
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أيد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع الحفاظ على وتيرة مشتريات السندات دون تغيير عندما اجتمعوا الشهر الماضي.
وأظهر محضر اجتماعهم الذي عقد يومي 15 و16 ديسمبر "كل المشاركين خلصوا إلى أنه من المناسب مواصلة هذه المشتريات بالوتيرة الحالية على الأقل، وأيدوا بالإجماع تقريبا التكوين الحالي للمشتريات". "أشار اثنان من المشاركين أنهم منفتحون على توجيه مشتريات السندات نحو الأجال الزمنية الطويلة".
وأبقت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) أسعار الفائدة قرب الصفر وأكدت إلتزامها بشراء السندات في الاجتماع، متعهدة بمواصلة وتيرة مشتريات شهرية ب120 مليار دولار حتى يتحقق "تقدم كبير" نحو تحقيق هدفي التوظيف والتضخم.
ووصف رئيس البنك جيروم باويل الإرشادات الجديدة "بالقوية" لكن منذ وقتها يكافح صانعو السياسة والمستثمرون للاتفاق على ما قد يؤدي إلى تقليص مشتريات الأصول.
وقالت لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند هذا الاسبوع أنها لا تتوقع تخفيض شراء السندات قبل 2022، بينما قال رفائيل بوستيك رئيس البنك في أتلانتا أن تقليص الشراء قد يحدث هذا العام إذا أدى توزيع اللقاحات إلى تحسين التوقعات.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 1.5% فيما كان الأداء الأضعف من نصيب أسهم شركات التقنية الأمريكية مع مراهنة المستثمرين على أن الديمقراطيين في سبيلهم للسيطرة على مجلس الشيوخ بعد النتائج الأولية لانتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 518 نقطة أو 1.7% وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.2%. وزاد مؤشر ناسدك الجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4% فقط على توقعات بأن تؤدي سيطرة الديمقراطيين على الكونجرس إلى زيادة الضرائب وتشديد القواعد التنظيمية على شركات التقنية العملاقة.
وقفز مؤشر راسيل 2000، الذي يتتبع الأسهم الصغيرة، بنسبة 3.3%. ويتألف مؤشرا الداو وراسيل من شركات تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا والتي ستستفيد من زيادة الإنفاق المالي.
وينظر البعض لتغير السيطرة في مجلس الشيوخ على أنه حافز قد يغير نوع الأسهم التي يفضلها المستثمرون بعيداً عن الأسماء التي هيمنت على موجة صعود العام الماضي. وتضررت بشدة شركات التقنية الكبرى مع بدء التداول. وهوت أسهم فيسبوك وأبل ومايكروسوفت وألفابيت الشركة الأم لجوجل بنسبة 2% أو أكثر.
وفي نفس الأثناء، قفزت الأسهم الأشد تضرراً بفعل الجائحة مثل البنوك والشركات الصناعية والشركات الصغيرة. وقفزت أسهم بنك اوف أميريكا وويلز فارجو وسيتي جروب بأكثر من 5%.
وفي سوق السندات، قفز العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1% لأول مرة منذ مارس. وجرى تداول العائد، الذي يرتفع مع انخفاض السعر، بنسبة 1.012% من 0.955% يوم الثلاثاء.
وفي انتخابات الإعادة في جورجيا، السباقان اللذان سيحددان من الحزب الذي ستكون له السيطرة على مجلس الشيوخ، إنتزع الديمقراطيون مقعداً من الجمهوريين ويحتفظون بتقدم بفارق ضيق في السباق الثاني، الذي فيه النتائج متقاربة جداً.
تراجع الذهب من أعلى مستوياته في نحو ثمانية أسابيع حيث فقدت موجة صعود في العام الجديد للمعدن النفيس زخمها، مع تركيز المستثمرين على انتخابات إعادة في ولاية جورجيا.
وكان صعد المعدن النفيس هذا الأسبوع وسط انخفاض في عوائد السندات الحقيقية الأمريكية وضعف الدولار، لكن فشل في إختراق أعلى مستوياته منذ أوائل نوفمبر، وهو مستوى فني مهم. وربما قرر المستثمرون جني أرباح في سوق يتسم بانخفاض السيولة بعد ان صعد الدولار لوقت وجيز، بحسب ما قالت جورجيت بويلي، المحللة لدى بنك ايه.بي.ان أمرو.
وأضافت بويلي "يبدو ان تعافي الذهب فقد زخمه قرب مستوى مرتفع سابق"، مضيفة ان 1963 دولار للأونصة هو المستوى المهم.
وإستهل الذهب العام بالإضافة إلى أكبر مكسب سنوي له منذ عشر سنوات. وقد يلقى المعدن النفيس دعماً إضافياً حال فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بحسم سباقي انتخابات إعادة في جورجيا. وهذا سيسفر عن حكومة موحدة بما يفسح الطريق أمام الرئيس المنتخب جو بايدن بتنفيذ أجندته لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم من ويلات الجائحة.
وقال جيمز ستيل، كبير محللي المعادن النفيسة في بنك اتش.اس.بي.سي هولدينجز، "فوز الديمقراطيين من المفترض ان يكون جيداً للذهب، بينما فوز الجمهوريين يكون أقل دعماً للمعدن".
وأعلنت وكالة اسوشيتد برس أن الديمقراطيين فازوا بالفعل بأحد المقعدين محل التنافس في ولاية جورجيا حيث هزم رفائيل وارنوك السيناتور الجمهورية كيلي لوفلر. وأعلن أيضا الديمقراطي جون أوسوف فوزه على نظيره الجمهوري، لكن السباق يبقى متقارباً.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 2% إلى 1907.50 دولار للأونصة في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله إلى 1901.53 دولار. وتراجعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم.
ارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات فوق 1% لأول مرة منذ مارس، بعد أن عززت نتائج انتخابات إعادة تحظى بمتابعة وثيقة في ولاية جورجيا المراهنات على أن الديمقراطيين سيفوزون بالسيطرة على مجلس الشيوخ بفارق ضيق.
وفي أحدث تعاملات، بلغ العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوت 1.049% ارتفاعاً من 0.955% في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت القاهرة.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس، هزم الديمقراطي رفائيل وارنوك منافسته كيلي لوفلر في انتخاب إعادة في جورجيا. ويحتفظ أيضا الديمقراطي جون أوسوف بفارق ضئيل في انتخاب إعادة أخر، لكن تبقى نتائج السباق متقاربة جداً.
وبدأت عوائد السندات، التي ترتفع عندما تنخفض أسعار السندات، صعودها مساء الثلاثاء مع تكشف النتائج الأولية للانتخابات لتظهر تقارب في السباقين لكن مع علامات واعدة للمرشحين الديمقراطيين.
وسيعطي فعلياً الفوز في السباقين للديمقراطيين 51 صوتاً في مجلس الشيوخ—عندما يُحتسب صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس لكسر التعادل—وهي نتيجة يعتقد مستثمرون كثيرون أنها ستنبيء بإنفاق أكبر على جهود مكافحة تداعيات الجائحة وأولويات أخرى للديمقراطيين مثل مشاريع البنية التحتية. وسيسيطر الديمقراطيون أيضا على البيت الأبيض ومجلس النواب بمجرد أن يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن القسم يوم 20 يناير.
وعادة ما يؤدي زيادة الإنفاق الحكومي بدون زيادات ضريبية موازية إلى رفع عوائد سندات الخزانة لأنه ينبيء بمزيد من الإقتراض الحكومي ومعروض أكبر من السندات. وبناء على شكل الإنفاق، من الممكن أن يؤدي أيضا إلى ارتفاع عوائد السندات إلى رفع النمو الاقتصادي والتضخم ويجعل من المرجح بشكل أكبر قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
أقر الرئيس دونالد ترامب ضمنياً أن الجمهوريين سيخسرون السيطرة على مجلس الشيوخ، مجدداً طلبه أن يرفض الكونجرس النتائج المعتمدة من الولايات لفوز الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الأربعاء ويمدد رئاسته.
وفي تغريدات مساء الثلاثاء وصباح الاربعاء، قدم ترامب مزاعم لا أساس لها أن مسؤولي جورجيا يفرزون أصواتاً مزورة، لكن لا يوجد دليل على ذلك. ولم يقر بشكل مباشر أن الديمقراطيين سيكتسحون انتخابات إعادة للولاية في مجلس الشيوخ، لكن قال أن "عملية فرز الأصوات المزورة" يجعل من المهم أن يرفض الجمهوريون بالكونجرس هزيمته ويتجاهلون أصوات المجمع الانتخابي.
ومن المقرر أن يتحدث ترامب يوم الأربعاء خلال مظاهرة احتجاجية في واشنطن. ومن المقرر أن يتزامن هذا مع الفرز الرسمي لأصوات المجمع الانتخابي في الكونجرس، دعا ترامب للتظاهر على خلفية تشكيكه في النتائج رغم سلسلة من الهزائم في المحاكم وغياب أدلة على تزوير واسع النطاق.
وطلب ترامب أن يعترض نائب الرئيس مايك بنس، الذي يترأس جلسة مشتركة للكونجرس يوم الاربعاء التي تكون شكلية إلى حد كبير ، فوز بايدن بطريقة ما. ولكن لا يملك بنس السلطة لرفض النتائج. وأصر ترامب في بيان لحملته في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن ينس يعتقد أن لديه السلطة فيما رفض مكتب بنس قول ذلك.
وكتب ترامب في تغريدة يوم الاربعاء "إفعلها يا مايك، هذا الوقت يتطلب شجاعة كبيرة".
وأعلن إجمالي 13 نائبا جمهوريا بمجلس الشيوخ أنهم سيعترضون على النتائج في ولاية واحدة أو أكثر، لكن لا توجد دلالة على أن النتائج سيتم رفضها. ومن المقرر أن تمتد العملية لوقت متأخر من ليل الاربعاء أو الساعات الأولى من الخميس ومن شبه المؤكد أن تؤكد فوز بايدن.
ويتصدر المرشحان الديمقراطيان في مجلس الشيوخ رفائيل وارنوك وجون أوسوف السباقين. وأعلن كلاهما الفوز، لكن أعلنت وكالة اسوشيتد برس فوز وارنر فقط، بينما هامش تقدم أوسوف أضيق. وإذا فاز الاثنان، سيتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ والبيت الأبيض ومجلس النواب.
انخفض الذهب 1% يوم الأربعاء بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في نحو شهرين مع تقليص الدولار خسائره، بينما يركز المستثمرون على نتيجة انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية جورجيا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1934.72 دولار للأونصة في الساعة 1353 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في نحو شهرين عند 1959.01 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1937.20 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا "في ضوء تحركات الذهب في اليومين الماضيين وعمق تراجعات الدولار، قد نشهد بعض جني الأرباح وقليل من التصحيح الفني".
"الذهب يتداول عند مقاومة مهمة خلال اليومين الماضيين حول 1950-1960 دولار وربما نشهد بعض التراجع التصحيحي".
وعوض مؤشر الدولار بعض الخسائر عقب نزوله إلى أدنى مستويات في عامين ونصف مما يجعل الذهب رهاناً أقل جاذبية نسبياً للحائزين لعملات أخرى.
ويتأثر الذهب سلباً أيضا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع توقع المستثمرين تحفيز مالي إضافي مع تقدم الديمقراطيين في انتخابات إعادة ستحسم السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
تلقت أمال الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي دفعة كبيرة صباح يوم الأربعاء بعد أن فاز الحزب بمقعد في انتخابات إعادة بولاية جورجيا وينتظر نتيجة السباق على مقعد أخر لازال نتيجته غير محسومة.
ولتأمين أغلبية بفارق ضيق، يحتاج الديمقراطيون للفوز بالمقعدين في مجلس الشيوخ، الذي سيؤدي إلى إنقسام المجلس إلى 50:50 بين الجمهوريين والديمقراطيين على أن تُدلي نائبة الرئيس كامالا هاريس وقتها بصوتها لكسر التعادل.
وستعطي السيطرة على مجلس الشيوخ، مقرونة بأغلبية ضيقة للديمقراطيين في مجلس النواب، الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن السيطرة الكاملة على الحكومة الأمريكية ويسمح له بتطبيق أجزاء مهمة من أجندته.
وارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات متخطياً 1% لأول مرة منذ مارس وانخفضت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع تقييم المتعاملين تداعيات سيطرة محتملة للديمقراطيين على مجلس الشيوخ، مثل تحفيز مالي إضافي وزيادات ضريبية.
وهوت العقود الاجلة لمؤشر ناسدك 100 في علامة على القلق بشأن احتمالية تكثيف الرقابة على شركات الإنترنت لمكافحة الاحتكار.
وأعلنت وكالة اسوشيتد برس يوم الاربعاء أن الديمقراطي رفائيل وارنوك هزم السيناتور الجمهورية كيلي لوفلر في سباق من سباقي الإعادة، بما يجعله أول سيناتور أسود في تاريخ جورجيا.
ويتأخر السيناتور الجمهوري ديفيد بيردو عن منافسه الديمقراطي جون أوسوف بحوالي 16 ألف صوت في صباح يوم الاربعاء، وتتركز بعض الأصوات المتبقية في مقاطعات تميل إلى الديمقراطيين. لكن الأمر قد يستغرق أيام للحصول على النتيجة النهائية إذ لازال قد يمتد فرز 17 ألف ورقة انتخابية لعسكريين ومقيمين في الخارج حتى يوم الجمعة.
ومن شبه المؤكد أن تؤدي النتائج المتقاربة إلى طعون قضائية أو إعادة فرز قد يؤجل أيضا الحسم النهائي لمن ستكون له الغلبة في مجلس الشيوخ.
انخفض على غير المتوقع عدد العاملين في شركات القطاع الخاص الأمريكية في ديسمبر لأول مرة منذ أبريل مما يسلط الضوء على الأثر الاقتصادي لتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا عبر البلاد.
وأظهرت بيانات من معهد اي.دي.بي للأبحاث يوم الأربعاء أن أعداد الوظائف انخفضت 123 ألف خلال الشهر لتتركز خسائر الوظائف في قطاعات الترفيه والضيافة والتجزئة. وتم تعديل قراءة الشهر الأسبق بتخفيض طفيف إلى زيادة قدرها 304 ألف.
وأشار متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى زيادة قدرها 75 ألف في ديسمبر. وتبقى وظائف القطاع الخاص أقل بنحو 10 مليون وظيفة من مستويات ما قبل الجائحة.
وتشير البيانات إلى التداعيات المستمرة على السوق من جراء الفيروس، الذي من المتوقع أن يسوء تفشيه هذا الشتاء إذ تتزايد الإصابات بكوفيد-19. وقفزت بالفعل الإصابات في الجنوب الأمريكي متخطية مستويات قياسية سابقة فيما مددت ولايات عديدة القيود المتعلقة بمكافحة الفيروس، من بينها كاليفورنيا وهاواي.
وظلت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 منخفضة بعد صدور البيانات مع تقييم المتعاملين انتخابات إعادة في ولاية جورجيا لمقعدين بمجلس الشيوخ.
وإستقر العائد على سندات الخزانة الرئيسية لأجل عشر سنوات فوق 1% وانخفض الدولار.
قال مدير منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أنه يشعر "بخيبة أمل كبيرة" من أن الصين لازال لم تسمح بدخول فريق من الخبراء الدوليين للتحقيق بشأن أصل فيروس كورونا.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في جنيف "اليوم، علمنا أن المسؤولين الصينيين لم ينتهوا بعد من إصدار التصاريح اللازمة لوصول الفريق إلى الصين".
وأبلغ الصحفيين "كنت على اتصال بمسؤولين صينيين كبار وأوضحت مرة أخرى أن البعثة تمثل أولوية لمنظمة الصحة العالمية".
وكان شرع أفراد الفريق الدولي في القيام برحلتهم إلى الصين، التي فيها تسجل تفشي الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان، في الأربع وعشرين ساعة الماضية وكان من المقرر ان يبدأوا العمل يوم الثلاثاء.
وتنفي الصين أنها تتستر على ارتباطها بالجائحة التي ظهرت في أواخر 2019، لكن شكك البعض ومن بينهم الرئيس دونالد ترامب في تصرفات بكين خلال تفشي المرض.
وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطواريء بمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة التي مقرها جنيف أوضحت للمسؤولين الصينيين الطبيعة الحرجة للبعثة.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء في أعقاب قرار الصين رفع سعر صرف اليوان الرسمي بأعلى هامش منذ أن تخلت عن ربط عملتها بالدولار في 2005، فيما تتجه الأنظار أيضا إلى انتخابات إعادة لمقعدين بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وحدد البنك المركزي الصيني السعر الاسترشادي الرسمي لليوان عند 6.4760 مقابل الدولار قبل فتح السوق، بارتفاع 1% عن السعر الاسترشادي السابق، في أكبر زيادة منذ 2005.
وفي سوق التعاملات الخارجية، صعد اليوان إلى 6.4119 للمرة الأولى منذ منتصف يونيو 2018. وإستهل الأسبوع عند 6.494.
وكان ارتفع الدولار لوقت وجيز يوم الاثنين مع انخفاض الأسهم الأمريكية، لكن سرعان ما إستأنف اتجاهه الهبوطي في أعقاب إعلان الصين، الذي ساعد أيضا في رفع قيمة العملات المرتبطة بشهية المخاطرة. وبعد ان بدأت تعاملاتها على انخفاض، تحولت الأسهم الأمريكية لصعود مما يقوض بشكل أكبر جاذبية الدولار، مع التركيز على انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا.
ومن شأن فوز الديمقراطيين في السباق على المقعدين أن يجعلهم ينتزعون السيطرة على مجلس الشيوخ من الجمهوريين، مما يمهد الطريق أمام إجراءات تحفيز إضافية فضلاً عن زيادة في ضرائب الشركات ومزيد من القواعد التنظيمية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.215% إلى 89.672 نقطة.
وأعلنت بورصة نيويورك أنها لم تعد تعتزم شطب ثلاث شركات اتصالات صينية. وزاد الرجوع المفاجيء عن إعلان الشطب الصادر الاسبوع الماضي من الارتباك بشأن حملة تضييق أمريكية على شركات قيل أنها ترتبط بالجيش الصيني.
وصعد الدولار الاسترالي، مقياس شهية المخاطرة الذي عادة ما يحذو حذو اليوان، 0.74% إلى 0.7722 دولار أمريكي مقترباً من ذروته في عامين ونصف 0.7743 الذي لامسه في أخر يوم تعاملات لعام 2020.
وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2301 دولار فيما زاد الين الياباني 0.32% مقابل نظيره الأمريكي عند 102.80 للدولار الواحد.