يوجد مجال أكبر لتخفيضها هناك الأمر الذي يدفع المستثمرين لبيع الدولار.
ويتوقف ما إذا كان الدولار سيواصل تراجعاته على البيانات الاقتصادية للوقوف على تأثير فيروس كورونا على الثقة والتجارة خارج الصين.
ومقابل اليورو، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ليتداول على تراجع 1.14% عند 1.100 دولار. ونزل مؤشر الدولار 0.76% إلى 98.358 نقطة وهو أضعف مستوى منذ السادس من فبراير.
وخسر المؤشر حوالي 1% منذ الاسبوع الماضي، عندما لامس أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات بفضل مكانته كعملة ملاذ آمن واعتقاد المستثمرين ان الاقتصاد الأمريكي محصن نسبياً من تداعيات فيروس كورونا. ولكن خفت بريق العملة كملاذ آمن.
وتتزايد الأن الإصابات الجديدة بكورونا أسرع خارج الصين منه داخلها مما يثير المخاوف من أن التأثير الاقتصادي على سلاسل الإمداد والطلب الاستهلاكي ربما يكون أكبر بكثير من المتوقع في السابق.
وسارع المستثمرون في الإقبال على آمان الدين الحكومي الأمريكي. وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات للجلسة الثالثة على التوالي إلى مستوى قياسي 1.254%.
ومقابل الين الياباني، تراجع الدولار إلى 0.58% إلى 109.77 ين حيث بدأت تعود جاذبية الين كملاذ آمن.
تراجعت أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس لتهوى إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2019 حيث ان ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين أذكى المخاوف من حدوث وباء عالمي يخنق نمو الاقتصاد العالمي.
وانخفض خام برنت 1.81 دولار أو 3.4% إلى 51.61 دولار للبرميل في الساعة 1651 بتوقيت جرينتش مرتداً من أدنى مستويات الجلسة 50.97 دولار للبرميل، الذي هو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2018. وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.06 دولار أو 4.2% إلى 46.66 دولار بعد تسجيله أدنى مستوى منذ يناير 2019.
ولأول مرة منذ تفشي المرض، تجاوز عدد الإصابات الجديدة بكورونا خارج الصين الحالات الجديدة داخل الدولة. وتشير التعاملات في أسواق النفط ان المستثمرين يتوقعون فترة مطولة من فائض المعروض مع تضرر الطلب حيث ينتشر الفيروس إلى اقتصادات كبيرة من بينها كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا.
وتترقب سوق النفط احتمال تخفيضات أكبر في الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على رأسهم روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك+، المقرر ان يجتمعوا في فيينا يومي 5 و6 مارس. وتخفض المجموعة حاليا المعروض بحوالي 1.7 مليون برميل يومياً لدعم الأسعار.
وقال مصدران مطلعان ان السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، تخفض الإمدادات إلى الصين بمقدار 500 ألف برميل يومياً على الأقل نتيجة تراجع طلب مصافي التكرير بعد تفشي فيروس كورونا.
قال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي أليكس عازار يوم الخميس ان 40 مختبراً للصحة العامة من الممكن ان يختبروا حالياً عينات مفحوصة لفيروس كورونا وان هذا العدد قد يزيد أكثر من الضعف في موعد أقربه غداً.
وقال عازار، متحدثاً أمام لجنة المخصصات في مجلس النواب، ان مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إختبرت 3.625 عينة مفحوصة للفيروس المنتشر سريعاً حتى هذا الصباح.
حتى مع بلوغ الذهب أعلى مستويات في سبع سنوات، لايزال هناك مجال لمكاسب أكبر إذا كان يمكن الإسترشاد بالتاريخ.
وقفزت الأسعار هذا العام مع إقبال المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن. وتتعرض الأسواق لهزة من جراء المخاوف من ان تفشي فيروس كورونا سيعوق النمو العالمي. وبلغت الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس أعلى مستوياتها على الإطلاق ويحتفظ مديرو الأموال بمراهنات شبه قياسية على صعود الذهب، وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيراً حول العالم.
ومع ذلك لازال الذهب يمثل نسبة صغيرة نسبياً من المحافظ بحسب المقاييس التاريخية. وبينما يقيم المستثمرون تهديد الفيروس على الاقتصادات الأكبر في العالم، فمن الجدير تذكر ان سمات المعدن كملاذ آمن تتجلى بشكل خاص خلال فترات الركود.
حيازات صناديق المؤشرات
وبعد 25 يوماً متتالياً من التدفقات وهي فترة غير مسبوقة، تقترب القيمة الإجمالية للذهب المملوك لدى صناديق المؤشرات التي تتبعها بلومبرج من مستوى قياسي يزيد عن 144 مليار دولار الذي تسجل في عام 2012. ولكن بينما قفزت حيازات المعدن النفيس هذا العام، إلا أنها لاتزال منخفضة نسبياً كنسبة من إجمالي أصول صناديق المؤشرات.
وقال بنيامين جونز، كبير محللي الأصول لدى ستيت ستريت كورب، "يوجد مجال لمزيد من الطلب—خاصة من جانب صناديق المؤشرات".
وبحسب بيتر جروسكوبف، المدير التنفيذي لمؤسسة سبروت التي تدير أموالا وتتخصص في المعادن النفيسة، يحوز أقل من 10% من المستثمرين على الذهب ويمثل المعدن النفيس أقل من 2% من المحافظ في المتوسط.
وقال جروسكوبف "مشاركة المستثمرين في الذهب لازالت ضعيفة". ويزعم ان المستثمرين يجب ان تحوز أصولهم على 5% على الأقل من الذهب كشكل من التأمين.
تهديد الركود
وسيحظى الذهب بفرصة حقيقية لإثبات جدارته كملاذ آمن إذا تحول تفشي الفيروس إلى وباء عالمي. وفي هذا السيناريو، تشير تقديرات مؤسسة أوكسفورد ايكونوميكس إلى تكلفة تقدر ب1.1 تريليون دولار من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، مع توقعات بدخول الاقتصاد الأمريكي واقتصاد منطقة اليورو في ركود في النصف الأول من 2020.
وقال كريس دهاناراج، رئيس استراتجية الاستثمار في بلاك روك "مع إشعال تفشي فيروس كورونا مخاوف الركود من جديد، فمن الجدير بالذكر ان الذهب أثبت جدارته كركيزة قوية في أزمات الركود الثلاث الماضية".
المقارنة
وتشير مقارنة أسعار الذهب أمام مجموعة من الأصول الأخرى ان المعدن ربما لازال بعيد بعض الشيء عن ان يصبح مسعر فوق قيمته العادلة، وفق ما قاله مايكل هسويه، الخبير الاستراتيجي في دويتشة بنك.
وبينما يعد الذهب الأن باهظاً مقارنة بالنحاس أو النفط، فإن النسب تبقى دون ذروتها التاريخية.
وقال هوسيه ان الذروة الاسمية للذهب ستكون حوالي 2.700 دولار بالقيمة الدولارية اليوم. وأضاف ان "حصة من المستثمرين تتطلع إلى تراجع حتى يتسنى لهم الشراء".