
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
عززت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية المكاسب يوم الجمعة حيث أشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأمريكي سيبقى صبوراً بينما يحاول العودة بالاقتصاد إلى التوظيف الكامل.
وفي تعليقات معدة للإلقاء في المؤتمر الاقتصادي جاكسون هول، قال باويل أن الاقتصاد الأمريكي مستمر في إحراز تقدم نحو تلبية معايير البنك المركزي لتقليص برامجه الطارئة لمكافحة تداعيات الوباء، لكن لم يشر إلى توقيت لأي تغيير في السياسة النقدية.
وفي الساعة 4:03 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 172.86 نقطة، أو 0.4%، إلى 35385.98 نقطة، وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 25 نقطة، أو 0.55%، مسجلاً 4494.65 نقطة.
فيما صعد مؤشر ناسدك المجمع 88.54 نقطة، أو 0.59%، إلى 15034.35 نقطة.
قالت مصادر مطلعة أن أكبر شركة مصنعة للرقائق الإلكترونية في العالم ستزيد الاسعار 20%، في خطوة قد تسفر عن رفع أسعار الإلكترونيات على المستهلك.
وبحسب المصادر، تخطط "شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات" لزيادة أسعار رقائقها الإلكترونية الأكثر تقدماً بحوالي 10%، بينما ستزيد تكلفة الرقائق الأقل تطوراً التي يستخدمها زبائن مثل شركات تصنيع السيارات بحوالي 20%.
وستدخل زيادة الأسعار حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام أو العام القادم، وفقاً للأشخاص التي أحيطت علما.
وتعد أبل أحد كبار عملاء شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات وهواتفها أيفون تستخدم معالجات دقيقة متطورة تصنعها شركة تايوان. ولم تحدد الشركة مدى الزيادة التي ستدفعها أبل.
ورفض متحدث باسم الشركة التعقيب على الأسعار، لكن قال أن الشركة تتواصل مع العملاء. فيما لم ترد على الفور متحدثة باسم أبل على طلب للتعليق.
وتأتي زيادات الأسعار في ظل نقص عالمي في أشباه الموصلات أثر على أبل وأغلب شركات تصنيع السيارات، بما في ذلك جنرال موتورز وتووتا موتور كورب.
وفي أغسطس، أعلنت جنرال موتورز أنها اضطرت لإغلاق ثلاثة مصانع في أمريكا الشمالية التي تصنع شاحنات النقل الكبيرة "البيك آب"، أكبر مصدر إيرادات للشركة. فيما أعلنت تويوتا الاسبوع الماضي أنها ستخفض الإنتاج 40% في سبتمبر.
استقرت أسعار الذهب بعد تراجع حاد يوم الخميس، متجاهلة صعود الدولار مع تطلع المستثمرين للتعرف على موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن تقليص دعمه الاقتصادي في منتدى جاكسون هول.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1792.16 دولار للأونصة في الساعة 1613 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1794.10 دولار.
وكان هوى المعدن 1.2% لينزل عن المستوى الهام 1800 دولار يوم الأربعاء مع تأثر جاذبيته بقوة الدولار.
ويراقب المستثمرون بحرص كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل خلال منتدى يوم الجمعة، في أعقاب تلميحات من جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن ينهي شراء السندات بحلول أوائل العام القادم.
وقال جيفري كريستيان، الشريك الإداري في سي.بي.إم جروب، "الاحتمالية التي ينظر لها أغلب الناس هي أن يشير الفيدرالي إلى اقتصاد أخذ في التعافي وبعض السحب للتحفيز في العام أو العامين القادمين، وهذا يخيم بظلاله على سوق الذهب".
وأرجع كريستيان جزئيا مكاسب الذهب إلى التوترات السياسية في أفغانستان بعد أن قال السكرتير الصحفي للبنتاجون الامريكي أن الانفجار الذي وقع بمطار كابول هو جزء من هجوم معقد أسفر عن سقوط ضحايا.
وأتت المكاسب الطفيفة للذهب رغم أن تعليقات بولارد زادت من قوة الدولار وقادت عائد السندات القياسية للصعود.
ربما يتخوف كثيرون من مستثمري الذهب من احتمال كبح بنك الاحتياطي الفيدرالي للتحفيز، إلا أن الألمان مازالوا يقبلون على الشراء.
وتظهر بيانات مجلس الذهب العالمي أن الطلب على المعدن الفعلي في ألمانيا، تقليدياً أكبر مشتر للعملات المعدنية والسبائك في أوروبا، كان الأعلى منذ 2009 على الأقل في النصف الأول من العام. وفي حين أن المشتريات قوية أيضا في أسواق غربية أخرى ، فإن الألمان بشكل خاص يقبلون على المعدن كوسيلة تحوط من ارتفاع التضخم—ويقول تجار أن النشاط يبقى قوياً.
وقال رفائيل شيرير، العضو المنتدب في الشركة العاملة في تجارة المعادن Philoro Edelmetalle GmbHK ، التي مبيعاتها من الذهب ترتفع 25% مقارنة مع عام 2020 الذي كان قوياً بالفعل، "لدينا تاريخ طويل من الخوف من التضخم في تكويننا". "توقعات المعادن النفيسة إيجابية جداً".
ويرجع أصل عشق الألمان للذهب إلى التضخم المفرط الذي شوهد تحت حكم جمهورية فايمار قبل مئة عام، الذي شهد القوة الشرائية للألمان تنهار. والشهر الماضي، ساعد إعادة فتح الاقتصاد على أن يقفز التضخم في ألمانيا إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات. فيما تجعل أيضا أسعار الفائدة السالبة في أوروبا الأصول التي لا تدر عائداً كالذهب أكثر جاذبية، وفقاً لشيرير.
وزاد الطلب في النصف الأول من العام على السبائك والعملات المعدنية في ألمانيا بنسبة 35% عن الأشهر الستة السابقة، مقارنة مع 20% في بقية العالم، بحسب ما تظهر بيانات مجلس الذهب العالمي.
ومع ذلك، تراجعت أسعار الذهب حوالي 7% منذ أوائل يونيو إذ تستعد السوق لقيام الاحتياطي الفيدرالي بكبح تدابير التحفيز الضخمة التي ساعدت على بلوغ المعدن النفيس مستوى قياسي مرتفع في 2020. وسيراقب المتعاملون عن كثب اجتماع جاكسون هول للبنك المركزي هذا الأسبوع بحثاً عن تلميحات بشأن توقيت خفض مشتريات السندات.
على الجانب الأخر من الأطلسي، تبقى ضعيفة التوقعات بزيادة البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في السنوات المقبلة. وهذا ربما يدعم الطلب على الذهب في ألمانيا، حتى إذا تراجعت أسعار الذهب.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع توخي الأسواق الحذر بعد وقوع انفجارات في كابول وقبيل منتدى يعقده بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي ربما يعطي مزيد من التلميحات بشأن موقفه من تقليص التحفيز.
ونزل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بعد الأنباء عن وقوع انفجارات في أفغانستان، التي ربما شهدت سقوط ضحايا أمريكيين، مما يصعد التوترات بينما تحاول الولايات المتحدة القيام بعمليات إجلاء. وجاء الانخفاض بعد أن أدلى أيضا أعضاء ليس لهم حق التصويت بلجنة السوق الاتحادية المفتوحة التابعة للاحتياطي الفيدرالي بتعليقات تميل للتشديد النقدي، مطالبين البنك المركزي بالبدء في تقليص برنامجه لشراء الأصول. وقادت أسهم الطاقة التراجعات، بينما قلصت عوائد السندات المكاسب وارتفع الذهب.
من جانبه، قال مايكل أوروكي، كبير استراتجيي السوق في جونز تدريدمج، أن الانخفاض السريع في الأسهم هو على الأرجح نتيجة لأخبار الصباح، من بينها الضبابية التي تخلقها الانفجارات وتعليقات مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي قبل كلمة رئيس البنك جيروم باويل في منتدى جاكسون هول يوم الجمعة.
وتنقسم الأراء حول ما إذا كان الخطاب سيعطي إشارات أكثر وضوحاً بشأن سحب الاحتياطي الفيدرالي للدعم الطاريء. ورغم أن التعافي الاقتصادي الجاري والتضخم المرتفع يعززان دوافع البدء في تشديد السياسة النقدية، إلا أن سلالة دلتا سريعة الإنتشار تهدد بوتيرة تعافي أبطأ مما كان يتوقع البعض.
وإذا لم يلمح باويل إلى موعد لتقليص مشتريات السندات، فإن كل الأنظار ستتجه بعدها إلى تقرير الوظائف لشهر أغسطس، حسبما قال كريس زاكاريلي، مدير الاستثمار في إندبندنت إدفيزور أليانز. وهذا جاءت أحدث بيانات طلبات إعانة البطالة والناتج المحلي الإجمالي السنوي مخيبة طفيفاً للتوقعات.
وتابع "من شأن تقرير وظائف قوي يوم الثالث من سبتمبر أن يؤدي إلى تكهنات متزايدة بأن الفيدرالي سيعلن خططه لخفض شراء السندات في اجتماع سبتمبر". "لكن أي ضعف أو خيبة أمل في التقرير ستؤجل إجماع الأراء إلى الاجتماع التالي للفيدرالي".
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، مما يقود المؤشرات الرئيسية نحو بلوغ مزيد من المستويات القياسية.
وزاد مؤشر ستاندد اند بورز 500 بنسبة 0.2% في أحدث تداولات بعد أن إستقر دون تغيير في وقت سابق من الجلسة، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 70 نقطة، مما يجعل المؤشرين بصدد الإغلاق عند مستويات قياسية جديدة.
في نفس الأثناء، لم يكد يتحرك مؤشر ناسدك المجمع إذ نزلت طفيفا أسهم التكنولوجيا وأسهم النمو الأخرى.
وتتجه المؤشرات الرئيسية لأعلى مع ترقب المستثمرين منتدى جاكسون هول السنوي للاحتياطي الفيدرالي. ويبدأ الاجتماع المرتقب بشدة يوم الخميس ويأمل المستثمرون أن يحصلوا على إشارات جديدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول تفكير البنك المركزي بشأن التشديد النقدي والتضخم.
وينقسم مديرو الأموال حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في تقليص مشترياته من السندات في الأشهر المقبلة، في ضوء زيادة في إصابات كوفيد-19 وبعض العلامات على تباطؤ التعافي الاقتصادي.
كما تقيم الأسواق أيضا عوامل أخرى. فدفعت الموافقة الكاملة من الجهات التنظيمية الأمريكية على لقاح فايزر وبيونتيك ضد كوفيد-19 بعض الشركات لإلزام عامليها بالتطعيم، بما قد يعزز وتيرة التطعيمات عبر الولايات المتحدة. في نفس الوقت، دفعت بعض المخاوف بشأن مدى استمرار فعالية اللقاحات بعض المستثمرين للتخوف من أن يتعثر تعافي الاقتصاد العالمي.
ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مواصلة مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي، بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن الطلب على الوقود ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وصعد خام برنت 42 سنت إلى 71.47 دولار للبرميل في الساعة 1506 بتوقيت جرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 67.60 دولار للبرميل.
وقفز متوسط أربعة أسابيع لإجمالي المنتجات النفطية الموردة في الولايات المتحدة، وهو مقياس للطلب على الوقود، إلى حوالي 21 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020، عندما بدأت الحكومة لـأول مرة فرض قيود تتعلق بمكافحة الوباء، حسبما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.
وقالت الإدارة أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 3 ملايين برميل في الاسبوع المنقضي إلى 432.6 مليون برميل.
وتراجعت مخزونات البنزين 2.2 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 225.92 مليون برميل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. فيما زادت مخزونات المشتقات، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 600 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 138.46 مليون برميل.
وعلى مدى الجلسات الثلاث الماضية، ارتفع خام برنت والخام الأمريكي حوالي 9%. ومحا الصعود أغلب التراجعات من موجة خسائر دامت لأسبوع على خلفية تسارع زيادة الإصابات بكوفيد-19.
وفي علامة واعدة على أن إنتشار الإصابات بسلالة دلتا من فيروس كورونا في الصين، أعلنت الدولة يوم الأربعاء 20 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا فقط ليوم 24 أغسطس، منها 4 إصابات منتشرة محلياً.
تراجع الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء، لينزل عن مستوى 1800 دولار في ظل ارتفاع الدولار قليلا وترقب المستثمرين جدول زمني لتقليص الدعم الاقتصادي من الاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول هذا الاسبوع.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1786.01 دولار للأونصة في الساعة 1443 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1788.10 دولار.
وكان صعد المعدن النفيس 1.4% يوم الاثنين إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاثة أسابيع، مدفوعاً بتراجع الدولار على نطاق واسع هذا الأسبوع.
لكن بعدها تحولت الأسعار للنزول حيث إستقر الدولار مبتعداً عن أدنى مستوى في أسبوع، مما حد من الشهية تجاه المعدن إذ أن قوة الدولار تزيد سعر الذهب على حائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن يتحدث جيروم باويل يوم الجمعة في منتدى اقتصادي سنوي ينظمه الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، الذي تعين عقده عبر الإنترنت بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
صرح فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي لوكالة رويترز أن المركزي الأوروبي مستعد للتعامل مع أي اضطرابات في السوق قد تطرأ عندما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص التحفيز النقدي.
وقال لين خلال المقابلة "البنك المركزي الأوروبي ليس متفرجاً". "إذا كان هناك أثار جانبية على الأوضاع التمويلية في منطقة اليورو، فنحن مستعدون وقادرون على التحرك كما هو ملائم، كما سبق وأظهرنا بالفعل".
وشدد لين على أن صانعي السياسة ملتزمون بإبقاء الأوضاع التمويلية عبر منطقة اليورو التي تضم 19 دولة مواتية وأشار إلى أنهم سيأخذون وقتهم في تقرير كيف يجرون مشتريات السندات بمجرد أن ينتهي برنامجهم الطاريء لمكافحة تداعيات الوباء.
وقال لين "لا نحتاج إلى وقت طويل جداً في التفكير بشأن هذا الأمر"، مضيفاً أن سبتمبر—عندما يجتمع مجلس محافظي البنك المرة القادمة لتحديد السياسة النقدية—"بعيد جداً" عن الموعد الحالي لإنهاء البرنامج في مارس.
وتابع لين "سنطلع في الخريف والشتاء على معلومات أكثر حول تطورات الوباء، بالتالي يجب أن نستغل الخريف في التفكير بشأن تلك القضايا".
ونقلت رويترز عن لين قوله أن سلالة دلتا من فيروس كورونا لها أثر سلبي على الاقتصاد بعد ربع ثاني "جيد" وأن الاختناقات أكثر إستدامة مما كان متوقعاً والنمو العالمي يتراجع.
وقال أنه في ظل كل هذا معاً، "نحن لسنا بعيدين عما توقعنا في يونيو لكامل العام". ووقتها، تنبأ البنك المركزي الأوروبي بنمو قدره 4.6% في 2021.
سيناقش الاتحاد الأوروبي يوم الخميس ما إذا كان يعيد فرض قيود سفر على الزائرين من الولايات المتحدة حيث تقفز الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وأوصت سلوفينيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي والمسؤولة حاليا عن تفعيل تقييم للدول المسموح لها بالسفر غير الضروري إلى التكتل، بشطب الولايات المتحدة من القائمة، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الخطط.
وسجلت الولايات المتحدة 507 إصابة جديدة بكوفيد-19 لكل 100 ألف نسمة على مدى ال14 يوم السابقة حتى يوم 15 أغسطس، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وهذا أعلى بكثير من الحد الأقصى 75 الذي تحدده إرشادات الاتحاد الأوروبي.
وتنص القواعد أيضا على أن الاتجاه العام للإصابات الجديدة يجب أن يستقر أو ينخفض وألا تكون نتائج أكثر من 4% ممن يخضعون للفحص إيجابية. كما تأخذ الإرشادات أيضا في الاعتبار ما إذا كانت السلالات التي تبعث على القلق مرصودة في الدولة المشار إليها.
هذا وتعد الإرشادات من التكتل بمثابة توصية ويرجع في النهاية أي قرار حول من يُسمح بدخوله، والقيود التي يتم فرضها، إلى حكومات كل دولة عضوه. وبينما تتبع الدول إلى حد كبير إرشادات الاتحاد الأوروبي، غير أنه كان هناك أوقات فيها لم تلتزم دول بعينها بهذه الإرشادات.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة، أن المقترح الأحدث يوصي بشطب عدة دول أخرى، منها إسرائيل.
ويعد تيسير السفر بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة نقطة خلاف بين المنطقتين. فأبقت إدارة بايدن قيود السفر الخارجي قائمة رغم ضغط بالسماح بزائرين من أماكن مثل الاتحاد الأوروبي. وإستشهد مسؤولون أمريكيون بارتفاع إصابات السلالة دلتا كسبب وراء هذا القرار.
وكانت تعافت خطوط الطيران بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى حوالي 50% من مستويات ما قبل الوباء بعد أن أجازت بروكسل قدوم أمريكيين مطعمين بالكامل في يونيو. وبلغت أعداد المقاعد المحجوزة من الولايات المتحدة إلى غرب اوروبا 8.6 مليون حتى الأن هذا العام، مقارنة مع 30.1 مليون في نفس الفترة في 2019، وفقاً لبيانات OAG.
وسيكون قرار التكتل منع زائرين أمريكيين ضربة لشركات الطيران لمسافات طويلة مثل دويتشه لوفتهانزا والخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم، التي كانت تتوقع إعادة فتح كامل للطرق الجوية عبر الأطلسي.