
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
عزز خام برنت مكاسبه متخطيا لوقت وجيز 70 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ سبتمبر حيث إندلعت توترات الشرق الأوسط بعد ان إغتالت الولايات المتحدة أحد أقوى القاده العسكريين في إيران.
وارتفعت العقود الاجلة لبرنت 3.1% يوم الاثنين حيث حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من "خطر متزايد" بوقوع هجمات بصواريخ قرب منشآت طاقة في السعودية. وتخلت الأسعار في وقت لاحق عن بعض مكاسبها. وجدد الرئيس دونالد ترامب التهديدات برد إذا فعلت إيران أي شيء كما تعهد بفرض عقوبات قاسية على العراق إذا أُجبرت القوات الأمريكية على مغادرة ثاني أكبر منتج لأوبك.
ويؤجج الصدام المخاوف من ان صراعا أوسع نطاقا قد يعطل الإمدادات من المنطقة، التي توفر نحو ثلث النفط في العالم. ولم تبلغ الأسعار هذه المستويات منذ أن قطع هجوم على منشآت نفطية للسعودية في سبتمبر—الذي إتهمت فيه الولايات المتحدة إيران—حوالي 5% من الإنتاج العالمي.
وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة رابيدان للطاقة في ولاية ماريلاند ومسؤول النفط السابق في البيت الأبيض تحت حكم الرئيس جورد دبليو بوش، "النفط الخام سيشهد مزيدا من تسعير المخاطرة". "سنتحرك تدريجيا عبر نطاق 70 دولار صوب 80 دولار للبرنت بينما تقيم إيران وتنفذ ردها".
وقال ترامب أنه مستعد للقيام بهجوم "بشكل غير متناسب" وأن أكثر من 50 موقعا إيرانيا يمكن قصفها إذا ردت طهران على قتل اللواء قاسم سليماني. وقالت طهران أنها "ستصفي حسابها مع الولايات المتحدة" وأنها لم تعد تلتزم بالقيود على تخصيبها لليورانيوم. وزاد تصويت من البرلمان العراقي بطرد القوات الأمريكية من الدولة من التوتر في المنطقة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت إلى 70.74 دولار للبرميل وتداولت على ارتفاع 1.1% عند 69.37 دولار في الساعة 1:26 مساءا بتوقيت لندن. وقفز العقد 3.6% يوم الجمعة.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1% إلى 63.66 دولار.
ويعصف التوتر السياسي بسوق تشهد بالفعل نقصا في المعروض نتيجة تخفيضات إنتاج تقوم بها منظمة أوبك وحلفاؤها.
وحذرت الولايات المتحدة من خطر وقوع هجمات في السعودية، خاصة في المنطقة الشرقية وعلى مقربة من الحدود اليمنية بالقرب من قواعد عسكرية بالإضافة لمنشآت نفط وغاز. ويرسل ترامب أيضا مزيدا من القوات إلى الشرق الأوسط.
وضخت السعودية والعراق وإيران سويا أكثر من 16 مليون برميل نفط يوميا الشهر الماضي. وتغادر أغلب صادراتها الخليج العربي عبر مضيق هرمز، المجرى المائي الضيق الذي هددت إيران مرارا بإغلاقه إذا نشبت حرب.
وتسببت بالفعل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران في اضطرابات كبيرة في أسواق النفط، لكن حتى الأن كانت قصيرة الأجل. والعام الماضي، ألقت واشنطن باللوم على طهران في هجمات تخريبية على ناقلات عملاقة ى وهجوم بصواريخ وبطائرات مسيرة على معمل "البقيق" لتكرير الخام في السعودية في سبتمبر والذي تسبب في أكبر حادث إنقطاع إمدادات في تاريخ صناعة النفط. ونفت إيران ضلوعها في الهجوم.
وتوجد أيضا علامات أخرى في سوق النفط ان المستثمرين يستعدون لمزيد من الاضطرابات.
فارتفعت التقلبات السعرية إلى أعلى مستوى منذ شهر وزادت تكلفة التأمين من قفزات في السعر. هذا وجرى تداول أربعة ملايين برميل لعقود خيار لشهري مارس وسبتمبر والتي ستربح حال قفز خام برنت إلى 95 دولار للبرميل.
هدد الرئيس ترامب العراق بعقوبات وفاتورة بمليارات الدولارات إذا أُجبرت الولايات المتحدة على سحب قواتها من الدولة بعد ان صوت البرلمان العراقي، ردا على الضربة الجوية الأمريكية التي قتلت قائد عسكري إيراني كبير على أراضيها، لصالح طرد القوات الأمريكية.
وحث القرار غير الملزم—الذي تم إقراره يوم الأحد بتأييد من السياسيين الشيعة—رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على إلغاء دعوة العراق للقوات الأمريكية التي ساعدت في إنقاذ الدولة بعد أن إجتاح تنظيم الدولة (داعش) حوالي ثلث أراضيها في 2014.
ودعا عادل عبد المهدي المشرعين لتأييد القرار، لكن لم يتضح كيف سيمضي قدما. وكان قد إستقال كرئيس للوزراء العام الماضي ومنذ حينها يرأس حكومة تصريف أعمال.
ورفض ترامب مغادرة العراق بدون تعويض.
وقال ترامب على متن طائرة الرئاسة الامريكية أثناء عودته إلى واشنطن من فلوريدا "لدينا قاعدة جوية باهظة على نحو استثنائي جدا هناك. تكلف بناءها مليارات الدولارات". "لن نغادر إلا إذا ردوا لنا ما دفعناه من أجلها".
وكرر ترامب أيضا تهديده أن الولايات المتحدة قد تستهدف مواقع تراثية إيرانية إذا تصاعدت التوترات بين الدولتين بشكل أكبر.
وقال "سُمح لهم قتل مواطنينا...وسمح لهم التعذيب والتنكيل بمواطنينا. وسمح لهم بإستخدام عبوات ناسفة على الطرقات وتفجير مواطنينا. ونحن ليس مسموحا لنا المساس بمواقعهم التراثية؟ الأمور لا تسير بهذا الشكل".
وأظهر التصويت في البرلمان العراقي كيف تؤثر ردة الفعل الغاضبة من قتل اللواء قاسم سليماني على العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق مما يدفع حكومة بغداد نحو تقارب أكبر مع طهران. ويثير شكوكا أكبر حول مستقبل خمسة ألاف جنديا امريكيا في العراق والحملة ضد تنظيم الدولة في وقت يسعى فيها المتشددون لإعادة ترتيب صفوفهم.
وقال عبد المهدي وسياسيون أن الولايات المتحدة إنتهكت سيادة العراق بضربتها التي إستهدفهت اللواء سليماني، المصمم لحروب إيران بالوكالة عبر الشرق الاوسط، وقائد أكبر ميليشيا شيعية عراقية أبو مهدي المهندس.
قالت مصادر أحيطت علما لوكالة بلومبرج أن وفدا تجاريا صينيا يخطط لتوقيع المرحلة الاولى من إتفاق التجارة مع الولايات المتحدة في واشنطن يوم 15 يناير.
وقالت المصادر التي إشترطت عدم نشر أسمائها أانها تناقش خططا غير معلنة ان الخطة لازالت تتضمن إرسال كبير مفاوضي الصين، نائب رئيس الوزراء ليو خه، لتوقيع الإتفاق. وسيحضر الفريق إلى واشنطن من 13 إلى 15 يناير،بحسب ما قاله أحد الأشخاص.
وذكرت صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" في وقت سابق هذه التواريخ. ووفقا للصحيفة، كان هذا الوفد يخطط في الأساس للسفر في وقت سابق من الشهر، لكن تعين عليه تغيير خططه بعد ان نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة فيها يقول أن الاتفاق سيوقع يوم 15 يناير في البيت الأبيض.
وبينما كان من المتوقع إنتهاء الطرفين من مناقشاتهما بشأن اتفاق المرحلة واحد
بحلول يناير، غير ان الصين لم تتوقع ان يقوم ترامب بإعلان من جانب واحد حول الموعد أو ان يقول أنه يرغب في توقيع الاتفاق حتى إذا لم يكن الرئيس الصيني شي جين بينغ متاحا، بحسب ما ذكرته الصحيفة الصينية.
وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ تشوانغ أن الجانبين يبقيان على إتصال وأحال اسئلة محددة حول الاتفاق التجاري إلى وزارة التجارة في إفادة منتظمة في بكين يوم الاثنين. ولم ترد على الفور وزارة التجارة على فاكس في وقت سابق يطلب التعليق.
قفز الذهب إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ست سنوات بعد أن أذكت توترات تتصاعد سريعا في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، مع قول بنك جولدمان ساكس ان المعدن يقدم وسيلة تحوط من الأزمة أكثر فعالية من النفط. هذا وعزز البلاديوم مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
وإقترب المعدن النفيس من 1600 دولار للاوقية حيث قالت طهران أنها لن تلتزم بعد الأن بأي قيود على تخصيبها لليورانيوم بعد مقتل القائد العسكري قاسم سليماني. وبالإضافة لذلك، قال الرئيس دونالد ترامب أنه مستعد لضرب إيران "بشكل غير متناسب" إذا ردت بمهاجمة أي هدف امريكي.
وقال جافين ويندت، كبير محللي السلع لدى ماين لايف بتي في سيدني، أن الذهب "دخل عام 2020 بزخم قوي". "عندما تأخذ في حساباتك عدم اليقين المستمر فيما يتعلق بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتوترات المتزايدة مع إيران، فإن الذهب حقا الأمر البديهي".
ويبني المعدن على أكبر صعود سنوي له منذ 2010، الذي رجع إلى ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية وتأثير الحرب التجارية على النمو العالمي. وتهدد التداعيات المتزايدة للهجوم بطائرة مسيرة الذي إستهدف سليماني بالتصاعد مما يقوض معنويات المخاطرة ويقود المستثمرين نحو الملاذات الآمنة. وبينما حذر محللون لدى جولدمان ساكس من انه توجد مجموعة كبيرة من السيناريوهات المحتملة في تلك المرحلة، إلا ان البنك قال ان المعدن النفيس ربما يثبت أنه رهان أفضل من النفط.
وقال محللون في البنك من ضمنهم جيفري كوري في رسالة بحثية بتاريخ السادس من يناير "التاريخ يظهر انه بموجب أغلب النتائج سيصعد الذهب على الأرجح متخطيا بفارق كبير المستويات الحالية". وهذا "يتفق مع بحوثنا السابقة، التي تظهر ان شراء الذهب تحوط أفضل من هذه المخاطر الجيوسياسية".
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.3% إلى 1588.13 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2013 وبلغ 1574.29 دولار في الساعة 7:17 صباحا بتوقيت لندن. وربحت العقود الاجلة للمعدن 2.5% إلى 1590.90 دولار.
وارتفع البلاديوم 1.5%إلى 2019.73 دولار للاوقية وهو مستوى قياسي جديد، بينما ارتفعت أيضا الفضة والبلاتين.
قال مصدر أمني داخل قاعدة عيد الأسد الأمريكية ومسؤول محلي في بلدة مجاورة أن الأنباء عن هجوم على القاعدة التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة الأنبار بغرب العراق أنباء زائفة.
وكانت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي وخام برنت قد صعدت على إثر تغريدات تؤكد وقوع هجمات على منشآة عسكرية أمريكية في العراق
قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنه من المرجح أن تبقى سياستهم النقدية مناسبة "لآجل غير مسمى" حتى في ظل ما رأوا أنها مخاطر هبوطية مستمرة.
وذكر يوم الجمعة محضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة الذي عقد يومي 10 و11 ديسمبر "المشاركون إعتبروا الموقف الحالي للسياسة النقدية سيبقى على الأرجح مناسبا" طالما أكدت البيانات القادمة توقعاتهم. "ورغم ذلك، التطورات العالمية، المتعلقة بكل من عدم اليقين المستمر بخصوص التجارة الدولية وضعف النمو الاقتصادي في الخارج، لازالت تشكل بعض المخاطر على التوقعات".
وأبقى مسؤولو الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعهم الأخير لعام 2019 بعد ثلاثة تخفيضات متتالية. وأشاروا أيضا أن السياسة النقدية ستبقى بلا تغيير طوال 2020، الذي سيترك البنك المركزي على الحياد خلال عام انتخابات رئاسية أمريكية.
ورأى المشاركون أن استمرار دورة النمو الاقتصادي وقوة سوق العمل وإقتراب التضخم من مستوى 2% الذي يستهدفونه هي النتائج الأرجح، والذي يرجع جزئيا إلى دعم سياستهم النقدية. وقال عدد من الأعضاء أن الاقتصاد يظهر صلابة وسط تحديات عالمية.
وأعرب مسؤولون بالفيدرالي عن قلقهم من ان يستمر التضخم دون مستواهم المستهدف البالغ اثنين بالمئة، بحسب ما جاء في المحضر. وقال المحضر "مشاركون متنوعون كانوا قلقين من ان المؤشرات تشير إلى ان مستوى توقعات التضخم على المدى الطويل منخفض جدا".
وأبدى صانعو السياسة أيضا تفاؤلا بشأن سوق العمل مع تعليق المشاركين على مؤشرات أن معدل البطالة قد ينخفض أكثر بدون فرض ضغوط صعودية على التضخم.
وأوضح المحضر أن عددا من المشاركين لفتوا إلى أن المشاركة في سوق العمل لازالت قد ترتفع بدرجة أكبر.
وتوقع ثلاثة عشرة من 17 مسؤولا بقاء أسعار الفائدة دون تغيير في 2020، وفقا لتوقعات صدرت في الاجتماع الأخير، بينما تنبأ أربعة زيادة واحدة بواقع ربع بالمئة. وتتوقع الأغلبية زيادة واحدة فقط في 2021 و2022. ولم يتوقع أي مسؤول تخفيضا للفائدة خلال السنوات الثلاث القادمة.
وركز المسؤولون أيضا على خطوات إتخذوها مؤخرا لتهدئة أسواق النقد بعد توترات في سبتمبر قادت أسعار الفائدة لليلة واحدة للارتفاع بحدة. ومن بين المواضيع المشار إليها كان "الدور المحتمل لألية ريبو قائمة في نظام احتياطيات البنوك"، وفقا للمحضر.
ووفر البنك المركزي الأمريكي 256 مليار دولار كسيولة مؤقتة عبر عمليات إعادة شراء في السوق المفتوحة خلال فترة نهاية العام لتفادي حدوث شح في السيولة. وشهدت العملية الأخيرة لعام 2019 ضخ 25.6 مليار دولار فقط في النظام المالي مقارنة مع الحد الأقصى المتاح تقديمه البالغ 150 مليار دولار. هذا ويخطط الفيدرالي لعمليات ريبو خلال يناير.
قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن الاقتصاد الأمريكي من المتوقع ان يواصل النمو بوتيرة جيدة رغم مخاطر جيوسياسية ناشئة وضعف مستمر في قطاع التصنيع.
وقال إيفانز يوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج من مؤتمر اقتصادي في سان دييغو "الأحداث الحالية التي جرت في ساعات الليل في العراق أعتقد أنها بكل تأكيد تثير علامة إستفهام، فأسعار النفط ترتفع بعض الشيء، لكن أعتقد ان لدينا اقتصاد جيد جدا وقوي وصامد".
وهبطت الأسهم يوم الجمعة بعد الأنباء عن قتل الولايات المتحدة قائد عسكري إيراني كبير في ضربة جوية في بغداد مما صعد التوترات في الشرق الأوسط وقاد أسعار النفط للارتفاع بحدة. وفي الولايات المتحدة، هبط على غير المتوقع مؤشر يحظى باهتمام واسع لنشاط قطاع التصنيع، نشر يوم الجمعة، إلى أدنى مستوى منذ 2009 مشيرا إلى إنكماش أشد حدة.
وقال إيفانز، الذي أيد كافة التخفيضات الثلاثة لأسعار الفائدة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي في 2019 لكن ليس له حق التصويت على قرارات الفائدة في 2020، "أعتقد أننا خلصنا إلى ان الاقتصاد يمكنه مواصلة النمو حتى رغم إنكماش قطاع التصنيع بعض الشيء، بالتالي أنا متفائل أن لدينا اقتصاد صامد بشكل حقيقي في الوقت الراهن".
وانخفض معدل البطالة الأمريكي إلى 3.5% في نوفمبر مما يطابق أدنى مستوى في نصف قرن، وأمضى أغلب العامين الماضيين دون 4%. ولكن يبقى التضخم دون مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، مثلما كان لأغلب العقد المنقضي، وهو تطور يربك صانعي السياسة الذين توقعوا ان تفوض قوة سوق عمل مزيدا من الضغط الصعودي على أسعار المستهلكين.
وجدد إيفانز دعواته أيضا لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة لوقت طويل كاف لارتفاع التضخم فوق مستهدف الفيدرالي.
وأضاف إيفانز "أظن في هذه المرحلة من تلك الدورة الاقتصادية نحتاج حقا ان نرفع التضخم إلى 2% أو فوق 2% بعض الشيء".
وقال توماس باركين رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند في وقت سابق خلال كلمة له في بالتيمور أنه على الرغم من ان تصعيد التوترات مع إيران من بين العوامل التي قد تنهي دورة النمو الطويلة للاقتصاد الأمريكي، إلا ان الاقتصاد الأمريكي يبدو في "حالة جيدة تماما".
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج أن بنوك رسمية في تركيا باعت ما بين مليار ومليار ونصف المليار دولار لوقف إنخفاض الليرة يوم الجمعة.
وقال اثنان من المصادر ان عمليات البيع ربما أوقد شراراتها تخارج عالمي من الأصول التي تنطوي على مخاطر حيث تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وهبطت الليرة 0.4% إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 5.9781 مقابل الدولار مسجلة واحدة من أقل التراجعات عبر عملات الأسواق الناشئة.
وقال متعاملون ان بنوك رسمية باعت دولارات لدعم الليرة على مدى العام الماضي، خاصة في أوقات التقلبات المتزايدة. وتعد العملة مقياسا اقتصاديا هاما للناخبين ومحركا لثقة المستهلك.
ولكن كانت هذه الممارسة مصدر جدل وسط تكهنات متزايدة بأن عمليات البيع تضاهي تدخل ضمني من البنك المركزي. وجعلت أيضا التداول في الليرة أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب.
وقبل انتخابات محلية جرت في مارس، باعت بنوك رسمية ما يصل إلى 15 مليار دولار لدعم العملة، بحسب تقديرات المتعاملين. وفي الاسبوع الثاني من أكتوبر، وصلت هذه المعاملات إلى 3.5 مليار دولار على الأقل وسط مخاوف من ان توجه إجراءات عقابية من واشنطن ضربة جديدة للاقتصاد التركي.
قال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ترسل نحو ثلاثة ألاف جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط من الفرقة 82 المحمولة جوا كإجراء إحترازي وسط تهديدات متزايدة للقوات الأمريكية في المنطقة.
وقال المسؤولون، الذي تحدثون شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن القوات ستنضم إلى حوالي 750 جنديا تم إرسالهم إلى الكويت في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ألاف من القوات الإضافية قد يتم إيفادهم إلى المنطقة وأُبلغوا بالإستعداد لنشرهم في المنطقة.
إختتم قطاع التصنيع الأمريكي عاما مضطربا على أضعف أداء شهري منذ نهاية أزمة الركود الماضية مع إنكماش الطلبيات وإستمرار المصانع في تقليص الإنتاج.
وواصلت الأسهم وعوائد السندات الأمريكية، المنخفضة بالفعل بعد ضربة جوية أمريكية قتلت أحد أهم القادة العسكريين في إيران، تراجعاتها بعد نشر التقرير.
وهبط مؤشر معهد إدارة التوريد لمديري المشتريات إلى 47.2 نقطة في ديسمبر من 48.1 نقطة مسجلا خامس شهر على التوالي من الإنكماش ومخيبا التوقعات بزيادة في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين. وكانت تلك أسوأ قراءة منذ يونيو 2009 ومثلت الانخفاض الثامن في أخر تسعة أشهر. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش النشاط.
ورجع هذا التدهور إلى قراءة هي الأضعف لمؤشري الطلبيات الجديدة والإنتاج منذ أبريل 2009. وتظهر البيانات ان المصانع الأمريكية لازالت تعاني من تراجعات في استثمار الشركات في الداخل وضعف في الطلب عبر العالم وتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين حتى وقت قريب.
وقال تيموثي فيوري، رئيس لجنة مسح قطاع التصنيع التابعة لمعهد إدارة التوريد، في اتصال مع الصحفيين "القضايا التجارية تبقى مشكلة لمديري التوريد". "أعتقد أن إغلاق مصانع غير مخطط له وفترات العطلات الممتدة لعبت دورا جزئيا على جانب الإنتاج وربما على جانب التوظيف".
وأعلنت خمسة عشر من ثمانية عشر صناعة تحويلية إنكماشا في ديسمبر على رأسها صناعتي الملابس ومنتجات الأخشاب.
وبلغ مؤشر معهد إدارة التوريد في المتوسط 51.2 نقطة لكامل عام 2019 وهو أيضا أقل مستوى منذ عشر سنوات. وهذا إنخفاض بمقدار 7.6 نقطة من متوسط 2018، في أشد تراجع منذ 2001.
وعلى الرغم من ذلك، يتوقع خبراء اقتصاديون ان تستمر دورة النمو الاقتصادي الأمريكي الأطول على الإطلاق في 2020 رغم أزمة المصانع. وجرى إعلان اتفاق تجاري جزئي بين الولايات المتحدة والصين يوم 13 ديسمبر، وقال الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع أنه سيوقع الاتفاق يوم 15يناير.
وبينما التحسن في العلاقات التجارية قد يساعد ، غير ان المصانع لازالت تواجه تداعيات الغموض السياسي وضعف مناخ استثمار الشركات وتباطؤ النمو العالمي والتي سيكون لها تأثيرا ممتدا على قررات المصانع في 2020.
وأحد أسباب ان مؤشري معهد إدارة توريد للإنتاج والطلبيات الجديدة ربما يواجهان صعوبة في التعافي سريعا هو أزمة شركة بوينج مع طائرتها من طراز 737 ماكس. وأبلغت بوينج مورديها أنها ستوقف شحن مكونات الطائرة بدءا من منتصف يناير بعد تعليق عمل الطائرة. وقال فيوري ان مشاكل بوينج ربما ستكون عبئا على قطاع التصنيع خلال الأشهر الأربعة إلى الستة القادمة.
هذا وهبط مؤشر معهد إدارة التوريد للتوظيف في المصانع في ديسمبر إلى أقل مستوى منذ يناير 2016 مما يشير إلى مزيد من الضعف في توظيف القطاع رغم ان بقية سوق العمل تبقى قوية إلى حد كبير.