Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يوم الثلاثاء أنه إجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وناقش الجهود المشتركة لمواجهة تحديات إقليمية ودولية، في وقت يشهد توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال أيضا الأمير خالد في منشور على تويتر أنه نقل رسالة من ولي العهد محمد بن سلمان أثناء اجتماعه مع ترامب يوم الاثنين.

وصرح الأمير خالد في وقت سابق أنه إلتقى وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين أثناء رحلة تم الترتيب لها بعد مقتل قائد عسكري إيراني كبير في ضربة جوية أمريكية يوم الجمعة في العراق.

ارتفع مؤشر نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ أربعة أشهر  في ديسمبر بفضل تعافي في المبيعات والإنتاج مما يشير ان الاقتصاد ككل يبقى مستقرا رغم تدهور أكبر في نشاط التصنيع.

ووفقا لبيانات صادرة يوم الثلاثاء، قفز مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات إلى 55 نقطة متجاوزا متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين ومقابل 53.9 نقطة قبل شهر. وقفز مؤشر نشاط الأعمال، الذي يوازي مؤشر المعهد لإنتاج المصانع، بمقدار 5.6 نقطة إلى 57.2 نقطة من أدنى مستوى منذ 2010.

ويتناقض التحسن في نشاط الخدمات مع مؤشر معهد إدارة التوريد للمصانع، الذي إنكمش للشهر الخامس على التوالي وسجل أقل مستوى منذ منتصف 2009.

وبلغ متوسط مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات 55.5 نقطة لكامل عام 2019، وهو أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات ونزولا من 58.9 نقطة في 2018. وبلغ  المتوسط السنوي لمؤشر قطاع المصانع أضعف مستوى منذ عشر سنوات.

وكانت تفاصيل نشاط صناعات الخدمات في ديسمبر أقل تفاؤلا بعض الشيء مما أشارت إليه قراءة المؤشر العام. فإنخفض مؤشر الطلبيات الجديدة إلى أقل مستوى في ثلاثة أشهر 54.9 نقطة، بينما تراجع مؤشر التوظيف بالقطاع إلى 55.2 نقطة من 55.5 نقطة. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

إنكمش العجز التجاري الأمريكي في نوفمبر إلى أقل مستوى في ثلاث سنوات مع صعود الصادرات في ظل هدنة تجارية مع الصين، بينما انخفضت الواردات إلى أدنى مستوى منذ 2017.

ووفقا لبيانات صدرت يوم الثلاثاء من وزارة التجارة، إنكمش إجمالي العجز الأمريكي في السلع والخدمات إلى 43.1 مليار دولار في نوفمبر من 46.9 مليار دولار في الشهر الأسبق. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى عجز قدره 43.6 مليار دولار.

وتشير البيانات ان العجز ربما ينكمش على أساس سنوي للمرة الأولى منذ 2013 مما يعكس إلى حد كبير انخفاضا حادا في الواردات من الصين تحت وطأة رسوم الرئيس دونالد ترامب على سلع من الدولة. وبينما إنكماش العجز سيسمح لترامب الزعم بأن سياساته التجارية تجني ثمارها، إلا ان الحرب التجارية خيمت بظلالها على قطاع التصنيع الأمريكي ودفعت استثمار الشركات للانخفاض حيث تعاني الشركات من جراء عدم اليقين.

ويشير التقرير أيضا أن التجارة في طريقها نحو المساهمة في النمو الاقتصادي في الربع الرابع بعد ان ألقت بثقلها على الناتج المحلي الإجمالي خلال الفصلين السابقين.

وأعلنت الولايات المتحدة والصين اتفاق مرحلة واحد في منتصف ديسمبر بعد اتفاق في أكتوبر على الخطوط العريضة، على الأقل بشكل مؤقت، مما يهديء المخاوف من تصاعد الحرب التجارية. وسيتضمن الاتفاق خفض الرسوم مقابل مشتريات صينية أكبر للسلع الزراعية مثل الفول الصويا ولحم الخنزير بالإضافة لإلتزامات حول الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا وأسواق العملة.

وإنكمش العجز التجاري في السلع مع الصين إلى 25.6 مليار دولار، وهو أقل عجز منذ 2013. وارتفعت الصادرات إلى البلد الأسيوي بمقدار 1.4 مليار دولار، وهي أكبر زيادة منذ فبراير، بينما تراجعت الواردات للشهر السادس على التوالي  مما يعكس ضريبة حرب الرسوم المستمرة منذ أكثر من عام.

وفي أول 11 شهرا من 2019، بلغ العجز الإجمالي في السلع والخدمات 563 مليار دولار مقارنة مع 566.9 مليار دولار في 2018، وفي السلع، تقلص العجز إلى 791.2 مليار دولار من 806.4 مليار دولار.

وقال الرئيس دونالد ترامب أنه سيوقع اتفاق التجارة في واشنطن يوم 15 يناير. وقالت مصادر أحيطت علما لبلومبرج أن وفدا صينيا، على رأسه كبير المفاوضين التجاريين نائب رئيس الوزراء ليو خه، سيسافر إلى العاصمة الأمريكية لتوقيع الاتفاق.

وعادة ما تحقق الولايات المتحدة فائضا في الخدمات وعجزا في السلع، وهو عجز يستنكره ترامب ويعتبره غير عادل.

ورغم ان إنكماش العجز يعطي منطلقا لتبرير ترامب حربه التجارية، إلا ان إجمالي التجارة الأمريكية مع الصين انخفض بحدة في 2019 ليحتل البلد الأسيوي الترتيب الثالث بين الشركاء التجاريين للولايات المتحدة بعد المكسيك وكندا.

وفي أول 11 شهرا من العام الماضي، هبطت واردات السلع من الصين 15% وانخفضت الصادرات إلى الدولة 11.4%. وإنكمش العجز التجاري الأمريكي مع الصين إلى 319.8 مليار دولار من الاشهر الأحد عشر المماثلة لعام 2018، بحسب ما جاء في التقرير.

 ش

زادت قيمة حيازات الصين من النقد الأجنبي في ديسمبر بفعل أثار التقييم وإنحسار محتمل لتدفقات رؤوس الأموال للخارج بسبب قوة اليوان.

وقال البنك المركزي الصيني يوم الثلاثاء أن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع إلى 3.1079 تريليون دولار من 3.0956 تريليون دولار في نوفمبر.

وجاءت القراءة أقل بشكل طفيف من متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين عند 3.11 تريليون دولار.

وقالت وانج تاو، كبيرة الاقتصاديين المختصين بالصين في يو.ب.إس جروب في هونج كونج، قبل صدور البيانات "ضغوط التدفقات الخارجية لرؤوس الأموال ربما إنحسرت قليلا في ديسمبر، حيث صعد اليوان 0.9% في نهاية ديسمبر مقارنة بنهاية نوفمبر".

وأضافت "نقدر تأثير التقييم في ديسمبر من حركة العملات التي يتألف منها الاحتياطي  بزيادة تتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار" حيث تراجع الدولار مقابل عملات الاحتياطي الاخرى وعزز قيمة الأصول المقومة باليورو والين.

ارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر في ديسمبر مدفوعا بأسعار الطاقة.

وتسارع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 1.3% في ديسمبر مقارنة مع معدل 1% في نوفمبر وتماشيا مع توقعات الخبراء الاقتصاديين. ولكن ظل المعدل الأساسي، الذي يستثني مكونات متقلبة مثل الطاقة، عالقا عند 1.3%.

وتأتي البيانات في وقت تستعد فيه كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الاوروبي لإطلاق مراجعة ربما تشمل التعمق في البحث عن أسباب ضعف ضغوط الأسعار. ولجأ البنك المركزي الأوروبي بالفعل إلى إجراءات تحفيز مبتكرة بشكل متزايد من بينها أسعار الفائدة السالبة وقروض بفائدة رخيصة ومشتريات أصول بقيمة تريليونات اليورو لدفع التضخم قرب مستواه المستهدف قرب 2%.

وقد يلقى التضخم العام دعما إذا تسبب القلق حول تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في ارتفاع الأسعار على المدى الطويل. ولكن هذا لن يرضي المركزي الأوروبي، الذي يريد تسارعا مستداما في التضخم الأساسي.

وتراجع خام برنت يوم الثلاثاء لكن بلغ 70 دولار للبرميل يوم الاثين، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر.

وقد تأتي تفاصيل أول مراجعة من المركزي الأوروبي منذ 2003 في قرار السياسة النقدية يوم 23 يناير.

وزعم بعض المسؤولين، من بينهم محافظ البنك المركزي الإستوني ماديس مولر، ان المركزي الأوروبي يجب ان ينظر أولا في أسباب التضخم المنخفض، الذي ظل أقل من المستوى المستهدف لأغلب العقد الماضي. ويوجد نقاش أيضا حول التحول إلى مستوى مستهدف أكثر دقة يكون 2% وليس قربا منه.

وفي نفس الأثناء، تعهد المركزي الأوروبي بإبقاء برنامجه التحفيزي الأحدث قائما حتى يعود التضخم بشكل حازم قرب المستوى المستهدف. ويبدأ اقتصاد منطقة اليورو في الاستقرار بعد تباطؤ في 2019، لكن ربما لا يتجاوز النمو هذا العام 1%.

وعلى نحو منفصل، قالت وكالة يورستات للإحصاءات يوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو ارتفعت 1% في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق مما يمثل أول زيادة منذ أغسطس.

لقى 32 شخصا على الأقل مصرعهم إثر تدافع خلال موكب جنازة اللواء قاسم سليماني حيث واجهت السلطات الإيرانية صعوبة في إدارة الجماهير الضخمة التي إحتشدت للتنديد بإغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الكبير.

وأصيب 190 شخصا أخرين وسط التجمهر الشديد في إقليم كرمان بإيران، الذي كان من المقرر يوم الثلاثاء ان يدفن فيه اللواء سليماني ، وفقا لتلفزيون الدولة الإيراني.

وتأجل دفنه حيث حالت الحشود الكبيرة في موكب تشييع الجثمان دون وصول السيارات إلى مكان الدفن، بحسب ما قاله منظمون.

وقال بير حسين كوليفاند، رئيس الخدمات الطبية في إيران، لتلفزيون الدولة ان حادث التدافع نتج عن التزاحم أثناء موكب التشييع وأنه لا توجد إشاره على وقوع هجوم على الجنازة. وذكر مسؤولون في البداية ان 35 شخصا توفوا، وبعدها عدلوا الحصيلة إلى 32.

وقُتل اللواء سليماني، أحد كبار القادة العسكريين في إيران، في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد يوم الثالث من يناير مما دفع الشرق الأوسط نحو أزمة حيث تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى رد عسكري إيراني.

وأصدر قادة إيران مزيدا من الدعوات للإنتقام يوم الثلاثاء، اليوم الرابع والأخير من مراسم الجنازة، التي حضرها عشرات الألاف من الأشخاص عبر مدن الدولة.

وقال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، متحدثا في موكب جنازة سليماني بإقليم كرمان "أقول الكلمة الأخيرة أولا، سننتقم".

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن سلامي قوله "إذا أقدموا على تحرك جديد، سنشعل النار في المكان الذي يحبونه".

وفي تحضير واضح لرد على القتل، أقر البرلمان الإيراني ايضا مشروع قانون يوم الثلاثاء يصنف كامل الجيش الامريكي تنظيما إرهابيا. ويحاكي هذا الإجراء خطوة إتخذها إدارة ترامب العام الماضي عندما صنفت الحرس الثوري كجماعة إرهابية. وكان اللواء سليماني قائد فيلق القدس جناح العمليات الخارجية للحرس الثوري.

وقال مسؤولون إيرانيون أنهم سيضربون هدفا عسكريا امريكيا ردا على قتل سليماني.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت ألاف القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في الايام الأخيرة إستعدادا لرد إيراني محتمل.

 

تتداعى عملة إيران على وقع تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة حيث هبط الريال إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من ستة أشهر في السوق السوداء بعد مقتل قاسم سليماني، أحد أهم قادة إيران، على يد الولايات المتحدة.

وتنخفض العملة 4.3% إلى 139.500 ريال للدولار منذ خبر مقتل سليماني في هجوم بطائرة مسيرة في بغداد يوم الثالث من يناير، الذي قد يلحق ضررا أكبر بالإيرانيين الذين يعانون بالفعل من تضخم مرتفع. وهبطت أيضا سوق الأسهم في طهران.

ويعصف بالأسواق العالمية خطر نشوب صراع في الشرق الأوسط مع تشديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته ضد إيران وتهديده بعقوبات على العراق إذا طردت الأخيرة القوات الأمريكية. وسجلت أسهم الأسواق الناشئة أكبر تراجع منذ نحو شهرين يوم الاثنين. وقفز خام برنت فوق 70 دولار للبرميل ليتجه نحو أعلى مستوى إغلاق منذ مايو.

ويفاقم هذا التصاعد في التوترات أزمة الاقتصاد الإيراني، الذي تخنقه عقوبات أمريكية على النفط وصادرات أخرى وبفعل نقص في النقد الأجنبي. وكانت إندلعت إحتجاجات في نوفمبر بعد ان زادت الحكومة أسعار البنزين.  

وعلى الرغم من ان سعر الصرف الرسمي للريال 42 ألف مقابل الدولار، إلا ان البنك المركزي للجمهورية الإسلامية يستخدم نظاما يتضمن أسعار صرف عديدة.

هبط إنتاج ألمانيا من السيارات إلى أدنى مستوى منذ نحو ربع قرن حيث يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من تداعيات حرب تجارية عالمية.

وأنتجت شركات تصنيع سيارات مثل فولكسفاجن وبي.إم.دبليو ودايملر 4.66 مليون سيارة في المصانع الألمانية العام الماضي، وهو أقل مستوى منذ 1996. وقال اتحاد شركات تصنيع السيارات في ألمانيا (في.دي.ايه)، الذي نشر الأرقام يوم الاثنين، أن الانخفاض بواقع 9% كان نتيجة ضعف في الطلب من الأسواق الدولية.

وبُنيت مكانة ألمانيا كقوة رائدة عالمية في التصنيع على صناعة السيارات، لكن مخاوف التلوث—التي تفاقمت بفعل فضيحة تلاعب من فولكمسفاجن باختبارات الانبعاثات الكربونية في 2015—والصراعات التجارية وتباطؤ الاقتصادات أضرت جميعها بالطلب. وتشرع دايملر وفولكسفاجن وشركة توريد مكونات السيارات كونتيننتال في الإستغناء عن وظائف لخفض التكاليف.

وفي نفس الأثناء، يتعين على الصناعة إنفاق المليارات من اليورو على تطوير سيارات صديقة للبيئة ومواجهة ظهور شركات خدمات إستدعاء سيارات الأجره مثل أوبر تكنولوجيز، التي لديها قيمة سوقية تعادل قيمة دايملر.

وقال اتحاد في.دي.ايه أن سوق السيارات المحلية في ألمانيا نمت 5% العام الماضي بعد ان سجل المشترون 3.6 مليون سيارة جديدة، وهو أكبر عدد منذ 2009. ولكن قال اتحاد الشركات أنه من المرجح ان تنكمش السوق هذا العام.

ورسخت الدولة تفوقها الذي حققته مؤخرا على النرويج كأكبر سوق للسيارات الكهربائية في أوروبا بعد ان باعت 63.281 سيارة كهربائية العام المنصرم، وفقا لأحدث البيانات من هيئة النقل الاتحادية الألمانية (كي.بي.إيه).

بكى الزعيم الأعلى في إيران حزنا بينما توافد مئات الألاف من المشيعين على شوارع طهران للمشاركة في جنازة القائد العسكري قاسم سليماني، الذي قتلته طائرة مسيرة أمريكية بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبينما مر نعشا اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس زعيم ميليشيا شيعية، الذي قُتل أيضا في هجوم يوم الجمعة في بغداد، فوق رؤوس المشيعين، تعهد خليفة سليماني بطرد القوات الأمريكية من المنطقة إنتقاما.

وأثار قتل سليماني، العقل المدبر وراء إنتشار نفوذ إيران عبر الشرق الأوسط، القلق حول العالم بأن صراعا إقليميا أوسع نطاقا قد يندلع.

وحدد ترامب 52 هدفا إيرانيا، من بينها مواقع تراثية، قد يتم قصفها إذا ردت إيران بهجمات على الأمريكييين أو أصول أمريكية، لكن سعى مسؤولون أمريكيون للتقليل من شأن إشارة الرئيس إلى أهداف تراثية.

وتعهد اللواء إسماعيل قاأني، القائد الجديد لفيلق القدس، وحدة الصفوة للحرس الثوري الإيراني المكلفة بالعمليات في الخارج، "بمواصلة قضية الشهيد سليماني بنفس الحزم مثل السابق بعون الله، ومقابل إستشهاده نسعى لتخليص المنطقة من أمريكا".

 وأعاد حجم الحشود في طهران، التي قالت وسائل إعلام الدولة ان الأعداد بالملايين، للأذهان الجماهير التي تجمعت في عام 1989 لحضور جنازة مؤسس الجمهورية الإسلامية أية الله روح الله الخميني.

وكان سليماني في نظر الكثيرين بطلا قوميا، حتى العديد من أولئك الذين لا يعتبرون أنفسهم من المؤيدين المخلصين لرجال الدين الذين يحكمون الجمهورية الإسلامية.

وأظهرت لقطات من الجو الحشود وقد تجمهرت في الشوارع الرئيسية والجانبية بوسط طهران في تعبير سترحب به الحكومة عن الوحدة الوطنية بعد احتجاجات عنيفة في نوفمبر.

واقترب أحد الأهداف الإقليمية الرئيسية للجمهورية الإسلامية، وهو طرد القوات الأمريكية من العراق المجاور، من التحقق يوم الأحد عندما أيد البرلمان العراقي توصية من رئيس الوزراء بإصدار أوامر لجميع القوات الأجنبية بالخروج.

وقال رئيس الوزراء المؤقت عادل عبد المهدي الذي استقال في نوفمبر وسط احتجاجات مناهضة للحكومة إنه رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد يواجهها العراق إلا أن ذلك أفضل له من حيث المبدأ ومن الناحية العملية.

واتحد القادة الشيعة المتنافسون في العراق، بمن فيهم الزعماء المعارضون للنفوذ الإيراني، في الدعوة إلى طرد القوات الأمريكية، التي يبلغ قوامها نحو خمسة آلاف جندي، منذ هجوم يوم الجمعة. ويلعب العسكريون الأمريكيون في الأغلب دور مستشارين.

تعززت قناعة المتعاملين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مجددا وسط قلق بشأن تدهور الوضع الجيوسياسي العالمي. ولكنهم بعيدون حتى الأن عن تسعير سيناريوهات اقتصادية أكثر خطورة شوهدت قبل عدة اشهر.

وتشير العقود الاجلة للأموال الاتحادية إلى فرصة كاملة لخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية بنهاية 2020. وكانت إحتمالية هذا التحرك قرب 70% يوم الخميس. وبعدها قفزت يوم الجمعة في أعقاب ضربة جوية أمريكية قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني وقلبت الوضع السياسي في الشرق الأوسط. وقاد التوتر أيضا المستثمرين للإقبال على السندات الأطول آجلا مما يتسبب في إنحسار الفارق مع السندات الأمريكية قصيرة الآجل.

ومع ذلك يبقى مستوى القلق الذي تشير إليه تحركات السوق متواضعا مقارنة بالنصف الثاني من 2019. وفي أوائل سبتمبر، ساعد القلق من الحرب التجارية في دفع التوقعات بأن ينهي سعر الفائدة الأمريكية عام 2020 دون 0.9%. وتشير التوقعات الأن انه سيبلغ حوالي 1.30%، أقل ربع نقطة مئوية من سعر الفائدة الحالي. وخفض البنك المركزي تكاليف الإقتراض ثلاث مرات على التوالي في 2019 قبل التوقف الشهر الماضي.

وقال سوبدرا راجابا، رئيس إستراتجية أسعار الفائدة الأمريكية في سوستيه جنرال، "من السابق لأوانه قليلا" التنبؤ بمزيد من التخفيضات بناء على الوضع الجيوسياسي. "تقييم الاحتياطي الفيدرالي يتماشى بشكل أكبر مع العوامل الأساسية للاقتصاد—الذي بالطبع يتغير سريعا إذا شهدنا موجة بيع جديدة في الأصول التي تنطوي على مخاطر".

ومن المتوقع ان تؤكد بيانات اقتصادية هذا الأسبوع أن قطاع الخدمات الذي يهيمن على نشاط الاقتصاد الأمريكي يتوسع بوتيرة جيدة.