
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الثلاثاء في ظل قلق المستثمرين من أن يلقي إنتشار كوفيد-19 بثقله على النمو الاقتصادي.
ونزل مؤشر الأسهم الأمريكية القياسي 0.4% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.8%، أو حوالي 292 نقطة. وإستقر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية بلا تغيير يذكر.
ودفعت الزيادة في إصابات كوفيد-19 هذا الصيف شركات عديدة لتأجيل خطط العودة إلى المكاتب. ويبدو أيضا أن أمال صناعة السفر بعودة رحلات العمل تتلاشى.
وفي علامة جديدة على أن القفزة في سلالة دلتا تعوق التعافي الاقتصادي، أظهر تقرير الوظائف لوزارة العمل يوم الجمعة أن وتيرة التوظيف في الولايات المتحدة تباطئت بشكل كبير في أغسطس.
وقال براد ماكميلان، مدير الاستثمار في كومونويلث فاينانشال نيتورك، "سلالة دلتا بدأ يظهر تأثيرها". "والأسواق تعيد تقييم مسار النمو وما سيعنيه ذلك لأرباح الشركات".
وارتفعت الأسهم في الأسابيع الأخيرة، مدفوعة بموسم قوي لأرباح الشركات وتعاف اقتصادي قوي. ومع شبه إكتمال موسم أرباح الربع الثاني، من المتوقع أن تكون ارتفعت أرباح الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 92% عن العام السابق، وفقاً لفاكت سيت.
ورفعت هذه المرحلة الأحدث في موجة صعود مؤشر ستاندرد اند بورز إلى أكثر من مثلي مستواه عند أدنى مستوى تسجل في مارس 2020، عندما كان يؤدي وباء كوفيد-19 إلى تقييد نشاط الشركات في الولايات المتحدة ويثير ضبابية شديدة بشأن التوقعات الاقتصادية.
ويرجع المستثمرون الفضل في الصعود السريع لسوق الأسهم إلى سياسة نقدية داعمة وإنفاق حكومي موسع، إلى جانب توزيع لقاحات فعالة ضد كوفيد-19. لكن مع حالات تفش جديد لكوفيد-19 ومخاوف من احتمال تباطؤ النمو، ينتظر المحللون ليروا إذا كان الاحتياطي الفيدرالي ربما يؤجل خطط البدء في تقليص سياساته من التيسير النقدي.
وقد أظهرت بيانات جديدة يوم الثلاثاء أن صادرات الصين قفزت على غير المتوقع في أغسطس. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون تباطؤ الشحنات بعد أن تسبب تفشي إصابات كوفيد-19 في إغلاق موانيء وخلق اختناقات جديدة للمصدرين خلال ذروة موسم أواخر الصيف.
هذا وارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.378% من 1.322% يوم الجمعة. وكانت سوق السندات مغلقة يوم الاثنين من أجل عطلة عيد العمال.
أعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي على تويتر أن بلاده إشترت 150 عملة بيتكوين إضافية يوم الثلاثاء، بعد ساعات من تبنّي الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى البيتكوين كعملة قانونية كأول دولة في العالم تُقدّم على هذه الخطوة.
وقال بوكيلي أن السلفادور "تشتري من التراجعات" بعد أن انخفضت بحدة أسعار العملة صباح يوم الثلاثاء.
وجاء شراء 150 بيتكوين، بقيمة حوالي 7 مليون دولار، بعد أن إشترت السلفادور 400 بيتكوين بقيمة حوالي 400 مليون دولار قبل بدء العمل بها اليوم الثلاثاء.
تشهد البيتكوين أكبر اختبار في تاريخها الممتد على مدار 12 عاما حيث تصبح السلفادور أول دولة تعتمدها كعملة قانونية اليوم الثلاثاء.
وسيراقب المتحمسون والمنتقدون للعملات المشفرة هذه التجربة ليروا إذا كان عدد كبير من الأشخاص يريد إجراء المعاملات بالبيتكوين عندما يبدأ تداولها إلى جانب الدولار الأمريكي، وما إذا كانت تأتي بأي فوائد للبلد الفقير الواقع في أمريكا الوسطى.
وإشترت الدولة 400 بيتكوين قبل بدء إستخدام العملة، بقيمة سوقية حوالي 20 مليون دولار بالأسعار الحالية. وقال الرئيس نجيب بوكيلي عبر تويبتر أن الدولة تخطط لشراء المزيد من العملة الرقمية، بعد أن إشترت الدفعة الأولى البالغة 200 بيتكوين.
وإذا نجحت التجربة، ربما تحذو دول أخرى حذو السلفادور. وسيحظى إعتمادها بدفعة في البداية من محفظة الحكومة للبيتكوين المسماه "تشيفو"، التي تأتي محملة مسبقاً بما قيمته 30 دولار من العملة للمستخدمين الذين يسجلون بالرقم القومي السلفادوري.
وستكون الشركات ملزمة بقبول البيتكوين مقابل السلع والخدمات كما ستقبل الحكومة بها في المدفوعات الضريبية. وتعد هذه الخطة من بنات أفكار الرئيس السلفادوري البالغ 40 عاما، الذي يقول أنه سيجذب عدد أكبر من الأشخاص للنظام المالي وسيؤدي إلى تخفيض تكلفة التحويلات.
ونصبت إدارة بوكيلي 200 ماكينة صراف ألي للبيتكوين حول الدولة التي يمكن إستخدامها لإستبدال العملة المشفرة بالدولار الأمريكي. وأنشأت وزارة المالية صندوقا بقيمة 150 مليون دولار في البنك المملوك للدولة مصرف التنمية في السلفادور (بانديسال)، لدعم المعاملات.
هذا وسيبقى الدولار العملة الوطنية لأغراض المحاسبة العامة وسيُعفى التجار غير القادرين تكنولوجياً على تسلم العملة الإلكترونية من القانون، بحسب ما أعلنت الحكومة.
وقبل بدء العمل بالبيتكوين، ساعدت مشتريات السلفادور في صعود العملة الرقمية فوق 52 ألف دولار لأول مرة منذ مايو. لكن بعدها بساعات تراجعت بحدة إلى أقل من 50 ألف دولار.
تتزايد حدة موجة بيع عبر أسواق الدين وسط سيل من الطروحات لسندات حكومات وشركات في الولايات المتحدة وأوروبا.
فقفزت تكاليف الإقتراض القياسية الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع قبل بيع ديون بقيمة 120 مليار دولار ابتداءاً من اليوم الثلاثاء. في نفس الأثناء، عادت الإصدارات الجديدة لديون الشركات فيما يعد تاريخياً أحد الأيام الأكثر نشاطا خلال العام—اليوم الذي يلي عطلة عيد العمال الأمريكية.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أكثر من خمس نقاط أساس إلى 1.373%، فوق متوسط تحركه في 200 يوما وقرب الحد الأعلى لنطاق تداوله منذ منتصف يوليو.
فيما قفز عائد السندات الألمانية إلى أعلى مستوى منذ سبعة أسابيع عند سالب 0.32% قبل بيع سندات خضراء جديدة يوم الأربعاء. وفي بريطانيا، ارتفع عائد سنداتها القياسية إلى أعلى مستوياته منذ يونيو بعدما باعت الحكومة في مزاد سندات لأجل أربع سنوات و50 عاما.
من جانبه، قال رئيس تداول ومبيعات السندات الأمريكية في ستون إكس جروب، ستيفان دانيبالي، "يمكنك وصف الأمر بمعروض ضخم في أسبوع (تداول) قصير". "يبدو كما لو أن السوق لديها عسر هضم".
وتبدأ دورة مزادات السندات الأمريكية بإصدار جديد لأجل ثلاث سنوات بقيمة 58 مليار دولار اليوم الثلاثاء في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة، وتشمل إعادة فتح سندات لأجل 10 سنوات و30 عاما بقيمة 38 مليار دولار و24 مليار دولار على الترتيب على مدى اليومين التاليين.
وفي سوق سندات الشركات المقومة بالدولار، رتب 20 مُصّدراً لطرح سندات يوم الثلاثاء.
وقد بدأت الزيادة في عوائد السندات الحكومية أثناء الجلسة الأسيوية، مع تأهب المتداولين لأسعار فائدة أعلى في نيوزيلندا واستراليا. ويسبق ذلك اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، مع إستعداد المستثمرين لتخفيض محتمل لوتيرة برنامج البنك المركزي لشراء الأصول.
كما أنه علامة على الضغط على أسواق الدخل الثابت حيث تنتعش طروحات السندات مرة أخرى بعد عطلة الصيف.
وأيضا في أوروبا، أطلقت إسبانيا إصداراً تستهل به شهر سبتمبر المزحوم بالطروحات في سوق السندات الخضراء، ساعية لجمع 5 مليار يورو (5.9 ميار دولار) من خلال سندات لأجل 20 عاما.
قفزت العملة المشفرة المرتبطة بشبكة "سولانا" إلى الترتيب السابع بين أكبر 10 عملات إفتراضية في العالم وسط تفاؤل بأن العملة ستكون منافساً على المدى الطويل للإيثيريوم.
وزاد سعر عملة سولانا التي رمزها SOL ثلاثة أضعاف خلال حوالي ثلاثة أسابيع والأن لديها قيمة سوقية تزيد عن 41 مليار دولار، وفقاً لمنصة كوين جيكو.
وتقدم سولانا نفسها كأسرع بلوك تشين في العالم وموقعها يقول أن متوسط تكلفة المعاملة الواحدة 0.00025 دولار. وفي يونيو أعلنت أنها جمعت 314 مليون دولار في جولة تمويلية.
وفي الأسابيع الأخيرة يقفز ما يعرف بالعملات البديلة مثل سولانا وكاردانو وبينانس كوين، مما يخطف الأضواء بعض الشيء من العملتين الأكبر البيتكوين والإيثر وسط تعاف واسع النطاق للعملات المشفرة من موجة بيع في مايو. وصعدت أيضا البيتكوين وإقتربت من 52 ألف دولار يوم الاثنين.
إستقرت أسعار النفط بعد تراجعها خلال تعاملات سابقة مع قيام السعودية بخفض أسعار الخام للمشترين الأسيويين الذي أثار احتمال منافسة شرسة بين البائعين في وقت مازال فيه تجدد إنتشار كوفيد-19 يخيم بظلاله على توقعات الطلب.
فلم يطرأ تغيير يذكر على العقود الاجلة للخام الأمريكي بعد نزولها في تعاملات سابقة 1.5%. وخفضت المملكة سعر خامها القياسي تسليم أكتوبر بعد أيام من إتفاق أوبك+ على مواصلة تعزيز الإنتاج. وتفاجأ المتداولون بهذا القرار السعودي، وأرجعوه إلى عوامل من بينها تزايد المنافسة ورغبة في الحصة السوقية.
وقال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك، "السعوديون يخفضون سعر البيع لأسيا بأكثر من المتوقع". "وهذا بشكل واضح يثير التكهنات حول ما إذا كانوا يتطلعون إلى حصة سوقية أكبر أو يرون ضعفاً في الطلب يتطلب انخفاض السعر من أجل الحفاظ على المنافسة".
وتعطل الصعود السريع للنفط على مدى النصف الأول من العام بفعل سلالة دلتا من الفيروس، التي تسببت في تجدد القيود على حرية التنقل. ويضاف إلى المعنويات السلبية مؤخراً إستعداد الحكومات للإفراج عن احتياطيات استراتجية، مما يحد من الحاجة لإمدادات من السوق. مع ذلك، يبقى جزء كبير من الإنتاج الأمريكي متوقفاً في خليج المكسيك بعد إعصار إيدا.
والشهر الماضي، طلب بعض الزبائن الأسيويين كميات خام أقل من السعودية بسبب تأثير الطلب من سلالة دلتا. ولشهر أكتوبر، كانت الأسعار السعودية الرسمية لبيع الشحنات إلى الولايات المتحدة وشمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط مستقرة أو شهدت تغييراً لا يذكر، في إشارة إلى رغبة الرياض في إعطاء أولوية لتدفقات النفط إلى أسيا.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 7 سنتا إلى 69.22 دولار للبرميل في الساعة 4:44 مساءً بتوقيت القاهرة. واليوم السوق الأمريكية مغلقة من أجل عطلة عيد العمال.
ونزلت العقد الاجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 10 سنتا إلى 72.51 دولار.
ارتفع الألمونيوم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات بعد أن أثار إنقلاب في غينيا مخاوف بشأن إمدادات هذه المادة الخام، في وقت ينكمش فيه الإنتاج العالمي ويزدهر الطلب.
وربحت أسعار الألمونيوم في بورصتي لندن وشنغهاي فيما قفزت أسهم الشركات المنتجة إذ ارتفع سهم الشركة الرائدة في هذه الصناعة شركة الألمونيوم الصينية "تشالكو" بنسبة 10%، بينما قفز سهم شركة يونيتد روسال 15%.
وتعد غينيا مورداً رئيسياً للبوكسيت، اللقيم أو المادة الخام المطلوبة لتصنيع الألمونيوم، ومسؤولة عن أكثر من نصف واردات الصين.
وكانت إستولت وحدة من الجيش على السلطة يوم الأحد وأوقفت العمل بالدستور، مع دعوة قائد القوات الخاصة، الكولونيل مامادي دومبويا، الجيش لمساندته. وبينما تثير هذه الاضطرابات إحتمال حدوث تعطلات، فإنه لم ترد علامة حتى الأن على تأثر الشحنات أو المناجم. وأعلنت تشالكو، التي لديها مشروع بوكسيت في غينيا، أن كافة أعمالها طبيعية وأن لديها مخزونات وافرة من البوكسيت بمصانعها في الصين.
وكان الألمونيوم، الذي يستخدم في كل شيء من مكونات السيارات وعلب المشروبات والأجهزة المنزلية، ارتفع بالفعل حوالي 38% هذا العام في بورصة لندن قبل الإنقلاب، حيث يتعافى الطلب الاستهلاكي والنشاط الاقتصادي. في نفس الأثناء، تكافح المصاهر في الصين للحفاظ على معدلات الإنتاج خلال نقص موسمي في الكهرباء وفي وقت تسعى بكين إلى كبح الإنبعاثات الكربونية للدولة.
وارتفعت الأسعار في بورصة لندن للمعادن 1.8% إلى 2775.50 دولار للطن، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2011، وجرى تداولها عند 2756.50 دولار في الساعة 4:34 مساءً بتوقيت القاهرة.وفي الصين، قفزت العقود الاجلة 3.4% إلى أعلى مستوى منذ 2006، قبل أن يقلص المكاسب إلى 2.2%.
فيما تباين أداء معادن صناعية أخرى في بورصة لندن، مع استقرار النحاس دون تغيير يذكر ونزل النيكل 1.8%.
انخفضت الأسهم الأمريكية قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بسبب عيد العمال، إلا أن مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يبقى في طريقه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% بحلول منتصف اليوم. وكان إختتم المؤشر القياسي تعاملاته يوم الخميس عند مستوى قياسي، وهو مستواه القياسي المرتفع رقم 54 هذا العام، وبصدد إنهاء الأسبوع على مكاسب أيضا.
وخسرمؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة، أو 0.2%، إلى 35371 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
وكانت سوق الأسهم هادئة نسبياً هذا الأسبوع، مما أبقى المؤشرات الرئيسية داخل نطاق ضيق نسبياً لأغلب الأيام. وإنتهى إلى حد كبير موسم أرباح الشركات، مع إعلان أغلب الشركات المقيدة في مؤشر ستاندرد اد بورز 500 نتائجها في الربع الثاني. ويتباطأ عادة نشاط التداول قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تضم عيد العمال، لأن أسواق الأسهم والسندات الأمريكية تكون مغلقة يوم الاثنين بمناسبة العطلة العامة.
وجاء الخبر الأهم هذا الأسبوع يوم الجمعة. فأظهر تقرير وزارة العمل أن وتيرة التوظيف تباطئت بشكل كبير في أغسطس، مع إضافة الاقتصاد 235 ألف وظيفة، أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت وول ستريت جورنال أرائهم بزيادة 720 ألف وظيفة.
لكن حتى هذا بدا أنه لا يؤثر بدرجة تذكر على الأسواق.
من جانبه، قال جاي بيستريتشلي، المدير التنفيذي للشركة الاستثمار ZEGA Financial، أن تقرير الوظائف الضعيف يخفف في النهاية الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للبدء في تخفيض دعمه للأسواق. وهذا من الممكن النظر إليه كخبر سار، على الأقل في المدى القصير، حسبما أضاف.
قال الرئيس جو بايدن أن الاقتصاد الأمريكي يبقى قوياً رغم صدور تقرير وظائف مخيب للأمال، ملقياً باللوم في تراجع التوظيف على إنتشار سلالة دلتا من فيروس كورونا.
وتابع يوم الجمعة "ما نراه هو تعاف اقتصادي مستدام وقوي"، ناسباً الفضل إلى سياساته التي من ضمنها إقرار قانون مساعدات لمتضرري كوفيد بقيمة 1.9 تريليون دولار في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف "الإجراءات التي إتخذناها حتى الأن أنقذت أميركا من إنهيار اقتصادي. نحن نضيف وظائف، لا نفقدها".
وأعلنت وزارة العمل في وقت سابق أن نمو الوظائف الأمريكية تباطأ بحدة في أغسطس مسجلاً أقل زيادة منذ سبعة أشهر. فيما انخفض معدل البطالة إلى 5.2% من 5.4%.
وزادت وظائف غير الزراعيين 235 ألف وظيفة فقط، مخيبة بشدة توقعات الخبراء الاقتصاديين، حيث تسببت سلالة دلتا في تجدد تفشي الوباء وواجه أرباب العمل تحديات توظيف مستمرة.
وفيما يزيد من متاعب بايدن، طلب السيناتور جو مانشن من ولاية ويست فيرجينيا—الديمقراطي المعتدل الهام—يوم الخميس "توقفاً استراتجياً" للأجندة الاقتصادية للرئيس، بما يهدد حزمة ضرائب وإنفاق اجتماعي بقيمة 3.5 تريليون دولار يخطط قادة حزبه لتمريرها عبر الكونجرس هذا الخريف.
وفي ظل إنقسام مجلس الشيوخ 50-50، يحتاج قادة الحزب أن يصوت كل أعضاءه لصالح الحزمة للتغلب على معارضة موحدة من الجمهوريين.
ودعا بايدن الكونجرس لتمرير خططه للإنفاق والضرائب "حتى يمكننا مواصلة الزخم التاريخي الذي نبنيه على مدى الأشهر السبعة الماضية. الأمر يتعلق بالاستثمار في مستقبل أمريكا، وليس تحفيزاً قصير الأجل".
ولم يذكر مانشن بالاسم لكن ألقى باللوم على من يضغطون لصالح الشركات الكبرى والأثرياء في تعطيل التقدم حيال القانون وتعهد بالتصدي لهم. وتشمل خططه زيادات ضريبية على الشركات والأسر التي تكسب أكثر من 400 ألف دولار سنويا.
نما نشاط قطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة قوية في أغسطس، لكن أقل بعض الشيء من المعدل القياسي الذي تسجل قبل شهر إذ تراجع مؤشر نشاط الأعمال.
وهبط مؤشر معهد إدارة التوريد للخدمات إلى 61.7 نقطة الشهر الماضي من 64.1 نقطة في يوليو. هذا وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
وتشير الأرقام إلى أن المخاوف بشأن سلالة دلتا شديدة العدوى تحد من الطلب على بعض الخدمات مثل تناول الأطعمة خارج المنزل والترفيه والسفر. وقد هوى مؤشر نشاط الأعمال، الذي يوازي مؤشر المعهد لإنتاج المصانع، إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 60.1 نقطة.
ويواجه مزودو الخدمات أيضا الكثير من نفس قيود المعروض والعمالة التي يواجهها المصنعون. وإنكمشت المخزونات بشكل أكبر في أغسطس، منخفضة إلى أدنى مستوى منذ عام، بينما تراجع طفيفا مؤشر التوظيف في شركات الخدمات.
من جانبه، قال أنتوني نيفيس، رئيس لجنة مسح شركات الخدمات في معهد إدارة التوريد، "نقص الأيدي العاملة ونقص المواد الخام والتضخم والمشاكل اللوجيستية كلها أمور مازالت تقيد الطاقة الإنتاجية".
وكانت أظهرت بيانات في وقت سابق من وزارة العمل أن نمو التوظيف تباطأ بشكل مفاجيء في أغسطس مسجلاً أقل زيادة منذ سبعة أشهر. فيما استقر التوظيف في الترفيه والضيافة، الذي حقق مكاسب قوية مؤخراً، وسط إنتشار سلالة دلتا واستمرار تحديات التوظيف.
لكن ألمح التقرير بعض الشيء إلى أن الزيادة مؤخرا في ضغوط التضخم تنحسر. فانخفض مؤشر الأسعار المدفوعة إلى أدنى مستوى منذ مارس بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو 16 عاما في يوليو. في نفس الأثناء، تراجعت أوقات تسليم الموردين والطلبيات غير المنجزة.