Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد ان طمأن تقرير الوظائف لشهر أكتوبر المستثمرين حول وتيرة النمو.

وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 158 نقطة أو 0.6%. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.7%. وتضع المكاسب مؤشري اس اند بي وناسدك في طريقهما نحو الإغلاق عند مستويات قياسية مرتفعة.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل ان الاقتصاد الأمريكي أضاف 128 ألف وظيفة في أكتوبر أعلى من التوقعات بزيادة 75 ألف وظيفة. وزاد معدل البطالة إلى 3.6% الشهر الماضي من 3.6% في سبتمبر.

وأظهرت البيانات ان سوق العمل تبقى قوية، رغم إضرابات عمالية في جنرال موتورز والحرب التجارية المحتدمة منذ زمن طويل بين الولايات المتحدة والصين.

وتشير الأرقام ان الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن ليس بالقوة التي تدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في مسعى لكبح التضخم.

وساعدت ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من الفيدرالي هذا العام، أخرها يوم الاربعاء، في تعزيز صعود السوق بتشجيع الشركات على زيادة الإقتراض ودفع المستثمرين للتخارج من السندات الحكومية منخفضة العائد لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر. ولن يعطي تقرير يوم الجمعة حافز يذكر للاحتياطي الفيدرالي للقيام بتخفيض جديد لأسعار الفائدة في الوقت الحالي.

خيب مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي التوقعات في أكتوبر وأشار إلى إنكماش القطاع للشهر الثالث على التوالي مع أضعف مستوى إنتاج منذ أزمة الركود الماضية.

وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد إلى 48.3 نقطة من أدنى مستوى في عشر سنوات 47.8 نقطة في الشهر الأسبق. وأظهر التقرير الصادر يوم الجمعة ان ثلاثة مكونات للمؤشر من إجمالي خمسة مكونات—الطلبيات الجديدة والتوظيف والمخزونات—ارتفعت مقارنة بشهر سبتمبر لكن ظلت دون مستوى الخمسين نقطة—الحد الفاصل بين النمو والإنكماش.

وهبط مؤشر الإنتاج إلى 46.2 نقطة في رابع إنكماش شهري على التوالي، لكن هذا ربما يعكس تأثير إضراب دام ستة أسابيع للعاملين بشركة جنرال موتورز خلال الشهر.

وتسلط القراءة الضوء على التحديات التي تواجه قطاع التصنيع والتي تتنوع من التوترات التجارية القائمة مع الصين إلى تباطؤ النمو العالمي وقوة الدولار. وهذا أجبر بعض المنتجين على تقليص التوظيف وتأجيل الاستثمار، رغم ان استقرار البطالة قرب أدنى مستوى في نصف قرن واستمرار النمو الاقتصادي يظهران ان ضعف قطاع التصنيع لم يمتد أثره إلى اقتصاد ككل.

وتعافى مؤشر معهد إدارة التوريد للتوظيف من أدنى مستوى في ثلاث سنوات مسجلا 47.7 نقطة مما يشير ان الشركات لازالت تخفض الوظائف لكن بوتيرة أبطأ. وأظهر تقرير وزارة العمل للوظائف ان التوظيف في المصانع سجل ثاني انخفاض على التوالي في أكتوبر بفعل إضراب العاملين بجنرال موتورز في حين ارتفعت الوظائف الأمريكية إجمالا.

 

رفض توماس جوردان رئيس البنك المركزي السويسري دعوات لإلغاء أسعار الفائدة السالبة، قائلا أنها "ضرورية" وأن الاقتصاد سيكون في وضع سيئ بدونها.

وقال جوردان في كلمة له في بيرن يوم الخميس إنه في غياب سعر  فائدة رئيسي دون الصفر، "سيكون الفرنك أكثر جاذبية وسترتفع قيمته". "وهذا سيؤدي إلى تباطؤ كبير في اقتصاد سويسرا ويتسبب في ارتفاع معدل البطالة بشكل كبير—الذي بدوره، سيكون له تأثيرا ضارا على نظام معاشات التقاعد".

ويبقى سعر فائدة المركزي السويسري على الودائع عند سالب 0.75% منذ نحو خمس سنوات، ضمن اتجاه عام نحو أسعار فائدة متدنية للغاية تتبناها اقتصادات صناعية كبرى. وعلى الرغم انها تهدف إلى تحفيز النمو والتضخم، يلقي القطاع المالي باللوم عليها في الإضرار بأرباحه.

قفزت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الخميس مدعومة بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والغموض المحيط بإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1509.97 دولار اللاوقية في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في نحو أسبوع 1514.20 دولار. وتتجه الأسعار نحو تحقيق مكسب شهري يزيد عن 2%.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1511 دولار.

وخفض البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام للمساعدة في استمرار النمو الأمريكي وسط تباطؤ في قطاعات أخرى من الاقتصاد، لكن أشار انه لن يكون هناك تخفيض جديد إلا إذا ساءت أحوال الاقتصاد.

وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في 10 أيام مقابل سلة من العملات مع تقييم المستثمرين ما إذا كان الفيدرالي سيواصل تخفيض أسعار الفائدة.

ولاقى المعدن دعما أيضا من عدم اليقين على الصعيد التجاري مع إلغاء قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء في تشيلي الشهر القادم التي فيها كان من المتوقع ان توقع الولايات المتحدة والصين على اتفاق مبدئي يهديء التوترات في حربهما التجارية المستمرة منذ زمن طويل.

وأيضا ذكرت وكالة بلومبرج في وقت سابق ان المسؤولين الصينيين لديهم شكوك فيما إذا كان ممكنا التوصل إلى اتفاق شامل طويل الأمد مع واشنطن والرئيس دونالد ترامب.

ارتفع الجنيه الاسترليني فوق 1.290 دولار يوم الخميس في طريقه نحو أكبر مكسب شهري منذ أكثر من عشر سنوات حيث ان مزيجا من ضعف الدولار وإنحسار مخاطر مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق عزز الطلب على العملة.

ومع تأثر الدولار سلبيا بتعليقات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد تخفيضه لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، صعد الاسترليني إلى 1.2975 دولار يوم الخميس مقتربا من أعلى مستوياته في خمسة أشهر فوق 1.30 دولار الذي تسجل الاسبوع الماضي.

وأمام اليورو  الأكثر استقرارا، ارتفع الاسترليني حوالي 0.4% إلى 86.10 بنسا.

وبينما المحفز المباشر لمكاسب الاسترليني هو حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي ترك الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدي بعد تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، إلا ان السبب الرئيسي الذي يستند إليه صعود الاسترليني هذا الشهر كان تحقق بعض التقدم نحو كسر جمود البريكست.

وحصل رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي فشل في تنفيذ تعهده بمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي سواء بإتفاق أو بدونه يوم 31 أكتوبر، على موافقة البرلمان على إجراء الانتخابات يوم 12 ديسمبر بعد ان منح الاتحاد الأوروبي ثالث تأجيل لموعد الانفصال.

وصعد الاسترليني 6% خلال الفترة السابقة لقمة للاتحاد الأوروبي فيها تم التوصل لإتفاقية إنسحاب، حيث إستبعد المستثمرون خطر البريكست بدون اتفاق.

وقال محللون ان الخطر الهبوطي يبقى محدودا حتى إذا فاز حزب المحافظين بزعامة جونسون في الانتخابات حيث من غير المحتمل ان تكون هناك أغلبية داخل حزبه تؤيد خروجا بدون اتفاق.

وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق 1.50-1.75% يوم الاربعاء، لكن حذف عبارة سابقة في بيانه تشير أنه "سيتحرك على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي.

ولكن في ظل تدهور توقعات الاقتصاد العالمي، تتوقع شركة سي.ام.سي ماركتز ان الأسواق ستأخذ في حساباتها تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة.  

إنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الخميس وسط شكوك في استمرار هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين مما قاد المؤشر للنزول من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وتراجع المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم 0.7% بعد ان أنهى تعاملاته عند مستوى قياسي مرتفع قبل يوم، بينما هبط مؤشر داو جونز الصناعي 231 نقطة أو 0.9% إلى 26953 نقطة. ونزل أيضا مؤشر ناسدك منخفضا 0.6%.

وتجددت المخاوف حول التوترات التجارية –التي تطغى على الأسواق طوال العام—بعد ان ذكرت وكالة بلومبرج ان المسؤولين الصينيين يعربون عن شكوكهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري طويل الأمد مع الولايات المتحدة الأمر الذي تسبب في انخفاض العقود الاجلة للأسهم.  

وحاول الرئيس ترامب ان يهديء تلك المخاوف، معلقا على تويتر قبل وقت قصير من فتح الأسواق ان الدولتين تعملان نحو إيجاد موقع جديد لتوقيع "مرحلة أولى" من اتفاق تجاري بعد ان أُلغي بشكل مفاجيء اجتماع مقرر في تشيلي.

وأضاف ترامب في تغريدته "الرئيس شي والرئيس ترامب سيقومان بالتوقيع".

وفتحت الأسهم على انخفاض رغم هذه التغريدة ووسعت خسائرها مع مضي الجلسة إذ انخفضت تسعة قطاعات لمؤشر اس اند بي 500 من إجمالي 11 قطاعا.

وشهدت الأصول التي تعتبر ملاذات آمنة في أوقات عدم اليقين ارتفاعات. فقفز الذهب 0.8% وارتفعت أسعار السندات الحكومية. وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.724% من 1.801% يوم الاربعاء.

وحذر محللون طوال العام من ان صعود سوق الأسهم يتطلب بشكل أساسي تطورات تجارية إيجابية. وإستند صعود مؤشر اس اند بي 500 إلى مستويات قياسية جديدة إلى توقعات المستثمرين بأن الولايات المتحدة والصين تحققان تقدما نحو اتفاق قد يلغي في النهاية الرسوم الجمركية التي تتسبب في تآكل أرباح الشركات.

سجلت أسعار النفط أكبر انخفاض في أسبوعين بعد ان عززت السعودية إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا ومع تجدد القلاقل التجارية.

وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.5% يوم الخميس. وقالت شركة استشارات الطاقة "جيه.بي سي إنيريجي" إن السعودية زادت إنتاجها اليومي إلى حوالي 9.8 مليون برميل بعد أسابيع فقط على هجمات بصواريخ إستهدفت منشآت نفطية حيوية. وتأتي تلك الزيادة في المعروض وسط دلائل على ان المسؤولين الصينيين يعارضون بعض المطالب التجارية الرئيسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هذا وربما تضيف شركات التنقيب الكندية إمدادات من الخام إلى السوق بعد ان خففت الحكومة قيود إنتاج على الشركات التي ستشحن خام مقاطعة ألبيرتا عبر السكك الحديدية.

وقد أحبط هبوط الأسعار يوم الخميس ما كان سيصبح أول مكسب شهري للخام منذ يوليو. وبالإضافة لتطورات دولية مثل إستعادة السعودية إنتاجها والملف التجاري الخاص بواشنطن وبكين، أعلنت "تي.سي إنيرجي كورب" القوة القاهرة بعد ان أغلقت خط أنابيب أمريكي رئيسي نتيجة تسريب نفطي.

وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 1.31 دولار مسجلا 53.75 دولار للبرميل في الساعة 4:56 مساءا بتوقيت القاهرة.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت ديسمبر، التي يحل آجلها يوم الخميس، 48 سنتا إلى 60.13 دولار في بورصة لندن.

خيب إنفاق المستهلك الأمريكي التوقعات في سبتمبر بينما ارتفعت طلبات إعانة البطالة أكثر من المتوقع، مما يعطي إشارة تحذيرية بشأن الاقتصاد في وقت يلمح فيه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف تخفيضات أسعار الفائدة.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الخميس إن نفقات المستهلك على السلع والخدمات، التي تمثل حوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفعت 0.2% مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة مماثلة في أغسطس. وأظهر التقرير أيضا ان زيادات معدلات الدخل جاءت مطابقة للتوقعات، بينما سجل مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي أبطأ وتيرة منذ 2016.

وتشير البيانات إلى تباطؤ نشاط إنفاق الأمريكيين، الذي يعد أساسيا في استمرار أطول دورة نمو على الإطلاق—وحيويا لحظوظ إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب. وتكشف البيانات عن تفاصيل جديدة حول الاقتصاد بعد ان أظهر تقرير الناتج المحلي الاجمالي يوم الاربعاء ان الاستهلاك نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث بينما شهد استثمار الشركات انخفاضا حادا.

وتنبيء تقارير أخرى يوم الخميس بمزيد من الضعف في الفترة القادمة. فسجل مؤشر بلومبرج لراحة المستهلك أسوأ انخفاض أسبوعي في أكثر من ثماني سنوات، بينما انخفض مؤشر نشاط الشركات في منطقة شيكاغو إلى ثاني أدنى مستوى منذ 2009.

وسلط رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الضوء على متانة سوق العمل وارتفاع الدخول وقوة ثقة المستهلك في مؤتمره الصحفي يوم الاربعاء بعد ان خفض البنك المركزي أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وأشار إنه سيتوقف عن مواصلة التيسير النقدي. وقال "المستهلك محرك حقيقي للنمو" ولا يظهر علامات على تأثره بضعف في قطاع التصنيع والصادرات واستثمار الشركات.

وإستشهد باويل أيضا بمستويات منخفضة لطلبات إعانة البطالة كمؤشر إيجابي جديد، وهي تبقى منخفضة نسبيا حتى مع الزيادة الأحدث. وأظهرت التقرير الأحدث لوزارة العمل يوم الخميس ان الطلبات  ارتفعت 5 ألاف إلى 218 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 26 أكتوبر مقارنة مع التوقعات بزيادة 215 ألف. وانخفض متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياسا أقل تقلبا، إلى 214.750.

وأيضا ضمن بيانات الخميس، إستقر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، دون تغيير يذكر عن الشهر السابق وارتفع 1.3% مقارنة بالعام السابق.

وإستقر أيضا المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، مقارنة بالشهر السابق، أقل طفيفا من التوقعات، وارتفع 1.7% مقارنة بالعام السابق. وزاد بمعدل سنوي 1.6% في الأشهر الثلاثة المنصرمة مقارنة مع 2.5% في الأشهر الثلاثة حتى أغسطس. وينظر صانعو السياسة إلى المؤشر الأساسي كمقياس أفضل لإتجاهات الأسعار الأساسية.

يثير مسؤولون صينيون شكوكا حول فرص التوصل إلى إتفاق تجاري شامل طويل الأمد مع الولايات المتحدة رغم ان الجانبين يقتربان من توقيع إتفاق "مرحلة أولى".

وقالت مصادر مطلعة إن المسؤوليين الصينيين في أحاديثم الخاصة مع زائرين لبكين ومحاورين أخرين في الأسابيع الأخيرة حذروا من أن موقفهم لن يتزحزح بشأن القضايا الأكثر صعوبة. وأشاروا إنهم قلقون بشأن الطبيعة المتهورة للرئيس دونالد ترامب وخطر أنه ربما ينسحب حتى من مجرد اتفاق محدود يقول الجانبان أنهما يرغبان في توقيعه خلال الأسابيع القادمة.

وفي اجتماعات قبل إنعقاد الجلسة العامة لللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني نقل بعض المسؤولين انخفاض توقعاتهم بأن تسفر المفاوضات في المستقبل عن أي تقدم حقيقي—ما لم تلغ الولايات المتحدة المزيد من الرسوم العقابية. وفي بعض المرات، دعوا زائرين أمريكيين لنقل تلك الرسالة إلى واشنطن، بحسب ما أضافت المصادر.

وأثار الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا عقبة جديدة عندما أعلن يوم الاربعاء أن الدولة ألغت قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء التي كان مقرر إنعقادها يومي 16 و17 نوفمبر—التي فيها كان يآمل ترامب الاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ—بسبب اضطرابات اجتماعية تشهدها الدولة.

ونزلت الأسهم الأمريكية وتراجعت عائدات السندات على قلق بشأن الحرب التجارية الممتدة بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي وقت سابق، أظهر تقرير ان مؤشر قطاع التصنيع الصيني إنخفض إلى أدنى مستوى منذ فبراير. ويوم الاربعاء، أظهر تقرير في واشنطن ان النمو الأمريكي تباطأ إلى معدل سنوي 1.9% وهي أضعف وتيرة منذ الربع الأخير لعام 2018.

وفي تغريدة يوم الخميس، قال ترامب ان البحث مستمر عن موقع جديد فيه يوقع مع شي ما تم الاتفاق عليه، الذي قال أنه سيمثل "حوالي 60% من الاتفاق الاجمالي".

وتهدف تلك الخطوة الأولى، بحسب إدارة ترامب، إلى الوصول لإتفاق أشمل يتضمن إصلاحات اقتصادية أكبر مما تتضمنها المرحلة الأولى المقترحة. لكن يبدي المسؤولون الصينيون شكوكهم قائلين أن الأمر سيتطلب ان تلغي الولايات المتحدة رسوما قائمة على واردات من الصين بقيمة حوالي 360 مليار دولار –وهو شيءء لا يتوقع كثيرون ان ترامب مستعد لفعله.

خفض المتعاملون توقعاتهم لتخفيض جديد لأسعار الفائدة هذا العام بعد ان أعلن الاحتياطي الفيدرالي تخفيضا بمقدار ربع نقطة مئوية لسعر فائدته الرئيسي وألمح أن السياسة النقدية ربما تبقى الأن دون تغيير ، لاجتماع واحد على الأقل.

وتجاوبت الأسواق بشكل أساسي مع حذف عبارة من بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي تشير إلى إستعداد البنك المركزي "التحرك على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي. وقال جيروم باويل رئيس البنك في مؤتمر صحفي ان المسؤولين يعتقدون ان السياسة النقدية في وضع مناسب الأن.

وتراجعت أسعار السندات مما تسبب في إنحسار فارق العائد بين السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل. وقلص المتعاملون المراهنات على تخفيض رابع على التوالي في أسعار الفائدة في ديسمبر. وتشير العقود الاجلة للأموال الاتحادية لشهر يناير إلى معدل 1.53% في نهاية 2019، بعد ان أشارت إلى 1.51% قبل قليل من صدور القرار. وعلى إفتراض ان سعر الفائدة الفعلي حوالي 1.57% في أعقاب قرار الفيدرالي يوم الاربعاء، ترى السوق تخفيضا إضافيا حوالي 4 نقاط أساس هذا العام. وهذا يعادل فرصة أقل من 20% لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية. وليس متوقعا بالكامل تخفيض بربع نقطة مئوية قبل نهاية 2020.

وإنحسر الفارق بين السندات لآجل عامين ونظيرتها لآجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 15 نقطة أساس فقط. وينخفض عائد السندات لآجل 10 سنوات نقطتي أساس خلال اليوم إلى حوالي 1.82%.

وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الاربعاء بربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام. وعدلت لجنة السياسة النقدية صياغة بيانها بعد اجتماع على مدى يومين لتقول انها ستراقب البيانات حيث "تقيم المسار المناسب لنطاق سعر الفائدة المستهدف".