
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الخميس إن طهران لن تستسلم للضغط الأمريكي ولن تتخلى عن أهدافها حتى ولو تعرضت للقصف، ويأتي ذلك مع تصاعد التوترات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) عن روحاني قوله في مراسم تحيي ذكرى حرب العراق وإيران في الثمانينات: "نحن بحاجة إلى المقاومة، حتى يعرف أعداؤنا إنهم إذا قصفوا أرضنا وإذا إستشهد أبنائنا أو أصيبوا وأعتقلوا، لن نتخلى عن أهدافنا من أجل إستقلال بلدنا وكرامتنا".
خلص بحث أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن الجولة الأحدث من الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية ستكلف الأسر الأمريكية 106 مليار دولار سنويا مما يسلط الضوء على التكاليف الاقتصادية للنزاع التجاري.
وأشار التقرير الذي أشرف على إعداده ماري أميتي، مساعدة نائب رئيس بنك الفيدرالي في نيويورك، ان زيادة إدارة ترامب الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار ستكلف الأسرة العادية أكثر من 800 دولار سنويا.
وحذر التقرير، الذي شارك في تأليفه ستيفن ريدينج من جامعة برينستون وديفيد واينستاين من جامعة كولومبيا، "تلك الزيادة في الرسوم من المرجح ان تخلق تشوهات اقتصادية كبيرة وتخفض إيرادات الرسوم الأمريكية".
وخلص الباحثون إلى هذا التقدير بتوقع حجم الضريبة الإضافية التي تخلقها الرسوم بالإضافة لما يعرف بالخسائر الفادحة المتمثلة في فقدان الكفاءة الاقتصادية. وتأتي الخسائر الفادحة نتيجة لتحول الشركات، عندما تواجه تكاليف أعلى على السلع المستوردة من دول معينة، إلى مورد أخر يكون أقل جودة (على سبيل المثال، الإنتقال من الصين إلى فيتنام).
وإجمالا، تقدر مدفوعات الجولة الجديدة من الرسوم ب26.9 مليار دولار، أو 211 دولار للأسرة الواحدة. وتعادل الخسائر الفادحة 79.1 مليار دولار، أو 620 دولار للأسرة، بحسب ما جاء في التقرير.
ويسلط تقرير بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك الضوء على العواقب الاقتصادية المحتملة لتفاقم حدة الخلاف بين الولايات المتحدة والصين. وتجاوبت أسواق الأصول سلبيا مع تعرض بورصتي الولايات المتحدة والصين لضغوط في الأيام الأخيرة.
تلقى نشاط المصانع الأمريكية ضربة هذا الشهر حيث انخفضت طلبيات التوريد نتيجة الحرب التجارية مع الصين وتراكم المخزونات مما يضاف للعلامات على ان الاقتصاد قد يتباطأ في الربع الثاني.
وانخفض المؤشر المبدئي لمديري مشتريات قطاع التصنيع الأمريكي الصادر عن مؤسسة أي.اتش.اس ماركت بواقع نقطتين إلى 50.6 نقطة، وهي أدنى قراءة منذ 2009، بحسب بيانات نشرت يوم الخميس. ورجع أغلب الانخفاض إلى مؤشر الطلبيات الجديدة، الذي أظهر إنكماشا لأول مرة منذ أغسطس 2009. وتراجع أيضا مؤشر اي.اتش.اس ماركت لنشاط الخدمات الأمريكية إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
وتواجه المصانع في أكبر اقتصاد في العالم حالة من عدم اليقين وسط صراع تجاري متصاعد مع الصين، حيث زاد الرئيس دونالد ترامب الرسوم الجمركية هذا الشهر على بعض الواردات من الدولة الأسيوية وهدد بفرض المزيد. وكانت الشركات قد زادت في السابق الطلبيات لتفادي جولة من الرسوم وهي تعمل حاليا على تصريف تلك المخزونات.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى أي.اتش.اس ماركت، في بيان "الحروب التجارية ظلت على رأس قائمة المخاوف بين شركات التصنيع بجانب علامات على تراجع المبيعات وضعف النمو الاقتصادي في الداخل وفي أسواق تصديرية رئيسية".
وتابع "بما ان أداء قطاع الخدمات مؤشر رئيسي لسلامة الطلب الداخلي، يشكل هذا النطاق الواسع للتباطؤ مخاطر سلبية على التوقعات".
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة في أوائل تعاملات يوم الخميس بعد ان وجه أحدث تصاعد في التوترات التجارية ضربة لأسهم شركات التقنية وقاد المستثمرين للإقبال على السندات الأمريكية بحثا عن الآمان.
وفقد مؤشر الداو 345 نقطة أو 1.3% إلى 25421 نقطة بعد قليل من بدء التداولات، بينما تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1%. كما هبط مؤشر ناسدك المجمع 1.5%.
وإستمرت التوترات التجارية تلاحق الأسهم بعد ان صرح مسؤول صيني إن الولايات المتحدة يجب ان "تصحح أفعالها الخاطئة" إن أرادت ان تواصل المفاوضات، وفقا لشبكة سي.ان.بي.سي. وتأتي هذه اللهجة القوية بعد عدد من الإنتقادات المتبادلة بين مسؤولين أمريكيين وصينيين منذ ان إنهارت المحادثات التجارية في وقت سابق من هذا الشهر، وزادت شعور المستثمرين بالقلق من ان الوضع سيكون صعبا حله.
وتكبدت أسهم شركات التقنية بعض من أشد الخسائر. وتراجعت أسهم تلك الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.7% لتصل خسائرها حتى الأن هذا الشهر إلى أكثر من 7%.
وفي نفس الأثناء، أقبل المستثمرون على السندات الحكومية إلتماسا للآمان.
وسجل عائد السندات الحكومية الأمريكية لآجل عشر سنوات أدنى مستوى في 52 أسبوعا عند 2.356%. وتراجع بشكل أكبر عائد السندات الحكومية الألمانية لآجل عشر سنوات دون الصفر وبلغ في أحدث معاملات سالب 0.104%.
إنخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى منذ 2017 مع صعود أسعار السندات عالميا وتهاوي الأصول التي تنطوي على مخاطرة من جراء المخاوف التجارية.
وإكتسب صعود السندات زخما إضافيا بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع لنشاط التصنيع الأمريكي ليهبط عائد السندات لآجل عشر سنوات 5.7 نقطة أساس إلى 2.3256%.
وتراجعت عوائد السندات عبر كافة آجال الإستحقاق بحيث انخفض العائد لآجل 30 عاما إلى 2.7611% ونزل العائد لآجل خمس سنوات دون أدنى مستويات تسجلت في مارس.
وصعدت أيضا السندات في أوروبا، في حين أظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية إحتمالات متزايدة لتخفيض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة هذا العام.
تراجعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة في أبريل من أعلى مستوى في 11 عاما وسط زيادة حادة في الأسعار مما يضاف للعلامات على ضعف في سوق الإسكان في بداية الربع السنوي.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الخميس إن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة واحدة انخفضت 6.9% إلى وتيرة سنوية بلغت 673 ألف قرب تقديرات الخبراء الاقتصاديين بعد قراءة معدلة بالرفع في مارس عند 723 ألف.
وزاد متوسط أسعار المبيعات 8.8% مقارنة بالعام السابق إلى 342.200 دولار وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2017.
وتركز تقريبا الانخفاض الكامل للمبيعات في المنازل البالغ أسعارها أقل من 300 ألف دولار مما يشير أن نقصا في العقارات بكلفة معقولة يثني المشترين كما أن أثار انخفاض هذا العام في فوائد القروض العقارية تنحسر. وتشير مثل تلك الصعوبات إلى ان الاستثمار في العقارات السكنية ربما يظل عبئا على الاقتصاد رغم زيادات مطردة في الوظائف والأجور.
وبينما تشير تعديلات إلى ان الطلب على المنازل الجديدة كان أقوى بوجه عام من المتوقع في السابق خلال 2019، في أحدث بيانات تضاف لصورة متباينة لسوق الإسكان الأمريكي. وانخفضت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل أغلب السوق، على غير المتوقع في أبريل، بينما ارتفع عدد المنازل المبدوء إنشائها للشهر الثاني وتراجعت تصاريح البناء.
بعد أشهر من التنبؤ باتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، أصبح الخبراء الاقتصاديون لدى بعض من أكبر المؤسسات المالية في العالم متشائمين بشكل متزايد.
وكان جولدمان ساكس ونومورا هولدينجز وجي بي مورجان من بين الذي عدلوا توقعاتهم حيث يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية نسبتها 25% على واردات إضافية قادمة من الصين بقيمة حوالي 300 مليار دولار.
وجعل المحللون لدى المجموعة المالية اليابانية "نومورا" تلك الزيادة في الرسوم—التي ستعني إستهداف كافة صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بزيادات في الرسوم—توقعهم الأساسي. ويرون ذلك محتملا بنسبة 65%، ومرجح ان يحدث في الربع الثالث.
وكتب خبراء نومورا في رسالة بحثية "العلاقة بين الولايات المتحدة والصين خرجت بشكل أكبر عن المسار على مدى الأسبوعين الماضيين بعد فترة مما بدا، في الظاهر، انه تقدم مطرد نحو التوصل لإتفاق". وأضافوا "لا نعتقد ان الجانبين سيتمكنان من العودة لما بدوا أنهم عليه في أواخر أبريل".
وينتشر تأثير الصراع بين الدولتين من تدفقات التجارة والاستثمار إلى قطاع التكنولوجيا وأكثر. وهبطت أسهم شركة "إيفلتيك" للتعرف على الصوت بعد خبر إنها على قائمة شركات التقنية الصينية التي ربما تواجه قيودا أمريكية. وهوت أسهم شركتا المراقبة هيفيجن ودهوا تكنولوجي يوم الاربعاء بعد الأنباء أنهما مدرجتان على القائمة.
وحذر خبراء اقتصاديون لدى جولدمن ساكس إنه بدون علامات على تقدم خلال الأسابيع القادمة، فإن تطبيق رسوم إضافية قد يصبح بسهولة توقعهم الأساسي. وكتبوا "بينما مازلنا نعتقد ان التوصل لإتفاق هو الاحتمال الأرجح، إلا أنه أصبح صعب التنبؤ به".
وسيكون لهذه الرسوم أثرا ملموسا على التضخم إذ سترفع مؤشر نفقات أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة 0.6%، إضافة لزيادة 0.2% ناتجة بالفعل عن زيادات الرسوم السابقة. وتشير تقديرات فريق جولدمان ساكس ان هذا مقرونا برد إنتقامي محدود من الصين سيفقد الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نسبة 0.5% والناتج المحلي الإجمالي الصيني نسبة 0.8% خلال فترة مدتها ثلاث سنوات.
ويرى بنك أوف أمريكا إنه لا يوجد إنذار كاف من المستثمرين حتى الأن لإجبار الجانبين على التوصل لاتفاق.
وقال خبراء اقتصاديون لدى بنك اوف أمريكا في رسالة بحثية بتاريخ 17 مايو "ردة الفعل الفاترة من أسواق الأسهم تجاه تهديدات الحرب التجارية زادت إحتمالية حدوث فترة أطول من مناورات أشد خطورة". وتابعوا "الدرس من جولة الرسوم الأحدث هو ان تحمل الألم أعلى مما كان معتقدا في السابق".
وليس فقط بنوك وول ستريت التي تبدو أكثر تشاؤما. فقال باحث كبير بالحكومة الصينية يوم الاربعاء ان الصين والولايات المتحدة قد تصبحان عالقتين في حلقة "من الصراع والتفاوض" حتى 2035. وقال زانغ يانشينغ، الذي عمل في السابق في الهيئة العليا للتخطيط الاقتصادي للدولة والأن يعمل بمؤسسة أبحاث بارزة في بكين" انه لا يمكن تحقيق أي من المطالب الأمريكية في المدى القصير.
وقال محللو جي.بي مورجان يوم 17 مايو ان توقعهم الأساسي الجديد هو الوضع القائم—بمعنى ان كل جولات زيادات الرسوم حتى الأن من الدولتين تبقى قائمة حتى وقت طويل من عام 2020.
وكتب فريق جي بي مورجان "نأخذ أيضا بجدية السيناريو البديل الأكثر حدة بالإنتقال إلى حرب تجارية شاملة، بفرض رسوم نسبتها 25% على بقية الواردات القادمة من الصين البالغ قيمتها 300 مليار دولار في النصف الثاني من عام 2019".
إستقالت أندريا ليدسوم المؤيدة البارزة للبريكست من حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الاربعاء قائلة انه لم يعد يمكنها دعم نهج الحكومة بعد ان جاءت أحدث مقامرة من ماي لتمرير اتفاقها للبريكست بنتيجة عكسية.
وقالت ليدسوم، التي عملت كوزيرة شؤون الدولة في مجلس العموم، في خطاب الإستقالة إلى ماي "لم أعد أعتقد ان نهجنا سيحقق نتيجة الإستفتاء".
وتابعت "بالتالي بأسف بالغ وقلب مثقل أستقيل من الحكومة".
خلص مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم السابق إن سياستهم الحالية من التحلي بالصبر تجاه تعديلات أسعار الفائدة ستكون مناسبة "لبعض الوقت" وإنحاز كثيرون لوجهة نظر رئيس البنك جيروم باويل ان الانخفاض مؤخرا في التضخم ربما يكون مؤقتا.
ووفقا لمحضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة يومي 30 أبريل و1 مايو الصادر يوم الاربعاء "رأى أعضاء ان نهج التحلي بالصبر في تقرير تعديلات النطاق المستهدف لسعر الفائدة في المستقبل سيكون مناسبا على الأرجح لبعض الوقت".
وعزز المحضر الرسالة التي وجهها باويل في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع السابق، التي فيها قال إن مستوى أسعار الفائدة مناسب في الوقت الحالي ولا يوجد دافع قوي لتحريكه في أي من الإتجاهين سواء بالزيادة أو التخفيض. وأظهر المحضر أيضا ان المسؤولين يصبحون أكثر تفاؤلا بشأن توقعات الاقتصاد الأمريكي في 2019 وذلك قبل قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم على واردات صينية. وأجروا أيضا نقاشا حول تكوين محفظة السندات في المستقبل.
وقال المحضر إن أعضاء كثيرين ينظرون إلى ضعف التضخم مؤخرا "إنه على الأرجح مؤقت، وتوقع مشاركون بوجه عام ان نهجا يتسم بالصبر تجاه تعديلات السياسة النقدية سيتماشى على الأرجح مع إستمرار نمو النشاط الاقتصادي وقوة أوضاع سوق العمل وإقتراب التضخم مستوى 2% الذي تستهدفه اللجنة".
وتباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.6% في الاثنى عشر شهرا حتى مارس رغم نمو اقتصادي قوي وسوق عمل قوية.
وأبقت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 2.25% إلى 2.5% وجددت تعهدها ان تكون "صبورة" في تقييم تحركات الفائدة في المستقبل.
وتجتمع اللجنة المرة القادمة يومي 18 و19 يونيو.
سجل النفط أكبر انخفاض في نحو ثلاثة أسابيع حيث أثار مجددا تقرير عن زيادة حادة في مخزونات الخام والوقود الأمريكية المخاوف من تخمة في المعروض على الرغم من توترات تجارية تخيم بظلالها على توقعات الطلب.
وانخفضت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.2% يوم الاربعاء مسجلة أكبر انخفاض منذ الثاني من مايو بعد ان قالت وزارة الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام الأمريكية الأسبوعية ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2017.
وتهبط الأسعار بالفعل بجانب أسواق الأسهم يوم الاربعاء حيث لا تظهر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بادرة تذكر على الإنحسار. وأفادت أنباء أن إدارة ترامب تدرس فرض قيود جديدة على خمس شركات مراقبة صينية بعد ان أدرجت شركة هواوي تكنولوجيز على قائمة سوداء الاسبوع الماضي. ويوم الثلاثاء، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي مستشهدة بالنزاعات التجارية.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.81 دولار إلى 61.32 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 6:12 بتوقيت القاهرة. وحل آجل عقود يونيو يوم الثلاثاء بعد انخفاضها 0.2%.
ونزل خام برنت تسليم يوليو 1.55 دولار أو 2.2% إلى 70.63 دولار للبرميل. ويتداول خام القياس العالمي بعلاوة سعرية 9.35 دولار عن الخام الأمريكي.
ويتأرجح النفط في الاسابيع الأخيرة حيث يقيم المستثمرون إشارات متضاربة للعرض والطلب. فرغم ان الإنتج الأمريكي والصراعات التجارية تكبح صعود الأسعار، إلا ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها أشارا إنهما ربما يواصلان تخفيض الإنتاج. وأدت أيضا صراعات في الشرق الأوسط وتعطلات غير مخطط لها من ليبيا إلى فنزويلا إلى تقيد الإمدادات.