Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مقابلات تلفزيونية يوم الجمعة أن الضربة الجوية الأمريكية في بغداد التي قتلت قائد عسكري إيراني كبير إستهدفت منع "هجوم وشيك" كان سيعرض حياة الأمريكيين للخطر في الشرق الأوسط.

ورفض بومبيو، في مقابلات مع فوكس نيوز وسي.ان.ان، مناقشة تفاصيل كثيرة للتهديد المزعوم لكن قال أن "تقييما يستند إلى معلومات استخباراتية" دفعت الولايات المتحدة إلى قرار إستهداف قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأبلغ بومبيو سي.ان.ان "كان يدبر بنشاط في المنطقة للقيام بأفعال—فعل كبير على حد وصفه—كانت ستعرض حياة العشرات إن لم يكن المئات من الأمريكيين للخطر. كنا نعلم أن هذا كان وشيكا"، في تكرار لبيان سابق من البنتاجون يوم الخميس.

وأضاف "كانت تلك تهديدات في المنطقة". "الليلة الماضية كان الوقت الذي كنا نحتاج فيه لتوجيه الضربة للتأكد من تعطيل هذا الهجوم الوشيك".

وقال بومبيو بشكل منفصل لشبكة فوكس نيوز "كان أمامنا رحلاته عبر المنطقة، وجهوده لتنفيذ هجوم كبير يستهدف الأمريكيين". "وكان سيقتل مسلمون كثيرون أيضا وعراقيون وأشخاص في دول أخرى".

وهددت إيران بالرد بعد ضربة جوية أمريكية في ساعات الليل إستهدفت ثاني أقوى رجل في إيران في تصعيد خطير للصراع الإيراني الأمريكي في الشرق الأوسط.

ونفذت الضربة بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال على نحو منفصل يوم الجمعة أن سليماني "يدبر لقتل مزيد" من الأمريكيين لكن لم يقدم تفاصيل أخرى.

ولكن قال مشرعون أمريكيون من الحزب الديمقراطي أنه لم يتم إطلاعهم على أي مخطط إيراني وشيك أو الضربة الأمريكية المخطط لها، وحذروا إدارة ترامب من سعي لحرب بدون موافقة الكونجرس.

هوت الأسهم الأمريكية نحو 1% عند فتح التعاملات يوم الجمعة مع تخلي المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطر بعد ان قتلت ضربة جوية أمريكية في العراق قائد عسكري إيراني كبير مما يصعد بحدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وتوعد الزعيم الأعلى الإيراني أية الله علي خامنئي بإنتقام قاس بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في ضربة جوية أمريكية في بغداد أمر بها الرئيس دونالد ترامب.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 315.47 نقطة  أو 1.09% إلى 28553.33 نقطة.

ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 31.49 نقطة أو 0.97% إلى 3226.36 نقطة، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 115.76 نقطة أو ما يعادل 1.27% ليسجل 8976.43 نقطة.  

إنكمش نشاط قطاع البناء البريطاني للشهر الثامن على التوالي في ديسمبر، في أطول فترة من نوعها منذ الأزمة المالية العالمية بفعل الغموض السياسي والانتخابات العامة اللذين أضعفا طلب العملاء.

وإنخفض مؤشر أي.إتش.إس ماركت للنشاط إلى 44.4 نقطة دون توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بمستوى 45.9 نقطة.

وإنكمشت أعمال الهندسة المدنية بأسرع وتيرة منذ مارس 2009، بينما  انخفض أيضا عمل الإنشاءات التجارية وبناء المنازل.  وعلى الرغم من ذلك، تعافت توقعات الشركات بنهاية العام لنشاط الأعمال إذ أشارت إلى وضوح أكبر بشأن البريكست قد يعزز الطلبيات في 2020.

 

قفز الذهب صوب أعلى مستوى في ست سنوات بعد ان قتلت ضربة جوية أمريكية احد أهم القادة العسكريين لإيران مما يصعد التوترات في الشرق الأوسط ويعزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.

وصعد المعدن 1.4% إلى 1550.43 دولار للاوقية ليصل إلى أعلى مستوياته منذ سبتمبر. وتخطت العقود الاجلة للبلاتين 1000 دولار للاوقية للمرة الاولى منذ أوائل 2018، بينما ارتفعت ايضا الفضة وأصول ملاذ آمن أخرى من بينها الين والسندات الامريكية.

وقتل الهجوم في بغداد الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب قاسم سليماني، القائد العسكري الإيراني الذي قاد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وتوعد الزعيم الاعلى الإيراي "برد قاس". وساعدت هذه الانباء في ان يبني الذهب على أكبر مكسب سنوي له منذ نحو عشر سنوات، وهو صعود رجع إلى ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية ومخاوف جيوسياسية.

وارتفع الذهب 1.2% إلى 1548.01 دولار في الساعة 10:40 صباحا بتوقيت لندن (12:40 بتوقيت القاهرة) لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 2.5%. وقفز المعدن النفيس 18% العام الماضي.

ومثل صعود العام الماضي تحولا إيجابيا في سلوك المستثمرين تجاه الذهب، وفقا لبنك أر.بي.سي كابيتال ماركتز، الذي تنبأ بمزيد من المكاسب هذا العام والعام القادم. وقالت بنوك جولدمان ساكس وسيتي جروب ويو.بي.إس إنها تتوقع 1600 دولار للاوقية.

وتاريخيا، يكون يناير أفضل شهر للذهب، وفقا لبلومبرج إنتلجينس، إذ حقق المعدن في المتوسط مكسب 2.7% على مدى العشرين عاما الماضية. وسيقترب المعدن الأصفر من 1600 دولار بحلول فبراير إذا ضاهى متوسط الزيادة بنسبة 5.2% في السنوات الخمس الماضية.

ورغم ذلك، لا يكون عادة للتوترات الجيوسياسية تأثيرا طويلا على الذهب إلا إذا حملت عواقب أوسع نطاقا على الاقتصاد والاسواق المالية.

قتلت ضربة جوية أمريكية بأمر من الرئيس دونالد ترامب أحد أهم القادة العسكريين الإيرانيين مما تسبب في تهاوي الأسواق العالمية حيث هدد الزعيم الأعلى الإيراني "برد قاس".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت متأخر يوم الخميس إن قاسم سليماني، الذي قاد ميليشيات موالية لطهران وسعت سطوة إيران عبر الشرق الأوسط، قُتل في هجوم عبر طائرة مسيرة في بغداد بأمر من ترامب. ولم يصدر الرئيس الأمريكي أي تعليق على الفور، لكن نشر في تغريدة صورة للعلم الأمريكي. ويأتي هذا التصعيد في وقت دعت فيه السفارة الأمريكية في بغداد مواطنيها لمغادرة الدولة.

وقفزت العقود الاجلة للخام الامريكي وخام برنت بأكثر من 4% وسجل الذهب أعلى مستوياته في أربعة أشهر بينما يتجه عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات نحو تسجيل أكبر انخفاض في ثلاثة أسابيع وهبطت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية.

وقالت الوزارة "بتوجيه من الرئيس، إتخذ الجيش الأمريكي موقفا دفاعيا لحماية الجنود الأمريكيين في الخارج بقتل سليماني. "الجنرال سليماني كان يطور بنشاط خططا لمهاجمة دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين في العراق وعبر المنطقة".

وأثار مقتل سليماني، الذي قاد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، المخاوف من ان الولايات المتحدة وإيران قد تدخلان في مواجهة مسلحة تنجر إليها بسهولة دول أخرى. 

وقال أسيف شوجا، الباحث البارز بمعهد الشرق الأوسط في سنغافورة، "قاسم سليماني جسد نشاط إيران خارج حدودها في الشرق الأوسط". "إغتياله بالتالي سيكون حتما نقطة تحول".

وأدان كبار قادة إيران الهجوم وتعهدوا بالرد بينما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء المملوكة للدولة أن الحكومة أعلنت الحداد ثلاثة ايام. ومن المقرر ان يحضر الزعيم الأعلى علي خامنئي اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الأعلى في إيران للمرة الأولى، بحسب ما ذكرت صحيفة همشهري التي تديرها الدولة. وتوعد خامنئي بالثأر لمقتل سليماني.

وقال خامنئي في بيان "رد قاس ينتظر القتلة الذين أيديهم الأثمة ملطخة بدماء سليماني والشهداء الاخرين من حادث الليلة الماضية".

وقال أيضا الرئيس حسن روحاني ان إيران "ستثأر"، بينما ندد وزير الخارجية جواد ظريف بالقتل على تويتر ووصفه "بعمل إرهاب دولي" وقال أن الولايات المتحدة "تتحمل مسؤولية جميع عواقب مغامرتها المارقة".

وإستُهدف سليماني في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، وفقا لمسؤول أمريكي. وظلت التفاصيل غير واضحة، لكن قال شخص على دراية بالتطورات ان أبو المهدي المهندس، زعيم ميليشيا عراقية،  قتل أيضا.

وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ان الهجوم "عدوان على العراق دولة وحكومة وشعبا".

 

هبط الاسترليني في مستهل عام 2020 منهيا سلسلة مكاسب إختتمت أفضل ربع سنوي للعملة منذ عشر سنوات.

وقادت العملة الخسائر بين نظرائها مقابل الدولار لتتراجع بعد رحلة صعود إستمرت ستة أيام ربحت خلالها 2.5% قبل العام الجديد. وليست مستغربة هذه التحولات في الإتجاه أثناء فترات عطلات نهاية العام، نظرا لأن أحجام التداول تكون ضعيفة، وفقا للي هاردمان، إستراتيجي العملات لدى بنك ام.إف.يو.جي.

ويأخذ متعاملو الاسترليني في حساباتهم فرص أن بريطانيا قد لا تتمكن من التفاوض على إتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي بحلول مهلة نهاية 2020، رغم ان خطر الخروج بدون إتفاق من التكتل هذا الشهر قد تلاشى وهو ما ساهم في صعود الاسترليني نحو 8% في الربع الرابع من 2019، محققا بذلك أكبر مكسب منذ 2009 وليكون العملة الأفضل أداء بين نظرائه.

وقال هاردمان "حركة اليوم للاسترليني هي في الأساس إنعكاس لمكسب كبير تسجل في نهاية العام الماضي". "البريكست من المفترض ان يكون أقل أهمية كمحرك لأداء الاسترليني في الأشهر المقبلة. وستكون البيانات البريطانية الرئيسية مهمة في تقييم ما إذا كان الاقتصاد البريطاني يتعافى إستجابة لإنحسار الغموض السياسي والمتعلق بالبريكست بعد الانتخابات".

وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن إنتاج الصناعات التحويلية البريطاني سجل أكبر إنكماش منذ أكثر من سبع سنوات في ديسمبر، مع تهاوي الطلبيات الجديدة من العملاء المحليين والأجانب. ومن المقرر صدور بيانات أكثر للاقتصاد البريطاني في الأيام المقبلة، من بينها مؤشر قطاع البناء يوم الجمعة ثم مؤشر قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد يوم الاثنين.

إستقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ ثلاث سنوات وسط توترات مرتفعة في الشرق الأوسط وعلامات على انخفاض جديد في مخزونات الخام الأمريكية.

وإستقرت العقود الاجلة للخام الأمريكي قرب 61 دولار للبرميل. وإنسحبت ميليشيا عراقية تدعمها إيران من السفارة الأمريكية في بغداد بعد إقتحام مجمع السفارة للإحتجاج على ضربات جوية دامية نفذها الجيش الأمريكي. وأعلن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام إنخفضت مجددا، وفقا لوكالة رويترز. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم الجمعة.

وأنهى النفط العام الماضي على أداء قوي بعد إتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على زيادة تخفيضات الإنتاج، وعقب إنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وقال الرئيس دونالد ترامب أنه سيوقع المرحلة الأولى من اتفاق تجاري يوم 15 يناير ويتوجه في وقت لاحق إلى بكين لبدء محادثات حول المرحلة الثانية.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 61.12 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساءا بتوقيت القاهرة. وخسر العقد 62 سنت يوم الثلاثاء. وكانت العقود الاجلة حققت مكاسب تزيد عن 34% في 2019.

وأضاف خام برنت تسليم مارس 19 سنت أو 0.3% إلى 66.19 دولار للبرميل.

وأثار الهجوم النادر الذي شنته الولايات المتحدة على ميليشيا تدعمها إيران والإعتداء على السفارة في العراق خطر حدوث مواجهة أوسع نطاقا. وتدخل بالفعل واشنطن في مواجهة مع طهران حول عقوبات اقتصادية خانقة تفرضها إدارة ترامب على إيران وما يشتبه أنه أعمال إنتقامية إيرانية. وصدرت أوامر بإرسال قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة بعد الهجوم على السفارة.

وذكرت رويترز مستشهدة ببيانات معهد البترول الأمريكي ان مخزونات الخام الأمريكية على مستوى الدولة إنخفضت 7.8 مليون برميل وأن المخزونات في مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما هبطت 1.4 مليون برميل الاسبوع الماضي. وتقارن هذه البيانات مع التوقعات بإنخفاض مليون برميل في مسح بلومبرج.

صعد الذهب يوم الخميس مجددا صوب ذروته في ثلاثة أشهر على خلفية ضعف الدولار ومع ترقب السوق صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي عقد في ديسمبر.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1527.40 دولار للاوقية بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 25 سبتمبر عند 1525.20 دولار يوم الثلاثاء. وصعدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1530.30 دولار.

ومقابل العملات الرئيسية، ارتفع الدولار 0.3% خلال الجلسة، لكن يتداول قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر الذي لامسه يوم الثلاثاء. وقال البنك المركزي الصيني يوم الاربعاء أنه سيخفض حجم السيولة النقدية التي لابد ان تحتفظ بها البنوك كاحتياطي مما يفرج عن أموال لدعم الاقتصاد المتباطيء.   

وحققت أسعار المعدن أكبر صعود سنوي لها منذ نحو عشر سنوات في 2019 مدعومة بحرب تجارية طال أمدها بين الولايات المتحدة والصين ألقت بثقلها على نمو الاقتصاد العالمي. وقال محللون كثيرون انه من المرجح ان ترتفع أسعار الذهب بشكل أكبر في 2020 في ظل معدلات نمو ضعيفة وأسواق أسهم عالمية يبدو بقائها عند مستويات قياسية غير قابل للاستمرار.

وسيكون البريكست وانتخابات الرئاسة الأمريكية وإحتجاجات في هونج كونج وتوترات مع كوريا الشمالية عوامل رئيسية أخرى للسوق هذا العام.

وتحول الأن تركيز المستثمرين إلى محضر اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 10 و11 ديسمبر، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة. ويشجع انخفاض أسعار الفائدة على شراء المعدن الذي لا يدر فائدة.

إستهلت الأسهم الأمريكية أول يوم تداول لها في العام الجديد قرب مستويات قياسية يوم الخميس حيث عزز تحفيز جديد من بكين لدعم اقتصادها المتباطيء التفاؤل بشأن إنحسار التوترات التجارية وتحسن أفاق الاقتصاد العالمي.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 100.53 نقطة أو 0.35% إلى 28638.97 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 13.89 نقطة أو 0.43% إلى 3244.67 نقطة، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 66.86 نقطة أو ما يعادل 0.75% ليسجل 9039.46 نقطة.

شهد الدولار أداء سيء في ديسمبر والأمور ربما فقط تزداد سوءا لعملة الاحتياط العالمي.  

ويتوقع بنك "ايه.بي.إن أمرو" أن تواصل العملة خسائرها حيث ان الهدنة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والدلائل على تحسن النمو العالمي تقوضان الطلب على الدولار كعملة ملاذ آمن. وفي نفس الأثناء، تقول شركة "ام اند جي إنفيسمنتز" أن الاحتياطي الفيدرالي يتبنى موقفا يميل للتيسير النقدي، الذي سيساعد في تقليص علاوة العائد التي تقدمها السندات الأمريكية.

وقالت جورجيت باولي، كبيرة إستراتجي العملات لدى ايه.بي.ان أمرو في أمستردام "شهدنا دعم للدولار كملاذ آمن في 2019، لكن لدينا هدنة تجارية الأن". "الدولار في طريقه نحو ضعف طويل الأمد".

وهبط مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام 10 عملات رئيسية مقابلة، بنسبة 2% في ديسمبر، في أكبر إنخفاض شهري منذ نحو عامين. ويبدو ان فشل المؤشر في مواصلة مكاسب تحققت في تعاملات سابقة من عام 2019 قد أنهى موجة صعود خلالها قفز حوالي 40% من مستوى متدن في 2011 إلى ذروة في أوائل 2017.

وبدأت العملة الأمريكية تضعف منذ أكتوبر وسط دلائل على ان الولايات المتحدة والصين تقتربان من إتفاق مبدئي لإنهاء نزاعهما التجاري الذي طال أمده. وأكد الرئيس دونالد ترامب التوصل أخيرا لإتفاق في ديسمبر.

وتقوضت أيضا العام الماضي ركيزة دعم رئيسية أخرى إستند عليها صعود الدولار على مدى سنوات حيث أوقف البنك المركزي الأمريكي سلسلة من زيادات أسعار الفائدة بتخفيض سعر فائدته الرئيسي في يوليو وسبتمبر وأكتوبر لدعم النمو المتباطيء.

وقال جيم ليفيز، رئيس قسم الدخل الثابت في ام اند جي إنفيسمنتز في لندن، "الاحتياطي الفيدرالي لديه بعض المجال لتخفيض أسعار الفائدة في 2020، ولهذا السبب أتوقع دولار أضعف". وتابع أنه ربما يكون هناك أيضا "مزيد من الضغط على الفيدرالي إذا ظل النمو متواضعا مع إقتراب الانتخابات الأمريكية".

وأدى تحول الفيدرالي نحو التيسير النقدي إلى إنكماش فارق عائد السندات الأمريكية لآجل عامين مع السندات الألمانية ذات نفس آجل الإستحقاق إلى 216 نقطة أساس من حوالي 350 نقطة أساس في أواخر 2018.

وقال جاك ماكانتير، مدير المحافظ في براندي واين جلوبال إنفيسمنت في فيلادلفيا، "نتوقع ان نرى نموا أفضل في بقية العالم عدا الولايات المتحدة". "والمحرك الرئيسي لضعف الدولار سيكون تحول في معدلات النمو الاقتصادي المقارنة بين الولايات المتحدة وبقية العالم".

وليس الجميع مقتنعا بأن الدولار يتجه نحو مواصلة ضعفه.

فيوصي سيتي جروب بأن العملة الخضراء ستقوى أمام اليورو والدولار الكندي على وجهة نظر ان الاقتصاد الأمريكي سيتفوق على بقية العالم. ويزعم جولدمان ساكس ان الدولار سيتراجع فقط إذا صعد اليورو واليوان صعودا كبيرا، ويقول أن هذا يبدو مستبعدا في الوقت الحالي.

وعلى الجانب المتشائم، يتوقع البنك الوطني الاسترالي مزيد من الخسائر في الدولار، لكن يتنبأ بتراجع تدريجي وليس موجة بيع مفاجئة.